Ads by Google X

رواية اليمن الفصل الخامس عشر 15 - بقلم الاء هاني

الصفحة الرئيسية

 

 رواية اليمن الفصل الخامس عشر 15 - بقلم الاء هاني 

آسر بشغف : هسافر السعودية بكره

مراد بصدمه : بكره

آسر بسرعه قام بدأ يلم هدومه و قال : تتشقلب و تحجز تذكرة بكره اكون فى السعودية

مراد بتنهيده: حاضر هعمل لك كل اللي انت عايزه بس هتقول ايه لعمى

اسر بتفكير: عندى شغل ضرورى

مراد : انا من رأى تقول لعمى الحقيقة

آسر بسخرية : علشان يروح فيها صح انت مدرك ممكن يحصله ايه

مراد بعصبية : ما هو كدا كدا هيعرف

آسر بضيق : وقتها بقى ربنا يفرجها

مراد بتنهيدة: تمام هتصل على حد فى المطار يحجزلك

الباب خبط ودخلت فاطمه

فاطمه بابتسامة: الشاي

مراد اخده منها و قال : شكرا هنزل انا تحت يا آسر

واخد كوبايته ونزل

اسر بتوتر :طنط فاطمه ممكن ثواني

فاطمه باستغراب: اتفضل يا ابني

اسر بتوتر: اللي هقوله دلوقت مش عايز حد غير حضرتك بس اللي تعرفيه انا هسافر عشان الموضوع اللي اتخانقت فيه مع اسد مش عايز بابا يعرف ادعي لي كثير عشان انا حسيت ان انت فعلا انسانه طيبه وبعتذر على اسلوبي مع حضرتك

فاطمه بتنهيده : ربنا معاك يا ابني عشان شكل الموضوع مضايقك جدا وانا موجوده في اي وقت ما تقلقش اسامه مش هيعرف اي حاجه

بصت حواليها وقالت : ممكن اساعدك في تجهيز شنطتك

بدات تحضر الشنط معاه وخلصوا ونزلوا تحت يقعدوا مع العيله

٠ فاطمه و اسر كانوا قاعدين جنب بعض بيتوششوا و بيتهمسوا

اسامه باستغراب: خير اللي جمع الشامي على المغربي عايزين تقولوا ايه

آسر بتوتر : اصل انا مسافر بكرا السعودية يا بابا فى شغل

أسامة بشك: و دا يخليك تتهامس مع فاطمة كدا كنت بتقولها ايه

آسر بص لفاطمة بتوتر شديد

فاطمة بصت لآسر بتوتر و قالت بسرعه : اصل هو قالى الاول و انا اللى حضرتله الشنط علشان كدا اتأخرت فوق فكان بيشكرنى

أسامة بصلهم بسعاده و قال: ربنا يديم المحبه

أسد بص لمراد و آسر بشك و قال بشئ من الحده : و هو مراد ليه علاقه بالسفرية دى

و بص بحده لمراد

مراد بتوتر : اه لا هو انا مليش دعوة بحاجة آسر السبب

آسر بهمس : اه يا جزمة

أسد بص لآسر جامد و قال: آسر

قام وقف و قال : بعد اذنك يا بابا عايز مراد و آسر تعالى انت كمان يا آواب نودع آسر قبل السفر

أسد مشى على برا و الباقى وراه

في اوضه لحن

يمن بحب: ايه يا حبيبي مش هتتكلمي معايا برده طب مش عايزه تلعبي معايا مش عايزه تقومي نجري زي زمان

لحن بصيت لها بدون اي رد فعل وسكتت

يمن بحزن : انا عارفه انك موجوع بس فكري فينا فكري في يزن مستقبلك وحلم مامتك فكري في اللحظات اللي المفروض انك تعيشيها فكري مره واثنين وثلاثه لازم تقفي لازم ترجعي ما تستسلميش من امتى وانت بتستسلمي المفروض ما نستسلمش مش مع اول مطب الدنيا تديهولنا نقف لازم نكمل غصب واحنا حابين ده لازم نكمل عشان نفسنا لازم تكمل عشان احنا مش جايين نقف ونتمتع في الدنيا فكري كده موحشكيش انك تقفي تصلي مش وانت قاعده موحشكيش انك تسمعي صوتك وانت بتقرئي القرآن

يمن طلعت على السرير ونامت جنبها و قالت: ايه رايك ننام انا وانت شويه ولما نصحى نكمل كلامنا يلا بقى تعالي في حضني تعالى فى حضن اختك يا حبيبتى

وناموا هما الاثنين بعمق

في الجنينه

اسد بانتظار : ها مسافر ليه يا دكتور اسر وانت يا استاذ مراد كنت عايزه في ايه الموضوع السفر ده ليه علاقه بمهره صح عايز اعرف كل حاجه دلوقتي حالا

مراد بص لاسر بقلق

اسر بهدوء: بصراحه اه هي هناك دلوقتي وانا هروح ادور عليها واشوف الدنيا ايه هناك وأحاول معاها لان هي اكيد هتبقى رافضه وجودي تماما

اسد : اممم السعوديه انتوا عرفتوا منين بقى ان هي هناك

مراد بدا يحكي له اللي عرفوا كله ثاني لاسد ويحكي لآواب

أسد بجدية: تمام عارف يا ياسر لو الموضوع ده ما تحلش والبنت بقت كويسه ورجعت لاهلها انا هعمل فيك ايه

آواب بص لآسر بحزن و قال : انا بجد مصدوم فيك قوي ما كنتش متوقع انك تعمل حاجه زي كده انت عارف يعني ايه البنت وصلت للاكتئاب وانتحار بسببك واهلها انت انت مش معندكش اي فكره انت مقبل على ايه معاها معذره في الكلمه انا حاسه بجح قوي انك رايح تدور عليها بعد كل السنين دي و تتكلم معاها يا بجاحتك يا اخي بجد

مراد بحرج : بصراحه اخواتك معاهم حق انت بجح قوي

آسر بضيق: في ايه يا جدعان اعمل ايه يعني عرفت غلطتي وبحاول اصلحه متجوش كلكم عليا وتبقوا فوق دماغي كده كفايه هي لما اروح لها وبعدين انا اصلا معرفش هي فين يعني لسه هروح ادور عليها

أسد بحده : تعرف تخرس و متسمعنيش صوتك دلوقتي في واحد صاحبي هناك هيساعدك تلاقيها باسرع وقت بس اياك تعمل حركه كده ولا كده بلاش قله عقل و تهور اكتر من كدا

آواب بسخرية : وانت يا استاذ اسد عمال تدي اوامر انت كنت فين يعني انت معنى الكلام ده ان انت عارف من قبل كده ليه ما حاولتش تمنعه ان يمشي ورا اللي اسمها نيفين دي

أسد بسخرية : انا ومراد عرفنا بالصدفه عن طريق عقد الجواز اللي كان في المحكمه

مراد : المهم دلوقت ندخل جوه علشان عمي ميشكش فينا اكثر من كده

و خدوا بعضهم و دخلوا على جوا

أسد بص لقى أسامة و فاطمة بس

أسد بتساؤل : اومال فين يمن

فاطمة : لقتها نايمة مع لحن سيبتهم و جيت

أسد : تمام هطلع اريح شوية انا كمان

مراد : استأذن انا سلام

آواب : عن اذنكم هروح المرسم

أسامة بهدوء: اطلع ارتاح انت كمان يا آسر علشان السفر

آسر هز راسه و طلع اوضته

في السعوديه

باسم بحده : ايه يا زهره مش عارفه تليني دماغها شويه

زهرة بضيق : عايزني اعمل ايه يعني بحاول معاها والله على قد ما اقدر وبعدين خذ هنا انت مهتم بيها قوي ليه كده وخلتني اعرف عنها كل حاجه هو اللي خلقها ما خلقش غيرها باسم بهدوء : مش انت بتحبى مهره يا زهرة و نفسك تخليها سعيدة

زهرة بتنهيده : اه نفسى و منى عينى انت مش عارف مهره ساعدتنى قد ايه هنا و انا بحق ممتنه ليها و على كل اللى قدمته ليا

باسم بابتسامة: و نفيش غيرى هيسعدها صدقينى انا بحبها عايز مساعده بس انها توافق انت عارفة هى من وقت موضوع جوزها و هى رفضه الجواز

زهرة بخوف : باسم ارجوك متقولش انى قولتلك هى مأمنانى على سرها ارجوك انا قولتلك لانى حسيتك بتحبها فعلا

باسم بهدوء : متقلقيش سرك في بير صدقيني لو خليتيها وافقت كمل بخبث : هبقى ممتن ليكي طول حياتي

دخلت فجأة مهره

مهره باستغراب : استاذ باسم حضرتك بتعمل ايه هنا

زهرة بسرعه : كان جاى يسألني على دكتور العظام لان ظهره واجعه

مهره بشئ من القلق: ليه ماله ظهرك

باسم بابتسامة: ابدا دا نمت نومة غلط و ظهرى كله شادد بس مفيش حاجة متقلقيش

مهره بجدية : مش قلقانه دكتور العظام فى الدور التالت تقدر تنزل تسال اي حد هيدلك على المكتب

باسم قام بحرج و قال : طب عن اذنكم و شكرا ليكم و طلع

زهرة بعتاب : ليه كدا يا مهره الراجل معملش حاجة علشان تتكلمى معاه كدا

مهرة بحده : انا اتكلمت معاه ازاي يعني بعدين انت ازاي تسمحي لنفسك انك تدخليه اوضه الممرضات كده

زهرة بتوتر : عادى يا مهره محصلش حاجة

مهره بجدية: المره الجاية خلى بالك من تصرفاتك

زهره : حاضر

مهره : يلا قومى انت قاعده ليه

زهره باستغراب : اروح فين

مهره بضحك : جرى ايه يا بنتى مش اتفقنا اننا نتغدا النهاردة برا لان مفيش واحده فينا فيها مزاج تطبخ

زهرة بحماس : اه صح ازاى نسيت حاجة زى كدا يلا بينا و جيت تطلع على برا

مهره شدتها و هى بتضحك و قالت : اكبرى و اعقلى شوية يا زهرة احنا خلاصنا الدوام هتروحى بلبس المستشفى

زهرة خبطت ايدها فى مقدمة رأسها و قالت : يووووه انا على طول بنسى كدا ثوانى و هخلص ودخلت على جوا تغير

مهره بصت لآثارها و قالت : ساذجه اوووى يا خوفي لحد يضحك عليك و انت عاملة زى العيلة كدا

زهره خلصت وطلعوا من المستشفى راحوا يتغدوا و رجعوا البيت

فى الصعيد

= انت باين عليك اتجنيتي كفاياكي انه خاطبك من ورا اهله

ورد برجاء : ارجوك يا ماما

تحيه بحده : اسمعيني مليح يا بت انت احنا منقدروش على اولاد الهلالى وقواعدهم واضحه من زمان الواد لبت عمه ميتزوجوش من برات العيله واصل

ورد : طب ما يوسف الهلالي اتجوز من برات العيلة

تحيه: يوسف كان واخد الجلع كله وابوه مكانش بيقوله لع

ورد: طب اصبري عليه شويه يا أمى عشانى و ان موفيش بعهده هوافج طوالي على ولد اخوك اتفقنا يا مايتى

تحيه : اتفقنا يا بت وهدان

مره يوم آخر بسلام

بليل

فى أوضة يمن

أسد دخل الأوضة بهدوء قعد على السرير و بدأ يصحيها بهدوء

يمن بنوم : سيبينى يا ماما شوية

أسد بحب : اصحى يا حبيبتى

يمن قامت قعدت بخضة و قالت : أسد فى ايه

أسد بهدوء: اهدى مفيش حاجة جيت اعرف رأيك ايه نعلى الجواب

يمن بحرج: قولتلك سيبنى افكر

أسد بتنهيده : ماشى براحتك تصبحي علي خير

يمن بترقب : خد هنا انت رايح فين

أسد بجدية: رايح اقابل يزن علشان جدك بيسلم شنحنه النهاردة

يمن بخوف : ارجوك يا أسد هات يزن و بلاش اللى انتم بتعملواه دا

أسد : متخافيش كل حاجه هتبقى كويسه نامي وارتاحي

يمن : لا يا اسد بلاش خلاص اللي حصل حصل انسوا بقى ملكوش دعوه بيهم

اسد : ننسى ايه بيموتوا الناس مخدرات وسلاح وبيدمروا حياه بنات كثير فكري فيها شويه فكري في يزن فكري في لحن اللي في الاوضه اللي جنبك فكري في مرات عمك فكري في الناس اللي بياخدوا اعضائهم و بياخدوا عليها ملايين دي جرايم دي شبكه كبيره لازم نتخلص منها اطمني وما تخافيش لو مش عايزه تنام ادعي لنا وصدقيني هنرجع يلا سلام عشان متاخرش اكثر من كده

واخذ بعضه ومشي

فى مكان بعيد عن القاهره في الصحراء موجود عربيات كتير ورجاله كتير واقفين بسلاح موجود يزن من ضمنهم مع جدو عمو وابن عمه اسد عن بعد واقف برجالته بعد دقائق وصل عربيات تانيه قدام قدري الهلالي

نزل رجاله و فى نصهم واقف شاب منتصف التلاتينات

قدرى بتقيم : ابوك مقلش انك إكبير اكده

الشاب بجدية : قدرى باشا هنلاقى أكبر منك فين سن و مقام طبعا

جاسر بجدية : بلاها كلام ماسخ تاخد بيه العجول (العقول يعنى )

الشاب بسخرية : العجول ماشى و كمل بجدية: فين البضاعة

قدرى شاور لرجالته و قال : فى الحفظ و الصون بس فلوسى قبله دا معمول على الغالى

الشاب باعجاب : و انتم اللى بتصنعوا

قاسم بغرور : فكرك ايه اياك دا احنا بنصدرواه لبلاد برا

الشاب بجدية : و ماله

شاور للرجالة اللى معاه طلعوا الفلوس

رجالة قدرى فتحوا عربية كبيرة مليانة مخدر*ات

قدرى : قول لرجالتك ينقلوا الب……

قاطعهم صوت ضرب نار من أسد و رجالتوا و أسد صوب على يزن بشر و ضربه بكيفه بعد ثوانى

أسد قال بصوت عال : وقف يا بنى انت و هو

رجالتوا وقفوا ضرب نار

العصابتين مستمرين بضرب النار على المكان اللى فيه أسد

أسد طلع بحذر من المكان و بدأ يقرب عليهم فى الظلام اللى مش مبين ملامح وشه

قدرى لاحظ وجود حد و صوب عليه بشر

أسد بصوت عال: استنى يا جدى

قدرى باستغراب : جدى

لحد ما أسد بقى قدامه فى النور

قدرى بصدمة : أسد

أسد مثل الصدمة و قال : جدى حضرتك بتعمل ايه هنا و بعد كدا بص ليزن اللى بينزف و قال بخضة : يزن انت كويس انا اسف مكنتش اعرف انكم ليكم فى الشمال

بص وراه و قال بصوت عال : انسحبوا يا بنى

قدرى باستغراب: مش هتقبض علينا

أسد بصدمة مصتنعه: اقبض عليكم ازاى بس يا جدى انت عايز يمن تزعل منى و راح على يزن اللى على الأرض بيتألم و قال : تعالى يا يزن حقك عليا مكنتش شايف لو كنت اعرف انكم انتم مكنتش جيت

بص لقدرى و قال : كمل صفقتك يا جدى و انا هسعف يزن لحد ما اخدوا بنفسى لمستشفى

يزن بألم: مستشفى ايه وديني عند يمن و هى هتحل الموضوع

أسد بتنهيدة: اللى يريحك

و بدأ يسعفوا إسعاف اولى

و قدرى بيكمل الصفقة و الرجالة بتنقل فى البضاعه

أسد وقف و سند يزن و قال : هاخد يزن و ارجع انا لما نوصل هنبقى الصبح علشان بينزفش اكتر من كدا

قدرى : تمام و احنا هنخلص و نيجى وراكم

أسد ماشى و يزن ساند عليه

أسد بهمس : متسندش عليا اووى يا بغل انا اللى متصاب كتفى لسه مصاب

يزن بضيق : يا اخى منك لله دى رصاصة فشنك دى

ركبوا ووصلوا البيت الصبح

يزن سند على أسد بتعب

أسد باستغراب : مالك

يزن بتعب : انا مش قادر

أسد بصدمة : انت بتنزف بجد

يزن بتعب : منك لله

أسد : تعالى بس هتلاقيه جرح سطحى من الطلقة

دخلوا لقوا الكل قاعد بيستعدوا علشان الفطار

اتصدموا من صويت لحن باسم يزن و وقعها من على الكرسى

  •تابع الفصل التالي "رواية اليمن" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent