Ads by Google X

رواية وردة الاڤوكاتو الفصل الخامس عشر 15 - بقلم بسنت محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية وردة الاڤوكاتو الفصل الخامس عشر 15 - بقلم بسنت محمد 

الفصل الخامس عشر ….
يحيى ….. النهاردة يوم مهم جداً بالنسبالى … النهاردة مسكت طرف الخيط اللى بدور عليه واللى بسببه سكت عن حاجات كتير أوى مع حرمى المصون واهلها الناس المحترمين .
يحيى : هاااه يا محمد وصلت لايه ؟!
محمد : أنا من وقت ما انت كنت عامل الحادثة وطلبتنى نتكلم وانا مش ساكت … وبعت الواد سالم صبي الميكانيكي اللى تحت الشركة يرابط عند مكتب المحاماة بتاعك … ويقطر هشام … لغاية ما يوم لاقيته جاى يقولى أنه رجع تانى المكتب بالليل بعد ما قفل بشوية وبعد ما خرجوا كل الموظفين … ماسكتش أنا بقي … كنت وقتها لسه فى شركتنا فكلمت باشمهندس عمر وطلبت منه يخترق سيستم كاميرات البرج الموجود فيه مكتبكم … الغريب بقي إنه مدخلش المكتب … لا … دخل شقة تانية فى الدور الاول … الشقة دى ايه حكايتها وبتاعه مين … الله اعلم … دى مهمتك انت .
يحيى (بانبهار ) : إيه ياض الحلاوة دى ياض … إيه ياض الدماغ دى … لا صدمتنى الصراحة .
محمد : تلميذك … ثم مش دى كانت بداية خطتك ولا ايه ؟!
يحيى : لسه … دا الحوار طلع كبير أوى أوى … تعرف كريم البشرة اللى ميرنا كانت أخده توكيل بتاعه من فترة وقالت دى فرصة ماتتفوتش ؟!
محمد : تقريباً انت حكيت عنه .
يحيى : التوكيل ده يا سيدى جاى عن طريق مين !!!!!
محمد : مين ؟
يحيى : فايز الاسيوطى .
محمد : انت بتهزر اكيد !!! وده ايه علاقته بمراتك ؟!
يحيى : هو فى صلة قرابة بينهم … لكن الموضوع مش واقف على صلة القرابة دى … لو اللى فى دماغى صح … يبقي محدش هيقدر يخلصها منى .
محمد : تقصد ايه ؟!
يحيى : هتعرف … بس كله فى وقت ….
محمد : طيب تمام … وبالنسبة لهشام ناوى على ايه ؟
يحيى : ربنا ييسر … اسيبك انا بقى علشان راجع البيت .
محمد : سلملى على الحبايب .
يحيى : على اساس انك مش بتكلمهم كل نص ساعه … سلام .
……
يحيى ….. ملاحظ حالياً أنى طول الوقت متراقب وكان شىء متوقع جدا بالنسبالى … بس تهون المراقبة قصاد اللى اكتشفناه عن العصابة أو المافيا اللى بشتغل معاها … مع وجود مصدر مجهول بالنسبالى كل فترة بيبعتلى بطريقة مختلفة معلومات تودى هشام وفايز وغيرهم فى داهية … بالاضافة للمعلومات اللى انا ومحمد جمعناها … الوقت قرب علشان اخد حق جسمى اللى اتكسر ورميتى فى السرير اكتر من شهر وقلقى وخوفى على بيتى طول الوقت … الكارثة الكبرى انى بقيت حاسس ان ميرنا عين ليهم فى بيتى … فده صعب جدا مهمتى خصوصاً أنى بعمل حاجات كتير متناقضة غصب عنى … لكن كل إللى واثق فيه أن خطوة انفصالى عنها قربت … لكن دايماً بتيجي حاجات توقف القرارات دى وتخليك تعيد ترتيب كل اللى بيحصل …
ميرنا (فى الموبايل ) : أنا مش عارفه ده حصل ازاى ؟! أنا بعمل كل احتياطاتى ومأجلة الخطوة دى تماما … ازاى ده يحصل ؟!
المتحدث: طيب يمكن لغبطتى فى مواعيد البرشام أو حاجه ؟
ميرنا : لأ خالص … انا ملتزمة جدا بيه … اللى حصل ده هيأثر على كل حاجه بعملها وهيوقفنى تماما عن شغلى .
المتحدث : خلاص اتخلصى منه قبل ما جوزك يعرف علشان نفضي لشغلنا … أنتى ناسية أن فى صفقة جديدة داخلين عليها وانتى شريكة بالنص ولا ايه ؟
ميرنا : لأ فاكرة … بس أنا خايفة اشتغل فى حاجة تقليد … انت معرفش مصدرها إيه.
المتحدث : يا ستى انتى ايش عرفك أنه مضروب … ثم الناس عندك اشترت المنتجات الاولى وكانت فرحانه بيها والريفيوهات عندك تشهد .
ميرنا : ايوه … لكن المرادى مش أصلي .
المتحدث: ميرنا … متقلقيش هتعدى بسهولة ومحدش هيحصله أى حاجه … اجمدى وفكرى فى فرق المكسب اللى هتاخديه .
ميرنا : تمام … يلا سلام .
المتحدث : سلاام .
نادين ….. ميعاد ظهور النتيجة بتاعتى … خوف وقلق وتوتر … وكنت حقيقي مرعوبة طول الوقت … البيت كله مشدود بسببي … حتى يحيى مظهرش لكن طول الوقت يبعت رسايل يطمن عليا … كانت الشبكة تقيلة وبتسقط واحنا كلنا قاعدين لغاية ما لاقينا يحيى داخل بيصفر وواضح عليه انه مبسوط ومرتاح .
أنور : مالك يا حبيبي ما تفرحنا معاك … على الاقل يمكن التوتر يخف عند بنت عمك شوية .
يحيى : هى النتيجة لسه مظهرتش ؟!!
نادين : لسه هتظهر بعد المغرب أن شاء الله.
يحيى : تمام … نهال … خدى الورقة دى كده .
نهال : ورقة إيه دى يا يويو
… طلاقى اوعى تكون طلقتنى … أعمل إيه بالعيال واروح فين واجى منين ياناس .
يحيى : بطلى أڤورة وشوفى .
نهال : هات … ايه ده !!! … ايوووه بقي يحيى يا جااامد … نتيجتك يا نانو … الحمد لله يا بت نجحتى .
نادين (جرت على نهال وشدت الورقة وبتقرا فيها ) : الحمد لله الحمد لله كنت خايفة تعبى يروح على الفاضى .
أنور / فاطمة / يزن : الف مبروك يا نانو .
أنور : عملتها ازاى دى ؟
يحيى : عندى ناس فى الكنترول اخدتها منهم وجيت جرى على هنا .
نادين : شكرا ليك يا يحيى … انا مش عارفة أقول ايه ؟!
يحيى (ابتسم وخرج ) : يلا سلام بقي علشان ميرنا عربيتها عطلت وهروح اجيبها .
الكل : مع السلامة.
نادين ….. بعد خروج يحيى نهال قررت نعمل حفلة صغيرة الأهل يتجمعوا فيها بمناسبة نجاحى … وفعلا كلموا منيرة وولادها وكام حد من العيلة بأسرته … تانى يوم جهزنا البيت وحضرنا الجنينة علشان نبقي على راحتنا مع بعض ونستمتع بجو الصيف … كنت معترضة على فكرة أننا نعزم عمتو منيرة لانى مش عايزه اى احتكاك بينى وبين سليم ولا سليم ويحيى .
نهال : الناس برة يا هانم كلهم عايزين يهنوا .
نادين : هى عمتك بره ؟
نهال : اه وجوزها وولادها .
نادين : تمام .
نهال : مالك يا نادين … انتى مش عايزاهم يحضروا ليه … هى المشكلة اللى قبل كده لسه مأثرة معاكى ؟
نادين (كانت نهال تقصد لما يحيى ضرب سليم ) : لا عادى … يلا بينا نخرج.
نهال : يلا يا بطة .
نادين ….. سلمت على كل الموجودين ماعدا سليم وباقى الشباب وقعدت جنب ماما فاطمة … فلاقينا يحيى وميرنا داخلين الجنينة .
ميرنا : مبروك يا نانو ألف مبروووك … عقبال الكلية .
نادين : الله يبارك فيكي … شكرا .
يحيى : مبروك يا نانو .
نادين ( سلمت عليه ) : الله يبارك فيك .
ميرنا (لاحظت ابتسامة يحيى لنادين وسلامهم بالأيد وهى عارفه أن نادين مش بتسلم ) : اممم مش تباركى لينا انتى كمان يا روحى .
نادين (بعدم فهم ) : على ايه ؟!
ميرنا : مش أنا حامل … كنت أنا وحبيبي مستنين نفاجئكم كلكم لما نتجمع … ومفيش فرصة أحسن من دى .
(يحيى باصص لميرنا بصدمة وعدم استيعاب للى بتقوله ميرنا )
نادين (بحزن بتحاول تداريه) : الف مبروك يا يحيى والف مبروك يا ميرنا … ربنا يتمملك على خير وتقومى بالسلامة .
منيرة : ايه ده بتباركى على ايه يا نادين ؟
نادين : أصل … أصل ميرنا حامل .
منيرة : بجد يا ألف نهار ابيض … (زغرطت ) يا الف مبروك .
فاطمة : الف مبروك يا ضنايا … ربنا يتمملكم على خير يارب وتقومى بسلامة يا ميرنا .
أنور : مبروك يا حبيبي ربنا يفرحكم .
(بدأ الكل يهنى ميرنا ويحيى ويبارك لهم وكان واضح جدا على يحيى أنه مصدوم ومش مستوعب اللى بيحصل وبدأ بعدها يدور بعنيه على نادين اللى اختفت )
نادين ….. أنا مقدرتش أكمل أكتر من كده فى اللمة دى … حسيت أن الفرحة ضاعت … وزعلت انى اضايقت من حملها … فجريت على اكتر مكان بيريحنى … على اوضة ماما وبابا فى بيتنا … سمعت صوت باب المطبخ بيتفتح بعدى فقومت اشوف مين … لاقيته سليم .

يتبع…

  •تابع الفصل التالي "رواية وردة الاڤوكاتو" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent