Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل السادس عشر 16 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل السادس عشر 16 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ١٦》....
ندي قالت بذهول و هي مش قادره تستوعب إللى قرأته وهي بتبص على الراجل بصدمه: معقول ده يبقي..... لأ مستحيل... أكيد في حاجه غلط... ده إستحاله يكون هو... إستحاله....
ندي بسرعه بدأت تفتح الصفحه إللى بعدها و بدأت تركز ف كل كلمه و كل حرف بتقرأه عنه... بتقرأ وهي دموعها بتنزل منها بوجع و حرقه و نفسها بيطلع و بينزل، و كل ما تقرأ أكتر كل ما وجع قلبها بيزيد و هي مش قادره تستوعب إللى موجود ف ملفه.... ندي مقدرتش تكمل أكتر من كده وقفلت الملف وهي منهاره من العياط.... لوجين كانت مندمجه مع الراجل و مش واخده بالها خالص من ندي... و مره واحده بصت عليها أتفاجئت بمنظرها و شكلها... بسرعه جريت عليها بخضه و خوف: ندي... حبيبتي... مالك؟؟ في إيه؟؟؟ إيه إللى حصل؟؟؟
ندي مش قادره تتكلم و لا تنطق بكلمه واحده... و الراجل أول ماشاف لوجين بتجري عليها... كشر شويه و لف بالكرسي بتاعه مكان ما ندي و لوجين موجودين، وقرب منهم وهو بيقولها بهدوء: مالها صاحبتك؟؟؟ بتعيط ليه؟؟؟
ندي بصتله بغيظ وغضب أول ما سمعت صوته و لوجين بحيره: والله مااعرف مالها... فجاة كده لقتها بتعيط...
الراجل بهدوء: مالك يا بنتي؟؟؟ بتعيطي كده ليه؟؟؟؟
ندي محستش بنفسها و هي بتبتسم بتهكم و وجع و دموعها بتنزل منها من غير ما تحس: ههههه.... بنتك؟؟؟ بتقول بنتك؟؟؟ ههههه.... ههههه...
لوجين إستغربت أوى من طريقتها و شكلها... و الراجل كشر من طريقة كلامها بس سكت... و ندي كملت كلامها بوجع و صوتها بدأ يعلى: بنتك؟؟؟ بنتك بأمارة إيه؟؟؟ ها؟؟؟؟ قولي بأمارة إيه؟؟؟؟
لوجين صعقت و أتصدمت من أسلوبها و طريقتها، فقالتلها بحده شويه: في إيه يا ندي؟؟؟ إيه إللى حصلك؟؟؟؟ مالك بتتكلمي كده ليه؟؟؟
الراجل أول ما سمع أسمها، غمض عينه و أخد نفس جامد وخرجه بالراحه للحظات و فتح عينه و بوجع: أسمك ندي؟؟؟؟
لوجين غمضت عنيها بتعب و رجعت فتحتها و هي بصاله بحزن و زعل، و رجعت بصت على ندي إللى اتكلمت بحرقه و ضيقه و إستهزاء: آه..... تخيل!!!! و آه صح... إللى جه فبالك صح... أنا ندي.... بنتك...
الراجل بصدمه و ذهول: إيه؟؟؟؟ بتقولي إيه؟؟؟ لأ.... لأ... مش حقيقي.... الكلام ده مش حقيقي...
لوجين بعصبيه و نرفزه: إيه الكلام إللى انتي بتقوليه ده يا ندي؟؟؟ ما تصحصحي كده و فوقي شويه....
ندي بصتلها بحده و غضب و صوتها عالي: أنا مش مسطوله ولا شاربه حاجه يا لوجين... أنا عارفه كويس أنا بقول إيه... ندي رجعت بصت للراجل بحده و غضب و صوتها عالي أكتر من الأول و دموعها بتنزل منها بغزاره: و أنت صح.... أنا فعلا مش بنتك... الأب إللى بيربي مش إللى بيخلف و يرمي... أنا بنتك بالأسم بس... ندي بإبتسامه تهكم و سخريه: ندي عصام سليمان .... ندي نبره صوتها بدأت تتغير للحده و الحزم: لكن بابي إللى رباني و رعاني و علمني و كبرني هو وائل فهمي.... 
لوجين صعقت و أتصدمت من كلام ندي إللى أول مره ف حياتها تسمعه و تعرفه عنها.... هي من ساعة ما عرفت ندي وهما صغيرين عارفه و فاهمه إن ندي تبقي بنت وائل... عمرها ما لاحظت إن إسمها بالكامل يختلف عن إسم وائل... فكانت صدمه بالنسبالها لما سمعت منها كل إللى هي قالته....
ندي بتكمل كلامها بحرقه قلب: أنت تستحق أكتر من إللى أنت فيه دلوقتي.... أنت تستاهل كل إللى جرالك و إللى بيجرالك و إللى لسه هيجرالك، عقاب ربنا لسه مخلصش.... ندي بوجع قلب وهي بتمسح دموعها إللى مش عايزه تقف: أوعي تفتكر إن حسابك خلص و أنتهي لحد كده... أبدا والله لسه مخلصش... لسه الحقوق هتترد... ندي بصوت عالي و وجع: سامع.... هتترد ولو بعد حين... و أوعي تفتكر إن الحقوق فلوس وبس.... لأ... ده فلوس و إهانه و ظلم و خيانه و وجع قلب... كل أذي و وجع أذيته ل مامي و خلتها تنام وهي موجوعه و بتسأل نفسها مية سؤال و سؤال..... كل دمعه نزلت منها بقهره و كسرة نفس كانت بسببك ف يوم من الأيام ظلم و أفتري عليها.... ندي بحرقه و دموع: روح يا شيخ.... ربنا ينتقم منك و يوجع قلبك زي ما وجعت قلبي و قلب مامي...
ندي مشيت بسرعه من غير ولا كلمه زياده، مشيت و سابتهم فحالة صدمه و ذهول...
لوجين بصتله بصدمه و بصوت مبحوح و دموعها بتنزل منها بسبب كلام ندي: ال.... الكلام إللى قالتله ندي ده صح؟؟؟ أنت... أنت تبقي باباها؟؟؟ أنت إللى عملت فيها و ف طنط نهي كل ده؟؟؟
عصام كان مغمض عينه لما ندي بدأت تتكلم و تخرج كل إللى جواها بحرقه و وجع و دموع و قهر.... و أول ما لوجين خلصت كلامها فتح عينه و بصلها بوجع و دموعه نازله منه مش عارف يوقفها... و فجأة لوجين برقت عنيها أول ما لاحظت إن ملامح وشه بدأت تتغير و أنه بيحاول يتكلم بس مش عارف، و بقه بدأ يتعوج، و عنيه الشمال بدأت تتكسر شويه... لحظات و لوجين بدأت تصرخ بدموع و بصوت عالي وهي بتحاول تعدله: ااااااه.... حد يلحقني... أتصلوا بالأسعاف بسرعه....
لحظات و كل إللى شغالين ف الدار أبتدوا يتلموا عليها و يشوفوا إيه إللى حصل، و أتصلوا بالأسعاف و نقلوه ع المستشفي....
ندي أول ما سابتهم وخرجت ركبت عربيتها وهي ف قمة الانهيار... مش عارفه تروح فين ولا تعمل إيه... فضلت تسوق لغاية ما قربت لبيت وائل بس وقفت عربيتها بعيد شويه و مرضتش تكمل، وقالت لنفسها بدموع: هتقوليلهم إيه يا ندي... هتقولي ل بابي إنك شوفتي عصام و اتكلمتي معاه؟؟؟ هيجيلك قلب توجعيه و تكسري قلبه بعد ما رباكي و كبرك و اعتبرك بنته إللى مخلفهاش... هيجيلك قلب توجعي مامتك بفتح جروحها القديمه... حرام عليكي تعملي كده فيهم... هما مايستحقوش كل الوجع ده... ندي اتكلمت مع نفسها بصوت عالي بس محدش سامعه غيرها: طب وأنا... أنا أعمل إيه فوجع قلبي إللى مش عايز يهدي... مين يريح قلبي... ندي من غير ما تحس بدأت تصرخ بصوت عالي أوي و محدش حس بيها و لا سمع صوتها، لأنها و للأسف كانت قافله إزاز عربيتها ف محدش سامع صوتها و لا وجعها....
فضلت شويه على الحال ده لغايه ما بطلت صريخ و لفت بعربيتها و روحت بيتها....
لوجين بعد ما راحت معاهم المستشفي دخلوه بسرعه يعمل أشعه رنين على المخ، و بعد ما الدكتور كشف عليه خرج لها وقاله بحزن: للأسف جلطه ف المخ.....
لوجين بصدمه و دموع: إيه؟؟؟ جلطه؟؟؟
الدكتور بيكمل بحزن: وللاسف أثر عليه جامد...
لوجين بدموع: ممكن تشرحلي أكتر يا دكتور؟؟؟
الدكتور بهدوء: الأشعه وضحت أنه كان عنده العصب السابع... و اتعالج منه... بس إللي حصله إنهارده رجع العصب السابع من تاني.. و للاسف بقي أصعب من الأول....
لوجين غمضت عنيها بوجع و الدكتور سألها بإهتمام: تعرفي حد من أهله عشان يتابع حالته؟؟؟ 
لوجين فتحت عنيها بصدمه و هي بتمسح دموعها، و مش عارفه ترد تقول إيه... و الدكتور سألها من تاني وهي بحيره و صدمه و هي بتهز دماغها برفض: مش عارفه.... مش عارفه أرد اقول إيه... مش عارفه...
الدكتور بإستغراب: يعني إيه الكلام إللى أنتي بتقوليه ده؟؟؟ أنا مش فاهم حاجه؟؟؟
لوجين بوجع و دموع: أنا... أنا... أنا لازم أمشي... لازم أمشي....
لوجين خرجت بسرعه من المستشفي على بيتها وهي مش قادره تستوعب إللى حصل معاها....
ندي معرفتش هي روحت إزاي ولا طلعت بيتها إزاي... بس أول ما دخلت بيتها رمت شنطتها و حاجتها على الأرض و دخلت على الحمام على طول....
بعد ما فات أكتر من ٤ ساعات على دخولها البيت، آسر رجع البيت و إتفاجئ بحاجه ندي مرميه على الأرض... أتخض و أتبرجل... و جري بسرعه يدور عليها وهو بينادي عليها بس هي مابتردش عليه... قرب من أوضته و سمع صوتها و هي منهاره فى الحمام... دخل عليها بسرعه، لقاها قاعده ف الأرض بهدومها و الشاور نازل عليها وهي عماله تعيط بحرقه... آسر اول مره يشوفها ف الحاله دي، جري بسرعه عليها وقفل الشاور و اخدها فحضه جامد اوي وهو بيقولها بوجع و حزن عليها: بس يا ندي... أهدي يا حبيبتي... أهدي ما تعمليش ف نفسك كده... ندي ما صدقت آسر خدها فحضنه بس فضلت زي ما هي بعياطها و حرقه قلبها... آسر بوجع: يا ندي أهدي شويه عشان أعرف في إيه... إيه إللى بيحصل معاكي؟؟؟؟ فهميني....
ندي لسه زي ما هي متكلمتش بس بتعيط جامد أوي وصوتها بيعلي مع عياطها.... شويه و آسر بتنهيده و تعب قومها و دخل الأوضه و خلاها تغير هدومها بالعافيه و فضل جنبها لغايه ما هديت لوحدها و نامت...
قام من جنبها وهو هيتجنن من تصرفها إللى مش مفهوم، و بعد ما غير هدومه خرج على بره ولم شنطتها إللى كانت على الأرض و إتفاجئ بالملف إللى كان واقع جنب شنطتها... آسر بتلقائيه أخد الملف و إتفاجئ و أتصدم باللي مكتوب عليه ... و بفضول وحب إستطلاع فتح الملف و بدأ يقرأه....
لوجين دخلت بيتها و بتجري بسرعه على أوضتها و هي منهاره من العياط و فايزه و أستغربت شكلها و تصرفها و بسرعه جريت عليها و بتسألها بجديه و إهتمام: لوجين... مالك يا حبيبتي؟؟ في إيه؟؟؟ بتعيطي كده ليه؟؟؟
لوجين بدموع و وجع: ماما... هي ندي بنت مين؟؟؟ 
فايزه بإستغراب: إيه إللى أنتي بتقوليه ده يا لوجين؟؟؟
لوجين بعصبيه و نرفزه: ندي تبقي بنت أونكل وائل ولا لأ؟؟؟؟ جاوبيني يا ماما عشان خاطري....
فايزه أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة و بتنهيده: ندي مش بنت وائل يا لوجين... ندي تبقي......
فايزه حكت ل لوجين حكايه نهي و ندي و وائل... لوجين بتسمعها بدموع و عياط و وجع وقهر... و بعد ما خلصت فايزه سألتها بحيره عن سبب فتح الموضوع ده... و لوجين حكتلها موضوع البحث بتاعها و إللى حصل مع ندي و عصام....
فايزه صعقت و أتصدمت من إللى سمعته من لوجين، غمضت عنيها بوجع و رجعت فتحتهم و هي بتقولها بحزن: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.... بعد السنين دى كلها ندي ما تشوفش أبوها و لا تعرفه غير بالشكل ده... 
لوجين بدموع و وجع: أنا السبب... أنا السبب ف إللى حصلهم هما الأتنين...
فايزه بتكشيره: إيه إللى أنتي بتقوليه ده يا لوجين... ده قدر و مكتوب... محدش له يد ف حاجه...
لوجين و هي بتمسح دموعها: لا يا ماما أنا السبب... ندي مكنتش عايزه تدخل عنده... وأنا لو مكنتش أصريت إنها تدخل معايا مكنوش شافوا بعض و لا كان حصل إللى حصل....
فايزه بتهون عليها: يا حبيبتي إللى حصل ده لا هو بإيدك ولا بأيديهم.... أنتي كنتي مجرد سبب ل لقاهم مش أكتر... ربنا سبحانه وتعالى كان محدد لهم وقت و ميعاد يشوفوا بعض فيه... فايزه بهدوء: مش يمكن النفوس تتصافي بعد سنين البعد و الجفا... مش يمكن آن الأوان إنهم يعرفوا بعض و ندي تعرف أبوها و أخوها... فايزه بتكمل بهدوء اكتر من الأول: على كلامك ده يا لوجين إن أبنه سابه و مش بيسأل عليه و لا مهتم بيه... و يمكن ربنا بعتله ندي عشان هي إللى تهتم بيه....
لوجين بوجع: معقول يا ماما الواحد ممكن يسامح و يعفوا و يتصافا بعد ما إللى قدامه وجعه و أذاه بالشكل ده... لوجين بحزن و دموعها بتنزل غصب عنها: لو تشوفي ندي و هي بتدعي عليه بحرقه و وجع وقهر مكنتيش تقولي كده....
فايزه بتنهيده: أنتي أتصلتي بيها و أتطمنتي عليها ولا لأ؟؟؟؟
لوجين و هي بتمسح دموعها: أتصلت بيها كتير بس لقيت تليفونها مقفول....
فايزه بحيره: أنا خايفه أتصل ب نهي لحسن تكون ما قلتلهاش حاجه، و بعدين أتسبب ف مشكله ما بينهم...
لوجين غمضت عنيها بتعب و رجعت فتحتها و بتوتر: أنا هتصل بآسر و أشوف هو هيقولي إيه....
لوجين أتصلت بآسر و سألته عليها، ف الأول هو أستغرب مكالمة لوجين و سؤالها على ندي... بس توقع أن لوجين عارفه إللى حصلها من طريقة سؤالها عليها... هو مرضيش يقولها على إللى حصل بس طمنها عليها و قالها إنها نايمه، و سألها بهدوء إيه إللى حصل لندي...
لوجين بلعت ريقها بتوتر و كانت متردده تقوله ولا لأ... بس مأخدتش وقت كتير ف التفكير و قررت تقوله... هي طبعا محكتش كل حاجه... بس قالتله ان ندي راحتلها الدار و إللى حصل مع عصام....
آسر غمض عينه بضيقه و غضب لما عرف إن ندي راحت من وراه الدار و ما تصلتش تستأذن منه... أخد نفس جامد وخرجه جامد و فتح عينه و سأل لوجين بجديه: هي طنط نهي عرفت بإللى حصل؟؟؟
لوجين بسرعه: معرفش.... معرفش ندي قالتلها و لا لأ....
آسر آخد نفس جامد وخرجه بالراحه: طب ما تقوليش حاجه ل طنط لغايه ما أعرف من ندي إذا كانت أتكلمت معاها ف حاجه ولا لأ....
لوجين بهدوء: حاضر يا آسر....
لوجين قفلت مع آسر و حكت ل فايزه المكالمه...
فايزه بهدوء: الحمد لله رب العالمين إننا أتطمنا عليها... بكره ان شاء الله تعالى تبقي تكلميها...
لوجين بهدوء: إن شاء الله تعالى....
آسر قفل مع لوجين، وهو متضايق من تصرف ندي.... شويه ودخل بص عليها، و قال ل نفسه: عجبك تصرفاتك المجنونه و الطايشه دي يا ندي؟؟؟ لو كنتي أستأذنتي مني الأول قبل ما تروحي كنت هقولك لأ متروحيش.... عاجبك وجع القلب و النكد إللى أنتي فيه؟؟؟ يا تري قولتي ل طنط و عمي ولا لأ؟؟؟ ربنا يستر على إللى جاي....
آسر خرج بره و فضل قاعد ف الصاله وهو عمال يفكر ف إللى حصل....
مازن بعد ما عمل المحاضر دخل ل فاطمه و فتحيه عشان ياخدوا اقوالهم و يمضوا على المحاضر... بعد ما خلصوا، مازن قال ل فاطمه بجديه وهو بيديها ورقه: بصي يا أستاذه... الورقه دي فيها أرقام المحاضر إللى أتعملت.... بعد يومين تلاته كده هتروحي النيابه و تتابعي المحاضر دي...
فاطمه بصتله بتوتر: طب حضرتك كنت يعني.... 
مازن بهدوء: فى حاجه محتجاها؟؟؟
فاطمه بلعت ريقها بصعوبه و هي بتقوله: بص حضرتك... أنا عارفه أنه ماينفعش إني أصور المحضر... بس أنا... كنت يعني...
مازن إبتسم بهدوء: أنا هصورلك المحضر و هجيبهولك... عشان زي ما أنتي عارفه أنه ممنوع.... مازن بهدوء: هاتي رقم تليفونك عشان أعرف أتواصل معاكي...
فاطمه أبتسمت بهدوء، و بعد ما أخدوا أرقام بعض، قالتله بإبتسامه هاديه: أنا مش عارفه أقول لحضرتك إيه يا سياده الرائد؟؟؟
مازن بإبتسامه هاديه: ولا حاجه يا أستاذه... ده واجبي... أنا معملتش حاجه... مازن بجديه: بكره ان شاء الله تعالى هكلمك و اقولك علي الورق لما أصوره...
فاطمه أبتسمت بهدوء و مشيت هي و فتحيه....
مازن أخد نفس جامد وخرجه بالراحه وهو بيقوله لنفسه: ربنا يكفينا شر ولاد الحرام...أنا مش قادر أفهم إيه لازمته أنهم ياخدوا بنات الناس و يبهدلوهم فى المحاكم و الأقسام... 
مازن دخل مكتبه و بدأ يشوف شغله... 
و بعد ما فات تلات أربع ساعات، أخد بعضه وروح بيته.... و يادوب دخل من باب الشقه لقى رقم غريب بيتصل بيه... مازن بهدوء: الو.....
على الناحيه التانيه من الخط: الو.... الرائد مازن أحمد حسن؟؟؟
مازن بإستغراب: أيوه أنا... مين معايا؟؟؟
الشخص التاني: معاك المقدم حسام الدين من إدارة مكافحة الأثار...
مازن بإستغراب: أهلا وسهلا يا فندم... خير؟؟؟
حسام أخد نفس جامد وخرجه بالراحه و بجديه: الرائد آدم محمد عبد الحميد..
مازن برق و مستناش حسام يكمل كلامه و بخضه و خوف و صوته عالى: ماله آدم؟؟؟ حصله إيه؟؟؟
ولاء و ليليان و سدره و أحمد خرجوا بسرعه على صوت مازن وهو بيقول إسم آدم بصوت عالى، و أحمد بخضه: إيه يا مازن في إيه؟؟؟ ماله آدم؟؟؟
حسام بلع ريقه بتوتر وهو بيقوله بجديه: هو دلوقتي ف أوضة العمليات، أتصاب ف صدره أثناء المهمه إللى كان قايم بيها، وهو كان موصي لو حصله اي حاجه نكلمك أنت مش حد من أهله...
مازن عينه وسعت من الصدمه و دموعه نزلت منه غصب عنه و كلهم شافوا دموعه و سدره حطت إيديها على قلبها بخوف و دموعها بتنزل منها بوجع، و ولاء حطت إيديها على قلبها بخوف و أحمد بعصبيه: ماله آدم يا مازن؟؟؟ أنطق ماله؟؟؟
مازن بتوتر و دموع ل حسام: هو... هو بقاله قد ايه ف أوضة العمليات؟؟؟؟
ولاء صعقت و حطت ايديها على ودانها كأنها مش عايزه تسمع أي حاجه... و أحمد دموعه بدأت تنزل منه غصب عنه، و سدره دموعها بتنزل بغزاره و إيديها لسه على قلبها إللى موجوع على آدم و إيديها التانيه على بوقها بتحاول تكتم صرخت قلبها اللى ملياها وهي بتتأوه بوجع و قهر على حب بدأ يتولد جوه ضلوعها لسه ماشافش النور، و ليليان بتبصلهم بوجع و هي شيفاهم كلهم مصدومين و دموعهم بتنزل منهم و غصب عنها بدأت دموعها تنزل على آدم... هي فهمت أنه متصاب و في المستشفي... بسرعه بصت على سدره و بخضه و خوف عليها قربت منها و سندتها لما لقتها خلاص بتقع على الأرض و هي منهاره... و حسام بحزن: بقاله ساعه جوه....
مازن بلع ريقه بتوتر وهو بيقوله: ممكن اسم المستشفي يا سياده المقدم؟؟؟
حسام أدي ل مازن إسم المستشفي و قفل معاه...
مازن بيستعد عشان هينزل، و أحمد بجديه: استني يا مازن أنا هاجي معاك...
مازن بوجع: لأ يا بابا... أنا هروح لوحدي... مش هينفع تيجي معايا...
ولاء بدموع: إحنا هنيجي معاك يا مازن، مش هينفع تروح لوحدك....
مازن بحده: هو قالهم محدش يتصل بأهله لو جراله حاجه، أقوم أنا اجيب أهلي معايا... مازن بصوت مبحوح وهو بيبص ل أحمد و الدموع فعنيه بتخنقه: يا بابا إزاي أنتو إللى تيجوا معايا، وأبوه و أمه لأ...
أحمد بلع ريقه بتوتر للحظات، و بعدين قاله: ماهو ماينفعش تروح لوحدك يا مازن ف وقت زي ده... أنا هروح معاك، و بكره نبقي نكلم محمد....
مازن لسه هيتكلم كان زياد جه من بره و إتفاجئ بشكلهم و منظرهم... سألهم مالهم عاملين كده ليه، و أحمد قاله على آدم.... زياد بدموع و وجع: أنا إللى هروح مع مازن يا بابا.... خليك هنا و هنبقي نكلمك ف التليفون....
أحمد كان لسه هيتكلم ف مازن وهو بيمسح دموعه: أول ما نوصل هنكلمك يا بابا... بس مازن سكت للحظات، بلع ريقه بوجع وهو بيقوله وهو بيمسح دموعه: أدعيله يا بابا يقوم بالسلامه....
أحمد بوجع و دموع: ربنا يطمنا عليه و عليكوا يا بني...
سدره لسه زي ما هي منهاره ف الأرض و ولاء بوجع و دموع: هستني تليفونك يا مازن....
مازن وهو بيمسح دموعه: حاضر يا ماما... بس بلاش حد يقول ل عمو محمد حاجه دلوقتي...
كلهم هزوا راسهم بالموافقه، و زياد أخد مازن و نزلوا يروحوا ل آدم على المستشفي....
زياد حاول أن هو إللى يسوق عشان حالة مازن النفسيه، وخصوصا أنه عارف كويس إنه هيسوق على أقصي سرعه عشان يروح لآدم، بس مازن رفض و أصر إن هو إللى يسوق...
أحمد و ولاء فضلوا يصلوا و يدعوا ربنا إن آدم يقوم بالسلامه، و ليليان كانت مع سدره ف أوضتها و بتحاول تبقي جنبها و تهديها و تطمنها... بس سدره معرفتش تبقي هاديه و فضلت على حالها و وجعها.... عدي شويه وقت و ولاء دخلت لسدره لقتها ف الوضع ده، فبتقولها بوجع: مش كده يا سدره.... هو دلوقتي محتاج إننا ندعيله مش نفضل نعيط بالشكل ده....
سدره بوجع وأقهر: مش قادره يا ماما.... و الله ما قادره... سدره من غير ما تستوعب: آدم وجعلي قلبي يا ماما... وجعلي قلبي أوي...
ولاء بصدمه و تتنيحه: نعم؟؟؟؟ وجعلك قلبك؟؟؟؟ يعني إيه الكلام ده يا سدره؟؟؟؟
سدره بصتلها بقهر و وجع و دموع: أنا بحبه يا ماما.... بحبه....
يتبع.....

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent