Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السادس عشر 16 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

   

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السادس عشر 16 - بقلم ياسمين


 
part 16 كِبر
          
                
سوار: في ايه ، هي حاجه مهمه أوي كدا 
تركي: أيه ، دفتر الشيكات 
سوار: يا خبر ابيض ، انت متأكد انك مش ناسيه في الفندق 
تركي: لا انا متأكد ، استعملته قريب 



وقف سوار و قلبها وقع في رجليها عرفت الي فيها و كان لازم تتصرف ، حياتها الجديده مهدده بسبب سالي ، لازم تتصرف و تجيب الدفتر قبل ما تركي يعرف اي حاجه 



تركي: في ايش تفكرين 
سوار: لا ولا حاجه 



بص لها تركي بشك و بدأت الافكار تزيد في دماغه ومش عارف يتصرف ازاي 
___________________________________



دخل عبد الله المسجد و اتصل بفدوى بلغها ان سوار هترجع معاه عشان تجهز البيت و تبلغ باقي العيله و بدأ يحكيلها على الي حصل 



فدوى: و كيفها الحين 
عبد الله: ما اقدر اواسيها ، كل مره تدخل لامها تبكي و ما في شي جديد 
فدوى: ما اصدق ، في ام بالدنيا ما تحب أولادها 
عبد الله: انا ما كنت اصدق ، بس الحين صدقت ، 
فدوى: و هذا اخوها المجرم ذا الشرطه درت وينه
عبد الله: لا ، كلنا بالمشفى ما نقدر نتحرك و الشرطه مأمنه كل مكان 
فدوى: لا حول ولا قوه الا بالله ، ان شاء الله بتعدي على خير حبيبي 
عبد الله: فدوى ما اوصيك ما ابيها تحس بأي نقص ، ابيها تعيش و تنبسط 
فدوى: ان شاء الله ، و غلاوتك عندي ما اخليها تحتاج شي 
___________________________________



سالي: ولما كلمتها وبدأت ازعق راحت هاجمتني ، هو مش من حقى يا خالو اني اعرف كل حاجه عن ماما و لا أيه 
فتحي: طبعا يا حبيبتي ، هي لقت ابوها و اخوها و نسيت أصلها يا سالي 
سالي: حتى لو انا مكنتش موجوده بس دا حقي 
فتحي: انا هشدلك ودانها لما اقابلها 
سالي: تعالي يا خالو دلوقتي نروح المستشفى ماما عاوزه تشوفك ، حتى تقول لها كلمتين يصبروها 



فتحي بدأ يتجلج و يتحجج عشان ميروحش 



فتحي: لا لا مش وقتها دلوقتي ، خليها بكرا عشان تكون ريحت حتى 



سمعو باب الشقه بيتفتح شاور فتحي لسالي تشوف مين و هو استخبي في الاوضه الكبيره ، دخلت سوار الشقه و شافت سالي ، حضنتها 



سالي: عاوزه أيه يا ست سوار ، جايه تقطميني هنا كمان ، و لا جايه تعلميني الادب 
سوار: انا عاوزه اتكلم معاكي بهدوء لو سمحتى ممكن 
سالي: ليه بقا ان شاء الله ، مش انا مش فرد من العيله و مليش مكان بينك و بين ماما 
سوار: سالي ، ارجوكِ انا محتاجه حد يفهمني و يقدر الي كنت فيه ، و الله مش تقليل منك ولا لاني مش معتبراكي جزء من البيت ، ولكن انا كنت بشوف مامتك بتتألم ازاي ، دا غير كميه السم الي كان بيدخل جسمها و مكنتش بتقدر تتحرك ولا تفرد ضهرها ، كل الدكاتره اجمعو انها مش هتقوم من العمليه سليمه ، اقل الاحتمالات انها تتشل ، و انا مكنتش بقول خوفا عليكِ و على ماما ، و كان عندي استعداد اخدمها بعيوني 
سالي: و انا المفروض اصدق كلامك بقا 
سوار: ايوا يا سالي تصدقيه ، لاني عمرى ما حطيت نفسي أولويه عليكو ، و انتو هدفي الاول و الاخير يا سالي صدقيني ، و الله العظيم ما كان قصدي أقلل منك ، ولكن خوفا عليكي 



دمعت عيون سالي و بصت لها 



سوار: سالي انا نفسي ابدأ معاكي بدايه جديده ، نفسي تثقي فيا و تتأكدي اني و الله ما عايزه غير مصلحتك 
سالي: انا خايفه منك يا سوار 
سوار: ليه يا سالي 
سالي: معرفش خايفه و خلاص 
سوار: سالي ، اعرفي اني عمرى ما هفرط فيكِ و الله ما هسيبك ، ولو سافرت هاخدك مش هسيبك ولكن قبلها عاوزاكِ تخليني اثق فيكِ 
سالي: ازاي يعني 
سوار: هاتي دفتر شيكات تركي ، و انا اوعدك مش هقوله حاجه هتصرف انا 



قطع كلامهم صوت حاجه وقعت في الاوضه 



سوار: أيه الصوت دا 
سالي: دا خالو قاعد جوا 



بصت سوار لسالي بفزع و مسكت ايديها عشان يخرجو بس طلع فتحي مبتسم و بيسقف 



فتحي: بنت اختي الكبيره بقا ليها حد تتسند عليه و تتكلم بقلب جامد 
.
.
.
.




        


google-playkhamsatmostaqltradent