رواية غرامها اسرني الفصل السابع عشر 17 - بقلم روان سعد
ايه الاهمال دا ازاي دا يحصل....... ازاي مريض ياخد علاج غلط.. احنا في مستشفي محترمة يا جميلة هانم.. آه صح هتفهمي كدا ازاي.. منتي مفيش في دماغك غير الضحك و الهزار و المرقعه و النوم..... انتي مطرودة يا جميلة..... برااااااااااااااا
يحيي الي كان بيقول كدا لجميلة الي عينيها مليانه دموع و بتعيط...مرة واحدة وقعت علي الارض
صحت جميلة من النوم بوقوعها من علي الكنبة في اوضة التمريض قامت مفزوعة من النوم و خايفه إن دا يحصل عدلت شعرها و قامت بسرعة تشوف حالاتها احسن ما يتحول الحلم لحقيقة.. حلم ايه دا كابوس بالنسبة لها
طلعت من الاوضة تجري قابلت يحيي في طريقها
يحيي باستغراب: ايه يا جميلة مالك وشك اصفر كدا ليه... حد دايقك
جميلة: انت الي مدايقني... شايف شايف معطلني ازاي و ترجع تقول جميلة مش بتشتغل... عديني كدا
يحيي واقف مصدوم من كلامها و ضرب كف بكف : ايه يا ربي الهبل دا..... يا رب صبرني
انصدمت لما شافت مروان بيعيط.. ازاي مروان بيعيط دا مدمر العيلة و عايش حياته و دمر حياة مراد و خد منه حبيبته... معقولة ندمان.. مش قادرة أصدق.... حالته كانت صعبة خالص منهار بشكل فظيع
غرام بشفقة: مالك يا مروان
مروان بهدوء عكس حالته و مسح دموعه: مفيش.. أنا كويس
غرام بدهشة: أنت مصدق نفسك بجد... و بعدين لو حد قالك حاجه زعلتك فدا من حقهم من الي أنت عملته.. دا اقل واجب.. بس معتقدش إن عندك مشاعر فياضة لدرجه انك تزعل و تنهار بالشكل دا.... الي اعرفه عنك إنك بجح.. و مش باقي علي حد بمعني اصح بياع و أناني....(فكرت شويه كدا) لتكون زعلان اني ضربت حبيبة القلب متزعلش مش هشدها من شعرها تاني دا المرة الجايه هولع فيها لا تقلق Don't worry
مروان: بالله يا غرام سيبيني في حالي.. انتي متعرفيش حاجه
غرام: والله انت أهبل... أنا عارفه كل حاجه... ايه الي معرفوش يعني... أنت بس الي مش قادر تتقبل انك أناني و محدش بيحبك و هتفضل طول عمرك لوحدك
مروان بصراخ: كفاية بس انتي متعرفيش حاجه... متعرفيش أنا عملت كدا ليه.... محدش فاهمني
غرام ببرود: طب عرفني انت
مروان: شئ ميخصكيش
غرام: شوفت اهو معندكش أي مبرر... كل الي يهمك الفلوس و بس
مروان: مش من حقك تتكلمي.. انتي سمعتي من طرف واحد بس و دا ميدلكيش الحق انك تحكمي عليا حكم زي دا
غرام: طب احكيلي علشان أحكم... و علشان اريحك لو كلامك قال انك مظلوم زي مراد.. صدقني هساعدك
بصلها بشك
غرام: العموم انت حر... سلام
مروان شدها من ايديها: سالي كانت عايزه تدمر مراد و تهدم الشركة... وصلت كمان بيها انها عايزة تقتله
غرام بسخرية: بجد بتهزر... صدقتك أنا... و انت كدا مدمرتوش
مروان: مش انتي الي قولتي احكي.. متتريقيش بقا
غرام: خلاص يعم متتقمصش..... احكي
مروان حسس علي الحصان و قال: كنت بحضر لمفاجأة لمراد اعملها في فرحه... و كمان كنت محضر له تذاكر للمالديف... لقيت سالي داخله عليا المكتب
فلاش باك
سالي دخلت المكتب لمروان في الشركة
مروان باستغراب: أكيد عايزة مراد... مراد في اجتماع برا ممكن تكلميه ف
قاطعه سالي: لأ أنا مش عايزة مراد.. أنا عايزك
مروان باستغراب: مش فاهم
سالي حاولت تتقرب منه هو زقها و بعد و قال بغضب: انتي اتجننتي... انتي بتعملي ايه... ارجعي لعقلك يا سالي.... أنا مش هقول لمراد علي حاجه.. وامشي من قدامي بدل ما ارتكب فيكي جناية
سالي بغل: لأ مش همشي... و لو مشيت صدقني أنا الي هرتكب فيكم جناية و خصوصا مراد.. صدقني هتشوفه بيدمر قدامك
مروان بسخرية: يلا يا شاطرة من هنا.. و اعلي ما خيلك اركبيه
سالي: بتستهزء بيا يا مروان.. علي أنا معايا ورق لشركة مراد يوديه ورا الشمس...( طلعت الورق و ورته لمروان)
مروان بص علي الورق لقي موجودة عليه توقيع مراد فيه تنازل بكل الشركات الي بيمتلكهاو النسب الي هو مشارك بيها
مروان بخبرته في المجال دا عرف إن الأوراق حقيقية بس حب يستخف بيها يشوف أخرها ايه
مروان باستخفاف: أكيد الورق دا مزور... مراد مش هيمضي علي حاجه زي دي و اعتبري فرحكم ملغي.. اطلعي برا
سالي قعدت حطت رجل علي رجل: والله مش عايز تصدق متصدقش بس الورق دا حقيقي مليون في الميه و انت عارف كدا كويس بس بتسهبل و لو كلامي غلط هات المحامي الي انت عايزه يشوف الاوراق... و صدقني وقتها هتبقي الغلطان لانك هتدمر صاحبك.. انت عارف مراد تعب اد ايه انه يعمل الهلومة دي كلها... و بردو انت في ايدك الحل لكل دا و كلنا نعيش مبسوطين
مروان بجمود: و المطلوب
سالي بدلال: سبق و قولتلك انت
مروان بغضب: ازاي يعني مش فاهم... متوضحي كلامك و ابعدي عني بطلي التلزيق دا
سالي بدلع و غنج: ايه يا مارو مالك.. اهدي كدا و روق.. أنا عايزة نتجوز و بس
مروان بسخرية: يعني هوا دا الحل و مش هندمر مراد
سالي: علي الاقل مش هنخسره الشركات بتاعته و هنسافر أنا و انت بعيد عن الكل
مروان لقي نفسه بيوافق علشان يحمي صاحبه حتي لو هيظهر في نظره خاين
«و حصل بقا الي مراد حكاه لغرام»
بااااك
مروان و هو بيعيط: هو دا الي حصل و من وقتها بحاول آخد الاوراق مش عارف.. بعدتي عن الكل... مش بتخليني اتواصل مع حد.. مش عايزة تصدقيني دا من حقك... اني تفكريها لعبة.. و ممكن تدوري ورانا و هتعرفي الي حصل
غرام كانت بتعيط و زعلانه من الي حصله هي حاسه انه صادق في كلامه و انه بيعيط بحرقة بس في نفس الوقت لازم تحط كل الاحتمالات انها خطة مثلا و قالت: طب ازاي هي متجوزاك و هي متجوزة مراد
مروان: مهي لا متجوزاني و لا متجوزه مراد اصلا
غرام باستغراب: ازاي يعني
مروان: لما هي قالت لي الكلام دا و الخطه بتاعت المطار محبتش انها تبقي علي اسم مراد ولا اسمي دي اقل حاجه اعملها لمراد طلبت اننا نتجوز الأول قبل ما فرحها هي و مراد يجي... روحت معاها لمأذون أنا الي اخترته كان مأذون كدا و كدا و عملت كدا بردو في كتب كتابها مع مراد بس كان صعب شويه علشان جدي و الموجودين بس عدت الحمدلله
غرام: طب ايه الي خلاكم تنزلوا دلوقتي؟... سالي ناوية علي ايه
مروان: سالي عايزة فلوس و في دماغها حاجه تانيه بس مش عارفه.. و أنا بصراحه استغليت الفرصة اننا ننزل علشان احاول اصلح الي حصل أو علي الاقل أصلح علاقتي ببابا.... تعرفي فرحت اوي لما لاقوكي.. غاليه كانت زعلانه أوي انك روحتي انتي و حسين بس الي حصل دمرهم الاتنين اتمني تصلحي بينهم.. اتمني تساعديني.. ولو عايزة تعرفي أي حاجه بخصوص سالي أو اي حد أنا معاكي.. و أتمني تقفي مع مراد و تدعميه مراد شخص كويس بالرغم من جموده و عصبيته اتمني تكملوا سوا
غرام بهدوء ربتت علي كتفه: متقلقش بخصوص مراد.. روحت انت نام و متشغلش بالك( قلبت نبرتها إلي توعد)لوطلعت بتكدب عليا مش هتشوف خير ابدا انت لسا متعرفنيش
و مشيت و سابته و هو راح ينام و هي كانت معدية من جنب اوضة غالية لقت نفسها من غير ما تحس غالية فتحت كانت بتقرأ قرآن
غالية بقلق: مالك يا نور عيوني انتي كويسة... قلقتينا كلنا عليكي
غرام: ممكن انام في حضنك النهاردة من غير ما احكي حاجه ممكن
غالية بحزن عليها بس في نفس الوقت فرحانه انها هتنام في حضنها و زمان بتتمني اللحظة دي خصوصا لما جات بس كانت مستناياها هي الي تطلب زي دلوقتي: حاضر يا عيوني تعالي
و نامت غرام في حضن مامتها بتحاول ترتاح من كل الضغوط الي حواليها
الصبح.
تقريبا الكل صحي من النوم
ماريان كانت بتثاؤب و هي رايحه لغرام تشوفها ملاقيتهاش في أوضتها
بعد شوية
نزلت تحت كان الكل متجمع ماريان و هي بتنهج من السلم: الحقوني مش لاقية غرام.. دورت عليها كتير ملاقيتهاش
ياسمينا: اهدي بس كدا البيت كبير اكيد هنا ولا هنا
ماريان بعصبية: اهدي ايه... مهي تلاقيها مشيت بسبب أخوكي و الي حصل
عبد الرحمن: اهدوا بس كدا و هندور عليها متقلقوش.. مش هتمشي من غير ما تقول يعني... محدش يجيب سيرة قدام غالية علشان متوتروهاش و تطلع هنا و تتعبوها علي الفاضي
فضلوا يدوروا كتير مش لاقينها
مراد حس بالذنب و قبضة قلب بسبب غيابها و انها تكون مشيت بسببه
يامن: عادي يا جماعه تلاقوها هنا و لا هنا مش هتوه يعني ..... دي تتوه بلد
غرام من وراه: الله يسامحك... أنا كدا.... طبعا ما انت ندل طول عمرك... هستني منك ايه يا رينبو انت
يامن: اهو شوفتوا حتي أنا سامع صوتها.... دا حتي يا جماعه صوتها مش سايبنا في حالنا.. تقول لازقه
ياسين: لا يا خويا دي وراك...( كان لسا هيبص عليها)
لأ انت لسا هتبص انت تجري يا حبيب اخوك الا هي ناوية ليك نية سودة
يامن و هو بيجري و غرام بتجري وراه: الجري نص الجدعنة.. إن مكانش كلها
فضلوا كدا شويه بعدين بطلوا و قالوا لغرام انهم كانوا بيدوروا عليها و قلقانين و قالت لهم انها كانت نايمه مع غالية فوق و عبد الرحمن فرح إن علاقتها مع غالية بقت احسن
كان متجمع الكل بعد الأكل
ماريان قالت لغرام الي قاعدة فريحها: علي فكرا حسام سأل عليكي.. و عايزك ترجعي القناة و بيقولك انتي مش بتردي عليه ليه؟
غرام و هي بتضرب جبينها: تقصدي نسيت حوار القناة دا.. دا حسام هيولع فيا
خالد بضحك: هيولع فيكي بس دا هينفخك.. و أنا هساعده علي دا
غرام كانت لسا هترد
مراد بضيق من ضحكهم بصوت واطي كدا: ما تضحكونا معاكم.. ولا احنا مش قد المقام
غرام ببرود:........ ا
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية غرامها اسرني) اسم الرواية