Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل السابع عشر 17 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل السابع عشر 17 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...

بقلمي/ لوليتا محمد....

《الحلقه ١٧》....

ولاء بصدمه: بت إيه؟؟؟ بتحبيه؟؟؟ إيه الكلام ده يا سدره؟؟؟ ولاء بتكشيره و غضب بس بصوت واطي شويه عشان أحمد مايسمعش حاجه: هو في بينك و بينه حاجه يا سدره؟؟؟ يعني لما كنتوا بتقعدوا و تتكلموا مع بعض كنتوا بتستغفلونا أنا و أبوكي و أخواتك؟؟؟

سدره بسرعه و هي بتمسح دموعها بتوتر: لأ.... و الله العظيم محصلش.... الموضوع مش كده.... محصلش أي حاجه من دي خالص يا ماما....

ولاء بغضب ملحوظ و عصبيه: أمال إيه الموضوع؟؟؟ ولاء بحده و حزم: ومش عايزه تخبي عني كلمه واحده من إللى كانت بينكوا... سامعه؟؟؟

سدره غمضت عنيها بوجع، أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة وفتحت عنيها و هي بتحاول تمسك دموعها أنها تنزل: حاضر يا ماما... سدره بتوتر: كل الحكايه أنه......

سدره محكتش إللى حصل زمان و سبب حجابها، بس قالت إللى حصل بينها وبين آدم يوم ما راحلهم و أداها الصندوق، و قالتلها إللى حصل بينها وبين ليليان، و فتحها للصندوق، و كمان إحساسها و مشاعرها ناحيته لما قرأت الأچنده بتاعته.... وبعد ما خلصت مسحت دموعها إللى نزلت منها غصب عنها، و ولاء غمضت عنيها واخدت نفس جامد وخرجته بالراحة وفتحت عنيها و هي بتحاول تتفهم الوضع: سدره.... 

سدره بصتلها بإهتمام و هي بتمسح دموعها، و ولاء بهدوء و جديه: مش يمكن مشاعرك ليه مش حقيقيه... يمكن تكوني أتأثرتي بالكلام إللى كتبه مش أكتر...

سدره وهي لسه بتمسح دموعها: مش يمكن يا ماما هو قاصد أنه يقولي مشاعره بالشكل ده؟؟؟ مش يمكن فعلا خايف من رد فعلي أو إني مكنش ببادله نفس المشاعر؟؟؟ ليه أداني أنا بالذات الأچنده دي؟؟؟ كان ممكن يسيبها مع مازن أو آسر، ليه أنا؟؟ ليه يا ماما؟؟؟

ولاء بتنهيده: مش عايزاكي تتعلقي بحبال دايبه يا سدره... والله يا بنتي لو هو جالي وقالي أنه عايزك و بيحبك عمري ما هرفضه... ولاء بإبتسامه هادية وحب: أنا والله بحبه و بعزه جدآ، و مش هلاقيلك عريس أحسن منه... أدب و أخلاق و عارفينه و عارفين أهله، و الأهم من كده بحسه أنه زي مازن و زياد...

سدره إبتسمت بحب، و ولاء بتكمل بحب و خوف عليها: بس مش عايزاكي تعيشي ف وهم يا سدره... أصعب حاجه الحب إللى يبقي من طرف واحد، مش بيدمر غير صاحبه و بس....

سدره حطت إيديها على قلبها و بخوف: طب أعمل إيه يا ماما... قوليلي؟؟؟

ولاء بتنهيده: قومي دلوقتي أتوضي وصلي ركعتين لله، و أدعيله إن ربنا يقومه بالسلامه و يطمنا عليه و على أخواتك...

سدره بتنهيده: حاضر يا ماما... هقوم....

ولاء إبتسمت بهدوء و خرجت وسابت سدره تستعد عشان تتوضي و تصلي...

خرجت بتنهيده و وجع، و دخلت البلكونه وهي باصه للسما: يارب مايتكسر قلب بنتي و لا تتوجع... يا رب لو هو خير ليها قربه منها، ولو هو شر أبعده عنها و ارزقها بالخير... يا رب طمنا على آدم و أشفيه و عافيه و قومه بألف سلامه....

سدره قامت أتوضت و صلت و دعت ربنا وهي بتعيط أنه يطمنها على آدم و يبقي كويس...

محدش منهم نام فى اليوم ده، الكل سهران و بيدعي ربنا وهما مستنين تليفون من مازن....

فات تلات أربع ساعات، و بعد أذان الفجر بشويه بعد ما أحمد صلي بأهل بيته، سمعوا تليفون أحمد بيرن... أحمد بسرعه جري عليه هو و ولاء و سدره و ليليان... لقا زياد بيتصل بيه... أحمد بسرعه فتح عليه وكلهم مترقبين... أحمد بتوتر: أيوه يا زياد....

زياد بفرح: الحمد لله رب العالمين... آدم دلوقتي ف غرفه الأفاقه... عقبال ما رحناله كان خرج بالسلامه من العمليات...

أحمد بإبتسامه حب: ألف حمد و ألف شكر ليك يارب... 

سدره بسرعه ولهفه ل أحمد: هو كويس يا بابا... صح.... آدم كويس... وفاق....

ولاء بصتلها بإبتسامه حب و حست ب قلبها إللى مستني يطمن و يهدي علي إللى خطفه و حبه من غير وقت ولا ميعاد، و أحمد بفرحة عنيه: آه يا حبيبتي، خرج من العمليات و هو دلوقتي ف الأفاقه...

سدره من غير ما تستوعب سجدة شكر لله و ليليان بإستغراب ل ولاء: هو كويس صح؟؟؟

ولاء بفرحه: آه يا حبيبتي... الحمد لله رب العالمين كويس و بخير....

سدره قامت و أحمد قال ل زياد: زياد أديني مازن أكلمه...

زياد أدي التليفون ل مازن، و مازن بيمسح دموعه من الفرح: أيوه يا بابا....

أحمد بهدوء: أنا هعرف محمد بإللى حصل و هنجيلكوا على المستشفي....

مازن بهدوء: طب ما تستني شويه يا بابا... مش عايز نعمل ل عمي قلق...

أحمد بجديه: الكلام ده ما ينفعش يا مازن... أنا وافقتك إنك تسافرله من غير ما محمد يعرف عشان هو مكنش عايز محمد و لا ناديه إنهم اول ناس يعرفوا بأي حاجه، بس دلوقتي لازم محمد يعرف...

مازن بتنهيده: تمام إللى تشوفه يا بابا...

أحمد قفل مع مازن، و قال ل ولاء: ولاء... مش هينفع أقول ل محمد ف التليفون، أنا هروح الشركه و نطلع من هناك على المستشفي...

سدره بسرعه و من غير ما تستوعب الموقف إللى هي فيه: أنا هاجي معاك يا بابا....

ولاء بصتلها بسرعه بغضب، و أحمد بحده و إستغراب: إيه الكلام إللى أنتي بتقوليه ده يا سدره!!! تيجي معايا فين؟؟؟ أحمد بتكشيره: إذا كنت مش هاخد أمك معايا، يبقي أخدك أنتي...

سدره بلعت ريقها بتوتر وهي ماسكه إيديها الاتنين و بتفرك فيها، و بصت ل ولاء إللى لقتها بصالها بغضب، و ولاء بنرفزه شويه وهي لسه بتبص لسدره: معلش يا أحمد... هي بس مش مركزه و مش مستوعبه الموقف إللى إحنا فيه...

سدره بسرعه بصت ف الأرض، و أحمد بتنهيده: كلنا على أعصابنا يا ولاء... الحمد لله رب العالمين أنها عدت بخير...

ولاء بصت ل أحمد: أبقي كلمني أول ما توصلوا هناك....

أحمد بإبتسامه هاديه: إن شاء الله تعالى... المهم ادخلوا ناموا شويه، و أنا هستعد عشان اروح الشركه...

كلهم دخلوا و سابوه، و ولاء دخلت ورا سدره و بغيظ: سدره... خلي بالك من تصرفاتك.... إللى بيحصل ده ماينفعش، أبوكي و أخواتك مش لازم يعرفوا حاجه نهائي... ولاء بهدوء شويه: إحنا لسه مش متأكدين من مشاعره يا سدره... أصبري شويه يا حبيبتي...

سدره وهي بتمسح دموعها: غصب عني والله يا ماما... مش بإيدي...

ولاء خدتها ف حضنها، و سدره ما صدقت أترمت فحضنها، و ولاء بتطبطب عليها بحنيه: عارفه يا حبيبتي، عارفه أنه غصب عنك... بس لازم تمسكي نفسك شويه، عشان محدش يفهم حاجه غلط و الأمور تتأزم، لازم تفكري شويه بعقلك يا سدره... حاولي تهدي قلبك شويه و تخليه يصبر لغايه ما يقوم بالسلامه، و نعرف وضعنا إيه...

سدره خرجت من حضن ولاء وهي مبتسمه شويه و بتمسح دموعها: حاضر يا ماما... هحاول...

ليليان كانت متابعه حوار سدره و ولاء، و كانت بتحاول تفهم  إيه إللى بيقولوا، هي فهمت نص الكلام و النص التاني لأ... بس بعد ما ولاء خرجت ليليان قالت ل سدره: سدره.. أنتي بتحبي آدم صح؟؟؟

سدره بصتلها و دموعها نزلت منها غصب عنها: باين عليا يا لي لي؟؟؟

ليليان إبتسمت أوي و هي بتقعد قصادها على السرير: آه... باين عليكي...

سدره وهي بتمسح دموعها: لي لي... ماتقوليش لحد خالص، ولا حتي ل زياد، هنا فى مصر مش زي ألمانيا...

ليليان بإستغراب: إزاي يا سدره؟؟؟ لو انتي و هو بتحبوا بعض إيه المشكله؟؟؟

سدره بلعت ريقها بتوتر: ما المشكله مش إننا بنحب بعض....

ليليان بحيره أكتر من الأول: إيه ده... أنا مش فاهمه حاجه...

سدره شرحت ل ليليان الموضوع بخصوص الحب و المشاعر و العادات والتقاليد الموجوده فالبلاد العربيه... و بعد ما خلصت، ليليان بحب: أنا مش هقول ل زياد حاجه يا سدره... و إن شاء الله تعالى هو كمان يبقي بيحبك زي ما أنتي بتحبيه...

سدره إبتسمت على كلام ليليان و خدتها بالحضن... شويه و ليليان بدأت تنعس و تنام، بس سدره فضلت صاحيه و بتفكر ف كلام ولاء و ف آدم....

بعد ما فات شويه وقت أحمد راح الشركه بس كان محتار يقول ل محمد الأول و لا يقول ل وائل... هو عارف إن علاقة وائل و محمد عامله إزاي... بس مأخدش وقت ف التفكير و دخل ل وائل الأول... وائل أول ما عرف قام بسرعه من مكتبه و بخضه و بعصبيه: وإزاي متكلمنيش يا أحمد و تقولي على حاجه زي دي؟؟؟ إزاي يعني؟؟؟

أحمد بتنهيده: يا وائل مكنش ينفع أتصل بيك بليل و أقولك... كفايه علينا إللى عشناه إمبارح...

وائل غمض عينه بحزن ورجع فتحها و دموع لمعت فعنيه: يا أحمد ولاد محمد مش ولاده هو بس... دول ولادي أنا كمان... أنا مش بعتبرهم غرب عني... حتي سدره و زياد و مازن... كلهم غلاوتهم من غلاوة ندي...

أحمد إبتسم وهو بيطبطب على كتفه: عارف و فاهم يا وائل... عشان كده جتلك أنت الأول و قولتلك قبل ما اقول ل محمد...

وائل إبتسم بهدوء: كده أحسن برده... تعالى معايا نروحله دلوقتي....

أحمد و وائل دخلوا على محمد إللى إتفاجئ بوجودهم مع بعض بالشكل ده... وائل بلع ريقه بتوتر وهو بيقوله: صباح الخير يا محمد...

محمد بإستغراب: صباح النور... خير؟؟؟ مش مرتاح لدخلتكم عليا أنتو الأتنين مع بعض بالشكل ده....

احمد و وائل بصوا لبعض بتوتر، ومحمد بيراقب نظرتهم ل بعض وشاف حيرتهم، فقالهم بجديه: في إيه بالضبط؟؟؟

أحمد حاول يبتسم بصعوبه: بص يا محمد الموضوع و ما فيه.....

أحمد قال ل محمد إللى حصل ل آدم من ساعة ما المكالمه إللى جت ل مازن لحد خروجه للأفاقه... محمد بوجع و عصبيه و نرفزه و دموعه بتنزل منه وهو بيقوم من على مكتبه و رايح عند الباب بسرعه: إزاي متكلمنيش من إمبارح و تقولي يا أحمد.... يعني أبقي أبوه و آخر من يعلم....

وائل مسكه من دراعه بسرعه: أهدي بس يا محمد... أحمد مالوش ذنب، آدم هو إللى طلب منهم كده....

محمد بدموع و وجع: أنا عايز اشوف إبني دلوقتي... عايز إبني....

وائل وهو بياخده فحضنه و بيهديه: حاضر يا محمد... حاضر يا صاحبي هنروح دلوقتي.... بس بلاش تكلم ناديه دلوقتي و تعرفها...

محمد وهو بيمسح دموعه و بيهز رأسه ب حاضر...

محمد و أحمد و وائل نزلوا مع بعض هما التلاته و ركبوا مع وائل و طلعوا مع بعض بعربيته... و هما هم ف الطريق وائل كلم نهي و عرفها باللى حصل و قالها ما تقولش لناديه، و محمد كلم آسر و قاله على آدم، وقاله أنه يحصلهم على المستشفي...

آسر بعد ما قفل مع محمد بقي هيتجنن و مش عارف يعمل إيه... يسيب مراته وهي ف الحاله دي و يروح ل أخوه، ولا يفضل معاها... مخدش وقت كتير ف التفكير، و اتصل ب نهي...

آسر بتوتر: الو... صباح الخير يا طنط...

نهي بحزن وزعل: صباح النور يا آسر... عامل إيه يا حبيبي... الف سلامه على آدم.... ربنا يطمنا عليه و يرجع لنا بألف سلامه...

آسر بوجع و حزن: إن شاء الله تعالى... آسر بتوتر: معلش يا طنط... ممكن حضرتك تيجي تقعدي مع ندي لغايه ما أرجع من المستشفي؟؟؟

نهي بقلق: هي ندي تعبانه يا آسر؟؟؟

آسر بلع ريقه بتوتر وهو بيقولها: لأ.. مش بالضبط كده....

نهي بجديه: أمال في إيه؟؟؟ أنتو أتخانقتوا مع بعض، ولا هي تعبانه عشان إللى حصل ل آدم؟؟؟

آسر بتنهيده: ندي ما تعرفش بموضوع آدم... و إحنا مش متخانقين ولا حاجه.... هي بس شكلها تعبان و نايمه و أنا مش عايز أعملها قلق، و شكلها مش هتروح الشركه إنهارده، ف قولت أكلم حضرتك عشان تبقي معاها...

نهي و هي مش مرتاحه لرد آسر: ماشي يا آسر... أنزل أنت روح ل آدم و أنا هروح ل ندي...

آسر بهدوء: تمام... أنا يادوب هلبس و أنزل على طول...

نهي بهدوء: تمام، و أنا هروحلها دلوقتي...

آسر قفل مع نهي و لبس و نزل...

نهي بعد ما قفلت مع آسر كلمت ولاء و عرفت منها إللى حصل ل آدم بالتفصيل، بس من غير ما ولاء تقولها على سدره و مشاعرها... بعد ما قفلت معاها راحت ل ندي كان آسر نزل... نهي فضلت تخبط ل غايه ما ندي قامت من النوم، و أول ما ندي فتحت الباب أتفاجئت ب نهي، ندي أتخضت أول ما شافت نهي و أفتكرت إنها عرفت بإللى حصل معاها و مع عصام، ف ندي قالت بفزع و خوف وهي بتبلع ريقها بصعوبه: مامي؟؟؟ إيه إللى جابك دلوقتي؟؟؟

نهي إبتسمت بهدوء و هي بتدخل: ما تتخضيش أوي كده يا حبيبتي... ده آسر كلمني ف التليفون عشان أقعد معاكي شويه...

ندي و هي بتقفل الباب وراها و بتوتر: ت.. تقعدي معايا؟؟؟ ليه؟؟؟

نهي طلبت منها إنها تقعد بهدوء عشان تعرف تتكلم معاها... ندي قعدت و نهي حكتلها على آدم، و تصرف آسر... نهي بجديه شويه: مالك يا حبيبتي؟؟؟ شكلك تعبان كده ليه؟؟؟ أنتي متخانقه مع آسر؟؟؟

ندي و هي بتحاول تكتم دموعها: لأ يا مامي... مش متخانقه مع آسر و لا حاجه...

نهي مش عاجبها شكلها و لا طريقتها ف الكلام: ندي... أوعي تفتكري إنك تقدري تخبي عني حاجه... نهي بإبتسامه هاديه وحب: يا حبيبتي لو مش هتتكلمي معايا أنا و تفضفضيلي، هتتكلمي مع مين؟؟؟

ندي من غير ما تستوعب أترمت ف حضنها و إنهارت كل قوتها على التحمل، و نهي صعقت من إللى ندي عملته، ف ضمتها أوي و هي مغمضه عنيها بوجع و حزن على بنتها إللى كانت ف حاله أول مره تشوفها ف حياتها بالشكل ده... نهي بوجع و حزن: عيطي يا ندي و خرجي كل إللى جواكي يا حبيبتي... أصرخي و زعقي ما تكتميش جواكي أي حاجه... انا هنا جمبك أنتي مش لوحدك يا قلبي... و مش هقولك أسكتي و بطلي عياط... لأ عيطي و زعقي و أصرخي و خلصي كل إللى وجعك....

ندي بدموع و إنهيار: ليه مش آسر يا مامي؟؟؟ ليه مش آسر إللي ياخدني ف حضنه و أزعق و أصرخ فيه؟؟؟ ليه مش هو؟؟؟ ليه يبقي أنتي؟؟؟ قوليلي ليه؟؟؟

نهي أتفاجپت بكلام ندي، بس قالتلها بهدوء: عشان ظروفه كده يا ندي... غصب عنه يا حبيبتي... هو لازم يبقي جنب أخوه و أبوه... أخوه كان بين الحياه و الموت... لازم نقف جنبه و نساعده و نخفف عنه... نهي بإبتسامه هاديه: و بعدين أنا موجوده هنا جنبك... نهي بهزار: ولا خلاص يعني عشان ما هو آسر حبيبك و جوزك عايزاه هو و أنا لأ؟؟؟؟

ندي بوجع و عياط: الموضوع مش كده يا مامي.... ندي بحزن: أنا بشوف بابي بياخدك ف حضنه و يسيبك تخرجي كل وجعك معاه... كنت بشوفه و هو بيحتويكي و يفضل معاكي لغايه ما تهدي بين إيديه، ندي وهي بتمسح دموعها: كان نفسي علاقتي ب آسر تكون زي علاقتك ب بابي...

نهي غمضت عنيها و أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة وفتحت عنيها بهدوء: تعرفي إن كان نفسي ده يحصل مع ماما؟؟؟

ندي بإستغراب: إزاي يا مامي؟؟؟ هي ناناه مكنتش بتعمل كده معاكي؟؟؟

نهي بإبتسامه حزن: لأ... مكنتش بعمل ده مع ماما... قبل ما أتجوز وائل مكنتش بعرف أخرج إللى جوايا عشان ماما مكنتش بتعمل معايا كده، و كنت كتير بفضل ف أوضتي و أعيط و أنهار ل وحدي... نهي بتنهيده: بس مقدرش أنكر أن فى أوقات كانت دموعي بتنزل قدامها غصب عني، و لما كنت بلاقيها معندهاش أستعداد إنها تشوفني بنهار أو أخرج كل إللى جوايا بزعيق او صريخ او بالشكل إللى يرضيني، كنت بهرب منها و أدخل أوضتي عشان أعرف أخرج إللى جوايا مع نفسي... نهي بهدوء: لو كنت بعرف أعمل كده مع ماما، مكنتش هعرف أعمل ده مع وائل... نهي بجديه: على فكره يا ندي... مش دايما الراجل ممكن يتحمل وجع الست، بييجي عليه وقت و بيزهق و يمل و مابيبقاش مستحمل منها أي حاجه، ولا حتي دموعها... نهي بجديه أكتر من الأول: ف لما تجيلك الفرصه إنك تخرجي ده مع أقرب حد ليكي أنتهزيها و متضيعهاش من إيدك...

ندي سكتت و نهي بجديه: في إيه بقي؟؟؟ إيه إللى حصل مع آسر؟؟؟

ندي بتحاول تبقي طبيعيه: ولا حاجه يا مامي... ندي بإبتسامه مصطنعه: تشربي ايه؟؟ ولا اقولك... هروح أحضر الفطار و نفطر مع بعض...

نهي عرفت إنها معندهاش أستعداد إنها تتكلم ف حاجه، ف بصتلها بغضب شويه: ماشي يا ندي... براحتك...

ندي إبتسمت بتوتر و سابتها و دخلت المطبخ عشان تحضر الفطار...

نهي بغيظ قامت تقف ف البلكونه و تحاول تفكر مع نفسها ف إللى بيحصل ل ندي...

و يادوب دورت وشها و لسه هتدخل لفت نظرها ملف محطوط على الركنه، مسكت الملف و أول ما فتحت أول صفحه أتفاجئت بإللى فيه....نهي برقت و أتصدمت أول ما قرأته، و بسرعه عرفت و فهمت الحاله إللى ندي فيها... غمضت عنيها و أخدت نفس جامد وخرجته جامد، و غصب عنها عنيها دمعت و قلبها أتوجع على إللى أفتكرته من عصام و أهله... بس إللى كان وجعها أكتر هو إن ندي عرفت بإللى عصام كان بيعمله معاها... مش كل حاجه حصلت معاها و مع عصام مكتوبه ف الملف، بس في حاجات كتير هو قايلها ندي مكنتش تعرف عنها حاجه.... نهي مكنتش بتقول ل ندي أي حاجه خاصه بمعاملة عصام معاها غير لو في موقف حصل يستدعي إنها تقولها عليه، هي كانت شايفه إن مفيش داعي ندي تعرف حاجه عن حياتها مع عصام عشان ما تتأثرش بالسلب عليها، و كمان وائل مكنش سايب فرصه ل ندي إنها تحس ولو ل لحظه أنه مش أبوها...

ندي بعد ما جهزت الفطار علي السفره لقت نهي واقفه ف البلكونه، و لسه يادوب هتدخلها عشان تقولها إن الفطار جاهز... لقت الملف مفتوح على صفحه من ضمن الصفحات ل عصام...

ندي بصت بسرعه على نهي إللى لقتها واقفه ف البلكونه و مديالها ظهرها، وندي غمضت عنيها بوجع و حزن، و فتحتهم و راحت ل نهي و هي بتقولها بدموع: مامي....

نهي لفت لها بهدوء و هي بتمسح دموعها إللى نزلت منها غصب عنها: ممكن تحكيلي إللى حصل بالضبط؟؟؟

ندي هزت راسها ب حاضر،  و بدأت تحكيلها بدموع و وجع.....

بعد ما ندي خلصت، نهي أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة و بهدوء: ندي... ممكن اعرف أنتي متضايقه ليه دلوقتي؟؟؟

ندي بتهكم: متضايقه ليه؟؟ ده بجد يا مامي؟؟؟ أنتي بتسأليني متضايقه ليه؟؟؟

نهي بجديه: آه بسألك متضايقه ليه؟؟؟ عايزه أعرف إيه إللى وجعك لما عرفتي عن عصام؟؟؟

ندي بنرفزه: عشان إللى عمله معاكي ومعايا... عشان كل أذي و وجع عيشك فيه... سابك حتي من غير ما يفكر فيا و لا فكر أنه يصلح بينك و بينه عشاني... لأ.... ده راح أتجوز و خلف، ساب بنته و مراته من غير ما يصرف عليهم و لا يسأل فيهم... ندي و هي بتمسح دموعها إللى نزلت منها غصب عنها: ده بعد السنين دي كلها فاكر إنك لسه مراته و على ذمته...  حتي لو هو لسه فاكر كده، مهنش عليه يتصل بيكي او يكلم ناناه أو أونكل كريم و يقولهم فين مراتي وبنتي.... ندي بعصبيه و غضب: كل ده و بتسأليني متضايقه ليه؟؟؟ ندي بعصبيه أكتر من الأول: ده طلع عندي أخ أصغر مني ب سنتين... سنتين بس يا مامي... ندي بغيظ منها: هو أنتي مش متضايقه أنه بدل ما يصلح معاكي راح أتجوز و عاش حياته من غير حتي ما يفكر يصلح إللى بينك وبينه؟؟؟

نهي بهدوء: إللى بيني وبين عصام عمره ما كان هيتصلح يا ندي... حتي لو مكنش أتجوز عليا... نهي بجديه: أنا كنت عارفه إن جوازي من عصام مش هيكمل حتي من قبل ما أعرفه أو أتجوزه بسنين يا ندي....

ندي بصدمه: نعم؟؟؟ إيه إللى أنتي بتقوليه ده يا مامي؟؟؟ إزاي يعني كنتي عارفه إنك مش هتكملي معاه من قبل ما تعرفيه او تتجوزيه؟؟؟

نهي أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة وبهدوء: من قبل ما أعرف عصام ب ٧ ، ٨ سنين.....

يتبع.....

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent