Ads by Google X

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني السابع عشر 17 - بقلم سارة صبري

الصفحة الرئيسية

 رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني السابع عشر 17 - بقلم سارة صبري

البارت السابع عشر من رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني
تأليفي
سيليا بفرحة وهي تقوم من مكانها: بابي
فضربها جاسر بطرف سلاحه على رأسها فوقعت بين يديه مغشياً عليها ثم حملها سريعاً بين ذراعيه وقال للجميع بغضب: يلا بسرعة من الباب الخلفي
ففعلوا ما أمرهم به جميعاً وبعد قليل دلف آدم ولم يجد أحداً فجاء ليخرج لكن لفت نظره إسوارة سيليا التي أهداها لها بعيد ميلادها الملقاة على الأرض فأمسك بها وقال بدموع: أنتِ فين يا نور عين أبوكِ ما تخافيش يا سيليا إن شاء الله هلاقيكِ يا حبيبتي
ثم خرج من الفيلا وقبل أن يركب سيارته رنّ هاتفه ووجد المتصل سيليا فغيّر وضع هاتفه للصامت وركب سيارته وقادها لقصر أدهم المنياوي وفي طريقه فتح هاتفه ووجد علي وآسر اتصلا به فهاتف علي الذي أجاب فوراً قائلاً بلهفة: أنت فين يا حاج مش في الشركة لى وماما قالبة عليك الدنيا عشان مش بتردّ عليها رنّت عليا وعلى آسر وسألتنا عليك قولنا لها ما نعرفش فين
آدم بهدوء عكس ما بداخله: أنت فين
علي بهدوء: في الشركة أنا وآسر
آدم بهدوء: تعالوا أنتم الاتنين على قصر اللوا أدهم المنياوي إللي قابلناه في حفلة عمك عاصم
على بعدم فهم: لى يا حاج في إي
آدم بغضب: علييي ارحمنيييي أنا مش ناقصك اسمع الكلام إللي بقول لك عليه وبس
وأغلق الخط بوجه علي وأكمل طريقه وبعد قليل وصل وقبل أن يدلف لمح سيارة علي الذي كان يقودها وبجانبه آسر فدلفوا معاً بعدما أذن لهم أدهم الذي قابلهم بترحاب قائلاً: أهلاً يا آدم باشا نوّرت بيتي والله
آدم بغضب: لا أهلاً ولا سهلاً ابنك فين قبل ما أحسّرك عليه
أدهم بغضب: اتكلم معايا بأسلوب أحسن من كده ولا أنت مش عارف أنا مين
آدم بغضب: لا عارف بس شكلك أنت إللي لسه ما تعرفنيش أنا إللي ييجي على بناتي أمحيه من على وش الدنيا
أدهم بعدم فهم: وإي دخل ابني ببنتك
آدم بغضب: المحروس ابنك خطف بنتي
أدهم بغضب: إزاي ؟ جاسر كان ميعاد طيارته النهار ده الصبح بدري
آدم بغضب: تلاقيه ضحك عليك في الميعاد أو أجّله قول لي هو مسافر في أنهي داهية تاخده وما أشوفش وشه تاني
أدهم بغضب: في مهمة سرية وما أقدرش أقول لك على مكانه بس أنا هسأله إن كان خطفها فعلاً ولا ده حوار أنت عامله علينا
فجاء آدم ليضربه ولكن أمسكه كل من علي وآسر فأكمل آدم وهو يبعدهما عنه بغضب: حوار مين يا بن ال **** أنت وابنك لو بنتي ما جتليش النهار ده قبل بكرا قول على نفسك يا رحمان يا رحيم
أدهم بهدوء عكس ما بداخله: أنا مش هاخد على كلامك لإن خطف بنتك أكيد مأثّر على نفسيتك وأوعدك إني هعمل كل إللي أقدر عليه عشان أرجعها لك
دعاء بغضب: قبل ما تتهم ابني شوف بنتك مش يمكن تكون هربت مع عشيقها
آدم بغضب: اخرسي بدل ما أقطع لِك لسانِك أنا بنتي أشرف منِك ومن مليون واحدة زيك وواثق في تربيتي ليها ولولا إنِك حرمة
فقاطعه أدهم بغضب: عندك أنت إزاي تكلم مراتي بالطريقة دي قدامي اطلعوا بره بيتي أحسن لكم
آدم باشمئزاز: أنا أصلاً ما يشرفنيش أقعد في بيتك ده ثانية واحدة زيادة
ثم خرجوا من القصر وركبوا سيارتيهم وقاداهما لقصرهم
عند جاسر سكب زجاجة ماء على وجه سيليا فاستيقظت بفزع وقالت: إلحقوني بغرق
ثم نظرت حولها ووجدت نفسها في سيارة أمام المطار فقالت وهي تحاول تذكّر ما حدث: أنا فين
جاسر بغضب: اتعميتي مش شايفة كلمة مطار
سيليا بغضب وقد تذكرت كل ما حدث: واخدني على فين
جاسر بغضب وهو يمسك ذراعها بقوة: ما لكيش إنِك تسألي يا هانم ويلا قدامي بلاش دلع
ودلفا ثم ركبا الطائرة وربط لها حزام الأمان ومن ثَم له وبعد قليل حلّقت الطائرة في السماء معلنةً عن رحيلهما عن أرض مصر
عند آدم وصل لقصره مع علي وآسر وعندما رأته سيليا ركضت نحوه وضمّته إليها وبكت بشدة وهي تقول له: سيليا اتأخرت أوي يا آدم أنا خايفة عليها
آدم بغضب وهو يبعدها عنه: كان فين خوفِك وأنتِ بتقولي لي سيبها النهار ده تخرج وما تزعلهاش أهي اتخطفت
يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent