رواية مكتوبه على اسمي الفصل السابع عشر 17 - بقلم ملك ابراهيم
بوعدك ان كل ده هيتصلح وانا هعوضك عن كل اللي حصلك بسببي.
آيات بصتله وقالت بهدوء: شكرا انا مش محتاجة منك غير اللي طلبته.. انك تطلقني.
بصلها بغضب وقال: اطلعي ارتاحي يا آيات وحاولي تنسي موضوع الطلاق ده لانه مش هيحصل.
آيات بصتله بتحدي ودخلت العمارة وعامر فضل واقف مكانه لحد ما طلعت وقرب من البواب وطلع مبلغ كبير وقاله: عايزك تخلي بالك من الأستاذة آيات ولو احتاجت اي حاجة او حصل اي مشكله كلمني على الرقم ده.
البواب فرح بالفلوس واخد الكارت بتاع عامر وقاله: تحت أمرك يا باشا دي الهانم في عنيا.
عامر بص على العمارة ورجع ركب عربيته وقبل ما يتحرك بالعربيه قعد وهو بيفتكر الكلام اللي دار بينه وبين آيات وانها لحد دلوقتي متعرفش ان باباها مات وعدم رغبتها في الرجوع للبلد! حس ان موضوعه معاها معقد ومش عارف إزاي يصلح كل اللي هو عمله.
قبل ما يشغل محرك العربيه تليفونه رن برقم والدته.. رد عليها وسمع صوتها المتوتر بتقوله: عامر انت فين؟ انا جيت الشقة بتاعك ملقتكش!
رد عامر: انا نزلت رايح الشركة يا امي.
ميسرة بستغراب: رايح الشركة بدري كده!!
عامر: اه عندي شغل كتير وكان لازم انزل بدري
ميسرة برجاء: طب انا عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم يا عامر من فضلك ارجع علي الشقة تاني انا مستنياك.
عامر كان عارف ان والدته جايه تتكلم معاه في موضوع عربية ميرنا وقالها: حاضر يا امي انا راجع على الشقة تاني.
وقفل المكالمة وهو بيبص قدامه بغضب.
غير الطريق ورجع بعربيته علي العمارة اللي هو ساكن فيها وطلع شقته واول لما دخل لقى والدته قاعدة مستنياه وقربت منه واتكلمت بقلق: عامر ميرنا مضايقه جدا عشان انت مش عايز تشتريلها عربية جديدة بدل عربيتها اللي اتخبطت وعمك عزيز زعلان.
عامر زفر بغضب وقال: هو ده الموضوع المهم إللي حضرتك عايزاني فيه؟
ميسرة برجاء: عامر هاتلها العربية اللي هي عايزاها عشان خاطري انا مش عايزة مشاكل.
عامر بعصبيه ونفاذ صبر: مشاكل إيه يا امي اللي مش عايزاها!! ومين فينا اللي بيعمل مشاكل.. انتي طلبتي تتجوزي وتعيشي حياتك مع الراجل اللي اختارتيه وانا وافقت.. من يوم ما اتجوزتيه وهو بيستغلني وانتي طول الوقت بتضغطي عليا عشان ترضيه وانا وافقت في سبيل سعادتك وانك تكوني راضيه ومبسوطه في حياتك!! لكن اكتر من كده مش هقدر يا امي.
ميسرة برجاء: عشان خاطري يا عامر ودي هتكون اخر مرة اطلب منك حاجة.. هاتلها العربية.
عامر باعتراض وعصبيه: مش هيحصل يا امي.. دي انسانه مستهترة بحياة البشر واكبر غلط ان اللي زي دي تركب عربيه!
ميسرة بحزن: ليه كده يا عامر انت عارف ان ميرنا مش غلطانه!
عامر اتعصب وقال: لا يا امي ميرنا غلطانه وغلطانه اوي كمان وانا مش مسؤل اجبلها عربية!
ميسرة برجاء: عامر انت كده هتعملي مشاكل مع عمك عزيز وانت عارف هو بيحب بنته قد ايه.
عامر قعد وهو بيزفر بغضب وقال: من فضلك يا امي كفايه بقى.. حضرتك بتضغطي عليا طول الوقت عشان ترضي جوزك وانا فعلا تعبت.. هو لو بيحبك و متجوزك عشانك انتي اكيد مش هيشغل باله بيا! دبستيني في الخطوبه من بنته عشان ترضيه وانا وافقت عشان ارضيكي وعشان مبقاش سبب تعلقي عليه فشل جوازك منه رغم اني عارف ومتأكد ان جوازي من بنته مستحيل يكمل بس انا وافقتك لحد ما تتأكدي بنفسك انه بيستغلك في الضغط عليا وجوازه منك مبني على مصلحته هو وبس!
ميسرة قعدت قصاد ابنها وقالت بحزن: معقول يا عامر انت للدرجة دي مستكتر على امك انها تعيش الكام يوم اللي فاضلين في حياتها مع الراجل اللي بتحبه.. مش كفايه عمري اللي ضاع في تربيتك بعد ما أبوك سابنا وسافر وراح اتجوز واحدة تانيه وعاش معاها وخلف وعاش حياته وانا فضلت عايشه ليك انت لحد ما كبرت وبقيت راجل.. مستكتر عليا إني اتجوز ويبقى ليا حياة زيكم.
عامر قام وقف وقال بغضب مكتوم جواه من سنين: وانا ذنبي ايه في كل ده يا امي.. ليه انا دايما لازم استحمل واصلح اخطائكم.. مش ذنبي ان أبويا يحب واحدة تانيه ويطلقك ويتجوزها ويسافر معاها وينسانا.. ومش ذنبي ان جدي في اخر ايامه يخسرنا كل حاجة وانا اشتغل ليل ونهار عشان اصلح اللي هو عمله.. ومش ذنبي برضه انك ضحيتي ب شبابك في تربيتي ولما كبرت اكتشفتي فجأة ان من حقك تتجوزي ولما طلبت تتجوزي انا وافقت رغم اني عارف ومتأكد عزيز اتجوزك ليه!
ميسرة بغضب: عاامر.. عمك عزيز بيحبني ومن زمان اوي وانا اللي كنت رافضه الجواز منه عشان مظلمكش وانت صغير ولما انت كبرت كان ابسط حقوقي اني أتجوز الراجل اللي بحبه وميرنا انسب واحدة ليك تتجوزها وانا بعتبر ميرنا زي بنتي ومش هسمحلك تظلمها.
عامر بص ل والدته بحزن وقال: حضرتك مبتظلميش حد غيري وانا مستحمل كل ده لانك امي ويهمنى تكوني سعيدة في حياتك.. قولي يا امي ايه المطلوب مني دلوقتي عشان تبقي سعيدة في حياتك مع عمي عزيز اللي بيحبك!!!
والدته شعرت بالسخريه في كلامه وقالت: عايزاك تشتري ل خطيبتك العربيه اللي نفسها فيها وده اخر طلب هطلبه منك.
عامر باصرار: أنا أسف يا أمي ده مش هيحصل.
ميسرة قربت منه واتكلمت برجاء : عامر انت اكيد عايز تشوفني سعيدة في حياتي صح.. عشان خاطري بلاش تزعل ميرنا وهاتلها العربية وانا بوعدك اني مش هطلب منك حاجة تاني.
بصلها بخيبة أمل و رد: انا صابر كل ده وبكتم غضبي جوايا عشان سعادتك يا امي.. السعادة المزيفه اللي انتي عايشاها!!
والدته بصتله بتوتر وقالت: انا لازم امشي عشان اتأخرت.
هز راسه بالايجاب وهو واقف مكانه ووالدته مشيت وهو قعد بتعب وغمض عينيه عشان يحاول يهدا وفجأة ظهرت صورة آيات في خياله وابتسم وهو بيفكر فيها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في البلد عند اهل آيات.
صباح مرات ابو آيات خرجت من البلد وهي لابسه الاسود وبتمثل قدام الناس الحزن علي جوزها المتوفي وقابلت سيد ابن خالتها قدام مبنى المحكمة في المحافظة اللي قريتهم تابعه ليها.
سيد كان بيبص حواليه بقلق عشان محدش يشوفه وقرب من صباح وقالها: اتأخرتي كده ليه انا واقف هنا بدري مع الاستاذ!
ردت صباح: وقالك ايه طمني؟ هينفع اخد الورث كله وبنت عرفان هربانه؟
سيد: لا انا سألت الاستاذ وقالي ان بنت جوزك لازم ترجع عشان تعملوا اعلان وراثه وكل واحده فيكم تعرف اللي ليها وعمها كمان هياخد في الورث معاكم.
صباح بغضب وغيظ: يعني مقصوفة الرقبه دي هتاخد في الورث زيها زيي!! وعمها كمان!
سيد بغضب مماثل: شكلهم هياخدوا اكتر منك كمان.. استني الاستاذ هيجي دلوقتي ويفهمك كل حاجة.
صباح بعصبيه: يفهمني ايه بس ما الكلام مفهوم اهو.. انا لازم اخلص من البت آيات دي عشان اخد الارض كلها لوحدي!
سيد بقلق وهو بيبص حواليه: انتي بتقولي ايه وطي صوتك انتي اتجننتي!!
صباح باصرار: لا متجننتش بس انا اللي ضحيت بشبابي واتجوزت عرفان وهو فقير معندوش اي حاجة وانا اللي كنت بفكر وارتب لحد ما خليته من اعيان البلد.. كل الارض بتاع عرفان من حقي انا!
سيد بصلها بستغراب وقال: انتي بتفكري في ايه بالظبط؟
ردت صباح بإصرار: بفكر ان ايات تحصل ابوها وهي بعيده عن البلد عشان محدش يشك فينا.
سيد بقلق: هو الموضوع عجبك ولا ايه! ؟ بتفكري تعملي مع آيات نفس اللي عملتيه مع ابوها؟
صباح بدون تردد: وهي آيات هتبقى احسن من ابوها عندي!
سيد: وانتي هتعرفي طريق آيات ازاي؟
صباح بتفكير: من فارس ابن عمها.. فارس مش هيرتاح غير لما يعرف مكانها.
خرج المحامي من مبنى المحكمة وقرب منهم وقال: انا اسف يا جماعة كان عندي جالسة.. الاحسن لو كنتوا جيتوا المكتب بتاعي بالليل نتكلم برحتنا بدل الصبح بدري والمحكمة بتكون زحمه ومش هنعرف نتكلم هنا!
ردت صباح عليه: معلش يا استاذ اصل انا مش بعرف اخرج من البلد بالليل.. انت عارف اني ست ارمله والعين عليا دلوقتي.. سيد ابن خالتي كتر خيره هو اللي قالي اجي اكلمك هنا وقالي على كل الكلام اللي انت قولتهوله عن اعلان الوراثه.
رد المحامي: لازم قبل اي حاجة كل الورثه يعملولي توكيل عشان ابدأ في الإجراءات.
ردت صباح بهمس: ان شاء الله مفيش ورثه غيري..
واتكلمت بصوت مسموع: ربنا يسهل يا استاذ.. عن اذنك احنا..
وبصت ل سيد وقالت: يلا يا سيد.
سيد هز راسه وهو بيبصلها وشكر المحامي ومشي معاها.
سيد اتكلم معاها وهما ماشين وقالها: اللي انتي بتفكري فيه ده خطر يا صباح.. لو شكوا فيكي وموضوع موت جوزك اتكشف هنروح في داهية!
صباح ببرود: انا مشيت طريق وهكمله لاخره يا سيد ومش هسيب حقي.. انا متجوزه عرفان وهو أفقر واحد في البلد.. كل الارض والبيت والفلوس اللي بقت عنده من حقي انا!
سيد بقلق: بس متتسرعيش يا صباح ولما تعرفي طريق آيات خلينا نفكر بالعقل الأول.
صباح وقفت وزفرت بغضب وقالت: مش لو كان أبوها قتلها وهو اتسجن كنا ارتاحنا من وجع الدماغ ده! بس هقول ايه البت طلعت اذكى مني وعرفت تلحق نفسها!
سيد وقف قدام صباح وبصلها اوي وقالها: ما تسيبك من الموضوع ده دلوقتي وتيجي معايا الشقة انتي وحشتيني.
صباح بصتله بغضب وقالت: شقة ايه يا سيد انت اتجننت!! انا في ايه ولا في ايه! انا راجعه البلد اشوف حل للمصيبه اللي انا فيها دي!
وهمست بصوت مسموع وهي بتمشي من قدامه: قال شقة قال اما انت صحيح فايق ورايق!!
سيد سمع كلامها بصدمة وقال: انا فايق ورايق!! ماشي يا صباح.. خليني معاكي للاخر اما اجيب اخرك خالص.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في شركة أمجد.
أمجد دخل الشركة واستغرب لان آيات مكانتش واقفه في مكانها في الاستقبال.
قرب من خلود وسألها: صباح الخير.. هي آيات مجتش النهاردة ؟
ردت خلود باحترام: صباح الخير يا باشمهندس.. اه آيات مجتش النهاردة.
امجد بقلق: مجتش ليه؟
خلود استغربت سؤاله بالطريقة دي وردت: مش عارفه هي مقالتش إمبارح انها مش جايه وكمان هي مش معاها موبيل عشان اكلمها ومعرفش تليفون بيتها!
امجد بدهشة: معقول هي مش معاها موبيل ؟!
وساب خلود وطلع وهو مستغرب ان في بنت في الزمن ده مش معاها موبيل خاص بيها!!
خلود همست باستغراب اول لما امجد طلع في الاسانسير: هي ايه الحكاية دا الباشمهندس عمره ما سأل عن موظف غايب!! هو في ايه بالظبط!
عند امجد.
دخل مكتبه وهو حاسس بالقلق علي آيات وعايز يطمن عليها.
قعد قدام مكتبه يفكر شويه واتصل على هاجر اخته وقالها: هاجر انتي في الجامعة النهاردة؟
ردت هاجر: اه يا ابيه.
امجد بتوتر: هو انتي كلمتي آيات تطمني عليها؟
هاجر بقلق: ليه هي آيات مالها؟
امجد بتوتر: اصلها مجتش الشركة النهاردة.. يمكن تعبانه من الخبطه اللي كانت في راسها!
هاجر بقلق: معرفش يا ابيه بس انا هقابل نغم دلوقتي هي عايشه معاها في نفس الشقة وهسألها عليها ولو لقيتها تعبانه هروح اطمن عليها.
امجد : تمام يا هاجر وابقي عرفيني في ايه عشان هي كانت لازم تستأذن الاول قبل ما تاخد اجازة من نفسها ولو هي تعبانه هيكون لها عذر مقبول.
امجد كان بيقول كده ل اخته عشان يبرر سبب سؤاله عن آيات وهاجر قلقت علي آيات وخافت انها تفقد شغلها في شركة اخوها وقالت برجاء: أكيد اللي منعها تيجي عذر قوي يا ابيه متزعلش منها وانا هعرفها انها لازم تستأذن الأول بس هي للاسف مش معاها موبيل عشان تتصل بالشركة وتاخد اذن!
امجد باستغراب: اه صحيح هي ازاي مش معاها موبيل!! هو في بنت في الزمن ده مش معاها موبيل!!
هاجر: اصل آيات ظروفها الماديه صعبه شويه ويدوب مرتبها بيكفي مصاريفها والسكن.
امجد استغرب من كلام هاجر وشرد فيه وقال: تمام يا هاجر شوفيها وطمنيني...
هاجر بدهشة: اطمنك!!
امجد فاق من شروده وصحح كلامه وقال: قصدي عرفيني سبب عدم حضورها الشركة النهاردة.. يلا مع السلامة.
قفل المكالمه وحط التليفون علي المكتب وهو بيفكر في آيات وبص علي الموبيل بتاعه وقال: ازاي مش معاها موبيل!!!
رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في نهاية اليوم في الشقة عند آيات..
البنات رجعوا من الجامعة وهدير اتفاجأت لما لقت آيات نايمه علي السرير وأستغربت انها رجعت بدري من شغلها.
هدير: آيات.. آيات اصحي انتي كويسه؟
آيات صحيت وردت بنعاس: اه كويسه يا هدير.
هدير بدهشة: اومال انتي نايمه ليه ورجعتي امتي من الشغل!
آيات قامت قعدت على السرير وقالت: انا اصلا مروحتش الشغل النهاردة.
هدير شهقت بصدمة: ازاي دا انتي نازله قبلنا!!
قبل ما آيات ترد باب الاوضه خبط وهدير فتحت لقتها هاجر بتتكلم بقلق: آيات فين هي كويسه ؟
آيات بصتلها بدهشة وقالت: اه كويسه انتي قلقانه كده ليه؟
هاجر دخلت قعدت علي السرير واتنهدت براحة وقالت: اصل انتي مروحتيش الشركة النهاردة ولما سألت نغم قالتلي انك نزلتي الشغل قبلهم الصبح.
في الوقت ده دخلت نغم ووراها سلمى يطمنوا على آيات.
اتكلمت آيات بهدوء: انا كويسه متقلقوش بس حسيت نفسي تعبانه شويه وانا رايحه الشغل الصبح ورجعت ارتاح مش اكتر.
نغم وسلمى اطمنوا انها كويسه وخرجوا على اوضتهم عشان يغيروا ملابسهم ويجهزوا الغدا وهاجر كانت قاعده جنب آيات علي السرير وهدير واقفه بعد خروج نغم وسلمي من الغرفة.
آيات بصت ل هاجر وهدير وقالت: طلع هو.
بصولها بدهشة وهدير سألتها: مين اللي طلع هو؟
آيات بتوتر: عامر.. عامر الجارحى.. طلع هو جوزي فعلا وطلع عارف كمان.
هاجر اتحمست تعرف ايه اللي حصل وهدير قعدت بسرعه قدام آيات وقالت: لا انتي لازم تحكيلنا من الأول.
آيات افتكرت كل اللي حصل بينها وبين عامر الصبح وكلامه معاها وبدأت تحكي للبنات وهما بيسمعوها باهتمام وضحكوا لما عرفوا ان الناس اتجمعوا عليهم في الشارع وعامر قالهم انها مراته وحامل عشان الناس يمشو وآيات كمان كانت بتبتسم غصب عنها وهي بتحكي وقالت: وبيقولي انه مش هيطلقني!
ردت هاجر: وانتي عايزة تطلقي منه ليه.. دا طلع سكر خالص ودمه خفيف كمان.
هدير هي كمان كانت بتضحك وقالت: هموت من الضحك بجد ومش مصدقة ان هو يطلع منه كل ده.
هاجر: انا رآيي تديه فرصه يفهمك ايه اللي حصل معاه وليه كان بعيد طول الخمس سنين.
آيات ردت بغيرة واضحة: مش محتاجة يفهمني كل حاجة واضحة.. الاستاذ كان هنا عايش حياته وخاطب وانا مكنتش في حساباته اصلا!
هاجر بصت ل هدير وغمزتلها وقالت: بصراحة خطيبته قمر وتنسي الواحد اسمه مش مراته!
آيات اتجننت لما سمعت كلام هاجر وقالت بعصبيه: مين دي اللي قمر دي بارده ومستفزه زيه واصلا هما الاتنين لايقين على بعض.
وقامت وقفت بغضب وخرجت على البلكونه.
هاجر وهدير ضحكوا وهاجر همست ل هدير: خدتي بالك.
هدير ابتسمت وقالت: آيات طيبه وانا خايفه عليها منهم.
هاجر بثقة: خايفه عليها من مين دا جوزها.
هدير: طب تعالي نصالحها.
خرجوا وراها البلكونه وآيات كانت واقفه مضايقه ومتعصبه من عامر ومن فكرة انه خاطب وفي بنت تانيه غيرها في حياته!!
في نفس الوقت ده كان عامر وصل بعربيته قدام العمارة اللي آيات ساكنه فيها.. كان حاسس انه عايز يشوفها وافتكر انه مخدش رقم تليفونها علشان يتكلم معاها و يتقابلوا ويكملوا كلامهم.
آيات كانت واقفه في البلكونه وهاجر وهدير دخلوا وقفوا معاها وكانوا بيصالحوها.
عامر نزل من عربيته وهو ماسك تليفونه وبيفكر في طريقه يجيب بيها رقم تليفون آيات ومكنش يعرف انها اصلا مش معاها تليفون.
هاجر شافته وهو واقف تحت جمب عربيته وقالت بصدمة: الحقوا دا عامر هنا!!!
آيات بصت بلهفة تحت وهدير بصت بصدمة وقالت: ده هو بجد هو بيعمل ايه هنا!
آيات اول لما شافته قلبها دق بسرعه وكانت حاسه بخوف وقالت: هو جاي ليه دلوقتي!!
عامر رفع وشه لفوق وهو بيبص علي العمارة بالصدفه وشاف آيات واصحابها واقفين في البلكونه وآيات رجعت بجسمها بسرعة ل ورا عشان ميشوفهاش وهدير كانت واقفه زي ما هي مكانها بتبصله وهاجر ابتسمت وشاورت ل عامر ب أيديها وقالتله: هاااي.
عامر ضحك وهدير قالت ل آيات : الله.. ضحكته حلوة اوي يا آيات يا بختك!.. بقلمي ملك إبراهيم.
...
•تابع الفصل التالي "رواية مكتوبه على اسمي" اضغط على اسم الرواية