رواية انتقام انثى الفصل الثامن عشر 18 - بقلم رشا منصور
عبدالرحمن. …
لقيتها فجأة صر’خت وجريت!😲
و سمعت صوت زغاريط لقيتها جريت ع الحمام بسرعه
لبست الروب وفتحت الباب وسلمت عليهم ولما سألونى ع أنجي قولت لهم اتكسفت منكم واستخبت فى الحمام ضحكوا وقالولى خلاص إحنا ماشين
ولقيت عمتي قالت ليا أنها عليها ندر تغسل هدومنا قولت لها تمام أول ما نغير هدومنا هنسيبها بره
وخدوا بعضهم ونزلوا بعد ما سابوا لنا الأكل وأنا فضلت أضحك ع أنجي اللى فضلت مستخبيه فى الحمام خا’يفه تخرج يكون حد منهم لسه موجود
عمتي إحسان. …
قولت ل حمديه وسعديه روحوا جهزوا الوكل علشان نأكل إحنا كمان ع ما انقع هدوم مروان وقفلت وراهم ودخلت أوضتي واتصلت ع الشيخ درويش وعرفته ان الهدوم معايا وخا’يفه حد يسألني عليهم بعد كدا
لقيته قالي هاتي الفنله الداخليه بتاعت مروان بس وهتاخديها وانتى ماشيه واكد عليا أجيب له حلاوة الفرح قولت له من عنيا
حطيت الهدوم فى شنطه واخدت الفنله فى كيس أسود وخبيتها فى الدولاب ورجعت لبيت اخوي وقعدت اكل معاهم وبعدين قولتلهم أنا عاوزة حته من العجل أنا عارفه ناس غلابه وفضلي اوفي باقي الندر ياخدو من د’بيحه فرح بتي ولا هتزعل يا خويا لقيت وهدان قالي
هنضايق. ليه التلاجات والفريز مليان لحمه ولو عاوزة د’بيحه كامله ند’بحلك إلا الندر يا خيتي لازم توفي به
واخدت كيس كبير ومليته لحمه وقولت لهم هغير هدومى واروح للناس ع طول ودخلت البيت عندى وحطيت الكيس اللى فى الفنله جوه كيس اللحمه واخدت فلوس
واتصلت ع الشيخ درويش وأنا خارجه من الاوضه وببص لقيت 😲😲
عبدالرحمن……
كنت قاعد فوق وسمعت صوت الباب تحت افتكرتها عمتي جايه تاخد الهدوم قومت أخدت هدومى أنا وانجي وطلعتها بره بس الغريب إنى ملقتش حد فضلت واقف ع السلم لحد ما لقيت عمتى طالعه من الاوضه وبتكلم فى الموبيل وبتقول جيالك يا شيخ مسافه السكه وأول ما كحيت علشان تحس بيا لقيتها اتخضت. وقفلت الموبيل وبتقولى انت واقف كدا ليه فز’عتني هو فى حاجه يا ولدى
قولت لها لا أنا افتكرتك عاوزة الهدوم طلعت احطها لكي ع الكرسي بره هو مين الشيخ اللى انتي رايحه له يا عمتي هو فى حاجه لقيتها قالتلي ده شيخ جامع يا ولدى عارف ناس غلابه كتير وأنا نادره أطلع لحمه حلاوة ما فرحت ب بتي واطمنت عليها يا ابن أخويا هى ساعه زمن واكون رجعت واخد الهدوم واغسلها أدخل انت ل عروستك ربنا يسعدكم يا ولدى وسابتني وخرجت وأنا دخلت ل أنجي
عثمان….
بعد ما خلصنا أكل قولت ل سناء تجهز طبق فيه أكل وتجيب ازازة ميه نوديهم ل جيلان فى الزريبه
وأول ما فتحت الزريبه لقيت جيلان لسه نايمه سناء صاحتها قامت تقولى خرجنى بقي أنا ممكن ابلغ السفارة واوديكم. فى داهيه أنت ناسي ان ابني معاه جنسيه’ اجنبيه.
قولت لها تصدقي خو’فت منك طب مافيش وكل ألا لما الزريبه تتنضف وتتمسح وتبقي خلي الاجا’نب ينفعوكى وناديت ع الغفير قولت له هاتلي كرسي ع الباب أنا مش ماشي من هنا إلا لما الزريبه تتنضف
خدى يا سناء الوكل معاكي مافيش اكل لها إلا لما تنفذ كلامي
مروان….
حسيت أول ما اهلي ما خرجوا ان لمياء اتغيرت روحت قولت لها ايه رأيك ناخد شاور الأول ولا نأكل الأول قالت ليا كل انت أنا اللى هدخل اخد شاور واخدت هدوم لها وقفلت عليها الحمام حاولت أدخل رفضت مش فاهم زعلانه ليه ما جيلان مجتش معاهم يبقي مضا’يقه من إيه
يمكن علشان مدلعتهاش قدامهم أنا غبي. كل عروسه بتبقي عاوزة تتدلع قدام أهلها أول ما تخرج من الحمام هحاول اصالحها وشغلت موسيقي هاديه وأول ما خرجت مسكت ايدها ورقصت سلوا معاها
أنجي. …
عبدالرحمن طلع الهدوم ع الكرسي واتاخر بس مينفعشي أخرج من أوضتي بالشكل ده ولما رجع سألته قالي ان أمي راحت تطلع صدقه لناس غلابه من طرف الشيخ بتاع الجامع
أول ما قال الشيخ فهمت ع طول ان امى راحه عند الشيخ درويش غيرت الكلام وقولت له يا تري أخبار لمياء ايه هو ينفع اتصل بها ابارك لها قالي اتصلي بس لو من أول مرة مردتش بلاش تعيدي الإتصال
لمياء…
خلصت الشاور بتاعي وطلعت من الحمام لقيت مروان مشغل موسيقي ومسك أيدي علشان نرقص وفضل يتغزل فيا بس المرة دى كلامه كان مزعج بالنسبه لي وأول ما سمعت صوت الموبايل سيبته وروحت رديت ع أنجي وهو اضا’يق قولت ل أنجي ثوانى روحت لبست اسدال الصلاة ودخلت البلكونه وقفلتها عليا وقولت لها اطلعي فى البلكونه اشوفك ولما سألتني ع جيلان إذا كانت ضيقتني. حكيت لها ع اللى عمي عثمان عمله معاها وفضلت تضحك وحكيت لها رد مروان وان معندوش اغلي من أبنه لقيتها قالت
أنجي….
لما حسيت لمياء اضايقت. من رد مروان حبيت اطمنها قولت لها امي راحت للشيخ علشان توزع حلاوة فرحنا أنتي عارفه إنه ندر عليها ولازم توفي به
مكنتش عارفه افسر لان عبدالرحمن كان واقف قريب مني بس لمياء فهمت قصدى وقالتلي يارب يقدر يعمل حاجه
وعبدالرحمن بعدها اخد منى الفون وكلمها وطلب منها أنها تدى الفون ل مروان يبارك له وأول ما كلمه
عبدالرحمن. …
فهمت من كلام أنجي مع لمياء أنها زعلانه. عملت نفسي عاوز أبارك ل مروان وأول ما رد قولت له انا حاسس ان أختى مضا’يقه تفتكر مين اللى اتجرأ وزعلها. ده أكيد حد مستغني عن نفسه او عن أبنه اللى هو معندوش اغلي منه
لقيته قالي والله ما عملت لها حاجه حتى أسألها أنا معملتش لها حاجه ده أنا حتى كنت مشغل موسيقي وبنرقص سابتني ودخلت البلكونه تتكلم فى الموبايل يعني المفروض أنا اللى أزعل مش هي
قولت له انارشامنصورأختى تعمل كل اللى هى عوزاه وانت دورك تخليها مبسوطه وبس وإياك تعمل حاجه تزعلها
وقفلت معاه وشاورت ل لمياء علشان تدخل من البلكونه
عمتي إحسان. …
خرجت من البيت والشنطه اللى فيها اللحمه تقيله ع يدي خليت السواق وصلني بالعربيه وقبل بيت الشيخ بكام شارع قولت للسواق اقف هاخد توك توك ميصحش يا ولدى امشي اوزع لحمه بالعربيه الناس تقول عليا إنى بتعالي عليهم وأول ما وصلت عند الشيخ المساعد خد منى الشنطه دخلها له قولتله لحم الد’بيحه حلاوة الفرح ودى فنله مروان بس يلا بسرعه قبل ما حد يشك فى حاجه
خدها وبعد نص ساعه رجعها ليا مبلوله وقالي اغسليها براحتك قولت له المهم دلوقتي مروان يحب لمياء ويبعد عن جيلان وخلصنا من إبنه بطريقه طبيعية واوعى تنسي بتي مش عاوزة سناء تعمل لها حاجه وكمان عاوزة جوزها يحبها
قالي ايدك ع خمسه تلاف جنيه واعتبري المطلوب حصل قولت له خلي بالك إم الواد بعيدة عنه الأيام دى حاول تخلي الواد يمو’ت وهو معاها
الشيخ درويش….
قولت لها السحر الأسود قدامه أربعين يوم علشان يبدء انما سحر المحبه هما تلات أيام وهتلاقيه دايب فيها
اما بخصوص سناء متخافيش. ولو عاوزة تخلصي منها كله فى أيدينا لكن قالت لا أنا عاوزة بتي تبقي سعيدة وبس
ودفعتلي ألفين جنيه وقالت أول ما أعرف أمتى الواد يكون مع امه هتصل عليك وهحولك فلوس ع الخط لو معرفتش اجيلك
وقامت مشيت
سناء….
كنت فرحانه فى جيلان خليها فى الزريبه علشان تحرم تبص ل عبدالرحمن تانى وروحت حكيت ل امى ومرت عمي وفضلنا نضحك فى وسط الضحك لقينا البت بهيه قالت حاجه خو’فتنا ….
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انتقام انثى) اسم الرواية