رواية خيط ضعيف الفصل الثامن عشر 18 - بقلم نور البشري
الحلقه 18
واحنا في الطريق للمطار
وليد : متقلقيش يا حبيتي أنا معاكي وبعدين هتلاقيها هتعيطلك شوية وخلاص .
أنا : مش عارفة عاوزة مني ايه أنا ما صدقت اتخطى وأعرف أكمل من جديد .
وليد : لو عاوزه تغيري رأيك ألف وأرجع.
أنا : لا عاوزة أعرف هي عاوزة ايه .
فضل وليد يهديني طول الطريق كان عارف أد ايه أنا متوترة من أني أشوف صافي تاني.
وصلنا كافتيريا المطار
وقابلت صافي
شكلها أتغير عن آخر مره شوفتها فيها زي ما تكون كبرت جدا وشايلة الهم.
أنا : خير يا صافي .
صافي : ممكن أتكلم معاكي لوحدنا.
أنا : وليد مش غريب يا صافي وليد خطيبي.
وليد بيكلمني بصوت واطي.
اقعدي معاها وأنا هقعد في الترابيزة الي جنبك
أنا : ماشي خليك قريب مني علشان ابقي مطمنة
وليد : جنبك يا حبيتي متقلقيش .
قعدت مع صافي
خير يا صافي
صافي : أنا عارفه أنك دلوقتي مش طايقة تبصي في وشي بعترف إني كنت سبب أذى جامد ليكي بس والله يا نغم كان غصب عني .
أنا بإندهاش : يعني ايه غصب عنك يا صافي تخونني سنين وتدمري حياتي وتقولي غصب عنك .
صافي : إنتي كنتي أحسن مني في كل حاجة عندك كل حاجة يا نغم أصحاب علاقات شغل حتي الحب وأنا مكنش عندي حاجة وقتها كنت هتجنن ازاي انتي قادره تعملي كل دا.
أنا بنظرة تحمل ذهول : أنا ازاي مكنتش شايفكي كنت شايفه أنك صاحبتي الملاك الطيبة.
صافي : أنا كان نفسي أكون مكانك يا نغم في كل حاجة ، عارفة لما بقتي أنتي مع وليد ودورت وراه وعرفت موضوع علاء والرهان .
مكنش في نيتي إني أذيكي والله بس كل الي كنت عاوزة ان وليد يسيبك حسيت أنه آخدك من الحياة كلها ومني أنا كمان .
فاكره إنتي مكنتش بتكلمني الا نادرا يا نغم وقتها
طول اليوم كنتي معاه.
مكنتش أعرف أن هيحصلك كل دا ولا أنك هتتعبي وتتعذبي كدا في بعده.
انا : انتي ازاي كدا يا صافي..مكنتش بصعب عليكي !!!قلبك مكنش بيوجعك وأنا اكتر من اربع سنين بموت من الحزن والحيرة ومش فاهمة وليد عمل كدا ليه ؟؟؟؟ مش لاقية كلام اقوله حقيقي يوصفك .
طيب دمرتي حياتي مع وليد
ليه عملتي كدا مع خالد من قبل ما يتجوزني أنتي الي اخدتي صوري مع وليد وخلتي يشوفها ليه خنتي معاه.
صافي بتعيط : انا وخالد كنا بنحب بعض من يوم ما شافني معاكي حاولت حاولت والله ابعد عنه بدل المرة عشرة ومقدرتش انا بعترف اني انا الي شدته ليا علشان كنت شايفه كتير عليكي .
بس صدقني كنت بتوجع لما بشوفك تعبانة بسببه
انا كنت عارفه أنه بيخونك معايا ومع غيري زي ما خانك خاني بس أن غيرتي منك عمتني يا نغم مكنتش شايفه حاجة غير اني اخيرا أخدت حاجه بتاعتك منك إحساس أني انتصرت عليكي كان مخليني فاقدة الإحساس بأي حاجة تانية.
بعد ما عمر طلقني انا وخالد اتجوزنا صدقني يا نغم أنا إتوجعت زي ما وجعتك خالد طلقني بعد ما طلقك علي طول .
قالي اني مبقتش ألزمه في حاجة بعد ما كل الناس عرفت وأتفضحت زي ما يكون الزمن بيخلص حقك مني يا نغم .
أنا مبقتش عارفه أنزل من البيت حاسة ان الناس كلها بتبصلي بقرف .
علشان كدا أخدت قرار اني اسيب مصر نهائي.
أنا : وكنتي عاوزه تقابلني ليه علشان تكملي عليا
صافي : لا يا نغم علشان عارفه أد ايه إنتي حساسة من جواكي أنا كنت صاحبتك الوحيدة وخذلتك بس الي عاوزه أقوله ليكي أنا فعلا مريضة زي ما قولتي
بس الي عاوزاكي تبقي واثقه منه أنه في ناس كتير كويسه مش كل الناس وحشه زي انا وخالد .
مش هطلب منك تسامحني لأني عارفة أن اللي عملته فيكي عمرك ما هتقدري تغفري بس كل الي هطلبه منك انك متدعيش عليا أنا مبقتش فيا حاجه فاضلة وربنا خلصلك حقك مني وزيادة.
أنا : سافري يا صافي ربنا يسامحك علي كل الي عملتي بس من فضلك لو فكرتي في يوم ترجعي مصر مش عاوزه أشوفك في حياتي تاني دي آخر مرة نتقابل فيها أنا كنت بين الموت والحياة ربنا اراد أنى أعيش علشان أبدا حياة جديدة مش عاوزة أشوفك ولا حتي أسمع إسمك تاني.
صافي :بتعيط وملتزمة الصمت
أنا : عن اذنك يا صافي.
قومت من مكاني وروحت لوليد مسكت في أيده كنت محتاجة أوي أحس بامانه اللحظه دي وقبل ما نمشي بصيت لصافي لآخر مرة كانت قاعده تعيط لوحدها
وللاسف هتكمل عمرها لوحدها.
ودي كانت اخر مره اشوف صافي فيها
وفي طريق الرجوع
وليد : نغم إنتي كويسة
أنا : أه متقلقش أنا بس مستغربة أنا إزاي كل السنين الي فاتت دي مكنتش شايفها كنت كل الي شايفه أنها اختي الي بتحبني وخايفة عليا مش عارفه ازاي هتعامل مع الناس بعد كدا ازاي هقدر أثق
في حد .
وليد : نغم انا جنبك وعمري ما هسمح أن حد يوجعك تاني .
انا : ربنا يخليك ليا يا وليد.
روحت البيت يومها نمت من التعب
بكره ورايا حاجات كتير
صحيت علي تليفون وليد
وليد : صباح الخير يا نغم
انا : صباح النور
وليد : نمتي كويس
أنا : أه الحمدلله محستش بنفسي الحمدلله نومي رجع يتنظم من غير قلق.
وليد : الحمدلله
طيب يلا انزلي علي علشان نفطر أنا هكون عندك كمان نص ساعة وبعدين في حد عاوز يقابلك.
أنا : حد مين .
وليد : لما تنزلي يا حبيتي ،
انا : ماشي أنا هجهز علي طول .
وليد عدي عليا وروحنا نفطر في كافيه ،
انا : مين بقي الي عاوز يقابلني
وليد : جايه دلوقتي
انا : مين بقى
وليد : بصي هناك
ببص لاقت نهي جايه علينا
انا : نهي
نهي : وحشتني يا نغم حمدالله علي سلامتك معلش إني اتاخرت اني اجي اطمن عليكي بس كنت مسافرة في شغل بره مصر .
وليد : نهي كانت عاوزه تقولك علي حاجة
انا بتردد : خير
وليد : سر محدش يعرفه غير 3 ... نهي وانا وحسام
أنا : في إيه يا وليد قلقتني.
نهي : قبل اي حاجه مبروك الخطوبة يا نغم وأنا معزومه في فرحكوا اكيد مهوا مينفعش اخت العريس متتعزمش.
أنا مذهولة : أخته.
نهي ...وليد انا مش فاهمه حاجه ممكن حد يفهمني .
نهي : بصي يا نغم أنا كنت متجوزة وليد علي الورق بس .
أنا : مش فاهمة.
وليد : يعني أنا ملمستش نهي يا نغم.
أنا ساكتة وبحاول استوعب.
نهي : هحكيلك يا نغم الحكاية من أولها
بعد وفاه مصطفي انا مكنتش متقبله اي شخص في حياتي مكانه بعد سنه تقريبا أهلي بدأوا يضغطوا عليا لازم اتجوز ومينفعش أن حياتي كلها تبقي شغل وبس
الوقت دا انا ووليد قربنا من بعض كاصدقاء بنواسي بعض مش أكتر وأنتي عارفه أنا وانتي يا نغم فينا كتير من بعض وليد كان بيدور عليكي فيا انا كنت فاهمه دا طبعا.
لحد ما في يوم اهلي عملوا معايا مشكلة بسبب عريس رفضت أقابله وانا حكيت مع وليد.
وقتها وليد اقترح أننا نتجوز أدام الناس بس لكن بينا وبين بعض هنعيش زي والاخوات أنا اسافر براحتي في شغلي وهو في شغله وحياته.
وفعلا اتجوزنا علي الوضع دا
مكدبش عليا حاولنا نقرب ومقدرناش كل واحد فينا كان جواه روح الي بيحبه انا روح مصطفي ووليد روحك يا نغم.
لحد ما جيه في يوم متعصب وبيكسر في اي حاجة ولما هديته عرفت منه أنه شاف خالد بيخونك ومكنش مستحمل يشوفك في الوضع دا وحاسس بالعجز
يومها حست أن وليد مضغوط من كل حاجة من الي حصلك من بعده عنك من عقاب الأيام ليه وزاد علي ضغط التمثيل أدام الناس إننا متجوزين.
يومها قررت أننا ننفصل علشان أخف عنه الحمل وكفايه وقفته معايا أنه سكت اهلي عني كل شوية مشكله بسبب الجواز وانفصلنا.
وليد : كان لازم تعرفي يا نغم سبب اني اتجوزت نهي علشان تكوني مطمنة لو يوم قابلنها نهي زي اختي وبس.
نهي : نغم انا فرحانة بيكوا اوي.
أنا : نهي إنتي جميلة أوي هو أنا ممكن احضنك.
نهي : طبعا يا نغم عاوزاكي تعرفي أنك انتي كمان اختي يا نغم يعني لو وليد زعلك أنا مش هسكتله. وليد : أنا مقدرش أزعل نغم أبدا.
شويه وأحنا قاعدين لاقت حسام جاي.
وليد : اهو حسام جه.
أنا : انت مجمع كله النهاردة.
وليد : أه الصراحه الوقت ضيق وحسام كان عاوز يباركلنا.
حسام : نغم حمدالله علي السلامة.
أنا : الله يسلمك يا حسام.
حسام : اخيرا يا وليد خطبتها وارتحت حطها في عنيك بقى.
وليد : من غير ما تقول عقبال ما نفرح بيك بس .
حسام : اطمن عليكوا بس الاول وبعدين نشوف الموضوع دا .
خلصنا الفطار معاهم
وروحنا الشقه نكمل توضيب تقريبا مكناش بنريح
نهي كانت بتساعدني كتير
الناس كلها كانت مستغربه ازاي طليقة وليد بتساعدني وواقفه جنبي بالشكل دا .
بس نهي مش الشخصية الي بيفرق معاها أي كلام
هي بتعمل الي قلبها حاسه وبس ودا أحلي حاجه فيها بحس فعلا انها بتعمل اي حاجه من قبلها ربنا عوضني بيها عن صافي .
النهارده ليله الفرح ...
نهايه الحلقه 18....يتبع
بقلمي
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية خيط ضعيف) اسم الرواية