Ads by Google X

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سارة شريف

الصفحة الرئيسية

 رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سارة شريف

((الفصل التاسع عشر ))
"في حبه رأيت المستحيل💙🦋"

في "امريكا"

كان معتز يجلس في مطعم****
مع تلك الفتاه المجهوله التي سوف تصبح صدمه للجميع 
معتز --:  Not much longer, Mister Mister will arrive in the morning
"لم يتبقي الكثير من الوقت انستي مستر اسر سوف يصل في الصباح "
الفتاه --: But I do not understand anything why Mister Capt wants me, that makes him come all that far
"ولاكنني لا افهم شئ لماذا يريدني مستر اسر ذالك يجعله ياتي الي كل تلك المسافه "
معتز --: Don't worry, but I can't tell you anything before he's here
"لا داعي للقلق ولكنني لا استطيع ان اخبركي اي شئ قبل حضوره الي هنا"
ثم اردف موجهاً حديثه الي ذالك الشاب بجانبها 
معتز --: I also hope that Mister will be present ... with you tomorrow morning
" وارجو ايضً بحضور مستر ..... معكي في صباح الغد "
الشاب --: Yes, I definitely come
"نعم بالتاكيد انا اتي"
الفتاه --: Now we have to leave ... to the meeting, Mister Moataz
"والان يجب علينا المغادره .. الي اللقاء مستر معتز "
معتز --: Goodbye, miss the meeting, sir
"الي اللقاء انستي الي اللقاء سيدي "
خرجوا هم من المطعم وبعدها خرج معتز ليري جاگ بانتظاره خارجاً 
جاك --: هل انتهيت اخيرا
معتز --: ايوه خلصت خلاث
بس انت ايه عليك شويه عربي يهبل
جاك بغيظ --: اي ما كان ف هو اكيد اجمال من الانجلش تبعك
معتز --: هههههههه طب يلاا يا اخويا
جاك --: يلاااا.ههههه
جاك --: السلطانه امرت بمكالمتك ليها
معتز بفزع --: وستيبني برغي كنت تقول من بدري
اخرج هاتفه ودون الرقم الطلوب وضغط علي ذر الاتصال
لم يمر الكثير من الوقت حتي اتاه الرد
معتز --: تحت امرگ يا سلطانه
السلطانه --: انت ازاي متكلمنيش كل دا اظاهر انك مش قد المهمه
معتز --: ليه بس انا بقالي سنين ماسك المهمه دي ومغلطش غلطه بس انهارده كنت بقابل الناس الي اسر امر بمقابلتهم لغيت ما يجي
السلطانه --: ومين الناس دي وعاوزهم ليه
معتز --: مرضاش يولي اي حاجه عنهم وقالي لما اوصل
السلطانه --: ومن امتي انت متعرفش حاجه
معتز --: هو قالي انه لما يجي هيقلي وهو هيوصل الصبح
السلطانه --: فتح عينك واول ما تعرف تعرفني
معتز --: تحت امرك يا سلطانه
واغلقت الخط بعدها
جاك --: لماذا لم تقل لها انك تعرف
معتز --: مكنش ينفع اقلها وخصوصا بخوص الحاجه دي وانت عارف هي بتحبه ازاي
جاك --: هذا الموضوع يشعرني بالقلق اذا عرفت ف ماذا ستفعل
معتز --: مش عارف بس سيب كل حاجه لوقتها يلاااا احنا
وغادر الاثنان متجهين ل احد الفنادق
..............................................................
كان كل من حبيبه وسيف واحمد ورافت وبالتاكيد اسر وريناد امام باب منزل تلك المرأه الذي من المفترض ان تكون والدتها تشعر بالقلق والتوتر لهذا اللقاء ولكن جميع من حولها يمدها بالقوه سيف واحمد وريناد جميعهم سنداً قوي لها غير قابل للانكسار شعرت هي بريناد تشدد علي يدها تمدها بالقوه ف نظر كلتا الفتاتان الي بعضهما ثوانيً معدوده وقاموا بطرق ذالك الباب الذي خبأ والدتها كل تلك السنوات وهي لا تدري تشعر بقلبها يقرع مثل الطبول لا تدري اهو من التوتر او من الفرح بلقائها بوالدتها بعد كل تلك السنوات ولكن افاقها من دوامه افكرها هذه صوت اتي من الداخل قبل ان يفتح الباب وتظهر تلك المرأه التي يبدو عليها الطيبه والحنان لتنظر لها ريناد بصدمه وهي لا تصدق ما تراه عينيها الان اهذه هي حقاً ام انها تتخيل كيف كيف لها ان تكون هي ليخرج صوت ريناد اخيراً وماذالت الصدمه جاليه عليها وبشده
ريناد بصدمه --: خ خالتو سحر ... ازاي
سحر بصدمه وهي تنظر الي ابنه اختها المختفيه منذ خمس سنوات ولم تللخؤ يعد من يوجد معها ولكنها رغم صدمتها اتجهت اليها وضمتها باشتياق ولهفه فهي ليست ابنه اختها فقط لا بل هي ابنتها هي ايضاً لتضمها ريناد بشوق هي الاخري
ريناد --: وحشتيني قوي يا خالتو
سحر --: وانتي كمان يا قلب خالتو
حبيبه وهي تضع يدخا علي راسها بعدم استيعاب لما يحدث حولها --: هو اي الي بيحصل هنا انا مش فاهمه حاجه
لتنظر سحر الي مصدر الصوت لتجد فتاه جميله للغايه في مقتبل العمر ذات بشره بيضاء وعيونعا الخضراء التي تسبه حبات الزيتون وذالك الحجاب الذي يزينها لتتذكر هي ابنتها التي لم ترها منذ صغرها لتدمع عيونها قبل ان تردف
سحر --: اتفضلوا جوه الاول ميصحش كدا دلف الجميع ماعدا رافت تلذي كان يقف في حيره وتردد
رافت --: ينفع ادخل انا كمان
لتتوسع عينا سحر فور سماعها للصوت في تعرفه جيداً
لتردف بصدمه --: رأفت
رافت --: ممكن ادخل
لتردف هي بتقطع --: ااا..اااه اه اتغضل
ليدلف الجميع للداخل ليكون الصمت سيد الموقف
وتقكع ذالك الصمت صوت سحر وهي تقول --: انا هقوم اعملكوا حاجه تشربوها
ليقاطعها رافت وهو يقول --: اقعدي يا سحر احنا مش عاوزين حاجه وانا عاوز اتكلم معاكي
لتجلس سحر وعينها الزيتونيه التي تشبهها عين حبيبه بشده  يلتمع بهما الدمع 
رافت --: سحر انا عارف انا ظلمتگ قد ايه وعارف كمان مهما اقول مش هيبرر اي حاجه من الي عملتها فيكي ولا اعتذرات الدنيا تكفي وعارف انك ممكن متسامحنيش ودا حقك الي عملته فيكي مكنش سهل سواء لما اتجوزتك من ورا مراتي و حرمتك من فرحتك بالفستان الابيض والفرح زي اي بنت او لما مكنتش جنبگ لما جبتيلي اجمل هديه وف الاخر اطلقك من غير ما تعملي حاجه واخد بنتك منك انا اسف يا سحر انا فعلا محبتش غيرگ
لتجيبه هي بجمود --: واي الي فكرا بالكلام دا بعد السنين دي كلها يا رافت عاوز اي تاني بعد كل دا جاي ليه دلوقت وانت حارمني من بنتي واني اشوفها او اعرف حتي شكلها متخيل احساسي ايه وانا عارفه ان بنتي مش عارفه اني امها ومش قادره اتكلم او اشوفها وكل دا بسببك انا حبيتك وانت غدرت بيا عمرك شفت ام مشفتش بنتها بعد اليوم والليله ليها عارفه عندها كام سنه باليوم اقلك عندها 22 وتسع شهور و 10 ايام مستني مني اسامحك بعد دا كلو عارفه عمرها بالدقيقه وعمري مشفتها ولا اعرف شكلها ريح نفسك يا رافت مهما عملت عمرك ما تقدر تمحي وجع قلبي ان بنتي مش عارفاني 
لياتيها صوت حبيبه التي كانت تجاهد حتي تمنع دموعها من الهطول امام الجميع
حبيبه بصوت مرتعش مغلفه قوه وشجاعه --: بس بنتگ اهي قدامك عرفاكي وبتحبك وعاوزه تفضل معاكي الباقي من عمرها يا .. صمتت قليلاً ثم اكملت قائله بابتسامه يا ماما
لتدمع اعيون سحر في صدمه وفرحه وعدم تصديق لما تستمعه الان اهي حقا امانها هل مادتها لتوها بتلك الكلمه التي تمنت سماعها طوال تلك السنوات يا الهي اشعر انني لا قوي علي التحمل لتردف قائله في عدم تصديق
سحر وهي تقترب منها وتلمس هلي ملامح وجهها  --: انا اكيد مش بحلم انتي هي انتي قلتيلي يا ماما صح اكيد دي جقيقه مش حلم قليلي انه حقيقه ارجوكي
حبيبه --: ايوه يا ماما انا فدامك وبحبك وعاوزه افضل معاكي عمري كله
لتجذبها سحر بين احضانها بشده وكانها مثل الذي كان يجاهد الموت وهي كانت النجاه الوحيده لتضمها حبيبه هي الاخري ولاول مره تشعر بالراحه والحنان الذي كانت تتمناه طوال حياتها
وبعد وقت ابتعدا عن بعضهما والجميع ينظر لهما دون ان يردف اي منهم حرفاً واحداً
سحر وقد بدات تستوعب كل تلك الامور  --: انتي ازاي عرفتي كل دا وانتي يا ريناد كنتي فين كل السنين دي وايمان فين
ريناد --: تعالي يا خالتو اقعدي وانا هفهمگ كل حاجه
وبدئوا بسرد كل ماحدث منذ يوم هروب ايمان وريماد الي ذالك اليوم تلذي هم به الان
حبيبه --: يعني احنا دلوقت ولاد خاله كمان مش صحاب بس
لتردف سحر --: واخوات كمان 
حبيبه وريناد بصوت واحد --: ازاي
سحر --: انا هقلكوا انا لما ولدت حبيبه قعدت معايا 3 اسابيع وبعد كدا رافت اخدها مني غصب في الوقت دا ايمان كمان ولدت ريناد وطبعا كانت تعبانه بسبب العمله الي شالت فيها الرحم دا انا رضعت ريناد وحبيبه ف التلت اسابيع دول كانت بتاكل مني يعني انتوا كدا اخوات في الرضاعه
صدم الجميه من تلك الصرخه الطفوليه التي دوت في المكان من تلك الفتاتان
ليضحك الجميع ويكتفي اسر بابتسامته الجذابه
ليردف اسر اخراً طب احنا لازم نمشي عشان البنات عندهم امتحان بكرا 
لانظر الفتاتان الي بعضهما بصدمه ويرفا في وقت واحد --: ينهار اسود ضعنا
ليضحك الجميع عليهم ويتجهوا للخارج ليقف رافت عند الباب ويودف قائلاً بحزن
رافت --: سامحيني يا سحر لو تقدي صدقيني انا ندمان علي كل لحظه بعدت فيها
سحر --: فات اوانه الكلام دا يا رافت احنا كبرنا سيب كل حاجه للزمن يمكن ف يوم اقدر اسامحك ونرجع صحاب تاني
لياتيهم صوت اسر بخبث --: وانت يا سيف مش جاي معانا ولا اي
ليفهم سيف ما يرمي اليه اسر ليجيبه باحراج ممزوج بغضب غلفهم بمزاحه المعتاد  --: لا انا هذاكر لحبيبه انهارده .... ولا يقولو انتي خطيبتشي صقطت
اسر بسخريه --: ودا من امتي بقااا
سيف باستفزاز --: من يوم ما حبيتها
احمد --: اوبااا لل كدا انا هغير وهنزعل من يعض ع فكرا
سيف --: ونبي اسكت انت تخلص امتحنات بس وتكتي كتابي ع طول
اسر --: مستعجل انت قوي
لينظر له سيف بغيظ
لتقترب ريناد من اسر وتهمس له
ريناد بهمس --: بطل رخامه بقااا الراجل هيفرقع
اسر بضحك بسيط لم يراه غيرها --: ههه هيفرقع حاضر يلا بينا
ريناد --: لا دا انا كدا اتغر بقااا
اسر --: ليه يعني
ريناد --: العقرب بنفسه بيقولي حاضر
اسر --: يلااا يا بت يا فاشله من هنا ورانا مذاكره اخلصهالك قبل ما انا عشان مسافر لصبح
لتتذكر ريناد سفره لتشعر هي بحدن لا تعرف مصدره --: انت هتسافر بكزا بجد
اسر --: اااه
ريناد بعبوس --: هتغيب كتير
ليشعر هو بالسعاده بداخله لشعوره بحزنها لسفره هذا 
ليغادر الجميع ويذهب كل منهم الي منزله ويبقي سيف يدرس ل حبيبه الي ان انتهت وذهب هو الاخر لمنزله اما اسر ظل مع ريناد الي ان انتهت واتجه الي غرفته لينال قسطا من الراحه قبل سفره و ريناد تشعر بالخزن علي ذالك السفر المفاجأ ولكنعا لا تري تفسير لذالك الحزن
.............................................................
في صباح اليوم التالي
نجد هاتف.حاتم يضي برقم شخص ما ليجيبه حاتم بضيق
حاتم --: عاوز ايه يا زفت
.... --: العقرب طيارته طلعت من نص ساعه
حاتم --: نعممممم انت بتقول ايه و مفكرتش تقلي غير دلوقت 
.... --: يا باشااحنا معرفناش غير دلوقت غير انه سفره كان سري محدش عرف بيه
حاتم بغضب --: تلغي كل حاجه لغيت ما يجي وخبر و سافر ليه فين يبقا عندي حالاً
ثم اوصد الخط في غضب محدثاً  نفسه --: كلنت ناقصه سفرك انت كمان كنت خلاص قوبت اوصل للي انا عاوزه بس الي صبر دا كلو  مجتش علي اليومين دول
.......................................................
اما ريناد فقد هاتفت حبيبه ونوره بعد توديعها ل اسر
ثم خرجت من القصر وركبت السياره واتجهت بها الي الجامعه
بعد قلبل من الوقت كانت تقف كل من حبيبه ونوره امام بوابه الدخول في انتظار ريناد في ذالك الوقت وصلت ريناد اليهم لتحتضنها نوره بقوه ثم ابتعدت عنها قائله بمرح 
نوره بمزاح --: يا بنتي انتي مش هتبطلي العاده دي بقاااا ع طول متاخره كدا
ريناد بمزاح هي الاخري --: الله مش اودع جوزي
حبيبه بخبث --: اي دا هو في اي كل شويه جوزي جوزي هو اي الموضوع الي يشوفك كدا ميقلش انك متجوزاه غصب 
انهت حبيبه جملتها بغمزه لتخجل ريناد وتردف بغيظ محاوله مدارات ذالك الخجل الزي تملكها
ريناد --: هاها بس يا خفه انا بهزر
لياتيهم صوت اتي من الخلف
شخص ماااا --: بس انا عمري ما قلتلك حاجه وكنت بهزر
لتلتفت ريناد للخلف وتتوسع عينيها في صدمه فقد كان اخر شي تتوقه هو وجوده بذالك المكان

( يتبع .. )

مين دا الي جه ل ريناد?!
كدا المجهول طلع واحده ست يا تري مين السلطانه دي ?!
حاتم كان هيعمل اي وسفر اسر وقفه?!
معتز وجاك فعلا خاينين بقاا حد يتوقع?!
مين الينت والراجل الي اسر رايح يقابلهم دول
مني مش ظاهره لي?!
معاذ راح فين ومختفي كدا اي هي الخطه الي نجلاء كانت بتقول عليها?!
.................

التفاعل وحش قوي وانا زعللنه منكوا جدا فعلا التفاعل مش مشجع خالص اني اكمل 

................ 
روايه / في حبه رايت المستحيل
بقلم / ساره شريف ( ملگه جنون القلم)

  •تابع الفصل التالي "رواية في حبه رأيت المستحيل" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent