Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الاول 1 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم لوليتا محمد

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الاول 1 - بقلم لوليتا محمد 

فى صباح أحد أيام الجمعه، وبالتحديد فى ڤيلا المهندس وائل فهمى..
وائل ونهى قاموا من النوم بخضه و فزع وجريوا بسرعه على صوت ندى وآسر و هما بيتخانقوا مع بعض وصوتهم جايب لآخر الشارع...
ندى بعصبيه: مش كل شويه يا آسر... كفايه بقى حرام عليك..
آسر بزعيق: وانا قولت لأ يعنى لأ يا ندى..
وائل دخل عليهم بنرفزه وصوته عالى: بس أنت وهى... هو أنتوا إيه!!! ما بتزهقوش، كل يوم والتانى زعيق وخناق... أنا عارف إن أم الجوازه دى مش هتيجى غير على دماغى أنا...
نهى بصتله بذهول ومره واحده إنفجرت من الضحك... و كلهم بصولها بنرفزه وغيظ، و وائل قالها بغل: أضحكى ياختى أضحكى، هى يعنى هتجيبه من بره...
نهى بتحاول تكتم ضحكتها، وفجأة لقت وائل عينه بتطق شرار وبصلها شرزا وهو بيجيبها من فوق لتحت ومره واحده مسكها من ذراعها بغل وغيظ من غير ما ينطق بكلمه واحده ودخلها أوضته و بزعيق: أنتى بتستهبلى ولا بتستعبطى!!! أنتى إزاى خارجه بره الأوضه بالمنظر ده...
نهى بصت على نفسها لقت نفسها كانت خارجه بره أوضتها وهى لابسه لبس مكشوف شويه، فبسرعه لبست الروب على لبسها وهى بتقوله بتوتر: مأخدتش بالى والله يا وائل... أنا من الخضه جريت على طول، مركزتش فى أى حاجه...
وائل بنرفزه وعصبيه: نعم ياختى... مركزتيش فى حاجه!!! ليه ان شاء الله؟؟ هو سيادتك ناسيه إن فى راجل تانى عايش معانا فى البيت؟؟
نهى وهى بتبلع ريقها بتوتر: يا وائل ده زي إبنى..
وائل بصلها بعصبيه أكتر من الأول وعينه بتطق شرار: نااااعاااام!!! زي مين؟؟ أنتى بتستهبلى يا نهى!!!!
وائل بيقرب منها وهو كله غضب وغيظ،  وهى بإرتباك بتحاول تبعد عنه: خ... خلاص يا وائل مش قصدى والله...
نهى جريت فى الأوضه، ووائل بيجرى وراها وعايز يمسكها ويضربها و هى بتجرى راحت دخلت على الحمام إللى فى الأوضه وجت تقفل الباب كان وائل سابقها ومسك الباب قبل ما تقفله، و بقت متوتره وهى شايفه نظره عينه إللى كلها غل وغضب... وهى بترجع لورا خبطت فى الشاور ف إتفتح عليها المياه وغرقتها كلها وهى شهقت من الخضه والمياه إللى نزلت عليها.... قفلت الميه بسرعه بس بعد ما أتغرقت كلها....
وائل جابها من فوق لتحت لقى هدومها و شعرها متغرقه بالمياه، إبتسم بمكر وهو بيقرب منها و بيشيل شعرها إللى نازل على عنيها وقرب من شفايفها أوى وهى بتبصله بغيظ وبتعض شفايفها ولسه بيقرب أكتر، فجأة سمعوا صوت صريخ آسر..
نهى و وائل بصوا لبعض ب تتنيحه ولسه نهي هتخرج، وائل بصلها بغيظ وإبتسم نص إبتسامه وهو بيخرج بره الحمام و بيقولها قبل ما يقفل عليها باب الحمام: أنا هوريكى يا نهى.... 
نهى بغيظ: وائل أنت بتعمل إيه؟؟
وائل بمكر: هحبسك هنا...
نهى تنحت و أتصدمت، ووائل خرج وقفل عليها باب الحمام من بره.... و أول ما راح عند آسر لقا ندى بتجرى بسرعه و بتستخبى وراه وآسر بغيظ وعصبيه وهو ماسك إيده وبيتأوه: آه... آه.. عاجبك كده يا عمى... على آخر الزمن ندى تعضنى فى إيدى!!!
وائل تنح وبص وراه لقا ندى حاطه إيديها على بوقها وهى عماله تضحك على آسر... وائل بغيظ وهو بيجز على سنانه: عضيتى جوزك يا ندى!!! 
ندى وهى بتحاول تجمع نفسها من الضحك: ههههي..... يستاهل يا بابي... هو ليه يقصلى البنطلون بتاعى؟؟
وائل تنح وبص لآسر: هو انت قصيت البنطلون بتاعها!!!؟؟
آسر بغيظ ونرفزه: آه يا عمى... قصيت بنطلونها... عشان انا قولتلها مية مره ما تلبسيش البنطلون ده، وهى مصممه إنها تلبسه وتخرج بيه...
وائل وهو بيجز على سنانه بغيظ مسك ندى من قفاها وهى عماله تقوله: لا يا بابي بلاش... بلاش يا بابي...
وائل وهو لسه ماسكها من قفاها راح مسك آسر هو كمان من قفاه وبغيظ منهم هما الأتنين: يعنى أنا أصحى على زعيقكوا وصريخكوا إللى واصل لآخر الشارع عشان بنطلون يا ندى.... وائل بغيظ أكتر لآسر: بنطلون يا آسر... أنتوا بتستعبطوا أنتوا الأتنين... إن شالله ما حد أتنيل لبس البنطلون ولا أتولع فيه...
آسر بيحاول يمتص غضب وائل: ما هو... ما هو ماينفعش يا عمى ندى تصمم تلبس بنطلون وأنا قولتلها قبل كده ده بالذات لأ... آسر بغيظ: يا عمى ده ضيق أوى عليها... وده بيعصبنى وينرفزنى أكتر... وهى مش بتسمع كلامى...
ندى بغيظ: يا بابي ما ينفعش أنه يتحكم فى لبسى بالشكل ده... وخصوصا أنه عارف أنى بحب البنطلون ده بالذات...
وائل سابهم وبصلهم هما الأتنين بغيظ: أنا ماشفتش فحياتى تفاهه أكتر من كده... بتلموا البيت كله عليكم عشان بنطلون وأنا اللي...
وائل سكت مره واحده، وافتكر نهى إللى حابسها: يالهوى... ده أنا حابس أمك فى الحمام...
ندى و آسر تنحوا لما وائل قال كده، وسابهم وجرى بسرعه يفتح لنهى...
آسر بعد ما وائل خرج، بص لندى بمكر: نودي!!! بقولك إيه؟؟
ندى بغيظ: عايز إيه يا غتيت... مش كفايه قطعتلى البنطلون....
آسر وهو بيقرب منها بحب: عايزك تصالحينى...
ندى بإبتسامه هادية و دلع وحب: تؤتؤ... انت إللى زعلتنى الأول يبقى أنت إللى تصالحنى....
آسر بلهفه وشوق وهو بيقرب منها بحب: بس كده من عيونى ياعيونى...
وائل بسرعه راح يفتح لنهى، لقاها غيرت هدومها وقاعده مستنياه لغايه مايفتح لها، نهى بغيظ: خلاص يا باشمهندس!!!! إفراج؟؟
وائل وهو بيضحك عليها: هههه.. خلاص يا قلب الباشمهندس... إفراج...
نهى إبتسمت بهدوء وجت تخرج كان وائل مسكها من ذراعها بالراحه وبإبتسامه هاديه: نهى....
نهى قربت منه وهى باصه فعينه وهو بيقولها بحب: مش عايز إللى حصل إنهارده ده يتكرر تانى... وائل بغيره: ما تنسيش إن دلوقتى الوضع إتغير وإحنا مش لوحدينا فى البيت...
نهى بإبتسامه: أنا عارفه وفاهمه يا حبيبى، بس والله غصب عنى... انا فعلا مقصدش...
وائل باس راسها بحب: ولا يهمك يا قلبى... حصل خير...
نهى بإبتسامه هاديه: طيب يلا ألحق خد الشاور بتاعك عقبال ما أنزل أحضر الفطار  عشان تلحق تفطر قبل الصلاة...
وائل بإبتسامه: حاضر يا قلبى...
نهى جت تخرج أفتكرت صريخ آسر، ف لفت له و بإستغراب: آه صح، هو آسر كان بيصرخ ليه؟؟
وائل بضحك: هههه.... بنتك المجنونه عضته فى إيده....
نهى للحظات تنحت، ومره واحده إنفجرت من الضحك: ههههه... مجنونه... وهى عملت كده ليه؟؟
وائل بغيظ: هما الأتنين أتفه من بعض....
وائل حكى لنهى خناقه آسر و ندى، ونهى عماله تضحك، وهو بعد ما خلص قالها بغيظ: طبعا ليكى حق تضحكى... هى هتجيبه من بره....
نهى قربت منه وهى لسه بتضحك شويه وبتقوله بإبتسامه هادية وحب: يعنى ندى شبهى؟؟
وائل بإبتسامه حب وهو بيرفع شعرها ورا ودانها: تؤتؤ... مفيش حد شبهك نهائى... نهى محمد... نقطه ومن أول السطر... مفيش حد قبلك ولا فى حد بعدك...
نهى بإبتسامه حب: طب يلا خلص بسرعه عشان تلحق تفطر....
وائل إبتسملها بهدوء وهى خرجت وسابته...
عند محمد فى البيت.....
ناديه بتفطر هى و محمد وهو بيسألها: آدم جه ولا لسه؟؟
ناديه بوجع: لأ لسه مجاش... ناديه بحزن: أنا مش قادره أفهم... يعنى انت مش لاقى واسطه تنقله بيها هنا غصب عنه؟؟
محمد اخد نفس بالراحه وخرجه بالراحه: تانى يا ناديه... هنعيده تانى... ياستى والله العظيم إبنك هو إللى رافض يتنقل القاهره... عاجبه الصعيد... أنا هعمل ايه يعنى.. وبعدين يا ناديه آدم مش عيل صغير عشان هجبره يعمل حاجه غصب عنه...
ناديه بنرفزه: يعنى عجبك بعده كده عننا يا محمد... ناديه بدموع: والله قلبى بيوجعنى عليه وانا مش عارفه إيه ممكن يحصله...
محمد بإبتسامه هادية: " ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾. السورة: التوبة، رقم الآية: (51)...
ناديه بتمسح دموعها: ونعم بالله.....
وهما لسه بيفطروا سمعوا الباب وهو بيتفتح، ناديه بسرعه هى و محمد قاموا من على السفره لقوا آدم داخل عليهم....
ناديه بسرعه جريت عليه وأخدته فحضنها وهى بتمسح دموعها: حبيبى وحشتنى أوى أوى يا قلب أمك... حمد الله ع السلامه...
آدم بحب: الله يسلمك يا أمى... عامله إيه يا حبيبتى؟؟
محمد بهزار: سبحان الله... يا ريتنا كنا إفتكرنا ٣ ، ٤ مليون جنيه....
ناديه بصتله بغيظ، و آدم ضحك جامد أوى: ههههه، أنا أساوى ٣، ٤ مليون بس... طب قول ١٥ ، ٢٠ مليون ..... آدم بإبتسامه: ده أنا كنت ماسك فى إيدى أكتر من ٣٠٠ مليون دولار...
محمد وناديه تنحوا، ومحمد بإبتسامه هادية وحب: طب تعالى أفطر الأول وبعدين ريح شويه و نتكلم بليل....
آدم بتعب: لأ... أنا تعبان جدا وهلكان.... وفطرت فى الطريق... هدخل اخد شاور وأنام، ولما أصحى ه بقا أقولكوا على كل حاجه...
محمد بحب: طب يلا أدخل...
آدم سابهم ودخل يظبط نفسه، وناديه ومحمد بيكملوا فطارهم، ناديه : الحمد لله رب العالمين انه جه بالسلامه...
محمد بإبتسامه هادية: الحمد لله رب العالمين....
فى بيت أحمد ....
ولاء بهدوء: يلا يا سدره عايزين نلحق نخلص عشان باباكى و أخواتك يفطروا قبل ما ينزلوا...
سدره فى المطبخ: خلاص يا ماما أنا قربت أخلص أهو....
ولاء بهدوء: طب سيبى إللى فى إيدك و روحى صحى مازن و زياد...
سدره بغيظ: أنا هصحى زياد بس... مازن بقي ف ده مع نفسه...
ولاء بغيظ: بت.. روحى صحى أخواتك الأتنين...
سدره بنرفزه: يوووه يا ماما.... يا ماما مازن ممكن يخبطنى بحاجه فى وشى لو رحت صحيته... 
ولاء بهدوء: يا بنتى حرام عليكى... ده أخوكى لسه راجع إمبارح و بقاله أسبوعين  منزلش أجازه...
أحمد بإبتسامه: صباح الخير على الحلوين...
ولاء بحب: صباح الخير يا حبيبي..
سدره بتكشيره: صباح الخير يا بابا...
أحمد بحيره: مالك يا سدره... مكشره ليه ع الصبح كده؟؟
سدره بنرفزه: يا بابا... ماما عايزانى أصحى مازن، وانت عارف كويس أنه بيتنرفز لما أجي أصحيه...
أحمد بضحك عليها: ههههه... متخافيش روحى صحيه و أنا إللى هقفله لو جه جنبك....
سدره بمشاكسه وهى بتغمزله: أكيد يا بوب؟؟
أحمد بضحك: ههههه.... أكيد يا سوسو.... 
سدره بمكر لنفسها: "وأخيرا هخلص منك القديم يا ميزو"...
سدره دخلت لمازن أوضته و بتحاول تصحيه بهمس عشان يبقى أسمها صحته وهو إللى مرضيش: مازن... مازن... قوم يا ميزو عشان تفطر...
سدره بتكتم ضحكتها وهى آل إيه بتصحيه وهو مش عايز يصحى... لحظات وبصت وراها بتشوف لو أحمد أو ولاء واخدين بالها منها ولا لأ... وبسرعه راحت ولعت صاروخ تحت سريره وخرجت تجرى...
لحظات وأحمد وولاء سمعوا صوت فرقعه الصاروخ ومازن قام مفزوع و بصريخ: عااااااا..... 
سدره دخلت أوضتها بسرعه وهى عماله تضحك عليه، وأحمد وولاء جريوا بسرعه على مازن، و أحمد بخوف: مازن انت كويس؟؟
ولاء بخضه: حبيبى حصلك حاجه؟؟
مازن بنرفزه وعصبيه: عاجبك كده يا ست ماما... 
ولاء ضحكت على منظره وهو مخضوض، ف مازن بغيظ بص لأبوه لقاه هو كمان بيضحك عليه، فقالهم بنرفزه: عاجبكوا إللى أنا فيه... يعنى ماعرفش أناملى ساعتين ثلاثة ف أم البيت ده... 
أحمد وهو لسه بيضحك: ههههه شوفت بقى إللى كنت بتعمله فينا زمان بيطلع على عينك دلوقتى...
مازن بغيظ أكتر من الأول وهو بيجز على سنانه:  تحب أقوم أمسكهالك من شعرها وأولع فيها؟؟
أحمد بغيظ منه: ولا.... ملكش دعوه ب سدره... هى تعمل إللى هى عايزاه... سامع؟؟
مازن بص لولاء بغيظ: طب ما تردى أنتى يا حاجه، ولا أنا مش أبنك برده؟؟
ولاء بضحك: هههه.... وأنا مالى.... انت حر انت و ابوك.... أنا بره الليله دى...
مازن مسك رأسه بقلة حيله: يا عاااااالم أرحموا أهلى بقى... عايز أنااااام أنااااااااام.... بقالى أسبوعين مادوقتش طعم النوم... وأصحى بصاروخ فوق دماغى....
كلهم ضحكوا عليه، وزياد صحى لوحده وهو بيقوله ببرود: مالك ياعم... ما تهدى شويه.... قلقت منامى يا شيخ....
مازن بصله بتتنيحه و بغيظ و بتريقه: لأ  بجد؟؟ قلقت منام معاليك يا برنس الفيزيا؟؟؟ مازن ضربله تعظيم سلام: معلش... إحنا آسفين لجنابك يا أينشتاين مصر والدول المجاورة... اصل انا بتدلع سيادتك عليكوا شويتين كده... مازن بيكمل بزعيق ونفاذ صبر: أمال الهانم إللى ضربتلى صاروخ تحت دماغى دى إيه... ها؟؟؟ أعمل أنا إيه يعنى؟؟؟
زياد بضحك: ههههه، الله يا ميزو.. سدره بترحب بيك يا أخى.... مش أنت اخوها برده وبقالها كتير ماشافتكش....
مازن بغيظ أكتر: بترحب بيا بصاروخ يا زياد... أمال لو كنت وزير ولا رئيس وزراء كانت هترحب بيا بإيه بقا؟؟
زياد بضحك: ههههه.... بلاش أقولك بإيه....
كلهم ضحكوا عليه وأحمد بإبتسامه هاديه: معلش يا مازن... انت الكبير برده... وهى بتدلع عليك...
مازن بتنهيده: ماشى يا بابا... إللى تشوفه...
ولاء بحب: طب يلا بقى عشان تلحقوا تفطروا قبل الصلاه.....
كلهم بيفطروا فى جو عائلى بسيط وظريف من غير أى مشاكل....
وائل بعد ماخلص شاور ، نزل لنهى فى المطبخ وهى بتحضر الفطار وريحه الأكل مجنناه: اممم.... تحفه مش قادر أصبر أكتر من كده... ريحة الأكل جوعتنى أوى....
نهى بإبتسامه هاديه: خلاص يا حبيبى أنا قربت أخلص أهو... مفضلش غير البطاطس هتتحمر....
وائل بحب: طب أنا هحمر البطاطس وأنتى سخنى العيش....
نهى إبتسمت أوى وهى بتبصله بحب، وقربت منه بهدوء و باسته فى خده، وهو بصلها بإبتسامه ملت وشه كله وهى بتقوله: ربنا ما يحرمنى منك أبدا يا قلبى....
وائل بإبتسامه هاديه باسها ف جبينها: ولا يحرمنى منك أنتى وندى يا مجنونة قلبى أنا....
نهى وهى بتسخن العيش: حبيبى... إيه رأيك لو أكلم ولاء وناديه وفايزه ونشوى إنهارده... بقالنا كتير متجمعناش مع بعض؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: فعلا يا نهى... بقالنا كتير معملناش عزومه.... خلاص بعد ما نفطر هكلم محمد وأحمد وشادى وهخليهم يجولنا إنهارده.... وانتى كلمى ولاء وناديه وفايزه... وشوفى إيه إللى محتجاه أجيبه معايا وانا راجع من الصلاه...
نهى بحب: تسلملى يا سيدى أنا....
وائل خلص تحمير البطاطس... وجهز هو ونهى السفره... ونهى طلعت عشان تبلغ ندى إن الفطار جاهز عشان يفطروا مع بعض....
عدي شويه وقت... كان آسر وندى نزلوا يفطروا مع وائل ونهى و هما زى السمنه على العسل...
نهى بهزار: خلاص؟؟ صافى يا لبن؟؟
ندى إبتسمت بإحراج، وآسر بإبتسامه: حليب يا قشطه...
كلهم ضحكوا وهزروا، ووائل قال لآسر وندى على عزومه بليل عشان يبقوا عاملين حسابهم لو هما هيخرجوا او حاجه، وندى وآسر فرحوا بده....
بعد ما خلصوا الأكل آسر ووائل ساعدوا نهى وندى في لم السفره و نهى قالت لوائل على شويه حاجات يجيبها معاه عشان عزومه بليل....
وائل أتصل بأصحابه وقالهم على عزومه بليل وهما وافقوا... ونهى كلمت ولاء، وناديه وفايزه واتفقت معاهم....
وائل وآسر بعد ما رجعوا من الصلاه و معاهم الطلبات إللى نهى قالتلهم عليها وائل دخلها المطبخ و بيسألها بحب: حبيبتى.... انتى بتعملى إيه؟؟
نهى بإبتسامه هاديه: بعمل تشيز كيك...
وائل بإستغراب: تشيز كيك!!! ليه؟؟ ما أنا جبت حلويات عشان ما تعمليش حاجه....
نهى إبتسمت بحب: دى عشان خاطر ولاء.... ولاء مش بتحب التشيز كيك غير من إيدى، مهما هى تعملها او تجيبها من بره بتاعتى ليها طعم وطابع خاص جدا جدا....
وائل ضحك بعلو صوته كله وهو بيقرب منها وبيضم وشها بإيده الاتنين، وهو بيقولها بحب: ولاء بتحب تاكل التشيز كيك من إيدك، وآدم بيحب ياكل الطرب من إيدك، وائل وعينه بتروح ما بين عنيها وشفايفها: وأنا خليتى ليا إيه؟؟
نهى إبتسمت وهى بتعض على شفايفها: أقولك بس ما تقولش لوائل إنى قولتلك؟؟
وائل وهو بيقرب منها أوى، وبهمس: مش هقول لوائل إللى أنتى هتقوليه...
نهى إبتسمت بهدوء وهى بتبص فعنيه بمنتهى الحب: عمرى إللى فات، وإللى باقى من حياتى ملكك ليك لوحدك مش ملك حد تانى غيرك يا قلبى... نهى بتكمل ونظره الشوق ظهرت فى صوتها و ملامحها وهى بتقوله: " من يوم ماعنيك بشوق ندهت ع قلبى وانا.... بشتاق وف كل يوم بيفوت بيكبر حبنا..... بهواك ع طول وسنين، وسنين هتفوت معاك هتكون سنين اجمل هوا.... هنعيش اجمل حياه طول ماحنا مع بعض وسوا.... هنكون ع طول عاشقين......
عاشق سحر عنيك... دايب.... شوف من كام سنه....قلبى بيحلم بيك... قرب... محتاجلك هنا... اياك تبعد يوم... عنى.. مشتاقلك انا".... ( كوبليه من أغنيه " عاشق سحر عنيك "، ل هيثم شاكر )..
وائل إبتسم أوى وهى بتقوله كده، ومره واحده باسها فى شفايفها بمنتهى الرقه والهدوء والحب والجنون والغيظ... فاقوا على صوت ندى وهى بتقولهم بخضه بعد ما لفت و دارت وشها: يااااه...... إيه الحلاوه دى!!!!
وائل و نهى إرتبكوا أوى... و نهى خبت وشها فى حضن وائل بسرعه، ووائل بغيظ: يا دى الفضايح..... هى البت دى على طول قفشانا كده....
نهى بتكتم ضحكتها و عنيها بتدمع، و ندى بصتلهم بغلاسه: كنتوا بتعملوا إيه؟؟ ها!!! قروا واعترفوا....
نهى لسه مستخبيه فحضن وائل ووائل برخامه: مامي كانت عنيها وجعاها و بحطلها قطره...
نهى رفعت وشها وبصتله بصدمه و تتنيحه و إنفجرت من الضحك مره واحده هى ووائل.... وندى بإبتسامه غلاسه وهى كمان بتضحك: هههههي.....قطره برده.... ندى و هى بتغمزله: الله يسهله يا عم ليلو....
دخل آسر علي ضحكهم: خير يا جماعه... ما تضحكونا معاكو.....
ندى بصت لوائل بمكر وهى بتقول لآسر: تعالى يا زوجي العزيز وأنا هحكيلك....
نهى تنحت ووائل بصلها بغيظ: ندى!!!
ندى بمكر لوائل: إيه بس يا بابي... أنا هقول لآسر...
وائل بصلها شرزآ: بقي كده يا ندى.... طيب...
ندى وهى عماله تضحك إتفاجئت هى ونهى وآسر بوائل إللى فتح الثلاجه بعصبيه وهو بيطلع منها إزازه مياه ساقعه، نهى تنحت هى وآسر، وندى بخضه وهى بتستعد عشان تهرب من وائل : لأ لأ... بلاش يا بابي... خلاص حرمت...
وائل وهو بيجز على سنانه بغيظ: أنتى مش هينفع معاكى غير المياه الساقعه...
ندى جريت على بره ووائل بيجرى وراها وهى عماله تصرخ: ألحقينى يا مامي... يا مامي ألحقينى...
آسر لسه متنح من إللى هو شايفه، ونهى عماله تضحك... عدت شويه وقت صغيرين ونهى وآسر إتفاجئوا بدخول وائل وندى عليهم وهما الأتنين غرقانين بالمياه، وندى عماله تضحك....
نهى بصدمه: إيه ده!!!! إيه إللى حصلكوا؟؟
ندى وهى لسه بتضحك: هههههه، أصل أنا وبابي قضناها حرب... أنا برش عليه بالخرطوم إللى فى الجنينه، وهو بإزازه المياه...
نهى إنفجرت من الضحك وهى بتضرب كف على كف: هههههه، يالهوى عليكوا أنتو الاتنين.. دى ندى جننتك يا وائل... خليتك ترش عليها مياه....
آسر عمال يضحك عليهم، و وائل بغيظ: يعنى هو أنا هجيبه من بره... وائل بإبتسامه حب: من عاشر القوم يا ستى...
آسر بضحك: هههه، والله يا عمى أنا دلوقتي عرفت ندى بتطلع جنانها عليها ليه..
وائل بغيظ منه وهو بيرش عليه باقى المياه الموجوده فى الازازه: لا يا حبيبى.... دى العيله كلها كده... وائل بغلاسه: عاجبك ولا مش عاجبك؟؟
آسر شهق لما المياه اترشت عليه، ونهى وندى إنفجروا من الضحك على شكل و منظر آسر وهو بيقول لوائل وبعد ما شهق من المياه: عاجبنى... عاجبنى يا boss....
بعد ما هديو من الضحك، نهى بإبتسامه هاديه: يلا بقي أطلعوا غيروا هدومكوا بدل ما حد فيكوا يجيله برد...
كلهم إبتسموا، وآسر اخد ندى وطلعوا على أوضتهم، ووائل بصلها بحب وهو بيقرب منها و بيبوس راسها: ربنا يباركلى فيكى يا نهى...
نهى بحب: وما يحرمنى منك أبدا ياقلبى...
وائل سابها وطلع أوضته يغير هدومه و بيستعد لعزومه بليل...
آسر وهو طالع على أوضته ومعاه ندى: ندى... هو إيه إللى كنتى عايزه تقولهولى وإحنا تحت؟؟
ندى بإبتسامه وبتلقائيه: مامي كانت... ندى سكتت مره واحده، وقالتله برخامه: وإحنا مالنا... خلينا فى حالنا أحسن ومالناش دعوه بيهم...
آسر بغيظ وهو بيجز على سنانه: بقي كده يا ندى... طيب.. استلقى وعدك منى...
ندى جريت بسرعه على أوضتها وهى عماله تضحك ووراها آسر نفسه يمسكها ويطلع غيظه فيها...
عند محمد...
محمد دخل على آدم وقعد جنبه على سريره و بيحاول يصحيه: آدم... آدم...
آدم و هو لسه نعسان: أيوه يا بابا...
محمد بهدوء: وائل عازمنا على الشوى إنهارده... هتيجى معانا؟؟
آدم وهو لسه نعسان: لأ يا بابا... مش هروح...
محمد بغلاسه: يا واد صحصحلى كده وركز معايا شويه...بقولك وائل عازمنا على الشوى...
آدم بإرهاق: يا بابا انا مركز معاك، وبقولك مش هروح، عايز أنام... أنا جعان نوم مش آكل...
محمد برخامه وهو بيقوم من جنبه: طيب... براحتك.. على العموم هبقى أسلملك على شادى واحمد لما أشوفهم هناك....
آدم مره واحده فاق و أتعدل من نومته: إيه ده !! هما جايين العزومه؟؟
محمد بإبتسامه مكر وهو بيرفع إيده بحيره: الله أعلم...
آدم كشر بغيظ: يعنى عمو وائل مقالكش هييجوا ولا لأ ؟؟
محمد بإبتسامه هادية: هو كلمهم و عزمهم....
ظهرت إبتسامه خفيفه على شفايف آدم، ومحمد بهدوء: يلا عشان تلحق تظبط نفسك، وائل مستنينا....
آدم بإبتسامه هاديه: حاضر يا بابا، هقوم وراك على طول..
محمد خرج، وناديه بتسأله: ها يا محمد... هييجي معانا؟؟
محمد وهو بيغمزلها: طبعا هييجي...
آدم بسرعه دخل ياخد شاور وبيستعد للعزومه...
عند شادى فى البيت....
فايزه بحيره: يا بنتى ما تخلصينى بقي، عايزه اروح أجهز الحاجه إللى فى المطبخ عشان ما نتأخرش على الناس..
جني بتوتر: ما أنتى يا ماما مش عايزه تقوليلي ألبس أنهى واحد.... الأسود ولا الأحمر....
فايزه بزهق: جني... دى مجرد عشوه، هما مش عاملين حفله عشان تبقى محتاره بالشكل ده... ألبسى كاچوال ياجني...
لوجين دخلت عليهم وبغلاسه: ما أنتى اصلك ياماما متعرفيش إللى فيها..
فايزه بإستغراب: وهو إيه بقي إللى فيها ياست لوجي؟؟
جني برقت عنيها، ولوجين بتحاول تكتم ضحكتها: ههههه: أصل جني بتحب تدى كل حاجه حقها ياماما... لوجين بصت لجني وبتكمل وهى بتغمزلها: لما بنروح حفله بتحب تلبس سواريه، ولما بنخرج الصبح بتحب تبقى كاچوال...
جني بغيظ: أحسن منك يالوجي، على الأقل أنا عارفه أنا عايزه إيه....
لوجي بمكر: طبعا يا جيجي... أنتى عارفه انتى عايزه إيه....
فايزه بقلة حيله: والله هتجننونى انتى واختك، فايزه وهى بتخرج بره الاوضه: أنا هروح أشوف إيه إللى ورايا....
اول ما فايزه خرجت بره، جني بغيظ ونرفزه وهى ماسكه دراع لوجين: لوجي... بطلى رخامتك دي، أنا مش نقصاكى....
لوجين وهى بتشيل دراعها من إيد جني بهدوء: أهدى كده يا حلوه.... ولازم تستعدى للعزومه، مش لازم تبقى عصبيه بالشكل ده... لوجي بإبتسامه هاديه: المفروض إنك إنهارده تبقى مبسوطه...
جني بإبتسامه: أنا فرحانه جدا، و متوتره فى نفس الوقت...
لوجين: بالهداوه يا جيجي، بالهداوه...
فى بيت أحمد...
ولاء دخلت لسدره: ها يا سدره... خلصتى؟؟
سدره بهدوء: اه يا ماما خلاص خلصت....
ولاء بضيقه: يا بنتى ما تحطي شويه ميكب بدل جعفر إللى أنتى فيه ده...
سدره بغيظ: جعفر!!! ماشى ياماما... جعفر جعفر... برده لأ... مش هحط حاجه فى وشى...
ولاء بحيره: ليه بس يا سدره... ما كل البنات إللى ف سنك وأصغر منك بيحطوا... ليه مش عايزه تحطي حاجه؟؟
سدره بإبتسامه هاديه: عشان أنا حابه نفسى كده، و مش عايزه حد يعجبه شكلى بالمكياج... عايزه أبقى على طبيعتى، الميكب ده يبقى في بيتى و لجوزى مش لكل الناس، وكل من هب و دب يشوفنى بيه... سدره بإبتسامه هاديه: وبعدين ياماما أنا عايزه ربنا يرضي عليا ويرزقنى بالزوج الصالح إللى يحبنى ويقبل بشكلى كده من غير تزييف ولا تجميل...
ولاء بحب: ربنا يراضيكى يابنتى ويرزقك بالزوج الصالح إللى يحبك وتحبيه...
سدره بإبتسامه هاديه: اللهم امين يارب العالمين....
ولاء خرجت وعلى شفايفها إبتسامه رضا، و أحمد بإستغراب: مالك يا ولاء!!! مبتسمه أوى كده ليه؟؟
ولاء بحب: الحمد لله إن سدره عاقله...
احمد بتتنيحه: نعم!!!! بنتك عاقله!!! احمد إنفجر من الضحك وهو بيقولها: ههههه.... اذا كانت عاقله فهى عاقله أوى.... بأمارة ما ضربت لاخوها صاروخ عشان تصحيه....
ولاء بهدوء: هى بتغلس عليه مش أكتر يااحمد، بس هى بتفكر بعقلها و مش متهوره...
احمد بحيره: فسريهالى بقي...
ولاء بإبتسامه حكت لأحمد حوارها مع سدره، وبعد ما خلصت... احمد برضا: الحمد لله رب العالمين... ربنا يهديلنا ولادنا ويرزقهم بالزوجات والزوج الصالح ويصلح حالهم و حالنا....
ولاء آمنت على دعاءه وبدأوا يستعدوا عشان يروحوا لوائل...
عدى شويه وقت كان محمد راح لوائل وسلم عليهم هو وناديه وآدم، ونهى خرجت لهم هى وندى وآسر وبيجهزوا الحاجه عقبال ما الباقى يوصل...
شويه و دخل عليهم احمد وولاء باولادهم، وأول ما مازن وآدم شافوا بعض اخدوا بعض بالحضن أوى وكأنهم بقالهم سنين ماشافوش بعض...
بعد ما سلموا على بعض، آدم بص وراه وبغلاسه:.....
يتبع......

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent