Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الاول 1 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية
رواية قلبي بينادي باسمك كاملة بقلم ياسمين عبر مدونة دليل الروايات 

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الاول 1

part 1 الموضوع مش سهل
                                    
                                          

صحت سوار على صوت آذان الفجر اتوضت و صلت فضلت على سجادتها تدعى ربنا و تقرأ وردها .. بقالها سنتين مفوتتش فرض ولا ورد من لما ربنا هداها و لبست الحجاب .



خلصت صلاتها و فطرت و بدأت تجهز لشغلها .. سوار مدرسه  في مدرسه كبيره في مصر و يشهد الكل باحترامها و شغلها المظبوط .. فتحت موبايلها على شات والدها ولكن الرسائل زي ما هي محدش بيفتحها سابت الموبيل و بدأت تحضر سريعا الأكل الي هترجع تطبخه  .



وصلت الساعه ٦ و بدأت تلبس لبسها عشان تبص لنفسها في المرايا بصه اخيره و تبتسم وهي راضيه عنه. 
 



سوار بنت عندها ٢٦سنه  قصيره و جسمها مظبوط عيونها واسعه عسليه ، خدودها كبيره وورديه ، شفايفها مليانه مورده توريده طبيعيه شعرها اسود تقيل طويل لحد اخر ظهرها رقيقه الصوت و المظهر شيك جدا في لبسها و كلامها 



وصلت شغلها عشان يستقبلها مديرها ابراهيم 



ابراهيم: صباح الخير مس سوار 
سوار: صباح الخير مستر ابراهيم 
ابراهيم: فكرتي في كلامي ولا لسه ؟ 
سوار: اديني وقت اطول يا مستر و هرد على حضرتك .. بعد إذنك 



هربت سوار بسرعه قبل ما يقول أي حاجه ما طلب ايديها للجواز وهي مش قادره تتعامل بعفويه زي الأول و دائما متوتره و قلقانه ومش عارفه مين الي تقدر تقوله و تستشيره ! 



في نص اليوم رن موبايل سوار و كانت امها الي بتتصل 



رضوى: ازيك يا سوار 
سوار: الحمد لله يا ماما انت كويسه ؟ 
رضوى: اه يا حبيبتي كويسه 
سوار: طب انت محتاجه حاجه ؟ 
رضوى: اختك اتصلت من شويه ومحتاجه فلوس ممكن تديها فلوس 
سوار: حاضر يا ماما.. حاجه تانية ؟ 
رضوى: اه النهارده معاد الجلسه أوعى تنسي
سوار: انا انسى كل حاجه إلا الجلسه متقلقيش 



قفلت سوار الموبايل و هي مش عارفه هتعمل أيه أختها مش بتبطل مصاريف و مش مقدره وضعهم و جلسات الكيماوي بتاخد وقت و فلوس كتير و لازم تكون مع مامتها وقت الجلسه ، اتنفست سوار و راحت صلت ركعتين و قررت تسيبها على ربنا و هو يحلها .



بعد فتره مش طويله رجعت سوار البيت خلصت طبيخ و اتأكدت ان مامتها شبعانه لانها مش هتقدر تاكل بعد الجلسه وراحت المستشفى تستنى لمده ٤ ساعات وكل شويه تبعت في شات  باباها على أمل انه يرد في يوم من الايام .
" بابا النهارده اليوم التاسع لجسه الكيماوي لماما انا عارفه انك مكنتش بتحبني بس على الأقل تعالى شوفها  .. كل مره اسأل ماما أنت 
ليه مبتجيش كانت دائما تقولى بسببك  مش عارفه انا عملت أيه عشان متجيش بسببي بس ماما محتاجاك .. أرجوك تعالى و انا اوعدك مش هتشوفني بس تعالى " 



قفلت الشات و مسحت دموعها على أمل يفتح مره و يشوف رسايلها عشان تتفاجئ بشاب بيديها منديل ومبتسم 



سوار: شكرا 
محمد: اسمي محمد وانا دكتور هنا 
سوار: اه اهلا بيك دكتور محمد انا سوار 
محمد: متقلقيش مامتك هتطلع بالسلامه 
سوار: ان شاء الله .. عن إذنك 



خرجت سوار برا المستشفى مش عارفه مين دا و أيه عرفه بأنها مستنيه مامتها ولكن قاطع تفكيرها أختها بتتصل 



سالي: ازيك يا سوار 
سوار: ازيك يا سالي 
سالي: انت لسه مبعتيش الفلوس! هي مش ماما قالتلك اني محتاجه ولا أيه ؟ 
سوار: قالتلي يا سالي ولكن انا مع مامتك في الجلسه و ملحقتش أحولك 
سالي: وانا المفروض اقعد من غير فلوس في غربتي عشان حضرتك ملحقتيش 
سوار: سالي أرجوك انا مش ناقصه هحولك لما افضى 
سالي: هو أيه الي لما تفضي انا محتاجه الفلوس دلوقتي من الصبح وانا مستنيه 
سوار: حاضر يا سالي هحولك 
*******************************
سالي اخت سوار الصغيره من الأم باباها مات بجلطه في القلب و ساب حملها كله على سوار ، كل هم سالي الاكل و الشرب و الفسح و الخروجات و صاحبها من الجامعه الي بتخرج معاه ، محدش يعرف عنها حاجه بحجه غربتها في الجامعه و دائما تطلب فلوس ولا يهمها أمور البيت 

 



سالي بنت ٢١ سنه في السنه الثانيه من الجامعه اكبر زميلاتها في الكليه لانها كل سنه بتسقط قصيره و رفيعه جسمها جميل شعرها اسود لحد كتافها صبغاه خصل صفرا عنيها بني واسعه و شفايفها رفعيه مورده طبيعي بنت ملفته في جمالها و لكن عشوائيه عايشه حياتها بالطول و العرض ومش بيهمها حد 



سالي: مش معقول سوار دي انا من الصبح عاوزه فلوس وهي تقولى مش فاضيه وانا اعمل أيه يعني 
عمر: اهدى يا بيبي هي مش بتقولك حاجه لما بتطلبي استنى عليها شويه 
سالي: هي مفكره عشان قاعده مع ماما و معاها مصروف البيت هي الي هتمسك كل حاجه لا انا معنتش عيله صغيره بيضحك عليا بكلمتين 
عمر: يا سالي اهدى انا مبحبش كدا ارجوكي همشي 
سالي: بقا دا جزاتي اني بجيب فلوس عشان نتفسح بيها 
عمر: ايوا بس مش كدا خلاص ارجوكي 



بتسكت سالي و هي بتبص لرقم سوار بغيظ بتكره سوار و بتكره مثاليتها بتحسسها بكميه اللا هدف الي هي عايشه فيه سوار قدرت تنجح في دراستها و شغلها و تشتغل في احسن مدرسه في مصر و هي مش عارفه تنجح ، كل حاجه تحت ايديها وهي لسه بتمد ايديها ليها عشان تأخد مصروفها 



عمر: سالي تعالي نتفرج على فيلم كدا تغير المود دا 
سالي بدلع: يلا 
********************************
الساعه ٧ المغرب ، كانت سوار بتصلي المغرب في أقرب مسجد ورجعت المستشفى تأخد مامتها تروحها البيت 



د.وليد: سوار الحاله قاعده بتسوء 
سوار: طب أيه الحل يا دكتور قولى 
د.وليد: مش بأيدينا حاجه غير الدعاء 
سوار: مش فاهمه يا دكتور يعني أيه 
د.وليد: الورم انتشر بصوره سريعه جدا و جلسات الكيماوي مش هتعمل حاجه غير انها هتهد مناعه مامتك بس 
سوار: مش فاهمه أيه المطلوب أقعدها في البيت لحد ما تموت يعني ؟ 
د.وليد: مفيش حل غير الجراحه و لكن دي عمليه خطيره مش من السهل نعملها و بالذات في حاله مامتك 
سوار: يا دكتور لو سمحت متعقدهاش في وشي الله يكرمك أيه الصح عشان أعمله 
د.وليد: في دكتور سعودي مشهور جاي مصر كمان يومين ممكن اكلمه يقضي وقت يعمل لها العمليه هو الي قادر يشفى مامتك 
سوار: الشافى هو الله يا دكتور احنا مجرد  اسباب .. طب هيجي امتى ؟ 
د.وليد: هيوصل هنا في خلال يومين هكلمه و ابلغك 



خرجت سوار من المستشفى و وشها مقلوب مش عارفه تعمل أيه او تقول لماماتها أيه حولت فلوس لسالي و رجعت البيت نيمت امها و صلت العشاء و بدأت تعيط عياط كانت حابساه من زمان و كل الي على لسانها "يا رب" 


 


google-playkhamsatmostaqltradent