رواية وحوش الداخليه الجزء(2) الفصل الاول 1 - بقلم زهرة الندى
البارت الاول 😍😍
بقلم زهرة الندى 🌷🌷
فى مكان شبخ صحراء و يوجد به بحيره كبييره جدآ فكانت تقف سيرتين سوداء وكان يقف اربع بودى جارد يرتدون بدل سوداء وكان يوجد راجل يجلس على ركبه على الارض وهوا يكاد يمو*ت رعبآ و يقف راجل على يمينه و راجل على شمالو ففجأه وقف الاربع رجال بسبات و نظر الراجل بخوف للسياره الذى تأتى عليهم بسرعه و فجأه حولد فجأه ليصدر صوت قو*ى عند وقفها و يظهر دخان قو*ى بسبب الرمال ففضل الراجل يكح بشده وفى الوقت ده تقدم احد البودى جردات من العربيه و فتح الباب الخلفى لتنزل فتاه فاتنه بخطوات سابته و اعين تمتلأ بالشر و نزلت بيلا خلفها فتقدمت الفتاه من الراجل ببطء تسبب الرعب فى قلب الراجل فى كل خطوه تخطوها له )...
فقال الراجل بخوف = السماح يا ايتها الجـ*ـظار...اعلم بانى غلط فى حقك ولكنى...!!!!
فجأه نزلت الفتاه لمستواه وهيا حطه يدها على فمه = هششششش...لا اريد استمع لثرثرتك المزعجه هي...انت كنت من اهم رچالى قاظم...لكن الان اصبحت خائن لي والذى يخوننى لا يتبقى يوم على وجه الدنيا
وفجأه ضربت الفتاه رصا*صه فى رأس الراجل ليصقت ميـ*ـت فى الحال فجاب بعض الد*م على وجه الفتاه لتعطى لها بيلا منديل فاخذت الفتاه المنديل و مسحت وجهها بتقزز من د*مه فتوقفت ببرود)...
وقالت لاحد رجلها بحده = خذو هذا الكـ*ـلب و زدوه فى اي متوا
البودى جارد = امرك سيدتى
وفعلآ شالو البودى جردات الراجل و دخلوه للعربيه و مشم فقالت بيلا = الان علمتى من كان ينقل اخبارك للوغد ارچون...شو الحال الان ايتها الجـ*ـظار؟
الجـ*ـظار بشر = ولا اي شى...حديثى رح يدور مع كلبه
بيلا بستفهام = هل تقصدين هشام
الجـ*ـظار بهدوء = نعم...فاليوم رح يأتى الجميع لتركيه والاحباب رح تتجمع...واول ما يأتى ذلك الحقير رح يشكى له والده على كل شى و رح يأتى لي فى الدو... وعندما يأتينى رح اعرفك قيمته جيدآ
وركبت الجـ*ـظار العربيه مجددآ و ركبت بيلا كمان و ركبو البودى جارد فى العربيه التانيه و رحلو فنظرت الفتاه من الشباك باعينها تمتلأ بالغموض )...
وقالت بابتسامه خبيثه = مرحبآ بالجميع فى اسطنبول الظالمه...الذى رح تهلك بهم هنا هههههه فتنتظرو جحيم اسطنبول عليكم ايها العشاق
ـــــ🏰 اســــطـــنــــبـــــول 🏰ــــ
اسـطـنـبـول الذى يوجد فيها اجمل الامناظر الطبعيه و العماير السكنيه الرائعة الجمال و اللاجئين اللى الكثيرين اللى فيها الذى من جميع البلاد العربيه و الاجنبيه مثل ما تمتاز اسطنبول بجوها المثلج و البارد دائمآ و جبلها واماكنها السياحيه الذى تلتمث بلمسات الشرق العربى مثل ما تمتاز اسطنبول ايضآ باكبر عائلتين تسطع اسمها فى عالم البزنس و عالم رجال الاعمال
مثل صراية عائلة الكلانى الذى يمتلكون صرايه تملأ اكبر مساحه فى اسطنبو و يمتلكها صبر الكلانى اكبر ملطى منيونير فى اسطنبو من يمتلك شخصيه شرقيه و يفضل اللغه العربيه برغم انه عاش معظم عمره فى اسطنبول و تزوج و اولاده و احفاده و تملك انبرطورية الكلانى اكبر اول عائله فى اسطنبول
وثانى عائله عائلة اغا اغلو من يمتلكون قصر و برغم الامبرطوريه الذى لديهم ولكنهم اعملهم كلها تأتى من الحاجات الممنوعه مثل المخد*رات و متجره فى السلا*ح متجره بالبشر متجره بالاعضاء و ادويه مضره وعلى رأسهم يمتلك ارچون كرسى مساعة الخديار فى المافيا العالميه و زو شخصيه تركيه قاسى القلب و يكره عائلة الكلانى كره عدا الحدود
مابين كانت تمتلك الخديار دورها كأكبر سيدة مافيا من يترعب منها الكل بشده من تمتلك امبراطريه الخديار ولديها مساعد واحد بس و بالرغم اجرمها ولكن تملك ستار المديره الاعلاميه لشركات الكلانى
كانت الشمس تشرق فى نهار تركيه ليعلآ مطار تركيه على قدوم طائرة الكلانى الخاصه لتنزل طائرة ابطلنا على ارض اسطنبول فخرجت وعد من باب الطائره ونظرة للشمس بتنهيده عميقه ثم نزلت من على درج الطائره و خلفها الكل وهم يشعرون ببروده خفيفه بسبب اجواء الثلوجه فى اسطنبول و الذى يعدادون عليها الاشقاء ولكن كان الموضوع مزال جديد على الاصدقاء فهم اعدادو على جو بلدهم مصر ام الدنيا الجو الدافئ و اجوئها الذى تضم اولدها مثل الام بحق لدرجت ان من يعيش فيها لا يتحمل الابدعاد عنها مره اخره فدخلو ابطلنا للمطار و الحرس مأمن المطار كلو بأمر من الوزير خصيصن لشخصيات المهمه مثل وعد و الظباط و رجال الاعمال و الممثلين )...
فقالت مليكه بسعاده = واخيرآ رجعنى لبلدنا...صدقونى هتحبو البلد هنا اوى اوى
حياة بتنهيده = البلد هنا جميله اه...لكن مش زى ام الدنيا يا مليكه...مصر ام تحتضن كل اولدها ومهما كانت البلاد التانيه احلا...لكن مافيش احلا من مصر
منى بابتسامه = والله معاكى حق...مافيش احلا من ام الدنيا
دولد = بس تشهدو ان المطار جنان...امال باقى البلد عامله ازاى
يوسف بابتسامه = اجمل بكتيير يا دودو
دولد = احلف تنا هخربها فسح و شوبنج للصبح
لمى لنفسها وهيا تنظر لاحمد = ونا مش رجعه لمصر إلا و دبلت حبيبى فى ايدى...مش هسمحلك للبنت التافها دى تاخد احمودى مودى منى...حته لو عملت المستخيل لاوصل لقلبه...اوكيه معنديش مانع...لكن انسى انك تعيشى حياة سعيده يا مرام الكلانى هههههههههههههه
ضحك الكل فقالت مرام = صحيح يا رسلان...جدو مقلش ليكم اذا هييجى يخدنا او لا؟
رسلان بحيره = مش عارف والله يا مرام
فجأه قالت ملك بسعاده = جدوووووووووووو
نظر الكل مكان ما كانت تنظر ملك ليرون راجل وسيم جدآ و برغم لحيتو البيضاء و شعرو الابيض ولكن من يراه لا يصدق انه جد لاحفاد اطول منه وكان يقف معاه شاب فى منتصف الثلاثينات كدا فجرت البنات عليه بسعاده و ضمت جدها بحب متبادل و كذلك الشباب و رحب الجد صبر بالشباب و البنات بابتسامه اما ساره و يوسف فى ارتمو فى حضن الشاب بسعاده )...
فقال معتز بغيره لانچى = ومين الحنين ده اللى الاستاذه ساره مش عملالى اي وجود و عماله تحضن فيه بالطريقه دى
انچى برفع حاجه = وايش عرفنى يا ميزو...ما تسأل مراتك الله
ساره بسعاده = وحشتنى اوى يا خالد...معقوله كل ده مشفكش ولا تيجى تشفنا يا وحش
خالد بحب = معلش يا قلبى سمحينى...كان الشغل بقا اخد وقتى كلو و كتر خيرو جدو كان مورينى الويل
صبر = يا ولد...انا بردو كنت موريك الويل
خالد بضحك = اصراحه لأ بس بنغشك يا جدو يا حبيبى
ضحك الكل بشده فتقدم خالد منهم وقال بتعريف نفسه = انا عارف انكم متعرفونيش...انا بكون خالد اخو ساره و يوسف الكبير بس اخوهم من الام
رحب خالد بالكل و تنهد معتز براحه فتقدم صبر من منى و قبل يدها برقه وقال = تشرفت بيكى يا هانم فى اسطنبول
نظر له ادهم برفع حاجب فابتسمت منى وقالت = شكرآ اوى لزوقك
دولد بهمس لوعد = يالهوييي دا شكل جدآ عاوز يعلق حمادك يابت وهوا زى القمر كدا ههههههه
وعد بضحك = طب بس اسكتى لباين ادهم هيو*لع كدا ليه؟ (ثم حضنت الجد بشوق وكملت) وحشتنى اوى يا جدو
صبر بحب = وانتى كمان وحشتيني اوى اوى يا عيون جدك
ثم نظر صبر بحزن لملامح حفده المليانه بالجروح ثم نظر لادهم و كريم بحزن و كذلك هم ثم تنهد و نظر للبنات و للشباب )...
وقال بابتسامه حنونه = اهلآ بيكم يولاد فى اسطنبول انا من اللحظه دى جدكم زى ما جد العفرية دول...تمام
الكل بابتسامه = تمام
فلاحظ صبر الشاش اللى ملفوف حولين ايد كريم فقال = مال ايدك يا كريم...ليه لافف ايدك بالشاش كدا
نظر كريم للجرح فنظرت له شمس بحزن يملأ اعينها فقال = ولا حاجه يا جدو...انبارح ونا بحلق بالغلط دخل المو*س فى ايدى...لكن جرح سطحى متقلقش
ملك بعتاب = اممم سطحى...لدرجت انه اهمله و سابه ينزف جامد يا جدو
خالد بتنهيده = هوا دايمآ كريم كدا...مأهمل فى نفسه وفى صحته دايمآ
تنهد كريم بضيق فقالت شمس لنفسها = ويمكن لو كنت اهتميت انا زى اى زوجه...كان فاد الجرح دلوقتي مش بيوجعو...لكن انتى زعلانه ليه يا شمس طلمه هوا اللى ضحك عليكى مش انتى...هوا اللى كان بيقولك بحبك وفى نفس الوقت كان بيقولها لبنت تانيه...يخساره يا كريم...كان ممكن تكون مابنا حكايه جميله...لكن شكل النهاية جت قبل البدايه...يارب عدى الايام دى على خير و رجعنى انا و اختى مصر من تانى...انا عارفه ان ملييش حظ فى الدنيا دى لاعيش سعيده يوم واحد فى حياتى 🥺
عبدالرحمن بتسائل = بس مش غريبه ده...ان حضرتك عايش معظم عمرك هنا و لسه بتتكلم عربى احسن مننه كمان ما شاء الله
صبر بابتسامه = انا صح عشت فى اسطنبول شبابى كلو و اتجوزت و خلفت و كبرت اولاد خلفولى احفاد مثل الدع و بنات قمرات...لكن صممت انى محولش اتكلم زى البلد اللى عشت فيها عشان يفضل جوايا و جوا اولادى و احفادى الطبع الشرقى المصرى الجميل اللى اتولد منه و اللى جوزت ولادى منه و كمان جوزت احفادى منه
نظر كل زوج لزوجته و كل زوج لزوجته بتنهيده يا حزينه يا سعيده و محتاره يا سخريه ففجأه انتبه الكل لذلك الصوت الذى قاطع تفكرهم )...
= ونا اتيت لأرا تلك الفتياة و الفتيان المصريون الذى خطفو قلوب ولاد اعمامى 😁
نظر الكل لمكان الصوت ليرون شاب وسيم جدإ زو وجه رجولى وسيم و شعر طويل باللون البنى وجسد رياضى و عيونه زيدونيه وكان يردتى بنطلون سماوى على ديشرت ابيض و نظارة شمس مركه باللون الاحمر و كوتش باللون الابيض )...
فرحب بيه الكل بحب مابين انكمشت ساره فى نفسها بصدمه شديده ووجهها تحول للون الاصفر اثر صدمتها ولا اردين حوضت يد معتز بمحولد اخذ الامان منه وهيا لا تنظر له فنظر لها معتز باستغراب و حط ايده الاخره على اديها بقلق عليها )...
وقال = ساره انتى كويسه؟...مالك؟
ساره باختناق = م مفيش حاجه...أانا كويسه
فجأه بترفع ساره اعينها لتتفاجأ تيار يقف اممها بابتسامه زو مغزا لا تعرفها ثوا هيا فقال بخبث = حقآ اشتقت لكى كثيرآ يا سرسور
ولسه هيقترب منها و يضمها ولكن منعه معتز بغيره وقال = سورى...لكن لا اسمح لراجل يضم زوجتى
تيار بسخريه = اوكي حضرتك الضابط...بالمناسبه انا بكون تيار الكلانى ابن اخت صبر بيك الكلانى...يعنى بكون ابن عم ساره حضرتك الضابط
ابتسم معتز ببرود وقال = تشرفت بحضرتك...ونا بكون الظابط معتز...جوز ساره
تيار ببرود = هه بعرفك كتير حضرت الضابط...كتير اشتقت لكى سارا...شو احوالك
ساره بكره يملأ اعينها له = كويسه اوى اوى تيار
تيار بخبث = منيح
حست وعد ان فيه توتر مابين الترفين ولكنها تعلم بصيص من سبب كرهيت ساره من تياره قررت تنهى ذلك الحديث مابين كان يقف خالد وهوا يشيط غضبآ ولكنو كان يكتم غضبه ده بالعافيه )...
فقال وعد = امال انت رجعت امته من السفر تيار... وجودك فاجأنى
تيار = لماذا وعدى فاجأتك...انا كنت ارا العالم و اروح هون و هون ولكنى بعد اتيت إلى موطنى و مكانى يا قلبى
ادهم بغيظ = تك وجع فى قلبكيا شيخ
تيار باستغراب = شوو قولت حضرت الضابط ادهم
ادهم بابتسامه مغتاظه = ولا حاجه تيمار
تيار بتصحيح = نونو اسمى تيار حضرت الضابط مو تيمار...تيااار
اومأ له ادهم ببرود فقال الجد = طب يلا بينا يا جماعه على الصرايه لترتاحو من متاعب السفر...الكل حرفيآ منتظركم على نا*ر
اومأ له الكل و خرج الكل من المطار ولكن فجأه مسك خالد دراع تيار وهوا بيجز على اسنانه بغيظ فنظر له تيار ببرود و شد دراعه من ايده)...
فقال خالد = انت مش ناوى تبعد عن ساره يا تيار... متنساش انها دلوقتي متجوزه...ومش هسمحلك تدمر حيتها تانى بسبب واحد تافه زيك
ضحك تيار بسخريه وقال = شو تقول يا راجل...ساره الان اختى ولا تقلق مو بتصير اي شى ثوا اخت لي فقط خالد...وياريت ما تشغل حالك بي كتير...تمام
وترك خالد و مشى بغيظ فقال خالد بغضب = ربنا يسبرنى على الزفت ده و مطلعش بروحه
تقدم يوسف منه وقال = ايه اللى جايب الكـ*ـلب ده هنا...مش محظرك يا خالد بلاش تجيبو الحيو*ان ده عشان ساره
خالد بضيق = اصر ييجى و لو كنت شديت معاه كان جدك هيلاحظ اللى فيه حاجه...لكن اللى مطمنى ان باين معتز انسان كويس...وحلوه حركت انه منع تيار يحضن ساره و ده كويس جدآ
يوسف بتنهيده = ساعت ما قولتلك ان معتز طالب ايد ساره ونا متأكد ان معتز بيحب ساره و هيحميها من الكـ*ـلب ده...عشان كدا وافقت فورآ اول ما عرفت انه عاوز يتجوز ساره
خالد بتنهيده = ربنا يخليهم لبعض و يبعد الكـ*ـلب ده عنهم...يلا بينا عشان محدش يحس بحاجه
اومأ يوسف له و حصلو الجميع و خرج الكل من المطار ليتفاجأون بالحرس يقفون يمنعون تقدم الصحافه منهم كالسور وكان يوجد عربيه كبيييره جدآ جدآ و طوييل جدآ فركب الكل العربيه و ساق السائق نحو صراية الكلانى و كل داخله سؤال و حيره لا لها نهايه فنظرت شمس لكريم اللى من امس لم يتحدث معها فتنهدة باختناق وهيا تتذكر حدثهم امس فنظرت من الشباك باختناق فرفع كريم اعينه لينظر لها بكسره تملأ اعينه وكليمتها امس ترن فى اذنه كالرنين )...
.. فى مكان اخر ..
كان سليم يقف و خلفه كام بودى جارد لتتوقف امامه طائره هيليكوكتر فنزل هشام من الطائره و نظر حوليه بابتسامه سخريه ثم تقدم من سليم و رحبو ببعض )...
فقال سليم = نورت بلدك يا اتش
هشام بسخريه = هه البلد منوره اه...بس بالضيوف اللى دخلوها انهارده يا سولم و اللى هيخرجو منها فى تربه متحوله لمصر...عشان يدفنو فى بلدهم هههههههه
سليم = فكرك كدا يا هشام...انا مش مطمن لوجدهم هنا...انت ناسى انهم هيكونو فى صراية الكلانى اللى مأمنه تأمين عالى ولا كأنهم بيأمنو صراية ملك اسطنبول...انا حاسس ان المشوار لسه طويل يا هشام وان اخردها هتكون مصدمه للكل
هشام بتنهيده = مهما كانت النهايه مصدمه يا سليم... لكن انا متاكد انها هتكون لصالحنا احنا...دايمآ الشر هوا اللى بيكسب يا سولم...و الكل اخرده معايا قريبه جدآ... وكل اللى بيفكر يخونى هيكون جزائو المو*ت
بلع سليم ريقه بالعافيه وقال = هه مهما نعمل للقدر رأيي اخر يا هشام...وبعد كل اللي عملناه ده و اتجوز كريم شمس و اتجوز ادهم وعد
حط هشام اديه على كتف سليم وقال بشر = وضع مأقت يا سولم...الرك مش على البديات الرك على النهياة يا سليم و زى ما قولتلك من دقايق النهايه معانا احنا... احنا اللى معانا الحق...احنا بناخد حقنا منهم مش اكتر عشان كدا النهايه معانا احنا ههههههههه
ابتسم سليم وقال = طيب يلا بينا بقا يا زعيم على مملكت ارچون اغا اغلو...والدك منتظرك بشوق كبير جدآ
هشام = وهوا كمان وحشنى اوى...صح مافيش اخبار عن امى
سليم = مزالت بعيده عن القصر...لكن الحرس الخاص بيها بيقلولى انها دايمآ عند مقبرت نفين و بتقعد عندها اليوم كلو
هشام بحزن = مقبرت نفين اختى...هيا كمان وحشتني اوى و محتاج اروح اشفها
سليم طبطب على كتفه وقال = ربنا يرحمها يا هشام و ان شاء الله هتاخد حقك من اللى كانو السبب فى مو*تها يا صحبى
هشام بشر = وده الاكيد يا سليم...يلا بيا
ومشى هشام و سليم و ركبو العربيه و مشم فركبو الحرس العربيه الاخره و رحلو خلف عربية هشام و سليم بسرعه )...
.. بعد وقت فى صراية الكلانى ..
واخير بعد فتره فى الطريق دخلت سيارة ابطلنا إلى صراية الكلانى واول ما دخلو من بوابت الصرايه كان يوجد طريق طويل متحاوض بالزرع فى كل مكان لتستمر العربيه بالسير ربع ساعه لحد ما توقفت العربيه امام صرايه كبيره مثل صريات الاحلام فنزل الكل من العربيه وهم ينظرون للمكان بانبهار شديد فكانت الخدم يقفون مترسسين فى استقبلهم بابتسامه عريضه على وجههم لتتقدم منهم فتاه فى اواخر العشرنات و يبدو عليها انها حامل من بطنها المنتفخه وكانت ترسم ابتسامه جميله على شفتيها فتقدم منها خالد )...
لتقول چنات بابتسامه ليطفه = ولا الصرايه زدها ضي بوجدكم...الحمدلله على سلامتهكم احبابى...انا بكون چنات زوجة خالد
رحب بها الكل وهم يعرفون عن نفسهم و ضمت چنات وعد و ساره و ملك و مليكه و مرام بسعاده لرجعهم مثل ما ضمت شمس و انچى و حياة بلطف )...
فقالت ساره بحب = وحشتينى اوى يا چوچي...اخبارك ايه و حبايب عمتو عملين ايه
چنات = كتير مناح و مطلعين عين امهم اكتر حببتى
مرام = ربنا معاكى يا قلبى...امال فين عمتو
صبر = كانت جايه تستقبلكم بنفسها...لكن تعبت شويه و قعدت ترتاح حابه لما توصلو يا ولاد
يوسف بضيق = و الست نوران مجتش تستقبلنا ليه؟
يوسف بابتسامة تهويين على شقيقه = زمان ماما جايه يا حبيبى هتلاقى فيه حاجه ضروريه منعتها تيجى ولا حاجه
يوسف بسخريه = وكلعاده الاخ الكبير بيبرر ليها غيبها دايمآ ههه
وتركهم يوسف و دخل فتنهد خالد بتعب فقال كريم = معلش يا خالد يوسف معزو...طول الفتره اللى كنا فيها فى مصر مسألتش ولا مره عليه ولا على ساره
خالد بتعب = عارف والله يا كريم...لكن انا بيدى ايه معملتوش لاغير اسلبها ده
وعد بهدوء = مش وقت الكلام ده يا جماعه عشان ساره متحسش بحاجه...ان شاء الله هتيجى و تبرر ليهم سبب غيبها عنهم
ادهم للجد = ممكن كلمه يا استاذ صبر على جنب
اومأ له الجد و ذهب معاه و ذهب رسلان و كريم خلفهم ووعد و البنات يتابعوهم باستغراب فقال ادهم = استاذ صبر ممكن تفهمنا حضرتك اتفقت مع اللواء مختار على ايه بالظبط...لان اللوا مفهمناش اي حاجه عن اللى جي
صبر بهدوء = متقلقش يا ادهم هنتكلم فى كل شئ حابين تعرفوه منى...لكن مش دلوقتي...انتم دلوقتي ترتاحو مكان متاعب السفر ونا هفهمكم كل حاجه بعدين
وتركهم صبر و قال لمنى و دولد = تعالو احنا نقعد فى الجنينه يا هوانم لحد ما يخلصو الشباب و البنات ترحيب ببعض
اومأت منى و دولد له و ذهبو معآ فقال كريم لادهم = انا نفسى اعرف ليه محدش عاوز يفهمنا حاجه...طيب ماشى اتفاق الجواز ده متشارك معانا...لكن محدش عارف اي حاجه عن اللى جي
رسلان بتنهيده = اكيد جدو هيعرفنا كل حاجه يا كريم انت عارف جدو كويس
كريم = عارف...لكن مش عارف اللى لسه دخلين عليه
تنهد كريم بعمق و شمس تتابعه بتعجب ففجأه انتبه الكل لدخول عربيه اخر مديل للصرايه بسرعه وهيا يصدر منها صوت مسيقه تركيه عاليه و توقفت امام الشباب مباشردآ و كل ينظر للعربيه باستغراب فكان يوجد فتاه و شاب فى العربيه فخرجت الفتاه من العربيه وكانت جميله جمال لا يوصف وهيا ترتدى هود شورط اسود و فلينه حملاد كب تصل لحد نصف البطن بالعافيه و حاطه برسنج فى صر*تها و فى منخرها و فرده شعرها بنى واعين خضراء و ميك اب كامل وحزاء كعب عالى وهي بتكون نورسين شقيقة تيار )...
فقال عبدالرحمن بمرح = ايه الصاروخ ارض جو دى
ضربته ملك على صدره بغيظ وقالت = لم نفسك بدل ما المك يا عبدو 😠
عبدالرحمن بضحك = احبك وانتى غيوره يا ملكتى
ففجأه جرة نورسين على كريم اول واحد و حضنته بسعاده لا توصف و شمس هتو*لع من كتر الغيره )...
فقالت نورسين بحب = كتير اشتقت لك كريم...كل هي غيبه يا وحش انت
كريم بابتسامه = وانتى كمان وحشتينى يا نورسين
رسلان بهمس = انت ياض يا ادهم...هيا بنت خالتك بتتحول ولا ايه...وشها قالب احمر كدا ليه
نظر ادهم لشمس وقال = بداية القنبـ*ـله النواويه يابنى انت مش شايف البت متشعلقه فى رقبت كريم ازاى
رسلان بضحك وهوا يقول لنفسه = احييييي امال لو عرفت انها بتحبه كمان...هتعمل ايه؟
بعدت نورسين عن كريم وقالت للكل بترحاب = اولآ الحمدلله علا سلامتكم حبيبى و محبتش أئتى بيد فارغه فجبت معى هديه لچو...امال هوا فين؟
وعد = جوا يا قلبى...لكن هدية ايه دى
خرج الشاب من العربيه وقال = انا الهديه وعودى...هل يوجد هديه اخره احلا منى ولا
احمد بتعجب = هوا فيه ايه...ليه كل اللى اقاربكم حلوين اوى كدا بنات و رجاله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
مرام بضحك = لتكون غيور حبيبى
احمد بعشق = اوى اوى كمان...وعلله الاقى اي شنب من دول قريب منك يا مرام
مرام حطت اديها فى خصرها وقالت = هتعمل ايه يعنى يا احمودى مودى 😂
احمد بغمزه = لما يتقفل علينا باب اوضه وحده...هبقا اقولك على رواء هعمل ايه بالظبط يا مرامى
احمرت خدود مرام بخجل شديد فربعت لمى اديها تحت صدرها بغيظ وقالت = اف الجو بقا حر و يخنق اوى بجد
مرام باستفزاز = بالعكس يا حببتى...ده الجو جميل جدآ انهارده...شكلك بس متقله فى اللبس ممكن تدخلى جوا احسن...التكيفات هتظبطلك الحراره
نظرت لها لمى بغيظ فرحب الشاب بالكل ولكنو توقف امام انچى بنظرة اعجاب وقال = هلو...مو انتى بتكونى زوجة اخى يوسف
انچى باستغراب = ايوا انا
قبل الشاب ايد انچى وقال بلطف = انا بكون يا قمر رفيق يوسف المقرب...واسمى ليث
انچى بهدوء = اهلآ وسهلآ بحضرتك يا استاذ ليث
تقدم يوسف من ليث بسعاده عندما لمحو من الشباك وقال = ليث رفيقى كيف حالك؟
ليث = مو احسن من حالك رفيقى هههههههه
ضم الصديقان بعض و يوسف ينظر لانچى بابتسامه فبعد يوسف عن ليث و راح مسك ايد انچى لتتفاجأ انچى به يمسك يدها )...
فقال بابتسامه = الان اراك تعرفت على زوجتى يا ليث
ليث باعجاب = نعم رفيقى...حقآ لم اكن اتخيل ان مصر يوجد فيها فتياة قمرات مثل ذلك...بحق زواجك من تلك القمر ما احسن ما اخترت رفيقى
يوسف بغيره مخفيه = شكرآ ليث
وعد باستغراب = بس مش عجيبه انتم الاتنين جيين مع بعض ليه؟...ياترا صدفه ولا شى تانى
نورسين بتبرير الموقف= عادى وعد...لا يوجد شى مابنا بحق...عندما علم بأن يوسف رح يأتى اليوم فكنا بنظبط الرسمات فى المعرض و عندما علم طلب منى بأنه يأتى معى ليرا يوسف فقط مو اكتر من هيك ولا
ليث بسخريه = ولا انا كنت اتمنه انها ترضى عنى...لكن القلب وما يريد بقا ئا رفاق
كريم بحده = بيدهيقلى انى قولتلك 100 مره بلاش الهزار فى الحاجات دى يا ليث ولا اي
رفع ليث يديه لكريم باعتزار فقالت نورسين بتبرير لكريم = انت تعرف كريم انى لا احب العلقات من هي النوعيه
اومأ لها كريم بابتسامه فقالت شمس بسخريه لنفسها = يا بريئه يا طيبه...يالهوى يا جدعان والله مافيش فرق مابين الحر*بوئه المصريه و الحر*بوئه التركيه...الاتنين جزم...هه و التانى ما شاء الله عملى فيها سبع رجاله فى بعض وهوا اساسآ نسونجى و ديل الكـ*ـلب عمره ما يدعدل فعلآ 😠
خالد بتعجب = طب يلا يا جماعه ندخل هنفضل كدا نتكلم على الباب
چنات = اه هيا يا احباب للداخل الكل فى انتظركم
دخل الكل مابين بدل الخدم فى نقل الحقائب للداخل فاول ما دخلو الكل للصرايه بدأت وعد تسفر = اتچولى اتچولى اتچولى (ثم نظرة لچنات باستفسار) فين اتچـ أاااااااه
فجأه وقعت وعد على الارض اثر دفعه من كلبتها اللى نطت على وعد بسعاده و هيا بتلعج فيها كاتعبير عن سعادتها فكانت كلبه جميله و كبيره جدآ باللون القافيه بفرو ناعم و انف و فم باللون الابيض فكان الكل يتابع سعادة الكلبه بابتسامه )...
فقالت وعد بضحك = حببتى ونتى كمان وحشتيني اوى اوى يا اتچولى
كانت تقف انچى بعيد شويه عنهم وهيا حطه يديها على رقبتها بمحولد السيطره على خوفها لان لديها فوبيا من الكلا*ب فكانت تمنع النظر للكلبه و شمس تتابع حركتها بابتسامه فهيا تعرف نوبت خوفها من الكلا*ب فنزل ادهم لمستوا وعد و الكلبه بابتسامه فكانت وعد قالت له قبل كدا انها عندها كلبه )...
وقال = دى كلبتك
وعد بابتسامه = اه اسمها اتچولى...انا اللى مختررها الاسم
مليكه برفع حاجب = لا والله يا ست وعد
وعد بضحك = بمسعدت البنات طبعآ هههههههه
نزل كريم وهوا بيسفر للكلبه و بيخبط على رجله وقال = اتچولى اتچولى تعالى
جرت الكلبه على كريم بسعاده وهوا عمال يحرك اديها على ضهرها بابتسامه و شمس تنظر له فراحت الكلبه شمشم فى ايد شمس اللى كانت تقف جانب كريم بشويه ومركزه مع انچى فشهقة شمس بخضه اول ما شمشم الكلب فى اديها فنزلت شمس لمستوا الكلبه بابتسامه وهيا بتحرك اديها على فرودها و كريم ينظر لها بحب و كمان ينظر لها بحزن )...
فقالت بابتسامه = ما شاء الله جميييله اوى اتچولى
ملك بابتسامه = ابااااا شكلها راحت عليا بوجود كيمو و شوشو
نورسين = ولا القلب و ما يريد وعودى...وكريم كتير غالى على اتچولى و علي الكل
نظرت لها شمس برفع حاجه و غيظ يملأ اعينها فقال تيار = كانت دايمآ اراها بدور عليكم فى الصرايه وتزعل كتير عندما لا تراكم
مرام =يا قلبى
جت وعد تتوقف ولكنها شعرت بألم جامد فى قدميها الذى من يوم مكان زين خاطفها و هيا تشعر فيهم ألم جامد يأتيها كل فين وفين فكأن ادهم حس بيها فمسك اديها وهوا بيساعدها فى التوقف فنظرت له وعد بشكر و ادهم ينظر لها بحب يملأ اعينه لها فلمحت وعد انچى اللى كات يبدو عليها التوتر و ليوسف الذى ينظر لها باستغراب فابتسمت وعد بخبث و ذهبت نحو كريم و شمس و الكلبه و نزلت لمستواها و همست بشئ فى اذنها ثم ابتسمت بمكر ففهمت شمس ما تنوى له )...
فقالت برفض = لأ يا وعد ونبى بلاش
وعد بضحك = اصبرى بسس
كريم بتعجب= هوا فيه ايه؟...ناويه على ايه يا وعد
وعد بخبث = كل خير والله يا كيمو
كانت انظر تقف بتوتر شديد فتعجبت عندما لقت الكل ينظر لها بدقه فنزلت باعينها لتتفاجأ بالكلبه تتقدم منها وهيا مخرجه لسنها فكانت انچى تقف مكنها وهيا هتمو*ت من الخوف حرفيآ فنظرت لوعد برجاء )...
وقالت = وعد خديها بالله
وعد برخامه = ملييش دعوه كلببتى شكلها عاوزه تتعرف عليكى يا حبى
انچى بغيظ = و رحمة امك 😠
وعد بضحك = وحمت ابويا كمان 😂
كان يوسف ينظر لهم وهوا مش فاهم ما سبب خوف انچى فميعرفش انها عندها فوبيا من الكلا*ب )...
فقال خالد بتسائل لمعتز = هيا مالها...ليه مرعوبه كدا؟
معتز = عندها فوبيا من الكلا*ب بس
نظر له خالد بصدمه فقالت چنات بدهشى = شو... وتقفون تتابعون هيك فى صمت...المسكينه ممكن يأتى لها نوبت هلع
معتز = هيا لسه هيجلها...ما خلاص جدلها نوبت الهلع
كان ليث ينظر لانچى باستغراب اما يوسف حس ان فيه حاجه غلط فلسه هينده على اتچولى ولكن فجأه انخض الجميع عندما صرخت انچى برعب وهيا بتجرى حولين الكل و كل ما كانت تجرى كانت الكلبه تجرى خلفها و انچى تزيد من جريها بخوف شديد فحاولت شمس توقفها ولكن دخلت انچى فى نوبت خوف و كانت نورسين و تيار و ليث و لمى يضحكون بشده و الكل كانو بيحولو يسعدو انچى )...
.. قبل دقايق فى الحديقه ..
كان صبر و منى و دولد جالسين فى الحديقه و دولد تنظر للحديقه بانبهار من شدت جملها )...
فقال صبر بتنهيده = أاااخ والله احنا يا عوجزا معدناش متحملين الوقفه كتير زى باقى الشباب
منى = اه والله صدق كلامك
دولد برفع حاجب = اتكلمو على نفسكم...انا لسه شباب يا ناس ههههههههههه
صبر بضحك = وانتى لحد دلوقتي لسه متجوزتيش يا دولد هانم
دولد بابتسامه = لا اتجوزت و جوزى ما*ت بعد جوزنا بسنه كدا...وورثت عنه عماره و فلوس كويسه خلدنى عيشه هانم طول السنين اللى فاتت دى
منى = بس ياريت تتجوزى والله يا دولد انتى انسانه طيبه و تستهلى كل خير...ولا كلامى غلط حضرتك
صبر بابتسامه = صح كلامك منى هانم...ولكن ازاى انتى لسه متجوزتيش تانى يا دولد هانم برغم انك كاسيده جميله و رشيقه و مش ظاهر عليكى سن و اللى يشوفك يفكرك مزلتى بنت فى العشرين من عمرك
دولد بتنهيده = ووووووو...يتتتبع
ايه رأيكم فى البارت الاول يا حلوين هااا اكمل ولا لأ وبجد بعتزر جدآ عن التأخير لان كان عندى حالة وفاه لانسانه عزيزه عليا و كنت مكتأبه حابه فبتمنا تدعولها و تمنه البارت يعجبكم ♥♥😘
بقلم زهرة الندى 🌷🌷