رواية وحوش الداخليه الجزء(2) الفصل الخامس 5 - بقلم زهرة الندى
🥀🥀 وجـــع الحـــب 🥀🥀
♥ وعد الادهم ♥
الجزء الثاني من ⚔️ وحوش الداخليه ⚔️
البارت الخامس 😍
🌷 بقلم زهرة الندى 🌷
كان سليم جالس بشرود شديد وهوا بيفكر فى شمس وكلام بيلا له وهوا حاسس ان رأسه هتنفـ*ـجر ففجأه انفتح باب غرفة سليم و دخلت ماريه فجأه للغرفه واغلقت الباب خلفها بسرعه فتوقف سليم )...
وقال بصدمه = انتى اتجننتى يا ماريه...ايه اللى جابك مش ممكن اي حد من الخدم او هشام او ارﺟون بيه يشفوكى وانتى داخله عندى كدا
ماريه وهيا تحاوض خصره = ليس يهمنى ذلك...انت تعلم ان حبى لك عدا الحدود بكثير سليم...اشتقت لك كثيرآ...انت لا تعلم انا اتحمله لهشام كيف لاكون بالقرب منك انت حبيبى
سليم بضيق = ايه اللى بتقوليه ده يا ماريه...هشام جوزك وانا و انتى مافيش مابناحاجه...مجرد علاقه عابره
بعدت ماريه عنه بصدمه وقالت = شو هي عابره سليم...سليم انا حامل
سليم بصدمه = اييه حامل...انتى مجنونه...مش انتى كنتى بتقوليلى انك بتخدى حبوب منع الحمل قبل اي علاقه مابنا...ما تنطقى
ماريه بدموع و خوف = كنت أئخذ صحيح...لكن فى يوم متذكرتش أئخذها...لكن مو هاد المهم الان...الان انا حامل و لا ادرى شو افعل فى تلك المصيبه سليم
سليم بحده = تنزليه فورآ...انتى عارفه اذا هشام عرف بأنك حامل وهوا بقالو فتره غايب عنك وملمسكيش غير انبارح بس...انتى عارفه هيفكر ازاى ولا هيعمل فيكى و فيا ايه لما يعرف انك حامل منى
فجأه دخلت الخدامه بدون ما تخبط ففزعو ماريه و سليم فقالت الخادمه بأسف = اوووه سورى كتير انى دخلت للغرفه بدون استأذان سليم بيك
وخرجت الخادمه بسرعه فقالت ماريه بخوف = هل تعتقد بانها استمعت لحدثنا الان سليم؟
سليم بحيره = مش عارف...لكن هحاول استترجها و افهم اذا سمعدنه او لا...المهم دلوقتي لازم ننزل الجنين ده و انهارده يا ماريه
ماريه = اتركنى افكر كيف رح نفعلها و عندها اعثر على فكره رح أئتى لك حبيبى
وقتربت ماريمه منه وطبعت قبله على شفيفه وخرجت بسرعه ففضل سليم يهرش فى شعره جامد فمش عارف انخدع لجمال و جذبيت ماريه فى وقت وجود هشام فى مصر و عمل معاها علاقه هوا عارفه ان هي العلاقه هتوديهم هما الاتنين فى مصيبه و هشام معندوش عزيز ولا غالى واذا علم رح يفعل من عذ*بهم الوان )...
ففجأه رن هاتف سليم برقم هشام فحاول يكون صوتو طبيعى و رد عليه = ااالو يا هشام...طيب جاي ليك فورآ
واغلق سليم مع هشام و اخذ چجته و خرج من الغرفه وكان ماشى فى الممر فى وقت خروج الخادمه اللى دخلت الغرفه من غير ما تستأذن فاول ما الخادمه شافت سليم دخلت الغرفه اللى كانت خرجه منها فورآ وفضلت متبعه سليم لحد ما نزل من على الدرج )...
فقالت بخوف = شو رح تفعلين الان هوليا...رح تقولى لهشام بيك ما سمعتيه الان...او تصمتى كرمال سليم بيك لا يأذيكى...يا الله ساعدنى لو علمو انى سمعت حدثهم...ما رح يتركونى عيشه دقيقه واحده على وجه الارض 😰
.. عند الشباب ..
كان الكل ماشى فى شوارع اسطنبول بهيام من الطبيعه وهم يرتعشون من برودت الجو معدا شمس الذى كانت تمشى وهيا فى عالم اخر فهيا عمرها ما تخيلت انها تكون غبيه لهي الدرجه و تجرح كريم بالشكل ده من ڤراغ فكان كريم يتابعها بزعل منها و خوف عليها فأول مره يراها تتحرك جسدين وعقلها فى مكان اخر )...
فانتبه الكل لحديث كياره = لا تعلمون لمدا اشتقت لكم يا رفاق...هل يعقل كل هذا الغياب
كريم برفع حاجب = مش لما جيت هنا قولتلك ارجعى للصرايه وحنا مش هنطول فى مصر و رجعين
كياره = قولت...لكنى لا اتحمل الجلوس مع تلك العائله المچنونه عيونى
ملك = ااااخ من لسانك الطويل ده...انتى ناسيه انك من العيله المجنونه دى يا ست كياره
كياره = اعلم للاسف...لكنى كل ما اذهب سرآ لاراهم... اتفاجأ بتلك المنكوشه المهروشه ملاك امام اعينى افف
ساره بضحك = المنكوشه المهروشه...ااااه لو تسمعك يا كوكى...بس صحيح هيا فين...مشفتهاش من اول مل جيت...غريبه
عمر = لا غريبه ولا شو...رح تكن امام اعينك فى اي لحظه حببتى...لكن هيا الان مشغوله فى العرض
ساره = اه صح نسيت انها عندها عرض ازياء
كياره = حقآ نسيتى ذلك حنچرد اختها
معتز بتعجب = ايه حنجرت اختها دى
وعد بضحك = اصل كنت كل ما بتكلم ساره تدخل فى الكلام و تكمل كلامى...فطلعو عليها لقب حنجرت اختها
ساره بغيظ = رخمه والله
كياره بعدت لها بوسه فى الهواء وقالت = مرسى روحى بس قول ليك معتز...مو لقبها منيح
معتز بابتسامه = اهاا منيح منيح
ساره = والله بقا هوا منيح يا معتز بيه هااا
معتز رفع يديه وقال = يعنى اكذب
ساره بغيظ = لا ابدآ
يوسف لمعتز بضحك = نصيحه منى يا معتز عشان انت هتتعب اوى فى حياتك...تعاملك مع ساره لازم تكون جذاب و مجامل زياده عن اللزوم عشان تستبعد النكد مع انه هيكون موجود...لكن تحزرو لانك مش هتكون اد نكد توأمتى يا مان
ضحك معتز بشده وقال = طب كويس انك قولتلى المعلومه دى يا چو
يوسف بمرح = ربنا يخلينا لخدمت الوطن و الامم المتحده لمكفحت الحشرات 😂
ضحك معتز بشده و شركو الشباب عندما استمعو للذى قاله يوسف فكانت البنات تنظر لهم بتعجب شديد )...
فقالت مليكه = بتضحكو على ايه؟
يوسف بسرعه بمرح = نُكده...قولت نُكده جميله لزيزه لطيفه فضحكو عليها عادى جدآ
ساره بغيظ = نُكده بردك يا چووو
هز يوسف رأسه لها بتأكديد وهوا كاتم ضحكتو بالعافيه فكانت انچى تنظر له بابتسامه جميله على منظره الطفولى عندما يكتم ضحكتو و اعينها تدق بالحب له )...
فقتربت حياة منها وقالت = يا واش يا واش على اللى عينها بطلع قلوب حمر دى
انچى بتعجب = مين دى؟
حياة بغمزه وهيا بتقلد طريقة حدثهم = هل تعتقدين من بحديثى ذلك چوچو ههههههههه
انچى بغيظ = والله العظيم رخمه يابت افففف
وبعدت انچى عنها و حياة بتضحك بشده عليها فقترب عمر من اذن كياره وقال بشوق = اشتقت لكى كثيرآ معشقتى العنيده
كياره بعنده = لكن انا مو اشتقت لك عمر...ولا تظن ان عندما ضمينا بعض من قليل فهيك نسيت ما قولته لي فى الماضى...فانسى ذلك عمر لانى مزلت غاضبه منك ومو مسمحاك عمر فلا تحلم بأننه رح نرحع مثل الاول
عمر بضيق = بكفى كياره عند...انا اعلم انى تماديت فى جرحك...لكن حقآ ندمت ندم شديد و قلبت اسطنبول عليكى مثل المچنون...انا كتير اشتقت لكى حقآ كياره
كياره بملل = عمر انا....!!!
وفجأه صمتت كياره عندما رأت صاحب الغرفه الذى تسجن فيها و الذى يطالبها باجار الغرفه و دائمآ تهرب منه و تدخل الغرفه من الشباك عشان ميطلبش منها اجرها لعدم وجود اموال معها فخلعت القضار بسرعه وعطته لعمر و جرت بسرعه و عمر ينظر لها باستغراب فجلست على سور البحر الذى يوجد اسفله يجى شاتق خاص بالسباحه فكان الكل ينظر لها بصدمه )...
فقالت بسرعه = تعو بعد ساعه بالضبط إلى مقهى ايڤانت...وداعآ 👋🏻
ونطت كياره بسرعه فى البحر فالكل اقترب من السور بدهشى من الذى فعلته ليتفاجأون بها تعوم لحد الشاتق ثم طلعت على الرمال و شورت لهم بتوديع و جرت بسرعه )...
فقال ادهم = هونتو مافيش حد فى علتكم دى عندو عقل لو حته صغيره
رفعت وعد صبعها و شورت له بلا ففجأه جاء صحاب الشقه و ضرب السور بعصبيه وقال = لك اللعنه من تلك اللصه
فاخذه كريم بعيد عن الكل وقال بتعجب = ماذا فعلت؟
صاحب المنزل = لي اموال عند هي اللصه ولا تريد تعطى لي اموال اجار الغرفه الذى تسجن فيها...وكل ما اطالبها باموالى تهرب مثل ما رأيت الان هكذا...هل انت حببها؟
كريم بهدوء = لا احب اعرفك بنفسى...انا كريم اسر الكلانى...و اللصه اللى بتتكلم عنها دى بتكون اختى
صاحب المنزل بصدمه = اووووه اسف كريم بيك على الازعاج...حقآ لا اعلم بانها تقرب لك
كريم بحظيه = متتأسفش...و سورى على هروب اختى من دفع الاجار...هيا تعشق الحريه عشان كدا مش مخليانا ندخل فى حيتها الشخصيه...المهم المبلغ كام؟
صاحب المنزل = ولا مو كتير سيدى...هم 2000 دولار فقط
جز كريم على اسنانه بغيظ فالمبلغ التافه ده اللى خلا تلك المجنونه تهرب بالشكل ده فاخرج كريم الاموال من جيبه و عطاهم للراجل )...
وقال = دى الفلوس...بس ياريت متعرفهاش بأن الاجار ادفع عشان متضايقش
صاحب المنزل وهوا بيعد الفلوس = تمام سيدى
ثم تركو الراجل و رحل فقترب كريم منهم فقالت ملك بتعجب = مين الراجل اللى كنت واقف معاه ده يا كريم
كريم = ده واحد كان بيسأل على عنوان فدليته عليه
اومأة له ملك فهمس ادهم له برفع حاجب = و بتعطى له فلوس ليه...ليكون طلب منك اجرد التكسى بالمره
كريم بضحك = لا الفلوس دى ذكا عن الايام المرار اللى دخلينا عليها يا ادهوم مع ولاد المجانين دول
ضحك ادهم وقال = بيدهيقلى انك شتمت امك و ابوك و خالتى و جوز خالتى ولا انا مش واخد بالى
كريم = انااا لا خالص...إلا قولى يا ادهم هيا البنات دى نوين لينا على ايه...دى شمس هتشـ*ـلنى
ادهم بتوجس = مين سمعك...ده انت عندك حتة اخت دمغها انشف من الجحر...يخربيت اللى قلبه دق ليها بنت المضيقه
كريم = قولت حاجه يا ادهم
ادهم بضحك = لا خالد يا كيمو...ده انا بمدح فى ست اختك
نظر كريم لادهم برفع حاجب ثم انفجـ*ـرو هم الاتنين بضحك على حالهم اللى يصعب على الكافر مع الاتنين اللى حبوهم دول و مجننهم )...
فقالت انچى برعشه = بجد الجو برد اوى...هوا دايمآ الجو هنا كدا؟
مرام = لا ساعات و ساعات...على حسب التقص وقتها لان فيه وقت بيكون الشمس طلعه و بيكون الجو حلو ووقت تكون الدنيا مغيمه و تشتى يا تلج يا شتا ميا
نظر يوسف لانچى ليراها تفرك فى اديها جامد وهيا بتنفخ فيهم عشان يدفو فراح يوسف خلع چجدو و لبسه لانچى وهوا بيحرك يديه على كتفها عشان تدفى فنظرت له انچى بتوتر من قربه )...
وقالت = شكرا...بس انت كدا هتاخد برد
يوسف بابتسامه = انا متعود على جو اسطنبول... وبعدين مش قولت مافيش شكر مابين راجل و مراته
هزت انچى رأسها له بخجل شديد وهوا شبه ضاممها فكان محمد ينظر لهم بإبتسامه وقال داخله = بتمنه تنسى الماضى يا انچى و تفكرى فى حاضرك...انا عارف انى جرحتك حرج عمرك ما تنسيه...لكن بجد انتى اخت غاليه عليا و بتمنه ليكى الخير و شايف انك كنتى من نصيب يوسف مش من نصيبى انا...ربنا يهديكى يا انچى و تنسى اي حاجه كانت مابنا زمان و تفوقى لحياتك الجديد
ثم نظر لمليكه بابتسامة عشق وهيا تتحدث مع البنات بابتسامه لا تفارق وجهها )...
.. بعد ساعه فى مقهى ايڤانت ..
بعد ما تمشى الكل فى شوارع اسطنبول شويه و دخلو محلات و معارض كتير واخيرآ وصلو إلى مقعى ايڤانت فدخل الكل للمقهى وكان المقهى جميل جدآ جدآ ويطل على البحر و الطيرو النورس عمالين يطيرو فوق البحر بشكل خيالى فول ما دخلو ضحكو بشده على كياره اللى كانت مسكه المايك و عماله تغنى بالتركى وهيا بتتنطط على الطاولات مثل الفراشه وهيا ترتدى هود شرط جلد اسود و فلينه حملات سوده و چاجت جلد احمر مليان سوست و بوط لحد الركبه كعب عالى فكان الكل يتابعها بضحك لحد ما جه صاحب المقهى وواضح انه يعرعفهم جيدآ فوصلهم لاحد الطاولات فجلس الجميع و اول ما شافتهم كياره يجلسون فضلت تنط من طاوله لطاوله و جلست فجأه على الكرسى اللى كان جنب شمس فانخضت شمس بشده )...
فقالت كياره بضحك = لا تفزعين حببتى...هي انا 😁
نظرت لها شمس برفع حاجب فابتسمت كياره لها و مسكت كوب الماء و بدات تشرب في الماء بعطش و كريم ينظر لها بغيظ فرفعت له صبعها )...
وقالت = لا تنظر لي هيك كيمو...اعلم بانك غاضب مننى...لكن ولا...!!!
كريم بحده = والله ايه بس...انتى شكلك اتجننتى رسمى يا كياره...افردى كان جرارك حاجه فى النطه دى...ولا انتى مستبيعه عمرك اوى كدا
كان الكل ينظر لكريم باستغراب من ردت فعله فنظرت كياره للاسفل بحزن شديد لانها زعلت كريم منها ثم قامت و ضمت رقبت كريم من الخلف بدموع؛)...
وقالت بأسف = سورى كتير اخى...اعلم بأنك تخاف علي كثيرآ...ولكن انا حقآ نادمه على الذى فعلته...و رح اوعدك الان بان ذلك مو متقرر مره اخره...تمام
كريم بحنان = تمام يا حببتى...يلا اقعدى مكانك
طبعت كياره قبله على خد كريم بحب اخوى و شمس حرفيآ هتو*لع من كتر الغيره فراحت كياره بطفوليه جلست مجددآ مكنها فلحظت اهتزاز قدم شمس جامد يعبر على ضقها و غضبها فقتربت منها )...
وقالت بهمس = للعلم انا كتير احب كريم شمس...لكن مثل اخى الكبير اللى لي فى تلك الدنيا بعد ما رحلو والديه...فلا تغارى مننى...لان كريم اخى فقط مثل ما الكل لي اشقاء و اصدقاء و مثل ما هعتبرك انتى و رفاقك مثلهم شمس
شمس بابتسامه = وانا اتشرف انك تكونى اختى يا كياره
ابتسمت كياره لشمس فكان كريم يتابعهم بإبتسامه حنونه فهوا مش عاوز خلفاته مع شمس تأثر على علاقتها مع الكل و بالزاد كياره لانها غاليه عليه كأخت فمثلها مثل وعد و ساره و ملك و مليكه عنده فطال الحكى المتبادل من الجميع لحد ما بدأت فقرت الرقص فى المقهى كاشئ ترفيهى للكل فكان يوسف عاطى ضهره للمسرح وهوا يتحدث معهم لتفتح ساره اعينها بصدمه عندما دخلت الرقاصه و بدات رقص )...
فقالت = ينهارك ملون ملهوش ملامح يا چو
يوسف بتعجب = فيه ايه؟
معتز باستغراب = مالك يا شاره مصدومه كدا ليه؟
ساره بتوجس = ثانيه يا معتز...الحق المصيبه اللى حلت على راسك يا حلو
نظر لها يوسف باستغراب شديد و نظر خلفه ليرجع تانى يلف وشو بسرعه بصدمه والكل بيضحك بشده على شكله و ادهم و الرفاق ينظرون له باستغراب سبب ضحكهم ده )...
فقال ادهم = هوا فيه ايه؟...بتضحكو على ايه كدا
رسلان بضحك = بنضحك على الكرثه النوويه اللى حلت فوق راس يوسف هههههههههه
انچى بتعجب = هوا بجد فيه ايه مالكم؟
وعد بضحك = فيه مصيبه بس 😂
يوسف بتوجس شديد= وحلت فوق دماغى ياختى... منك لله يا كياره الكـ*ـلب...انتى اللى جبتينا المقهى اللى بترقص فيه
كياره بضحك = هههههه ونا شو عرفنى انها ترقص هون چووو 😂
يوسف بغيظ = لا والله...بقا متعرفيش يا جز*مه ان البلوه دى شغاله هنا...عليا الحبتين دول بردو
احمد بحيره = ايه با جماعه الالغاز دى...ما تفهمونا فيه ايه بالظبط؟
مرام = بجد والله فيه مصيبه نواويه حلت فوق راس يوسف بس هههههههه
محمد برفع حاجب = حد فاهم حاجه؟
الرفاق بحيره = لأه 🤨
كياره بضحك = لا تقلقون...خمس دقايق و هتعرفو كل شى بوضوح 🙈
فجأه و الرقاصه بترقص بمهاره لمحت بالصدفه يوسف فابتسمت بسعاده وقتربت من طاولتهم وهيا ترقص حولين الطاوله باغراء لحد ما توقفت خلف كرسى يوسف اللى كان حاطت اديه على وشه بكسوف من افعال الرقاصه فكانت تتمايل عليا وهيا ترقص و ترمى بشعرها الطويل على رأسه و كتفه و انچى بتجز على سننها بغيظ شديد وغيره من جرائت تلك الراقصه على يوسف فقتربت الراقصه بجرائه اكثر من يوسف و طبعت بوسه على خده فجأه فنظر للكل بصدمه شديده من فعلتها و ذهبت الراقصه لتنهى رقصتها فكان يوسف ينظر للكل بتوتر )...
وقال = انا مش حابب حد فيكم يفهمنى غلط على اللى شفتوه ده من شويه
عبدالرحمن بضحك = لا خالص بعد كل اللى حصل ده اكيد هنفهمك صح يا چو طبعآ 😂
ابتسم يوسف بتوجس ونظر لانچى اللى هتو*لع حرفيآ فقالت حياة بتسائل = هيا دى كانت حببتك قبل كدا؟
نظرت انچى ليوسف بضيق فتوتر يوسف وهوا يقول = هاااا لا خالص..هياااا فعلآ كانت بتحبنى...لكن انا مش بحبها وهيا رميه بلاها عليا
ساره بسرعه = واساسآ دى انسانه طماعه و انانيه وكانت مع يوسف عشان فلوسه و الشهره و بس
انچى بصوت واطى بغيظ = امممم كانت معاه لفلوسه وبس ههه
يوسف بهمس = لا كانت معايا لحاجات تانيه بردو واللى كانت بتاخد مقابلها فلوس 😏
انچى بغيظ = اممممم ماهى بضاعه مستعمله و الشارى عبيط 😠
يوسف بخبث = وانتى متعصبه ليه اوى كدا...لتكونى غيرانه يا چوچو
انچى بتوتر = اغير...اغير عليك انت ليه...والله كان كلامى واضح ليك ان جوزنا سورى يا حضرت...يعنى متصدقش اننه متجوزين بجد لاغير و الكلام ده
يوسف وهوا بيحط رجل على رجل وقال باستفزاز = تمام...كويس الكلام عشان كل واحد مننه يعرف حدوده كويس يا زوجتى
انچى بغيظ = انا عارفه حدودى كويس جدآ...لكن فيه ناس تانيه مش عارفه حدتها خالص
يوسف = معلش...ماهو مش كل الناس اللى بلا مشاعر و احساس زيك يا چوچو
توترت انچى و نظرت للجها الاخره و يوسف ينظر لها بضيق فقال عمر = للعلم يوسف...هيا الان تأتى عليك
اومأ له يوسف ببرود تام و نظر لانچى بتحدى ثم توقف فجأه ليتفاجأ الكل بالبنت تضم يوسف بكل جرائه )...
وهيا تقول بسعاده = يوسف...شو اشتقت لك كثيرآ ولا چو...لماذا كل هذا الفراق يا قاسى القلم...انا كنت قالبه البلد عليك حبيبى
يوسف باستفزاز لانچى = ما انتى عارفه انى مش موجود فى البلد كلها يا زيزليا...فيه بدورى عليا بقا
مسكت زيزليا يديه وقالت = اشتقت لك
محبش يوسف يزودها بالتعامل مع زيزليا عشان منظره امام الكل فراح مسك ايد انچى فجأه امام الجميع وشدها لحد ما توقفت انچى باستغراب ووقفت جانبه و زيزليا تنظر لهم بتعجب )...
فقال ببرود = وانا زيزليا...بس احب اعرفك بزوجتى انچى...وهي يا انچى زيزليا صديقه وكنا بنمثل زمان مع بعض فى فلم
ابتسمت ساره وهيا حطه اديها على خدها وراحت غمزة لوعد اللى ضحكت بزو مغزه فهزت انچى رأسها ليوسف )...
فقالت = اااه اهلآ وسهلآ يا انسه
زيزليا بجرائه = انسه هيهيهيهيهيهيهئ قالك لكى انى كنت صديقه له و تقولى انسه...شو انك ذاذجه چوچو
يوسف بحده = زيزليا ميصحش الكلام ده 😠
انچى باستفزاز = لا عادى خالص يوسف اتركها
وقتربت انچى من زيزليا وهيا مربعه يديها بثقه تحت صدرها وقالت = اي شاب كان له نزواده مع العاهرات اللى من امثاااال ولا بلاش...ونا لو كنت حسبت جوزى على البنات اللى قبلك و اللى بعدك...كنت حسبته دلوقتي لما اسمع الكلمتين دول ياااا زوزو
كانت تتحدث انچى بصوت واطى فكان الكل ينظر لملامح زيزليا الغاضبه بتعجب ولكن كان يوسف يستمع لحديث انچى بسعاده من كلمة جوزى فنظرت زيزليا لانچى بغضب )...
وقالت = انتى...!!!
يوسف بصرامه = زيزليا خلاص...روحى
زيزليا ببرود حاد = اوك چو...رح اذهب الان...لكن لنا مقابله اخره انچى
انچى بتحدى = ونا رح انتظرك زيزليا 😏
فنظرت زيزليا لها بغيظ و مشت بغضب فربع يوسف يديه وهوا يهامس انچى برفع حاجب = اقولك اصراحه كلامك عجبنى اوى يا زوجتى العزيزه
انچى بغيظ = متتغرش بنفسك يا چو...انا رديت عليها بالرد ده عشان ارد كرمتى...اما انت متفرقش بنسبالى يااا دنچوان عصرك و زمانك...وقال بحبك و هباب و انت ما شاء الله بدل العلاقه الف و مع كل بنت شكل... كان ليا حق مصدقش واحد كذاب زيك
يوسف بابتسامة ثقه = انتى مش مصدقانى اااااه...لكن متنكريش انك واثقه من مشعري ليكى...لانى لو بتسلا كنت اخد منك كل اللى انا عاوزه يوم ما كنا فى الشاتق يا زوجتى...ومكنتش هكتفى ببوسه فقط
انچى بغيظ = انت انت وقح و سا*فل
يوسف باستفزاز = وانتى لسانك طويل و مسيرى هقصهولك فى يوم يا قلبى
انچى = تك وجع فى قلبك هه
وتركته انچى وجلست فضحك يوسف و جلس هوا كمان وهوا ينظر لها من تحت لتحت بابتسامه و انچى عماله تأكل فى اظافره بغيظ شديد منه فـ فى الوقت ده دخل شاب وسيم للمقهى وهوا ينظر فى هاتفه فدقدم منه النادل )...
وقال = عدنان بيك...شو اخبارك؟
عدنان بانشغال = فى افضل حال...سريعآ تعي لي بمشروبى الخاص من فضلك
النادل = تمام عدنان بيك
وتركه النادل وذهب فجلس عدنان على الطاوله المقابله لطاولتهم وهم يتحدثون معآ بضحك فانتبه عدنان لصوت ضحكهم بضيق من الاصوات العاليه و نظر لهم و رجع نظر مجددآ لهاتفه ليبرء بصدمه و ينظر لهم مجددآ لتأتى اعينه عليها من عشقه منذ الطفوله وهوا يعلم بأنها لا تبادله نفس الاحساس ولكنه لا يأس من عشقه لها فقام عدنان و اعينه مصلته على وعد بالظبط وقترب منهم فكانت وعد تتحدث بابتسامه وعدما رفعت اعينها رأت عدنان فى وجهها فنظرت لادهم بتوتر شديد وهيا مش عارفه تعمل ايه )...
فقال عدنان بحب = وعد كيف حالك...متا اتيتى لهنا؟
نظرت له وعد بتوتر و نظرت لكريم اللى نفخ بغيظ وهوا ينظر لكياره اللى نظرت للجها الاخره بلامبلاه تهربن من نظرات الغيظ من الجميع ففجأه تحولت ملامح ادهم 180 درجه عندما رأه عدنان )...
( توضيح عدنان ممثل و مثل مع وعد كتير و من قبل كانو اصدقاء وكان عدنان يعشق وعد لحد ما فى عرض احد افلمهم طلب عدنان ايد وعد امام الصحفيين والكل وعشان وعد متكسفوش امام الكل وفقت على طلبه و لبسها الدبله امام الجميع وانفصلو بعدها باسبوع و ده كان قبل ما وعد تيجى مصر بشهرين وكان السوشيل مديا نشرين على خطبتهم فى كل التواصل الاجتماعى ووقتها عرف ادهم بالخطبه دى بالصدفه و فضل بسأل لحد ما عرف انهم انفصلو )
فقالت وعد بارتباك = انااا لسه رجعه انبارح يا عدنان و الحمدلله كويسه...انت عامل ايه
عدنان بابتسامه = اصبحت منيح برأيتك مجددآ وعد
وعد نظرت لادهم بتوجس و رجعت نظرت لعدنان فقال ادهم بغيظ = مش ناويه تعرفينا بالاستاذ يااا وعد
وعد بتوجس = الاستاذ دااا...!!!
قاطعها كريم بهدوء = ده عدنان يا ادهم صديق وعد وكانو بيمثلو مع بعض قبل ما تيجى مصر...احم احب اعرفك يا عدنان بـ معتز و عبدالرحمن و احمد و محمد ازواج ساره و ملك و مرام و مليكه...وحياة و انچى زوجات رسلان و يوسف...اما شمس مراتى...وااا ادهم جوز وعد و فرح قريب ان شاء الله
عدنان بصدمه = زوجها...احم مبارك للجميع و مبارك لكى وعد...فرحت لاجلك كثيرآ...طب القاقم لاحقآ لان لدى اعمال هامه...المعزره
ولسه عدنان هيمشى راح قال ادهم = هنستان فى الفرح يا استاذ عدنان
عدنان بحزن = اه اكيد ادهم...سيييووو
ومشى عدنان بحزن شديد وجه النادل نحوو بالمشروب ولكن تركه عدنان و رحل من المكان كلو فقتربت وعد من كريم بحزن)...
وقالت = ليه قولتله يا كريم...انت ناسى هوا بيحبنى اد ايه...وايه اللى هيحصل له لما يعرف بأنى اتجوزت
كريم ببرود = مش مهم...لو مشعره كانت غاليه عليكى اوى كدا مكنتيش سبتيه زمان بعد اسبوع واحد من خطبتكم يا وعد...ومهما اللى مابينك انتى و ادهم اوعى تقللى من حوزك قدام حد او تلعبى بمشاعر حد عشان ادهم يبعد عنك...زي ما بتحولى تعملى دلوقتي لتبعدى ادهم عنك...وياريت تهتمى بكلامى يا وعد...لانى خايف عليكى يا قلبى و عارف انك دلوقتي بتتحركى بعقلك مش بقلبك
وعد باختناق = كريم انت اه اخويا الكبير ونا بحبك و بحضرمك...لكن كلامك ده مش مهتميه بيه...لان مهما حصل او مهما عملت...عمر ما جوازى انا و ادهم هيكمل للاخر ولو مش بمزاجه هيبعد...هبعده انا 😢
وقامت وعد وقالت = انا راحه التولد
ومشت وعد فتوقفت كياره وقالت = لحظه رح أئتى معكى وعد
وذهبت كياره خلف وعد فجاء اتصال لعمر فقال = رح اذهب ارد على تلك المكالمه
ومشه عمر كمان فقال رسلان = انا من رأيي يا جماعه يلا نقوم نمشى من هنا لييجى حد تانى وما شاء الله مافيش حد فى حيتنا عاقل
ضحك الكل بشده معدا ادهم اللى كان ينظر للڤراع بضيق شديد فتنهد كريم بعمق و تعب من عند اخته وحببته اللى تعبينه بعندهم و تسرعهم فحطت شمس اديها على رأسها بتألم فى رأسها جامد )...
فقالت انچى بقلق = مالك يا شمس...انتى كويسه؟
شمس بابتسامه مصتنعه = ايوا يا حببتى كويسه جدآ متخفيش...حبة صداع خفيف مش اكتر
اومأة انچى لها و حملت كوب الماء و عطته لشمس اللى بدأة تشرب فيه وهيا حاسه انها مش كويسه فكانت اعين كريم عليها بقلق وهوا ينظر لوجهها المصفر جامد و اعينها المحمره بقلق شديد عليها ووووو...يتبع
والله زعلانه منكم عشان التفاعل اللى نازل ده و بجد بجد بفكر اوقف الروايه لان مش شايفه اي تسجيع او تقدير منكم لاكمل الروايه 💔😕
بقلم زهرة الندى 🥀🥀
•يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية وحوش الداخليه) اسم الرواية