Ads by Google X

رواية غرام الفارس الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8 - بقلم هبة ابو بكر

الصفحة الرئيسية

 رواية غرام الفارس الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8 - بقلم هبة ابو بكر

الفصل الثامن 


دلفت مي الي الغرفة و خلفها احدي الخدم تحمل عنها حقيبه ملابسها الصغيرة و تدعي مني فأردفت مي بهدوء : تمام حطي الشنطة عندك علي السرير

أومات لها مني و وضعت الحقيبة علي الفراش و بعدها نظرت لمي و اردفت بأدب : حضرتك تحبي افضيلك الشنطه

مي بنفي : لا لا انا هفضيها تقظري تنزلي تكملي شغلك

اؤمات لها مره اخري و خرجت من الغرفه فاقتربت مي من حقيبتها و فتحتها و هي تزفر بضيق فهي لم تكن تود ان تعود مره اخري لذلك المنزل و لكن ليس بيدها حيله و سريعاً ما جاء في مخيلتها ما فعلته منذ قليل مع حفيظه فاتسعت بابتسامتها و هي تردف بصوت هامس انتي لسه شوفتي حاجه

“انتي بتقولي ايه ”

شهقت مي بخضه و رفعت عينيها فوجدته عامر فابتلعت ريقها و اردفت بهدوء : انت دخلت هنا امتي !!

دلف عامر الي الغرفه و اغلق الباب خلفه : لسه حالاً

مي و هي تزم شفتيها : طيب

و نظرت مره اخري لحقيبتها و بدأت بتفريغ ملابسها و وضعها بالخزانه و اثناء ذلك كانت نظرات عامر لا تفارقها

فالتفتت له و هي تردف بانفعال طفيف : هو انت هتفضل قاعد تتفرج عليا كتير

عقد عامر حاجبيه و اردف بدهشه مصطنعه : و مين قالك اني متفرج عليكي هو انتي فرجه

جزت علي اسنانها و اردفت بهدوء نسبي : انا عاوزه اعرف البيت هيجهز امتي ؟

عامر و هي يصطنع عدم الفهم واردف بانعقاد حاجبيه : بيت ايه !!

مي بتلقائيه : بيتنا يا عامر هيجهز امتي

ارتسمت ابتسامه بسيطه علي شفتيه لاحظتها و انتبهت عليها فاردفت بغيظ : ممكن اعرف بتضحك علي ايه

عامر و هو يتحرك من امامها و يتجاهل سؤالها و يدلف الي الحمام : متقلقيش يا مي اول ما يخلص هننتقل علطول

🌸🌸🌸🌸🌸

بالاسفل

زبيده بترجي و ببكاء : ستي ابوس ايدك مش عايزه امشي انا بصرف علي اخواتي ابويا مش بيشتغل و بعدين انا كنت بنفذ كلامك انا معملتش حاجه انا

قاطعتها حفيظه و هي تردف بكره و حقد : متقلقيش هخلي تفيده تأخدك عندها

زبيده بابتسامه و هي تمسح دموعها : بجد يا ستي

حفيظه بايماءه و نبره خبيثه : ايوه ، روحي هاتيلي التليفون اكلم تفيده و اعزمها علي العشاء انهارده هي و زهره

🌸🌸🌸🌸🌸

في القاهره

وصل فارس عند منزل ريتاج ، و نزل من السياره و اتجه ناحيه المنزل و طرق الباب ففتحت ريتاج

ريتاج بمراره : فارس !!!

فارس بابتسامه جذابه و هو يداعب انفها : ايوه يا ستي فارس ، ايه هنفضل علي الباب كده كتير

ريتاج و هي تتطلع في عينيه : بابا مش هنا ، ثم دلفت للمنزل بعض الثواني و خرجت و اغلقت الباب خلفها : تعالي نكلم في العربيه

بالسياره

كان كلا من فارس و ريتاج يلزمان الصمت

فزفر فارس بضيق و نظر لها و امسك كف يديها بين يديه : ريتاج انا اسف عشان زعقت فيكي بس انتي اتصلتي في وقت مكنتش طايق نفسي فيه

جذبت ريتاج يديها من يديه و لمعت الدموع بعينيها و اردفت بصوت متحشرج : فارس انت بتحبني ؟؟

فارس بدهشه : انتي بتسئلي يا ريتاج ما انتي عارفه و متأكده اني بعشقك و

قاطعته ريتاج بصياح : لا يا فارس انا معرفش حاجه و مش متأكده من مشاعرك

“فارس انت في واحده تانيه في حياتك ”

فارس بعدم تصديق : انتي بتقولي ايه يا ريتاج و جبتي الكلام ده منين

ريتاج و الدموع تنزل من مقلتيها و اردفت بصراخ : اومال ليه ليه متغير معايا فارس انت مبقتش موجود انت من ساعه ما كنت في البلد و رجعت و انت متغير طب في واحده هناك بتحبها لو في قولي عرفني رصيني انا مش فاهمه حاجه و مش عارفه حاجه

قاطعها فارس : هششش بس يا ريتاج مفيش اي حاجه من اللي بتقوليها دي بس في شويه مشاكل عندي في البيت و اتخانقت مع مالك و ماما و ملك برضو عشان محضروش الخطوبه و بعدين انا عاوزك تبقي متاكده اني بحبك يا ريتاج مفيش غيرك في قلبي

ريتاج و هي تمسح دموعها و اردفت بقوه : ماشي يا فارس انا هصدقك ، بس عاوزاك تعرف اني لو حسيت في اي وقت ان قلبك مش ملكي و مش ليا هسيبك يا فارس

🌸🌸🌸🌸🌸

بمنزل غاده و والدتها ( عايده )

عايده : يا بنتي اسمعي كلامي اهو ضل راجل و لا ضل حيطه

غاده بغضب : انسي يا ماما ، و ضل الحيطه اللي بتقولي عليه ده عندي احسن من مليون واحد زي وليد

عايده بقله حيله : طب و بعدين يا بنتي ما انتي عارفه انه ما بيجيلك حد و يحب يطلبك بيطفشه بكره البلد تكلم عليكي و هيقولوا عليكي عانس و بايره

غاده بصياح غاضب : يوووووه بقا كل حاجه الناس الناس تولع الناس كلها ، و بعدين هما تللي هيجوزو و لا انا و بعدين فين الناس دي و وليد كل يوم و التاني بيجي يضايق فينا عشان عارف اننا ملناش ضهر نتحمي فيه هاا فين الناس اللي بتكلمي عليهم دي

طرق باب المنزل فاردفت عايده : طب اشكتي بدل متكون خالتك اسكتي مش عاوزين مشاكل

زفرت غاده بضيق و اتجهت عايده و فتحت الباب فوجدته وليد

وليد و هو يدلف المنزل و يقف امام غاده و يحك انفه : صوتك عالي ليه يا بنت خالتي

كادت غاده ترد فاردفت والدتها بسرعه : مفيش يا بني بس كنا بنكلم انا و هي و

قاطعتها غاده : لا يا وليد مش ده اللي حصل ، و عاوزاك تفهم كويس اووي اني مش موافقه عليك و مستحيل اوافق عليك انت فاهم

ظل وليد يتطلع عليها و يضغط علي شفتيه بغضب و بعدها رفع يديه و انهال عليها بالصفعات تحت صراخ والدتها عليه

عايده : خلاص يا بني ابوس ايدك عيله و غلطت امسح فيا البت هتمووت في ايدك

غاده بوجع : سبيه يا ماما يموتني و اهو الموت يبقا ارحم منه و من القرق اللي شايفاه منه

وليد بوعيد : ماشي يا بنت خالتي انا هوريكي القرف اللي علي حق

ثم خلع حزام بنطاله فشهقت والدتها : لا يا وليد ابوس ايدك يا بني

قام وليد بدفع عايده و انهال علي غاده بالضربات و الجلد بالحزام

و كان لعايده نصيب من تلك الضربات فهو لا يحترم احد لا كبير و لا صغير

🌸🌸🌸🌸🌸

كانت غرام بغرفتها تقف بالشرفه و هي تغمض عينيها تتذكر حديثها مع كريم بالامس

Flashback….🌸

كريم بتسئاول : قوليلي بقا يا ستي تحبي لما نتحوز نفضل قاعدين هنا و لا نعيش في القاهره

غرام و هي تبتلع ريقها : كريم انا بحب هنا و مش حبه اني اخرج من هنا و حبه نفضل هنا

كريم بابتسامه عاشقه : زي متحبي يا حبيبتي انتي تؤمري

ابتسمت له غرام فاردف كريم بتذكر : ها طب تحبي نقعد في البيت اللي قاعد فيه و لا ناخد بيت جديد

غرام و هي تهز كتفيها : لا طبعا مفيش داعي خلينا في البيت بتاعك

ابتسم لها كريم و زل يتطلع اليها مما اربكها كثيرا فابتلعت ريقها اما هو فلاحظ توترها ذلك و لم يريد ان يزيد توترها طيب تحبي ندخل الدوار بقا بما اننا خلصنا كلام

اؤمات و نهضت من علي المقعد و هو بجوارها و دلفوا الي الدوار

Back …🌸

كانت غرام تفكر بكريم اهي بتلك الطريقه تظلمه فهي لا تكن له اي مشاعر و لكن هو علي علم بذلك و يعلم بانها لا تكنه له اي حب او مشاعر او اي شئ و لكن هناك شئ داخلها يخبرها بان ما تفعله خطأ زفرت بضيق تشعر بانها لا تستطيع التنفس و لا تستطيع التفكير

دلفت غرام الغرفه

والدتها : غرام واقفه كده ليه يا حبيبتي الجو برد و ممكن تأخدي برد

غرام بابتسامه : متقلفيش يا ماما و بعدين الجو حلو انتي اللي قلبك رهيف

والدتها : طب يلا انزلي عشان نتغدا سوا

غرام بنفي : لا يا ماما مش جعانه اتغدوا انتو انا عاوزه اكلم مي اطمن عليها بقالي كام يوم مش كلمتها

والدتها : ماشي يا حبيبتي و ابقي سلميلي عليها

🌸🌸🌸🌸🌸

في منزل عامر و مي

كانت حفيظه بالمطبخ تشرف علي اعداد الطعام و تصيح عليهم فهي تخب فرض اؤامرها فشقيقتها و ابنتها قادمين بالامس و ستشفي غليلها من مي

دلفت مي الي المطبخ فهي تعلم بأن حفيظه متواجده به فارادت ازعاجها قليلا

مي بغضب مصطنع : ممكن افهم في ايه صوتكو عالي ليه هو الواحد ميعرفش يقعد ساعتين في البيت ده من غير دوشه و لا ايه

التفتت لها حفيظه و اردفت باستنكار و تهكم : ليه يا بنت فرح و انتي بقالك كام يوم في البيت عشان اللي بتقوليه ده ده انتي مكملتيش حاجه

صدرت ضحكه عاليه من مي و اردفت : هو انتي فاكره انك لما تقوليلي يا بنت فرح انك كده بتشتميني بالعكس انا ليا الشرف انك تقوليلي كده و بعدين براحه علي نفسك شويه يا حماتي بدل ما ضغطك يعلي

قوليلي بقا في ايه و ايه الاكل ده كله معقول مبسوطه عشان رجعت

حفيظه بغل : لا و انتي الصدقه اصل اختي و بنتها جايين يتعشو عندنا بليل

و ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهها عقب انهاء كلماتها

مي بلا مبالاه : طب كويس انك قولتيلي عشان كنزلش اصلي بصراحه مش ضمنه نفسي لو شفت اختك ممكن اعمل فيها اصلي منشتش اللي عملتوه معايا

ثم اقتربت منها و اردفت بصوت هامس بجانب اذنيها : و انتي كمان يا حفيظه هدفعك تمن اللي عملتيه غالي اوووي

ثم ابتعدت و ابتسامه انتصار علي وجهها

اما حفيظه ظلت مكانها تحاول استيعاب كلماتها و عقب رحيلها اردفت بغضب و صياح : تصدقي انك قليله ادب و مشفتيش ساعه تربيه بتقولي حفيظه كده حاف مفيش ادب ماشي يا بنت فرح ماشي

اما مي صعدت لغرفتها مره اخري وفوجدت هاتفها لا يقف عن الرنين اقتربت و امسكت هاتفها فوجدتها غرام

مي : الو غرام

غرام : وحشتيني يا مي عامله ايه

مي بتنهيده : مش كويسه يا غرام خالص لو تعرفي اللي حصل معايا

غرام بانعقاد حاجبيها : ايه اللي حصل

مي بتنهيده : هحكيلك

🌸🌸🌸🌸🌸

في المساء

كانت مي بغرفتها تدور بها ذهابا و ايابا تنتظر عامر

و اخيرا وجدته يدلف الي الغرفه فاقتربت منه

مي : عامر خالتك وصلت

عامر بانعقاد حاجبيه : و هي ايه اللي هيجيبها

فهمت مي ان عامر ليس لديه علم بحضور خالته و ابنتها فاردفت بمكر و خبث : اصل مامتك عازمهاهم و انهارده و انا الصراحه مش ناسيه اللي هي عملته معايا و مش هطيق اني اشوفها قدامي و بعدها اكملت بتلعثم و بعدين انت كمان المفروض متحضرش اصل زهره هتيجي مع خالتك مامتك برضو قالتهلها تجيبها

جز عامر علي اسنانه بغضب من افعال والدته و اردف : جهزي نفسك يا مي عشان هنخرج

مي باستفهام : هنخرج !!

عامر : ايوه يلا اجهزي بسرعه

🌸🌸🌸🌸🌸

بالاسفل

كانت والدته ترحب بشقيقتها و ابنتها التي كانت تتلهف لروئيه معشوقها الذي اضاعته من بين يديها بغبائها و ايضا لديها فضول لتري زوجته التي اخذته و سلبته منها

زهره : اومال فين عامر يا خالتو

حفيظه بابتسامه : نازل يا قلب خالتك

اؤمات لها و نظرت امامها فوجدته يهبط برفقه فتاه فاتنه الجمال و ذات انوثه طاغيه فابتلعت ريقها فهي كأنثي اعجبت بجمالها فماذا عنه الذي يبقي معها بغرفه واحده

اقترب عامر منهم فاردفت تفيده : ازيك يا حبيبي عامل ايه

نظر عامر لخالته و اردف بحده و صرامه : اسمعي يا خالتي انتي عارفه كويس انا كنت بحبك و بحترمك ازاي بس بعد اللي عملتيه و

اردفت زهره بسخريه و تهكم : كنت اظاهر يا عامر ان العروسه الجديده نستك اهلك و ناسك و ازاي كنت بتحترمهم

رفعت مي راسها تتطلع لتلك الشابه التي علمت هوايتها فرفعت راسها بكبرياء انثي و نظرت لها بتحدي

اما عامر تجاهل زهره و اكمل حديثه : دلوقتي اللي انتي و امي عاملتوه مش مقبول و عاوزكو دلوقتي تعتذرو لمي

تطلع الجميع له بصدمه حتي مي لم تصدق اذنيها لم تكن تتوقع منه هذا الشئ و كم كبر بنظرها بعد فعلته تلك و شعرت بالفخر لانها زوجته و تطلعت لهم بتحدي اما هم تطلعوا لها بكره و غل

عامر و هو يمسك كف يديها : مي دلوقتي مراتي و احترامها من احترامس و ياريت تفهموا الكلام ده كويس و اي كلمه و لو كانت بسيطه مش عاوزها تطلع منكو فاهمين و لا لا و يلا عاوز اسمعكو و انتو بتعتذروا

زهره بغل : انت بتقول ايه يا عامر ، انت عاوز امي و خالتي يعتذروا لدي

عامر بغضب : دي اللي بتكلمي عنها تبقا مراتي فاهمه و لا لا و لو مش هتخترميها يبقا متدخليش البيت ده تاني سامعين و لا لا

خالته و هي تبتلع ريقها : معاك حق يا بني ثم نظرت لمي : انا اسفه يا بنتي

اما حفيظه نظرت لشقيقتها بغيظ : انتي بتعتذري ليه يا تفيده احنا معملناش حاجه غلط و انا كنت عاوزه اطمن علي ابني واحده مش بتخلي ابني يلمسها يبقا اي الحكايه بقا اكيد فيها عيب

مي بسخريه : طيب اظن انك اتاكدي اني مفينيش حاجه مش كده و لا اي

اما عامر فنظر لوالدته : انا خارج انا و مراتي نتعشا بره يلا يا مي

تحركت مي برفقته و نظراتهم الحاقده لا تفارقهم فالتفتت لهم و تطلعت لهم بخبث و غمزت لهم باحد عينيهم لتزداد النار بداخلهم و توعدوا لها جميعا

🌸🌸🌸🌸🌸

بعد مرور اسبوع

يوم خطبه غرام و كريم

كان البعض السعاده و الفرحه تعترمهم و هناك الذين يسيطر عليهم الغضب

و كان كريم يجلس بجانب غرام و الابتسامه لا تفارق شفتيه اما غرام فكانت تصطنع السعاده ما زال هناك ذلك الشئ بداخلها الذي يخبرها بانها مخطئه

اما فارس فكان يجلس بعيدا بعض الشئ يتطلع عليهم و عينيه لا تفارق غرام يشعر بشعور لم يشعر به من قبل اقتربت منه شهد

شهد بهمس : و بعدين يا فارس اضحك شويه هو انت قاعد في عزا يا بني

فارس و عينيه لا تفارقها : بكره كلكو هتندموا مش هو ده الشخص المناسب لغرام

نهض من مكانه اخيرا و ذهب بمكان هالي بعض الشئ و اخرج هاتفه و اجري مكالمه ما

فارس : في واحد عاوزك تعرفلي عنه كل حاجه كل حاجه مفهموم بس عاوز المعلومات في اسرع وقت

و بعد مرور بعض الوقت

كان فارس عاد لمكانه مره اخري فرن هاتفه بجيبه فوجدها ريتاج فاغلق الهاتف فهو غاضب منها بسبب رفضها حضور الخطبه معه

و تطلع امامه مره اخري و شعر بنيران تنهش قلبه عندما رائ مدي تقارب كريم من غرام فجز علي اسنانه فهم علي وشك تبادل الدبل و ستصبح خطيبته و ملكه رسميا

في نفس الوقت وصلت ريتاج الخطبه فهي ارادت ان ترضيهو تسعده بمجيئها و ياليتها لم تاتي

بحثت بعيونها عن فارس حتي وجدته فاقتربت منه

اما هو فكان يشعر بسكين حاد عندما قام كريم بادخال خاتم خطبته باصبع غرام و كذلك غرام قامت بالباسه دبلتها

و بدون ان يشعر لمعت عينيه بالدموع بنفس الوقت الذي اقتربت فيه ريتاج منه و لاحظت دموعه المحبوسه داخل مقلتيه تطلعت علي ما ينظر اليه فوجدته ينظر تجاه العروسين و عندما انتهو تحررت تلك الدموع من مقلتيه و نهض من مكانه مسرعاً لا يريد ان يراه احد بتلك الحاله و لم ينتبه ل ريتاج

يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية غرام الفارس" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent