رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم ياسمين
part 21 دوشه
دخلت خديجه قصر عبد الله و بدأت تتكلم مع فدوى على احوال البيت و دخلت في موضوع تركي
خديجه: تركي بيسافر قريب مره ثانيه
فدوى: ما اعرف
خديجه: ما بنشوف عرس بالبيت !
فدوى: اذا اراد الله
خديجه: ما شاء الله زوجتي ريم ، ما تزوجين تركي
فدوى: بالوقت الي يريده بيتزوج
خديجه: أيه اكيد بس لازم تفاتحينه بالموضوع
هزت فدوى راسها و هي عارفه الموضوع هيوصل على فين
فدوى: لا أولادي بترك لهم الاختيار ، هذى حياتهم
بصت لميمي و شاورت لها تيجي
فدوى: ميمي ، قدمي لخديجه حلا من الي سويته الي بالكريمة
رجعت بصت لخديجه و على وشها ابتسامه مجامله
___________________________________
دخلت المول و سالي هتموت من الحماس كل شويه تشد في ايد سوار و وتشاور لها على حاجات كتير ، تركي كان ماشي وراهم ماسك موبايله و استغلت ساره الفرصه عشان تتكلم معاه
ساره: ترا تركي ، كيف دريت ان سوار اختك
تركي: من تشابه الاسماء
ساره: لا مو قصدي ، اقصد ايش الموقف الي جمعك معها
تركي: كنت بسوى لأمها عمليه
قال كلامه و باين انه مش مرتاح في الكلام معاها و بدأ يسرع خطوته يلحق البنات
ساره: ليش تسبق ترا انا ما الحقك
تركي: سوار و سالي ما يعرفون شي هنا ، لازم اكون جنبهم
وقف وراهم و هم بينقو شويه هدوم و بدأ يتحرك بعيد عنهم يسيبهم براحتهم
سوار: سالي ، انا عارفه ان هنا في حاجات كتير حلوه ، بس العيون كلها علينا دلوقتي ، بلاش يتقال اننا بنشبع بعد جوع
سالي: مش فاهمه يعني أيه
سوار: يعني لو هتشتري اشتري بس مش كتير ، انا مش مرتاحه لساره الي معانا
سالي: ماشي ، اصلا قليله الزوق ، معبرتنيش من أول ما شافتني و لا أكني موجوده
سوار: المهم خدي بالك بس
قاطعت كلامهم صوت ساره الي قربت من سوار و مسكت العبايه المووڤ
ساره: و الله تليق عليكي كثير سوار ، ما تحبي ترجبيها
سوار: لا هبص تاني كدا يمكن الاقى حاجه احلى
ساره: ايش المشكله خذيها و خذي غيرها
سوار: لا انا مش هحتاج كل دا انا اصلا معايا لبسي
سكتت ساره لما ردت عليها سوار ، وعنيها على تركي و تحاول تنقى اي حاجه تلفت نظره بس مفيش فايده
___________________________________
عمر: طب اعمل أيه ، اكلمها
حسن: على حسب كلامك انت اديتهوملها جامد فاستحاله هترضى تكلمك تاني
عمر: طب افتح كلام معاها ازاي
سليم: طب ما تجيب رقمها و انا اكلمها
عمر: هتعمل لها أيه
سليم: هصورك كام صوره و انت نايم و اركبلك شويه محاليل و ابعتلها الصور و هي عبيطه هتصدق
حسن: يا سلام يعني تكون عارفه ان عمر واكل فلوسها و هتجري عليه
عمر: في أيه يا عم حسن انا مكلتش فلوس حد ، هي الي اديتهوملي بإرادتها
حسن: بس كلتها
بدأ صوت عمر و حسن يعلى و هيبدؤا يتشاكلو وقف سليم يهديهم و قعد كل واحد مكانه
سليم: بص يا ابني انت و هو ، انت عاوز توصلها صح ، احنا هنساعدك بس بشرط
عمر: اشرط
سليم: لينا في المصلحه دي النص
عمر: نعم النص ، لا طبعا
سليم: على فكره الشغل كله هيكون علينا يعني النص دا كمان قليل
عمر: لا يا عم لا
حسن: بص يا باشا ، انت سكتك هتكون مفتوحه معاها خد زي ما انت عاوز بقا احنا بص عاوزين نص أول مره
سكت عمر شويه و أخد بق من الشاي و رجع بصلهم
عمر: هفكر
___________________________________
دخلت الممرضة البيت و بدأت تظبط مكان نوم رضوى و قعدتها و رضوى مبتتكلمش و في عينيها حزن رهيب أخدت الممرضه بالها ، اتحول نرفزتها الي هدوء و صمت رهيب و ملامح الحزن باينه في وشها
الممرضة: انت لسه زعلانه ، انا قلت لما نغير جو المستشفى هتفكي شويه
رضوى: انا مشكلتي ملهاش حل
الممرضة: ليه كدا بس ، كل حاجه ليها حل و بعدين انت باين عليكي انك طيبه اكيد ربنا هيحللك مشكلتك
رضوي: هو انا ليه عملت كدا في نفسي
الممرضة: عملتي ايه؟
رضوي: ما انا كان ممكن أوصل للي انا عاوزاه بطريقه احسن من كدا ، انا بوظت حياتي و بقيت وحيده و مليش حد
استوعبت الممرضة انها بتكلم نفسها و هي مش عاوزه حد يرد عليها فسابتها تتكلم براحتها ، بصت رضوى الممرضة و عينيها مغرغره بالدموع
رضوى: قعدت بستخبى عشرين سنه و ضيعت نفسي و بناتي في الاخر ، أعتمد علي فتحي الي كنت عارفه انه هيوديني في داهيه ، قهرت قلب ابو بنتي و قلب بنتي و كسرتهم ، لا وزاد و غطى بنتي التانيه كرهتني هي كمان و سافرت و سابتني
سكتت الممرضة و مش عارفه ترد تقول أيه
الممرضة: ان شاء الله كل حاجه هتبقى تمام متخافيش
قامت و رجعت تكمل شغلها و بالها مع رضوى الي قطعت قلبها
___________________________________
دخلت البيت مع سالي و لقت خديجه قدامها سلمت عليها و قعدت تتعرف عليهم ، قلعت سالي الاشارب و ادته لسوار
سالي: شوفي هتحطيه فين انا معرفش بتعلقيهم ازاي
سوار: ماشي
بصت خديجه و ساره لسالي و على وشهم علامات استفهام ، دخل تركي وراهم البيت الكل لبس حجابه معادا سالي
خديجه: انت ما تتحجبين لما تركي يدخل
سالي: لا انا اصلا مش محجبه ، انا لبسته بس عشان كنا رايحين العمره
ساره: يعني تركي يشوفك بشعرك !
سالى: الناس كلها مش تركي بس
بصت خديجه لساره و سكتت و رجعو يتكلم تاني و المرادي اهتمامهم الاكبر على سالي
خلص اليوم و رجع كل واحد اوضته ، دخلت سوار تصلي و تنام و سالي ماسكه موبايلها لقت ساره بتبعت لها على Snapchat ردت عليها و لكن لفت نظرها رساله سليم صاحب عمر ، فتحتها و ابتسمت باستهزاء و مرتدش عليها
___________________________________
صحت سوار على الساعه ١٠ فطرت و البيت كان مقلوب
فدوى: يلا ميمي الضيوف بيوصلون
سوار: ضيوف مين يا طنط
فدوى: اليوم عزيمه ابوك ، بتشوفين العيله كلها
سوار: وهيجو امتى
فدوى: شوي و بيوصلو ، حبيبتي انت اتجهزي و ظبطي حالك ما بيدخل غير الحريم
طلعت سوار و صحت سالي عشان تبدأ تجهز نفسها لبست عبايه استقبال واسعه و رقيقه و سببت شعرها على ضهرها مع جزء على الجنب، حطت ميك أب خفيف و بصت لنفسها بصه رضا و دخلت علي سالي تشوفها
طلعت سوار و صحت سالي عشان تبدأ تجهز نفسها لبست عبايه استقبال واسعه و رقيقه و سببت شعرها على ضهرها مع جزء على الجنب، حطت ميك أب خفيف و بصت لنفسها بصه رضا و دخلت علي سالي تشوفها
كانت لبست و جهزت و بتبص على نفسها كره اخيره كانت لابسه فستان قصير لحد بعد الركبه و رفعت شعرها ديل حصان و نزلت خصلتين على وشها حطت ميك أب خفيف و بصت لسوار
سالي: لا لا لا لا ، أيه الجمدان دا سوار: أيه رأيك ، قلت حاجه رقيقه كدا سالي: لا بس تحفه سوار: أما الفستان تحفه عليكي سالي: شفتي عشان تبقى تثقي في رأيي في اللبس
سالي: لا لا لا لا ، أيه الجمدان دا
سوار: أيه رأيك ، قلت حاجه رقيقه كدا
سالي: لا بس تحفه
سوار: أما الفستان تحفه عليكي
سالي: شفتي عشان تبقى تثقي في رأيي في اللبس
قطع كلامك تخبيط على الباب خرجت سالي تفتح الباب لقت تركي قدامها ، رجع خطوتين لورا و بص بسرعه ليها و رجع بص في الموبيل
تركي: الشباب وصلو المجلس ، ما احد يدخل
سالي: تمام ماشي
سوار: تركي ، هم البنات جم تحت
تركي: تقريبا أيه
سوار: هم كتير أوي
ابتسم تركي و عرف انها متوتره
تركي: يعني مو كثير و مو قليل
نزل تركي و هم نزلو وراه دخل لمجلس الرجاله و هم دخلو صالون الستات ، وقفت سالي ورا سوار و مسكت ايديها بخوف ابتسمت ليها سوار تطمنها و هي اكتر واحده متوتره ، كان الصالون مليان ستات لمحت ساره و خديجه و بنت تانيه صغيره جنبها و أختها ريم و عمتها آيات و اكتر من بنت تانيه اول مره تشوفهم
فدوى: تعالو سوار و سالي
حفصه: هذولا ولاد عمومتك ، هذى ساره و جهاد و امهم خديجه ولاد عمك فهد ، وهذى بدور و سندس ولاد عمتك آيات و هذى تمارا و تالين ولاد عمك بندر و امهم تسنيم
سوار: اهلا بيكو
ريم: بنات هذي سوار اختي و سالي أختها لسوار
سوار: اتشرفت بمعرفتكم
تمارا: ونحنا كمان
تسنيم: هلا فيك سالي ، ايش الاحوال بأي صف انت
سالي: انا في تانيه جامعه
ساره: جد ، بس كيف وانت ٢١ سنه
سالي: انا متأخره سنتين
تالين: ايش تدرسين
سالي: اداره اعمال و انت
تالين: لا انا متزوجه من ٤ سنين و ما كملت جامعه
سوار: ليه مكملتيش
تالين: تعرفين الزواج و الاولاد و كذا
سالي: بس كان ممكن تكملى لو عاوزه
تسنيم: نحنا ما نحب الحريم يشتغلو ، ليش تكمل اذا ما تشتغل
سالي: افرضي احتاجتها في اي وقت
تسنيم: وليش تحتاجها ، زوجها معها و كل شي تطلبه معها
سوار: بس السيده خديجه رضي الله عنها كانت بتشتغل و ليها مالها الخاص ، الشغل مش عيب للست
خديجه: الزمن اتغير بس نحنا هنا ما اتغيرنا ، الحريم ما يشتغلون ، ما نحب الاختلاط
ريم: بس خالتي اذا البنت خرجت و ما اختلطت عادي
خديجه: ما في شغل بدون اختلاط
سالي: يعني لما نروح المول نشتري حاجه كدا مش اختلاط و الشغل هو الي اختلاط !
ساره: و الله اتربينا كذا و هذى عاداتنا
حفصه: خلاص يا بنات
كانت سوار ساكته مش بتتكلم كتير ارتاحت لبدور و سندس ، كانو نفس تفكيرها اما سالي عجبها طيش جهاد و بدأت تتكلم معاها
___________________________________
تركي كان قاعد مع أصحابه خالد و حمزه و عبد الرحمن و اولاد عمه سيف و سالم و ريان و عبد الملك ، ريان و عبد الملك اولاد بندر و سالم ابن آيات و سيف ابن فهد
خالد: بس ترا تروك طلع محقق مو بس دكتور
عبد الرحمن: لا تروك ايش حصل
خالد: يلا يا مفتش كرومبو
تركي: ولا شي خالد سوالى تحريات عن اختي سوار
عبد الملك: بس و الله جد انت ما كنت تعرف
تركي: و الله ما اعرف ، انصدمت وقت دريت باسمها
سيف: و هذى البنت الي معها اختك كمان
تركي: هذى أختها لسوار من امها
بدأ الكلام يزيد وسطهم لحد ما وصلت الدبيحه وطلب محمد من العيله تطلع برا يرقصون بالسيف عقبال ما الاكل يجهز ، خرج الشباب و كل واحد جهز نفسه و عدل شماخه و جلابيته و بدأ يرقصو واحده واحده ، خرجت البنات في الصاله يتفرجو على الرقص و الي كان غريب جدا بالنسبه لسوار و سالي ، كانو واقفين جنب بعض و كل واحد ماسك سيف و قاعدين يرفعو رجل و ينزلوها
الكل كان مركز في الرقص إلا خديجه و ساره الي وقفو يزقو في بعض و هياكلو سالي بنظراتها ، هي الوحيده الي خارجه بشعرها وفستانها ، مع إن تركي مرفعش عينه عليها بس كانت نظرات الشباب ليها اكتر بالذات سيف الي عنيه لمعت لما شافها و بدأ يتحمس في الرقص أكتر وبان انه بيحاول يلفط نظرها
سوار: يلا كفايه كدا يا سالي
سالي: استنى يا سوار دا الموضوع شكله هيحلو
سوار: سالي اسمعي الكلام ، يلا
سالي: يا سوار بقا هو احنا بنشوف الكلام دا كل يوم يعني
سوار: طب ممكن تدخلي وانا هفهمك
دخلت سالي مع سوار و وقفت في جنب تتكلم معاها و الستات بدأو يتكلمو كتير
___________________________________
سيف: ترا تركي مين هذي الي كانت بدون حجاب
تركي: سالي اخت سوار
سيف: وليش ما اتحجبت
تركي: مو محجبه
سيف: بس و الله صاروخ
بص تركي لسيف بصه جامده خلته يتخرس ، مع ان سالي مش اخته ولكن هي في بيته و لازم يدافع عنها ، اتكلم تركي بحده و الي لفتت نظر الكل و سكتو
تركي: هذي في بيتي ، وما اسمح انك تمد عينك عليها
سكت سيف و معرفش يرد و قام من مجلس الرجاله بعد ما تركي احرجه ، قام خالد و وقف جنبه
خالد: ايش في
تركي: هذا الحيوان يتغازل بسالي عادي كذا
خالد: أيه بس مو كذا
تركي: هذي أمانه ، و انا بتحاسب عليها ، وبعدين هو ليش يمد عينه لحرمه بيتي
خالد: خلاص تروك روق
___________________________________
سالي: ممكن افهم بقا أيه الي عملته معايا دا
سوار: سالي انت واقفه قدامهم و الشاب الي كان بيرقص دا عينه متشالتش من عليكي
سالي: ما الناس كلها كانت واقفه اشمعنه انا
سوار: انت الوحيده الي بشعرك
سالي: يا سلام طب ما انا كنت بشعري في مصر وكان في هناك شباب و رجاله بردو فرقت أيه
سوار: فرقت اننا في بيئه غير البيئه و ثقافه غير الثقافه
سالي: ايوا يعني عاوزه مني أيه دلوقتي !
سوار: حاولى لو هتطلعي قدامهم شعرك بس يبان
سالي: سوار ، انت هتبدئي تاني
سوار: سالي ، احنا لسه بنتعرف على الدنيا هنا مش عاوزاكي تسمعي كلمه تدايقك او تهز ثقتك
سالي: متخافيش انا بعرف ارد
___________________________________
دخلت سالي صالون الستات و الي سكت لما دخلت و بدأت تلاحظ نظرات الستات ليها و هي مستغربه ، حست باحراج بسيط و افتكرت كلام سوار بس طنشته و ماهتمتش
خديجه: ترا سالي ، عجبتك الرقصه
سالي: اه حلوه و جديده يا طنط
ساره: و الي يسوون الرقصه
سالي: مالهم
ساره: عجبوكي
ريم: أستغفر الله ساره ايش تخربطين
سكتت سالي و بصت في موبايلها لما جت رساله تانيه من سليم صاحب عمر ، استأذنت و خرجت للبلكونه عشان تعرف ترد عليه
___________________________________
طلع من مجلس الرجاله شافها واقفه في البلكونه حط ايده على وشه و دخل تاني كانت مندمجه جدا في الشات ما بينهم عاوزه تعرف أيه سبب مكالمته ليها
سالي: يعني انت عاوز تفهمني ان عمر تعبان و عاوزني انا
سليم: اه و الله
سالي: و عاوزني انا ليه بقا ان شاء الله
سليم: من ساعه ما سبتي عمر و هو متبدهل و حالته صعبه جدا
سالي: سليم ، بقولك أيه انا مش عبيطه ، انت جاي تكلمني عشان عرفت اني سافرت
سليم: وانا أيه مصلحتي من الموضوع دا
سالي: لا ليك مصلحه و كبيره أوي كمان ، هو كعادته هيطلب فلوس و انت هتنصص معاه
بطل سليم كتابه و بعد كدا بعت صورتين و كتب تحتها *دول شويه من الي معايا ، انت لو ممشيتيش معايا كويس انت عارفه انا ممكن اعمل أيه بدول *
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية