Ads by Google X

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم سارة صبري

الصفحة الرئيسية

 رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم سارة صبري

البارت الثاني والعشرون من رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني

تأليفي

ثم نزل آسر لسفرة الفطور فوجد آدم وسيليا وساره يجلسون على كراسي السفرة الخاصة بهم فجلس وتبعه علي وليان فقال آسر لآدم بهدوء: بعد إذنك يا حاج أنا عايز أسافر تركيا أدير فرعنا إللي هناك

سيليا بخوف: لا يا آدم

آدم بهدوء: سيليا هو بنت هنخاف عليها يا حبيبتي ده راجل

ثم قال لآسر بابتسامة: سافر يا حبيبي

سيليا بغضب: يعني إي مش كفاية بنتي إللي راحت مني عايز الولا كمان يبعد عني

آدم بغضب: سيليا أنا مش عايز وجع دماغ على الصبح

فصمتت سيليا وقالت بداخلها بحزن: بكرا ترتاح مني ومن وجع الدماغ ده خالص يا آدم

فقال علي لهم بابتسامة: نتيجة سيليا وليان ظهرت

ليان بخوف: نجحت ؟

علي بابتسامة وهو يقبّل جبهتها: وجبتي جيد جداً كمان يا حبيبتي ألف مبروك

سيليا بابتسامة: ألف مبروك يا حبيبتي عقبال التخرج

آدم بابتسامة: ألف مبروك يا بنتي عقبال التخرج

ساره بابتسامة: ألف مبروك يا لي لي

آسر بابتسامة: ألف مبروك يا مرات أخويا

ليان بابتسامة: الله يبارك فيكم وسيليا يا علي نجحت ؟

علي بدموع فرح: حبيبتي نجحت وجابت امتياز زي كل ترم

سيليا بحزن: بس هي فين

آدم بحزن: كنت عارف قبل ما تقول دي بنت أبوها وأخدة مني كتير

ساره بحزن: وحشتني أوي ووحشني قعادنا سوا بالليل قبل ما ننام سواء في أوضتي ولا أوضتها

ليان بحزن: إن شاء الله هترجع وقريب أوي ده اختبار صغير من ربنا عشان يشوف بيه مدى صبرنا

فقام آسر من مكانه بضيق وخرج من القصر وركب سيارته وقادها للشركة

عند علي قال بحزن: آسر معذور لإنه أكتر واحد متأثر بخطف سيليا لإنهم من صغرهم قريبين أوي من بعض ربنا يلهمنا الصبر ويجرنا في مصيبتنا

آدم بحزن: يا رب اللهم آمين

وعندما جاء ليقوم من مكانه قالت سيليا له بهدوء: هروح لفاطمة أقعد معاها شوية وهاجي على طول مش هتأخر ماشي يا آدم

آدم بهدوء وهو يقبّل جبهتها: روحي يا حبيبتي وأنا بعد الشغل هعدّي عليكِ أخدِك من هناك إن شاء الله

ثم خرج مع علي وركب كل منهما سيارته وقادها للشركة

عند جاسر خرج من المستشفى مع سيليا ووصلا ودلفا لمنزلهما وأوصلته للفراش فقال لها بابتسامة: أنا جعان اعملي لي حاجة أكلها يا مراتي

سيليا بارتباك: الدكتور قال تأكل شوربة خضار

جاسر بابتسامة: وماله اعمليها لي

سيليا بارتباك: ما أنا

جاسر بابتسامة: أنتِ إي اوعي تقولي لي ما بعرفش أطبخ

سيليا بابتسامة: أيوا ما بعرفش أقلي بيضة ولا حتى أعمل كوباية شاي

جاسر بابتسامة من صدمته: يا خيبتِك فينِك يا حياة تيجي تنجدي أخوكِ بأكلِك إللي بأكل صوابعي وراه

ثم وجّه كلامه لسيليا وقال بابتسامة: اومال أنتِ بتعملي إي في حياتِك

سيليا بغرور: لكل منّا اهتماماته

جاسر بابتسامة وهو يقوم ويدلف للمطبخ: طب يلا قدامي يا أخرة صبري

بشركة الفاروق دلفت لها ليان ووصلت لسكرتيرة مكتب علي وقالت لها بابتسامة: إزيك يا قمر أنا مرات باشمهندس علي هدخله

السكرتيرة بخوف: بعد إذنِك انتظري شوية يا هانم لإن زميلته الدكتورة إسراء عنده جوه في المكتب

ليان بداخلها بقلق: ودي إي إللي جابها هنا

ثم قالت للسكرتيرة بهدوء: هي بتشتغل هنا

السكرتيرة بخوف: لا يا هانم بس أحياناً بتيجي تقعد معاه شوية

فذهبت ليان بالقرب من باب المكتب وسمعت إسراء تقول له: بعت لك رسالة إمبارح على الواتس وشوفتها وما ردّتش لى

علي: ليان إللي شافتها

إسراء: بمناسبة ليان مش جيبت لها ورثها وعالجتها من مرضها النفسي ده مستني إي ما تطلّقها بقى وتخطبني مش وقتها خلاص خلص من حياتك ولا أنت ناوي تخلف بوعدك

فركضت ليان واستقلّت تاكسي لتعود للقصر وهي تبكي بشدة

عند علي قال لإسراء بغضب: أنتِ مين إللي قال لِك على مرضها

إسراء بخوف: ندى صاحبتها

علي بغضب: ليان ما لهاش أصحاب أنتِ هتستعبطي

إسراء بخوف: يعني أنت ناوي فعلاً تخلف بوعدك

علي بغضب: أيوا ناوي ويلا مع السلامة وانسي إنِك كنتي تعرفي واحد اسمه علي أنا بحب ليان ومش هطلّقها

إسراء ببكاء: يا رب تبعد عنك وما تتهنى معاها أبداً بحق كسرتي بسببك الوقتي

ثم خرجت من المكتب وهي تبكي بشدة

في المساء عاد علي من العمل وصعد لغرفته ووجد ليان جالسةً على الأريكة ومرتديةً فستانها الأسود الذي رآها به أول مرة واستغرب من ارتدائها حجاباً بغرفتهما فقال لها بابتسامة: عارفة إني بحب الفستان ده عليكِ فعشان كده لبستيه ليا بس إللي أنا مستغربه أنتِ لابسة حجاب لى أنتِ كنت بتصلّي ؟

واستغرب صمتها فأكمل: مفيش حد في البيت غيرِك ؟

وعندما استمر صمتها أكثر صرخ بها قائلاً لها بغضب: ليان أنا بكلمِك ردّي عليا

ليان بهدوء: طلّقني

علي بصدمة: إي

ليان بهدوء: أعتقد إنك سمعتني كويس أوي عايزني أعيد كلامي لى

علي بصدمة: مستغرب طلبِك وعايز أعرف لى

ليان بسخرية: لإن وقتي خلص من حياتك وأنت كتّر ألف غيرك جيبت لي ورثي وعالجتني من مرضي إللي عايرتني وفضحتني بيه مستني إي أنا أهو بخلي سبيلك وبقول لك روح كمّل حياتك واعتبرني فترة وانتهت من حياتك وصفحة واتحرقت مش اتقطعت روح كمّل مشروع جوازك على الدكتورة إسراء وإللي بسببي اتأجل صدقني أنتم الاتنين لايقين على بعض أوي وظهوري في حياتكم كان أكبر غلط لينا إحنا التلاتة أنا آسفة من كل قلبي على الغلطة دي وبتمنى إنك تصلّحها حالاً

علي بغضب: مين إللي قال لِك الكلام ده

ليان بسخرية: محدش قال لي سمعته بودني لما جيت لك الشركة

علي بغضب: أنتِ إزاي تخرجي من البيت من غير إذني

ليان بسخرية: مش لاقي كلام تبرّر بيه لنفسك فبتجيب الغلط عليا في خروجي من وراك

علي بدموع وهو يضمّها إليه بشدة: ليان أنا مش هنكر إني قولت لها إني هطلّقِك بس ما قولتلهاش على مرضِك ولا عمري أعملها أنا بحبِك أوي ومش عايز أبعد عنِك يا روحي سامحيني وحياة كل حاجة حلوة بينّا

ليان بدموع وهي تدفعه بعيداً عنها: مستحيل أقدر أثق فيك تاني إللي يخون ويكدب مرة يخون ويكدب ألف قولت لك اوعى تخذلني أنا ما ليش غيرك لى خذلتني لى غيّرتني وخلّيتني أثق فيك منك لله أنا حاسة إن قلبي هيقف وروحي بتطلع مني ربنا ينتقم منك أنا عملت إللي ما قدرتش أعمله عشانك كنت شايفاك أكتر إنسان مثالي في الدنيا كنت بقول أنا عمري ما هلاقي حد زيه أنا ما كنتش بقدر أثق في أي حد وأول ما وثقت وثقت فيك أنت بس يا ريتك سيبتني بمرضي على الأقل كنت عارفة دوايا. بعد كل إللي عملته لسه بتقول بتحبني اومال لو كنت بتكرهني كنت عملت إي أنت رجّعتني لتحت نقطة الصفر ده أنا يوم موت أبويا ما حسيتش نفسي يتيمة قد النهار ده

علي بدموع وهو يضمّها إليه بشدة مرة أخرى: حقِك عليا يا حبيبتي أنا آسف

وقبل أن يكمل كلامه دفعته بعيداً عنها وصفعته بقوة على وجهه وقالت له بغضب: أنت إي ما عندكش كرامة ولا رجولة بقول لك طلّقني مش عايزاك إي هتعيشني معاك غصباً عني

وقبل أن تكمل كلامها صفعها بقوة على وجهها فوقعت أرضاً وقال لها بجمود: أنتِ طالق


  •تابع الفصل التالي "رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent