Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

   

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم ياسمين

part 22 مصيبه
                                    
                                          
سوار: محدش شاف سالي ؟ 
ريم: من شوي راحت البلكون 



مشت سوار للبلكونه سالي بقالها اكتر من نص ساعه مختفيه ، دخلت البلكونه لاقتها قاعده على الارض و ضامه رجليها لصدرها و بتعيط ، جريت سوار ليها



سوار: في أيه مالك 



مسحت سالي دموعها بسرعه 



سالي: لا مفيش ماما وحشتني بس 
سوار: العياط دا كله لماما 
سالي: أصلها كلمتني من شويه 
سوار: طب قالتلك حاجه زعلتلك ولا حاجه 
سالي: لا مفيش 



بصت سوار لسالي بشك 



سوار: انت عارفه اني عمرى ما هفشي سرك 
سالي: عارفه 
سوار: طب قولى في أيه ، عمر كلمك ولا حاجه 



بصت سالي في عيون سوار و دمعت ، هنا فهمت سوار ان الموضوع يخص عمر ، قعدت جنبها و مسكت ايديها تطمنها 



سوار: احكيلي في أيه 
سالي: بس مش هتموتيني 
سوار: كنت موتك لما بعتي الخاتم يا سالي 



فتحت سالي الموبيل و ادته لسوار ، بدأت تقرأ الشات لحد ما وصلت لصورها ، حطت ايديها على بقها بصدمه و رجعت بصت لسالي 



سالي: و الله العظيم معرفش وصلو لايده ازاي 
سوار: يعني أيه متعرفيش وصلو لايده ازاي 
سالي: دول على موبايلي مبعتش صور لحد 
سوار: انت عارفه دا ممكن يعمل بيهم أيه 



سالي بدأت تنهار و رجعت تعيط و بدأت تلطم على وشها 



سوار: بس بس اللطم حرام اهدي ، انت كدا مش هتحلى المشكله 
سالي: مش بإيدي حاجه تانيه
سوار: بس يا سالي ، السعوديه كلها في البيت امسكي نفسك ، بليل هنتكلم 
سالي: وانا هستنى لحد بليل 
سوار: لا عيطي و ألطمي لحد ما الناس تسمع و تيجي تحللك مشكلتك 



سكتت سالي و بتحاول تمسح دموعها ، و قفت سوار و حطت ايديها على وشها بتحاول تهدى عشان محدش ياخد باله 



سوار: عدي الكام ساعه دول بهدوء و حسك عينك تتكلمي مع حد او تبيني أي حاجه 



حركت سالي راسها بمعني حاضر و خرجو من البلكونه ومخدوش بالهم من الي كانت ورا الستاره بتسمع كل حاجه و على وشها ابتسامه شر 
___________________________________



قعد على السرير يتفرج على صورها و بيحسب كل مره هياخد منها قد أيه ، قطع تفكيره اتصال حسن بيه



حسن: أيه يا عم التقيل ، فين تنفيذ الخطه 
سالم: لا انا صرفت نظر عنها الموضوع فعلا طلع مش محبوك 
حسن: يعني أيه ، مش هنعرف ناخد منها فلوس 
سالم: هحاول افكر في حاجه تانيه



سكت حسن شويه 



حسن: سالم ، انت مش بتعمل حاجه لوحدك صح 
سالم: يا عم صلِّ على النبي في قلبك كدا ، اعمل حاجه لوحدي ازاي يعني ، هو انا اعرف رقمها ولا تقربلي حاجه اصلا 
حسن: ماشي يا سالم ، تابعني ها 
سالم: احلى مسا عليك يا صاحبي 




 
          
                
قفل الموبيل في زهق و مصدق يخلص المكالمة و رجع يفتكر ازاي قدر يوصلها 
********************************
سالم صاحب عمر ، فرد من افراد الشله البايظه الي عمر ملموم عليها ، في نفس سن عمر ولكن مش معاه في الكليه ، وقف تعليم في الثانويه و اتعلم صنعه ، اتعرف على عمر في قاعده من قعدات القهوه من ٣ سنين 




  

      قفل الموبيل في زهق و مصدق يخلص المكالمة و رجع يفتكر ازاي قدر يوصلها ********************************سالم صاحب عمر ، فرد من افراد الشله البايظه الي عمر ملموم عليها ، في نفس سن عمر ولكن مش معاه في الكليه ، وقف تعليم في الثانويه و اتعلم صنعه ، اتعرف ...
  
   


********************************



ساره: جوجو ، لاحظت انك حبيتى سالي 
جهاد: أيه ، حلوه مره
ساره: تبادلتو ارقام بعض 
جهاد: أيه معي سناب شات تبعها 
ساره: و الله جد 
جهاد: يب ، حتى كل ال streaks  الي تسويها مره حلوه 
ساره: ترا جهاد تسوين شي لأختك 
جهاد: ايش تبين 
ساره: تجيبين الموبيل تبعها 
جهاد: ليش 
ساره: كذا 
جهاد: ايش كذا ، انا مو بذر 
ساره: خلاص ولا شي ، لا تسوين شي 



بصت جهاد لساره بشك 



جهاد: انت تغاريين عشان تكشف شعرها 
ساره: لازم أخذ احتياطاتي
جهاد: خلاص بسويلك الي تبين بس بشرط 
ساره: اشرطي يالمزيونه 
جهاد: لا تسويين شى غلط 
ساره: خلاص اعتبريه حصل 



خرجت ساره من اوضه جهاد و مزاجها في السما ، و جهاد قلقانه من طلبها المفاجئ للموبيل . 



دخل سيف على خديجه و فهد و هم قاعدين يشربو قهوه



سيف: سلام 
خديجه و فهد: و عليكم السلام 
فهد: انطق السلام صح 
سيف: يبا خلاص المهم سلمت 
خديجه: خلاص يا ابو سيف ، ايش المشكله اتركه 
سيف: يبا 
فهد: سم 
سيف: سم الله عدوينك يبا ، ابي اخطب 
خديجه: بسم الله ايش فيك كذا فجأه 
سيف: في بنت عجبتني و بخطبها 
فهد: ومين الي امها داعيه عليها هذي 
سيف: سالي 
فهد: مين سالي هذي 
خديجه: ايش ، هذى الغريبه لا 
فهد: مين هذي يا ام سيف 
خديجه: هذى أختها لبنت اخوك المصريه 
فهد: خلاص اذا تبيها نطلبها من عمك ان شاء الله
خديجه: لا انا ما أوافق ، ليش تاخذ الغريبه ذي وما تعرف أصلها ولا طباعها ، خذ سوار 
سيف: لا يما ، انا ابيها 
خديجه: و الله ما تاخذها ، و اذا أخذتها لا تكون ابني 



خرج سيف من عند ابوه و امه و كل همه يخطب سالي ، ومش همه امه ولا الباقيين لقى اخواته نازليين على السلم و شافوه مدايق و امه بتصرخ 




        
          
                
خديجه: ايش في 
سيف: هذى أمك ، الطبيعي لما نتناقش بشي 



طلع السلم و سابهم و هم نزلو للصاله عند امهم الي بتزعق 



خديجه: والله ما يسويها ، انا اتعب و اربي و هذى الغريبه تاخذه كذا 
ساره: ايش في يما 
فهد: ولا شي 
خديجه: لا في ، اخوكي المحترم بيخطب سالي هذه 



ضحكت ساره و اخيرا هتخلص من سالي ، هتتجوز ومش هيكون حد في طريقها لتركي 



ساره: و ايش في يما ، البنت ما تنعاب 
خديجه: انت ايش فيك ، انت تقولين كذا 
جهاد: البنت كتير مسالمه يما ، ليش ترفضين 
خديجه: هذى ما نعرفها 
فهد: اعتبريها بنت من عليه ما نعرفها 
خديجه: بس وين اهلها ، ايش تسوي ، ايش تفكر ما نعرف شي 
ساره: يبا ، انا موافقه و ممكن الخطبه تكون طويله و كذا 
خديجه: انت ايش فيك ، انت فيك شى اكيد 



مسكت خديجه ايد ساره و طلعت تكلمها فوق في اوضتها 
___________________________________



دخلت سالي على سوار الي كانت قاعده على الكرسي حاطه ايديها على راسها باين عليها انها بتفكر 



سالي: بيبعت تاني اتصرف ازاي 



بصت سوار ليها ومش عارفه ترد عليها 



سوار: مش عارفه ، افتحي خلينا نشوف هو عاوز أيه 



فتحت سالي الشات و كان كاتب * قدامك لحد بكرا تردي عليا بال٩ مليون ريال على حسابي لإما معرفش انا ممكن اعمل أيه* 



سوار: ٩ مليون ريال ! 
سالي: دا مش طبيعي دا ، اكيد مجنون 
سوار: هو بيطلب بالريال ليه
سالي: وانا أيه يعرفني 
سوار: انت عرفتي حد اننا سافرنا ؟ 



سكتت سالي و بلعت ريقها في رعب ، ساعتها وقفت سوار في غضب و بدأت تلف في الاوضه يمين و شمال 



سوار: عملتي أيه 
سالي: ببعت streaks من وقت ما جينا هنا 
سوار: وطبعا الاستاذ عمر شافها 
سالي: معرفش 
سوار: هو أيه الي متعرفيش مهي باينه زي الشمس أهي ، هو يعرفك منين دا عشان يجيب صورك و يهددك بفلوس 
سالي: معرفش ان دا كله هيحصل ، انا ببعت عادي زي كل مره 
سوار: انا قايلالك ، ابعديه عن حياتك خلاص انا هتصرف في الفلوس ، دلوقتي بقت الفلوس و الزفت الصور الي معاه



سكتت سالي و بدأت تعيط و سوار مش عارفه تتصرف ازاي ، قاطعهم صوت تخبيط الباب ، فتحت سوار نص فتحه عشان سالي متبنش 



سوار: اه اهلا يا تركي 
تركي: انتم بخير 
سوار: اه كلنا تمام متقلقش 
تركي: بعرف انه ما يخصني بس سمعت شخص بيبكي 
سوار: لا لا دا الموبيل عادي يعني 
تركي: اووك تمام 



سكت تركي شويه أخد باله من توترها 



تركي: اذا تبين تقولين شي او في مشكله انا بغرفتي ، لا تترددين 




        
          
                
رجع تركي لورا و راح على اوضه ، قفلت سوار الباب و وقفت وراه و هي بتبص على سالي و دماغها في ازاي هتحل المصيبه دي من غير ما حد يعرف 
___________________________________



كان فاتح الشات و مستني انها ترد بس مردتش قفل الموبيل و بدأ يفكر هو بيعمل أيه لما الفلوس تيجي ، فتح موبايله و رن على صاحبه فارس 



فارس: أيه يابا 
سالم: أيه يا صاحبي عامل أيه 
فارس: كله تمام يا صاحبي ، انت عامل أيه 
سالم: فل الفل 
فارس: فل الفل دي مبتطلعش غير لما يكون في حاجه 
سالم: نبيه طول عمرك ، في مصلحه كدا عاوزك فيها ، و ليك نصيب محترم 
فارس: قول يابا و انا معاك 
سالم: عاوزك ببرامجك الجميله دي و تجيلي البيت ، في كام صوره كدا محتاجين نظبطها 
فارس: عنيا يا باشا ، بس نتفق الاول 
سالم: عيب عليك يا صاحبي انا كلتك قبل كدا 
فارس: ولو يا زميلي ، الي أوله شرط اخره نور 
سالم: عداك العيب ، اطلب 
فارس: نص مليون 
سالم: موافق ، وعشان خاطرك بالريال مش بالمصري كمان
فارس: لو كدا لا نجيلك بقا و نعملك شغل يشرفك 
سالم: تعالي و كل حاجه عليا 
___________________________________



خديجه: انت ايش فيك ، ليش تبين اخوك يتزوجها 
ساره: ايش فيك يما ، انت تبين اتزوج تركي 
خديجه: وايش يدخل ذا بذاك 
ساره: اذا سالي اتزوجت سيف ما يكون في مشكله ، وأصر قريبه من تركي اكثر و اكثر 
خديجه: انت ايش فيك ، انت ترضين لأخوك ذي البنت 
ساره: وانا ايش يخصني فيها ، هي مع اخوي وانا مع تركي 
خديجه: انت ايش فيك ، انا ابيك تتزوجين تركي بس مو كذا 
ساره: انت ليش ما تبينها 
خديجه: هذى ما تورث شى من عمك ، ليش ازوجها لسيف ؟ سوار موجوده
ساره: بس سالي ممكن تتزوج تركي ، هي تحل له 
خديجه: بنمنع الزواج اذا حصل ، بس مو بذيك الطريقه 



سكتت ساره وهي مش مقتنعه بأمها 



خديجه: انا بيدي ازوجك من تركي و بيدي ما ازوجك ، لا تخليني اعاندك و ما ازوجك 
ساره: ترضين لي 
خديجه: أيه ارضاها ، واذا اتدخلتي بشي لا يخصك مره ثانيه و الله لخليك تندمين 



خرجت خديجه و ساره مولعه من مامتها ، فجأه قلبت عليها بسبب سيف ، رجعت لجهاد و أكدت عليها طلبها ، قررت تتصرف لوحدها لما حست ان مامتها ممكن تغدر بيها في اي وقت 
___________________________________



تاني يوم الساعه ١١ الظهر ، صحي الكل ما عدا سوار و دا كان على غير العاده



فدوى: سالي ، ما فيقتي سوار 
سالي: لا هتصحى دلوقتي يا طنط 
فدوى: بشوفها 



دخلت فدوى على اوضه سوار بعد ما خبططت اكتر من مره وهي مبتردش ، لقت النور مقفول و مفيش صوت في الاوضه ، فتحت النور و راحت لسريها عشان تصحيها



فدوى: سوار بنتي 



سوار مكنتش بترد و جسمها ساقع مع ان مكيف الاوضه كان مقفول 



فدوى: سوار ، انت ليش بارده كذا 



استوعبت فدوى ان في حاجه غلط و طلعت تجري على تركي تناديه



فدوى: تركي ابني 
تركي: بسم الله يما ، ايش فيك 
فدوى: سوار فيها شى ما بترد 



قامو كلهم من على الكنبه و طلعو لسوار الي كانت وشها اصفر و ساقعه زي التلج ، وقفت سالي تعيط و فدوى بدأت ترتعش و عبد الله مش عاوز يبين انه متوتر عشان الستات ، أول ما تركي شافها شالها بسرعه لبسها حاجه و طلع على المستشفى الي شغال فيها ، الكل خرج وراه المستشفى و فضلت سالي متسمره في مكانها وكل الي على لسانها * سوار هتموت و تسيبني * 
.
.
.
.
.




        

 


google-playkhamsatmostaqltradent