Ads by Google X

رواية الغرام وجنونه الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم سيدة القصر

الصفحة الرئيسية

   رواية الغرام وجنونه الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم سيدة القصر 

أبتسم أبتسامة خفيفة كدا وقال و هو بيفتح الباب عشان يمشي كانت نظرته سخيفه وقتها 

وقال :أنتي طالق يا غرام !!


جسمي أرتعش من الكلمة فتحت عيني و غمضتها و بصيت في عيونه بألم ،خدت نفسي براحه .. 

تمام ياريت ورقة طلاقي توصلي يا زين ؟

فتح الباب و نزل لقيت في عيون بابا و ماما شفقة قلت بنهيار ..محدش يفتح سيرة الموضوع ده 

أنا عارفه أنا بعمل أي كويس عايزه أبقا لوحدي 

ثم أكملت بتنهيدة ....بابا أنا هرجع الشغل تاني

سبتهم و دخلت أوضتي قفلتها علي نفسي دموعي مش قادرة تنزل قلبي كان بيوجعني ،كل لحظه كانت مع زين فاكرها مش نسيها مش عارفه احدد هو معاه حق ولا أنا ،أنا عمري ما غلطت في حقه 

لكن هو عمل حاجات كتير جرحتني و أول حاجة 

كانت مفاجأة بنسبة ليا "خبر جوازه" معرفش هي مين بس الاكيد أن مشاعره أتجاهيي أنتهت و فكرة أن أبقي معاه بقت ضئيله جدا 

خبيت الموضوع عن أي حد حتي عن نفسي وانا شايفه نايم في حضني أمبارح 

و يا تري أمبارح كان في حضنها .. نار الغيرة أشعلت قلبي و قررت أنتقم منه علي كل حاجة

... و يبقي عارف ان غرام عبد المنعم طول عمرها قوية 

أكتر حاجة هتوجع زين لما يطرد من شغله '

بتخرج غرام بثقه و هي بتمشي قدامهم بتحاول تبقي قويه من غير ما تسند علي حاجة 


أنا بكره هروح أفك الجبس ده وتاني يوم هرجع القسم و بعد ما أخدت رتبة لواء زيك يا بابا .. زين ده هخليه خاتم في صباعي 

بيبتسم أبوها علي قوة بنته بيحضنها بحنان 

_بحبك ونتي عارفه قدر نفسك !! بس طلاق بدري كدا أنا مش عايز حد يعرف ؟؟ زاد في أحتضنها و أتعملي عادي 

كأنك لسه بنت مدخلش حياتك شب وانتي بنت زي ما أنتي جميلة و حلوة و لسه محافظه علي نفسك هاتي زين راكع ليكي بقا 

يا بابا أنا كنت بعامل زين أنه راجل و أنا بنت مش بقوله الراجل زي البنت 

بس هو كان حاططها في دماغه قدام أنا بقيت لواء وهو لسه حتت ظابط بنجمة واحده !!


أدخلي نامي عشان تفكري صح أنا عايز زين ده يلف وراكي كدا عشان ترجعي ليه !!

بس علميه يحس أنه أنسان و مش لازم يبقي الافضل في كل حاجه رجعيه أنسان جديد 

أنتي اكتر حد عارف زين 

نزلت غرام عيونها في الأرض و دمعه نزلت مسحتها بتسرع: أنا جاهزه 

بتتدخل تنام لحد الصبح بتفوق بتلاقي رسالة من زين و مكتوب فيها ؟ تقريبا كدا جبت حقي منك و رددت فيكي اللي شوفته منك من عمايل سوده 

_أنا اتجوزت يا طليقتي 


بتقف بصدمة من كلامه : يلهوي بعد كل اللي عملته ده و عمايل سوده نسيت كل حاجة وقالت بدموع : طليقتك 

لبست هدومها و نزلت مع أبوها وهي بتحاول تنسي اللي حصل 

دخلت عند الدكتور قال بهدوء: الحمدلله أتحسنا كتير علي أما وصلنا للحالة دي 

بيفحص العظم وقال بفرحة .. رجعتي زي ما أنتي مفيش أي كسور ..ده تحليل العظم و كرات الدم الحمراء زي الفل 

محتاجه تهتمي بأكلك شويه و أهتمي بلنشاويات كويس جدا و بصحتك النفسية 

أبتسمت غرام و مشيت بهدوء 

قالت بصوت مبحوح: أنا عايزه اروح عند زين أخد هدومي من هناك 

.. حاضر يلا نروح 

بتروح غرام مع أبوها و سرحانه في زين لتشعلها نار الغيرة ربما يجلس زين مع هذه الفتاة 

فاقت غرام وهي نازله من العربية بصت علي العمارة وقالت بتوتر : أول مره أخاف كدا كأن داخله الإعدام 

بيوصل أتصال ل أبوها بيروح يرد و بتتطلع 

غرام العمارة الدور التالت بتخبط علي الباب بيرد زين 

بتنهيدة و بيفتح بتقع عيونه عليها بتوتر و بيقول بضيق : أي جابك هنا تاني 

بتبص في الشقة يمين و شمال هي فين مراتك دي عايزه أشوفها 

بيشدها من دراعها بغيظ .. دي شقتي عايزه اي 

بعدت عنه و هي بتكزز علي سنانها بتفتح أوضة النوم بعصبية و ضيق 

بتتنفض و بتتخض لما بتلاقي بنت نايمة و مش حسه بحاجة بتبص علي السرير 

و زين واقف بيلبس قميصه بتقرب غرام منها قالت بصدمة : دي زي ما ولدتها أمها بظبط يا زين 

بتفتح البنت عيونها و بتتصدم أكتر لما بتعرف أنها 

سالي زميلتهم في الشغل 

بتقول سالي بصدمة: غراممم 

بتقف غرام و بتسيبهم بتتدخل الدولاب تاخد حاجتها الباقيه بتشوف صورة ليها بلبدلة مع زين 

بتخدها و بترميها في الأرض و سالي بتشد الملاية تداري نفسها 

قالت بصوت مخنوق و مش قادرة تنطق :

أنت خليت لفرصة رجوعنا صفر أنت اكتر حد أنا بكرهُ أنا بكرهك و بكره اليوم اللي شوفتك فيه اللي شوفته ده أصعب من الخيانه .. أنت عملت كل حاجه ممكن تجرحني بيها يا "زين" أنت وهي القسم مبقاش مرحب بيكم تعالا بكره عشان تاخد ورق رفضك أنت وهي و شوف قسم تاني هنا في القاهره يرحب بيك .. أنا نسيت أنك أبن خالي مفيش بيني وبينك حتي صلة قرابه 

بتزقه و بتاخد شنطتها بتبص علي نظرته ليه جري وراها وقال .. أنتي بقيتي بتمشي ؟

ونت مالك يخصك في حاجة بعدين انت ملكش تتدخل فيا أنت حر بنفسك ..

قال بتوتر : أنا شغال في القسم عندك مش همشي بكره هاجي عشان عندي مأمورية عارف أنك مش طايقه مني كلمة واحده بس مينفعش أمشي !!!!

بتتضربه غرام كف شديد علي وشه .. هو دخول الحمام زي خروجه يا روح أمك بقولك أي 

كلمة كمان معايا و متلومش غير نفسك 


بيبصلها بغيظ : أستني صحيح قبل ما تمشي دي ورقة طلاقك أنا مضيت عليها 


بتمسكها غرام تقطعها قدام عينه أبقا هات واحده تانيه أصل أنا خلاص رجعت في كلامي و مش عايزه أطلق .. متنساش أبقا رد يمين الطلاق 

عشان أنا هوريك أيام "سوده "


بيخاف زين من نظرته ليها و بيقول بتوتر : 

هرجعك بس بشرط 


google-playkhamsatmostaqltradent