Ads by Google X

رواية انتقام انثى الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم رشا منصور

الصفحة الرئيسية

   

 رواية انتقام انثى الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم رشا منصور

لمياء ….
كنت واقفه فى البلكونة ومضا’يقه كلهم منعونى أعرف مروان إنى حامل وببص مرة واحدة لقيت 😲😲
العربيات وصلت ولقيت عمي نازل ومروان أول ما نزل شال جيلان ودخل بها البيت يعني إيه اللي بيحصل ده بدل ما يطلقها رايح يجيبها ليا هنا ياريتني كنت خلصت منها هى كمان ولقيت الباقي نزل من عربيه عبدالرحمن وبيعيطوا يا سلام بدل ما تفرحوا بحملي زعلانين أوى ع الواد حاجه تقر’ف وبقيت متغا’ظه عملت نفسي تعبانه لقيت امى وأبويا هما اللى جنبي وقالولى سيبي مروان خالص دلوقتي مع مراته حالتهم صعبه 😕😏
ببص لقيت أنجي دخلت علينا وبتعيط وعماله تقول ل ماما جيلان صعبانه عليا أوى وبحاول اخليها تشرب اى حاجه مانعه الأكل والشرب لازم نشوف حد يعلق لها محاليل مينفعشي نسيبها كدا ولقيت أمي بتقولها ما هو مش بالساهل إلا الضنا ربنا يصبرها أنا جايه معاكي اقعد معاها شويه مينفعشي نسيبها لوحدها يمكن تعمل فى نفسها حاجه
حسيت أني مش قادرة قولت لهم اطلعوا بره كلكم وابعتولي عمتي تقعد معايا
عمتي إحسان. …
من أول ما وصلت المستشفي وشوفت جيلان وشوفت الولد فى الكفن. فضلت أبكي إيه اللي أحنا عملناه ده بس غصب. عني ولقيت نفسي بدعي ع أخويا عثمان وبتحسبن. عليه سر’ق ميراثي من خمسة وعشرين سنه وبعد ما اتجوزت سر’ق ميراث جوزى وخد حق ولادى أنا يعتبر أغنى واحدة فيهم لكن الواقع بيقول غير كدا هو بيعاملني كأنى واحدة شحاته وبيتصدق عليها كل شهر بقرشين لو كان ادانى حقي عمري ما كنت فكرت فى الانتقا’م وفضلت ابكى ومحدش عارف سبب انهياري. إيه وأول ما رجعنا البيت وشوفت نظرة أنجي ليا حسيت إنى مكسوفه من نفسي بس أعمل ايه امه كانت هتاخد فلوس عثمان اللى هى أصلا فلوسي وفلوس ولادى أنا ضحية.
ضحية’ ل طمع. أخويا أنا مش عاوزة عيالي يعيشوا زيي من حقهم يتمتعوا بفلوسي وفلوس ابوهم
ولقيت البت بهيه قالت ليا ان لمياء عوزانى وأول ما طلعت لها وشافتني كدا قالت ليا
حتى إنتى كمان يا عمتى زعلانه وبتعيطي. عليه انتوا قاصدين تحر’قوا دمي قولت لها
لا يا عين عمتك أنا افتكرت جوزى ابو عيالي وفهمت منها أنها مضايقه. لان كلهم زعلانين ع الولد قولت لها المفروض أنك نفذتي. اللى انتى عوزاه كملي التمثيل وازعلي وعيطي. وروحى عزى عمك وجيلان كمان خليكي ذكيه وكلها أسبوع بالكتير وجوزك هيكون معاكي ومبقاش فى حاجه خلاص تربطه ب جيلان
سعديه ام مروان ….
كنا قاعدين تحت كلنا ميعادا جيلان وانجى كانت معاها ولقينا لمياء نازله ع السلم وعمتها بتسندها ساعتها افتكرت أنها حامل الحزن خلانى أنسي جريت عليها وقولتلها ايه نزلك المفروض تنام وترتاحى يا بتي قالتلي
لمياء….
نفذت. كلام عمتى ونزلت لهم وعملت حالى دايخه وتعبانه وعمتى سندانى. ولقيت مرات عمى بتقولى ايه نزلك قولت لها ساعديني بس اروح ل عمي ولما بقيت قدامهم قولت ل عمي البقاء لله انت عارف أنا كنت بحبه اد ايه هو كان متعلق بيا أوى أنا من ساعه ما عرفت أنه تعبان نسيت فرحتى بالحمل كان نفسي ابشرك أول واحد بس النصيب
لقيت عمي بيقولى سبحان الله يارب عوض ربنا جميل ولقيت مروان قام يبارك ليا ويقولى لازم ترتاحي قولت له
المهم دلوقتي أطلع اعزى جيلان كلهم قالوا لآ أهم حاجه إنك ترتاحي خالص ولقيت سناء سندتنى وعمتى وطلعونى أوضتي بس ارتاحت لما عرفتهم إنى حامل
عمتي إحسان. …
عدى يوم واتنين واسبوع ولقيت سناء بتقول ل عثمان يا بويا ما تخلي جيلان ترجع القاهرة حالتها صعبه. اوى ولو فضلت ع كدا مش بعيد تحصل ابنها خليها تسافر وتوضب العيادة وتشتغل مافيش حاجه تخرجها من حالتها دى الا الشغل
قولت لها انتى صح هى اهم حاجه عندها الفلوس بصراحة من جوايا كنت حاسه بالذ’نب وفى نفس الوقت قولت ابعدها عن لمياء لأنى حسيت أنها عاوزة تخلص. منها وأنارشامنصورمش هساعدها فى حاجه زى دى تانى
ولقيت وهدان أخويا قالوا كلامهم صح يا عثمان انت كنت جايب شقه للعيادة ابعت معاها اتنين من الرجاله يفضلوا فى الشقه وهى تجيب مهندس ديكور واهو تنشغل بالتوضيب وانت تبقي ابعت الفلوس جزء جزء علشان بردو متسافرش بالفلوس واهو الرجاله يساعدوها ويبلغوك أخبارها
ولقيت عثمان بيقولى تبقي اطلعي انتى وسناء وافتحوا معاها الموضوع واهو بالمرة تبعد خالص اكيد لو عرفت ان لمياء حامل نفسيتها هتتعب أكتر من كدا
عبدالرحمن…..
كنت ملاحظ تغييرات أنجي وقلة كلامها مع مامتها وحتى مع لمياء وبقت تروح تقعد مع جيلان كتير فى الأول قولت جايز صعبان عليها الولد كلنا زعلانين عليه بس ده مش مبرر وبالذات لمياء ده هما الاتنين أصحاب جدا
معقوله تكون زعلانه ان لمياء حامل وهى لسه بس أكيد لا ده نصيب ورزق من ربنا
فضلت أتابع لحد ما فى يوم سمعت عمتى بتقولها ايه بقيتي حبيبتها فجأة ونسيتي ان عينها كانت ع جوزك
ولقيت أنجي بتقولها عينها ع جوزى اخلع. لها عينها لكن مش همو’ت لها ابنها واقتل’ القتيل’ وامشي فى جنازته.
محدش كان شايفني رجعت تانى وقفت ع باب البيت وعملت صوت وبعدين دخلت عادى وقولت لهم أنا جعان ونفسي أنام مش قادر تبقي صحيني يا أنجي لما الأكل يجهز وطلعت ع فوق وفضلت قاعد أفكر هى قصدها ايه ب اموت’ لها الواد دى أكيد فى حاجه غلط. الولد مات. بمرض مش مقتو’ل
مروان….
مش عارف ايه بيحصل ليا هتجنن. ع لمياء وفى نفس الوقت شايف صورة ابني وهو فى المستشفي قدامى طول الوقت وعمال أشوف كوابيس غريبه منهم كابوس. مش قادر انساه
شوفت إنى واقف فى صحراء وشايف أحمد بعيد بيلعب حوالين بير وفى زى عقر’ب اسود بيقرب منه فضلت أجري وكل ما أجري أحس ان المسافه بتطول ومرة واحدة شوفت افعي. طلعت من البير وبلعت ابني فضلت أحاول اصر’خ لكن صوتى مش طالع ومرة واحدة لقيت واحدة ست واقفه بتاخد من الرمل وترمي فى البير اللى ابني فيه وأول ما قربت لقيت الست دى اتحولت وبقت لمياء😲
صحيت مفزوع. من النوم ومش قادر اخد نفسي وحاسس زى ما يكون كنت بجري فعلا
جيلان…..
الكل كان بيواسيني ع موت. إبني وبالذات أنجي مرات عبدالرحمن ولقيت سناء وعمتها قالولى ان لازم اهتم بشغلي وأن أبو مروان هيديني فلوس ورجاله تساعدنى وهيكونوا تحت امري وان الشغل هو اللى هيحسن حالتي ولقيت عم وهدان جالى قعد معايا وهما موجودين وقالي عوض ربنا جميل وزى ما ربنا رزقك ب أحمد ممكن يعوضك بطفل تانى وتالت وعلشان ده يحصل لازم ترجعي لحياتك جه الوقت اللى تثبتي فيه قوتك. ومهارتك لازم تتحد’ى ضعفك.
ويلا استعدى من الصبح هتنزلى القاهرة وهتعملي ديكورات العيادة ومش بس كدا بعد ما تخلصيها هنجيبلك شقه تعملي المعمل بتاعك ورينا شطارتك بقي يا دكتورة وسبني وخرج
بعد ما الكل خرج بقيت مستغربه الناس دى كانت مش طيقا’ني دلوقتي هما اللى بيساعدونى اقف ع رجلي تانى للدرجه دى أنا بقيت ضعيفه. لدرجه إنى صعبت عليهم بس كلام وهدان صح هو ده الوقت اللى لازم اثبت فيه قو’تى
عبدالرحمن…..
عملت نفسي نايم أول ما سمعت خطوات أنجي ولما جت تصحيني عملت نفسي قومت مفز’وع
وقولت لها ليه ليه تعملي كدا ليه تمو’تي أحمد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا شوفتك فى الحلم وانتى بتتفقي مع حد ع أنك تخلصي من جيلان واحمد معقوله يا أنجي ممكن تعملي كدا انتى يا أنجي
أنجي. …
لآ مش أنا والله اللي 😲؟؟؟؟
google-playkhamsatmostaqltradent