Ads by Google X

رواية زوجتك نفسي الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم سلمى اسامة

الصفحة الرئيسية

 رواية زوجتك نفسي الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم سلمى اسامة 


كانت سما ترتدي حذائها والعساكر يقفون ينتظروها الي ان تنتهي ليمسك بيدها ويشبكها في الكلبشات وينزل بها 

وهي تمسك عكاز ويدها الاخري مجبسه 

لتخرج الي خارج المشفي ولكنها تفاجئ بياسين  يقف ينتظرها لتنظر له بفرحه وابتسامه ليبادلها اياها بحزن عليها ليتبادلون النظرات حتي يقترب ياسين منها ويحتضنها بشده لتنزل دموعها علي صدره ليرتب علي شعرها بهدوء لتتحدث ببكاء وشهقات لتقول

..انا ولله العظيم معملت كدا بمزاجي يا ياسين ولله كان

قاطعها بهدوء وحنيه ليقول

..كنت عارف انك مش ممكن تعملي كدا فيا 

رفعت وجهها اليه ليتقول 

..يعني انت مصدقني 

..ولو الدنيا كلها قالتلي كدا وانتي بنفسك قلتي كدا مش حصدق غير اللي قلبي يقلهولي 

ظلت تنظر اليه حتي قطع نظراتهما العسكري وهو يأخذها من يدها لتصعد العربه بمساعده العساكر ليصعد ياسين عربته وينطلق ورائها 


وبعد مرور نصف ساعه كانت تقف وتنزل منها وتدخل الي الداخل 

..قولي ولله العظيم حقول الحق 

..ولله العظيم حقول الحق 

..ايه اللي خلاكي تكدبي و تزوري 

اخذت نفس عميق وبدأت بسرد ما حدث وكان ياسين وايمن يقفون وهي تحكي لتنتهي من حديثها ليهز القاضي رأسه ثم يقول 

..الحكم اخر الجلسه 

..محكمه 

ذهب ياسين الي سما ليقول لها بأطمئنان 

..متخافيش انا معاكي مهما حصل مش حسيبك 

بكت سما بأعتذار لتقول 

..انا اسفه 

..لالالا متعتزريش انتي صح في كل اللي عملتيه صح 

..كنت خايقه عاليك هددوني ولله 

..مصدقك وانا جنبك وهفضل طول العمر جنبك يا سما ولو غلطي الف غلطه حفضل جنبك ومصدقك 

وضعت رأسها علي الحديد الفاصل بينهم ليدخل يده ويمسك شعرها برفق وهو يقول 


..لو كنتي انتي السبب في موتي واعدامي كنت حسامحك برضوا لاني بحبك كفايه انك حضحي ولو بربع ساعه في الحبس عشاني 

..محكمه 

حكمت المحكمه حضوريا علي المتهمه سما محمود بسبب تزويرها للشهاده والقسم بالله االعظيم كَذِب ولكن كان ذلك تحت التهديد بالحبس لمده ثلاث سنوات   وبسبب هروب كمال عزمي  قررنا نحن بالحكم عليه في الغياب بالأعدام شنقا 

..رفعت ااجلسه 

محكمه 

ظلت تنظر اليه ببكاء ليقول لها بأعلي صوته 

مش حسيبك يا سما حستناكي ...حستناكي يا سما ولله ما حسيبك

يعز عليّ أن أفترق عنّك

‏وقد تشكلت طرقنا

‏ولكن الهوى نصيب

‏والوصال نصيب

‏والشرخ في الفؤاد أيضاً نصيب. 

هزت رأسها وخطوه اثنان ثلانه وتختفي من الوسط 

............في المطار(في الطائره)

كان يجلس بسعاده كبيره فهو قد نفد من الحكم ولكن يتغير معالم وجهه الي العبوس عندما..... 

..كمال بيه ممكن تتفضل معايا برا الطياره بهدؤ  ومن غير شوشره 

..افندم 

..انا معايا قرار بالقبضةعاليك فأتفضل معايا بدل الشوشره والزعيق 

نظر اليه وهو متوتر ثم يقوم بهدوء معه ويتجه الي خارج الطائره 



...............بعد مرور ٦ شهور 

كان يقف ايمن امام المرأه وهو يعدل من الجرافيت وينظم الياقه ليأتي ياسين وهو يقول 

..مخلاص يا باشا في ايه 

ليتحدث ايمن بأتفزاز ليقول 

..متغاظ ليه عشان انا مرتبط وانت سنجل 

 ..كلها سنتين ونصف واحصلك امال لو دخله بقا اش حال انها خطوبه 

..اش حال ؟انت الظاهر ان سما عدتك يا ياسين 

ضحك ياسين ليقول 

..عدتني  بس دا انا بقيت نسخه مصغره مني 

..طب يلا يا عم الحسيس عشا نلحق العروسه 

..يلا 

ذهب ايمن الي الكوافير ليأخذ سمر وكانت تشبه الملاك بفستانها السكري وحجابها الذي يزيدها جمالا ليقول ايمن 

..هو انا ليه حاسس اني اتجوزت ملاك 

تحدثت سمر بكسوف لتقول

..وانت ملاكين ايه الحلاوه دي 

..انتي الاجمل 

..لا انت 

..لا ان

ليقاطعهم ياسين وهو يقول بقرف

يييييي مبلاش تلزيق وقرف بقا ايه المحن دا 

..محن؟اللي قدامك دا حب واحده في اسبوعين لا ومش بس كدا عشقها كمان 

..طب يلا يا عم الذاكره 

...في القاعه 

كان يقف ياسين وهو يتخيل سما وهو مكانهم ليتنهد بفراق والم ‏فاض الشوق واتعب عيوني الحنين .

...........بعد مرور سنتين ونصف

كانت سما تخرج من هذا الحبس اللعين  وبيدها ملابسها في شنطه بسيطه صغيره لم يأتي ياسين ولم يزورها لفتره ولم يسأل عنها لتذهب اليه هي كانت سما قد وصلت الي الفيلا لتتذكر ياسين بأبتسامه لتءهب وتطرق الباب ولم يأتي رد لتطرق مره اخري لا رد ظلت تطرق وبدون جدو لتذهب الي الشركه وتصعد الي ياسين ولم تجده لتءهب الي ايمن وايضا لم تجده لتسأل احدي الموظفين 

..لو سمحتي 

..ايوا انتي مين 

..انا كنت عايزه اعرف ياسين او ايمن فين 

لتنظر اليها بقرف من فوق الي تحت وهي تقول

..ياسين او ايمن ياسين بيه في فرحهه عقبال عندك بيتجوز 

لتصتدم وتفتح عيناها بصدمه وتمتلأ بالدموع لتقول بصوت مهزوز 

..ب بيتجوز ..ازاي 

..زي الناس عن اذنك بقا عشان ورايا شغل 

لتظل واقفه ثواني ثم تذهب وهي تبكي بحسره وفي طريقها تقف سياره سوداء كبيره امامها ويخرج منها رجال ضخام ويقوموا بتغضيه وجه سما بقماشه سوداء 

لتصرخ سما بخوف وزعر وتحاول ان تفلت منهم ولكنهم ادخلوها السياره وانطلوقوا سريعا 

..ايوا يلباشا البت معانا 

..طيب هاتوها علي المكان اللي اتفقنا عاليه 

ليقفل وينظر امامه بخبث ويقول 

يا انا يا انتي 

.........بعد فتره تقف السياره ويخرج الرجال منها وينزلون سما ويركبون مره اخري وينطلقوا لتقف سما مقيده اليدين ومغميه العينين لتشعر بأحد خلفها ويمسك بيدها ويدخلها الي الداخل ويفتح رابطه عيناها لترمش سما عده مرات ويفك قيد يدها ويظهر من خلف ظهرها بأبتسامه ويركع علي قدمه  ويخرج علبه صغيره مزينه ويفتحها وهو يقول 

..تتجوزيني يا سماسيمو 

شهقت بصدمه وهي تضع يدها علي علي فمها لينهض ويمسك يدها ويقبلها لتضربه سما بقوه علي صدره  لتقول وهي تبكي  

..فكرتك نستني وحتتجوز 

..مقدرش انساكي ومش حتجوز حد غيرك يا ثم غمر بعينيه وهو يقول 

..يا قره عيني

ضحكت ثم احتضنته بشده ليبادلها الحضن بأشتياق غلبه الحنان 

. .................

كانت تقف بفستانها الابيض امام المرأه تهندم طرحتها وسمر ورائها تعدل فستانها وبعد ثواني دخل ياسين ليقف امام سما لتنظر اليه بفرحه ليمسك يدها ويقبلها بحب ليقول بعد ثواني حتبقي مراتي 

ابتسمت ثم امسكت بوجهه لتقول بسعاده 

..وانا بقولهالك من دلوقتي 

..زوجتك نفسي يا قره عيني 

لينزلون ويعقدون القران ليقول المأءون جملته الشهيره 

..بارك الله لكما وبارك عليكمه وجمع بينكما في خير 

لينهض واقفا ويمسك بها ويرفعها عن الارض ويحتضنها بشده ويلف بها وهو يقول

‏‎أنا مُغرم جدًا بكِ ، وفي تلك الحظة التي جمعتني بكِ ، وتاريخ ذلك اليوم الذي نزل قدرًا رحيمًا على قلبي، مُغرم بِالطَريق الذي مشيتُ فيه إليكِ ، جميع الأشياء التي جمعتني بكِ  محفوظةً في قلبي، أنتَِ نبأ وحقيقة وضعها الله في طريقي وعشت في داخلِها دون خوف وتردد 🤍

  •تابع الفصل التالي "رواية زوجتك نفسي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent