رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم ياسمين
part 26 انا جنبك
فدوى: انت كيف تتكلمين مع بنتي كذا
مسكت ساره خدها و فضلت مبرقه شويه مش عارفه هي مصدومه من القلم ولا مصدومه ان فدوى بتقول على سالي بنتها
فدوى: اذا كذا تردين المعامله الحسنه فأقدر أقول انك ما اتربيتي صح ، واي شخص يقرب من أولادي و الله لآكله
ساره: انت ايش تقولين خالتي ، هذى الغريبه بنتك ، انت ما تعرفين ايش سوت
فدوى: بنتي ، وانا ما طلبت رأيك بتصديق كلامي ، ساره للحين انا ساكته عشان انت بنت اخو زوجي ، بس و الله في لحظه بنسى كل شي
وقفت ساره مش قادره تتكلم ، بصت على ملامحهم واحد واحد ملقتش غير جهاد مسكت ايديها تشدها ، بصت فدوى لسوار و سالي
فدوى: الحين تسبقوني بالغرفه نتكلم
___________________________________
بدأ الشباب يجو على الساعه ٢ الظهر كان الكل وصل دخل عبد الرحمن مجلس الرجاله و كان باين انه مشتاق لتجمعات الشباب من وقت مسافر عشان ياخد الزماله
تركي: هلا وغلا بالبروفيسور ، شرفت والله
عبد الرحمن: هلا وغلا بصاحب البيت كيف حالك ، ترا لا عاد تساوي كذا مو لازم كل مره تساوي هالبروباجندا
تركي: خلاص خلاص اخوي والله ما بسويها مره ثانيه
دخل تركي وعبد الرحمن وبدا يسلم على كل الرجاله اللي موجودين قعد عبد الرحمن جنب خالد وسيف بعد ما سلم على فهد وعبد الله
سيف: ما شاء الله دكتور عبد الرحمن اسمع ان التخصص هذا مو سهل
عبد الرحمن: الحمد لله والله كله توفيق من عند رب العالمين
خالد: بس والله انا ما اسمع كثير عن التخصص تبعك
عبد الرحمن: ما في كثير دكاتره يتخصصون بالتخصص هذا
عبد الله: ترا ابني ما شفت تركي يحب احد كل الحب هذا بعد خالد ، ترا كذا انت كثير غالي عليه
عبد الرحمن: وهو كثير غالي علي عمي هو كتير مجتهد ويراعي الله وكثير بحبه
فهد: سمعت انك ما تزوجت للحين ما لقيت بنت الحلال ولا ما تحب الزواج
عبد الرحمن: والله كنت كتير مشغول بالدراسه والشغل وما لقيت البنت المناسبه اللي تساعدني بشغلي وتوفقني على طاعه الله
فهد: وايش هي مواصفات فتاه احلامك
عبد الرحمن: بتركها لله ، وان شاء الله يرزقني بالمناسبه
___________________________________
فدوى: ايش الي سمعته تحت هذا
سكتت سالي و سوار و معرفوش يقولو حاجه من خوفهم
فدوى: اذا في مشكله بحاول اصلحها ، والله ما باكلكم
سالي: في حد هكر موبايلي و سرق منه صور و كان بيبتزني منها
فدوى: جد هكرها ولا ارسلتيها له
سوار: لا و الله بجد هكر موبايلها ، سالي مشاركاني كل حاجه بتعملها و هي فعلا معملتش كدا
فدوى: وايش سويتي
سالي: بلغت الشرطه و الشرطه قبضت عليه
فدوى: متأكده ان ما في شي يقدر يسويه بالصور
سالي: اه متأكده ، الشرطه أخدت كل حاجه
فدوى: وايش الي يخلي ذيك العقربه تساوى فيك كذا
سالي: لاقيتها فجأه عرفت عن موضوع الصور و بتقولى ان معاها صوري و هتبعتها للعيله
سوار: وليه تبعتها ، انت عملتي ليها حاجه؟
فدوى: خبريني حبيبتي ، انا بحميكي
سالي: لا معملتش حاجه ، هي عاوزاني ابعد عن تركي
سوار: وانت أيه بينك و بين تركي ؟
سالي: و الله مفيش حاجه ، هي شدت شعري و قالتلي تركي ليها هي و اذا قربت له هتفضحني
فدوى: صادقه حبيبتي ، انا بتصرف
سالي: هتعملي أيه
فدوى: خلاص لا تشيلي هم ، انا بحميك منها ، بس أبيك تتصرفين عادي و لا تخبري أي شخص بأي شي
سالي: انت بجد مصدقاني
فدوى: أيه ، انا اعرف ان بذرتكم طيبه
دمعت سالي و حضنت فدوى ، لأول مره من زمان حد يصدقها من غير تحقيق ، إحساسها بالخوف و القلق بدأ يختفي واحده واحده ، تركي قرب منها و فدوى بتحميها زي أمها ، وعبد الله مستأمنها على بيته و فلوسه ، خرجت فدوي وقفت سوار قدام سالي
سوار: انت ليه مقولتهاش ان تركي ساعدك
سالي: خفت تفكر ان في حاجه بيني و بين تركي
سوار: و هتفكر كدا ليه
سالي: عشان تركي عرف و المشكله مع ساره دي بسبب تركي
سوار: انا مش فاهمه بردو هي بتعمل كدا ليه
سالي: هي تقريبا مفكره اني هاخد تركي منها
سوار: أيا كان ، ابعدي عنها خالص و اعملى زي ما طنط قالت
___________________________________
دخلت الصاله و خدها احمر قربت خديجه منها ، حاولت تكلمها بس هي مصدومه
خديجه: ايش في جهاد ، ليش وجه اختك احمر كذا
جهاد: مصيبه يما
خديجه: ايش في انطقى
جهاد: خالتى فدوى صفعت ساره
شهقت خديجه و خبطت على صدرها جامد
خديجه: ايش ، ليش تقرب من بنتي
جهاد: تقريبا ساره عملت مشكله مع سالي
خديجه: انطقى ايش في
بصت ساره لخديجه بعصبيه
ساره: صفعتني بدل ما تصفع ذيك المصريه
خديجه: ليش
ساره: عشان سمعتني اهددها مره ثانيه بالصور
خديجه: و ليش سوت كذا
ساره: اسأليها يما ، ليش سوت كذا ، ليش تأسأليني انا ، هذى سمتها بنتي
خديجه: مو كان لازم تسوين كذا
ساره: انا ايش سويت
خديجة: الحين تشوفك شريره و ما تراعين بناتها و ترفضك زوجه لتركي
ساره: الله يلعنها هي و بناتها ، ضربتني يما ضربتني ، انت تسكتين !!
خديجة: اذا تبين حقك يا غبيه تاخذينه صح
ساره: و كيف أخذه
ابتسمت خديجه ابتسامه شريره
خديجه: بتشوفين
___________________________________
بدأت الناس تتجمع و البنات يتكلمو ، قاطع كلامهم موبايل سوار و هو بيرن
سوار: ألو
تركي: تبين تشوفين خيل
سوار: أيه !
تركي: بسرعه اه او لا
سوار: اه
تركي: تعالي انت و سالي بورجيكم الاسطبل
قفلت سوار المكالمة و بصت على سالي و نادتها
سالي: نعم
سوار: ألبسي حاجه مريحه بسرعه كدا عشان تركي هيورينا الاسطبل
سالي: بجد
سوار: ايوا يلا ، و متنسيش مفيش لبس مكشوف
سالي: حاضر و الله
طلعت سالي بسرعه تغير هدومها و ظبطت سوار حجابها و خرجو للاسطبل
___________________________________
كانو واقفين قدام الخيل كل واحد يحسس على واحد
سيف: ترا عبد الرحمن تحب الخيل
تركي: يحب بس ، هذا فارس متمرس
خالد: و الله جد
عبد الرحمن: أيه ، و انا صغير ابوي كان يعملني كيف أروض الخيول العربيه ، و من هنا صرت اعرف اتعامل مع الخيل
سيف: نتسابق
عبد الرحمن: بتخسر
سيف: أفا ، انت كذا ما تعرفني
خالد: بطلع معكم
عبد الرحمن: تركي تعال يلا
تركي: لا ، انا بستنى اختى تشوف الخيل شوي و بلحقكم
عبد الرحمن: خلاص نسبق احنا ، تكونو على راحتكم
ركب كل واحد فيهم حصان و طلعو بسرعه لحد ما اختفو
___________________________________
فدوى: صح كلامك آيات ، الله يعفينا من تقنيات الايام هذى و الله الموضوع يرعب
آيات: ايه و الله ، سمعت ان شاشه زي كذا يكون فيها كاميرا تصور كل شي
فدوى: حتى الموبيل ، كل شي متراقب
خديجة: صح كلامك فدوى ، بس اكيد في شي تسمح التقنيات هذي تساوي فينا كذا
فدوى: ايش تقصدين
خديجة: اقصد ان اليوم قرأت عن حالات ابتزاز كثيره لبنات بسبب صورهم
آيات: أستغفر الله
بصت فدوى لخديجه و عرفت قصدها
فدوى: صح كلامك ، قليل الحيا بس الي يساوي كذا
خديجه: بس كيف بيبتزو البنات بصورهم و هي محفوظه بموبايلهم
آيات: انا سمعت عن شي اسمه هاكر
فدوى: أيه الهاكر يقدر يفتح الكاميرا يشوفك و انت تتكلمين في الشات ، او ياخذ صور من موبايلك وانت ما تلاحظين ، مو شرط تكون الصور منشوره أو على وسائل التواصل الاجتماعي
آيات: انت ايش دراك ؟
فدوى: بحب أقرأ كثير آيات ، الله يعافينا لا نكون سبب في ظلم بنت بريئه واحنا جهله
قالت الكلام دا و هي بتبص على خديجه
خديجه: صح كلامك ، بس ايش تسوين اذا حصل شي زي كذا لأي أحد من بناتك
فدوي: بالعقل اتصرف ، انت ايش تسوين ؟
خديجة: بموتها ، هذي فضحتنا
فدوى: حتى اذا كانت مظلومه
خديجة: ما في شي اسمه مظلومه ، ما بقف بوش كل أحد يشوف الصور و أقول له هذي مو حقيقيه ، او هذي الهاكر اخذها ، خلاص بتكون الفضيحه حصلت
فدوى: انت تشوفين الصح كذا ، انا اقدر اقف بوش كل واحد و ادافع عن بناتي واحده واحده طالما هي مو غلطانه ، واذا ما سويت كذا ما أكون أم
آيات: صح كلامك فدوى ، الله يبعد عنا الاشياء هذى
خديجة / فدوي: امين
___________________________________
سالي: تقريبا الاسطبل من هنا
سوار: اه تركي أهو
دخلو الاسطبل الي كان كبير مليان احصنه كتير
تركي: تعالو ، هذا برق خيلي
سالي: يا روحي ، دا سكر أوي
تركي: ألمسيه اذا تبين
سالي: يا خلاصو
تركي: سوار ، تعالي
سوار: لا خليني من بعيد احسن
تركي: تخافين!
سوار: علاقتي بيهم مش احسن حاجه
تركي: تعالي
أخدها لحصان تاني اسود و ايديه و رجليه بيض
تركي: هذي العنود
سوار: شكلها حلو أوي
تركي: لا تخافين ، ما تسوي حركات مفاجئه
قربت سالي ليهم
سالي: ممكن أركب واحد
تركي: تعرفين
سالي: اتعلم عادي
تركي: طيب هذا أسد
سالي: لا بتاعك شكله احلى
تركي: ما يتركك عليه الا اذا اطمن لك
شاور لعامل الاسطبل انه يجهز ال٣ احصنه عشان يتمشو بيهم شويه
سوار: هو انا همشي معاكم
سالي: أه طبعا
تركي: هذي فرصه ما تتعوض
ركبت سالي و سوار و بدأ يعملهم واحده واحده
تركي: الحين بهدوء حركو رجولكم يمشي
بدأت الاحصنه تمشي
سالي: دا بيمشي
ضحك تركي و سوار على اخرهم من رد فعلها
سوار: لا افتكرته بيطير
تركي: تبون تزيدون السرعه
سالي: ايوا ايوا ، أخبطه أجمد صح
تركي: لا مو كذا ، كذا جد يطير ، حركي رجلك اقوى بس مو تضربينه
بدأت الاحصنه تتحرك أسرع كل واحد فيهم بدأت تحركه بعيد عن التانيه
تركي: لا تبعدون
سالي: تركي ، تعالى كدا الحصان بتاعي بايظ تقريبا
قرب تركي ليها وهو هيموت من الضحك ، و في لحظه سمعو صوت حصان سوار و طلع جري ورا حصان تاني بيجري و هي عليه ، لفت تركي وشه بسرعه كان الحصان جرى
تركي: سالي ، لا تتحركين
طلع جري بالحصان وراها و حصانها مش راضي يهدى قاعد بيجري ورا الحصان الي بيجرى وتركي مش لاحقه
سوار: بس يا حصان انت كان اسمك أيه العود ، بس يا عود بس أرجوك
___________________________________
سيف: وينه عبد الرحمن
خالد: مو قلت لك انك بتخسر
سيف: ترا ذاك جد سبقني
خالد: الي يروض الخيول ما سهل ينهزم
سيف: هذا سبق و لا تسأله وين راح بنرجع بهدوء الاسطبل
رجعو وفي الطريق لقو حصان من أحصنتهم واقفه
خالد: مو ذاك أسد ؟
سيف: أيه مين الي تركبه
قرب سيف و أخد باله انها مش بحجاب فعرف انها سالي
سيف: سالي
سالي: ايوا
سيف: ليش انت هنا لحالك
سالي: تركي قالي استنى هنا
خالد: ليش وين تركي
سالي: حصان سوار طلع يجري لوحده و هو طلع وراه
سيف: و يتركك لحالك كذا
سالي: مهو راح ورا سوار
سيف: كيف يعني ، واذا أحد شافك غيرنا او اتعرض لك
سالي: مين يعني الي هيجي ، مش المكان دا بتاع جدو محمد
سيف: أيه
سالي: خلاص محدش غريب هيكون هنا
سيف: واذا ، يلا بنرجع الاسطبل
سالي: لا انا هستناهم
سيف: خلاص بكون معك
سالي: لا مش لازم انا هستناهم
خالد: اختى خطر تكونين لحالك ، اذا تبين نكون معك او ترجعين معنا
سيف: خالد ضابط ما في كلام اصدق من كلامه بنستني معك
سالي: طيب
___________________________________
كان بيجري بحصانه وهو مبسوط بقاله مده طويله مركبش حصان ، و لحسن حظه ان الحصان الي ركبه قوى و مساعده على الجرى ، لف وشه لما سمع صوت وراه ، لقى حصان بيجري بأقصى سرعه ليه و فوقه بنت
سوار: يا ربي ، انت لو سمحت وقفه لو سمحت
قرب منها و راح ماسك لجام الحصان و بدأ يهدى فيه لحد ما هدى و وقف
عبد الرحمن: انت بخير اختى
نزلت من على الحصان و وشها اصفر رجليها بترتعش و مش شايلاها ، بعدت عنه وراحت رجعت كل الي في بطنها ، قرب منها و طلع ازازه ميه شربها منها و قعدها على الارض
عبد الرحمن: انت بخير
سوار: ايوا كويسه
عبد الرحمن: انت ما معك أحد ؟
سوار: لا كان معايا أخويا ، بس الحصان العبيط دا طلع يجري لوحده
عبد الرحمن: وانت ما تعرفين كيف تركبين خيل
سوار: يوم ما ركبته طلع يجري يعاكس الحصان بتاعك
ضحك عبد الرحمن ، بصت له سوار و ضحكت مع انها منهاره
عبد الرحمن: تعرفين رقم اخوك
سوار: اه ، معايا على موبايلي
طلعت موبايلها من الشنطه و رنت على تركي
تركي: سوار انت بخير
سوار: ايوا انا كويسه
تركي: وينك ما لحقتك
سوار: الحصان بتاعي جرى يعاكس حصان حد تاني
تركي: معك أحد ؟
سوار: اه معايا راجل ممكن يوصفلك الطريق
أدت الموبيل لعبد الرحمن
عبد الرحمن: السلام عليكم
تركي: و عليكم السلام ، هلا أخى انتو وين
عبد الرحمن: انا اشبه على الصوت
تركي: وانا كمان
عبد الرحمن: تركي!
تركي: عبد الرحمن !!
عبد الرحمن: لا تخاف انا مع اختك
تركي: وينكم
عبد الرحمن: عند الشجره الي كنا نجلس تحتها
تركي: بجيكم الحين
قفل عبد الرحمن مع تركي و أدى لسوار الموبيل
عبد الرحمن: انت جد بخير ! اذا تحسين بشي انا دكتور
سوار: لا انا كويسه ، بطني وجعتني بس بسبب الحصان
عبد الرحمن: العنود كتير طيبه ليش سوت كذا
سوار: على حظي
عبد الرحمن: انا عبد الرحمن ، صديق تركي اخوك
سوار: اتشرفنا ، انا سوار اخت تركي
عبد الرحمن: انت مصريه؟
سوار: اه ، مامتى مصريه ، عشت طول حياتي في مصر
صهل الحصان و سوار بصت له بترقب
عبد الرحمن: لا تخافى انا جنبك
دخل عليهم تركي و نزل بسرعه من الحصان و قرب لسوار
تركي: انت بخير
سوار: ايوا متقلقش
تركي: و الله العنود ما تساوي كذا
بص يمين لقى العنود و بندر ( حصان عبد الرحمن)
تركي: لا العنود و بندر ، طبيعي العنود تساوي كذا
عبد الرحمن: متزاعلين؟
تركي: لا يحبون يسابقون بعض
سوار: انا مش راكبه البتاع دا تاني
تركي: تعالي على برق
سوار: و الله ولو على الرعد نفسه مش راكباهم لوحدي
ضحك تركي و عبد الرحمن
تركي: خلاص بركب معك ، شكرا عبد الرحمن و الله ارتحت لما دريت انها معك
عبد الرحمن: ولو تركي ، هذي اختك فوق راسي
ركبت سوار قدام تركي و مسك تركي لجام العنود و مشو براحه و عبد الرحمن جنبه ، فضل تركي يتكلم مع عبد الرحمن طول الطريق و سوار ساكته مركزه قدامها و مأخدتش بالها من نظراته الي كل شويه تيجي عليها
.
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية