رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن و العشرون 28 - بقلم ياسمين
part 28 فراشات
العزومه خلصت و كل واحد راح بيته عدى ٥ ايام و البيت عند سوار مش مظبوط ، الدنيا والعه بقالها يومين و البيت كله مكهرب
فدوى: انا تعبت ، انتو ايش تبون مني ، ما أبي أحد يكلمني
عبد الله: بسم الله فدوى ايش فيك ، كل هذا عشان قلت ما تخرجين
فدوى: انت ايش تبي فيني ، انا اتحملتك و اتحملت أولادك ، و مو كذا بس اتحملت بنت لا تخصني ولا تخصك ليش انا مجبره على كل ذا
عبد الله: الله يسامحك فدوى مو هذولا اولادنا مو اولادي انا بس
فدوى: لا مو ولادي عبد الله انا ربيت بس ريم و تركي أما سوار وسالي هذه لا تخصني ولا ابيهم ببيتي اذا تبي اولادك حطهم ببيت ثاني انا ابي اكون لحالي
عبد الله: انا بتركك شوي تهدي وبدري ان في شيء غريب فيك انت مو فدوى اللي اتزوجتها من ٢٠ سنه
فدوى: فدوى الي اتزوجتها خلاص راحت ، اليوم انا فدوى جديده ، وما بسكت عن حقي
___________________________________
كانو قاعدين قدام التيليفزيون و سوار سرحانه على غير عادتها
سالي: انت كويسه
سوار: اه
سالي: انت مدايقه من حاجه
سوار: لا
رن موبايل سوار برقم غريب بصت عليه و سابته يرن
سالي: مش هتردي
سوار: مش عاوزه ارد
سالي: طب ارد انا
ردت سوار بسرعه
سوار: لا
سالي: انت مش مسجله الرقم ليه
سوار: دا رقم معرفوش ، بيرن كل شويه
سالي: بيعاكس يعني
سوار: تقريبا
سالي: أيه دا هو هنا في معاكسات كمان
بصت سوار لسالي و رجعت بصت على التيليفزيون
سوار: كل مكان في الحلو و الوحش
سالي: صحيح ، انت هتروحي عزومه عبد الرحمن دي
سوار: لا
سالي: ليه ، دا حتى فرصه تتعرفى على ابو عيون سود
سوار: عيونه عسلي مش سود
سقفت سالي و قامت قعدت قدامها
سالي: شوف شوف مين الي كانت مكسوفه من كام يوم ، دا انت طلعتي سُهنه يا سوار
سوار: دا توضيح للمعلومه مش اكتر
سالي: يعني بصينا في عيون الراجل و ظبطنا الدنيا
سوار: طبيعي اني أبص في وشه مش كنت بكلمه ، عادي يعني
سالي: يا سلام طب ليه حاسه انه داخل دماغك
بصت سوار لسالي و أخدت نفس
سوار: عاوزه أيه يا سالي
سالي: تحكيلي ، هو الي كان بيتصل مش كدا
سوار: أيه الي خلاكي تقولى كدا
سالي: من واقع خبرتي الصغيره ، اقدر اقولك انه كان هو
سوار: قارفني من يوم الجمعه
سالي: لا انت تحكيلي بقا
بصت سوار لسالي و بدأت تحكي الي حصل
_____________flash back ___________
قعد في عربيته و مسك موبايله وفضل باصص على الرقم متردد يتصل ولا لا ، سجل الرقم عنده و قفل الموبيل و طلع على البيت .
دخل فله كبيره فخمه سلم على اخته بدور و طلع اوضته غير هدومه و استحمى و رجع مسك الموبيل متردد يتصل لحد ما قرر يتصل ، فضل شويه مستنى لحد ما جه صوتها
سوار: ألو
عبد الرحمن: هلا
سوار: مين
عبد الرحمن: انا عبد الرحمن
سوار: عبد الرحمن مين
سكت شويه و بلع ريقه ، كان مفكر انها بتفكر فيه بعد ما سمع كلامهم على البسين
عبد الرحمن: عبد الرحمن صديق تركي اخوك ، ما تتذكرين!
سوار: أه ، اهلا يا دكتور عبد الرحمن
عبد الرحمن: هلا فيك
سوار: حضرتك جبت رقمي منين
عبد الرحمن: تركي
سوار: تركي اداك رقمي!
عبد الرحمن: لا ، انا أخذته ، هو ما يدري
سوار: ايوا حضرتك أخدته ليه
عبد الرحمن: بصراحه ، انا معجب فيك و أبي نتعرف على بعض
سوار: اه ، انت من النوع دا
عبد الرحمن: نعم !
سوار: اذا ناوي خير باب بيتي معروف ، واذا في نيتك حاجه تانيه فأنا مش من نوع البنات دا
عبد الرحمن: بس أنا أبي اتعرف عليك و كذا
سوار: انا كلامي واضح ، مع السلامه
قفلت السكه و مقدرش يقول كلمه ، وقف يفرك في شعره بطريقه غريبه حس للحظه انه هزأ نفسه ، قام صلى و نزل لاخواته و كل الي في دماغه * اذا ناوي خير باب بيتي معروف ، واذا في نيتك حاجه تانيه فأنا مش من نوع البنات دا*
___________back to future _________
سالي: وانت شايفه أيه
سوار: شايفه انه مش محترم
سالي: ليه هو حصل حاجه تانيه
سوار: هو لما يتصل لمده ٥ ايام و انا مردش يبقى دا أيه
سالي: طب ما تعملي بلوك طالما مش عاجبك
سكتت سوار شويه
سالي: بس هو عاجبك
سوار: يوه يا سالي ، هو انت ليه مصممه على الموضوع دا
سالي: سوار ، مش عيب على فكره ان حد يعجبك ، انت مش روبوت
سكتت سوار و بصت لسالي شويه ابتسمت سالي و مسكت ايديها
سالي: انت دائما بتقفى جنبي ، انا المرادي هقف جنبك ، متحكميش عليه من مكالمه يمكن له وجهه نظر
سوار: وجهه نظر أيه بقا الي تخليه يرن ميبطلش
سالي: مش عارفه ، بس متقفليش الباب يمكن يطلع كويس
سوار: أكلمه يعني !
سالي: لا ، تعالي العزومه الي في بيته و اتعرفي على بيئه و شوفى عيلته ، وانت قادره توقفيه عن حده صح
سوار: مش عارفه ، مش حاسه ان دا صح
سالي: انت جايه مع اخوكي ، قاعده مع ستات ، سيبي فرصه لنفسك تتعرفى عليه من بعيد لبعيد
___________________________________
كان ماسك الموبيل في المستشفى رن عليها ١٠ مرات في ال٥ ايام الي فاتو
طلال: ما ترد عليك
عبد الرحمن: ما اعرف الي سويته صح او غلط
طلال: البنت كانت صريحه
عبد الرحمن: بس جد أبي اتعرف عليها
طلال: هذى وظيفه الخطبه
عبد الرحمن: انت ما تسمع ايش الي بيصير البنات يكلمون شباب و يخرجون ، ايش يضمنلى انها ما ساوت كذا
طلال: الاخلاق تبان في أول مره
سكت عبد الرحمن شويه وفضل يفكر حبه و طلال باصص في وشه
طلال: في مليون طريقه تختبر البنت ، ليش تاخذ الطريق الصعب
___________________________________
ساره: يما
خديجة: ايش في
ساره: لليوم ما قلتيلي ايش سويتي بزوجه عمي
خديجة: خلاص هي الحين بتندم على كل شي سوته
ساره: ايش سويتي ابي اعرف
أخدت خديجه ايد ساره و دخلو المطبخ
خديجة: سويت لها سحر
شهقت ساره وحطت ايديها على بقها
ساره: أستغفر الله يما ، ليش كذا
خديجة: لا تساووين فيها البنت الطاهره ، انت ما كنت تعرفين كيف كل أموري تتنفذ
ساره: يما انت تساويين سحر من زمان
خديجة: أيه ، من زمان كثير ، و لعلمك اذا ما سويت ما تقدرين تساوي الي تبيه
ساره: انا أيه ابيها تعرف غلطهت بس مو كذا
خديجة: انت ما تبين حقك
ساره: أبيه
خديجة: بتاخذيه
ساره: يما بس انا ما اطمن
خديجة: لا تخافى انا جربته اكثر من مره
ساره: طب انت ايش سويتي
ابتسمت خديجه و بدأت تحكي
____________flash back____________
يوم السبت ، بعد عزومه محمد في المزرعه نزلت من الصبح بدرى لمكان قديم باين عليه انه فقير ، دخلت بيت صغير متهالك خبطت خبطتين و دخلت البيت لقت ست قاعده قدام الباب تحت عينيها اسود و باين على ملامحها عدم القبول
الست: هلا
خديجة: الشيخ موجود
الست: يستناك
بدأت خديجه تدخل الاوضه الي هو فيها وقفتها ايد الست
الست: اعتقد انك مو جديده ، وين الفلوس
خديجة: عشان انا مو جديده لازم تستأمنيني
الست: الفلوس الاول ، او الشيخ ما يدخلك
بصت خديجه للست بمدايقه و طلعت من شنطتها عقد دهب في ايديها
خديجة: ما لقيت وقت أبيعه ، هذا يكفى مرتين
ابتسمت الست و شاورت لخديجه تدخل للساحر ، دخلت الاوضه الي كانت سوده و قليل لما يدخل فيها الضوء ريحه بخور شديده بتقبض قلب الواحد لما يشمها ، احساس بالتعب و الاجهاد وهي ماشيه لحد ما وصلت للكرسي الي هتقعد عليه
الساحر: هلا فيك
خديجة: هلا شيخنا
قفل الشيخ عينه و اخد نفس و خرجه و رجع فتح عينه بعد ما ابتسم
الساحر: معك شي يخصها
خديجة: خصله شعر
الساحر: ايش تبين
خديجة: ابيها مذلوله مكسوره ، تكره البنتين الجداد ، ابيها تعتذر من بنتي و تنضرب كف مو بس كذا أبيها تزوج ابنها لبنتي
بدأ الساحر يكتب شويه رموز و يقول كلام مش مفهوم و خديجه وشها اصفر و عرقت و بدأت تأخد نفس سريع ، بعد دقائق ابتسم الساحر و شاور لها ان كل الي هي عاوزه هيتنفذ مع الوقت ، وطلب منها شويه حاجات تعملهم عشان تعزز من قوه السحر
__________back to future __________
ساره: يما ، و كان مضمون
خديجة: بتشوفين ، و الله تشوفيها مذلوله و مكسوره
___________________________________
كان قاعد مع خالد في كافيه
خالد: اعترفت لها
تركي: انت ايش تخربط انت كمان
خالد: يا ابني انت حالتك ميؤوس منها ، و الله جد انت تحبها
تركي: أيه احبها بس ما اقدر اعترف لها
خالد: ليش
تركي: هل توافق !
خالد: مو هي تستانس معك
تركي: أيه بس كأخ
خالد: وليش ما تقول كتركي
تركي: لا هي تعتبرني اخوها
خالد: اذا جد تفكر كذا ، لا تحبها خليك اخوها ، واذا جد تبيها اعترف لها كتركي
تركي: ترا هل الكل بينصدم ؟
خالد: ترا تركي انت نظراتك تفضحك
تركي: و الله
خالد: و الله تفضحك ، و سيف يعرف كذا و يتحداك
تركي: ايش تقصد
خالد: ممكن يكون رغبته بسالي مو اعجاب ، بس تحدي لك
سكت تركي شويه و مسك الموبيل و اتصل بسالي
سالي: ألو
تركي: هلا سالي
سالي: اهلا يا تركي
تركي: بعدي عليك الحين ، ابيك في موضوع
سالي: في حاجه؟
تركي: موضوع مهم
قفل مع سالي و بص لخالد
تركي: بتمني ما أندم على الخطوه ذي
خالد: لا ما بتندم
خرج تركي و ركب عربيته و طلع أخد سالي ، ركبت العربيه و طلع بيها على المزرعه
سالي: احنا رايحين فين
تركي: ما تبين تشوفين برق
عدلت سالي نفسها بسرعه
سالي: هنروح نشوف حصانك
ابتسم تركي و هو راسه بمعني اه ، وصلو المزرعه دخلو الاسطبل و وقفت قدام برق و بدأت تحسس على راسه
تركي: سالي
سالي: نعم
تركي: انا ابي أخبرك بشي مهم
بصت له سالي باهتمام و ابتسمت
سالي: قول
بلع تركي ريقه و هرش في دقنه و بعد كدا شعره
تركي: انت سألتيني ليش رفضت سيف
سالي: اه
تركي: عشان انت تهميني سالي
ابتسمت سالي
سالي: وانت كمان تهمني يا تركي ، انت صدقتني زي سوار
تركي: بسألك تجاوبيني
سالي: اسأل
تركي: انت للحين تحبين عمر
بصت سالي لتركي و نزلت ايديها من على برق
سالي: أيه
تركي: جاوبي سؤالي ، انت تحبين عمر
وقفت سالي شويه مش عارفه تتكلم ، استوعبت السؤال و عقدت حواجبها
سالي: أيه السؤال الغريب دا
تركي: جاوبيني
سالي: انت مفكر اني لسه بحبه
تركي: أيه او لا
سالي: يعني سرقني و صاحبه هكو موبايلي و جاي تسألني بتحبيه ولا لا
تركي: أيه او لا
وقفت سالي و شبكت ايديها في بعضها
سالي: هو مش انا قلتلك اني تبت
تركي: ابي اجابه واضحه
سالي: سوار كان عندها حق مكنش ينفع احكيلك ، مفيش مره أعارض سوار فيها غير لما يطلع كلامها صح
سكت تركي شويه و بص لها بعلامات استغراب
تركي: ايش تقصدين ، انت ما تثقين فيني
سالي: انا عاوزه اروح
بص لها و قفل ايده جامد و بان انه متعصب ، دخل برق مكانه و رجعو العربيه عشان يروحها البيت ، طول الطريق كانو ساكتين ومحدش اتكلم مع التاني ، وقف تركي العربيه في جنب و بص لها
تركي: انت ما تثقين فيني !
فضلت سالي ساكته
تركي: جد ما تثقين ، انا ايش سويت عشان لا تثقين
بصت له سالي
سالي: انا طول حياتي بهرب من نظره الشك الي عينك دي ، و لما حسيت للحظه انك مش هتبصها ليا وثقت فيك ، بس تقريبا انا اتسرعت
تركي: انا ما أشك فيك
سالي: و تفسر بإيه كلامك دا
تركي: بس توضيح معلومه
سالي: اتوضحت لك ، يلا وديني البيت لو سمحت
سكت تركي و رجع بص الطريق و غمض عينيه ، ساق العربيه و روحها البيت ، وطلع على خالد
___________________________________
اخر النهار اتجمع البيت كله عشان ياكل ، تركي قاعد قدام سالي و كل شويه يبص عليها ، سوار قاعده جنب سالي بتحاول تنسي موضوع عبد الرحمن ، سالي قاعده تلعب في الاكل و باين عليها انها مدايقه
فدوى: اذا مو عاجبك الاكل لا تاكلين
الكل بص لفدوى باستغراب و عبد الله مسك ايديها
فدوى: ليش تناظريني كذا أكلمك
سالي: بتكلميني انا
فدوى: أيه
تركي: ايش في خالتي ، هي ما ساوت شي
عبد الله: فدوى تعالى معي
فدوى: لا ساوت ، هي ليش تساوي كذا بنعمه الله
سوار: بس يا طنط هي معملتش حاجه
فدوى: لا ساوت ، انت أمك ما كانت فاضيه تربيك و تعلمك الصح و الغلط ، بس كانت فاضيه تسرق فلوس زوجي صح
وقف عبد و زعق في فدوى مسك دراعها و وسقفها و شدها ليه
عبد الله: و الله العظيم ، كلمه ثانيه وما تشوفين خير
فدوى: انت ايش تسوي عبد الله ، انت تساوي فيني كذا عشان بنت مو من أصلك
سكتت فدوى لما ضربها عبد الله قلم ، قام تركي وقف بين فدوى و عبد الله
تركي: يبا لا
رجع عبد الله ايده و قفلها ، غمض عينيه و قام طلع من البيت ، مسك تركي دراع فدوى و طلعها اوضتها و هي منهاره و بتعيط
___________________________________
كان قاعد مع اخته بدور و قاعد بيلعب مع قطتها كيتي
بدور: ترا مزاجك رايق اليوم
عبد الرحمن: تبين الحقيقه
بدور: ما أبي غيرها
عبد الرحمن: ما في شي
كشرت بدور وشها و زقت دراع عبد الرحمن
بدور: ايش هذا يا دب
عبد الرحمن: انا دب
بدور: أيه دب و دب كبير كمان
عبد الرحمن: طيب احذري عشان الدب ياكل البنات الحلوين
بدور: عبد الرحمن ، جد أبي اعرف صارلك كام يوم تمسك موبايلك و تتصل كثير ، انت بس تستقبل
عبد الرحمن: انت نسيتي اني دكتور ، وبتابع الحالات
بدور: لا ما نسيت ، بس انت ما تتصل بحاله
سكت عبد الرحمن و بص لها عرف انه مش هيعرف يهرب منها ، اخته الوحيده و عارفاه و حافظاه
عبد الرحمن: تركي بيجي مع اخواته البنات بكرا
بدور: اخواته! مو كان عنده بس ريم
عبد الرحمن: لا عنده سوار و بنت ثانيه
بدور: ايش اسمها الثانيه
عبد الرحمن: ما اعرف
بصت بدور له بنص عين و ابتسمت
بدور: سوار الخاطفه تفكيره
فضل يلعب مع القطه و مردش عليها
بدور: تحبها
عبد الرحمن: ما قابلتها غير مره واحده
بدور: حلوه
ابتسم عبد الرحمن و بص لها
بدور: يعني حلوه ، طيب قد ايش سنها
تركي: ما اعرف ، بس يبين عليها صغيره بالعشرينات
بدور: توافق ممتاز
********************************
بدور اخت عبد الرحمن الصغيره ، عندها ٢٣ سنه اتجوزت و اطلقت بعد ما اكتشفت ان جوزها مش بيخلف ، روحها في عبد الرحمن ، قدرت تخلى عبد الرحمن يتكلم تاني بعد صدمه وفاه ابوهم و امهم ، بتحب القطط حب رهيب
********************************بدور اخت عبد الرحمن الصغيره ، عندها ٢٣ سنه اتجوزت و اطلقت بعد ما اكتشفت ان جوزها مش بيخلف ، روحها في عبد الرحمن ، قدرت تخلى عبد الرحمن يتكلم تاني بعد صدمه وفاه ابوهم و امهم ، بتحب القطط حب رهيب
___________________________________
دخل فهد على سيف الي كان نايم على السرير و ماسك الموبيل
فهد: ليش ما جيت الشركه اليوم
سيف: ما قدرت اجي
فهد: ليش تعبان
سيف: لا ما احس اني اقدر اشتغل
فهد: ايش
سيف: ايش في يبا ، عادي ما قدرت اجي
فهد: ايش الي ما قدرت تجي ، انا ما اقدر اغطي عليك كل شوي شغلك كذا تحني راسي
سيف: وليش احني راسك يبا ، مو انت المدير
فهد: انت ابني الوحيد ما احب انك تساوي كذا
عدل سيف نفسه و رمي الموبيل في قله صبر
سيف: لا يبا انت تحب انك ما تسمع كلام من عمى محمد
فهد: سيف
سيف: يبا انا مو صغير ، بشوف كل شي بعيني ، ليش انت ضعيف كذا ، ضعيف مع امي و ضعيف مع عمى
وقف فهد و مسك ياقه سيف و باين عليه العصبيه ، مسك سيف ايده و نزلها
سيف: الحين صرت قوى ، يبا انت ما تبين قوتك غير على انا ، بس انا ما راح اسمحلك ، الحين صرت كبير و اقدر ارد عليك
بص فهد لسيف بحسره و خرج من الاوضه
___________________________________
وقفت ماسكه ايد سوار و خايفه
سالي: انا معملتش حاجه ، هي مدايقه مني ليه
سوار: وارد تكون مخنوقه من حاجه و طلعت فيكي ، اكيد مش قصدها حاجه
سالي: معقوله هي مكنتش راضيه اني اجي
سوار: يا بنتي ازاي يعني ، مهي بنفسها دافعت عنك وقت ما ساره كلمتك ، لو متهميهاش مكنتش دافعت عنك اصلا
نزل تركي من اوضتها و بص لسالي الي باين عليها الخوف و القلق
سوار: هي كويسه !
تركي: بتهدى
قعدت على السفره تكمل اكلها ، تركي بص لسالي و شاور لها تيجي وراه ، مشيت وراه لحد مجلس الرجاله
تركي: انت بخير
سالي: ايوا ، هو انا دايقتها بحاجه
تركي: لا ، انت ما تدايقين أحد
سالي: طب هي متكلمتش معاك و قالت لك انها مدايقه مني او كدا
تركي: و الله ما في شي
سالي: طب ممكن أكون قلت حاجه لحد هي ادايقت أو كدا
مسك تركي ايديها و ضمهم ليه ، و هي سكتت مش فاهمه حاجه
تركي: ما في شي ، و الله
سحبت ايديها و بصت على الارض رجعت لورا خطوتين عشان تمشي وقفها صوت تركي
تركي: انا ما كنت أقصد ازعجك بكلامي
سالي: ماشي
تركي: بس أبي اطمن ان ما في أحد بقلبك
بصت لتركي و رجع كمل كلامه
تركي: انا أحبك
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية