رواية خفايا القلوب الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم زينب احمد
خفايا_القلوب
البارت(29)
في الجنينه
ساد الصمت قليلا
عمر: كنت عاوزه اسالك عن حاجه
رزان: اتفضل
عمر: هو لو الزمن رجع وكان في فرصة بينا كنتى هاتوافقى؟؟
رزان: مراتك قمر اووى ماشاء الله ي دكتور عمر وابراهيم ابنك عسول خلى بالك منهم وبطل تحط اسئله مالهاش لازمه
عمر: احم ااه فهمت
هو انتى بتحبى خالد؟؟
رزان بصدمه: اى اى السؤال ده
خالد من خلفها بحده: ردى عليه يا محترمه
رزان بصدمه: خالد
خالد: ايوه خالد الى مقرطساه
رزان؛ انت بتقول اى
عمر: انت فاهم غلط
يجذب خالد رزان بعنف من يدها
خالد: يلا علشان هاتروحى معايا وحالا
عمر ينزع يده: انت بتشدها كده ليه
خالد: انت اتجننت انت مالك انا ومراتى
امسكه خالد من ياقة قميصه ولكمه بوجهه
وقفت رزان في المنتصف
رزان: كفاية لوسمحتوا ثم نظرت لعمر
لوسمحت سيبنا لوحدنا
عمر نظر لرزان ثم نظر لخالد
وغادر علي مضض
رزان: انت اى الى انت هببته ده
خالد: محموقه اوى علشانه
رزان بزعيق: مش هااسمحلك يااخالد تلمح تانى تلميحاتك البايخه دى تانى
خالد: وانا مش هاستناكى تسمحيلى يلا علي بيتنا وحسابنا هناك
رزان بسخرية: اى هاتضربنى
خالد بصدمه: انتى شايفانى كده
رزان بعد تنهيده: خالد انا هارجع معاك بس بعد اسبوع
خالد: اشمعنا
رزان: كنا بنتفق انا وحمزة نعمل عيد ميلاد لبابا
خالد: هههه هو انا اخر الليسته دايما ليه
مش فارق معاكى زعلي وفارق معاكى عيد ميلاد لابوكى.. ثم انهى اب فيهم بقاا
رزان تظاهرت بعدم فهم سخريته: بابا ابراهيم
خالد: وانا مش هاسمحلك تقعدى هنا مع الى اسمه عمر ده في مكان واحد
رزان: انا مش هاقعد هنا انا هارجع الصبح عند بابا نايل
خالد: انا اصلا مش موافق علي قعادك عنده ابوكى منين ده واحد شايف نفسه ورافع منخيره لفوق
رزان بحزم: راعى انك بتتكلم علي ابويا... احترمه
خالد: ابوكى ده الى تعب في تربيتك مش الى جاى ياخدك علي الجاهز ويقول ابوكى
ده منظر اب ده شايف نفسه كانه شاب في العشرينات
رزان: للمرة التانية بقولك ابويا واتكلم عنه كويس
خالد: وانا بقولك هاترجعى معايا ودلوقتى
امسكها خالد بعنف
يجرها خلفه
حاولت تملص منه اكثر من مرة ولكن فشلت
رزان: قولتلك لا... خالد متخلنيش اكرهك
ثم نادته بزعيق خالد
ولم تشعر عند التفاته
سوى يدها تنزل علي وجهه
تركها خالد واقترب منها بعيون حمراء
القلم ده هاردهولك اضعاف يا بنت وصال
ثم تركها وغادر
سقطت رزان علي الارض وهى تبكى ولا تعلم ماذا تفعل
..............................ببقلم زينب أحمد............................
في بيت نايل
علي العشاء
شاكر بتوتر: امال البت مفعوصه بنتك فين
نايل: اى وحشتك؟؟
شاكر: ده انا ماهاصدق... انا مستغرب وبسال في مشكلة؟؟
نايل: في بيت عادل الادهم وهاتيجى بكرا
شاكر: طب وجوزها ده هاترجع تعيش معاه
نايل: معرفش ومش هاقدر اسالها سؤال زى كده
الى تقدر تفيدنا روز
ثم نظر الى التى كانت شارده
نايل: روز؟؟ روز
روز: هاا
نايل: سرحانه في اى كده؟؟
روز: ولا حاجه كنت بتقولوا اى
نايل: عاوزك تعرفى من رزان هى ناوية ترجع لجوزها ولا اى
روز: هاحاول... عن اذنكم
ثم تركتهم وغادرت
نايل: روز مالها
شاكر: مش عارف
............................بقلم زينب أحمد.......................
في اليوم التالى
في بيت عادل بالتحديد في مكتبه
عادل: يعنى اى ترجعلى الشيك
حمزة: انا اسف بس مش هاقدر اخد حاجه حاسس انها مش من حقى
عادل: ياحمزة افهم.. سلمى اتعودت طول عمرها تصرف وبس عمرها ماشالت مسئوليه ولا عرفت قيمه وتعب الفلوس
حمزة: سلمى الى حضرتك بتتكلم عليها غير سلمى الى انا عارفها دلوقتى الى انا واثق لو اعتمدت عليها ومنحتها ثقتك عمرها ماهاتخذلك
عن اذنك.. ثم تركه وغادر دون ان يمنحه فرصة للرد
يخرج ليجد امه تنتظره
سهيلة: تعالى معايا اوضتى ياحمزة عاوزه اتكلم معاك
ثم سبقته وذهب خلفها دون اعتراض
كانت تجلس بغرفتها
تعمل علي التصاميم بحماس
سالى: بتعملى اى
سلمى: زى ماانتى شايفه
سالى: طب جدو عاوزك
سلمى: مش فاضية
سالى: بس هو اكد عليا تروحيله
سلمى بضيق: طيب
في غرفة سهيلة
سهيلة: ممكن افهم ازاى تاخد فلوس من عادل بيه
حمزة: عادى ياماما هو عرض عليا يشاركنى
سهيلة: لا مش عادى وانت عارف كويس ليه؟!
حمزة: علي فكرة الموضوع مفيش فيه اى حااجه دى شراكة عادية وكانت هاتبقي بورق بس خلاص بقا انا رجعلتله فلوسه
قال ذلك ثم جلس بياس علي السرير
جلست بجانبه سهيلة
سهيله: حبيبى هاتتحل وهاتعمل مشروعك باذن الله
حمزة بضيق: ازااى بس
سهيلة: وضعت بيده دهبها عبارة عن خاتم وسلسله وغويشتين دهب
ثم اغلقت يده عليهم
سهيله: خدهم وكملهم علي الى معاك وابدا
مش لازم تبدا كبير اووى المهم انك تبدا
حمزة: مش هاينفع يا ماما
سهيله: لا هاينفع خدهم بس وصيتى ليك لو جرالى حااجه اخواتك حور ورزان شركا معاك اوعى تنساهم
مااشي
حمزة: متقلقيش ياماما ربنا يباركلنا فيكى ويديكى الصحه
سهيله تربت علي ظهره: يارب ياحبيبى
في المكتب
عادل: انتوا هاتجننونى... يعنى اى مش عايزة الفلوس
سلمى: يعنى مش عايزة فلوس من حد مش واثق فيا ولا مامن بيا
عادل: يا سلمى افهمى
سلمى بنضج: انا فاهمه ان حكمك علي سلمى القديمه بس أنا اتغيرت وده الى حضرتك مش قادر تشوفه لحد دلوقتى
عن اذنك
خرجت من المكتب رات حمزة امامها
مرت بجانبه دون حديث اوقفه صوته
حمزة: سلمى استنى عاوز اتكلم معااكى لوسمحتى
سلمى: مفيش كلام بينا اعتقد المهمه الى كان مكلفك بيها عادل بيه انتهت
حمزة برجاء: سلمى... لوسمحتى
سلمى بعد تنهيده: طيب تعالى نتكلم في الجنينه
..................................بقلم زينب أحمد.......................
في النادى كانت روز ورزان جالسان يتحدثان في عدة امور مختلفه
الا ان سالت روز رزان
روز: انتى هاترجعى لخالد ي رزان
رزان: مش عارفه احدد انا عاوزه اى بس علشان احدد لازم ارجعله خالد ميستحقش منى انى اذية
روز: مفيش علاقه بتستمر بالشفقه ي رزان
راجعى نفسك... انا هاقوم اجرى شويه تيجى معايا
رزان: لا انا هاقعد هنا استناكى
روز: زى ماتحبى
في بيت عادل وبالاخص بالجنينه
سلمى: عاوز اى ياحمزة
حمزة: انا مكنتش اعرف بجد باتفاقك مع عادل بيه
سلمى: طيب
وكادت ان تغادر
امسكها حمزة من يدها ثم تركها سريعا
حمزة: سلمى انتى مهمه عندى اووى وزعلك مهم ويفرق معايا لوسمحتى متزعليش منى او قوليلى اقدر اعمل اى علشان اصالحك
سلمى: متعملش حااجه ياحمزة انا عارفه انك مكنتش تعرف وعرفت انك رجعت الفلوس لجدى
حمزة بابتسامه: بجد مش زعلانه
سلمى: لا
حمزة: يعنى الشوكلاته دى ارجعها تانى بقاا طالما مش زعلانه
اخذتها سلمى من يده
سلمى: بتهزر.. انت عارف نقطه ضعفى الشوكليت
حمزة بابتسامه لطفولتها: عارف
..........................بقلم زينب أحمد......................
في النادى
كانت شارده تفكر بحديث روز وهل معها حق ام لا
افاقت من شرودها عندما وجدت شخص يقف امامها
للوهله الاولى ظنته سليم
ولكن افاقت نفسها بان سليم مات ولن يعود
رزان ببرود: خير؟
عمار وهو يجلس علي الكرسي الاخر
رزان: انا سمحتلك تقعد؟؟
عمار ينظر لها بتمعن: انتى عملتى كده ليه؟؟
رزان: عملت اى
عمار: انتى فاهمه
رزان: لا مش فاهمه
عمار: ليه دافعتى عنى وقولتى انو غلطك
رزان: اااه... لا انا مدافعتش عنك انا اعرفك منين علشان ادافع عنك اصلا؟؟
عمار: طب لو انتى صادقه... مين الشخص الى انا شبهه
رزان تقف فجاة وتبحث علي روز ببصرها: وانت مالك اصلا
عمار: وانا عاوز اعرف بقا
رزان: مش مهم تعرف ثم تركته وغادرت وهى تبحث عن روز وتتصل بها لكى يغادروا
يقابلها احد الشباب
تامر: اى ده وجه جديد معانا هنا في النادى
رزان: لوسمحت ابعد
تامر: مش لما نتعرف الاول
رزان: قولتلك ابعد
تامر مسكها من ححابها: مخبية شعرك ليه بس
يد قويه امسكت بيده
وابعدته عنها ووقف امامها
عمار بحده: هى مش قالتلك ابعد
تامر: اى هو انت مش سايب حد حتى المحجبة
عمار: امشي من وشي بدل انت عارف
غادر تامر بضيق وهو يتوعد ل عمار
عمار نظر ل رزان: انتى كويسه؟
رزان: لا رد
عمار: انتى بتدورى علي مين كده
رزان: روز
عمار: ااه روز القماش... مش عارف مشوفتهاش
.... تعالى اوصلك
رزان: لا شكرا وتركته وغادرت كاد ان يلحق بها لكى لا يؤذيها احد ولكن وجدها تقف مع روز فتركها وغادر
............................بقلم زينب أحمد.......................
مرت الايام سريعا لم يحدث بها جديد سوى عدم رد خالد علي مكالمات رزان
اتى يوم عيد ميلاد ابراهيم وكان الجميع متجمعين
بما فيهم نايل الذى شرط علي رزان حضوره لكى يقبل
بالعيد ميلاد ورحبت
كان الجميع يختبئ بالجنينه ببيت عادل
ابراهيم: انتى جايبانى فين ي رزان
وفين امك وجدك واخواتك
رزان: تعالى بس
ابراهيم بتوعد: انتى عارفه لو طلع مقلب من بتوع زمان
رزان: لا متقلقش ثق فيا
ابراهيم: بعد ثق فيا دى يبقي اشك فيكى
رزان تبتسم ثم تفعل اشارة تنير الاضواء
وياتى الجميع
ويهتفون بصوت واحد
هابى بيرث ذاى تو يو
يشعر ابراهيم بالاحراج
ابراهيم: انتى عملتى اى يابنت انتى انا كبرت علي الحاجات دى
رزان: كل سنه وانت طيب يااجمل اب في الدنيا
نايل: احم ثم قام نايل بتقديم هدية له عبارة عن ساعه قيمه... كل سنه وانت طيب
ابراهيم باندهاش: وانت طيب
سهيله: كل سنه وانت طيب ياحبيبى
ابراهيم قبلها من خدها: وانتى طيبة ياروحى
بعد ان تلقي التهانى من الجميع
رزان: يلا قطع التورته
حور: ثانيه واحده... نظر لها الجميع
حور: بابا حبيبى كل سنه وانت طيب
انا عارفه انك لسه زعلان منى وعلشان كده
هديتى ليك ان اصلح غلطى واتجوز انا وخالد
دخل خالد وامسك بيدها تحت انظار الجميع
رزان تتقدم باتجاهه
رزان بصدمه: انت بتعمل اى؟؟
خالد ببرود وهو مازال ممسك بيد حور: زى ماانتى شايفه
انا وحور هانتجوز
..................................
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية خفايا القلوب) اسم الرواية