رواية انتقام انثى الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم رشا منصور
أنجي ….
كلهم اتفقوا ع إنى اقول ل عبدالرحمن جزء من الحقيقية بس بشكل مختلف طلعت فوق وأول ما دخلت الأوضة لقيت عبدالرحمن بصلي ودور وشه قولت له انا عاوزة أتكلم معاك فى حاجه مهمة وارجوك اسمعني
بصراحه إحنا نعرف الشيخ اللى و’لع ده كنا روحنا له أول ما مروان رجع من السفر أنت عارف لمياء تعبت جامد اول ما عرفت أنه متجوز ده غير كمان انه كان متردد فى الجوازة وطبعا كانت هتبقي فضيحة” فى البلد وكانت العيلة هتتفكك وكلهم يزعلوا من بعض
ف أمي فكرت اننا نلجأ للشيخ يعمل عمل بالمحبة علشان هو لما يحبها غصب” عنه هيتجوزها
وأنت شوفت بنفسك هو كان عامل ازاى فى يوم الفرح وبصراحه بعد الفرح أمي راحت تانى علشان تبعد جيلان عن لمياء وبس ودلوقتي الراجل ما’ت وانت بتقول ممكن يتقبض’ عليهم وبصراحة كلنا خا’يفين أحسن مروان يعرف او خالي او البو’ليس يقبض’ عليهم
أنا خا’يفه عليهم يا عبدالرحمن أرجوك ساعدهم
عبدالرحمن. …
كنت بسمع ل أنجي وكلامها فعلا مقنع دلوقتي بس فهمت نظرتهم وخو’فهم لهم حق ده لو عمي عرف هتبقي فضيحة”
وفضلت تبكي خدتها فى حضني قولت لها انتوا عملتوا غلطة’ كبيرة صحيح كانت نواياكم سليمه وانقاذ موقف بس عمر السحر ما كان وسيلة لحل المشا’كل
ع العموم طمني عمتي ولمياء أنا مش هفتح معاهم الموضوع قولى لهم حتى لو الموضوع أتعرف أنا اللى هقف للكل
لقيتها بعدها سكتت وقالت بس فى كا’رثه كلنا واقعين فيها
قولتلها ايه تاني لقيتها قالت
أنجي…
قولت له من بعد وفاة’ أحمد بكام يوم اتفاجأت ب منشور ع الفيس بصورة أحمد وان الناس لقيتها مد’فونه فى قبر’ وكان مكتوب عليها مو’ت بصراحه أنا شكيت ان امى ولمياء اللى عملوا كدا لان لمياء كانت مضا’يقه من وجوده ووقتها اتخنقت’ مع امى وقولت لها بتقtلوا القتل’ وتمشوا فى جنا’ته وهى مكنتش فاهمه أنا قصدى أيه بس لما عرفتهم حلفوا أنهم مرحوش ولا عملوا حاجه
والمصيبة’ ان الصورة دى أنا اللي مصورها وع موبيلي ومعرفشي مين اللى خدها بس أنا خمنت ان حد من زمايلي فى الجامعه اخدها لما كانوا بيتفرجوا ع صور فرحنا فى الموبيل وبعد المدة دى كلها
فى حد دلوقتي باعت الصورة واتس ل لمياء وبيهد’دها وطالب مليون جنيه ومش عارفين نعمل ايه وطبعا اى حد هيعرف أننا روحنا للشيخ درويش هيصدق ان إحنا اللى عملنا السحر للولد واننا السبب انه يمو’ت ومش عارفين نتصرف ازاى والمبلغ المفروض يبقي جاهز فى خلال أسبوع
أنا فكرت اقولك انت عارف إحنا ملناش غيرك يا حبيبي
كنت بحكي وأنا واثقه ان هو اللى عامل المقلب ده فينا لكن انصد’مت من كلامه
عبدالرحمن. …
كلامك ده معناه ان اللى اخد الصورة من موبايلك عارف كل حاجه عننا وعارف كمان رقم موبيل لمياء وعارف مامتك وعارف إنكم رحتوا للشيخ
اللى عمل كدا حد من البيت هنا وبيلعب اللعبة دى علشان يستفاد بالفلوس بس ياتري مين ممكن يعمل كدا
قولت ل أنجي المهم دلوقتي مش عاوز حد يعرف حاجه عن الموضوع ده ولا إنى عرفت وأنا هرا’قب كل اللى حوالينا
ولقيتها بتقولى انت شا’كك فى حد
قولتلها غالبا تكون البت بهيه او الغفير او حد من الشغالين معانا زى السواق مثلا المهم احذروا’ من الكلام قدامهم واتصرفوا كأن مافيش اى حاجه
عمتي إحسان. …
كنت قاعدة مع لمياء خا’يفين من رد فعل عبد الرحمن او ان أنجي تلخبطت” الدنيا وتعتر’ف بكل حاجه
وبعد أكتر من ساعه أنجي جت وأول ما دخلت قولت لها عملتي ايه لقيتها باصت ل البت بهيه وقالت لها اعملي ليا عصير حاسة إنى دايخه. أوى وفضلت تكلم عن الحمل والوحم بصيت ل لمياء ومستغربين
راحت أنجي غمزت بعنيها وقالت بصوت يشبه الهمس إحنا مترا’قبن واللى باعت الرساله من جوه البيت
قولت لها يعني مش عبدالرحمن قالت لا خالص بالعكس ده هو اللى نبهني ان اللى عمل كدا ممكن تكون بهيه او السواق او الغفير والعمال اللى شغالين عندنا
وهنا افتكرت ان أول مرة روحنا كلنا كان معانا السواق وتانى يوم الفرح هو اللى وصلني بردو يعني ممكن يكون مشي ورايا ورا’قبني وعرف إنى روحت للشيخ درويش
لمياء…
أيوة صح السواق يعرف رقمي لما كنت بخلص المحاضرات كنت بتصل عليه يجيلي المعهد. ولقيت أنجي قالت
وإنا كمان السواق معاه رقمي وبعد فرحي لما رجعت الكليه كان موبايلي هيفصل شحن وسيبت الموبيل معاه يشحنه
قولتلهم بس يبقي هو اللى عمل كدا بس احتيا’طى ناخد حذ’رنا من الكل بردو
عثمان….
أول ما دخلت البيت لقيت لمياء وإحسان وانجي حاطين روسهم فى روس بعض قولت لهم ايه فى ايه لقيتهم اتفز’عوا
قولت لهم خير مالكم قاعدين كدا ليه
لقيت إحسان ضحكت وقالت خضتنا’ انت عارف أنجي لسه حامل جديد ف بتسأل لمياء ع شويه حاجات والكلام فى الحاجات دى ميصحش حد يسمعها
قولت لها ربنا يكملك ع خير وتملي لنا البيت عيال يلا جهزوا لنا الأكل لقيت إحسان قالتلي سيب البنات مرتاحه أنا هقوم اساعدهم فى المطبخ شوف بس فين وهدان علشان نجمع كلنا وناكل مع بعض
أنجي. …
باعت رساله ل عبدالرحمن وقولت له أننا شا’كين فى السواق هو اللى عارف ارقامنا وكمان هو اللى وصلنا للشيخ
رد عليا برساله وقالي تمام سبولى الموضوع ده واوعي حد يلاحظ حاجه واحذفي الرسائل دى من عندك
عملت زى ما قالي وشويه وجه عبدالرحمن واتجمعنا كلنا علشان نأكل
عبدالرحمن ….
دخلت البيت وقعدنا نتغدي وكنت برا’قب نظرات الكل لقيت سناء مركزة مع لمياء وكل شويه تقولها مش بتأكلي ليه لازم تاكلي كويس مع أنها المفروض تركز مع أنجي وخصوصا أنها حامل وأكيد دى حاجه تخليها تغيير. منها
خلصت أكل وطلعت ع أوضتي أنا وسناء وبعدين طلبت من سناء الموبايل بتاعها بحجه أنى عملت سوفت وير للفون وكل الأرقام اتحذفت وفضلت اقلب فى الصور لقيت ان الصورة الوحيدة اللى فيها أحمد يوم الفرح وهو واقف مع عيالي
وبقيت الصور كلها لنا وعاديه
نزلت تحت وطلبت من السواق يسوقلي العربيه بحجه انى تعبان وفى وسط الطريق طلبت موبايله بحجه ان فوني فصل شحن وفضلت اقلب فى الفون كله ملقتش ولا صور لنا ولقيت موبايله ب خط واحد بس طب وبعدين بقي
وبصراحه هو معانا من زمان ولو كان عاوز يستغلنا’ او يسر’قنا كان عمل كدا من زمان
مروان….
كنت براجع فى بعض الكتب الطبيه بحاول أرجع افتكر اللى اتعلمته لقيت جيلان بتتصل بيا وبتسألني ع الفلوس
قولت لها أبويا معصلج. بس هحاول معاه وبالكتير يومين والفلوس تكون عندك قالتلي تمام
جيلان…
قفلت مع مروان وجهزت كل حاجتي وظبطت شويه حاجات هحتاج لها الفترة الجايه
لمياء….
كنا قاعدين كلنا وبعدين لقيت عمتي قالت هو إحنا عاملين نشك’ فى الكل ونسينا اللى لها مصلحه جيلان
وبنبص لقينا جيلان واقفه قدامنا وقالت 😲…
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انتقام انثى) اسم الرواية