Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

   

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم ياسمين


 
part 29 عبد الرحمن
                                    
                                          
تركي: انا أحبك 



بصت له و هو فضل ساكت مستنى رد فعلها ، كل الي عملته انها لفت وشها و مشت ، رجعت الصاله و سوار بتلم أطباق الغدا 



سوار: مش هتكملى أكلك 



بصت لها و وشها اصفر و هزت راسها بلا ، قربت سوار منها و لفت وشها ليها 



سوار: انت كويسه ؟ 
سالي: اه كويسه ، حاسه اني دايخه شويه هطلع أريح 
سوار: دايخه تعبانه يعني ، طب استنى اشوفلك تركي 



ردت سالي بسرعه 



سالي: لا لا ، انا كويسه 



طلعت سالي لأوضتها و سوار مش فاهمه في أيه ، دخل تركي الصاله لقى سوار واقفه ، لفت وشها و قربت منه 



سوار: هي في حاجه حصلت 
تركي: ليش 
سوار: سالي وشها اصفر 
تركي: هي بس متوتره من الي حصل 
سوار: يعني مفيش حاجه 
تركي: لا ، كل شي تمام 
___________________________________



كانت قاعده في اوضتها و ماسكه خدها و بتعيط بحرقه ، اول مره عبد الله يمد ايده عليها ، هو بيحبها حب رهيب و استحاله يؤذيها ، دخلت الحمام تغسل وشها و تتوضى عشان تصلى تحاول تهدي ، صلت و قعدت على سجادتها تفكر في الي حصل ، سمعت تخبيط على الباب 



تركي: خالتي ممكن ادخل 



لفت وشها للباب



فدوى: أتفضل 



دخل تركي و قعد قدامها على سجاده الصلاه مسك ايديها و باسها و رجع لمس خدها الاحمر 



تركي: جبت كريم عشان لا يسبب أثر
فدوى: الأثر مو هنا ، الأثر هنا 



قالت الكلام دا و شاورت على قلبها و عينيها مغرغره بالدموع ، حضنها تركي و باس راسها 



تركي: ان شاء الله كله يطيب ، بس خالتي ما كان لازم تقولى اشياء زي كذا 
فدوى: انا ما اعرف فجأه جن جنوني هي كيف تساوي كذا بنعمه الله 
تركي: هي ما ساوت شي خالتي ، بس سرحانه و تحرك الاكل 
فدوى: بس أبوك ضربني 
تركي: بابا غلطان ، ما ادافع عنه ، بس انت تعرفين كيف بابا يحاول يخليها ما تحس بفرق ، ان كانت سالي او سوار جد عاشو ايام كثير صعبه 
فدوى: بس ذي الحقيقه امها ما لقت وقت تربيها كانت تسرق ابوك
تركي: واذا الحقيقه ما تنقال كذا ، و الله سالي صارت تبكي تخاف تكون مزعلتك 



سكتت فدوى شويه و فكت طرحه الاسدال و بان شعرها البني الي فيه خصل بيضاء محلياه ، لمس شعرها و باس راسها 



تركي: انا بكلم ابوي ، بس وعد تكلميه بهدوء ، تعرفين كيف هو حساس بأي شي يخص سوار 


 .
          
                
مسكت فدوى ايده و باستها و ابتسمت 



فدوى: الله يبارك فيك ، خلاص بوعدك ، بس تكلم ابوك 
تركي: وعد 



قام و مسك ايديها يساعدها تقوم من على الارض ، شال لها سجاده الصلاه و باس ايديها و خرج ، مشي يدخل اوضته ، قبل ما يفتح الباب بص يمين على باب سالي و اتحرك نحيته عشان يدخل لها ، بس وقف للحظه و قرر يسيب لها وقت تفكر فيه براحتها 
___________________________________



يوم الجمعه - يوم عزومه عبد الرحمن- 



كان في أوضتها بتظبط حجابها عشان تنزل تشتري شويه حاجات مع سالي قبل عزومه عبد الرحمن ، رن موبايلها قفلت الصوت و رجعت كملت الي بتعمله ، سمعت notification  الرسايل على الواتس ، فتحت الرساله من نفس الرقم الي بيتصل بيها 



عبد الرحمن: انت بتجين اليوم ؟ 
عبد الرحمن: أبي أشوفك لا تخافين عندي مكان لا يشوفنا احد فيه
عبد الرحمن: اذا تخافين من تركي والله  ما يشوفنا
عبد الرحمن: بس ردي على 



شافت الرسايل و ادايقت من كلامه الغريب قفلت الموبيل و قررت تعمله بلوك ، دخلت سالي الاوضه من غير تخبيط 



سوار: بسم الله ، أيه يا بنتي حد يدخل لحد كدا 
سالي: أيه مساعده تشوفى ابو عيون عسلي



قربت سوار منها و تحاول تسكتها



سوار: هش هش ، بس اسكتى بلاش فضايح
سالي: ايوا يا واد يا سُهن انت ، تحب انت من تحت لتحت 
سوار: بس يا سالي ، انا اصلا مش هروح 
سالي: يوه تاني 
سوار: لا بجد ، دا قليل الادب 
سالي: مش قلتلك سيبي لك فرصه 
سوار: فرصه أيه ، شوفى هو باعت أيه ، انا لو سبت له فرصه كدا بجد هبقى استاهل الي هيحصلي 



مسكت الموبيل و قرأت الي بعته و رجعت بصت لها 



سوار: ها ، دا بقا اسيب له فرصه بجد 
سالي: دا تروحي تعمليه الادب و ترجعي تاني 
سوار: وانا ليه اصلا اتعامل معاه ما اعمله بلوك و خلاص 
سالي: لا يا سوار ، دا انت تروحي وتقفي قدامه كدا و تعلميه الادب ، دا لو سكتي له هيزيد فيها 
سوار: لا يا بنتي انا اعد في بيتي احسن و يا دار ما دخلك شر 
سالي: دا راجل مش محترم ، مد عينه ليكي و محترمش صاحبه ، اعملى حسابك لو مأختيش حقك هقول لتركي ياخده بمعرفته 
سوار: لا لا خلاص بلاش مشاكل ، خلاص انا هتصرف 



سمعو notification  تانيه رساله من نفس الرقم 



عبد الرحمن: اذا لا تبين نتكلم فون فينا نتكلم هنا 



بصت سوار لسالي و قفلت الموبيل 



سوار: لا دا لازم يقف عند حده 
___________________________________




        
          
                
دخلت عند البيت المهجور و قعدت قدام الساحر 



الساحر : انضربت كف 



ابتسمت خديجه و بان على وشها ملامح الأنتصار 



خديجه: و الباقى 
الساحر: خذي المي هذي ، كبيها على عتبه الباب ، وهذى الورقه حطيها تحت السرير بينها و بين زوجها كل يومين تجددي المي 
خديجة: كل شي بنفذه 
الساحر: بس في شي ثاني 
خديجة: ايش تبي شيخنا 
الساحر: بنتك تيجي معك كل مره ، الاسياد يبون يحصنونها 
خديجة: ان شاء الله شيخنا 
___________________________________



كانت قاعده قدام التسريحه بتسرح شعرها و باين عليها الزعل ، قرب منها و باس راسها و نزل قعد على ركبه عشان يكون اقل من مستوى راسها يشوف وشها 



عبد الله: آسف 



فضلت ساكته و نزلت راسها لتحت ، رفع دقنها بصوابعه و مسك ايديها 



عبد الله: ان شاء الله تنقطع يدي 
فدوي: فيني ولا فيك 
عبد الله: جد آسف ، فلتت اعصابي ، التوتر الي نعيشه من أسبوع و ضغط الشغل 
فدوى: هنت عليك 
عبد الله: ابدا ، ما قدرت انام 
فدوى: ليش سويت كذا ، أعرف اني غلطت صرت أتوتر بسرعه 
عبد الله: بتحملك و احملك فوق راسي ، بس جد سالي و سوار أبيهم ينسو الماضي ، الله العالم ايش الي مرو فيه ، اعرف انه ضغط عليك ، بس و الله هم يتمنو الرضا لك ترضي 



مسكت ايده و باستها و حطتها على قلبها 



فدوى: انا آسفه ، ما اعرف ليش سويت كذا ، بس جد احس بتعب 



باس راسها 



عبد الله: فيني ولا فيك 



ابتسمت فدوى و باست ايده ، قامت تكمل الي هتعمله 
___________________________________



وقف تركي قدام العربيه يظبطها و كل شويه يبص على باب القصر يشوف سالي جت ولا لسه ، خرجت سوار و سالي  ورجعت سوار دخلت تاني بعد ما افتكرت انها نسيت شنطتها فوق ، وقفت سالي تبص على تركي و قلبها بيدق ، أخدت نفس و قربت من تركي 



سالي: اهلا 
تركي: هلا 
سالي: سوار نست شنطتها هتنزل دلوقتي 
تركي: على راحتها



سكتت سالي و بان عليها التوتر 



تركي: نمتي كويس 
سالي: يعني مش أوي 
تركي: حلمت فيني 



بصت سالي لتركي و رجعت بصت على القصر 



سالي: هي سوار اتأخرت ليه 
تركي:  بتيجي الحين ، بس خبريني حلمتى فيني 
سالي: حلمت ببرق 
تركي: و الله 
سالي: اه كان بيجري و كان شكله حلو 
تركي: و صاحبه ، ما حلمتى فيه 




        
          
                
خرجت سوار و بصت عليهم من بعيد  ، قربت و سالي أخدت بالها اتوترت للحظه و ركبت العربيه 



سوار: انت كويسه ، في حاجه 
سالي: اه انا كويسه 



بصت سوار لتركي 



سوار: تركي ، ممكن نبقى تبص على سالي امبارح قالت انها دايخه و النهارده مش مظبوطه 



بص تركي لسالي من مرايه العربيه 



تركي: اكيد بشوفها 
سالي: يا سوار و الله انا كويسه 
سوار: لما تركي يقول انك كويسه ابقى اصدقك 



ابتسم تركي و بص لها في المرايه ، سوار بتديه فرصه غير مباشره يقضى معاها اكتر وقت ممكن ، كان باين عليها الاحراج و دا الي خلاه يبتسم اكتر 
___________________________________



عبد الرحمن: الحين تركي بيوصل ، بدور ما أبي اي خرابيط من الي تسويها ذي 
بدور: خلاص روح يلا خليني اتجهز
عبد الرحمن: أتذكري كل شي 



ابتسمت بدور 



بدور: لا تقلق 



خرج من اوضتها و هي بتسرح شعرها ، وحشها عبد الرحمن و دوشته السنه الي قعدتها بعد طلاقها لوحدها في البيت حسستها بمدي اشتياقها لعبد الرحمن .



خرجت من اوضتها و بدأت تتمم على البيت و تجهز الأكل مع الخدامات ، في النحيه التانيه خرج من الفيلا لحصانه "روح" وقف قدامه و بدأ يسرح شعره و يتكلم معاه



عبد الرحمن: اليوم بتيجي البنت الي حكيت لك عنها ، بتعجبك كثير ، بس تكون مهذب ما أبي حركات غريبه ها 



صهل الحصان ، ضحك عبد الرحمن و دخل يجهز نفسه عشان هم على وصول ، بعد نص ساعه وصل تركي لفله عبد الرحمن مسكت سوار ايد سالي و شاور دخلو مع بعض و استقبلتهم الخدامه دخلت تركي مجلس الرجاله ، و دخلت سوار و سالي الصاله ، قابلت بدور و ابتسمت لها 



بدور: هلا و غلا ، انا بدور اخت عبد الرحمن 
سالي: اهلا بيكي ، انا سالي 
بدور: هلا فيك 
سوار: انا سوار 



مسكت بدور ايد سوار و سلمت عليها و ابتسمت لديها باهتمام واضح 



بدور: هلا فيك ، فيكو تفكو العبايات ما في رجال هنا 



قلعت سوار و سالي عباياتهم ، فضلت بدور مركزه مع سوار كانت سوار لابسه درس طويل نص كم ابيض فيه نقط بينك و سيبت شعرها الاسود عليه مع ميك أب خفيف 




  

      قلعت سوار و سالي عباياتهم ، فضلت بدور مركزه مع سوار كانت سوار لابسه درس طويل نص كم ابيض فيه نقط بينك و سيبت شعرها الاسود عليه مع ميك أب خفيف 
  
 

        
          
                
سالي كانت لابسه دريس جينس لبعد الركبه مع بلوزه بيضا نص كم 




  

      سالي كانت لابسه دريس جينس لبعد الركبه مع بلوزه بيضا نص كم 
  
    
 
  

بدور كانت لابسه عبايه بيتي اخضر فاتح مع اطراف زرقا 




  

      بدور: بسم الله ما شاء الله و المصريين معروفين بجمالهمسوار: مرسي لزوقك و الله ، انت ما شاء الله زي القمر سالي: و لبسك كمان شيك أوي 
  
    
        
    
     
  

بدور: بسم الله ما شاء الله و المصريين معروفين بجمالهم
سوار: مرسي لزوقك و الله ، انت ما شاء الله زي القمر 
سالي: و لبسك كمان شيك أوي 



ابتسمت بدور و قعدت مع سوار و سالي و بدأت اصحابها يجو واحده ورا التانيه 
___________________________________



دخل تركي على عبد الرحمن و حضنو بعض و بدأ الرجاله يجو واحد ورا التاني 



عبد الرحمن: إشتقت لك من امس بالمشفى 



ضحك تركي



تركي: وانا إشتقت لك ، كيف الحال 
عبد الرحمن: الحمد لله كله بخير ، ليش اتأخرت كل ذا الوقت 
تركي: البنات ، سوار اتذكرت شي بآخر لحظه أخرنا شوي 



ابتسم عبد الرحمن 



عبد الرحمن: بدور اختى كمان تنسي كثير اشياء 



دخل عليهم خالد و سيف 



خالد: هلا هلا هلا هلا بالفارس النبيل 
عبد الرحمن: هلا هلا 
سيف: كيف حالك عبد الرحمن 
عبد الرحمن: بخير الحمد لله 



قعد كل واحد مكانه و تركي كل تركيزه مع سيف و ينفكر كلام خالد عنه 
___________________________________



بدور: الحين سوار انت كم سنه 
سوار: انا ٢٦ سنه 
بدور: العمر كله يا رب و انت سالي 
سالي: ٢١ سنه 
بدور: ما شاء الله ، انا بينكم انا ٢٣ سنه ، خبروني كيفها مصر 




        
          
                
بدأت سوار و سالي يتكلمو مع بدور عن مصر و عن ذكرياتهم مع بعض لحد ما دخلت عليهم بنت طويله سمرا شويه عيونها بنيه ، و بان على بدور انها متفاجئه من مجيها 



بدور: أمل ، هلا 
أمل: هلا بدوره ، كيفك ، كيفكم بنات 



دخلت بكل هدوء قعدت جنب سوار مواجهه لبدور ، وش بدور اتغير شويه بس حاولت تتمالكه 



أمل: بدور ، هذولا اصدقاء جداد ، هاي انا أمل 
سالي/سوار: هاي 



دخلت بدور تلحق أمل قبل ما تتكلم أكتر و طلبت منها تيجي المطبخ شويه ، قامت أمل معاها ، مسكت بدور دراع أمل بقوه 



بدور: انت ليش هنا 
أمل: انا اجي وقت ما أحب 
بدور: لا ، لا تجين ، خلاص علاقتك بالبيت هنا انتهت 
أمل: لا ما انتهت ، اذا انت تفكرين انها انتهت تكوني غلطانه 
بدور: طيب أمل ، اخرجي مو اليوم أرجوك 



قالت بدور الكلمتين دول و هي بتبص على سوار ، فهمت أمل و ابتسمت 



أمل: هذي لعبد الرحمن 
بدور: لا 
أمل: اهتمامك فيها مبالغ ، و ما تبيني هنا ، كل شي باين 
بدور: اذا ما تطلعين الحين بكلم الشرطه 
أمل: بخرج ، بس أتذكري عبد الرحمن لي أنا 



خرجت من المطبخ و صوت كعبها بيرن في الفيله ، لبست عبايتها و حطت الطرحه على راسها بإهمال 



أمل: اوك بنات ، الحين بخرج اتذكرت شي مهم كثير ، بنتقابل مره ثانيه 



خرجت أمل و سوار و سالي بيبصو لبعض باستغراب ، ولكن فضلو يسكتو عشان ميحرجوش بدور 
___________________________________



خرج برا المجلس و اتصل بسالي 



سالي: ألو 
تركي: اطلعي لي الحين 
سالي: هو في حاجه 
تركي: بستناك 



قفل المكالمة و مأخدش باله من سيف الي واقف وراه من بعيد يبص عليه ، خرجت من الفله و راحت له بسرعه 



سالي: في أيه خضتني 
تركي: تشوفين خيل 



ابتسمت سالي بحماس و نست احراجها من تركي



سالي: ايوا 



مسك ايديها و مشي بيها لحد مكان صغير أصغر من الاسطبل الي في المزرعه فيه ٣ احصنه و ساحه كبيره على شكل دايره لجري الاحصنه ، فضل سيف ماشي وراهم و باين على عيونه الغيره الحقد 



تركي: هذى عشق ، الخيل الي احبها بعد رعد ، هذي انولدت لما كنت انا و عبد الرحمن نبات هنا ، و أول من سماها أنا 
سالي: اسمها حلو و لونها حلو 
تركي: عطاها عبد الرحمن لي لما انولدت و سميتها عشق عشان لما اقابل البنت الي احبها اهديها لها 




        
          
                
سكتت سالي و بصت له 



تركي: اليوم بهديها لك 



حطت سالي ايديها على وشها تخبيه



تركي:  تبين تركيب خيلك 



شالت ايديها من على وشها



سالي: مش هعرف 
تركي: ليش 
سالي: لبسي مش مناسب ، مش لابسه حاجه تساعدني تحت العبايه



اداها لجام عشق و بص لها 



تركي: فيكي تتمشي معه 



مسكت سالي اللجام و مشت شويه قدام تركي 



تركي: ابي جواب منك ، تحبيني ولا لا 



وقفت سالي و بصت له 



سالي: مش هقدر اقولك اني بحبك ، ولكن انا بطمن لك ، مبخافش وانا معاك 
___________________________________



كانت قاعده لواحدها و ماسكه الموبيل فجأه الموبيل رن و ردت عليه غصب عنها ، حطت الموبيل على ودانها 



عبد الرحمن: اخيرا رديتي 
سوار: انت عاوز أيه 
عبد الرحمن: نتقابل 
سوار: فين؟ 
عبد الرحمن: بستناك بالباركينج 



قفلت سوار معاه و لبست عبايتها و ظبطت حجابها ، شافتها بدور 



بدور: بتمشين ! 
سوار: لا دا تركي عاوزني لحظات  و هاجي 



أخدت شنطتها و طلعت بكل مدايقه



خرجت برا و راحت للباركينج لقته واقف ، راحت له و بكل عزمها رمت الشنطه عليه 



عبد الرحمن: انت انجنيتي! 
سوار: انا بردو الي اتجننت ، هو انت من كتر البنات المقرفه الي بتقابها مبقتش تفرق بين النضيف و المقرف 
عبد الرحمن: انت ايش تقولين 
سوار: قارفني اسبوع باتصالاتك و قلت خلاص هتبطل ، أما توصل انك تبعتلى الرسايل المقرفه دي انا مسمحلكش ، اذا عاوز تقضى كام يوم حلو يبقى دورلك على واحده من إياهم ، اما تيجي عندي و تبقى محترم ، واذا مش عارف يا سيدي راعي انك بتكلم اخت الراجل الي أكلت معاه عيش وملح لمده سنين ، فمتبقاش راجل قليل الادب و قليل الاصل 



وقف مش عارف يتكلم وقفت له بكل عصبيه و شاورت له بسبابتها 



سوار: قسما عظما ان لقيتك كلمتني او بعتلى رساله او حتى وريتني وشك هبلغ عنك الشرطه  فاهم 



شالت شنطتها من على الارض و لفت وشها و دخلت البيت تاني ، وقف بيضحك مكنش متخيل يكون دا رد فعلها ، للحظه افتكر انها لانت و هتوافق تكلمه ، بس طلعت جايه تهزأه ، هرش في شعره و رجع المجلس بيضحك .



دخلت البيت و كل جسمها بيرتعش ، دخلت الحمام وقفت شويه تحاول تهدى ، طلعت الموبيل و عملت له بلوك ، اتصلت بتركي بس مردش ، اتصلت بسالي مكنتش بترد ، بعتت لها رساله * انا تعبانه عاوزه اروح ، لو تركي معاكي عرفيه * ، طلعت برا الحمام و طلعت قعدت في الجنيه ، من أقل عصبيه او توتر بقى ضغطها بيوطى و تحس بدوخه ، قعدت على الكرسي و سندت راسها على ظهر الكرسي تحاول تهدى .



 بعد ١٠ دقائق دخلو الجنينه تدور عليها لقيتها مغمضه عينيها و حواجبها معقوده 



سالي: سوار 



فتحت عينيها 



تركي: انت بخير 
سوار: انا عاوزه اروح 
سالي: انت كويسه ، فيكي حاجه نروح المستشفى 
سوار: لا ، روحوني بس 



وقف تركي قدامها و نزل حط ايده على جبهتها يقيس حرارتها 



تركي: تحسين بدوار 
سوار: روحني لو سمحت 



قام تركي عشان يبلغهم انهم هيمشو 



سالي: في حاجه حصلت 
سوار: مش قادره اتكلم دلوقتي 
سالي: طمنيني عليكي ، انا قلقانه 
سوار: هزأته ، بس تقريبا اتعصبت بزياده 
سالي: أيه الي حصل 
سوار: عرفته مقامه 
سالي: الي باين قدامي انك معرفتيش مقامه بس دا انت بهدلتي نفسك كمان 
سوار: انا عملت له بلوك ، اذا حاول يكلمني تاني هقول لتركي 
سالي: دا شكله سودها خالص 
سوار: عماها
___________________________________



دخل تركي المجلس و اعتذر من عبد الرحمن 



عبد الرحمن: طيب في شي عندك اساعدك فيه 
تركي: لا بس سوار تعبت شوي تحتاج أحد معها
خالد: ايش فيها 
تركي: ضعطها منخفض شوي ، بشوف ايش الي فيها و اجيك 
سيف: عبد الرحمن موجود ، يساعدك اطمنو عليها و روح البيت  



خرج تركي مع عبد الرحمن و راحو الجنيه 



تركي: سوار ، صرتي احسن 
سوار: انا عاوزه اروح ، هرتاح لما انام 
عبد الرحمن: بكلم بدور تجهز لها الغرفه ترتاح فيها شوي 
سوار: لا انا كويسه شكرا 



مشي عبد الرحمن لقريب من البيت عشان يكلم بدور راحت له سالي و وقفت قدامه 



سالي: انت قلتلها أيه 
عبد الرحمن: ايش 
سالي: انت قلتلها أيه عشان تتعب كدا 
عبد الرحمن: ما قلت لها شي 
سالي:  ابعد عن اختى احسن لك 
عبد الرحمن: وانا ايش سويت 
سالي: سوار مش من نوع البنات الي انت عاوزه ، اختى لو حصل لها حاجه هيكون بسبب كلامك المقزز الي بعته على الشات 



سكت شويه 



سالي: انا الغلطانه ، هي مكنتش هتيجي وانا اصريت انها تيجي ، كان عندها حق لما قالت انك مش محترم 
تركي: ايش سوى عبد الرحمن 
.
.
.
.




        


google-playkhamsatmostaqltradent