رواية عشق تحت اشراف طبي الفصل الثاني 2 - بقلم سلمى محمد
فجاءة كل اللي في القاعه سكتوا و أنظارهم توجهت علي الشخص اللي دخل القاعه بكل هيبه وكاريزما ببدله كلاسيك ونضاره علي عينيهوقف في مقدمه القاعه بكل ثقه وغرور وقلع النضاره وبعدين اتكلم بصوته المميز بخشونته ..برحب بكل الدكاتره المتدربين وانشاءالله تقضوا سنة الامتياز في المستشفي وتتخرجوا وتكونوا دكاتره بشكل رسمي ،،، أنا دكتور أيوب الشعرواي صاحب المستشفى ،،،وفجأة عينيه وقعت علي حاجه خلته يبلع ريقه من الصدمه وضربات قلبه اللي بقت سريعه ولسانه اتلجمعيونهم اتقابلت لثواني معدوده لكن كانت كفيله تفكرهم بذكريات حصلت من سنين ،،لحظات آلم ولحظات وجع ،،لحظات فرح وصبر ولحظات اتحفرت في عقلهم بكل تفاصيلهاشريط من الذكريات مر قدامهم لثواني معدوده قبل ما واحد من القاعه يستفسر عن حاجه ..من فضلك يا دكتور أيوب عايزين نعرف نظام المستشفى عامل ازاي وكمان هنبدأ تدريب في غرفة العمليات من امتىأيوب حاول بكل جهده يركز في الكلام اللي بيقوله ولكن دقات قلبه كانت ليها رأي تاني ..احم ،بالنسبة للتدريب فا انتو من النهاردة هيكون أول يوم ليكم في غرفة العمليات وهتكون تجربه حقيقية مش مجرد تدريبأيوب كمل كلامه وبدأ يشرحلهم نظام المستشفى ولكن كان بيخطف نظرات من وقت للتاني لروان اللي البرود واللامبالاة كانوا مرسومين علي ملامحها باحترافيهوعلي الجانب التاني وفي أخر القاعه كانت روان قاعده ومركزه مع كلام أيوب أو بتمثل كده ولكن حالها مختلفش عن أيوب ،،كانت فاكره إنه سافر انجلترا زي ما سمعت وعشان كده كانت مطمنه إنهم مش هيتقابلوا عالأقل دلوقتي لكن كل ده اتبخر بمجرد ما شافته داخل القاعة بثقه كعادتهأيوب خلص كلامه وبدأ كل اللي في القاعه يخرجوا عشان يستكشفوا المستشفى وما بين كل دول عيونه كانت عليها هي ،مراقبها وهي بتحاول تهرب من المكان بتوتر وتستخبي بين الدكاترة اللي خارجينأيوب ابتسم عليها واتنهد بهدوء وبعدين خرج هو كمان من المكان وجواه عارف إن الأيام الجايه مش هتكون سهله وهتبقى مليانه تحدي ومشاكسه كتيره بينهم__________________________قصاد غرفة العمليات كانت روان واقفه وبتفرك إيديها بتوتر وباصه علي الأوضه بخوف وذكريات كتير بتمر قدامهاروان اتنهدت تنهيده طويله حاولت تخرج فيها كل التوتر اللي جواها وبعدها فتحت الباب ودخلتأصوات كتير متداخله ،حركة الدكاترة والممرضين اللي ايديهم وهدومهم مليانه دم ،أصوات أجهزة ضربات القلب العاليه ،الجو البارد بسبب التكييفات اللي موجودة في كل حته ،ريحة البينج اللي منتشره في جو الأوضه ،أصوات العجل بتاع السراير اللي عليها المرضي واللي بيجروها الدكاترةكل ده فكرها بذكريات كتير عاشتها في المكان ده ،وفجأة حست بخنقة وكإن المكان بيضيق عليها بشكلمرعب وحتى صوتها مش قادره تطلعه وعينيها بدأت تزغلل وإحساس إن روحها بتتسحب من جسمها وفعلا استسلمت للغيمة السودا اللي بتسحبها وقبل ماتفقد الوعي تماما وتقع حست بإيد بتسحبها بقوة وصوت شخص كان اخر حاجه سمعتها قبل ماتفقد الوعي بيتكلم بخوف وصوت عالي .. روااااان_________________________________بعد ساعتينروان فتحت عينيها ببطء ولقت نفسها في أوضه في المستشفي وفي ايديها كانولا متوصله بمحلولفي الوقت ده الباب خبط ودخلت عاملة نظافه من اللي شغالين في المستشفي واسمها ساميه .. حمدالله على سلامتك يا دكتورهروان بتعب .. الله يسلمك ،هو مين اللي جابني هنا وركبت محلول ليه أنا أخر حاجه فاكرها إني أغمي عليه في أوضة العملياتساميه .. أصل بعد ما حضرتك أغمي عليكي دكتور أيوب شالك بنفسه وجابك الأوضه دي وأمر إنه يتركبلك محلول عشان عندك نقص تغذيه، ده حتي هو اللي ركبلك الكانولا بنفسه وبعدها راح أوضة العمليات عشان وراه عمليه مهمه وطلب مني أخد بالي منكروان بصت للكانولا وبعدين اتنهدت بهدوء وقالت .. تمام متشكره أنا بقيت كويسه ،ممكن بس أطلب منك طلب صغيرالممرضه .. أكيد اتفضلي يا دكتورهروان فتحت الشنطه بتاعتها وطلعت مج خاص بيها ووجهت كلامها لساميه .. أنا مصدعه جدا عشان مشربتش نسكافيه النهارده فممكن تعملي نسكافيه وتحطهولي في المج ده علشان مش بعرف أشرب نسكافيه غير فيهساميه أخدت المج منها وقالت .. حاضر ثواني والنيسكافيه هيكون جاهزبعد ما العامله خرجت من الأوضه ،روان مسكت موبايلها وقلبت فيه بملل وهي مستنيه المحلول يخلص بفارغ الصبربره الأوضه كانت ساميه شايله النسكافيه وعلي وشك إنها تدخل الأوضه اللي فيها روان لكن وقفها ايد شخصأيوب ..استني ،انتي عامله النسكافيه ده لمينساميه ..ده لدكتوره روان عشان مصدعهأيوب أخد منها المج واتكلم بخبث ..لا سيبك انتي من النسكافيه ده واعملي ليها كوباية عصير فريش ،أنا اللي هاخد النسكافيهساميه اتكلمت بقلق ..بس دكتوره روان ممكن تضايقأيوب ابتسم وقال .. ملكيش دعوه أنا اللي بقولك ،اعملي اللي قولتلك عليهساميه باستغراب .. حاضر يا دكتور أيوب__________________عند روان سمعت الباب بيخبطروان ..ادخلأيوب فتح الباب ودخل وساب الباب مفتوح وروان اتعدلت بسرعه من علي السرير لإنها كانت فارده جسمهاأيوب شد كرسي وقعد قصاد روان اللي بصاله بتوترواتكلم بهدوء .. حمدالله على سلامتك يا دكتورهروان بتوتر وبتحاول تتفتادى إنها تبص في عيونه ..الله يسلمكأيوب سكت شويه وبعدين اتكلم فجأة ..افتكرتي صح ؟افتكرتي اللي حصل زمان وعشان كده فقدتي الوعيروان اتنهدت وهزت راسها بهدوءأيوب ..روان ،أنا مش عايز اللي حصل في الماضي يأثر عليكي دلوقتي ،أنا عارف كويس إنك شوفتي حاجات كتير صعبه ووجهتي حاجات صعب حد في سنك كان يستحملهابس انتي عديتي كل ده وقدرتي تحققي حلمك وتكوني دكتوره ،مش عايزك بعد ما كل حاجه انتهت واتعالجتي بفضل الله ،تسيبي الماضي يأثر فيكيروان بصتله بحزن ومردتش فكمل كلامه .. لازم تكوني عارفه بما إنك اخترتي التخصص ده فأكيد هتقابلي حالات شبهك ،لازم وقتها تكوني قويه ومتتأثريش بالماضي ،،فهماني ؟روان اتكلمت أخيرا ..فهماكولكن فجأة أخدت بالها من مج النسكافيه اللي في ايده واللي ملاحظتش إنه ماسكه إلا دلوقتي ،لكن خمنت إنه أكيد مج شبه بتاعها مش أكتر لإنه مستحيل يكون المج بتاعها يعني !!أيوب حاول يغير الموضوع واتكلم .. ممكن أعرف الدكتوره بتتهرب مني ليه بقى؟؟روان بتوتر ..أنا مش بتهربأيوب بابتسامة .. اومال مجتبش سلمتي عليا ليه لما شوفتيني في القاعه ،ده أنا حتى كنت الدكتور بتاعك والمفروض يكون ليا معزّه خاصه عندك ولا ايه ؟؟في الوقت ده ساميه دخلت وفي ايديها كوباية العصير زي ما أيوب طلب منهاروان باستغراب بعد ماشافت ساميه بتحط كوباية العصير قدامها ..ايه ده يا ساميه أنا قولتلك عايزه نسكافيه ،انتي جايبالي عصير ليه ؟ساميه بتوتر ..أصل يا دكتوره ءءأيوب قاطع كلامها وقال .. خلاص يا ساميه امشي انتيساميه خرجت وأيوب اتكلم وهو بيشرب من المج بتلذذ واستفزاز ..أنا اللي أخدت النسكافيه بتاعك وطلبلت من ساميه تعملك عصير ،انتي مش واخده بالك إن حضرتك عندك أنيميا والمنبهات غلط عليكيروان بإحراج ..أنا عفكرة مش عندي أنيميا ده كان زمانأيوب ضحك بسخرية ..ايوه ماهو واضح ،بأمارة ضوافرك اللي عليها خطوط بيضا من الأنيمياروان اتكسفت من تركيزه معاها لدرجة إنه لاحظ ضوافرها،بس حاولت تغير الموضوع وقالت..احم عفكرة أنا مسلمتش عليك النهارده في القاعه عشان كنت مستعجله لإن الدكتور المشرف كان مجمع الدكاترة المتدربين عشان يفهمنا الوضع في المستشفيوبعدين كملت بتوتر ..وكمان أنا اتفاجئت بوجودك لإني كنت فاكره إنك لسه في انجلتراأيوب رفع حاجبه بمكر وقال .. وانتي عرفتي منين إني كنت مسافر إنجلترا ،انتي مهتمه بقا وبتراقبيني !روان اتلغبطت ولسه هترد لكن لقته وقف فجأة واتجه للباب وهو بيغني بمكر وبيبصلها بنظرات مشاكسه ..متلخبط متوتر يا عينيوانت عامل ناسينيوبعدت بمزاجي لما نشوفطب ماشي يا ناسي يا جامد هتعاند هعاندخليك كده قضيها عند وخوف____________________________عدى اليوم بدون أحداث أو بمعني أصح من غير ما أيوب وروان ما يتقابلوا مره تانيهوجيه تاني يوم وروان كان عندها تدريب في المستشفي،وطول اليوم كانت مشغوله مابين الاهتمام بالمرضى ومتابعة حالتهم والعمليات اللي قدرت تتغلب علي الخوف اللي جواها بفضل كلام أيوب ليهاروان كانت في أوضه مع مريضه ومعاها ممرضه بتحاول تركبلها كانولا،ولكن بسبب إن المريضة كانت كبيره في السن وعندها سوء تغذية مكانتش لاقيه أورده تركب فيها الكانولا والممرضه جربت كتير لحد ما المريضه اتكلمت بوجع ..كفاية بقى يا بنتي ،انتي عماله تشكي فيا من بدري وانا مبقتش قادرهالممرضه ..طيب وأنا أعمل ايه يا حجه ،انتي اللي أوردتك مش باينهفي الوقت ده روان سحبت كانولا جديده وقالت .. خلاص يا نيرس أنا اللي هركبلها الكونولا وبعدين وجهت كلامها للمريضه .. متخافيش إنشاءالله دي أخر مره هتتشكي فيهاالمريضة هزت راسها بوجع ،وفعلا روان قدرت تلاقي الوريد في ثواني وركبتلها الكانولا بسرعه واحترافيةالممرضه اتكلمت بإنبهار .. ماشاءالله يا دكتوره انتي لقيتي الوريد في ثواني وأنا اللي بحاول بقالي ساعهروان ابتسمت ومردتش ومن جواها قالت .. الفضل للقدوة بتاعتي اللي علمني ،وافتكرت إنها لما كانت في المستشفي من ست سنين طلبت من أيوب يعلمها ازاي تلاقي وريد بسرعه وفعلا علمها لحد ما بقت محترفه لدرجة إنها كانت بتعلم صحابها في الكليهفي نص اليوم كانت روان ماشيه في طرقة المستشفى بملل وفجأة شافت منظر خلاها تبتسم بحبشافت أيوب بيصلي في ركن الصلاه اللي موجود في المستشفي واللي معمول لأي حد عايز يصلي وده لإن المسجد بعيد مسافه كبيره عن المستشفىزي ما هو ماتغيرش ،كانت دايما بتلاحظ إنه بيصلي كل الفروض في وقتها لو قدر وده لإنه أوقات بيكون في العمليات وقت الصلاه ولكن بمجرد ما يخرج بيجري علي الركن ده ويصلي بخشوع(بارك الله في عمل .. تقطعه الصلاة♡ )_____________________________عدى يومين روان مكانش عندها فيهم تدريب وعشان كده مراحتش المستشفىوجيه تالت يوم الصبحالجدة بتحاول تصحي روان .. يابنتي قومي بقى ،كده هتتأخري علي المستشفىروان بنوم ..ونبي يا تيته شويه كمان ،صحيني لما تيجي تمانيه ونصالجده .. روان فوقي الساعه تسعهروان اتفزعت وقامت بسرعه من علي السرير ،اتوضت وصلت فريضتها وبعدين جهزت بسرعه وقبل ما تخرج من البيت الجده وقفتهاالجده ..مش هتفطري طيبروان باستعجال ..مش هلحق خالص ياتيته ،هبقى أكل أي حاجه من الكافتيريا اللي في المستشفيوبعدين خرجت بسرعه والجده قالت ..ربنا معاكي يابنتي ويعوضك عن كل التعب اللي شوفتيه_____________________روان وصلت المستشفى وغيرت هدومها لإسكراب لونه اسود مع حجابها الأبيض وراحت للأوضه اللي زمايلها فيها ولكنها اتفاجئت إنها فاضيهروان ..من فضلك متعرفيش الدكاتره المتدربين فينالممرضه بتذكر ..ااه ،دكتور أيوب مجمعهم في الكافيتيا اللي تحت عشان يتكلم معاهم شويهروان ..تمام متشكرهروان نزلت الكافتيريا واللي كانت في الدور الارضي من المستشفى ،ولقت فعلا أيوب مجمع مجموعة دكاترة بنات وولادروان قربت منهم بتوتر وقالت ..السلام عليكمأيوب كان بيتكلم وأول ماسمع صوتها سكت وبصلهاأيوب .. الدكتوره اتأخرت ليه ،انتي عارفه الساعه كام ؟روان بتوتر ..أنا أسفهأيوب شاور علي كرسي جنبه بعد ماشال البالطو بتاعه والموبايل اللي كان حاططهم من أول ماقعد عشان يجبرها تقعد جنبه بعد ما لاحظ تأخرها وقال بهدوء ..طيب اتفضلي يلا اقعديروان قعدت بتوتر وبعدين أيوب بدأ يتكلم معاهم عن حاجات مختلفه منها تدريب ومنها دردشه عاديهروان طلعت النوته بتاعتها عشان تسجل ملاحظاته زي ماهي متعودهبعد نص ساعه أيوب اتكلم .. أنا حبيت ندردش شويه مع بعض لإنكوا من وقت ما بدأتوا تدريب هنا وأنا متكلمتش معاكوا وكمان أنا هسافر يومين انجلترا عشان عندي موتمر طبي هناك فحبيت نتجمع قبل ما أسافروبعدين كمل كلامه وقال ..دلوقتي تقدروا تاخدوا بريك خمس دقايق ،تطلبو أي حاجه من الكافتيريا وبعدين نرجع نكمل كلامناوفعلا الجرسون جيه بدأ ياخد طلباتهم وروان استأذنت عشان تدخل الحمام وطلبت من واحده صحبتها تطلبلها نيسكافيهبعد شويه روان رجعت وقعدت عالكرسي بتاعها واتفاجئت بكوباية النسكافيه بتاعتها ولكن جنبها كرواسونروان سألت باستغراب .. الكرواسون ده بتاع مين ؟؟أيوب رد وبيمثل اللامبالاة ..احم بتاعكروان ردت باستغراب .. بس أنا مطلبتش كرواسون ،أنا طلبت نسكافيه بسأيوب بصوت واطي بان فيه الغضب بوضوح ..والهانم هتشرب نسكافيه علي معده فاضيه؟! أنا متأكد إنك لسه مفطرتيش ،أنا بجد مش فاهم انتي ازاي دكتوره ومهمله في صحتك بالشكل دهروان بصتله بتوتر ومتوقعتش اهتمامه ده، لكن ردت بتوتر ..بس أنا مبحبش الكرواسون سادهأيوب ابتسم وقال ..أنا عارف ،،ده بالشكولاته متخافيشروان اتكسفت ومسكت الكرواسون وبدأت تأكله بهدوء ومن جواها مبسوطه إنه لسه فاكر إنها بتحب الكرواسون بالشوكولاته !______________________________عدى يومين كان فيهم أيوب سافر المؤتمر ،وروان بتمارس روتينها المعتاد في المستشفيولكن حست إنها مفتقده وجود أيوب في المستشفي رغم إنهم في العادي مش بيتقابلوا كتير في المستشفيبسبب إن أيوب أغلب الوقت بيكون في مكتبه باعتباره صاحب المستشفى أو موجود في عمليات صعبه لسه مش متاح لروان إنها تحضرهاإلا إن منظر مكتبه وهو مقفول وركن الصلاه اللي مبقتش تشوفه فيه واللي اعترفت لنفسها أخيرا إنها كانت بتروح بالقصد المكان اللي موجود فيه الركن عشان تشوفه وهو بيصلي ،كل ده حسسها بالضيق رغم إنها بتنكر الإحساس دهفي الأسانسير كان أيوب واقف بكل ثقه وعلي كتفه جاكتة بدلته ،الأسانسير وصل للدور اللي فيه مكتبهأيوب خرج من الأسانسر وتوجه للمكتب بتاعه ولكن قبل ما يدخل لمح ولد صغير واقف لوحده في الممرأيوب راح للولد وركع علي ركبته واتكلم بحب ..ايه اللي موقفك هنا يا بطل ؟الولد ببرائه ..مستني ماماأيوب مسد علي شعره واتكلم ..تحب أجيبلك عصير ؟الولد هز راسه بحماسأيوب ابتسم وطلب من ممرضه تجيب علبة عصير وعطاه للولدأيوب .. تحب أفتحهالك ؟الولد ..لا أنا شاطر وهعرف أفتحها لوحديأيوب ابتسم وقال .. براڤو عليك ،يلا ورينيالولد حاول يفتح علبة العصير ولكنه بالغلط خرمها والعصير وقع علي قميص أيوب واللي للأسف كانلونه أبيضالطفل بخوف ..أنا ،أنا أسف ياعمو مكانش قصدي ،متزعلش منيأيوب بحب ..ولا يهمك أنا مش زعلان منك ،هدخل بس أغير عشان هدومي اتبهدلت وراجعلك تانيأيوب دخل مكتبه وبدأ يقلع قميصه ولكنه اكتشف إن العصير وصل لجسمهأيوب بضيق ..أووف ،أنا لازم أخد شاور عشان حاسس إن جسمي كله بقى ملزقوفعلا دخل الحمام بتاع مكتبه عشان ياخذ شاورفي نفس الوقت وعند روان كانت بتتكلم مع واحدة من الممرضات .. قولتلك مش هدخل المكتب وأحط الورقالممرضه برجاء .. عشان خاطري يا روان ،أنا اللي المفروض أدخلهم بس مش فاضيه ولازم أجهز الأوديه قبل وقت المرور بتاع الدكاترهروان برفض ..بردو لاالممرضه .. ونبي بقى وافقي ،وبعدين انتي خايفه من ايه ،المكتب فاضي ،انتي ناسيه إن دكتور أيوب مسافرروان بتوتر ..بسسالممرضه وهي بتديها الورق بسرعه ..مفيش بس ، انتي هتحطي الورق علي مكتبه ولا من شاف ولا من دريروان بتوتر ..حاضرفي مكتب أيوب الشعراويروان فتحت الباب ببطئ ودخلت وهي بتتسحب رغم إنها واثقه إن المكتب فاضي إلا إنها بردو كانت متوتره(يعجبني في روان ثقتها اللي مش في محلها خالص بتفكرني بنفسي 🙂)روان حطت الورق علي المكتب بهدوء والتفتت عشان تخرج ولكن اتصدمت من وجود أخر شخص تمنت إنه يكون موجود هنااتفاجئت بوجود أيوب اللي واقف وبصصلها بصدمه وفي ايده فوطه بينشف ببها شعره المبلولثواني كده شعره المبلول ؟روان نزلت عينيها ببطء واتفاجئت إن أيوب واقف قدامها بفوطه ملفوفه علي وسطه فقطوفجأة وبدون مقدمات روان مسكت الورق اللي عالمكتب ورمتهم علي أيوب اللي اتصلب من الصدمةفي مشهد عبثي ،روان بترمي الورق علي أيوببسلو موشن ،وأيوب واقف متصلب في مكانهوأخيراً روان صوتها طلع وكانت أول حاجه تنطقها ..عاااااااااااااااااااا ،،انت ازاي تطلع بلبوص كده قدامي !- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشق تحت اشراف طبي) اسم الرواية
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشق تحت اشراف طبي) اسم الرواية