Ads by Google X

رواية فكان معي الفصل الثاني 2 - بقلم ندا هلالي

الصفحة الرئيسية

 رواية فكان معي الفصل الثاني 2 - بقلم ندا هلالي 

فكان معي 2🖤

لسه هجري عليه من غير وعي مني والفرحه مش سيعاني 
ولكن كأن هناك أحد سلب مني كل ركن به أكسجين 
وشعرت وكأن روحي تحطمت تماما 

=مالك حبيبي انت هنا انا قلبت عليك الدنيا 

مالك لايري أحد لايري سوي تلك العيون التي اشتاق اليها حد الانتحا. ر لو بيده يسرقها ليخبأها بين ضلوعه ثم يصرخ بها معاتبا علي كل لحظه استطاعت بها ان تعيش بدونه 

انا وداني مش مصدقه ولاعيني مصدقه بقا معقوله 
~هي قالت حبيبي ايوه قالت حبيبي يعني انا ماسمعتش غلط 
واخيرا خرجت من الغيبوبه اللي دخلت فيها للحظه 
علي صوتها كان مزعج اوي اوي بالنسبالي 

=مالك انت كويس؟! 

كان سرحان في عيوني شايفه في عيونه عتاب كبير شايفه لهفه واشتياق وشايفه نظره خذلان حسيت عيونه تحمل ملاين الكلام حسيت لثواني ان نفسي يديني فرصه فرصه واحده ادافع فيها علي نفسي 

العميد تحدث بضحك =ايه يادكتر انت طلعت بمعرفه بالدكتوره؟! 

الباب خبط بقوه كأننا كنا نايمين وصحينا 

دخل بعادته المرحه. مازن وهو يغمز لمالك 

= يابني لو ادتني فرصه افهمك ماكنش زمان وشك بقا مخطوف كده 

اتكلمت مره واحده بعصبيه =زين كويس انك جيت علشان تفهمني ايه اللي بيحصل بدأت احس ان وقعت في حلقه مسلسل هندي 

مازن ضحك هو والعميد مصطفي...  

انا من جوايا =سم دمك يلطش 

فجأه لقيت  زين بيلف دراعه علي رقبتي في حركه مفاجأه 

ببص علي مالك لقيت جسمه اتحرك لاارديا بغضب ولكن كأنه استدرك نفسه فرجع زي ماكان ولكن عيونه بطلع شرار 

زين وهو بيشاور عليا =دي مكه العويدي بنت أكبر رجل أعمال في الشرق الاوسط كان شريك بابا في الشغل وأقرب اصدقائه وأحم تبقي بنت خالتي في نفس الوقت 

ثم اشار عليها=ودي بقا ياست مكه الدكتوره سهيله  حرم  الدكتور مالك كابر اخويا 

محستش بأي حاجه ثانيه بس هو قال حرمه حرمه يعني يعني مراته يارب يطلع حرمه دي الخدامه بتاعته وانا بقيت متأخره في اللغه العربيه وحصل فيها تعديلات وكده  يااااااااااااارب  

=يلا حبيبي علشان كده هنتأخر علي ماما وهي مستنيانا من بدري 

مسكت ايده واتكلمت وهي بتبتسم اوي ليا = اتشرفت بمعرفتك ياجميل 
ىعد اذن حضرتك يادكتر مصطفي هخطف مالك شويه 

وفجأه خرجت ومالك بيتحرك معاها وعينه لسه مع عيوني اللي من غير مااحس بحاجه لقيتها اتملت دموع وقلبي بيتقطع ومش قادره احس بحاجه غير خنقه خنقه شديده وبس 

........... اخيرا رجعت القصر بتاعنا وطلعت جري علي اوضتي 
حضنت مخدتي وفضلت اعيط جامد وقلبي عمال يتقطع 
مالك راح مني الامل الوحيد اللي كنت عايشه علشانه راح 

تليفوني رن وتقريبا دي المره المليون  مسحت دموعي بسرعه 
ورديت وانا تعبانه جدا 
=مريم انت فين؟!  

مريم من الجهه الاخري تحدثت بقلق واضح
= مكه مالك؟! انت كويسه؟! حصل ايه؟! مال صوتك؟! 
مابطلتش اسئله والحاح 
قولتلها وانا مخنوقه =مريم انا مخنوقه اوي اوي 

قفلت تليفوني ورجعت اعيط تاني... 

⏱️ساعات قليله 

=مريم في ايه يامكه؟! 

مجرد ماشوفتها حضنتها وفضلت اعيط جامد 
وانا مافيش علي لساني غير
=مالك راح مني الحاجه الوحيده اللي كنت عايشه علشانها 

فضلت تطبطب علي دهري بحنيه 

=مين مالك ده يامكه انت  حبيتي حد غير الطاوس الااسود ولاايه 

بصتلها  وعيني حستها سخنت اوي وهتفرقع خلاص 

ورحت  كورت جسمي وغمضت عيوني وانا تعبانه اوي 

مريم غطتني وفضلت قاعده جنمبي بتتنهد 

=ياحبيبتي انا مش فاهمه حاجه ابدا من يوم ماتعرفت عليكي في امريكا وعمري ماشوفتك بتعيطي كده انا كده بدأت اقلق عليكي جامد طيب فهميني طيب خلاص مش عاوزه اعرف حاجه بس بطلي عياط شويه 

هزتها بلطف ولكن اتضح ان مكه ذهبت في نوم عميق 

مريم بلطف اعادت خصلات شعرها للخلف لتقبل جبينها بحزن شديد علي صديقتها وكيف حالها وكأنها فقدت روحها 
لتتمزق الما عليها 
=ياتري مين مالك ده وايه اللي وصلك لكده يامكه بس؟! 

ليقطع حديثها رنه هاتفها سرعا ماوضعته علي وضع الصامت 
كي لاتزعج نومتها 

واتجهت تمشي علي طراطيف اصابعها 

لتتحدث بهدوء شديد 
=الو 

=فينك ياست مريم هنطفي الشمع وانت لسه ماجتيش 

مريم ضربت بكف يديها علي جبينها 
=اوبس نسيت خالص انا عند مكه صاحبتي اللي كنت بحكيلك عنها لما كنت في امريكا هي بتمر بحاله صعبه وزي ماقولتلك هي وحيده مالهاش حد هنا ولازم افضل معاها انا اسفه 

تحدثت بتنهيديه =ماشي يااخت مريم ربنا يهديكي علينا 

مريم بضحك بسيط ولكن الحزن يغطي عليها 
=بوسااات ياسهيلتي وبوسيلي الدكتور مالك  وقوليليوا مش ناسيه هديتك ماتقلقش 😂

جاء صوت من خلفها =مريم!!!!!!!!!!

  •تابع الفصل التالي "رواية فكان معي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent