Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني 2 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

 

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني 2 - بقلم ياسمين



part 2 ذكريات
          
                
مشت رضوى وهي مش طايقه نفسها و راحت لأصحابها تمثل انها كويسه لحد ما شافت شله شباب قاعدين  على البحر من ضمنهم شاب شكله غريب و باين انه مش من هنا .. وهي ماشيه بتبص عليه خبطت في عمود النور و الي عمل صوت جامد لفت نظر كل الناس منهم الشاب دا .. وقفت ماسكه مناخيرها و صاحبها ملمومين عليها فتحت عنيها لقت الشباب بيبصو ومحدش اتحرك ولا اتهزله شعره اتكسفت جدا و قررت ترجع لباباها تطلع المشاعر الي مش عارفه تطلعها قدام حد لحد ما لقت صوت بيوقفها 
عبد الله: أختى انت بخير 
رضوى: اه الحمد لله 
عبد الله: اذا فيك شي بنوديك المشفى 
رضوى: لا شكرا انا كويسه 



عبد الله مد ايده يديها شنطتها الي وقعت منها و هو مبتسم و طلع من ايده ورقه حطها في شنطتها و مشت.



مشت رضوى مع صحباتها وهم كل بيحسدوها انه وقف و كلمها ورضوى ضحكت لما افتكرت الموقف و راحت لباباها و رجعت البيت . 
___________________________________
سامح: أيه الي انت عملته دا يا ابني عيني عينك كدا 
عبد الله: انت ما لاحظت كيف كانت تناظرني 
سامح: مش معنى كدا انك عاجبها 
عبد الله: و الله بنشوف هي معها رقمي بنشوف بتتصل ولا لا 



سامح و عبد الله اصدقاء من الجامعه عبد الله درس اداره الاعمال بجامعه الاسكندريه عشان يقدر يشيل شركه والده و يكبرها ، حنطي اللون و طويل عيونه سود و حواجبه تقيله بدأ يحس بالغرور بعد ما سافر مصر لما بدأ الناس بيصوله على هيئه بواكي فلوس ماشيه و هو عجبه الدور و بدأ يتأمر 



سامح: عبد الله البنت شكلها على نياتها بلاش تدخل الدخله دي انت متعرفش المصريين 
عبد الله: انا ما ضربتها على ايديها اذا بدها تتكلم بتتصل واذا ما بدها بشوف غيرها 
سامح: عبد الله انت بقالك فتره مش مظبوط 
عبد الله: ترا الله يحييك ما تكون انت و الوالده 
سامح: عموما انت حر و لكن خد بالك مش انت الوحيد الي فاهم الدنيا 
___________________________________



رجعت رضوى البيت و هي طايره من الفرحه و كل شويه تبص على الورقه و تضحك و تفكر أيه الي ممكن تعمله عشان توقع كومه الفلوس دي في حبها و يتجوزو ملقتش غير طريق واحد انها فعلا تتصل بيه بس هتمشي على مزاجها مش مزاجه و أخدت عهد على نفسها انها هتطلع من مستنقع الفقر لنغنغه الاغنياء ، مسكت التيليفون الارضي و كتبت رقمه و بدأت تستنى الرد 
عبد الله: هلا السلام عليكم 
رضوى: وعليكم السلام 
عبد الله: هلا مين اختي 
رضوى: انا البنت الي اديتها الورقه الصبح 



رسمت على وش عبد الله رسمه انتصار و شاور لسامح انها بتتصل و اخد وضعيه المنتصر 



عبد الله: اه هلا بس انا ما اتذكرك 



اتصدمت رضوى و حست بدربكه و فكرت ازاي تقهره 



رضوى: اه عارفه انا بس كنت بكلمك عشان اقولك ان بابايا شافك و انت بتديني الورقه و ناويلك على نيه سوده فبلاش تكلمني او حتى تحتك بيا انت يا عيني اكيد لوحدك ملحش حد هنا عشان متتمرمطش في بلد متعرفهاش 




        
          
                
اتقلبت ملامح عبد الله لصدمه و بدأت يفكر في حاجه يثبت لها انه مش محتاج حد ييتسند عليه 



عبد الله: ترا اختى فيني اجيك و اوضح الامور لوالدك انا مو صغير عشان اتخبى 
رضوى: دا لمصلحتك .. عموما انا قلت الي عندي يلا سلام 



بص عبد الله بعدم فهم وهو مش عارف هي عاوزاه ولا مش عاوزاه و هل يروح فعلا يثبت لها انه مش عيل و مش محتاج حد ولا يطنش ، في الناحيه التانيه رضوى كانت قلقانه لحسن يكون طار من ايديها و لكن قررت تستنى .



بعد يومين اتصل عبد الله برضوى مره تانيه و اخد عنوان بيتها و راح يثبت لنفسه انه مش محتاج يستخبي او يخاف قبل ما يثبت ليها وعدت القعده طبيعي بل بالعكس احترم سعيد عبد الله جدا ، استغلت رضوى الموافقه الظاهريه لسعيد و بدأت تتلون عشان تقدر توقعه و فعلا عبد الله قدر يحبها و يتحدى أهله عشان يتجوزها.



اتجوزت رضوى من عبد الله و سكنت في شقه كبيره في اسكندريه و بدأت تحس ان الدنيا بدأت تضحك ليها ولكن طبع الانسان مش هيتغير .



عبد الله: صار لازم اشوف أهلى ما وديتهم من سنه 
رضوى: مش لازم تسافر دلوقتي 
عبد الله: ترا امتى بسافر
رضوى: انا محتاجاك جنبي ي عبدو 
عبد الله: وانا محتاجك 
رضوى: اقولك مفاجئه 
عبد الله: يلا 
رضوى: انا حامل 



اتغيرت ملامح عبد الله تغير جزرى  واترسمت ابتسامه كبيره على وشه و فعلا أجل سفره لحد ما رضوى تولد ، في السعوديه كان الخير بيلف الفيلا بتاعتهم و الكل فرحان بحفيدهم الجديد ولكن الفرحه تقف بسبب اتهامهم بإن رضوى ضحكت على عبد الله و انها هتربي الولد على اخلاق مش أخلاقهم .



خلصت تسع شهور الحمل و شال عبد الله بنته لأول مره في حضنه و لأول مره من جوازهم تنزل العيله كلها عشان تشوف بنتهم سوار ولكن كالعاده رضوى مقدرتش انها تبطل عادتها في قلب الترابيزه 



حفصه: يما الله يحميها 
عبد الله: في حياتك يما 
محمد: ان كان ولد كان يشبهنى بس هو بنت 
عبد الله: كله خير يابا  
رضوى: انا مش شايفه في فرق بين الولد و البنت ولا علشان اخوك جاب ولد فانت كنت عاوز ولد 
حفصه: لا بنتي شو تقولين كل شي خير 
رضوى: مش حاسه انه خير يا طنط دا انتو حتى مفكرتوش تعملو أي حاجه لبنتي لا نقطه ولا عقيقه 
عبد الله: رضوى كيف تتكلمين 
رضوى: لا دي الحقيقه معي علشان بنت محدش عمل معاها حاجه لو كانت ولد كنت شلتوني من الارض شيل 
محمد: أستغفر الله عبد الله شوف مرتك ايش تخربط 



أخدت رضوى سوار و دخلت الاوضه وهي ساكته



عبد الله: سامحها يابا تعرف اهلها تاركينها و هي لحالها اعصابها شوى تعبانه 
حفصه: انت ما ترد علي يما قلت لك هادي مو مننا 
عبد الله: يصير خير يما 
محمد: الحين نروح بكرا بنسافر السعوديه
عبد الله: لا يابا ما يصير 
محمد: لا يصير .. روح سوى أمورك مع مرتك و ان شاء الله تجيلي السعوديه لا انا ولا أمك بنجي مصر مره ثانيه 



وقف عبد الله في حيره بين اهله و مراته و بنته و كل الي عمله ان راح يتشاكل مع رضوى و هي قدرت للمره التانيه تسيطر على عقله و تغرز جواه الشك نحيه ابوه و امه و قاطعهم ٥ سنين ، لحد ما حاله خبر تعب امه و الي سافر لها ٦ شهور و رضوى رفضت السفر بحجه اعتراضها على طريقه اهله. في الفتره دي كانت الحياه بين رضوى و عبد الله بتزيد سوء وزاد و غطى لما بدأت رضوى تطلب مبالغ رهيبه بحجه مصاريف سوار و قدرت في وقت قليل تجمع مبلغ كبير جدا تقدر بيه تكمل حياتها.  قدرت تمص عبد الله بطريقتها و بعد فتره رجع عبد الله مصر بعد ما رجعت امه لصحتها عشان يتفاجئ بان رضوى غيرت مكان البيت و نقلت بيت تاني و رفعت عليه قضيه نفقه لإما هيتحبس وهو مش فاهم ليه كدا 



عبد الله: ليش تسوين كذا .. لما كنت تطلبين شى ما كنت أرفض 
رضوى: انا لازم أأمن مستقبل بنتي أمك اكيد ملت راسك بكلام غلط عليا و انا مش هسيب بنتي كدا ملهاش ضهر 
عبد الله: ومين قال لك اني بترك بنتي وليش افترضي كذا 
رضوى: دا الي عندي يا عبد الله و انا مضمنش أهلك 
عبد الله: استهدي بالله رضوى و انا مسامحك يلا بلاها قضايا 
رضوى: هتفضل القضيه شغاله حتى وانا معاك في بيت واحد 
عبد الله: رضوى انا رجال ما في مره على وجه الارض بتسوى فيني كذا 
رضوى: كله عشان بنتك 
عبد الله: رضوى انت طالق 



اتصدمت رضوى وفضلت شويه مش مستوعبه و بصت على بنتها 



رضوى: و سوار ؟ 
عبد الله: هذي بنتي باخدها بس مو الحين 
رضوى: يعني تاخدها دي بنتي انا 
عبد الله: كل الي يربطني فيكي سوار ببعت شهريا مصاريفها و انت لا عاد لسانك يخاطب لساني 



وقفت رضوى مصدومه مش عارفه تعمل أيه ولا عارفه تتكلم و أخدت عهد على نفسها انها هتنتقم منه في بنته و لكن مكنتش تعرف المستقبل مخبيلها أيه 




        



google-playkhamsatmostaqltradent