رواية أنوار الهلال الفصل الثاني 2 - بقلم زهرة الربيع
مرتك..مرتك كيف…بيقول ايه المجنون ده يا ابوي يلا بينا من هنه
هلال قال بغضب..انوار خشي على اوضتك ..يلا اطلعي
انور قالت بحده وزعيق…اوضة مين يا مخبول انت ايه البلاوي دي هو انا اعرفك اصلا يا جدع انت
هلال بصلها بغضب ولسه هيرد ابوها قال يلا يا انوار يا بنتي ده شكلو تعبان في مخو
هنا هلال قرب منوو وشد انوار من ايدها بغضب وقال…لو ممشيتش من هنا دلوك..مش هيحصل طيب..انا عامل حساب انك في داري ومعايزش اقل منك
عصران بصلو بغضب ولسه هيتكلم هلال قال بزعيق…شوقي…هات الغفر وتعال
بقلم..زهرة الربيع
عصران كان معاه كام راجل بس بيبص لقا قدامو غفر كتير جدا بالسلاح واقفين وهلال قال بسخريه…كنت متأكد انك مهتعديش الموضوع ده يا عصران متأكد انك مهمكش بتك كد ما همك تكيدني وتتحداني..لو كانت هماك بتك كنت جيت طليت عليها مره حتى..دي بقالها شهر عامله الحادث وغايبه عن الدنيا ..دلوك افتكرتها.. خد رجالتك وامشي..مرتي مش هتتحرك من هنا.
عصران بصلو بغضب وشاف ان مفيش فايده من المحاوله مشي بغضب شديد وانور كانت بتزق في هلال علشان يسيبها وبتقول بصراخ ..ابوي .استني يا بوي..هتسيبني هنا كيف يا ابوي استنى
انور بقت تزقو وتضرب رجليها في الارض بعصبيه وعايه تجري ورا ابوها…وهلال اتنرفز وقال..بس..بس اهمدي علشان الي في بطنك
بقلم…زهرة الربيع
هنا انور اتسعت عنيها بشده وبقت تبصلو بزهول وحست الارض بتدور بيها ووقعت مغمى عليها بين اديه
هلال شالها وراح بيها على اوضتهم وحطها على السرير براحه
قعد جمبها وبقى يمشي اديه على شعرها بحنيه وقال…وحشتيني يا انور…بقالي شهر مدوقتش طعم النوم ..مستنكي تقومي بالسلامه..ويوم ما ترجعيلي تنسيني…تنسيني انا يا انور لله الأمر من قبل ومن بعد …ونام جمبها وشدها لحض،،نو الي اشتاقلو قوي وبقى يمشي ايده على بطنها بابتسامه وهيه في حض،،نه وراح في نوم عميق افتقدو في غيابها
بعد شويه قامت انوار من النوم وهيه ماسكه دماغها وحاسه بصداع بس اتفاجأت بادين حض،،ناها بقوه
صرخت جامد وبعدت بسرعه
هلال قام بفزع من صراخها وقال..فيه ايه…ايه الي حصل ..هضرب بالنار و
بس قطع كلامو لما قالت برعب…انت ..انت ازاي تنام جاري كده يا قليل الحيا يا الي متربتيش واصل
هلال اتنهد وحط ايده على راسو وهو بياخد نفسو بارتياح وقال…حد يعمل كده يا انور..قطعت الخلف الله يخربيتك
انور كانت بتبصلو بزهول وقالت..يا بجاحتك يا اخي عايزني اقوم الاقي واخد غريب جاري كده واقعد ساكته دخ انا لسه هصرخ والم عليك البلد كلها اياك مفكر انك علشان ابن عمده هخاف منك لا ده انا افرج عليك امة لا الاه الا لالله هملني اروح لابوي احسنلك
هلال ضحك وقال…والله زمان يا انور…اتوحشت الكلام ده قوي ولاوني صدقت ما عديته ..على كلن اسمعي يا بت الناس…انتي مرتي كيف وازاي وامتى مش هقدر احكيلك علشان صحكتك…ومش هتطلعي من هنا واصل..سمعتي ويلا علشان تاكلي وتاخدي علاجك
انوار مكانتش فاهمه اي حاجه منو وهتتجنن من بروده وقالت..انا بقولك عايز اروح مش هطفح ولا هقعد هنا دقيقه تاني…وقامت ورايحه ناحيه الباب بس شدها هلال عليه بقوه وقال بغضب…وبعدين وياكي..متخلنيش اتغابى على الي خلفوكي
انوار بصتلو بغضب ودموع وخوف وهلال اتنهد لما شاف الخوف في عيونها وقال..انوار يا حبيبتي ايه لازمه تعصبيني عليكي بس…و قرب عليها جامد وقال بقول لك ايه ..انتي وحشاني قوي والله …ومشى ايده على جس،،مها وقال… كل حاجه فيكي وحشاني انتي ما تعرفيش الفتره دي عدت عليا ازاي حسيت كانها سنه كنت هموت واقربلك واحض،،نك واضمك لقلبي.. وقرب من شفا،،يفها جامد وقال.. وادوق شفا،،يفك اللي ما فيش حاجه عرفت ترويني من بعدهم
انوار بلعت ريقها بارتباك من كلامو و قربه وحاسه بمشاعر غريبه من ناحيته بتقربها ليه
لسه هتتكلم بس مدهاش اي فرصه انقض على شفا،،يفها بجنون كان مشتاق لهم بطريقه غريبه بقى يبو،،سها بعن،ف شديد واديه بتتحرك على كل جس،،مها
انوار كانت بتدفعها بكل قوتها وبقت تضر،،به في صدره عشان تبعده بس من غير اي فايده ما كانتش قادره عليه نزلت دموعها جامد
هلال سابها بسرعه لما لقاها بتبكي وقال.. مالك يا روحي وجعتك ولا ايه… لسه هيقرب منها رجعت لورا بسرعه ودموع وقالت.. خليك بعيد عني ..انا ما معرفكش معرفكش ازاي بتقربلي بالشكل ده يا حيو،،ان انت
هلال اتنرفز ..بس اخذ نفسه وحاول يهدى علشان يعرف يتصرف معاها ..برضو معاها حق هي فاكره انه حد غريب عنها اتنهد وقال …حقك عليا يا ست البنات ما قدرتش امسك نفسي ما انتي لو كنتي معايا في الدنيا وفاكره اللي بينا ما كنتيش تبقي قاسيه كده
انوار بصتله باستغراب وقالت بارتباك هو ايه اللي بينا انت ..انت قصدك ايه
هلال قرب منها وقال… بيننا كل خير …وبصلها طالع نازل وقال… هدخل اتحمى تحبي تاجي معاي قبل سابق كنتي تحبي تاجي معايا
انوار اتسعت عنيها بزهول وقالت بارتباك شديد انت سا،،فل ومتربتش كده على طول ولا حاجة قرصتك انهارده
هلال ضحك جامد وقال بغمز…قلبي قرصني.وجمالك فرسني … وضحك جامد ودخل استحمى وسابها قاعده على السرير بزهول شديد ومش عارفه ايه اللي بيحصل ده من اللي حصل قدامها استنتجت انها تقريبا تعرفوا قبل كده وناسيه واستنتجت كمان انها تكون مخطوفه وفي اكثر من حاجه بتدور في دماغها ومش لاقيه لها اي تفسير اتنهدت وقعدت وبقت تحاول تفتكر حاجه بس كانت دماغها توجعها جدا ومش فاكره اي حاجه
بقلم…زهرة الربيع
شويه وخرج من الحمام وهو بينشف شعره ومش لابس غير البنطلون
انوار شهقت بزهول وبعدت عيونها عنه وقالت بارتباك احم..مش فيه مره معاك في الاوضه قليل حيا صوح
هلال ضحك جامد وقرب منها وقال هو انت مفكراش حاجه واصل.. اي حاجه بينا ..وقرب اكثر وقال.. طب الي حصل من شويه مفكركش باي حاجه ..و حط ايده على خدها وقال لمستي ما بتفكركش بحاجه ولا بتحرك حاجه جواكيي
انوار بقت تبصلو بتركيذ كان قلبها فعلا بيدق بعنف كل ما يقرب لها وحاسه بمشاعر حلوه من ناحيتو ..بس فاقت لنفسها وخافت يعمل زي ما عمل من شويه زقته جامد وقالت..لامفكراش حاجه..ولو الي هفتكرو انت جزء منيه يبقى معيزاش افتكرو..انا بت ناس ومليش في المشي البطال..وكمان مخطوبه لولد عمي و
هنا هلال بقى كتله من الغضب وقاطعها وقال بطريقه مرعبه…اشششش…اسمعي..انتي مرتي متجوزين بقالنا ٤ شهور…وانتي من شهر وقعتي من على السلم واتخبطتي في دماغك..ودخلتي في غيبوبه فوقتي منها امبارح والخبطه مأثره عليكي شويه…علشان كده مفكراش وانا مقدر ومش عايز اضايقك..
ومسك دراعها وضغط عليه بغضب وقال بعصبيه شديده …لكن تجيبي سيرة راجل تاني…مش هتعرفي هعمل فيكي ايه يا انوار…انا عندي استعداد اقتلك واموت وراكي ولا تفكري تفكير في غيري سمعتي
انوار خافت منو بس حاولت تقوى وقالت..انا مش بس هجيب سيرته لا انا كمان هرحلو ده ابن عمي وحبيبي وانا عيزاه هو وهتجوزو هو وجريت ناحيه الباب بس هلال جري وراها ووووووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية أنوار الهلال) اسم الرواية