Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الثاني 2 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الفصل الثاني 2 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( ومرت الأيام )...
بقلمي/ لوليتا محمد....
《الحلقه ٢》....
آدم بص وراه و بغلاسه: أهلا أهلا باللى منورانا و مشرفانا فى وسط الأجانب.....
سدره بنفس غلاسته: طبعا يا بنى منوراكوا... ده أنتوا لو تشوفوا الأجانب والسياح وهما بيطلبونى بالأسم، دول ناقص كمان يبعتولى زياره عندهم....
آدم بيجز على سنانه بغيظ، و مازن بهزار: و ماله ياختى... مازن وهو بيغمزلها: بس ما تنسيش تبقى تظبطى أخوكي في حته مزه أمريكانى ولا ألمانى كده....
آدم بنرفزه لمازن: ما تلم نفسك ياض أنت، فى أخ يقول لأخته كده.... أنت بتحرضها على الفساد....
سدره بتحاول تكتم ضحكتها على تصرف آدم، و مازن بهزار: الله... وأنت مالك يا غتيت... أخ عايز أخته تظبطه.... على رأى المثل" يا داخل بين البصله و قشرتها ما ينوبك إلا ريحتها....
سدره مقدرتش تمسك نفسها أكتر من كده و إنفجرت من الضحك.... و آدم بصله بقرف: ريحتها؟؟؟ ده أنت غتيت بجد...
رجع بص لسدره وبنرفزه: عجبتك أوى يختى...
سدره وهى لسه بتضحك: ههههه وأنا مالى يا لمبي... أنتو الأتنين زمل و أحرار مع بعض.... طلعونى أنا بره الليله دى....
وهما لسه واقفين مع بعض، آدم إبتسم أوى وسدره لفت ما كان ما هو بيبص و مبتسم لقت جني ولوجين بيقربوا عليهم...
جني بإبتسامه هاديه: هاى.... إزيكوا يا جماعه....
آدم بإبتسامه هاديه: تمام يا جيجي... إزيك يا لوجى... عامله ايه؟؟؟
لوجين بهدوء: تمام الحمد لله... إزيك يا آدم... إزيك يا مازن... سوسو عامله إيه يا جميل ؟؟
مازن بهدوء: تمام الحمد لله يا لوجي...
سدره بإبتسامه هاديه: الحمد لله رب العالمين....
لوجين بحماس: ها... قولولنا بقي مغامراتكوا إيه المره دي...
مازن بإبتسامه: أنا كنت ف مطروح ولسه راجع إمبارح... بس قضيت أسبوعين إنما إيه... عنب...
آدم بغلاسه: يا بختك ياعم... أنا بقي قضيتها فى الصعيد الجواني... كنت فى سوهاج...
جني و لوجين ف نفس واحد: سوهاج!!!
مازن بضحك: أحسن عشان تحرم....
آدم بغيظ منه: يعنى هو بمزاج أهلى...
مازن بضحك: هههه... اه يا خويا بمزاجك على فكره، انت إللى رفضت انك تتنقل القاهره او تبقى معايا....
جني بإستغراب: انت إللى رفضت إنك تتنقل القاهرة يا آدم؟؟؟
آدم بلع ريقه بتوتر وهو بيقولها: مش بالضبط يا جني، آدم بيحاول يغير الموضوع: المهم... التحدي المره دي على إيه؟؟؟
لوجين بإبتسامه: عايزين حاجه جديده كده....
جني بإبتسامه: الفريق إللى هيخسر هيرقص راب.....
مازن و آدم ف نفس واحد: نععععم!!! ها إيه يا عنيا!!!
جني و لوجين و سدره إنفجروا من الضحك علي منظرهم و هما بيقولوا كده، و آدم بغيظ: ده لا يمكن أبدا... انتى بتهرجي يا جني...
لوجين بضحك: هههه ياعم أنت و هو أعتبروا  نفسكوا ف فرح....
مازن بغيظ: لما يبقى في فرح بجد يا لوجين، لكن مايكونش تحدي ف لعبه....
آدم بغيظ أكتر: و بعدين هو ينفع برده أبقى رائد و أرقص يا لوجين...
سدره بهزار: هههه تخيلوا المنظر، و يا سلام بقي لو أصوركوا فيديو، ده أنا هطلع عليكوا القديم و الجديد....
آدم و مازن بصولها بغيظ و ف نفس واحد: سدره!!!!
دخلت عليهم ندي و بهزار: قفشتكوا يا أندال... بتضحكوا و تهزروا من ورايا على إيه؟؟؟
سدره بضحك: هههه....جيتى ف وقتك يا نودى... جني عايزه التحدي المره دي على رقص راب.... هههه..
ندي بصت ل جني بصدمه: ده بجد؟؟ راب؟؟ لأ طبعا إستحاله... دي فيها قطع رقاب يا بنتى..... 
مازن و آدم هزوا راسهم بالموافقه على كلامها، وآدم بهدوء وجديه: عين العقل يا بنتى... ربنا يكملك بعقلك يا ندي...
ندي بغلاسه: يبقى رقص بلدى يا جيجي مش راب....
فاللحظه دي جني ولوجين وسدره وندى إنفجروا من الضحك، وآدم و مازن بصوا بصدمه وغيظ لندي، و مازن بغل وهو بيطلع حاجه من جيبه: آه يا مجنونه يا بنت الناس الطيبين والله ما أنا معديها معاكوا إنهارده...
فجأة ولع صاروخ فوسطيهم و البنات جريوا وهما بيصرخوا، وآدم عمال يضحك عليهم و مازن عمال يجري وراهم و كل شويه يضرب فيهم صاروخ....
نهى و وائل و شادى و فايزه وناديه و محمد و ولاء وأحمد اتخضوا لما سمعوا صوت الصاروخ فى الأول وبعدين فضلوا يضحكوا جامد، ونهى بتقولهم بضحك: هههه، ده أكيد مازن....
ولاء بضحك: هههه، اه يختى هو، مفيش غيره بيعمل كده...
كلهم ضحكوا، وآسر و زياد جريوا على مازن و آدم، و زياد بيقول لمازن بغيظ: ما تهدي بقي شويه، الله...
آدم بضحك: ههههه.... سيبوه عليهم أصلهم يستاهلوا بصراحه....
آسر بغيظ: ليه بقي .. هما عملوا ايه ؟؟؟
آدم حكى لآسر و زياد على إللى حصل، وآسر بغيظ و من غير ما ياخد باله هو قال إيه قدامهم: نهاااار أسود.... بلدي يا ندي... ده أنتى مابتعمليهاش معايا.... عايزه ترقصي بلدي و قدامهم....
آدم و مازن و زياد تنحوا لما آسر قال كده ومره واحده إنفجروا من الضحك عليه.... وساعتها بس آسر خد باله هو قال إيه، فبصلهم بغيظ وقالهم: ما تلم نفسك ياض أنت منك ليه، مكنتش ذلة لسان دي...
زياد وهو بيحاول يمسك نفسه من الضحك:هههه... خلاص بقي يا جماعه عدوا الليله دى على خير....
شويه و وائل ندهلهم عشان يساعدوه فى الشوي و توضيب السفره...
فايزه وناديه و نهى و ولاء مع بعض فى المطبخ بيجهزوا باقى الحاجه والسلطات والذى منه، ونهى بتسأل ولاء: ولاء!!! عملتى إيه فى موضوع زياد؟؟؟ 
ولاء بغيظ: طبعا لأ يا نهى... أنا مش موافقه، و مش هسمحله يتجوزها....
نهى بزعل: يا ولاء ده مش حرام ولا غلط...
ولاء بنرفزه: يا نهى إزاى عايزانى أوافق إن مرات إبنى تبقى أجنبيه، دي عاداتهم و تقاليدهم غير عندنا نهائى، دول عندهم كل حاجه فري، ده غير بقى إختلاف الدين...
ناديه أتدخلت فى الكلام: ولاء عندها حق، و مش بعيد كمان تكون دخلت فى علاقات قبل الجواز....
فايزه بهدوء: أنا رأيي من رأيهم يا نهى...
ولاء بصت لنهى: شوفتي مش انا لوحدي إللى معترضه عليها...
نهى بإستفسار: ولاء!! أنتى معترضه عشان دينها ولا عشان فى إحتمال إنها تكون دخلت ف علاقه قبل ما تعرفه؟؟
ولاء بنرفزه: الأتنين يا نهي... 
نهى بهدوء: بصى يا ولاء... أنا معاكي إن فى إحتمال يكون ده حصل قبل ما ليليان تتعرف بزياد، بس بصى للموضوع بشكل مختلف شويه...
ولاء سابت إللى ف إيديها وبصت لنهى بإهتمام وبتركيز: هاتي إللى عندك يا نهى...
نهي أخدت نفس جامد وخرجته بالراحة وبهدوء: مش يمكن جوازهم يخليها تتغير يا ولاء... ويكسب فيها ثواب....
ولاء سكتت شويه وبعدين قالتلها: بصي يا نهى، أنا عارفه إن موضوع العلاقات دي حاجه تخصه لوحده، وأنا بصراحه مش هسأله عنها، هو لو عارف وسكت او رضي بحاجه زي دي، دي حاجه تخصه لوحده، لكن أنا عايزه احفادي يتعلموا أصول دينهم...
نهى بغيظ: طب ماهو ممكن أوى هى تسلم شكلا بس عشان توافقى أنتى على جوازهم؟؟؟ ليه مفكرتيش بالشكل ده؟؟
ولاء بنرفزه: أنا طبعا مش هقبل بحاجه زي دي... أنا عايزاها تسلم عشان الاسلام ذات نفسه مش عشان الجواز...
نهي بغيظ: طب والحل؟؟؟ أنتى كده بتحطي العقده في المنشار، و مش عايزه تديهم فرصه...
ولاء بزعل: طب أعمل إيه؟؟؟ أنا نفسى أفرح بيه و مش عايزه أكسر بخاطره ولا بقلبه، بس ف نفس الوقت مش قادره أتقبل ده...
نهى بإبتسامه: فى حاجه إيجابيه يا ولاء فى الموضوع ده....
كلهم بإهتمام و ف نفس واحد: إللى هي إيه؟؟؟
نهى بإبتسامه هاديه: النصيب......
كلهم سكتوا، و ولاء بغيظ منها: نهي اتكلمى على طول...
نهى بحب: ركزي معايا شويه يا ولاء.... لو الجوازه تمت وهى نزلت تعيش هنا فى مصر هتطبع بطبعنا و مش بعيد كمان إنها تسلم لما تشوف المعامله الكويسه وتعرف أكتر عن الإسلام
ولاء بغيظ: لأ يا نهى... جواز لأ... ولاء فكرت شويه و بعدين بصتلها: لازم أشوف ده بعينى و أتأكد من ده بنفسى أنها هتسلم عشان الاسلام ذات نفسه، مش عشان تتجوزه، وده قبل جوازهم...
نهى و فايزه وناديه بصوت واحد: إزاى يعني ؟؟؟
ولاء بإبتسامه: تيجي تعيش معانا هنا، وتبقى تحت عنيا، وبعدين أقرر فى الأخر....
فايزه وناديه بصولها بصدمه، ونهي بذهول: ولاء!! أنتى بتتكلمى بجد؟؟
ولاء بإبتسامه: آه بجد... ليه لأ....
ناديه بإستفسار: طب مش يمكن هي إمكانياتها ما تسمحش إنها تعيش هنا يا ولاء؟؟؟ برده مش سهل عليها انها تأجر شقه وتقعد فيها...
ولاء بإبتسامه: ومين قال إنى عايزاها تأجر شقه و تعيش لوحدها... ولاء بمكر: أنا عايزاها تبقى قصاد عيني، ما تغبش عني ولا لحظه....
نهي بصدمه: بت!!! أنتي عايزاها تعيش معاكي فى البيت؟؟؟؟
ولاء بإبتسامه: آه... إيه يعني؟؟؟
فايزه بذهول: أنتى كده بتحطي البنزين جنب النار يا ولاء....
ولاء بإبتسامه هادية: بالعكس، أنا كده هضمن إنهم هيبقوا قصاد عيني، وفى نفس الوقت هقدر أعرف هي هتتغير إزاى...
نهي بهدوء: وهي هتبات فين يا ولاء؟؟؟
ولاء بإبتسامه: مع سدره....
نهى سكتت شويه وبعدين بصتلها بهدوء: هي فكره مجنونه، بس مش بطاله بصراحه يعني...
ولاء بإبتسامه هادية: لو هو فتح معايا الموضوع تاني هقوله...
نهي بجديه: طب و أحمد!!! هيوافق ولا هيعترض؟؟؟
ولاء لفت نظرها سؤال نهي: تعرفى ماخطرش على بالى الموضوع ده.... سكتت شويه وبعدين قالتلهم بمكر: أنا هعرف إزاى أخليه يوافق....
نهى بمكر: آه ياسوسه... مكنتش أعرف إنك حما مفتريه أوي كده يا ولاء.... نهي بتكمل بضحك: هههه.... و ما خفي كان أعظم....
كلهم ضحكوا جامد أوي وخرجوا كلهم على بره....
كلهم قعدوا مع بعض ياكلوا ويهزروا فى جو ظريف و خفيف.... وبعد ما خلصوا الكل بيساعد فى لم السفره....
الكبار قاعدين مع بعض فى الجنينه، و بيتكلموا ويهزروا، و الولاد مع بعض بيلعبوا بلياردو، و البنات دخلوا على المطبخ مع بعض يغسلوا المواعين و يعملوا الشاي و القهوه...
وهما فى المطبخ جني بتقول لسدره: بصراحه يا سدره أنا مش قادره أعرف هو انتي ليه لابسه الحجاب... أنتي لسه صغيره على لبسه، المفروض تتمتعي بشبابك وتحطي ميكاب و تشوفى نفسك كده شويه، وخصوصا إنك بتشتغلى مرشده سياحيه، يعني أغلبيه شغلك مع أجانب و سياح، ف المظهر مهم جدا ليكي...
سدره بإبتسامه هادية: أنا عاجبني شكلى كده يا جني، و طبيعة شغلى مايخلنيش أقلع الحجاب عشانه، وبعدين ده فرض قبل ما يكون أى حاجه تانيه....
ندي بهدوء: ايوه يا سدره... بس أنتى لسه صغيره على لبسه...
سدره بهدوء أكتر: لا يا ندي أنا مش صغيره... والمفروض إن البنت تتحجب أول ما تبلغ، وعلى فكره... سدره بإبتسامه هاديه: أنا إللى أخترت بنفسى إنى اتحجب محدش اجبرنى عليه...
ندي بإستغراب: معقول!!! أنا إفتكرت إن أنكل أحمد او طنط ولاء هما إللى اجبروكي على ده...
سدره بنفي: خالص... ده محصلش نهائي... انا إللى أخترت ده بمزاجي... سدره بتكمل بإبتسامه: بصى يا ندي... هسألك سؤال بس تجاوبي عليه بصراحه....
ندي بإهتمام: اسألى يا سدره...
سدره بهدوء: لو أنتى عايزه تشتري حاجه حلوه و لقيتي حاجه مكشوفه لا عليها ورقه ولا متغلفه، و حاجه تانيه مقفوله و متغلفه... هتشتري أنهي فيهم؟؟؟
ندي بتلقائية: المقفوله طبعا من غير كلام...
سدره لسه بتسألها: طب وليه ما أخترتيش المكشوفه؟؟؟
ندي لسه بتلقائيتها: عشان أنا مش ضامنه إيه إللى فيها... اكيد هتبقى ملوثه ومش نظيفه، و أكيد كمان يبقى فى حاجه وقفت عليها...
سدره بتسألها تاني: طب ممكن اعرف هو أنتي ليه بتحطي الموبايل بتاعك في جراب؟؟؟
ندي لسه بتلقائيه: عشان بحافظ عليه من أنه يتكسر او يتخدش او مياه تيجي عليه و تبوظه...
سدره بإبتسامه: أهو البنات بالضبط زي الحلويات... لازم نبقي متغلفين ومتصانين عشان محدش يلوثنا، و كمان زي الموبايل... سدره بهدوء أكتر من الأول: الحجاب ستره وعفه للبنات، محدش هيقدر يتحرش بيهم ولا يضايقهم، مش معني كلامي إن مفيش تحرش بيحصل فى مجتمعنا، آه بيحصل مش بس للبنت اللي مش محجبه، ده ممكن يحصل كمان للمحجبه، بس إلى حد ما لازم تصون نفسها عشان نفسها، و متبقاش حاجه سهله لأى حد، وتحفظ جمالها لجوزها و فى بيتها...
جني بغيظ منها: و نخبى جمالنا كمان يا ست سدره...
سدره بتنهيده: أنا مقولتش كده يا جني، بس جمال البنت المفروض أنه مايظهرش غير لجوزها و أهلها مش لكل الناس...
جني بتحاول تستفز سدره، فبتقولها بتريقه: او يمكن يكون شعرك مش حلو عشان كده لبستيه....
سدره بنرفزه: إيه إللى أنتى بتقوليه ده يا  جني؟؟؟ لأ طبعا ده مش حقيقي...
لوجين بتحاول تهدي الموضوع بينهم: أهدوا يا جماعه في إيه بس... كل واحد حر فى رأيه...
ندي ساكته بس بتفكر فى كلام سدره، وبتحاول تشوف نفسها وحياتها بشكل تاني..
جني بغيظ أكتر قربت من سدره وبمكر: طب ما تورينا كده إللى مخبياه من ورانا...
سدره إتفاجئت بجني وهى بتشيل الطرحه من راسها وهى بتقولها كده، و ندي و لوجين اتصدموا من تصرفها، و ف نفس الوقت جني و لوجين و ندي اتصدموا أكتر اول ماشافوا شعر سدره... كان طويل وناعم وأسود ليل...
سدره بصتلها بغيظ، وجني بذهول: إيه ده!!!! 
ندي و لوجين ف نفس واحد: بسم الله ماشاء الله...
على قد ما كانت سدره متنرفزه و متضايقه من جني وإللى عملته وقالتهولها، إلا إنها بصتلها بنصر و هى بتغيظها: ها.... شفتيه... أتبسطتي!!!!
جني أتغاظت أكتر من الأول، ف بصتلها وبتهكم و هي بتحاول تقلل من سدره: عادي، مش شرط عشان شعرك حلو، يبقى بتعرفى تعملى زينا.... زي البنات يعني.... ميكاب و دلع.....
سدره غمضت عنيها واخدت نفس جامد وخرجته بالراحة وهي بتحاول تكتم غيظها منها، لحظات و فتحت عنيها و بإبتسامه ساخره: تفتكري عشان انا محجبه يا جني مش بعرف اتدلع ولا ارقص ولا أحط ميكب... 
ندي بتحاول تلم الليله دي: جرا إيه يا جماعه... مالكوا قلبتوا على بعض كده ليه... ندي بصت لجني بضيقه: إللى حصل ده يا جني غلط.... مايصحش وما ينفعش...
سدره بتحدي: إيه رأيك يا جني لو نقلب التحدي ما بينا؟؟؟
ندي و لوجين بصولها بصدمه، وجني بستهزاء: وماله يا سدره.... أنا موافقه...
لوجين بضيقه: إيه إللى أنتى بتقوليه ده يا جني.... إحنا كنا بنضحك و بنهزر مع مازن و آدم، لكن عمرنا ما كنا هنعمل كده....
ندي بغضب: طبعا انا كنت بهزر... و مكنتش هوافق على كده...
جني بإبتسامه: مين قال إننا هنرقص بره... ده هيبقى هنا، يعني لوحدينا... جني بصت لسدره و بتهكم: ولا أنتى غيرتى رأيك يا سوسو..
سدره بغيظ: بس محدش هيدخل علينا هنا من الرجاله....
ندي: كلهم بره... الكبار قاعدين فى الجنينه، والشباب بيلعبوا، لو حد هيدخل هيبقى من الستات... 
سدره بإبتسامه تحدي: ندي!!! شغلى أغنيه " بونبونايه"...
ندي و لوجين بصوا لبعض بحيره... لحظات و ندي شغلت الاغنيه و سدره بدأت ترقص...
بره فى الجنينه كان الشباب بيلعبوا بلياردو مع بعض، وآسر بيسأل زياد وهو ماسك عصايه البلياردو، وبيضرب كوره: ها يا زياد.... عملت إيه مع ليليان؟؟؟
زياد وهو واقف مستني دوره، وبتنهيده حزينه: ولا حاجه.... أمى لسه رافضه جوازنا....
مازن بغيظ: بصراحه أنا لو منك كنت حطيتهم قدام الأمر الواقع، وهما هيزعلوا شويه وبعدين هيغيروا رأيهم بعد ما يشوفوك مبسوط و سعيد معاها...
زياد بنرفزه: لأ طبعا يا مازن... عمرى ما هعمل حاجه أغضب بيها أبويا وأمي... مش أنا إللى أكسر قلبهم و أوجعهم بعد ما كبروني وعلموني.. و اقلل من تربيتهم ليا بالشكل ده و أخون ثقتهم فيا، أنا عمري ما هكون خاين ليهم أبدا... زياد بحزن و وجع: أنا نفسي أمي تديني و تديها فرصه يا مازن... عايز أمي توافق على جوازي من ليليان عن طيب خاطر...
آدم كان باصص لزياد بهدوء وهو ساكت، بعديها بص لمازن.... شويه و غمض عينه بتعب.... لحظات وفتح عينه: أصعب حاجه لما حد يديك الثقه و يآمن ليك فى تصرفاتك و تربيتك ويحس إنك إستغليت ثقته و الأمان اللى أداهولك و تحطه قدام الامر الواقع...
زياد و مازن و آسر بصوله بإهتمام، وهو بيكمل كلامه بهدوء وهو بيبص لمازن: لو زياد عمل إللى أنت بتقوله ده يا مازن هيكون هد الثقه إللى عمو أحمد و طنط ولاء أدهاله.. آدم بص لزياد و بجديه: لازم تحارب عشانها يا زياد.... ما تستسلمش بسهوله....
زياد بوجع: أعمل إيه تاني يا آدم!!! أنا كذا مره احاول أتكلم مع ماما وهي رافضه الموضوع نهائى...
آدم بغيظ منه وبنرفزه: حاول تاني وتالت و رابع و عاشر يا زياد... أوعي تخلي الخوف يسيطر عليك، أوعي تعمل زي....
آدم سكت مره واحده وغمض عينه واخد نفس جامد وخرجه جامد، وكلهم أستغربوا عصبيته و نرفزته دي، و آسر بعدم فهم: بلاش يعمل زي مين يا آدم؟؟؟
آدم بصلهم وهو بيحاول يداري كلامه: و لا حاجه..... و لا حاجه يا آسر...
مازن بصله بإستغراب وحيره.... وحس إن فى حاجه آدم مخبيها عليه، بس سكت و مرضاش يسأله عليها قدامهم...
آدم بيحاول يغير الموضوع: انا هروح أعمل حاجه أشربها... حد عايز حاجه أجيبهاله معايا؟؟؟
مازن بغلاسه: أعملى معاك شاي تقيل سكر خفيف...
آدم بصله و بهزار: ماشى يا ظريف... آدم بيكمل بإبتسامه: ها حد تاني ولا أروح أنا؟؟؟
زياد وآسر قالوله هما كمان هيشربوا شاي...
آدم إبتسم و سابهم عشان يعمل حاجه يشربوها..... هو ما صدق أنه هرب منهم لأنه حس بوجع و غصه ملت قلبه وخاف إن حد يلاحظ عليه حاجه، سابهم و راح يدخل الفيلا عشان يعمل الشاي و قرب من المطبخ و لسه هيكمل على جوه إتفاجئ بسدره وهي عماله ترقص بدلع و بمياصه و بتتمايل بشعرها السايب و هي مندمجه أوى و البنات بيتفرجوا عليها بصدمه...
آدم تنح أول ما شافها بالشكل ده، و أتوتر و بقي مش عارف يعمل إيه... لحظات و دور وشه الناحيه التانيه و أدالهم ظهره وهو متوتر جدآ.. وأبتدى يفكر مع نفسه.... هيدخل ولا هيخرج ولا يحمحم ويدخل ولا يعمل ايه، و خصوصا أنه كان داخل هربان من اصحابه ف مكنش مركز إن في صوت أغاني شغاله... فجأه لقي مازن داخله فأتوتر أكتر لما شافه، و مازن بيقوله: انت واقف بره كده ليه؟؟؟ وايه صوت الأغاني دي؟؟؟
آدم بلع ريقه بصعوبه وقاله بتوتر: مش عارف!!!
مازن بحيره: مش عارف إيه؟؟؟ مازن بهزار: مالك يالا... مش على بعضك كده ليه؟؟ و واقف بره ليه؟؟ ما تدخل تعملنا الشاي، ولا أقولك هدخل أنا أعمله...
آدم اتوتر أكتر، و مازن يادوب خطي خطوه كان آدم مسكه من دراعه جامد: ما تهدي يا عم أنت... مالك متسربع على الشاي كده ليه... مأنتش سامع الأغاني إللى شغاله جوه؟؟؟
مازن بتتنيحه: ها!!!! أغاني!!!! يا نهار أزرق... هما جوه بي.....
آدم إبتسم بهدوء وهو بيشاور بإيده بحيره: الله أعلم... آدم أبتدي يهدي شويه من التوتر إللى كان فيه: أنا كنت داخل المطبخ أول ما سمعت الأغاني وقفت... مدخلتش و معرفش في إيه جوه بس لازم نحط أي إحتمالات....
مازن بهزار وبضحك :هههه.... يا ولاد اللذينه... مازن بمكر: والله ما هيعدوا معايا بالساهل إنهارده...
آدم بجديه و بتنبيه: ولا... بطل غباوه... مش عايز جنان....
مازن بصله بخبث: ده أنا هطلعه على عنيهم اصبر أنت بس و هتشوف...
آدم بغيظ: ولا... بطل إستظراف... ما توديناش فى داهيه...
مازن بخبث وهو بيغمزله: شوف بس إللى هيحصل دلوقتى...
مازن ولع صاروخ و حدفه بطول دراعه عليهم، بحيث ان الصاروخ يدخلهم المطبخ و مازن ما يشوفش البنات بتعمل إيه... و يادوب رمي الصاروخ من هنا، وقاله وهو بيجري على بره بسرعه: أجري يالا....
آدم تنح و أتبرجل وهو شايف مازن بيجري بسرعه على بره، وبقي مش عارف يعمل إيه ولا يتصرف إزاى ... لحظات و سمع صوت صريخ البنات بعد الصاروخ ما فرقع... 
آدم بغيظ: آه يا واطي...
البنات إتخضوا وصرخوا جامد، وسدره بنرفزه: آه يا جزمه يا مازن...
سدره بتلقائيه أخدت إزازه مياه كانت محطوطه على الرخامه وخرجت بره المطبخ.... آدم من كتر ما كان متلخبط ومتبرجل ملحقش يجري هو كمان، وسدره من غير ما تاخد بالها رشته بالمياه على أساس أنه مازن... 
آدم شهق من المياه إللى أتغرق بيها و بص على الشخص إللى غرقه بالمياه إتفاجئ بسدره وهى خارجه بشعرها إللى كان نازل على عنيها، وهى بتلقائيه رفعت جزء من شعرها و هى مش مستوعبه الموقف إللى هي فيه: آدم!!!
آدم بنرفزه و عصبيه و هو بيزعقلها: أنتى إزاي خارجه بشعرك ده؟؟؟ أدخلي حطي حاجه عليه...
سدره بتلقائيه حطت إيديها على راسها، و بصتله بصدمه، وأفتكرت إنها خرجت من غير حجابها... 
آدم سابها و خرج بسرعه على بره، و هى جريت ولبست حجابها و هي متعصبه و متنرفزه و بصت لجني بغيظ وغضب، لأنها شايفه إن جني كانت السبب فى كل اللي حصل....
جني ربعت إيديها وهى بصالها بسخريه، وفرحانه فيها، هي إفتكرت إن مازن شافها وهي خالعه حجابها و زعقلها....
ندي بصت لسدره بزعل: ما تزعليش يا سدره... هو ماشافكيش و أنتي بترقصي...
لوجين بتحاول تخفف على سدره: مازن مالحقش يشوفك وانتى بترقصي يا سدره و عادي لو شافك بشعرك ما هو أخوكي، و أكيد بتقعدي قدامه بشعرك...
سدره بصتلهم بغضب ونرفزه و سكتت...
آدم خرج بسرعه وهو متعصب ومتنرفز و غضبه زاد لما لقا مازن عمال يضحك جامد أوي و زياد و آسر مش فاهمين حاجه... و أستغربوا أكتر لما لقوا آدم هدومه مبلوله و مازن ضحكه زاد لما لقاه متغرق بالمياه...
آدم بنرفزه وعصبيه: عاجبك إللى أنت هببته ده؟؟؟ تحب أشلفطلك وشك و أخليه شوارع؟؟؟
مازن مسخسخ من الضحك و مش عارف يبطل... و آسر بإستغراب: مين إللى عمل فيك كده؟؟؟ و مازن بيضحك على إيه؟؟؟
مازن بيحاول يجمع نفسه من كتر الضحك وهو بيبص لآدم: ههههه..... قولهم بقي...
آدم بصله بغضب و بحده: مازن!!!! أتلم...
البنات خرجوا كلهم على بره و جني و لوجين و ندي أتصدموا لما لقوا آدم هو إللى متغرق بالمياه مش مازن... و بصوا لسدره بسرعه و جني إبتسمت ل لحظات وبعد كده فضلت تضحك جامد أوي وهما بيقربوا منهم... 
سدره بصت فى الأرض بغيظ و ضيقه، و مازن برخامه وهو عمال يضحك هو كمان: هههه... مين فيكم بقي إللى غرقته بالمياه؟؟؟
آدم أتصدم من سؤاله و بص للبنات بذهول، وسدره فى اللحظه دي بصتله بسرعه بتوتر و قلق و خوف، و جني ربعت إيديها و إبتسمت أوي بمكر وخبث: سد.....
يتبع......

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent