Ads by Google X

رواية قلبه لا يبالي الفصل الثلاثون 30 - بقلم هدير نور

الصفحة الرئيسية

 رواية قلبه لا يبالي الفصل الثلاثون 30 - بقلم هدير نور

البارت الثلاثون 🦋🤎
قلبه لا يبالى 🦋🤎

اغمضت عينيها بقوه محاوله منع الدموع التي ملئت عينيها من النزول و هي لا تدري ما سبب بروده هذا وتغيره المفاجأ. ظلت على الافكار تعصف بداخلها حتى سقطت بالنوم دون ان تشعر... في الصباح... دلف داغر الذي استيقظ منذ قليل إلى احدي الغرف المغلقه التي ادعي ليلة امس امام داليدا انها فارغه.تناولها منها الصندوق الذي كان يحتفظ به بداخلها القي نظره راضيه على الغرفه قبل ان يخرج منها و هو يحمل الصندوق مغلقاً باب الغرفه خلفه جيداً مره اخري، قبل ان يعود إلى غرفة النوم حيث كانت داليدا لازالت نائمه يعلم انه قد اغضبها ليلة امس لكنه كان مضطراً إلى فعل ذلك و الا كان سيفقد السيطره على نفسه و يغرق بها مخرباً كل ما كان يخطط له طوال الاسبوعين المنصرمين فيكفي ضعفه بالطائره فلولا رفضها هي لكان خرب كل شئ بسبب ضعفه نحوها...وضع الصندوق فوق الفراش قبل ان يستلقي إلى جانبها محتضناً اياها بين ذراعيه طابعاً على وجهها قبلات متفرقه محاولاً ايقاظها...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
 استيقظت داليدا عندما شعرت بشيئاً ما يزعجها فتحت عينيها ببطئ محاوله استيعاب ما يحدث لتجد داغر يحتضنها بقوه إلى صدره بينما يمطر وجهها بقبلات شغوفه... دفعته في صدره محاوله ابعاده عنها و هي لازالت تشعر بالغضب من تعامله البارد معها بليلة امس.لكنه رفض الابتعاد مقترباً منها اكثر طابعاً على جانب عنقها قبله لطيفه قبل ان ينهض من الفراش و يجذبها معه مما جعلها تهتف بغضب و هي تراقبه يتجه نحو صندوق ما موضوع فوق الفراش و يفتحه =لو فاكر انك هتضحك عليا باللي بتعمله تبقي غلطان... لكنها ابتلعت باقي جملتها شاهقه. بصوت مرتفع عندما رأت فستان العرس الرائع الذي اخرجه من الصندوق... همست بارتباك بينما تشير إلى الفستان =ايه ده،؟!اقترب منها داغر واضعاً الفستان فوق الفراش قبل ان يجذبها بين ذراعيه يضمها اليه = فستانك... هزت داليدا رأسها و هي لازالت تطلع نحو الفستان باعين تلتمع بالانبهار = انا مش فاهمه حاجه... اجابها بينما يبعد بحنان خصلات شعرها المتناثره فوق عينيها إلى خلف اذنها. =عايز نعيش اللي مقدرناش نعيشه في فرحنا قبل كده، عايز اخدك في حضني و نرقص، عايز اقلعك الفستان بايديا زي ما كنت هموت و اقلعك فستان الفرح يومها...ليكمل و هو يراقب بشغف الابتسامه المشرقه التي ملئت وجهها. =هو اها مش نفس الفستان لان التاني كان بحجاب، لكن ده هيبقي ليا انا بس فعملته على ذوقي... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
اخفضت داليدا عينيها نحو الفستان تتطلع إلى قصته العاريه الجريئه لتفهم ما يقصده. دفن رأسه بعنقها يقبله بشغف و هو يهمس بصوت اجش معتذراً =عارف انك زعلتي مني امبارح، بس انا كنت عايز النهارده يبقي مميز لنا و مكنتش عايز اقولك علشان محرقش المفاجأه...رفع رأسه عن عنقها بحده عندما سمع شهقاتها الباكيه هاتفاً بارتباك عندما رأها تبكي =لا، متعيطيش، هو انا بعمل كده علشان تعيطي. احاطت داليدا عنقه بذراعيها تحتضنه بقوه شاعره بقلبها يكاد ينفجر من شدة حبها له بتلك اللحظه همست بصوت مرتجف بينما تشدد من احتضانها لها =انا بحبك اوي. ياداغر... لتكمل بصوت مختنق بينما تتشبث اكثر بعنقه =و الله بحبك اوي...احاط داغر جسدها بذراعيها يضمها اليه بقوه اكبر شاعراً بقلبه يرتجف بين اضلعه فور سماعه كلماتها تلك بينما ابتلت عينيه بدموع الفرح قبل كتفها بحنان قبل ان يهمس باذنها بشغف =و انا بعشقك يا شعلتي... ليكمل وهو يتنحنح بحده محاولاً عدم اظهار تأثره هذا امامها بينما يبعدها عنه قائلاً بمرح... =هنفضل نقضيها عياط. و احضان يلا البسي الفستان و اجهزي و انا هنزل تحت اجهز عايز اشوف الفستان عليكي و يبقي مفاجاه...اومأت داليدا ضاحكه من بين دموعها و هي تراقب حماسه هذا انحني مقبلاً رأسها قبل ان يلتف ويغادر الغرفه سريعاً...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
 بعد مرور ساعه... دلف داغر إلى غرفة النوم وهو يغمغم بينما يعدل من معصم سترة بدلته =خلصتي يا ديدا و لا... تجمدت باقي جملته فوق شفتيه فور ان رأي داليدا الواقفه امام المرأه تضع من احمر الشفاه فوق شفتيها... انحبست انفاسه داخل صدره فور رؤيتها في ذلك الفستان الذي جعل منها كالأميرات...ابتلع الغصه التي تشكلت بحلقه شاعراً بقلبه يتضخم داخل صدره و دقاته تتسارع بشدة حتى ظن ان قلبه سوف يغادر صدره من قوة دقاته. اخذ يتفحصها باعين متلهفه متشرباً تفاصيلها بشغف مركزاً انظاره عليها فقد جعلها الفستان بيباضه اللامع كأحدي الاميرات الخياليه مبرزاً جمالها الخلاب الذي يخطف دائماً انفاسه و بياض بشرتها الحريريه الرائعة مضيفاً عليها براءة فوق برائتها.مرر عينيه ببطئ فوق شعرها الذي كان منعقداً في تسريحه انيقه خلابه اظهرت جمال ملامح وجهها و عنقها تنفس بعمق محاولاً تهدئت النيران التي ضربت جسده... همست داليدا بخجل بينما تمرر يدها بارتباك فوق فستانها =ايه رأيك،؟! اقترب منها ببطئ ضامماً اياها برفق بينما عينيه تمر عليها بشغف =احلي و اجمل عروسه شافتها عينيا... رفعت داليدا حاجبها هاتفه وهي تتصنع الغضب =قصدك ايه بقي يا سي داغر، اني مكنتش حلوه في فرحنا، مش كده.قاطعها على الفور و هو يضحك =لا طبعاً، ده انتي كنت شبه حته المارشيملو تتاكلي اكل، مش عارف مسكت نفسي ازاي يومها...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
 قاومت الابتسامه التي تتراقص على شفتيها وهي تغمغم بجديه مصطنعه =طيب و دلوقتي،؟! مرر عينيه المشتعله بالرغبه فوق جسدها قبل ان يجيبها بصوت اجش مثير =قطعة مارشيملو بس غرقانه في الشيكولاته... ليكمل و هو ينحني عليها مقبلاً عنقها موزعاً قبلات لحوحه عليه.=ما تيجي نسيبنا من الفرح دلوقتي، و بعد كده ابقي البسي الفستان تاني و نكمل بعدين... دفعته داليدا في صدره برغم استجابتها وضعفها بين يديه =لا طبعاً انا ما صدقت خلصت مكياج و شعري. زفر داغر باحباط قبل ان يمسك يدها ويقودها إلى الاسفل =انتي اللي خسرانه.ضحكت داليدا بينما تخطو ببطئ بجانبه بسبب فستانها الضخم حتى هبطوا إلى الاسفل وقفوا امام الغرفه التي اخبرها انها فارغه بوقت سابق و قام بفتحها بابها على وسعها شهقت داليدا بصدمه فور رؤيتها للغرفه التي كانت ارضيتها مفترشه بالورود الحمراء يتوسطها طاوله معده لشخصين وعليها طعام يبدو شهي بينما تملئ اضواء تخطف الانفاس... التفت اليه مبتسمه بفرح هامسه.=كل ده انت كده بتخططله مش كده، و كنت مفهمني ان الاوضه فاضيه... اومأ لها بينما يجذبها بين ذراعيه محتضناً اياها ليبدأوا بالرقص على نغمات الموسيقي الهادئه التي اندلعت من مكاناً ما هامساً باذنها التي قبلها برفق =مفاجأه...من ثم بدأت الجدران الخشبيه للغرفه تختفي ليحل محلها جدران زجاجيه شفافه تجمدت خطوات داليدا بينما تتلفت حولها بصدمه غير مستوعبه مايحدث ففي اقل من ثانيه اصبحت الغرفه كما لو كانت جزء من الخارج حيث تستطيع بسهوله تشاهد الثلج وهو يتساقط بحريه فوق الارض المغطاه و الاشجار المغطيان بالثلج لكنها محميه في ذات الوقت بدفأ المنزل...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
استدارت اليه تهز رأسها بتساؤل و قد عجزت شفتيها عن النطق بشئ جذبها داغر نحوه و هو يكمل الرقص معها =جدران الكوخ في الاساس ازاز بس الجدران الخشب دي بتترفع لما يكون في عاصفه او في اي وقت انتي حباه علشان كدا اخترته مخصوص علشان تقدري تشوفي التلج طول الوقت...تراقص الفرح بداخلها فور سماعها كلماته تلك التي تدل على مدي اهتمامه بها عقدت ذراعيها من حوله تضمه اليها دافنه رأسها في صدره مدخله يدها في الفراغ بين سترته و قميصه تضمه اليها بقوه اكبر شاعره بقلبها يكاد يقفز من داخل صدرها من شدة حبها له...رفع يدها إلى فمه مقبلاً اياها بحنان قبلات عديده وهم يواصلون الرقص على الموسيقي الهادئه اخفض رأسه مسنداً جبهته فوقها جبهتها يتشرب بشغف انفاسها الهادئه بينما اعينهم باعين بعض تنطق بكل العاطفه و الحب الذي يشعرون به... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
في وقت لاحق. بعد تناولهم للطعام و الرقص عدة مرات بين يدي بعضهم البعض. همس داغر الذي كان قد وصل إلى الحافه من شدة رغبته بها =خلاص مبقتش قادر. ثم حملها بين ذراعيه دون سابق انذار صاعداً بها الدرجات سريعاً كل درجتين معاً مما جعلها تصرخ بذعر بينما تتشبث بذراعيها حول عنقه. فور وصولهم إلى الطابق العلوي اتجه إلى احدي الغرف المغلقه مما جعل داليدا تغمغم منبه اياه و هي تعتقد انه قد ضل الغرفه.=حبيبي اوضة النوم مش هنا. هن... لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما فتح الباب و رأت غرفة النوم الاسطوريه القابعه خلفه المزينه بالورود و الشمع ث فقد كانت ايضاً ذات جدران زجاجيه يمكنها من خلالها مشاهدة الخارج. التفت إلى داغر الذي اسرع باجابتها على سؤالها غير المنطوق =دي اوضة النوم الرئيسيه، و الاوضه اللي نمنا فيها امبارح كانت اوضة الضيوف العاديه... ليكمل عندما رفعت حاجبها بدهشه.=حبيت اخلي كل حاجه مفاجأه ليكي... ثم اقترب منها و عينيه مسلطه عليها بنظره تعلمها جيداً مما جعلها تتراجع إلى الخلف هامسه بقلق بينما تنظر إلى الجدران الزجاجيه =الازاز ممكن حد يشوفنا... جذبها نحوه بتصميم بينما يجيبها بصبر... =متقلقيش يا حبييتي الكوخ له خصوصيه كامله و مفيش اي حاجه حواليه مفيش غير الاشجار دي بس...تطلعت داليدا إلى الخارج لتجد فعلاً ان اميال ممتده حول الكوخ فارغه ليس الا من الاشجار العملاقه التي تحول لونها إلى الابيض النقي بسبب الثلج الذي يغطيها.ادارها داغر ليواجه ظهرها صدره من ثم بدأ بفتح سحاب الفستان ببطئ و هو يحبس انفاسه قد كان يتمني هذه اللحظه منذ ان رأها بليلة زفافهم الاولي، لكن وقتها كان لمسها بالنسبه اليه كالحلم المستحيل لكن ها هي الان بين ذراعيه زوجته. حبيبته. عشقه الاول و الاخير بهذه الحياه...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
ساعدها بلطف من الخروج من الفستان جذبها بين ذراعيه مخفضاً رأسه نحوها متناولاً شفتيها في قبله حاره يبث بها حبه و شغفه بها تجاوبت معه داليدا بكامل عشقها له مما جعله يعمق قبلته اكثر اسرع داغر برفعها بين ذراعيه و يتجه نحو الفراش يضعها برفق فوقه من ثم غرقا سوياً بموجه من العشق والشغف الحار... بعد مرور يومين... كانت داليدا مستلقيه بحضن زوجها على الاريكه يشاهدان التلفاز بعد تناولهم للعشاء. غمغمت باحباط بينما تقوم باغلاق التلفاز =انا مش فاهمه حرف واحد من كلامهم، لغتهم صعبه اوي... ضحك داغر بينما يديرها بين ذراعيه لتصبح مواجهه له... =مش انتي اللي اصريتي على روسيا ادينا محبوسين هنا اهو من ساعة ما وصلنا بسبب العاصفه اللي مش عايزه تخلص... احاطت كتفيه بيديها مغمغمه بدلال.=و مين قالك اني عايزه اننا نخرج كفايه عليا انك معايا... لتكمل وهي تشير إلى الثلج الظاهر من خلال الجدار الزجاجي =و في الجو اللي كان نفسي فيه طبع قبله قصيره لكن عميقه في ذات الوقت على شفتيها وهو يغمغم =بس برضو. اول ما العاصفه دي تخلص هاخدك و نعمل سكيتنج... (التزحلق على الجليد. ) هزت رأسها بينما ترد اليه قبلته بقبله رقيقه =مش هعرف، عمري ما جربته و اخاف اقع... مرر يده بلطف على جانب ذراعها.=هبقي معاكي متخفيش و هعلمك... ليكمل بينما ينحني عليها هامساً باذنها بصوت اجش مثير =ما تسبقيني على فوق و البسي حاجه حلوه كده عقبال ما اكلم زكي و اطمن عليه هو و الرجاله في الجو ده... عقدت داليدا حاجبيها بينما تغمغم بهدوء متصنعه الغباء =حاجه حلوه زي ايه فستان مثلاً،؟! هز داغر رأسه بينما يجيبها بصبر و هو يدرك جيداً انها تستفزه = لا مش فستان... رفعت داليدا عينيها للاعلي بينما تتصنع التفكير.=اممممم طيب قميص و بنطلون شيك،؟! هز رأسه بالنفي لتسرع قائله وهي تصرب يدها ببعضها البعض =لقتها، بيجامه حلوه،؟! ضحك داغر بينما يقرص خدها باصابعه وهو يتمتم بصوت اجش =بطلي شقاوه يا ديدا و اطلعي يلا...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
 نهضت داليدا من جانبه بخفه لتهتف و هي تسرع خارجه =حاضر هطلع و البس البيجامه اللي انت عايزها... لحقها صوت داغر للخارج وهو يهتف بتوعد و تسليه في ذات الوقت =علشان ساعتها اعلقك منها في الحيط...عادت داليدا إلى الغرفه مره اخري واقفه على الباب مخرجه له لسانها وهي تهز رأسها بسخريه عليه تصنع داغر النهوض سريعاً حتى يمسك بها وهو يهتف بتهديد كاذب =لسانك ده هقطعهولك... لتركض داليدا خارجه من الغرفه بينما تتبعها صوت ضحكاتها المرحه. تاركه اياه واقفاً بمنتصف الغرفه وابتسامه واسعه تملئ وجهه... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
بعد وقت قصير... دخل داغر الغرفه ليجد داليدا ترتدي قميص نوم اسود ملئ بنقاط حمراء بذات لون احمر شفتيها الرائعه بينما تجمع شعرها فوق رأسها بينما خصلات قليله تنسدل بعشوائيه على رقبتها... وقفت داليدا تستدير حول نفسها وهي تبتسم =ايه رأيك مش،؟! لكنها ابتلعت باقي جملتها بخوف و قد ذبلت ابتسامتها عندما رأت النظره المظلمه المخيفه التي التمعت بعينيه...اقترب منها ببطي ممسكاً بيديها بين يديه ظل صامتاً عدة لحظات بوجه متجهم و ذات النظره المرعبه بعينيه =داليدا عايز اتكلم معاكي في حاجه كنت مأجلها من زمان بس انا مبقتش قادر اخبي اكتر من كده عليكي لان هايجي يوم و لازم هتعرفي، حتى لو غصب عني همست داليدا بصوت منخفض بينما تبتلع بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقها = في ايه يا داغر،؟! ليكمل وعينيه مسلطه عليها.=اول حاجه لازم تعرفيها ان الكوخ ده ملكي، انا مش مأجره زي ما فهمتك... هزت داليدا رأسها قائله بتفهم =عادي يا حبيبي هو ده الموض... لكنه قاطعها ولم يدع لها الفرصه لكي تكمل جملتها و قد تشددت يديه حول يديها قائلاً بصوت غليظ بعض الشئ =انتي بتحبيني مش كده...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
 اجابته داليدا على الفور =طبعاً بحبك... اومأ برأسه قبل ان يكمل بصوت مختنق.=طيب و اللي بيبحب اكيد بيقبل حبيبه باي عيب و بيحاول يستحمله، يعني انتي مش هتسبيني ولا هتبعدي عني لما تعرفي اللي هقولهولك دلوقتي مش كده... اجابته على الفور دون لحظه تردد بينما ترفع يدها و تتلمس خده بحنان =طبعاً يا حبيبي، في ايه داغر انت كده قلقتني...لم يجيبها حيث ظل يتطلع اليها عذة لحظات وقد ازدادت قتامه عينيه قبل ان يخرج من جيبه قطعة قماش سوداء من ثم التف حولها ليقف خلفها واضعاً قطعة القماش حول عينيها محكماً ربطها حتى اصبحت تعجز عن الرؤيه غمغمت داليدا بارتباك و بخوف فور فعله هذا =داغر بتعمل ايه،؟!لكنه لم يجيبها حيث اسرع بحملها بين ذراعيه شعرت به يفتح باب الغرفه من ثم تتبعت خطواته لوقت قصير حتى فتح باب اخر من ثم انزلها برفق لتقف على قدميها مره اخري شعرت به يمسك بيدها من ثم يضع شئ حديدي حول معصمها لتهتف بخوف =داغر... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
لكنه اسرع بالهمس في اذنها بصوت منخفض =ششششش...لتشعر به يمسك بيدها الاخري ثم يضع شئ حديدي به. لتصبح يديها معلقه بالهواء بطريقه غريبه هزت يديها بقوه محاوله اخفاضها لكنها لم تستطع حاولت ابتلاع الغصه التي اختنق بها حلقها بينما رأسها يتلفت بقوه حولها بينما تسمع صوت خطواته الهادئه فوق الارضيه لتمر عدة لحظات 
 بحثت بذعر عن داغر لتنسحب انفاسها من داخل صدرها برعب فور ان وقعت عينيها عليه واقفاً بنهاية الغرفه و عينيه مسلطه عليها بنظره سوداء قاتمه لم ترا بمثلها بحياتها...لكن ما جعل قدميها تلتوي اسفلها من شدة الخوف هو رؤيتها للسوط الغليظ الذي كان بين يديه... 

يتبع...

  •تابع الفصل التالي "رواية قلبه لا يبالي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent