Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثلاثون 30 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

   

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثلاثون 30 - بقلم ياسمين

part 30 كرامتى
                              
                                    
تركي: ايش سوى عبد الرحمن 



وقفت سالي تبص عليه و سكت عبد الرحمن 



سالي: ولا حاجه 



 قامت سوار ليهم و نادت على تركي ،  لفو وشهم 



سوار: تركي ، عاوزه اروح 



قالت كلمتها و وقعت على الارض مغمى عليها ، جريو عليها بسرعه ، شالها تركي و طلعها اوضه جهزتها بدور ، حطها على السرير و لف وشه لسالي 



تركي: ايش الي حصل 
سالي: معرفش انا جيت لقيتها كدا 
تركي: ايش الي سواه عبد الرحمن 
سالي: سيبك من عبد الرحمن دلوقتي ، خليك مع سوار 
تركي: انت تدرين شي وانا ما ادريه 
سالي: هعرف أيه يعنى 



دخل عبد الرحمن بعد ما جاب جهاز الضغط  ، أخده تركي من ايده و قاس لها ضغطها  



عبد الرحمن: هي مريضه ضغط 
تركي: من فتره اتعرضت لضغط نفسي و صار ضغطها انفعالي 
عبد الرحمن: طيب ببعت أجيب محلول ملحي



خرج عبد الرحمن لف تركي لسالي و بدأ يتكلم بحده 



تركي: ايش علاقه عبد الرحمن بسوار 
سالي: مفيش حاجه يا تركي 
تركي: سالي ، سوار كانت بخير 
سالي: لما تفوق يبقا اسألها 



وقف عبد الرحمن على الباب ساكت سمع كلامهم 



تركي: بكرر للمره الثانيه ، ايش علاقه عبد الرحمن و سوار 
عبد الرحمن: كانت تبي استشاره لشخص 



لفو وشهم هم الاتنين لما سمعو كلامه 



سالي: أيه 
عبد الرحمن: عطيتني التحاليل و عطيتها تشخيصي ، بس يبدو ان الشخص ذا غالي عليها عشان كذا ما اتحملت  
تركي: و كيف عطتك التحاليل
عبد الرحمن: بدور كلمتني وقالت انها تبيني و خرجت اشوف ايش تبي 
تركي: تعرفين مين 



وقفت سالي مش مستوعبه الي بيحصل 



تركي: سالي ، أكلمك 
سالي: لا ، لا معرفش 



دخلت الخدامه و معاها المحلول ركبه لسوار و سالي قاعده تبص لعبد الرحمن مش مصدقه انه قدر يقنع تركي انه ملوش دخل 
___________________________________



خرج برا المجلس و طلع عند الاحصنه وقف قدام عشق و بص لها بصه طويله ، حسس عليها و هو مدايق وكل تفكيره تركي أحسن منه في أيه عشان تقربله و متقربلوش ، مشي بعيد عن الاحصنه و بدأ يتحرك يتفرج على الفيله من برا ، لفت نظره عبد الرحمن الي نزل من باب الفله و قاعد يلف حولين نفسه يمين و شمال باين انه متوتر ، راحله يعرف في أيه 



سيف: كله تمام 
عبد الرحمن: أيه كله تمام 
سيف: ليش متوتر 
عبد الرحمن: لا ولا شي
سيف: سوار بخير ، تحتاج تروح مشفى 
عبد الرحمن: لا تركي معها ، ان شاء الله تكون احسن 
سيف: طيب فيك تسلك لي طريق اطلع اطمن عليها 

 
حرك عبد الرحمن راسه بمعني تمام ، طلع سيف الدور الي فوق وقف قدام الباب شاف تركي جنب سوار و سالي قاعده قدامه ، دخل من غير تخبيط 



سيف: سوار بخير 
تركي: بخير 



لف وشه لسالي 



سيف: وانت بخير 
تركي: كلنا بخير 
سيف: اذا تبين شي انا موجود 



عقد تركي حواجبه من تجاهل سيف لكلامه ، مسك وشه ولفها نحيته 



تركي: انا موجود ، اذا نبي شي بنخبرك ، شكرا لك 
سيف: انت مشغول مع سوار 
تركي: اذا بنحتاجك بدق لك 



لف سيف وشه عشان يخرج مشى خطوتين و رجع لف وشه تاني يبص على سالي الي كانت واقفه مش عارفه تتعامل 



سيف: سلام 



خرج من الاوضه و تركي بص لها وهو مولع ، راح قفل الباب و رجع قعد  
___________________________________



طلعت بدور لعبد الرحمن الي كان قاعد في الجنيه ، و قعدت جنبه 



بدور: ايش فيها 
عبد الرحمن: ضغطها انخفض شوي 
بدور: والحين صارت احسن 
عبد الرحمن: تركي معها 



سكتت شويه 



بدور: بس جد طلعت حلوه 



بص لها عبد الرحمن و ضحك 



عبد الرحمن: ايش رأيك 
بدور: راقيه محترمه و مو بس كذا لا متقاربه في السن ٢٦ سنه 
عبد الرحمن: ايش حكايتها
بدور: امها مصريه و هي مع أختها تعيش هنا ، كانت تشتغل بمصر كمدرسه 
عبد الرحمن: أي ملاحظات 
بدور: نو ، عجبتني ، لا تضيعها 
___________________________________



وقفت قدام باب الفيله و في ايدها ازازه ميه بدأت ترش منها على عتبه الباب و رنت الجرس ، فتحت لها ميمي و دخلت تستنى فدوى تنزل لها 



فدوى: هلا فيك خديجه 
خديجة: هلا فيك فدوى ايش الاخبار جمعه مباركه 
فدوى: جمعه مباركه حبيبتي و الله بخير ، اتفضلي 
خديجة: اعرف اني زرتك بدون خبر بس كنت ابي سوار و سالي 
فدوى: والله مو موجودين 
خديجة: وينهم
فدوى: بمشوار مع تركي ، انت تبين شي ضروري 
خديجة: لا البنات كانو ملانين ، قلت ليش ما اجي و أكلمهم يخرجون مع بعض و كذا 
فدوى: ان شاء الله المره الجايه 



قعدت خديجه شويه مستنيه فدوى تقوم عشان تطلع تشوف فين اوضه نومها ولكن فدوى متحركتش 



خديجة: طيب انا بستأذن الحين 
فدوى: تَوِّك جايه
خديجة: فهد يستناني تعرفين ما يقدر يوم بدوني 



ابتسمت فدوى مجامله ليها خرجتها من القصر و رجعت تاني تكمل الي كانت بتعمله 
___________________________________




        
          
                
فتحت عينيها بتعب قالها صوت سالي 



سالي: سوار ، سامعاني 
سوار: ايوا ، انا فين 
تركي: لا تفكرين بشي الحين ، ارتاحي شوي 



خرج تركي من الاوضه بعد ما اتأكد ان المحلول ماشي كويس ، عدلت سوار نفسها و قعدت سانده ضهرها على السرير 



سوار: أيه الي حصل 
سالي: اغمي عليكي 
سوار: احنا فين 
سالي: في أوضه من أوض بيت عبد الرحمن 



بدأت تشيل حجابها 



سوار: احنا مروحناش ليه
سالي: نروح أيه انت قمتي من الكرسي من هنا ، لقيناكي على الارض من هنا ملحقناش نعمل حاجه ، قوليلي بقا أيه الي حصل انا مفهمتش حاجه 



حكت سوار لسالي الي حصل و سالي ضحكت عليها 



سالي:  يالهوي يا سوار ، انت يطلع منك دا كله 
سوار: معو مكنش ينفع يقف غير كدا 
سالي: طب و الشنطه نشنتيها فين 
سوار: في وشه 



ضحكت سالي و سوار بصوت عالي 



سالي: مش قادره عمل أيه احكيلي تاني 
سوار: انت فاضيه و الله ، انا فرغت كل الي مدايقني منه 
سالي: انت فرغتي بس ، دا انت طلعتي عينه 
سوار: أهو بقا ، عشان يبقى يقل أدبه تاني 



سكتو لما سمعو تخبيط على الباب 



بدور: فيني ادخل 



قامت سالي فتحت الباب 



سالي: اه طبعا اتفضلي 



دخلت بدور الاوضه و اطمنت على سوار 



بدور: عبد الرحمن بيدخل يطمن عليك 
سالي: الموضوع مش مستاهل يا بدور عادي دي أغماءه يعني 
بدور: طبعه كدكتور يخليه يتابع لأخر لحظه 
سوار: قوليله اني كويسه 



قامت بدور تفتح الباب و شاورت لسوار تحط الطرحه على راسها ، دخل عبد الرحمن وقف جنب بدور يطمن عليها 



عبد الرحمن: شفاك الله عفاك 
سوار: شكرا 
بدور: اه سالي ، تركي كان يناديك 
سالي: طيب جايه تاني يا سوار 

خرجت سالي و بصت بدور لعبد الرحمن و ابتسمت و خرجت 



سوار: استنى بدور ، انت رايحه فين 
عبد الرحمن: أبي اتكلم معك شوي 
سوار: هو انت مكفكش الشنطه ولا أيه 
عبد الرحمن: اسف 
سوار: نعم 
عبد الرحمن: اعرف اني زودتها  معك 



سكتت سوار وبصت له 



عبد الرحمن: انا أبي ادخل البيت من بابه ، كنت ابي اتأكد انك مو تسالفين مع شباب 
سوار: انا مش فار تجارب 
عبد الرحمن: أدري ، أبي اعتذر منك ما كنت اقصد انك تمرضين 
سوار: بذمتك انت بالع الي بتقوله 




        
          
                
سكت عبد الرحمن و بص لها 



سوار: يعني انت تقلل من احترامي و تجرب فيا ودا مش من حقك اصلا و جاي تقولي اسف ، بص اذا قلقان لحسن أقول لتركي لتخسره ، انا يهمني تركي اكتر منك ومش مستعده احطه في مشاكل ، اما لو بجد مفكر اني هتقبل أسفك و اكمل عادي فأنا اسفه ، انت جيت على كرامتي ، وانا مش من النوع الي بيفرط فيها 



دخلت سالي الاوضه لقتهم قاعدين قدام بعض بص عبد الرحمن لسالي وبعدين بص لسوار بيترجاها تسكت 



سوار: ربنا قال يا أيها اللذين آمنوا لا تسألو عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم ، اتعلم متدورش على حاجه هي مش ظاهرالك عشان متئذيش نفسك ولا تئذي الي حواليك 



سكتت سوار و وقف من غير ولا كلمه و طلع برا الاوضه ، شدت حجابها بمدايقه و شدت المحلول من ايديها و قامت خارجه 



سالي: انت رايحه فين ، استني ايدك بتنزف طب غطي شعرك طيب 
___________________________________



خرج من اوضتها باصص في الارض ، يمكن كان طريقه تصرفه غلط ولكن هو حاول يتأسف لها وصدمته بكلامها الي كان تقيل عليه ، قابل بدور قدامه جريت عليه بسرعه 



بدور: ايش في 
عبد الرحمن: ما في شي 
بدور: عبد الرحمن ، انت بخير 
عبد الرحمن: بخير ، الشباب بيرجو بيوتهم خذي راحتك 



خرج المجلس و اعتذر من الشباب لظروف البيت و كل واحد خرج ، رجع لبدور بصت له مسك ايديها و باسها



عبد الرحمن: انا بخير 



سمعو صوت من بعيد و بصو عليه 



سالي: يا سوار استنى ، اصبري تركي يجي حتى و روحي المكان الي انت عاوزاه 



ظبطت حجابها و هي ماشيه و لفت لها 



سوار: سالي ارجوكي سيبيني دلوقتي 
سالي: هو أيه الي سيبيني دلوقتي ، طب رايحه فين عرفيني احنا مش في مصر هنا 
سوار: انا محتاجه اقعد لوحدي شويه ، لما ههدى هروح البيت 



لفت وشها و نزلت لقت عبد الرحمن و بدور واقفين 



بدور: سوار انت بخير 



وقفت سوار قدام بدور مسكت ايديها و حاولت ترسم ابتسامه 



سوار: مرسي بجد على استقبالك الجميل ، حقيقي كانت قاعده جميله ، انا هستأذنك أمشي 
بدور: لحالك 
سوار: اه ، محتاجه أشوف حاجه 
بدور: بس انت ايدك تنزف



حطت ايديها على مكان النزيف 



سوار: معدش في نزيف أهو
بدور: عبد الرحمن يضمضها لك ، لا تخرجين كذا 
عبد الرحمن: انتظري تركي و انا بضمضها لك 
سوار: انا مش عيله صغيره ، هتصرف لوحدي 
عبد الرحمن: لا تخرجين الا اذا معك رجال 
سوار: طيب بعد إذنك همشي 
عبد الرحمن: انت أمانه عندي تركي يجي و تمشين 



بصت له و ضحكت و رجعت بصت لبدور 



سوار: عنده حق ، طيب ممكن اطلع في الهوا حتى 



شاور لها بايده انها تتفضل خرجت قعدت في كرسي في الجنينه و دمها بيغلى ، دخل جاب علبه الاسعافات و خرج لها يضمض لها ايديها ، و دخل تاني من غير كلام 
___________________________________



كان واقف مع عشق بيحسس عليها و هو بيتكلم في الموبيل 



تركي: العمليه بكرا ان شاء الله ، كل التجهيزات دكتور عصام بيسويها ، و انا بتابعه لا تقلق 



خلص مكالمته و طلع على البيت عبد الرحمن و سالي واقفين 



تركي: ايش فيكم 
سالي: تركي خلينا نروح 
تركي: طيب وينها سوار 
عبد الرحمن: بالحديقه



طلع برا عشان يقولها انهم هيمشو ، وقفت سالي في وش عبد الرحمن 



سالي: انا سمعت كلامك انت و سوار  ، بس عاوزه اسألك سؤال واحد بس 



بص لها عبد الرحمن 



سالي: انت باين عليك محترم ، ليه عملت كدا 



قطع كلامهم صوت تركي 



تركي: سوار وين ، مو موجوده 
.
.
.
.






        

google-playkhamsatmostaqltradent