Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني و الثلاثون 32 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

    

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني و الثلاثون 32 - بقلم ياسمين

part 32 حكايات
                                    
                                          
عدى ٤ ايام و سوار لسه مردتش على عبد الرحمن و قاعده في سكوت تام محير تركي و سالي 



سالي: دا الله يكون في عون الراجل ، دا انا اختك و هتجنن يا بنتي اتكلمي موافقه ولا لا 



بصت لها و رجعت بصت على التيليفزيون 



سالي: يا تركي قول لها حاجه دي بارده 
تركي: ايش فيك سالي اتركيها 
سالي: لا منا لازم اعرف 



قفلت التيليفزيون و بصت لها



سوار: نعم يا سالي ، قولي يا حبيبتي لحسن تفرقعي 
سالي: انا لو هفرقع هفرقع بسببك 
سوار: نعم عاوزه أيه 
سالي: طب مترديش على الراجل ردي علينا 



عدلت نفسها و أخدت نفس 



سوار: انا خايفه
سالي: ليه
سوار: شخص جديد ، ثقافه جديده ، غير اني لسه مش مطمنه له 
تركي: ليش 
سوار: هو انت متأكد انه شخص كويس 
تركي: اضمنه 
سوار: طب طالما انه كويس ليه يدايقني بالطريقة دي ، طب افرض اتجوزته و يروح يتعبط فجأه ويعملها تاني 
سالي: يا بنتي انت مكبره الموضوع ما اكيد هتتعرفو على بعض و لو مش مطمنه له خلاص 



سكتت سوار و بصت لهم شويه ، عدل تركي نفسه 



تركي: اذا تبي تعرفين  اسأليه 
سوار: انا مش هتصل بيه يا تركي 
تركي: مين قال تتصلين فيه ، بيجي الشوفه الشرعيه و تتكلمين معه ، اذا اقتنعتي توافقي اذا ما اقنعتي ما أحد بيفرض رأيه عليك 



بصت سوار ليهم و باين عليها الحيره



سوار: ماشي ، بس متقولوش اني هسأله ، خليني اشوف رده فعله 



ابتسم تركي 



تركي: امتى تبين الشوفه 
___________________________________



كان قاعد في مكتبه و كل شويه يتصل بفدوى يطمن عليها ، و يتمم على الكاميرات الي ركبها في قدام الباب بعد ما اكتشف العمل الي كان محطوط له ، دخل عليه طلال ( الي كان فتحي بيشتغل عنده)



طلال: ترا كذا ما أشوفك وانت قريب مني 



قام من على المكتب وقام سلم عليه 



عبد الله: و الله جد إشتقت لك ، حقك فوق راسي بس و الله مو مجمع
طلال: الله ييسر عليك ، ايش فيك 
عبد الله: و الله تعرف أمور البيت و كذا 
طلال: و الله بيوتنا كلها مشاكل ، ايش الجديد 
عبد الله: صح كلامك ، الحمد لله 



دخل مدير المكتب و القهوه قدامهم ، شرب طلال من القهوه 



طلال: أيه صح ، مبروك لقيت بنتك 
عبد الله: الله يبارك فيك 
طلال: و الله بعتذر ، بس كنت خارج السعوديه 
عبد الله: الله يعينك و يعينا 
طلال: أنصحك اذبح كبش و خلها تساوي عمره ، الكل الحين انظاره على بيتك الحسد موجود 
 
بص عبد الله في وشه و ابتسم ، طلال اداله الحل السريع الي يقدر ينقى بيته من السحر و الاعمال 



عبد الله: ان شاء الله



كمل عبد الله كلامه مع طلال و كل الي في باله انه هيروح مع فدوى يعملو عمره و يروح لشيخ من شيوخ الحرم يرقيها عشان لو فيها حاجه 
___________________________________



كانت بتحاول تأجل المعاد مع الساحر كل شويه عشان كانت خايفه تروح ، لحد ما خديجه صممت انها توديها غصب عنها ، وقفو قدام البيت و ساره ركبها بتخبط في بعض 



ساره: يما المكان يخوف 
خديجة: شش انطمي ، الحين بتشوفين كيف ترتاحين 
ساره: خلاص يما انا ما أبي أكمل 
خديجة: ما في لعب بالأشياء هذي ، يلا ادخلي 



زقت ساره و دخلت و طلعت من شنطتها ٥ بواكي مقفلين ، شاورت الست لخديجه تدخل و هي بتشد ساره غصب عنها ، دخلت اوضه الساحر و مرت قشعره في جسم ساره لما شافته  خليتها تحس بالخوف اكتر ، قعدت خديجه و شدت ساره قعدتها جنبها



خديجة: هذي بنتي ساره ، الحمد لله متوضيه و طاهره وجاهزه 



بص الساحر لساره من فوق لتحت و ابتسم ابتسامه خفيفه ، غمض عنيه و رفع ايده و أخدت نفس و رجع فتح ايده



الساحر: الاسياد جاهزين ، يلا تعالي 
ساره: لوين 
الساحر: هذا شي خاص فيك له طقوس خاصه ، بمكان خاص 
خديجة: يلا ساره الاسياد ينتظرون 
ساره: بتتكريني لحالي معه 
خديجة: الاسياد معك ، بيحموك 



شدت خديجة ساره غصب عنها و دخلتها اوضه صغيره متقفله جوا اوضه الساحر ، قفلت الباب مبتسمه و كل الي في تفكيرها انها هتشوف بنتها في الكوشه مع تركي في أقرب وقت  ، وقف قدامها وطلب منها تبعد عن الباب و تقرب منه 



ساره: و الله ما اتحرك 
الساحر: لا تخافين 
ساره: لا اخاف ، الله يسامحك يما ليش جبتيني هنا
الساحر: بتجين و لا اجيبك غصب 
ساره: انا مش هعمل الطقوس المجنونه بتاعتكم دي 



قرب الساحر منها و كتفها بدأت تصرخ بس حط قماشه في بقها عشان صوتها يختفي ، مسك قماشه تانيه و ربط ايديها الاتنين وقرب وشها منه 



الساحر: حرام بنت حلوه مثلك تيجي عندي وما احصنها ، بس تعرفين شي عندي شي افضل من التحصيت ،  صحيح اذا تبي تصارخين على راحتك ما أحد يسمعك 



زقها على الارض و قرب منها ، حاولت تصرخ بس صوتها مكتوم ، غمضت عينيها و نزلت دمعه سريعه على خدها 
___________________________________



خرج من اوضه العمليات و راح مكتبه يريح شويه قبل الكشوفات الجديده ، مدد راسه على الكرسي و غمض عنيه ، فتح عينه لما سمع تخبيط على الباب ، دخل تركي و هو مبتسم ، قام بسرعه و باين عليه التوتر 




        
          
                
عبد الرحمن: أبي اخبار حلوه 



ضحك تركي وراح حضنه 



تركي: تعالى بأي وقت للشوفه 



راحت ملامح التوتر من على وشه و ابتسم ابتسامه راحه



تركي: لا لا ، لا ترتاح بسرعه كذا 
عبد الرحمن: ايش فيك ، مو هي وافقت 
تركي: لا 
عبد الرحمن: كيف يعني 
تركي: هذا سر بيني و بينك ها 
عبد الرحمن: بموت ولا اقوله 
تركي: هي تبي تعرف ليش اتهاوشت معها ، لسه مو مطمنه لك ، وتبي تشوف رده فعلك الحقيقه عشان كذا ما كنت تبيني أخبرك بشي
عبد الرحمن: وليش تخبرني
تركي:تقدر تقول اني أحبك و أبيك لسوار 



ابتسم عبد الرحمن و حضنه



عبد الرحمن: و الله انت جد صديق مخلص 
تركي: بس ترا و الله اقلب عليك اذا ساويت شي ما يعجبني 
عبد الرحمن: لا ، عضلاتك هذي مقويه قلبك 
تركي: تجبرها 
عبد الرحمن: ما شفت عضلاتي 
تركي: بنشوف وقتها مين عضلاته اقوى 



ابتسم عبد الرحمن و حضن تركي و كل تعبه راح 



عبد الرحمن: بجيك اليوم اطلبها من الوالد و نحدد الشوفه
تركي: ما شاء الله سريع انت 
عبد الرحمن: خير البر عاجله
تركي: طيب يا الولهان الحين بروح الحين 
عبد الرحمن: لا تنسى 



وقفت تركي قدام الباب و ضحك و خرج 
___________________________________



كانت قاعده في اوضتها و بتلعب في الموبيل وزهقانه ، جت لها رساله على موبايلها فتحتها بسرعه 



تركي: ايش تسوين 
سالي: ولا حاجه 
تركي: عبد الرحمن بيجي اليوم يطلب سوار من بابا 
سالي: و الله ، طب أيه هيقعدو مع بعض امتى
تركي: بيحددو كل شي اليوم 
سالي: و الله من لما شفته ابو عيون عسلي دا قلت انه لسوار 
تركي: ايش أبو عيون عسلي! 
سالي: عبد الرحمن 
تركي: اسمه عبد الرحمن مو ابو عيون عسلي 
سالي: اه عادي يعني يا هيبقى جوز اختي 
تركي: واذا صار ما تقوليله كذا 



ضحكت سالي و رجعت كتبت 



سالي: انت بتغير 
تركي: أستغفر الله العظيم ، عندي شغل بقفل 
سالي: استنى ، خلاص يا ابو عيون بني 



قعد تركي شويه ومردش عليها ، قفلت الموبيل و ضحكت قامت سرحت شعرها و ابتسامتها واصله لودانها ، دخلت سوار عليها و سالي مأخدتش بالها منها ، قربت سوار و سالي سرحانه 



سوار: الي واخد عقلك 
سالي: يا بنتي حرام عليكي خضتيني ، حد يدخل على حد كدا 
سوار: يا سلام ، دا انا بقالي نص ساعه واقفه جنبك ، انت الي فيكي حاجه 
سالي: لا عادي يعني كنت مركزه وانا بسرح شعري بس 
سوار: متأكده 
سالي: اه عادي يعني 




        
          
                
قعدت على السرير و بصت لها بتركيز و رفعت حاجب 



سالي: مفياش حاجه 
سوار: اسمه أيه 
سالي: أيه 
سوار: اخلصي ، اسمه أيه 
سالي: مفيش حاجه يا سوار بقولك 



قربت سوار لها و أخدت المشط من ايديها و بدأت تسرح شعرها 



سالي: فاكره و انا صغيره ، كنتي لما تحبي تقرريني تسرحي شعري 



ضحكت سوار و كملت تسريح 



سوار: انت رجعتي تكلمي حد تاني 
سالي: لا 
سوار: سالي ، انا عاوزه الحقيقه 
سالي: مفيش يا بنتي ، تركي بعتلى حاجه ضحكتني بس 
سوار: وتركي بقا السبب في سرحانك 
سالي: النكته النكته 
سوار: يا سالي عيب عليكي ، انت خبيره في العلاقات بس انا عارفاكي 



لفت سالي ليها عشان تبص في عينيها 



سالي: سيبك مني دلوقتي ، احنا عاوزين نشوفلك حل في موضوع حرقك دا 



اتغيرت ملامح سوار و سابت المشط 



سوار: ليه السيره دي 
سالي: لا يا سوار مهي لازم تتشال قبل ما تتجوزي 
سوار: وانت أيه الي خلاكي تتأكدي اني هتجوز دلوقتي 
سالي: انا مقلتش دلوقتي ، انا قلت عاوزين نلحقها قبل ما تتجوزي ، على الاقل حمارها يخف 
سوار: بلاها كلام في الموضوع دا يا سالي 
سالي: انت هتفضلي لابسه طويل كدا طول حياتك عشان مش عاوزه تبيني حرق رجلك 
سوار: وانت مالك يا ستي ألبس طويل ألبس قصير انت أيه مشكلتك 
سالي: بس بعد كدا هيكون في مشكله 



بعدت سوار عن سالي و راحت على الباب 



سوار: انا مش عاوزه اتكلم وانت مصممه تتكلمي 
سالي: انت لازم تنسي الي حصل يا سوار 
سوار: انا نسيته 
سالي: لا منسيتيهوش ، ودا باين عليكي 
سوار: انا رايحه اوضتي ، سلام 



خرجت سوار من الاوضه ، قعدت سالي على السرير و بدأت تدور على عيادات تجميليه  للحروق
___________________________________



خرج الساحر من الاوضه الصغيره مبتسم و وقف قدام خديجه 



الساحر: البنت كانت مسحوره ، الاسياد صار لهم فتره يحصنوها ، بس تحتاج اكثر من جلسه 
خديجة: بسم الله عليها ، مين الي مسوى السحر 
الساحر: بنت اول حرف من اسمها س 
خديجة: سالي 
الساحر: مو كل شي واضح الحين ، كل مره بيوضح اكثر ، احتاجها كل يوم 
خديجة: ان شاء الله



خرجت ساره من الاوضه حجابها مش مترتب ومش قادره تقف و بتعيط بحرقه 



خديجة: ليش تبكين ، يا غبيه لازم تفرحين شيخنا بيشفيك 
ساره: يما الله يخليك ، ما أبي ارجع هنا مره ثانيه 
خديجة: انت تستهبيلن ، شيخنا طلبك تجين كل يوم تتحصنين ، انت عليك سحر 
ساره: يما لا ، شوفي 




        
          
                
وراها ايديها الي باين عليها آثار القماشه المربطه 



الساحر: كانت تتحرك كثير و كان لازم اثبها عشان نوصل لأفضل نتيجه 
خديجة: ساوي الي تبيه شيخنا ، بس المهم بنتي تكون بخير و تتحصن 
ساره: يما لا 



وقفت تعيط في حضنها و تتراجها متيبجهاش هنا تاني ، رجليها مقدتش تشيلها وقعت على الارض ، مسكتها خديجه قومتها و طلعت بيها على العربيه تروح البيت .



دخلت الله بتاعتهم و خديجه مبسوطه و ساره ساكته و وشها اصفر و دموعها نازله زي الشلال ، راحت اوضتها و دخلت الحمام تستحمى ، مسكت الليفه و بدأت تدعك في جسمها زي المجنونه لحد ما احمر ، قعدت على الارض بتعيط منهاره ، مش قادره تصدق ان امها كانت السبب في انها تخسر اهم حاجه في حياتها ، خرجت من الحمام وقفت قدام التسريحه تفتكر كلامها مع مامتها ، و اصرارها على تركي حلها توافق بأي حاجه حتى لو كانت حرام ، وقفت تكلم انعكاسها في المرايه بانهيار



ساره: الحين وصلتي للشي الي تبينه ، وينه تركي ، ها وينه ، طيب وين فلوسه ، وين قصره ، وين زواجك منه ، وين انتقامك من مرة عمك ها وينه ، انت ليش تسويين كذا ، ليش وافقتي أمك ، ليش هي أمك اصلا 



مسكت برفان من الي على التسريحه و جت ترميه على المرايه بس افتكرت انها لو عملت أي حاجه غريبه سيف و فهد هيعرفو و هيدبحوها ، سابت البرفان و مسكت المقص بدأت تقص شعرها بعشوائيه و بطريقه انتقاميه كإنها بتنتقم من امها و الساحر و كل الي مدايقينها.
___________________________________



كانت نايمه في اوضتها و باين عليها التعب و الارهاق ، دخل عبد الله عليها و حسس على شعرها بكل حب و باس راسها ، فتحت عينها و ابتسمت 



عبد الله: الحلو للحين نايم
فدوى: حسيت بتعب فنمت شوي ، كم الساعه 
عبد الله: الحين صارت ٧ المغرب 



قامت فدوى بسرعه 



فدوي: فوتت صلاه العصر ، أستغفر الله 
عبد الله: ليش انت من ايمتى نايمه 
فدوى: ما اعرف من ١ الظهر او ٢ 
عبد الله: صلي العصر و ابي اتكلم معك بشي مهم 



قامت فدوى من السرير و باست راسه و راحت صلت ، قعد على الارض قدامها و مسك خصله من خصلاش شعرها 



فدوى: بفكر اغير لونه 
عبد الله: لا اتركيه كذا 
فدوى: بس الشيب بان فيه 
عبد الله: كل شعره بيضا بشعرك تفكرني بكل موقف عشته معك ، وتشهد على حبي الكبير لك 



ابتسمت فدوي و بصت في الارض 



عبد الله: للحين تستحين 
فدوى: استحي من كلامك الحلو 
عبد الله: انت وجودك بحياتي هو الحلو 



مسك ايديها و بص في عينيها 



عبد الله: بكلمك بموضوع مهم كثير 
فدوى: قول 
عبد الله: يوم الجمعه اكتشفت ان في أحد يساوي لنا أعمال و ممكن يكون في سحر 
فدوى: أستغفر الله العظيم 
عبد الله: ما ادري اذا هذا صح او لا ، بس اعتقد ان تعبك المفاجئ ، و المشاكل الي صار لها اسبوعين تقريبا هذي مو طبيعيه 
فدوى: و ايش نسوي
عبد الله: ان شاء الله الجمعه باخدك نساوي عمره و اعرضك على شيخ في الحرم يرقيك ، وببركه المكان ان شاء الله تتشافين 
فدوى: طب الاولاد ، في أحد صار له شي 
عبد الله: لا ، انت بس 
فدوى: ان شاء الله الجمعه 
عبد الله: بس عندي خبر حلو 



ابتسمت فدوى 



فدوى: ايش في 
عبد الله: صديق تركي عبد الرحمن ، بيجي اليوم يطلب سوار مني 
فدوى: جد ، انت تعرفه 
عبد الله: قابلته مره ، بس تركي جد يحبه كثير يعني يحبه مثل حبه لخالد كذا 
فدوى: ما شاء الله ، الله يساوي الي فيه الخير 
___________________________________



 لبست لأول مره من فتره طويله فستان قصير  وقفت قدام المرايه تبص على نفسها ، ابتسمت مبسوطه من شكلها ، لفت لجنها اليمين بصت على حرق رجليها ابتسامتها اختفت و قعدت على السرير ، حستت عليه و عنيها دمعت ، قامت لبست ترنجها الاسمر مره تانيه و علقت الفستان تاني في الدولاب .



وقفت قدام التسريحه تسرح شعرها ، تمسح دموعها أخدت نفس و بصت لانعكاسها في المرايه



سوار: لازم تنسي ، لازم تتقبليه ، هو خلاص جزء منك تعايشي معاه مينفعش تضعفى و تفتكري الي حصل ، خلاص كله من زمان انا فتحت صفحه جديده 
___________________________________



بعد ساعتين 



دخل مجلس الرجاله وقف عبد الله و تركي يسلمو على عبد الرحمن الي كان باين عليه التوتر و الحماسه في نفس الوقت 



عبد الله: نورت البيت عبد الرحمن 
عبد الرحمن: منور فيك عمي 
تركي: بس عبد الرحمن ايش الكشخه ( الشياكه) هذي 



بص عبد الرحمن لتركي و برقله ، ضحك تركي و عبد الله 



عبد الرحمن: اعتقد ان تركي خبرك بسبب زيارتي ، بس أحبك أخبرك بنفسي ، انا اطلب يد بنتك سوار للزواج 
تركي: و الله نفكر 



بص عبد الرحمن لتركي مره تانيه و برقله 



عبد الله: انت زين الرجال عبد الرحمن ، بس نبي نشوف رأي سوار 
عبد الرحمن: بس كنت أطلب أخلى الشوفه قبل ، و بعدها تفكر على راحتها
عبد الله: ليش 
عبد الرحمن: انت تدري عمي هي كانت تعيش بثقافه مختلفه واكيد عندها مخاوف ، ابيها تطمن 
تركي: بس عبد الرحمن ايش بتسوي يعني 



بص عبد الرحمن لتركي مره تالته و باين على نظرته انه هيخليه يندم 



عبد الرحمن: بتكلم معاها بوجود تركي اكيد ما في خلوه
تركي: و الله انا اقول نفكر 
عبد الله: خلاص ابني ، حدد الشوفه و احنا معك 
عبد الرحمن: بكرا 
تركي: ترا متعجل انت 
عبد الرحمن: بس تعال و اوريك مين المتعجل



ضحك عبد الله و طبطب على كتف عبد الرحمن 



عبد الله: خلاص ان شاء الله بكرا الشوفه بنستناك 



خرج عبد الرحمن مع تركي و بمجرد ما خرج برا مجلس الرجاله وقف عبد الرحمن قدامه 



عبد الرحمن: والله اذا ما كنت اخو زوجتي المستقبليه كنت موتك 
تركي: أفا الحين صرت اخو زوجتك مو كنت من شوي صديقك ، و بعدين ليش انت متأكد كذا ممكن ترفضك 
عبد الرحمن: لا ان شاء الله ما تساويها 
تركي: طيب يلا نطلع الحين مو وقته الكلام هذا 



وقف قدام باب القصر عشان يخرج فتح الباب لقى قدامه سيف 



تركي: هلا سيف 
سيف: هلا تركي 
تركي: أتفضل 
سيف: لا انا بنتظر سالي هنا 
تركي: ايش 



لف وشه لما شاف سالي نازله على السلم و مبتسمه 



سالي: اه كويس انك جيت بسرعه 



وقف تركي دمه بيغلى وهو شايف سالي مبتسمه لسيف ضغط على ايده جامد و 
.
.
.
.







        

google-playkhamsatmostaqltradent