Ads by Google X

رواية بعد فقدان الامل الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم مروة فتحي

الصفحة الرئيسية

 

   رواية بعد فقدان الامل الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم مروة فتحي 

صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ🥹🫀“.


________________________________________♥️🦋


و في اليوم المعهود ذهب الجميع لقاعة الحفل لأجل هذه المناسبة السعيدة ...


و الشباب مجتمعين  مع مالك بالمنزل يساعدونه ...

وقف مالك امام المرآة يعدل جرافيته كان وسيم بتلك الحلي 


التي زادته جمالاً و أناقة بتصميمها العصري ارتدي بدلة عبارة عن بنطال اسود وقميص باللون الابيض وجاكيت ابيض ...


أما الشباب ارتدى كل واحد منهما بدله باللون الاسود ولكن كل واحد منهم بتصميم مختلف عن الاخر فارتدى حازم بدله سوداء مع جرافيت اما يوسف فارتدى بدله سوداء ولكن لم 


يضع جرافيت وترك بعض ازرار القميص مفتوح وعلي ارتدى بدلة باللون الاسود بتصميم كاجوال مرتدى أسفلها تيشرت ابيض ..


حازم : مبارك يا حبيب اخوك ربنا يتمم لك على خير يارب ، البدلة تحفة عليك ....


ابتسم مالك و قال : تسلم الله يبارك فيك يا حبيبي عقبالك يا رب نفرح بيك قريب يا زوما ....


يوسف : الف مليون مبارك يا صاحبي ...


مالك : الله يبارك فيك يا صاحبي عقبالك يا جو ..


علي : ألف ألف مليون مبروك يا ابو المماليك شكلك طالع كاريزما و جامد عاملك مفجأة النهاردة إنما ايه محصلتش ...


مالك : هههه الله يبارك فيك يا لول بس مفجأة ايه دي ....؟!


علي : متقلقش كله تمام و تحت السيطرة  ...


نظر مالك ليوسف و قال ....


مالك : يوسف يعني مافيش حاجة كدا و لا كدا متفق عليها انت و علي عشان تعملوها ...


مال علي ليوسف و همس له و قال : هو كشفنا و لا ايه عرف ... ؟!  نكزه يوسف وقال اسكت يااد ليعرف ...


مالك : ييييوسف الفرح فيه رجال أعمال من كبار البلد و اظن انت عارف مين هيحضر ..


ابتسم يوسف و قال : لا متقلقش يا صاحبي احنا هنفرحلك بس .. معقول نبوظ صورتك قدام معازيمك و بذات ان المعازيم دول فيهم ظباط و رجال أعمال و ناس من كُبارة البلد احنا بتوع كدا برضو يا علي ...


علي : لا خالص يا جو احنا عاوزين نفرح لاخونا بس ...


مالك : بس ... علي ببراءة : بس ...


مالك : انا مش خايف غير منك انت و يوسف .. حازم خد بالك منهم عشان انت عارفهم ساعات بتهرب منهم ...


ابتسم حازم و قال : تمام .. مش يلا بقي عشان منتأخرش ...


وصل إلي القاعة العرس كاد مالك يدخل من الباب الخلفي للقاعة فأوقفه يوسف وقال ...


يوسف : انت رايح فين مش من هنا ... 


مالك : مش من هنا ازاي مش مفروض ادخل من الباب الخلفي عشان اطلع اجيب العروسة من فوق ....


يوسف : ما احنا غيرنا الفكرة انت هتدخل من الباب الرئيسي 


علي : احنا نظمنا دخلة تليق بالعريس هتدخل من الباب الرئيسي و إحنا هندخل معاك و نولع الجو ...


مالك : يوسف انا مش مطمنلكم على فكره ...


يوسف : يا ابني دول هما شوية شماريخ لزوم البهجة مش اكتر ... 


مالك  : ماشي ..


علي : حيث كدا يبقي خد النضارة دي ألبسها  ... و اعطي كل واحد منهما نظارة سوداء ...


مالك : اي دي عشان ايه ..؟!


علي : ما قلك لزوم البهجة الله ... ثم مال و همس ليوسف و قال قولت ل عامر يلبس البدلة سودة زينا ....


يوسف : ااه يا عم ... طب يلا بينا نروح للباب الرئيسي  ...


أتى عامر و سلم على مالك و قال ....

عامر : ألف مبروك يا مالك بيه ربنا يتمم على خير  ...


ابتسم مالك و قال : الله يبارك فيك يا عامر بس احنا مش في الشركة عشان تقولي مالك بيه خليها مالك احسن ...


ابتسم عامر و قال : تمام .... أعطاه علي نضارة مثلهم ثم قال 

هاا جاهزين الباب هيتفتح دلوقتي خد يا حازم الشامروخ دا و انت يا عامر و بالطبع اول شخص يمسك هذه الألعاب النارية 


هو يوسف الذي اشعلها ثم انفتح الباب على الفور تقدم مالك إلي الداخل توجهت الانوار عليه و صدر صوت اغنية حماسية بصوت مرتفع كان الشباب خلف مالك .. يوسف و علي و حازم 


و عامر يرقصون بحماس و يحركوا أيديهم بحركات سريعة في الهواء بتلك الألعاب النارية جعلوا الأنظار تلتفت إليهم ...

ارتفعت الأصوات مهللة و مرحبة بمالك ...


وصل مالك أمام الدرج الذي يوصل إلي الطابق العلوي وقف عنده و معه بدأت موسيقي اغنية حسين الجسمي ( ادخلي عمري) ظهرت ريتال أعلى الدرج و على الدرج المقابل لها ظهر محمد الدسوقي والد مالك وصل إليها في منتصف الدرج الذي  يقف مالك اسفله قبّل جبينها و قال مبروك يا حبيبت خالو  ...


ريتال : الله يبارك فيك يا خالو ... 


محمد : يلا .. وضعت يدها بذراعه ل يسلمها لزوجها ...


بدأت كلمات الأغنية ...ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد  .. و صدحت اصوات الزغاريد ....


ألف الصلاة ألف السلام ...


على الحبيب خير الأنام .. ألف الصلاة ألف السلام ...


على الحبيب خير الأنام ..ادخلي عمري بخطوَتْك اليمين ...

اضوي أيامي وعتمات السنين .. قرّت عيوني بشوفك مِقبلة ..

يا الملاك الليّن العذب الرزين  ....


نظر لها بمالك بأبتسامة عريضة ترتسم على وجهه و هو يراها تقترب مع والده لا يصدق اخيراً و بعد هذا العناء تُزف له يا الله لا يصدق ... سلبت بجمالها لُب قلبه كانت كالأميرة حقاً ..


نزلت الدرج مع خالها و الفتيات خلفها ينثرون الورد عليها نظرت له و بداخلها سعادة عارمة و هي تراه يقف بالأسفل 


ينتظرها ابهرته بجمالها و رقة تفاصيلها لم يتوقع ان يكون الفستان الذي اختار تصميمه معها يكون عليها بهذا الجمال الفاتن لقلبه ...


اسمعي نبضي ورا صوت الدفوف .....


من لمَحْتِك ضيّع الشوق الحروف .. اسمعي نبضي ورا صوت الدفوف ... من لمَحْتِك ضيّع الشوق الحروف ....

نورتي نورة حياتي دنيتي ... يا ضيا عيني وأغلى ما تشوف ..


وصل محمد بها إلي مالك سلمها له و قال : ألف مبروك يا حبايبي ربنا يوفقكم ف حياتكم ... خد بالك منها يا مالك  ...


سلم مالك على أبيه احتضنه و قال الله يبارك فيك يا بابا متقلقش دي ف عيوني  ... ثم قبلها من جبينها و وضع يدها بذراعه و اكمل بها السير حتي الوصول إلي منصة جلوس العروسين ...


ادخلي عمري ... بخطوَتْك اليمين ... اضوي أيامي .. وعتمات السنين ... و عتمات السنين ....


ساعدها مالك بالجلوس و جلس بجوارها و قال ...


مالك بسعادة : مبارك علينا يا قلبي ... مش قولتلك براحة شوية على قلبي ايه الجمال دا ... 


ابتسم بخجل و قالت : الله يبارك فيك  ...


و هم يتحدثون استمعوا اغنية (مبروك علينا فرحتنا الليلة) لرامي صبري ...  مبروك علينا فرحتنا الليلة يا أعز الناس 


هنعيش دنيا لوحدينا .... اليوم دا يومنا ومين يلمومنا هعيش يومين حلوين من اللي فخيالنا ... هالله الله الله الله قمر بجد 


ما شاالله الله الله الله الله  ... انا بين ايدك بحلم و لا ....

احلي فرحة والله الليله فرحة لمة كل العيلة ...


ريتال : الله يا مالك التجهيزات تحفة ...


مالك : لسه في مفأجات اصبري .... صدح صوت اغنية 

(حلم سنين) ل تامر حسني


 عيشنا وشوفناه اليوم اللي اشتقناله ...


احضني قصاد الناس يا حبيبي وماله .. ما بقينا لبعض خلاص


و عند هذا الكوبليه خرج تامر حسني من خلف الكواليس و اكمل الغناء صاح الشباب و الفتيات ... وقف على منصة الرقص أمام العروسين و اكمل الغناء ..


زادوا العشاق اتنين اكتب اسامينا ...كان حلم سنين وسنين نبقى لبعضينا ... الله على ده الإحساس ....


ليلة وانتِ جنبي ليلة تسوى عمري ليلة ...

ب ألف 1000 ليلة معاك ...


انا قلبي خلاص هتنام على صوت دقاته .. هيعيش وياك على طول أجمل أوقاته ... حبك ولا يوم هنساه ...


أنا قد القول ومعاك وفيت بوعودي .. وانت استنيت وبقيت محتاج لوجودي وأهوه ربنا جمعنا .... 


نظرت ريتال لمالك بسعادة حتي ادمعت عيونها عندما قال لها ان هذه الاغنية اختارها هو لاجلها و كلماتها موجها من قلبه لقبها  ....


ريتال : مالك  أنا .. أنا مش عارفة اقولك ايه ربنا يخليك ليا و ميحرمنيش منك انا فرحانة اووي شكرا .... 


سعد مالك بسعادتها ....  غني المطرب بعض أغانيه المشهورة 


كان مالك يتحدث مع ريتال و فجأة وجد صوت اغاني مهرجانات تصدح في المكان و أخيه علي يخرج من وسط الناس هو و رفاقه و يوسف و حازم  ....


علي : ولااا يا احمد جاهز انت و حِتو .. ثم نظر لحازم و يوسف و قال انتوا تمام فهمتوا هتعملوا ايه ... يلا يا تيتو .. يلا يا جو ولعها يا باشا  ...ارتص الشباب في عرض استعراض 

يرقصون على مهرجان ...  ‏ياما ياما ياما ياما مهرجان( اوكا)


 ‏ياما ياما ياما ياما ... ‏ياما ياما ياما ياما .. ‏ياما ياما ياما ياما

 ‏ياما ضيعت فلوس في الهوا اخرتها لبست في حيط

 ‏ماشي في الدنيا بصدري بضيع بدل ال١٠٠ ٢٠٠ ...


مالوا لليمين ثم اليسار و حركون أيديهم في عرض استعراضي ثم يتقدمون خطوة للإمام ثم للخلف و هم يرقصون ...

 

 ‏انا انا انا انا ... ‏انا انا انا انا ... ‏انا انا انا انا ... ‏انا انا انا انا

 ‏الكوبليه التاني مش فاكرو انا اسف انا مش فاكر الكوبليه

 ‏انا مش فاكر الكوبليه مش فاكرو مش فاكر الكوبليه ..


 ‏ليله ليله ليله ليله ... ‏ليله ليله ليله ليله ...

 

مالك : الله .. خربت ... انت يا حازم انت دا انا موصيك عليهم 


ريتال بحماس : الله حلوين ...


 ليله ورا ليله مبدؤش النوم .. علشان حبيبي حبيبي انا بحبه زياده عن اللزوم ... ايه ده ايه ده ... ايه ده ايه .. ايه ده ايه ده ايه ده ايه ده ... ايه ده ده ايه ده ده ايه ده


تقدم على للإمام و هو يغني كلمات الأغنية و يقوم بحركات رقص مضحكة و حماسية ...


 انا مش عارف اعمل حاجه كده ليه ..

 نفسيتي تعبانه اوي اوي مش عارف انا بعمل ايه


ثم أشار للناس الموجودين على مقطع الأغنية و قال ...


 ‏الناس الناس الناس الناس .. الناس الناس .. الناس الناس

 الناس فاكره علشان لابس ومعايا عربيات .. إني مرتاح جدا 


ميعرفوش إن عليا اقساط ... انا نفسي نفسي انا انا انا نفسي نفسي انا نفسي بجد ابقي براحتي واعيشلي بجد يومين


 ومحدش يجي منكو يقوللي رايح ولا جي منين

 انتوا ياللي ياللي ياللي قولتو عليا كلام من ورا ضهري وانا سمعت ايام ماكنت مريح عايز اسمعكم لما نجحت

 تاني تاني تاني .. تاني تاني تاني .. تاني تاني تاني

 

 ولا تاني ولا كاني ولا ماني ‏ولا حاجه ماخلاص قولت الافيه

 انا قولتو من الاول اصلا ليكو من تاني كوبليه ...


شعر محمد بالاحراج من افعال علي و قال : ماشي يا حزمة عاوز تبقي براحتك و اقساط ايه اللي عليك انا مش فاهم ....


منال : هههه دي كلمات الأغنية كدا يا عمو ...


محمد : دي اغاني دي ... تعالي يا مصطفى نشوف الناس 


مصطفي : والله الواد علي نُكتة طول عمره بيعمل اللي ف دماغه ... ثم نظر لابنته و قال منال مافيش رقص يا حبيبتي ماشي ...


منال : ماشي يا صاصا ..


مصطفي : ماشي يا لمضة ...


و على طاولة على اليمين كان يجلس المقدم ادهم الحسيني ضابط الشرطة و بجواره ضابط المخابرات زين الدين الشافعي نسيبه و ابن خاله بينهم صلة قرابة وطيدة ...


زين : ههههه اخوات مالك فكروني باللي عمله الوااد احمد يوم فرحي انا و ليليان ...


ادهم : يا خويا دا انت يوم فرحك سيطرت عليه انما يوم فرحي الهانم اختك زعلت عشان كنت هوقفه خلتني سبته 


يكمل ... يا اخي البت ندي و احمد اخواتك دول متعرفش ف دماغهم ايه لاسعين و لا مفوتين .. الوحيد اللي مش لاسع هو انت ... 


زين : ههههههه طب اسكت لحسن تكون ندي حطالك جهاز مسجل في البدلة و لا حاجة مش ناقصين نكد انا و ليليان ...


ادهم : انت بتقول فيها دي مجنونة و تعملها ما انت عارف اختك .. نظر أمامه فقال : ولااا يا زين مش دا الواد احمد اخوك و لا انا بيتهيألي .... 


نظر زين وجد شقيقه الصغير يرقص مع المتواجدين على الاستيدج و يقوم بعرض استعراضي ....


على الاستيدج  يرقص الشباب على اغنية (فرح اللمبي )


ياخلق لو هتنامو ولو لثوانى ماتناموش

هنقول على فرح اللمبى القبطان ويا الوحوش

القمة والدخيلة راجعين يعملو هوليلة


ماتعاشرش ناس بخيلة ولا ناس مابيرحموش

صباحكو باشا ياباشا على كل واحد مستنينا

الولعة والكماشة ونزل شيشة مع شاي خمسينة


سقف علشان هتنام هنام جنبك اصحى وصحينا

سقف علشان هتنام هنام جنبك اصحى وصحينا


برص كلام واسمعله فرحنا ده هنولعله

واسمع اول حدوتة هيذعها معاك وسعلة

افتحلة طريق ابو قلب جرىء خاف منى جانى وطاطا   


شعل يوسف و علي و رفاقه الحفل بحركاتهم الحماسية  ...


ثم تحدث الميكروفون مان و قال : يلا العريس و العروسة يفضلوا معانا عالمسرح ....


امسك مالك يد ريتال و قال : ريتال حبيبتي مفيش رقص يا قلبي هو الأسلو و بس يعني لتهزي وسطك يمين و لا شمال الفرح مليان ناس غريبة يا حبيبتي خليكي عاقلة ....


ريتال : حاضر ...  تحدث الميكرفون مان و قال سقفي كبيرة اوي للعروسين ... رقصوا سلو على اغنية  (من اول دقيقه )


و بالطبع وافق على هذا النوع من رقص لانه بطىء و ليس فيه حركة كثيرة فقط يضع يديه على خصرها و هي تضع يداها على اكتافه يحركها هو كيفما يشاء مال و همس في 


اذنها و قال بحبك .... حملها و دار بها فصاح الشباب و الفتيات بتشجيع له ... ثم انتهت الأغنية ... 


و على جانب في القاعة كانت تقف جميلة و تبدو جميلة حقا كأسمها ترتدي فستان سواريه رقيق يضيق من الاعلى و ينزل باتساع .... فجأة استمعت صوت بجوارها يقول عقبالنا انا و انتِ يا جيمي ... نظرت وجدته يوسف فقالت بقلة حيلة ...


جميلة : هو انت مبتزهقش لازم تتهزأق يعني يا يوسف ....


يوسف : يرضيكي تهزقي جوزك و قرة عينك المستقبلي عيب 

يا جيمي لا عيب ...


نظرت له بغيظ ثم توجهت للخروج من الحفل قليلا و تعود 


يوسف : رايحة فين الفرح لسه ما خلصش ...


جميلة : ملكش فيه ...


يوسف و هو يحدث نفسه قال بأستنكار : مليش فيه هو مين اللي مليش فيه خدي يا بت و خرج خلفها ...


خرجت وقفت أمام القاعة ...  مر شاب فقام بمعاكستها ...

جميلة بغضب : نعم انت بتكلمني انا ..


الشاب : هو في حد غيرك واقف يا جميل ...


جميلة : عارف لو ممشتش من قدامي هعمل فيك ايه ...


الشاب : هتعملي ايه يا وتكة ... فجأة تلقي لكمة بوجهه و صوت يقول كدا يا روح خالتك .... نظرت جميلة وجدت 


يوسف الذي قال هي مين دي اللي وتكة يااد دا انا اتأبد فيك ... هرب الشاب من أمامه  فقال يوسف لها ...


يوسف : انتِ هبلة يا بت خارجة برا لوحدك ليه ...


جميلة : متقولش بت ...


يوسف بحنق : لا والله يعني كلمة بت هي اللي فرقت معاكي و هبلة مافرقتش ...


جميلة : الاتنين و بعدين انت بتزعقلي ليه اصلا ...


يوسف : عشان مبتسمعيش الكلام خارجة برا و انتِ لوحدك ليه قولتلك لو عاوزة حاجة انا هجبهالك ...


جميلة : أنا مش صغيرة عشان تبقي مسؤل عني أنا بعرف اتصرف و اعتمد على نفسي ...


يوسف : بتعتمدي على ايه يا ختي و اقترب منها تراجعت للخلف بارتباك و قالت بتوتر ...


جميلة : انت بتقرب ليه ... ابعد .. ه هضربك يا يوسف ...

وقف على بعد قليل منها مع ترك مسافة جيدة بينه و بينها و 


قال : مش بتقولي بعرف اتصرف وريني بتعرفي تتصرفي ازاي دا انا اهو اللي انتِ عارفاه اتوترتي و شوية و هتعيطي اومال لو حد زي الحيوان اللي كان من شوية كان حصل ايه ..


جميلة : كنت هضربه زي ما انت ضربته ... انا بلعب ملاكمة و دفاع عن النفس مش محتاجة لحد يحميني ...


يوسف بسخرية : يا قلبي دفاع عن النفس اه ما اهو باين وبعدين خدي هنا يا بت ملاكمة ايه و مين اللي بيدربك ...


جميلة : تقصد ايه ...


يوسف : مدرب راجل و لا ست اللي بيدربك ...


جميلة : راجل ... 


يوسف : صلاة النبي احسن كمان راجل اعمل فيكي ايه 

 عض على شفته السفلية بغيظ ..


جميلة : ليه انا معملتش حاجة غلط و بعدين انت بتكلمني ليه كدا ....


يوسف : غلط ! دا غلط و غلط كمان يا ختي ... مرة يمسك ايدك و مرة دراعك عشان يوريكي الحركة بتتعمل ازاي و مرة ...قاطعته جميلة و قالت ..


جميلة : بس انت ايه اللي بتقوله دا انا مسمحش لحد يمسك ايدي او يقرب نحيتي انت اتجننت ...


يوسف : انتِ اللي جننتيني بصي من الاخر عشان تبقي عارفة معندناش بنات تروح جيم و يدربها واحد انا قولتهالك اهو ...


جميلة : على فكرة انت واحد عنصري و معندكش سوشيال بوليتكل كونفرهنشن ....


يوسف : أنا معنديش سنشن بنشن كونبرهنش ...


هزت راسها و قالت : ايوا ...


يوسف  : يعني ايه ..؟!


جميلة : يعني سلبي و جاهل ... 


يوسف : صح انا سلبي و جاهل امشي قدامي يا بت على جوا بلا كلام فاضي .. 


تقدمت جميلة للعودة للحفل و قالت ... 

جميلة : متقولش بت ...


يوسف : حاضر بعد كدا هتقولك يا اوسطا حنفي من عنيا ...


نظرت له بغيظ ثم استدارت تكمل طريقها للحفل فقال ...


يوسف  : جاتك نيلة في حلاوتك يا شيخة و انتِ زي القمر ...


_______________________________________


بارك الناس للعروسين و سلم مالك على معارفه ...


تحدث منظم الحفل و قال العريس و العروسة يتفضلوا معانا لو سمحتوا ... لفقرة تقطيع التورتة ...


اشتغلت اغاني رومانسيه و طلب منهم تقطيع الكيك المكون من عدة ادوار سويا ... و طلب منهم إطعام بعضهم البعض ..


اطعم مالك ريتال و هي كذلك ثم امسك الجرسون شوكتان بهم قطع صغيرة من الكيك جعل الاشواك مقتربة من بعضهم بشكل معاكس و طلب منهم الاقتراب و تناولها معا ...


خجلت ريتال بشدة ... اقترب مالك من الجرسون و قال ....


مالك : ايه دا  يا غالي احنا صعايدة مش بتوع الحاجات دي ..

فابعد الجرسون الشوكتان قليلا عن بعض و قال كدا كويس ..


امسك مالك الشوكة و اطعم ريتال و قال كدا احسن ...


ثم اخذها لمنصة العرس ... تقدم علي و حازم إليهم ...


حازم : مبارك يا ريتو مبارك يا عريس ...


ريتال : الله يبارك فيك يا حازم عقبالك ...


مالك : هو دا اللي انا وصيتك عليه اومال لو مكنتش وصيتك يا حبيبي كنتوا عملتوا فيا ايه ...


حازم : هههه يا عم احنا متفقين أننا نرقص بس مكنتش اعرف انهم هيرقصوا على المهرجانات دي انا ايش دراني ...


علي : ابويا اللي رباااني ههههه طب و ربنا كنت حكاية يا حازم دا انت عملت نمرة اييه خليت بنت طنط عفاف مش منزلة عينها من عليك و شوية هتيجي تطلبك من ماما  ...


نظر له حازم بقرف و قال بأستنكار : نمرة !  تصدق اني مجنون عشان مشيت ورا كلام واحد متخلف و صايع زيك ...


مالك : بقى انا ف فرحي تغني و تقول فرح اللمبي انا اللمبي يا جزمة ... بوظتلي النظام اللي كنت مرتبله .... 


علي : ههههه حظك كدا الأغنية طلعت من نصيبك ....

وبعدين يا عم دا انا حيتلك الليلة بدل ما كنا في عزا قال مشغالين طلي بالأبيض طلي يا زهرة نيسان ....

و موسيقي بتاعت ناس ميتة .... الفرح ميبقاش فرح من غير 


مهرجانات تولع الدنيا و ربنا كنت عاوزك تجيب احمد عادل كان زمان الفرح متكهرب منه دا عليه وحدة يايايايايا .. يايا 

يا يا ... ياايااااااااياياااا جمدان ...


ضحكت ريتال بينما مالك قال امشي يا علي من قدامي ...

و على الجانب الاخر كان احمد صديق علي يتحدث فرأي 


أخيه و ابن عمته الذي يكون في نفس الوقت زوج شقيقته ينظرون له فدار وجهه ليغادر بسرعة بعيدا عنهم ...


ادهم : تعالي يا حبيبي شوفناك تعالي ... استدار احمد و توجه إليهم جلس معهم و قال بأبتسامة حمقاء ...


احمد : ابو نسب اخبارك عامل ايه وحشني والله  ...


ادهم : يا راجل لحقت اوحشك ما انا لسه اللي شايفك أصبح لما جيت تقول لندي على موضوع كدا بينك و بينها ايه نسيت يا ابو حميد ... 


احمد : انت عرفت .. 


ادهم : اه عرفت .. ايه رأيك تباتلك يومين حلوين ف التخشيبة و تنورلي القسم يا ابو نسب ...


ابتلع احمد ريقه و قال : استني افهمك بس .. انت فهمت غلط انا كنت بتكلم مع ندي على وحدة زميلة ليا بس شكلها فهمتني غلط و فكرتها زميلتك انت يعني سوء تفاهم ....


ادهم  : يعني أنا اللي ظالمك ... معلش .. برضو تيجي تنورني ف الحجز اصلي انا مفتري و بأجي على خلق الله ف الرايحة و الجاية ....


نظر احمد لأخيه و قال : زين ألحقني دا عاوز يسجني بجد ..


زين : و ماله يا حبيبي مش انت اللي بتلعب ف عقل ليليان و ندي و بتقلبهم علينا استحمل نتايج أعمالك بقي ....  و بتعمل ايه هنا ...


احمد : بجامل علي صاحبي جاملني و جيه في فرحكم و رقصلكم فا انا بردهاله ف فرح اخوه انتوا بتعملوا ايه هنا ...

انتوا تعرفوه ...


زين : اه مالك الدسوقي معرفة من زمان و صديق ...


ادهم : هو مش دا الوااد اللي كان راكب على المكنة يوم الفرح و بيطبل بالرق ...


احمد : ايوا هو دا علي ... 


ادهم : مش غريبة ما انتوا شبه بعض و لاسعين زي بعض ههه


اجتمعت العائلة حول مالك و ريتال لإتقاط صورة معا ...

انتهي الحفل و السعادة تغمر الجميع توجه الجميع للرحيل 


بعدما خرج العروسين للمغادرة زف الشباب العروسين حتي وصلوا المنزل اطلق حازم و علي و يوسف صواريخ الألعاب النارية في الهواء .... 


_______________________________________


صعد مالك بها للأعلى حيث سكنهم الجديد في الطابق الأعلى سكن الزوجية الجديد الذي يجمعه هو شريكة حياته زوجته و مسكنه و مأمنه و حياته ...


فتح مالك باب الشقة و قال اتفضلي يا ريتالي و هو ينظر لها بسعادة ... دخل و اغلق الباب خلفه نظرت ريتال بانبهار 


لتصميم ديكور الشقة بعدما اصبحت جاهزة فهي لم تراها لم تدعها زوجة خالها تري سكن الزوجية و تركته مفأجاة لها ...


وضع مالك المفاتيح على الشوفونيرة و ابتسم لرؤيتها سعيدة

اقترب منها و قال عجبتك الشقة ...


استدارت له و قالت تحفة طلعت احلي من اللي اتوقعتها ...

كل حاجة منسقة و راقية و جميلة زوقك حلو اوي يا مالك  ..


مالك : ما أنا عارف إن زوقي حلو ما أنا اختارتك ....

شعرت بالخجل ... اقترب اكثر و قال و هو يمسك يديها بين يديه و قال ...


مالك : اخيراً يا ريتال بقينا لبعض اخيراً الحلم اتحقق ... و قبّل جبينها بحب و حنان ...


ابتسمت و قالت : بعد فقدان الأمل .. مين كان يصدق و دمعت عيناها و هي تبتسم ...


وضع مالك يده على وجهها و قال : حكمة ربنا و دليل على إنك من نصيبي و ملكي أنا .. ثم مال برأسه نحوها قبّل وجنتها برقة جعلت قشعريرة تسري بجسدها اغمضت عيناها 


فجأة وجد نفسها بين يده يحملها و يتقدم بها للغرفة توترت عندما وجدت نفسها بالغرفة انزلها أمام التسريحة و اجلسها 


على الكرسي و بدأ في مساعدتها لفك الدبابيس الموجودة بالحجاب .... و بعد فترة من الوقت قال ..


مالك : ايه الدبابيس دي كلها هنقعد لصبح نشيل فيها كتر خيرك يا حبيبتي مستحملة كل دول في راسك ...

بس تعرفي كنتي قمر النهاردة أجمل وحدة شافتها عنيا ...


ريتال .. مش بتردي ليه ...


ريتال : نعم ... شكرا ...


مالك : ههههه شكرا على ايه ... ارتبكت ريتال لأنها قالت شيء و تفكر بشيء اخر فقالت شكرا على لطافتك معايا و مساعدتك ليا في فك الطرحة ....


مالك : يا قلبي انا اعمل اي حاجة عشانك .. و بعد قليل قال اخيراً كل دي دبابيس ازاح حجابها فانسدل شعرها البني الطويل على ظهرها ... وقفت ريتال و قالت هدخل اغير ....


مالك : تمام و أنا هغير برا عاوزة مني حاجة او اي مساعدة ...


ريتال : لا شكرا ... خرج مالك بدل ملابسه و عاد الغرفة وجدها فارغة جلس ينتظرها على السرير ....


مر بعض الوقت و لم تخرج فقال : ريتال خلصتي ... لم تجيب فقال طب محتاجة مساعدة طيب ..


ريتال بخجل : لا شكرا .. حاضر خارجة ....


مالك بتفهم لخجلها قال : خدي وقتك يا روحي لو محتاجة حاجة ناديني توجه إلي الشوفونيرة و أمسك المصحف بين 


يديه يقرأ ورده منه و بعدما انتهي وجدها لم تخرج بعد فقلق عليها و توجه إلي باب المرحاض وقف أمامه و قال ...


مالك : ريتال حبيبتي  انتِ كويسة ...


ريتال : حاضر انا طالعة اهو فتحت الباب و خرجت بإسدال ابيض للصلاة و مسحت مساحيق التجميل من على وجهها ...


نظر لها مالك و ابتسم نظرت للاسفل بخجل ... سحبها من يدها و قال يلا نصلي ...


صلي بها و كان إمامها في الصلاة ابتسمت بسعادة فكم تمنت أن يكون إمامها في الصلاة ...


انتهي مالك من الصلاة ثم جلس و سبح معاً و دعا الله أن يبارك له في زوجته و يجعلها قرة عين له و تكون زوجة صالحة تأخذ بيده إلي الله و يأخذ بيدها إلى الله ....

قبّل رأسها بحنان ثم قام من مكان ازاحت عنها إسدال الصلاة 


نظر مالك خلفه و هو يحدثها وجدها ترتدي بيجامة سيتان باللون الابيض و شعرها مفرود على اكتافها ابتسم لها و تقدم نحوها فتراجعت للخلف و كلما تقدم خطوة زادت ضربات قلبها ... حتي حاصرها بذراعيه ينظر لعيونها التي تهرب بها منه ... 


مالك : البيجامة هتاكل منك حتة ... و ابتسم ... احمرت وجنتيها بخجل ... و زاد ارتباكها و توترها ...


وضع مالك يديه على وجهها و قال بلطف و لين ...


مالك : يلا يا حبيبتي تعالي نامي عشان متتعبيش هنصحي اصبح بدري لمفاجأة بكرا ...


نظرت له و قالت مفاجأة بكرا .. هي ايه ..


مالك : متبقاش مفاجأة  لو قولتلك هي ايه ...


ريتال بفضول : عشان خاطري قول .. وحيياتي عندك قول يا مالك ...


مالك : هنسافر بكرا أصبح إيطاليا لشهر العسل ...


ريتال بحماس : بجد هنسافر برا احلف اعااااا انقضت عليه احتضنته كأنها طفلة سعيدة لحصولها على يوم نزهة ...


ابتسم مالك و ضمها إليه محاوطها بذراعيه ....


مالك : كل دا عشان قولتلك دا لسه في مفأجات .. هنبدأ مع بعض و نبني احلي ذكريات تجمعنا ...


ريتال : أنا بحبك اوي يا مالك ....


مالك : و انا كمان يا قلب مالك ... ثم انحني و حملها وضعها بالفراش و اخذها باحضانه و رأسها على صدره تنظر له بسعادة .... 


مالك : يلا نامي بقي عشان نصحي بدري و لا اغير رأيي .... 


ريتال : لا خلاص انا نمت اصلا ...


غريق فى بحر عينيك 

وما تعلمت الرحيل الا إليك ❤️


  •تابع الفصل التالي "رواية بعد فقدان الامل" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent