رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثالث و الثلاثون 33 - بقلم ياسمين
part 33 مفاتيح
دخل اوضته و دمه بيغلى بص عليها من الشباك لقاها بتركب مع سيف العربيه ، مقدرش يستحمل نزل ركب العربيه و طلع وراهم ، كان ماشي بسرعه جدا بيحاول يوقفهم ، بص سيف في مرايه العربيه أخد باله من عربيه تركي ، عقد حواجبه و بدأ يسرع اكتر
سالي: أيه يا سيف براحه
سيف: اتركيني اساوي الي اساويه
سالي: براحه احنا مش مستعجلين
سيف: الطريق فاضي ، ما في أحد
بدأ تركي يقرب من العربيه و سيف يحاول يفاديه
سالي: اهدى يا سيف مينفعش كدا
لف سيف وشه عشان يبص ليها
سالي: سيف حاسب
حود يمين و شمال حاول يهدي العربيه و وقف ها بسرعه قبل ما يدوس العيله الي كانت بتعدي الطريق ، خبطت سالي راسها في شباك العربيه عمل لها تعويره صغيره فوق عينيها نزلت منها دم ، مسكت راسها بألم و بصت على سيف بعتاب ، ولسه جايه تتكلم لقت الباب بيتفتح و سيف بيتشد برا ، خرجت بسرعه لقت تركي ماسك ياقه جلابيه سيف و قاعد يضرب فيه حاولت تنادي عليه يهدي بس مكنش سامعها ، قربت منه تمسك ايده ، مسك دراعها بقوه و بص ليها بحده و لأول مره يزعق فيها
تركي: اتركيني الحين و الا ما أعرف ايش الي بسويه
زق دراعها ورجعت خطوتين لورا مسكت دراعها وبصت له باستغراب ، كان وش سيف مدمم و مدروخ
تركي: و الله العظيم اذا تقرب منها أو تحاول حتى تفكر فيها بتشوف ايش الي اساويه
زقه و مسك دراعها للمره التانيه و دخلها العربيه ، لف العربيه و طلع على المزرعه
___________________________________
كان قاعد على القهوه و بدأ يهدى شويه و يطمن انه مش هيحصل له حاجه ، عدي اسبوع و الدنيا هاديه جدا ، دخل عليه حسن و قعد قدامه
حسن: عندي ليك طلعه شرم انما أيه ترجعلك مزاجك
عمر: انت رجعت للشقاوه تاني
حسن: يعني انا كنت بطلتها ، شاليه و بنات و الكيف موجود
عمر: لا دا انت مخطط كمان
حسن: يا ابني عيب عليك ، المهم روح كدا ظبط نفسك هنعد يومين كدا و نرجع
عمر: ماشي
حسن: على الله يطمر
بص عمر لحسن و ضحك
عمر: العرييه دي شاهده اني بوصلك
حسن: يا عم روح ، هي دي توصيله بردو ، دي عاوزه الي يوصلها
صخك عمر و ركب العربيه و طلع على البيت ظبط نفسه و نزل أخد حسن و عدى على البنات وطلع على السريع ، بعد شويه لقى نقطه تفتيش
حسن: اوبا ، طيب خبي الحاجه ربنا يستر
دخل عمر على اللجنه وقف ظابط قدام الشباك مبتسم و بص لعمر
الظابط: الرخص و البطايق
طلع الكل بطايقه و بص على البنتين الي ورا
الظابط: و بطايق السنيورتين
حسن: يا باشا دول بنات يعني
الظابط: البطايق يا عم انت هتناقشني
طلعت البنتين البطايق و بص فيها و رجع بص ليهم
الظابط: مين البنات دول
عمر: زمايلنا
الظابط: زمايلكم ، اه ، طيب انزلولى كلكو كدا
بص عمر للظابط و افتكر الموقف الي حصل له لما نسى الرخص
الظابط: انت هتتنح في وشي يلا
خرج عمر و بص ليه بتركيز ، بيحاول يفتكر هو شاف الظابط دا فين قبل كدا ، لحد ما افتكر انه نفس الظابط الي وداه القسم
عمر: هو انت مره تانيه ، انت مستقصدني ليه
قرب الظابط منه و همس في ودانه
الظابط: المره الي فاتت معرفتش ابيتك في القسم ، النهارده هبيتك
عمر: انت بتعمل ليه كدا ، دا اسمه استخدام سئ للسلطه
الظابط: و سرقه فلوس البنت و شرا العربيه وكسره قلبها مش سوء استخدام سلطه بردو
بص عمر للظابط برعب
الظابط: و الله لأحبسك
لف الظابط وشه للأمن و طلب كلاب الحراسه تشم العربيه لحد ما طلعو حتت حشيش في العربيه
حسن: أيه دا يا عمر ، حشيش انت جايب حشيش ليه
بص عمر لحسن بصدمه
عمر: ايه
حسن: يا باشا دا اخدني من بيتي و في الاخر هيحبسني
الظابط: بس يالا ، يا عسكري ، خد الرجاله على القسم و البنات الحلوين دول معاهم ، لحد محد يجي يضمنهم
جرى عمر يحاول يهرب ، جرى وراه الظابط و كتفه و همس في ودانه
الظابط: الدكتور تركي بيسلم عليك و بيقولك هتندم على كل دمعه سالي نزلتها بسببك
___________________________________
وقف العربيه قدام المزرعه ، فتح شنطه العربيه طلع منها علبه الاسعافات الاوليه و بدأ يعقم لها جرحها و لزقه بلزقه و هي ماسكه دراعها ، خلص ولفت وشها النحيه التانيه
تركي: ليش خرجتي معه ؟
فضلت ساكته و بصه النحيه التانيه
تركي: ردي ، ليش خرجتي معه ؟ انا مو قلت لك سيف لا
مردتش عليه و هو بص قدامه و خبط الدريكسيون بإيده
تركي: تعرفين شي ، اعتقد هذى المره الاولى الي احس فيها اني أغبي انسان بالكون ، صدقت انك جد تحبيني ، بس اعتقد انك إشتقت لعاداتك بمصر
بصت لتركي و ابتسمت ابتسامه كسره دمعت عيونها
سالي: انت ليه مصمم تطلعني دايما وحشه ، تجربه عمر كانت غلطه و علمت عليا ، انا مش وحشه للدرجادي
انفجر تركي فيها و رمي علبه المناديل على الازاز
تركي: ليش تخرجين معه ليش
سالي: كنت خارجه مع جهاد ، وهو جه ياخدني ليها
تركي: وليش ما تعطيني خبر انا اوصلك السواق يوصلك ليش هو
سالي: انا معملتش حاجه غلط انا معرفه سوار و سوار سمحتلي
لف وشه ليها و بدأ يتكلم و ايديه رايحه جايه في الهوا بعصبيه ، و في لحظه غطت راسها بايدها و ضمت جسمها لبعضه
سالي: خلاص انا اسفه ، مش هعمل كدا تاني ، متضربنيش
سكت تركي و استوعب الي بتقوله
تركي: ايش
سالي: اسفه اسفه
تركي: طيب اهدي ما بقرب منك
سالي: اسفه
بص تركي لسالي مش عارف المفروض يعمل أيه ، افتكر النوبه الي حصلت لسالي وقت ما فتحي كان حابسها في الاوضه ، اتصل بسوار
سوار: الو
تركي: سوار ابيك بسرعه تجين مع السواق للمزرعه
سوار: في أيه
تركي: سالي تصارخ و ما اعرف ايش فيها
سوار: انا جايه حالا
ركبت سوار العربيه مع عم محمود السواق و وصلت للمزرعه لقت عربيه تركي راكنه نزلت بيها بسرعه ، طلع لها تركي
سوار: أيه الي حصل
تركي: ما اعرف فجأه كذا
لفت سوار لسالي فتحت الباب و سالي زي ما هي بتصرخ
سوار: سالي ، اهدي انا سوار سامعه صوتي
سالي: اسفه اسفه
سوار: سالي اوعدك محدش هيقربلك ، بصيلي انا سوار
سالي: سوار هيضربني
بصت سوار لتركي باستفهام و رجعت بصت لها
سوار: اوعدك محدش هيقربلك وانا موجوده ، خدي نفس و بصيلي
هدت سالي و بدأت تتنفس بالراحه وبصت لسوار ، أخدت سوار سالي في حضنها و باست راسها
سوار: بس خلاص اهدي ، كله هيبقى تمام
بصت لتركي
سوار: هاتلي ازازه ميه
جاب تركي لسوار ازازه ميه فتحتها و غسلت وشها و خلعها تشرب
سوار: يلا غمضي عينك و ارتاحي
غمضت سالي عينها و لفت لتركي مسكت ايده و اخدته بعيد عن سالي
سوار: أيه الي حصل
تركي: ما اعرف فجأه ساوت كذا
سوار: سالي مبتوصلش للمرحله دي بسهوله ، وبعدين انتو بتعملو أيه هنا ، مش كان سيف هيوصلها لجهاد
سكت تركي و اتأكد ان سالي مكنتش بتكدب عليه
سوار: تركي ، رد عليا
تركي: اتهاوشنا بس
سوار: مديت ايدك عليها
تركي: ايش تقولين سوار اكيد لا
سوار: ولا حتى لمستها جامد
تركي: لا
سوار: حصلت شكله قدامها
سكت تركي لما افتكر ضربه لسيف
تركي: يعني زي كذا ، بس هي ليش تساوي كذا
سكتت سوار و بصت لسالي تطمن عليها
سوار: ابو سالي كان بيضربها وهي صغيره
تركي: ليش
سوار: على اي غلطه تافهه كان يضربها ، للاسف كان بيضربها بغل
تركي: هذي النوبات
سوار: النوبه بتظهر لها لو سمعت صوت شكله او راجل مد ايده عليها ، بيفكرها بصوت باباها وهو بيضربها
سكت تركي و بص لسالي
سوار: انت الي جايبك هنا مع سالي وفين جهاد و سيف
تركي: اعتذرو و أخذتها لبرق بس صار الي صار
لفت سوار وشها لسالي
سوار: طيب هنقل سوار ورا معايا عشان لو فاقت متتخضش ، خلى عم محمود يروح عقبال ما انقلها
نقلت سوار سالي للكنبه الي ورا و قعدت جنبها ، مشي عم محمود ، ركب تركي العربيه و بص علي سالي في المرايا و بدأ يسوق
___________________________________
دخل البيت و وشه منور خبط على باب بدور
بدور: تعال عبد الرحمن
عبد الرحمن: شوفي ايش جبت لك
بدور: خرابيط
كان داخل في ايده كيسه مليانه شيكولاتات ، بصت بدور له
بدور: امتى الشوفه
عبد الرحمن: بكرا
نطت بدور زي العيال الصغيره قدامه
بدور: عبد الرحمن بيتزوج
عبد الرحمن: ان شاء الله
بدور: ان شاء الله يا عيوني ، يلا بدل و بساويلك احلى حلا بالدنيا
خرجت للمطبخ تعمل كيكه بالشيكولاته و راح استحمى و غير هدومه و خرج سرح شعره و فتح الموبيل على رقم سوار يشوف اذا فكت البلوك ولا لا ، رن موبايله فجأه برقم هو عارفه كويس سابه يرن و فتح الفيس يتابع اخر حاجه منزلاها رن موبايله مره تانيه و غصب عنه فتح عليه
عبد الرحمن: ايش تبين
أمل: ايش وافقت عليك
عبد الرحمن: للحين انا معتبر انك بنت عمى بس
أمل: بس ايش ، كنت سويتها قبل ، انت للحين تحبني عبد الرحمن لا تضحك على نفسك
عبد الرحمن: هي ما تستاهل اني اساوي شي من ورا ضهرها ، لا تتصلين مره ثانيه
قفل المكالمة و عمل ليها بلوك و رمي الموبيل على السرير ، بدأ يفكر بعلاقته مع أمل و خوفه من انها تبوظ حياته الجديده
___________________________________
دخلت الاوضه و نيمتها على السرير
سالي: سوار
سوار: ايوا حبيبتي
سالي: انت بتحبيني
سوار: دا سؤال يتسأل بردو ، اكيد بحبك
سالي: يعني حبك مقلش ولا مره
سوار: عمره ما قل ولا هيقل
سالي: حتى لما كان بابا بيضربك بسببي
سكتت سوار شويه و رجعت ابتسمت و باست ايديها
سوار: هو كان بيضربنا عشان كان راجل معقد ، مش بسببك
سالي: لا بسببي انا فاكره كل الي عمله فيكي
سوار: سالي ارجوكي ، أنسي و انا هنسى
سالي: بس ....
سوار: مفيش بس ، قوليلي أيه الي حصل بينك وبين تركي
سالي: محصلش حاجه
سوار: أيه الي حصل خلى النوبه تحصل
سكتت سالي و مسكت دراعها ، أخدت سوار بالها و رفعت كمها لقت فيه كدمه زرقا
سوار: أيه الي حصل
فضلت سالي ساكته و دا جنن سوار
سوار: تركي مد ايده عليكي
سالي: مش بالظبط
سوار: يعني أيه
حكت لسوار كل حاجه و سبب المشكله
سوار: و النوبه حصلت بسبب كدا
سالي: فكرني ببابا لما كان بيتعصب
سوار: نامي انت و انا هتصرف
سالي: هتعملى أيه
سوار: انا هتصرف ، ولو تركي وقف على شعر راسه متكلميهوش
خرجت سوار و وقفت قدام اوضه تركي خبطت و دخلت
سوار: فاضي نتكلم شويه
تركي: اكيد ، ايش في
سوار: انت عارف انت غالي عليا قد أيه صح
تركي: وانت كثير غاليه عندي
سوار: و سالي غاليه زيها زيك
تركي: اكيد هذي اختك
سوار: سالي كانت كل يوم تتضرب من باباها لما يتعصب ، انا الوحيده الي كنت بدافع عنها او بمعني أصح بحاول ابعدها عنه ، انا معنديش اي استعداد اني أخسر سالي
تركي: ليش تقولين كذا
سوار: زي ما انت مبتسمحش ان حد يتكلم معايا ، انا مسمحلكش انك تتكلم مع سالي غير بشكل شرعي
سكت تركي شويه و بص لها
سوار: انا المسؤولة عن سالي و اذا عاوز تغير عليها و تكسر مناخير ابن عمك عشانها يبقى لازم تطلبها مني الاول ، مش هسمح لأي حد انه يكسر قلبها وانا موجوده
تركي: وليش بكسر قلبها
سوار: الكدمه الي على دراعها تشهد
سكت تركي شويه يفتكر كدمه أيه ، هو ملمسش سالي
سوار: سالي مش هتكلمك ولا هتتكلم معاها غير لما تطلبها رسمي ، غير كدا مش هينفع ، اذا فعلا بتحبها حافظ عليها
وقف تركي و قرب لها و ابتسم
تركي: بوعدك أحافظ عليها ، انا بطلب سالي منك ، ابيها زوجتي
سوار: استشير بابا و طنط فدوى و انا هرد عليك
خرجت من الاوضه و فضل واقف يفكر في كلام سوار ، كلامها كان عقلاني و احرجته بطريقه غير مباشره ، حس انه عيل عنده ١٨ سنه بيحاول يكلم بنت من ورا اهلها مش راجل في التلاتينات ، قفل النور ونام ومقرر انه هيكلم عبد الله في الموضوع بكرا
___________________________________
صحى تاني يوم و وشه منور النهارده معاد الشوفه و إحساسه انه بدأ يقرب منها مخليه مبسوط ، لبس و نزل
بدور: لوين
عبد الرحمن: المشفى
بدور: اي مشفى اليوم بتروح الشوفه لازم تنجهز
عبد الرحمن: ايش الي اتجهز برجع اتروش و ابدل بس
بدور: ياي ، بتروح بكل الرؤوس السودا هذي ، لا بتاخد جلسه تنضيف بشره
عبد الرحمن: أستغفر الله ، ايش الي تنضيف بشره
بدور: و الله جد ، انا بساويها بس لا تروح المشفى اليوم
عبد الرحمن: ما ينفع
بدور: لا ينفع ، يلا ما أبي اعتراض ، اصلا باقي ٥ ساعات على معادك
مسكت ايده و دخلته اوضتها و بدأت تحط اشكال و ألوان على وشه
عبد الرحمن: اذا الخرابيط هذي ساوت بوجههي شي و الله ما ارحمك
بدور: اوف ، و الله انت دب انا بخليك اكشخ عريس بالدنيا
___________________________________
كانو في القسم و البنات بتتنفض من صوت العساكر و محدش جه لحد الواقتي يضمنهم
العسكري: انت يا بنتي انت و هي اذا محدش جه يضمنكم هتلبسو القضيه معاهم
حسن: قضيه أيه ، قضيه أيه يا عم انت ، انت هلبسنا قضيه من لا شئ
العسكري بس يا ابني انت ، انت هتعلي صوتك كمان
دخل الظابط الي مسك عمر و وقف قدام حسن و عمر
حسن: انت أيه يا راجل انت ، هي بجاحه و قله أدب
الظابط: عمر ، قول لصحبك حبيبك يقصر كلام احسن له
بص حسن لعمر الي قاعد و باصص على الارض في استسلام
حسن: في أيه يا عمر ، انت هتسكت له ، دا واخدنا من غير وجه حق
الظابط: عمر اقوله انا ولا تقوله انت
بص حسن للظابط و جري عليه مسك ياقته و العساكر اتلمت عليه يحاولو يبعدوه عن الظابط ، شاور لهم الظابط بأنهم يوقفو و قرب من ودانه
الظابط: عمر جايله توصيه من السعوديه ، فبلاش انت كمان يجيلك توصيه زيه
ساب حسن ياقه الظابط ، راح الظابط عدلها و بص له بانتصار و شاور له ومشي ، بص حسن لعمر بصدمه
حسن: هم جابوك ازاي
عمر: قعدت تقولى مفيش مفيش ، أهي جابتني و هتخرب بيتي
حسن: اهدى بس هي معهاش اي دليل
عمر: اسكت يا عم انت كمان ، دا وهم قاعدين جابو سالم و جابوني هيبقى صعب يجيبو دليل وبعدين انت متتكلمش خالص ، انت اول واحد بعتني قدام الظابط ، اخص عليك و على صحوبيتك
سكت حسن لما حس بالمصيبه الي هم فيها ، وان خوف عمر كان حقيقي مكنش تهيؤات ولا حاجه
___________________________________
عبد الله: بسم الله ايش فيك تركي
تركي: أبيك الحين يبا
عبد الله: بس مو عندك مشفى
تركي: ابيك بشي أهم من المشفى و أبي خالتي كمان
فدوى: ايش في
لف تركي لسوار الي كانت قاعده على التيليفزيون و هي بصت له و رجعت بصت التيليفزيون
تركي: لا مو هنا
اخدهم مجلس الرجاله و قعدهم قدامه و اخد نفس
تركي: يبا ، انت قلت لي قبل كذا اذا أبي اتزوج بتترك لي الاختيار مو
عبد الله: اكيد مين تبي تخطبها
تركي: سالي
سكت عبد الله و فدوى و بصو لبعض شويه و رجعو بصوله
عبد الله: سالي !
تركي: أبيها يبا ، أحبها
فدوى: انت متأكد
تركي: أيه متأكد
عبد الله: انا موافق البنت طيبه و ما ساوت شي غلط للحين
تركي: خالتي
فدوى: اتركني افكر
تركي: ما توافقين
فدوى: بس أفكر
تركي: لامتى
فدوى: بس نخلص الشوفه و أخبرك
خرج تركي خايف من رأي فدوى ، بص لسوار و رجع بص لسالي الي كانت نازله على السلم ، مسكت دراعها و نزلت لسوار عقد حواجبه بص لسوار مره تانيه لقاها بتبصله ، لف وشه و خرج من غير ما يتكلم ، قعدت سالي جنب سوار
سوار: دهنتي عليها الكريم الي قلتلك عليه
سالي: اه ، انت عملتي أيه مع تركي
سوار: ظبطتك
سالي: يعني أيه
سوار: لا تركي ولا غيره هيكلمك او يقرب منك لا بحلو ولا بوحش الا اذا كان فعلا يستاهلك
سالي: يعني أيه
سوار: يعني الي حصل امبارح من نرفزه و غيره و لفلفه مش هتحصل تاني إلا اذا طلبك رسمي مني و انا وافقت
سالي: وهو قال أيه
سوار: طلب ايدك امبارح
سالي: بجد
سوار: يا بت اتقلي شويه ، سالي انا محاربتش الدنيا كلها عشانك و اجي اضيعك دلوقتي
حضنت سالي سوار ، باست سوار راسها
سوار: اوعي تقبلي بالقليل يا سالي انت تستاهلى كل حاجه حلوه
___________________________________
خرج سيف من الاوضه شافته جهاد و وشه وارم راحت جهاد له بسرعه
جهاد: ايش فيك ليش وجهك كذا
سيف: ما في شي
جهاد: ايش الي ما في شي ، عيونك ورامين و مدممين ، مع مين اتهاوشت
سيف: اتهاوشت مع رجال بس لا تقولين لبابا شي
جهاد: يا سلام بابا بيشوفك ما بتروح الشركه
سيف: لا ، ولا تجيبين سيره لأحد
سمعو صوت خديجه
سيف: جيبي لي اي شي اكله ما أبي ماما تشوفني
دخل و قفل الباب بسرعه لفت وشها لقت خديجه وراها
خديجة: ليش واقفه كذا ، وينه سيف
جهاد: ما اعرف
خديجة: و ساره لسه ما فاقت
جهاد: ماما ساره من أمس ما خرجت من غرفتها ، ايش بها
خديجة: بس تعبانه شوي ، اتركيها
لفت خديجه وشها و دخلت اوضه ساره ، فتحت النور لقتها نايمه
خديجة: ساره يلا فوقي ، بنروح للشيخ
ساره: ما بروح
خديجة: لا بتروحين
ساره: قلت لك ما بروح
خديجة: و الله اذا ما تقومين معي الحين
قامت ساره من على السرير و مسكت المبرد و حطته على عروق ايديها
ساره: و الله يما بقطعها و بموت حالي
قامت خديجه و حطت ايديها على بقها
خديجة: استر يا رب استر ، اهدي حبيبتي لا تخلين السحر يتمكن منك
ساره: انا ما فيني سحر
خديجة: ألا فيك ، الشيخ قال كذا
ساره: يما الله يخليك ، انت ما تخافين علي
خديجة: ألا اخاف ، واذا ما اخاف ليش بوديك للشيخ
ساره: يما ما خفتي علي
خديجة: وليش أخاف عليك ، هو بيشفيك
ساره: يما هذا ما يشفى أحد
خديجة: يلا ساره نروح للشيخ
ساره: انت ما تصدقيني يعني
مسكت المبرد و بدأت تغرز المبرد في ايديها جامد و بدأ الدم يطلع من ايديها ، لطمت خديجه و نادت على فهد و سيف ، خرجو الاتين و بدؤا يوقفو الدم ومفيش فائده ، ودوها المستشفى عشان تتلحق
___________________________________
كان قاعد في مكتبه بيفكر في رد فعل فدوى هل بتوافق ولا لا ، قطع تفكيره صوت موبايله الي بيرن
تركي: هلا عمي
فهد: تركي ، بنجيك ساره جرحت حالها
قام تركي بسرعه و بلغ التمريض استقبلوها و وقف بنفسه يوقف النزيف ، خيط لها جرحها و ضمضه و علق لها محلول و كيس دم عشان تعوض الدم الي خرج منها ، خرج ليهم و بص على سيف الي وشه كان وارم و رجع بص لفهد
فهد: طمني
تركي: لا تقلق عمى ، ساعتين وبتكون بخير ، بس الي بيدها مو جرح بسيط ، هي كانت تحاول تنتحر
بص فهد لخديجه الي سكتت و مردتش
فهد: انت تعرفين شي عنها
خديجة: لا ما اعرف شي
فهد: ليش ساره تنتحر
خديجة: ما اعرف ليش
تركي: عمى الحين لازم تروح لدكتور نفسي عشان لا تئذي حالها مره ثانيه
خديجة: دكتور نفسي ، و يقولون بنتي مجنونه
تركي: خالتي الدكتور النفسي مو المجانين ، ساره جد تحتاج علاج
فهد: وين بوديها
خديجة: ايش الي وين اوديها ، انت تأخذ قرارات لحالك كذا
فهد: خديجة ، لا تفشليني ( تحرجيني) قدام الناس
خديجة: الله لا يوفقك ، تبي الناس يقولون على بنتك مجنونه والله ما اسمحلك
سيف: يما بس اذا ساره جد تعبانه تروح
تركي: سلامات سيف ، مين الي سوى بوجهك كذا
سكت سيف و بص لتركي بحقد ، لفت فهد وشه لسيف
سيف: وانت الثاني مفكر حالك بذر ب ١٣ من عمرك تتهاوش بالشارع ، أستغفر الله
تركي: بالدور الثاني القسم النفساني ، اذا تحب تعرض ساره عليهم يكون افضل
مشي تركي من قدامهم راح سيف له و اتأكد انه بعيد عن فهد
سيف: و الله بندمك على امس تركي
تركي: اذا بتحاول او بس تفكر انك تقرب لسالي و الله ما يهمني انت مين
سيف: سالي لي انا
تركي: بتحلم
مشي تركي و سابه و رجع لفهد تاني و بدأ فهد يديله درس في الاخلاق و هو كل همه ازاي ياخد سالي منه و يندمه على ضربه امبارح
___________________________________
سالي: الاحمر عليكي احلى
سوار: احمر أيه بس يا سالي ، ادخل للراجل بأحمر
سالي: طب اصفر
سوار: بقولك أيه ، انا متوتره خلقه مش ناقصه ألوانك دي
سالي: يا خلاصو يا ولاد سوار بتتجوز
سوار: اطلعي برا يا سالي ، يلا مع السلامه خليني اجهز
خرجت سالي من الاوضه و راحت لاوضتها تسرح شعرها ، فتحت سوار الدولاب تدور على حاجه تقدر تقابله بيها لحد ما لقت فستان بني فاتح و لبست عليه حجاب بيج مع ميك أب بني خفيف
خرجت سالي من الاوضه و راحت لاوضتها تسرح شعرها ، فتحت سوار الدولاب تدور على حاجه تقدر تقابله بيها لحد ما لقت فستان بني فاتح و لبست عليه حجاب بيج مع ميك أب بني خفيف
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
خرجت لقت سالي واقفه قدام باب اوضتها
سالي: بني !
سوار: اه بني
نزلت سوار مع سالي و قعدو في الصاله و باين عليها التوتر ، دخل تركي عليهم بص على سالي بصه سريعه و متكلمش قرب من سوار و مسك ايديها
تركي: جاهزه
سوار: اعتقد
تركي: بينتظرك بالمجلس
قامت سوار و راحت المجلس ، بص لسالي و وقف قدامها و ادها كريم
تركي: هذا مفيد للكدمه الي عندك ، اسف اني سويتها لك ما كنت اقصد
أخدت سالي الكريم منه و فضلت ساكته
تركي: انا بحارب العالم كله عشان تكوني معي ، بس قبل كذا ، ابيك تسامحيني غلطت بحقك و قلت كلام ما يصح اقوله
سالي: انا وعدت سوار اني مش هكلمك ، ومش هخلف بوعدي
مشت سالي من قدامه و ابتسمت لما بصت على الكريم و لكن افتكرت شكله لما اتعصب اختفت ابتسامتها و دخلت اوضتها .
وقفت سوار قدام باب مجلس الرجاله أخدت نفس و خبطت و دخلت و سابت الباب متوارب ، لقت عبد الرحمن قاعد اول ما شافها قام و ابتسم
سوار: السلام عليكم
عبد الرحمن: و عليكم السلام
قعدت سوار قدامه فضلت باصه على ايديها شويه و رجعت بصت عليه لقته تقريبا بيلمع ابتسمت ابتسامه خفيفه مبانتش و رجعت رفعت راسها و بصت في عنيه
عبد الرحمن: ايش اخبارك
سوار: الحمد لله
سكتو شويه و رجعت سوار أخدت نفس و فضلت تبدأ هي الكلام
سوار: بص يا دكتور عبد الرحمن ، انا هتكلم بصراحه ، انت عارف ان دا جواز ومفيهوش هزار صح
عبد الرحمن: صح
سوار: انا أيه يضمنلي انك متعملش معايا نفس الحركه دي وانا مراتك
عبد الرحمن: وليش اساويها انت تكوني زوجتي خلاص
سوار: اقصد أيه يضمنلي انك مش هتحطني تحت الاختبار ، اصل الي حصل دا مش مجرد موقف عابر ، مو ممكن يحصل في كل مواقف حياتنا بعد كدا
سكت عبد الرحمن شويه و بلع ريقه
عبد الرحمن: انا مو من طبيعتي الشك ، بس كنت خاطب قبل كذا و خطيبتي خانتني ، فصرت كثير اخاف ولازم اتأكد
سوار: و هل انت شايف ان طريقتك دي كانت صح
عبد الرحمن: معك كانت غلط ، اعترف
سوار: يعني أيه معايا كانت غلط
عبد الرحمن: انت من الشخصيات المتكلمه الي تحبين المناقشه ، وأعتقد اذا كنت اتناقشت معك كانت النتيجه بتكون اسرع و افضل
سوار: عندنا في مصر الجواز شي مقدس و كل بنت لازم تتجوز ، بس في الي بيتجوز جوازه العمر و في الي بتتجوز جوازه تقصر العمر ، انا نفسي لما اتجوز استقر و ابني عيله حقيقيه من غير مشاكل ، انت نفسك أيه من الجواز
ابتسم عبد الرحمن
عبد الرحمن: أبي أبني عيله ترضى الله و تفرح ماما و بابا الله يرحمهم
سوار: الله يرحمهم ، انت عارف ان ثقافتي غير ثقافتك ، هيحصل أيه لو اختلفنا مع بعض على حاجه
عبد الرحمن: بنتناقش و نلحها ، انت ايش تسويين
سوار: نتكلم مع بعض بهدوء
عبد الرحمن: بمصر تحبون بيوتكم مستقله ، انا اقدر أوفر بيتك المستقل بس بدور ما اتركها
سوار: هنهيش في بيت واحد
عبد الرحمن: بجهز لك بيت لحالك لك انت ، بس اكثر الوقت مع بدور ، بدور اختى الوحيده و ما اتركها لحالها
سوار: ممكن ارد على السؤال دا بعد فتره !
حرك عبد الرحمن راسه بمعني تمام
عبد الرحمن: انت ايش تحبين
سوار: بحب كل حاجه ربنا خلقها
دخل تركي المجلس و وقف جنب سوار ، قامت سوار و قام عبد الرحمن معاه
تركي: ترا طولت ها
عبد الرحمن: النقاش حلو
تركي: ايش رأيك سوار ، ايش تبين
ابتسمت سوار لتركي
سوار: انا واثقه في رأيك يا تركي عن اذنكو
خرجت من المجلس ، بص عبد الرحمن لتركي وعلى وشه علامات استفهام
تركي: هلا بخطيب اختي
ابتسم عبد الرحمن و حضن تركي وقفت سوار و سالي على باب المجلس ، لمح عبد الرحمن سوار و ابتسم لها ابتسمت له و لفت وشها وحضنت سالي
سوار: وعقبالك يا حبيبتي
خرج عبد الرحمن و البيت رجع لحالته الطبيعه قعدت فدوى مع تركي
فدوى: انا مو موافقه على سالي
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية