Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثالث و الثلاثون 33 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

    

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثالث و الثلاثون 33 -  بقلم ياسمين

part 33 مفاتيح
                                    
                                          
دخل اوضته و دمه بيغلى بص عليها من الشباك لقاها بتركب مع سيف العربيه ، مقدرش يستحمل نزل ركب العربيه و طلع وراهم ، كان ماشي بسرعه جدا بيحاول يوقفهم ، بص سيف في مرايه العربيه أخد باله من عربيه تركي ، عقد حواجبه و بدأ يسرع اكتر 



سالي: أيه يا سيف براحه
سيف: اتركيني اساوي الي اساويه
سالي: براحه احنا مش مستعجلين 
سيف: الطريق فاضي ، ما في أحد 



بدأ تركي يقرب من العربيه و سيف يحاول يفاديه 



سالي: اهدى يا سيف مينفعش كدا 



لف سيف وشه عشان يبص ليها



سالي: سيف حاسب 



حود يمين و شمال حاول يهدي العربيه و وقف ها بسرعه قبل ما يدوس العيله الي كانت بتعدي الطريق ، خبطت سالي راسها في شباك العربيه عمل لها تعويره صغيره فوق عينيها نزلت منها دم ، مسكت راسها بألم و بصت على سيف بعتاب ، ولسه جايه تتكلم لقت الباب بيتفتح و سيف بيتشد برا ، خرجت بسرعه لقت تركي ماسك ياقه جلابيه سيف و قاعد يضرب فيه حاولت تنادي عليه يهدي بس مكنش سامعها ، قربت منه تمسك ايده ، مسك دراعها بقوه و بص ليها بحده و لأول مره يزعق فيها 



تركي: اتركيني الحين و الا ما أعرف ايش الي بسويه 



زق دراعها ورجعت خطوتين لورا مسكت دراعها وبصت له باستغراب ، كان وش سيف مدمم و مدروخ 



تركي: و الله العظيم اذا تقرب منها أو تحاول حتى تفكر فيها بتشوف ايش الي اساويه



زقه و مسك دراعها للمره التانيه و دخلها العربيه ، لف العربيه و طلع على المزرعه 
___________________________________



كان قاعد على القهوه و بدأ يهدى شويه و يطمن انه مش هيحصل له حاجه ، عدي اسبوع و الدنيا هاديه جدا ، دخل عليه حسن و قعد قدامه 



حسن: عندي ليك طلعه شرم انما أيه ترجعلك مزاجك 
عمر: انت رجعت للشقاوه تاني
حسن: يعني انا كنت بطلتها ، شاليه و بنات و الكيف موجود 
عمر: لا دا انت مخطط كمان 
حسن: يا ابني عيب عليك ، المهم روح كدا ظبط نفسك هنعد يومين كدا و نرجع 
عمر: ماشي 
حسن: على الله يطمر 



بص عمر لحسن و ضحك 



عمر: العرييه دي شاهده اني بوصلك 
حسن: يا عم روح ، هي دي توصيله بردو ، دي عاوزه الي يوصلها 



صخك عمر و ركب العربيه و طلع على البيت ظبط نفسه و نزل أخد حسن و عدى على البنات وطلع على السريع ، بعد شويه لقى نقطه تفتيش 



حسن: اوبا ، طيب خبي الحاجه ربنا يستر 



دخل عمر على اللجنه وقف ظابط قدام الشباك مبتسم و بص لعمر 



الظابط: الرخص و البطايق 



طلع الكل بطايقه و بص على البنتين الي ورا 
                  
الظابط: و بطايق السنيورتين 
حسن: يا باشا دول بنات يعني 
الظابط: البطايق يا عم انت هتناقشني 



طلعت البنتين البطايق و بص فيها و رجع بص ليهم



الظابط: مين البنات دول 
عمر: زمايلنا 
الظابط: زمايلكم ، اه ، طيب انزلولى كلكو كدا 



بص عمر للظابط و افتكر الموقف الي حصل له لما نسى الرخص 



الظابط: انت هتتنح في وشي يلا 



خرج عمر و بص ليه بتركيز ، بيحاول يفتكر هو شاف الظابط دا فين قبل كدا ، لحد ما افتكر انه نفس الظابط الي وداه القسم 



عمر: هو انت مره تانيه ، انت مستقصدني ليه



قرب الظابط منه و همس في ودانه 



الظابط: المره الي فاتت معرفتش ابيتك في القسم ، النهارده هبيتك 
عمر: انت بتعمل ليه كدا ، دا اسمه استخدام سئ للسلطه 
الظابط: و سرقه فلوس البنت و شرا العربيه وكسره قلبها مش سوء استخدام سلطه بردو 



بص عمر للظابط برعب 



الظابط: و الله لأحبسك 



لف الظابط وشه للأمن و طلب كلاب الحراسه تشم العربيه لحد ما طلعو حتت حشيش في العربيه



حسن: أيه دا يا عمر ، حشيش انت جايب حشيش ليه



بص عمر لحسن بصدمه 



عمر: ايه 
حسن: يا باشا دا اخدني من بيتي و في الاخر هيحبسني 
الظابط: بس يالا ، يا عسكري ، خد الرجاله على القسم و البنات الحلوين دول معاهم ، لحد محد يجي يضمنهم 



جرى عمر يحاول يهرب ، جرى وراه الظابط و كتفه و همس في ودانه 



الظابط: الدكتور تركي بيسلم عليك و بيقولك هتندم على كل دمعه سالي نزلتها بسببك 
___________________________________



وقف العربيه قدام المزرعه ، فتح شنطه العربيه طلع منها علبه الاسعافات الاوليه و بدأ يعقم لها جرحها و لزقه بلزقه و هي ماسكه دراعها ، خلص ولفت وشها النحيه التانيه



تركي: ليش خرجتي معه ؟



فضلت ساكته و بصه النحيه التانيه 



تركي: ردي ، ليش خرجتي معه ؟ انا مو قلت لك سيف لا 



مردتش عليه و هو بص قدامه و خبط الدريكسيون بإيده 



تركي: تعرفين شي ، اعتقد هذى المره الاولى الي احس فيها اني أغبي انسان بالكون ، صدقت انك جد تحبيني ، بس اعتقد انك إشتقت لعاداتك بمصر 



بصت لتركي و ابتسمت ابتسامه كسره دمعت عيونها 



سالي: انت ليه مصمم تطلعني دايما وحشه ، تجربه عمر كانت غلطه و علمت عليا ، انا مش وحشه للدرجادي 




        
          
                
انفجر تركي فيها و رمي علبه المناديل على الازاز



تركي: ليش تخرجين معه ليش 
سالي: كنت خارجه مع جهاد ، وهو جه ياخدني ليها
تركي: وليش ما تعطيني خبر انا اوصلك السواق يوصلك ليش هو 
سالي: انا معملتش حاجه غلط انا معرفه سوار و سوار سمحتلي 



لف وشه ليها و بدأ يتكلم و ايديه رايحه جايه في الهوا بعصبيه ، و في لحظه غطت راسها بايدها و ضمت جسمها لبعضه 



سالي: خلاص انا اسفه ، مش هعمل كدا تاني ، متضربنيش 



سكت تركي و استوعب الي بتقوله



تركي: ايش 
سالي: اسفه اسفه 
تركي: طيب اهدي ما بقرب منك 
سالي: اسفه 



بص تركي لسالي مش عارف المفروض يعمل أيه ، افتكر النوبه الي حصلت لسالي وقت ما فتحي كان حابسها في الاوضه ، اتصل بسوار 



سوار: الو 
تركي: سوار ابيك بسرعه تجين مع السواق للمزرعه 
سوار: في أيه 
تركي: سالي تصارخ و ما اعرف ايش فيها 
سوار: انا جايه حالا 



ركبت سوار العربيه مع عم محمود السواق و وصلت للمزرعه لقت عربيه تركي راكنه نزلت بيها بسرعه ، طلع لها تركي 



سوار: أيه الي حصل 
تركي: ما اعرف فجأه كذا 



لفت سوار لسالي فتحت الباب و سالي زي ما هي بتصرخ 



سوار: سالي ، اهدي انا سوار سامعه صوتي 
سالي: اسفه اسفه 
سوار: سالي اوعدك محدش هيقربلك ، بصيلي انا سوار 
سالي: سوار هيضربني 



بصت سوار لتركي باستفهام و رجعت بصت لها 



سوار: اوعدك محدش هيقربلك وانا موجوده ، خدي نفس و بصيلي 



هدت سالي و بدأت تتنفس بالراحه وبصت لسوار ، أخدت سوار سالي في حضنها و باست راسها 



سوار: بس خلاص اهدي ، كله هيبقى تمام 



بصت لتركي 



سوار: هاتلي ازازه ميه



جاب تركي لسوار ازازه ميه فتحتها و غسلت وشها و خلعها تشرب 



سوار: يلا غمضي عينك و ارتاحي 



غمضت سالي عينها و لفت لتركي مسكت ايده و اخدته بعيد عن سالي 



سوار: أيه الي حصل 
تركي: ما اعرف فجأه ساوت كذا 
سوار: سالي مبتوصلش للمرحله دي بسهوله ، وبعدين انتو بتعملو أيه هنا  ،  مش كان سيف هيوصلها لجهاد



سكت تركي و اتأكد ان سالي مكنتش بتكدب عليه 



سوار: تركي ، رد عليا 
تركي: اتهاوشنا بس 
سوار: مديت ايدك عليها 
تركي: ايش تقولين سوار اكيد لا 
سوار: ولا حتى لمستها جامد 
تركي: لا 
سوار: حصلت شكله قدامها




        
          
                
سكت تركي لما افتكر ضربه لسيف 



تركي: يعني زي كذا ، بس هي ليش تساوي كذا 



سكتت سوار و بصت لسالي تطمن عليها 



سوار: ابو سالي كان بيضربها وهي صغيره 
تركي: ليش 
سوار: على اي غلطه تافهه كان يضربها ، للاسف كان بيضربها بغل 
تركي: هذي النوبات
سوار: النوبه بتظهر لها لو سمعت صوت شكله او راجل مد ايده عليها ، بيفكرها بصوت باباها وهو بيضربها 



سكت تركي و بص لسالي 



سوار: انت الي جايبك هنا مع سالي وفين جهاد و سيف 
تركي: اعتذرو و أخذتها لبرق بس صار الي صار 



لفت سوار وشها لسالي 



سوار: طيب هنقل سوار ورا معايا عشان لو فاقت متتخضش ، خلى عم محمود يروح عقبال ما انقلها 



نقلت سوار سالي للكنبه الي ورا و قعدت جنبها ، مشي عم محمود ، ركب تركي العربيه و بص علي سالي في المرايا و بدأ يسوق 
___________________________________



دخل البيت و وشه منور خبط على باب بدور 



بدور: تعال عبد الرحمن 
عبد الرحمن: شوفي ايش جبت لك 
بدور: خرابيط 



كان داخل في ايده كيسه مليانه شيكولاتات ، بصت بدور له 



بدور: امتى الشوفه 
عبد الرحمن: بكرا 



نطت بدور زي العيال الصغيره قدامه 



بدور: عبد الرحمن بيتزوج 
عبد الرحمن: ان شاء الله
بدور: ان شاء الله يا عيوني ، يلا بدل و بساويلك احلى حلا بالدنيا 



خرجت للمطبخ تعمل كيكه بالشيكولاته و راح استحمى و غير هدومه و خرج سرح شعره و فتح الموبيل على رقم سوار يشوف اذا فكت البلوك ولا لا ، رن موبايله فجأه برقم هو عارفه كويس سابه يرن و فتح الفيس يتابع اخر حاجه منزلاها رن موبايله مره تانيه و غصب عنه فتح عليه 



عبد الرحمن: ايش تبين 
أمل: ايش وافقت عليك 
عبد الرحمن: للحين انا معتبر انك بنت عمى بس 
أمل: بس ايش ، كنت سويتها قبل ، انت للحين تحبني عبد الرحمن لا تضحك على نفسك 
عبد الرحمن: هي ما تستاهل اني اساوي شي من ورا ضهرها ، لا تتصلين مره ثانيه 



قفل المكالمة و عمل ليها بلوك و رمي الموبيل على السرير ، بدأ يفكر بعلاقته مع أمل و خوفه من انها تبوظ حياته الجديده 
___________________________________



دخلت الاوضه و نيمتها على السرير 



سالي: سوار 
سوار: ايوا حبيبتي 
سالي: انت بتحبيني 
سوار: دا سؤال يتسأل بردو ، اكيد بحبك 
سالي: يعني حبك مقلش ولا مره
سوار: عمره ما قل ولا هيقل 
سالي: حتى لما كان بابا بيضربك بسببي




        
          
                
سكتت سوار شويه و رجعت ابتسمت و باست ايديها 



سوار: هو كان بيضربنا عشان كان راجل معقد ، مش بسببك 
سالي: لا بسببي انا فاكره كل الي عمله فيكي 
سوار: سالي ارجوكي ، أنسي و انا هنسى 
سالي: بس ....
سوار: مفيش بس ، قوليلي أيه الي حصل بينك وبين تركي 
سالي: محصلش حاجه 
سوار: أيه الي حصل خلى النوبه تحصل 



سكتت سالي و مسكت دراعها ، أخدت سوار بالها و رفعت كمها لقت فيه كدمه زرقا 



سوار: أيه الي حصل 



فضلت سالي ساكته و دا جنن سوار 



سوار: تركي مد ايده عليكي 
سالي: مش بالظبط 
سوار: يعني أيه 



حكت لسوار كل حاجه و سبب المشكله 



سوار: و النوبه حصلت بسبب كدا 
سالي: فكرني ببابا لما كان بيتعصب 
سوار: نامي انت و انا هتصرف 
سالي: هتعملى أيه 
سوار: انا هتصرف ، ولو تركي وقف على شعر راسه متكلميهوش 



خرجت سوار و وقفت قدام اوضه تركي خبطت و دخلت 



سوار: فاضي نتكلم شويه 
تركي: اكيد ، ايش في 
سوار: انت عارف انت غالي عليا قد أيه صح 
تركي: وانت كثير غاليه عندي 
سوار: و سالي غاليه زيها زيك 
تركي: اكيد هذي اختك 
سوار: سالي كانت كل يوم تتضرب من باباها لما يتعصب ، انا الوحيده الي كنت بدافع عنها او بمعني أصح بحاول ابعدها عنه ، انا معنديش اي استعداد اني أخسر سالي 
تركي: ليش تقولين كذا 
سوار: زي ما انت مبتسمحش ان حد يتكلم معايا ، انا مسمحلكش انك تتكلم مع سالي غير بشكل شرعي 



سكت تركي شويه و بص لها 



سوار: انا المسؤولة عن سالي و اذا عاوز تغير عليها و تكسر مناخير ابن عمك عشانها يبقى لازم تطلبها مني الاول ، مش هسمح لأي حد انه يكسر قلبها وانا موجوده 
تركي: وليش بكسر قلبها 
سوار: الكدمه الي على دراعها تشهد 



سكت تركي شويه يفتكر كدمه أيه ، هو ملمسش سالي 



سوار: سالي مش هتكلمك ولا هتتكلم معاها غير لما تطلبها رسمي ، غير كدا مش هينفع ، اذا فعلا بتحبها حافظ عليها 



وقف تركي و قرب لها و ابتسم 



تركي: بوعدك أحافظ عليها ، انا بطلب سالي منك ، ابيها زوجتي 
سوار: استشير بابا و طنط فدوى و انا هرد عليك 



خرجت من الاوضه و فضل واقف يفكر في كلام سوار ، كلامها كان عقلاني و احرجته بطريقه غير مباشره ، حس انه عيل عنده ١٨ سنه بيحاول يكلم بنت من ورا اهلها مش راجل في التلاتينات ، قفل النور ونام ومقرر انه هيكلم عبد الله في الموضوع بكرا 
___________________________________



صحى تاني يوم و وشه منور النهارده معاد الشوفه و إحساسه انه بدأ يقرب منها مخليه مبسوط ، لبس و نزل 




        
          
                
بدور: لوين 
عبد الرحمن: المشفى 
بدور: اي مشفى اليوم بتروح الشوفه لازم تنجهز
عبد الرحمن: ايش الي اتجهز برجع اتروش و ابدل بس 
بدور: ياي ، بتروح بكل الرؤوس السودا هذي ، لا بتاخد جلسه تنضيف بشره 
عبد الرحمن: أستغفر الله ، ايش الي تنضيف بشره 
بدور: و الله جد ، انا بساويها بس لا تروح المشفى اليوم 
عبد الرحمن: ما ينفع 
بدور: لا ينفع ، يلا ما أبي اعتراض ، اصلا باقي ٥ ساعات على معادك 



مسكت ايده و دخلته اوضتها و بدأت تحط اشكال و ألوان على وشه 



عبد الرحمن: اذا الخرابيط هذي ساوت بوجههي شي و الله ما ارحمك 
بدور: اوف ، و الله انت دب انا بخليك اكشخ عريس بالدنيا 
___________________________________



كانو في القسم و البنات بتتنفض من صوت العساكر و محدش جه لحد الواقتي يضمنهم 



العسكري: انت يا بنتي انت و هي اذا محدش جه يضمنكم هتلبسو القضيه معاهم 
حسن: قضيه أيه ، قضيه أيه يا عم انت ، انت هلبسنا قضيه من لا شئ 
العسكري بس يا ابني انت ، انت هتعلي صوتك كمان 



دخل الظابط الي مسك عمر و وقف قدام حسن و عمر 



حسن: انت أيه يا راجل انت ، هي بجاحه و قله أدب 
الظابط: عمر ، قول لصحبك حبيبك يقصر كلام احسن له 



بص حسن لعمر الي قاعد و باصص على الارض في استسلام 



حسن: في أيه يا عمر ، انت هتسكت له ، دا واخدنا من غير وجه حق 
الظابط: عمر اقوله انا ولا تقوله انت 



بص حسن للظابط و جري عليه مسك ياقته و العساكر اتلمت عليه يحاولو يبعدوه عن الظابط ، شاور لهم الظابط بأنهم يوقفو و قرب من ودانه 



الظابط: عمر جايله توصيه من السعوديه ، فبلاش انت كمان يجيلك توصيه زيه 



ساب حسن ياقه الظابط ، راح الظابط عدلها و بص له بانتصار و شاور له ومشي ، بص حسن لعمر بصدمه



حسن: هم جابوك ازاي 
عمر: قعدت تقولى مفيش مفيش ، أهي جابتني و هتخرب بيتي 
حسن: اهدى بس هي معهاش اي دليل 
عمر: اسكت يا عم انت كمان ، دا وهم قاعدين جابو سالم و جابوني هيبقى صعب يجيبو دليل وبعدين انت متتكلمش خالص ، انت اول واحد بعتني قدام الظابط ، اخص عليك و على صحوبيتك 



سكت حسن لما حس بالمصيبه الي هم فيها ، وان خوف عمر كان حقيقي مكنش تهيؤات ولا حاجه 
___________________________________



عبد الله: بسم الله ايش فيك تركي 
تركي: أبيك الحين يبا 
عبد الله: بس مو عندك مشفى 
تركي: ابيك بشي أهم من المشفى و أبي خالتي كمان 
فدوى: ايش في 



لف تركي لسوار الي كانت قاعده على التيليفزيون و هي بصت له و رجعت بصت التيليفزيون 



تركي: لا مو هنا 




        
          
                
اخدهم مجلس الرجاله و قعدهم قدامه و اخد نفس 



تركي: يبا ، انت قلت لي قبل كذا اذا أبي اتزوج بتترك لي الاختيار مو 
عبد الله: اكيد مين تبي تخطبها 
تركي: سالي 



سكت عبد الله و فدوى و بصو لبعض شويه و رجعو بصوله 



عبد الله: سالي ! 
تركي: أبيها يبا ، أحبها 
فدوى: انت متأكد 
تركي: أيه متأكد 
عبد الله: انا موافق البنت طيبه و ما ساوت شي غلط للحين 
تركي: خالتي 
فدوى: اتركني افكر 
تركي: ما توافقين 
فدوى: بس أفكر 
تركي: لامتى 
فدوى: بس نخلص الشوفه و أخبرك 



خرج تركي خايف من رأي فدوى ، بص لسوار و رجع بص لسالي الي كانت نازله على السلم ، مسكت دراعها و نزلت لسوار عقد حواجبه بص لسوار مره تانيه لقاها بتبصله ، لف وشه و خرج من غير ما يتكلم ، قعدت سالي جنب سوار 



سوار: دهنتي عليها الكريم الي قلتلك عليه 
سالي: اه ، انت عملتي أيه مع تركي 
سوار: ظبطتك
سالي: يعني أيه 
سوار: لا تركي ولا غيره هيكلمك او يقرب منك لا بحلو ولا بوحش الا اذا كان فعلا يستاهلك 
سالي: يعني أيه 
سوار: يعني الي حصل امبارح من نرفزه و غيره و لفلفه مش هتحصل تاني إلا اذا طلبك رسمي مني و انا وافقت 
سالي: وهو قال أيه 
سوار: طلب ايدك امبارح 
سالي: بجد 
سوار: يا بت اتقلي شويه ، سالي انا محاربتش الدنيا كلها عشانك و اجي اضيعك دلوقتي 



حضنت سالي سوار ، باست سوار راسها 



سوار: اوعي تقبلي بالقليل يا سالي انت تستاهلى كل حاجه حلوه 
___________________________________



خرج سيف من الاوضه شافته جهاد و وشه وارم  راحت جهاد له بسرعه 



جهاد: ايش فيك ليش وجهك كذا 
سيف: ما في شي 
جهاد: ايش الي ما في شي ، عيونك ورامين و مدممين ، مع مين اتهاوشت 
سيف: اتهاوشت مع رجال بس لا تقولين لبابا شي 
جهاد: يا سلام بابا بيشوفك ما بتروح الشركه 
سيف: لا ، ولا تجيبين سيره لأحد 



سمعو صوت خديجه 



سيف: جيبي لي اي شي اكله ما أبي ماما تشوفني 



دخل و قفل الباب بسرعه لفت وشها لقت خديجه وراها 



خديجة: ليش واقفه كذا ، وينه سيف
جهاد: ما اعرف 
خديجة: و ساره لسه ما فاقت 
جهاد: ماما ساره من أمس ما خرجت من غرفتها ، ايش بها 
خديجة: بس تعبانه شوي ، اتركيها 



لفت خديجه وشها و دخلت اوضه ساره ، فتحت النور لقتها نايمه 



خديجة: ساره يلا فوقي ، بنروح للشيخ 
ساره: ما بروح 
خديجة: لا بتروحين 
ساره: قلت لك ما بروح 
خديجة: و الله اذا ما تقومين معي الحين




        
          
                
قامت ساره من على السرير و مسكت المبرد و حطته على عروق ايديها 



ساره: و الله يما بقطعها و بموت حالي 



قامت خديجه و حطت ايديها على بقها 



خديجة: استر يا رب استر ، اهدي حبيبتي لا تخلين السحر يتمكن منك 
ساره: انا ما فيني سحر 
خديجة: ألا فيك ، الشيخ قال كذا 
ساره: يما الله يخليك ، انت ما تخافين علي 
خديجة: ألا اخاف ، واذا ما اخاف ليش بوديك للشيخ 
ساره: يما ما خفتي علي 
خديجة: وليش أخاف عليك ، هو بيشفيك 
ساره: يما هذا ما يشفى أحد 
خديجة: يلا ساره نروح للشيخ 
ساره: انت ما تصدقيني يعني 



مسكت المبرد و بدأت تغرز المبرد في ايديها جامد و بدأ الدم يطلع من ايديها ، لطمت خديجه و نادت على فهد و سيف ، خرجو الاتين و بدؤا يوقفو الدم ومفيش فائده ، ودوها المستشفى عشان تتلحق
___________________________________



كان قاعد في مكتبه بيفكر في رد فعل فدوى هل بتوافق ولا لا ، قطع تفكيره صوت موبايله الي بيرن 



تركي: هلا عمي 
فهد: تركي ، بنجيك ساره جرحت حالها 



قام تركي بسرعه و بلغ التمريض استقبلوها و وقف بنفسه يوقف النزيف ، خيط لها جرحها و ضمضه و علق لها محلول و كيس دم  عشان تعوض الدم الي خرج منها ، خرج ليهم و بص على سيف الي وشه كان وارم و رجع بص لفهد 



فهد: طمني 
تركي: لا تقلق عمى ، ساعتين وبتكون بخير ، بس الي بيدها مو جرح بسيط ، هي كانت تحاول تنتحر 



بص فهد لخديجه الي سكتت و مردتش 



فهد: انت تعرفين شي عنها 
خديجة: لا ما اعرف شي 
فهد: ليش ساره تنتحر 
خديجة: ما اعرف ليش 
تركي: عمى الحين لازم تروح لدكتور نفسي عشان لا تئذي حالها مره ثانيه 
خديجة: دكتور نفسي ، و يقولون بنتي مجنونه 
تركي: خالتي الدكتور النفسي مو المجانين ، ساره جد تحتاج علاج 
فهد: وين بوديها 
خديجة: ايش الي وين اوديها ، انت تأخذ قرارات لحالك كذا 
فهد: خديجة ، لا تفشليني ( تحرجيني) قدام الناس 
خديجة: الله لا يوفقك ، تبي الناس يقولون على بنتك مجنونه والله ما اسمحلك 
سيف: يما بس اذا ساره جد تعبانه تروح 
تركي: سلامات سيف ، مين الي سوى بوجهك كذا 



سكت سيف و بص لتركي بحقد ، لفت فهد وشه لسيف 



سيف: وانت الثاني مفكر حالك بذر ب ١٣ من عمرك تتهاوش بالشارع ، أستغفر الله 
تركي: بالدور الثاني القسم النفساني ، اذا تحب تعرض ساره عليهم يكون افضل 



مشي تركي من قدامهم راح سيف له و اتأكد انه بعيد عن فهد 



سيف: و الله بندمك على امس تركي 
تركي: اذا بتحاول او بس تفكر انك تقرب لسالي و الله ما يهمني انت مين 
سيف: سالي لي انا 
تركي: بتحلم 




        
          
                
مشي تركي و سابه و رجع لفهد تاني و بدأ فهد يديله درس في الاخلاق و هو كل همه ازاي ياخد سالي منه و يندمه على ضربه امبارح 
___________________________________



سالي: الاحمر عليكي احلى 
سوار: احمر أيه بس يا سالي ، ادخل للراجل بأحمر 
سالي: طب اصفر 
سوار: بقولك أيه ، انا متوتره خلقه مش ناقصه ألوانك دي 
سالي: يا خلاصو يا ولاد سوار بتتجوز 
سوار: اطلعي برا يا سالي ، يلا مع السلامه خليني اجهز 



خرجت سالي من الاوضه و راحت لاوضتها تسرح شعرها ، فتحت سوار الدولاب تدور على حاجه تقدر تقابله بيها لحد ما لقت فستان بني فاتح و لبست عليه حجاب بيج مع ميك أب بني خفيف 




  

      خرجت سالي من الاوضه و راحت لاوضتها تسرح شعرها ، فتحت سوار الدولاب تدور على حاجه تقدر تقابله بيها لحد ما لقت فستان بني فاتح و لبست عليه حجاب بيج مع ميك أب بني خفيف 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

خرجت لقت سالي واقفه قدام باب اوضتها 



سالي: بني ! 
سوار: اه بني 



نزلت سوار مع سالي و قعدو في الصاله و باين عليها التوتر ، دخل تركي عليهم بص على سالي بصه سريعه و متكلمش قرب من سوار و مسك ايديها 



تركي: جاهزه 
سوار: اعتقد 
تركي: بينتظرك بالمجلس 



قامت سوار و راحت المجلس ، بص لسالي و وقف قدامها و ادها كريم 



تركي: هذا مفيد للكدمه الي عندك ، اسف اني سويتها لك ما كنت اقصد 



أخدت سالي الكريم منه و فضلت ساكته 



تركي: انا بحارب العالم كله عشان تكوني معي ، بس قبل كذا ، ابيك تسامحيني غلطت بحقك و قلت كلام ما يصح اقوله 
سالي: انا وعدت سوار اني مش هكلمك ، ومش هخلف بوعدي 



مشت سالي من قدامه و ابتسمت لما بصت على الكريم و لكن افتكرت شكله لما اتعصب اختفت ابتسامتها و دخلت اوضتها .



وقفت سوار قدام باب مجلس الرجاله أخدت نفس و خبطت و دخلت و سابت الباب متوارب ، لقت عبد الرحمن قاعد اول ما شافها قام و ابتسم 



سوار: السلام عليكم 
عبد الرحمن: و عليكم السلام 



قعدت سوار قدامه فضلت باصه على ايديها شويه و رجعت بصت عليه لقته تقريبا بيلمع ابتسمت ابتسامه خفيفه مبانتش و رجعت رفعت راسها و بصت في عنيه 



عبد الرحمن: ايش اخبارك 
سوار: الحمد لله 



سكتو شويه و رجعت سوار أخدت نفس و فضلت تبدأ هي الكلام 



سوار: بص يا دكتور عبد الرحمن ، انا هتكلم بصراحه ، انت عارف ان دا جواز ومفيهوش هزار صح 
عبد الرحمن: صح 
سوار: انا أيه يضمنلي انك متعملش معايا نفس الحركه دي وانا مراتك 
عبد الرحمن: وليش اساويها انت تكوني زوجتي خلاص 
سوار: اقصد أيه يضمنلي انك مش هتحطني تحت الاختبار ، اصل الي حصل دا مش مجرد موقف عابر ، مو ممكن يحصل في كل مواقف حياتنا بعد كدا 



سكت عبد الرحمن شويه و بلع ريقه 



عبد الرحمن: انا مو من طبيعتي الشك ، بس كنت خاطب قبل كذا و خطيبتي خانتني ، فصرت كثير اخاف ولازم اتأكد 
سوار: و هل انت شايف ان طريقتك دي كانت صح 
عبد الرحمن: معك كانت غلط ، اعترف 
سوار: يعني أيه معايا كانت غلط 
عبد الرحمن: انت من الشخصيات المتكلمه الي تحبين المناقشه ، وأعتقد اذا كنت اتناقشت معك كانت النتيجه بتكون اسرع و افضل 
سوار: عندنا في مصر الجواز شي مقدس و كل بنت لازم تتجوز ، بس في الي بيتجوز جوازه العمر و في الي بتتجوز جوازه تقصر العمر ، انا نفسي لما اتجوز استقر و ابني عيله حقيقيه من غير مشاكل ، انت نفسك أيه من الجواز 



ابتسم عبد الرحمن 



عبد الرحمن: أبي أبني عيله ترضى الله و تفرح ماما و بابا الله يرحمهم 
سوار: الله يرحمهم ، انت عارف ان ثقافتي غير ثقافتك ، هيحصل أيه لو اختلفنا مع بعض على حاجه 
عبد الرحمن: بنتناقش و نلحها ، انت ايش تسويين 
سوار: نتكلم مع بعض بهدوء 
عبد الرحمن: بمصر تحبون بيوتكم مستقله ، انا اقدر أوفر بيتك المستقل بس بدور ما اتركها 
سوار: هنهيش في بيت واحد 
عبد الرحمن: بجهز لك بيت لحالك لك انت ، بس اكثر الوقت مع بدور ، بدور اختى الوحيده و ما اتركها لحالها 
سوار: ممكن ارد على السؤال دا بعد فتره ! 



حرك عبد الرحمن راسه بمعني تمام



عبد الرحمن: انت ايش تحبين 
سوار: بحب كل حاجه ربنا خلقها 



دخل تركي المجلس و وقف جنب سوار ، قامت سوار و قام عبد الرحمن معاه 



تركي: ترا طولت ها 
عبد الرحمن: النقاش حلو 
تركي: ايش رأيك سوار ، ايش تبين 



ابتسمت سوار لتركي 



سوار: انا واثقه في رأيك يا تركي عن اذنكو



خرجت من المجلس ، بص عبد الرحمن لتركي وعلى وشه علامات استفهام 



تركي: هلا بخطيب اختي 



ابتسم عبد الرحمن و حضن تركي وقفت سوار و سالي على باب المجلس ، لمح عبد الرحمن سوار و ابتسم لها ابتسمت له و لفت وشها وحضنت سالي 



سوار: وعقبالك يا حبيبتي 



خرج عبد الرحمن و البيت رجع لحالته الطبيعه قعدت فدوى مع تركي 



فدوى: انا مو موافقه على سالي 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent