رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الرابع و الثلاثون 34 - بقلم ياسمين
part 34 موده
فاقت وبدأت تبص يمين و شمال تحاول تستوعب هي فين لحد ما استوعبت انها في المستشفى رفعت ايديها لقتها ملفوفه و ايديها الثانيه فيها محاليل ، غمضت عينيها بيأس حتى محاوله انها تموت معرفتش تعملها ، دخل فهد عليها و قعد جنبها
فهد: ليش تساوي كذا ، ليش تخوفيني عليك
ساره: يبا انا ابي أموت
فهد: أستغفر الله ، ليش تقولين كذا
ساره: ما أبي اعيش
فهد: تركي اقترح تاخذين علاج نفسي ، اليوم بنقلك لهم
ساره: يبا انا ما أبي اخذ شي ، ما أبي اسوي شي بس أبي اموت
دخلت جهاد عليها و عيونها مدمعه
جهاد: ساره ، ليش تساوين كذا
اتغيرت ملامح ساره للعصبيه و بدأت تضرب السرير بايدها و تصرخ
ساره: أبي أموت ، أبي أموت ، اطلعو برا
دخلت خديجه على صوتها و وقفت في جنب متأكده ان الشيخ كان عنده حق
خديجة: يما بنتي حبيبتي ، انت ايش قلت لها
دخلت الممرضات على صوت صريخ ساره ادوها حقنه مهدئه عشان تنام و خرجو ، وقف فهد قدام خديجه
فهد: اليوم بنقلها للقسم النفسي
خديجة: يالمصيبه ، انت ايش تخربط
فهد: و الله العظيم خديجة اذا سمعت صوتك لاطلقك و ارميك لا تشوفين عيالك
سكتت خديجه شويه مش مستوعبه كلامه
خديجة: ترا قلبك صار قوى ، صرت تهدد و تقرر ايش فيك ها
فهد: اتحملت كل شي خاص فيني ، بس لساره بنتي و بس ما اتركها
خرج فهد و خديجه مولعه من كلامه ، خرجت من المستشفى و راحت للساحر مره تانيه وقفتها الست قبل ما تدخل عاوزه فلوس
خديجة: ايش الي تبين ، امس بس عطيتك ٥ آلاف
الست: اذا ما تعطيني فلوس اخرجي
فتحت خديجه شنطتها و ادتها فلوس ودخلت بسرعه قبل ما الست توقفها ، لقت الساحر قاعد
الساحر: وينها ساره
خديجة: السحر اتمكن منها يا شيخنا ، حاولت تنتحر
الساحر: ما قالت لك شي
خديجة: لا ، بس باين بعيونها انها مسحوره ، الله يوفقك أبي بنتي بخير
سكت الساحر شويه و اداها كيس فيه بودره بيضا
الساحر: كل كوب ماي عليه ربع معلقه صغيره ، و بتكون بخير
قربت خديجه تبوس ايده بس شالها
خديجة: أبي شي ثاني
الساحر: ايش في
خديجة: أبيك تتأكد من سحر فهد زوجي و تساوي شي اقوى
الساحر: بس هذا مو ببلاش
خديجة: بعطيك الي تبيه
خرجت خديجه من عند الساحر و راحت بسرعه بيت عبد الله تحاول مره تانيه ترمي الميه الي اتطلب منها ، معرفتش تروح لهم من كام يوم و قررت تحط كميه كبيره
___________________________________
تركي: ليش خالتي
فدوى: ايش الي ليش انت ما تعرف شي
تركي: ايش الي ما اعرفه
فدوى: هذي تبيك لفلوسك
تركي: خالتي ، ايش الي تبيني لفلوسي ، هي تعيش معنا بالقصر و لها فلوسها ليش تحتاجني
فدوى: هذي كانت تفضحنا ، لها ذيول بمصر
سكت شويه مش فاهم قصدها ، بصت له و كملت كلامها
فدوى: كانت تبعت صور لشباب
تركي: خالتي لا مو صحيح ، موبايلها اتهكر و انا ساعدتها
فدوى: انت تعرف ، ليش ما خبرتني
تركي: انا سترتها ليش افضحها
سكتت فدوى شويه افتكرت لما ضربت ساره عشان سالي ، استغربت من نفسها هي ليه مش موافقه على سالي مع انها اول حد دافع عنها ، ليه دايما عندها خنقه من ناحيتها
تركي: خالتي ، انت خيرك على ، انت امي الثانيه ابيك راضيه
سكتت شويه و افتكرت كلام عبد الله عن العمل الي معمول للبيت ، غمضت عينيها و أخدت نفس
خالتي: انا راضيه حبيبي ، موافقه
ابتسم تركي و حضنها و باس راسها و ايديها
تركي: تعيشي خالتي
قام و طلع بسرعه لاوضه سوار يبلغها و هي قعدت شويه مبتسمه و بدأت تستوعب ان حالات الخنقه دي مش حقيقيه لازم تأخد بالها من تصرفاتها عشان متئذيش حد من غير ما تقصد .
طلع بسرعه و وقف قدام باب اوضه سوار و خبط عليه ، فتحت الباب و دخل
تركي: بابا و خالتي موافقين ، بس باقي رضاك
سوار: رضايا من رضا سالي
تركي: وينها اسألها
سوار: في اوضتها
لف وشه عشان يروح لها مسكت ايده
سوار: انت رايح فين ، استناني هسألها
وقف قدامها باين عليه علامات قله الصبر ابتسمت بسرعه و دخلت اوضه سالي
سوار: كلهم مستنين رأيك
سالي: موافقه
سوار: متأكده
سالي: ايوا موافقه
سوار: تتكلمي معاه او كدا
سالي: انا اتكلمت معاه بما فيه الكفايه موافقه
وقفت سوار ساكته قلقانه من تسرع سالي ، و خايفه عليها
سالي: انا كبرت يا سوار خلاص انا عارفه مصلحه نفسي
سوار: سالي دا جواز ، يعني عيله و اطفال
سالي: سوار انت عملتي واجبك لحد هنا ، خلاص سيبيني انا أجرب ، كتر خيرك
سوار: انا لازم أتأكد الاول انه مش هيئذيكي
سالي: خلاص يا سوار بقا ، اتأكدي و انا مخطوباله وبعدين تركي لو من النوع الي بيضرب كان بان من الاول ، انا عارفه تركي و ضامناه ، سيبيني اجرب يا ستي
سكتت سوار و بصت لها
سالي: سوار انا عارفه انك بتخافى عليا ، بس خوفك سعات بيقلب تحكمات ، انا مش عاوزه ارجع تاني اتشاكل معاكي زي ما كنا في مصر ، سيبيني انا عارفه انا بعمل أيه
سوار: ماشي يا سالي ، هلتزم بوعدي ليكي
خرجت سوار لتركي الي كان واقف قدام باب اوضتها ، ابتسمت له و خرجت سالي وقفت جنبها ، فهم انها وافقت و ابتسم
سوار: ألف مبروك يا تركي ، ألف مبروك يا سالي ، ربنا يتمم لكم بخير
___________________________________
وقفت قدام باب القصر و طلعت الازازه بسرعه و بدأت ترش بطريقه عشوائيه ومش واخده بالها هي بترش فين من الضلمه ، كل شويه تلف يمين و شمال خايفه لحد يشوفها ، فضت الازازه كلها و رجعت خطوتين لورا و ابتسمت
خديجه: الحين يا فدوى بشوفك مذلوله ، وانت يا سالي و الله لأندمك و اخليك تدوقين القهر ، باخذ حق بنتي منك
لقت وشها عشان تمشي قاطعها رنه موبايلها برقم فهد
خديجة: ايش تبي
فهد: أستغفر الله العظيم ، انت ايش صار لك ليش تتكلمين كذا
خديجة: ترا انا اتكلم عادي ، انت الي صرت حساس
فهد: يا صبر أيوب ، وينك
لقلقت خديجة شويه و بان عليها التوتر
خديجة: رحت البيت ، احضر الشناتي للمشفى
فهد: لا تجين ، ساره بالقسم النفسي و بتتحجز اسبوع
خديجة: انت سويت الي براسك
فهد: سويت الصح
خديجة: من امتى وانت تعرف الصح ، انت للحين ما أحد يوثق فيك ، جاي الحين تقول لي الصح
فهد: أستغفر الله العظيم ، انا بجيك الحين
قفل فهد السكه في وش خديجه و هي طلعت بسرعه للبيت تلحقه قبل ما يرجع عشان متطلعش قدامه كذابه
___________________________________
كان قاعد على التيليفزيون و باين انه سرحان قعدت جنبه و في ايديها طبق فشار و حطته على رجله
بدور: البنت بس وافقت عليك و انت سرحان ، ايش تسوي لما تتزوجها
عبد الرحمن: تغاريين
بدور: اكيد بغار ، شوف انت معي ومش معي
عبد الرحمن: و الله عيب الي بسويه ، خلاص يلا ناكل البوب كورن
بدأ ياكل واحده واحده معاها و هي مندمجه في الفيلم فتح موبايله من غير ما تأخد بالها و بعت لسوار رساله ، ابتسم لما لقاها فكت البلوك و فتحتها
سوار: انا تمام انت اخبارك أيه
عبد الرحمن: الحمد لله تمام
سوار: طب الحمد لله
عبد الرحمن: فاضيه بكرا
سوار: اه فاضيه
عبد الرحمن: فيني أشوفك
سوار: استأذن بابا الاول
عبد الرحمن: بساويها بس انت تبين
سوار: ماشي عادي
عبد الرحمن: ان شاء الله بعد صلاه الجمعه بكون عندك
قفل معاها و هو مبتسم بص يمين لقى بدور بصاله
بدور: شوف شوف الي كان يضحك على
عبد الرحمن: بدوره ، بس رساله بسيطه يلا يلا انا معك
اخدها في حضنه و قعدت شويه سرحانه و كل تفكيرها هل هتحس بالغربه و الوحده تاني بعد ما عبد الرحمن هيتجوز ، ولا هيفضل زي ما هو معاها ، للحظه افتكرت طليقها عبد الملك ، كان راجل يعتمد عليه و مكنش في عيب غير أهله ، افتكرت بعدها لحظه طلاقهم و الدموع في عينيها ، افتكرت احساس الغربه و الوحده و القهره بعد طلاقها و رجعت بصت لعبد الرحمن الي كان مركز في الفيلم رجعت بصت للفيلم تاني و بدأت تتمنى ان إحساسها ميبقاش صح
___________________________________
يوم الجمعه الساعه ١٠ الصبح بتوقيت السعوديه ، صحى عبد الله و فدوى و بدؤا يجهزوا نفسهم عشان يعملو العمره ، خرجو من اوضتهم للصاله استقبلتهم سوار بابتسامه
سوار: صباح الخير يا بابا ، صباح الخير يا طنط
عبد الله: صباح الخير يا عيون بابا
فدوى: صباحك خير يا حبيبتي
سوار: انتو رايحين في حته
عبد الله: بنساوي عمره على السريع و نرجع ، تبين شي من هناك
ابتسمت سوار
سوار: دعوتين حلوين منكم كفايه أوي
نزلت سالي من على السلم و باين انها لسه صاحيه
سالي: صباح الخير
عبد الله: صباح الفل حبيبتي
بصت فدوى لسالي بمدايقه و رجعت لفت وشها حاولت تطير على نفسها و افعالها و ان سالي دلوقتي خطيبه تركي قبل ما تكون اخت سوار ، لفت وشها و قربت منها مبتسمه
فدوى: هلا فيك
سالي: انتو رايحين في حته
سوار: هيعملو عمره ، ربنا يتقبل منهم
سالي: طب متنسوش تدعولنا بقا
ابتسم عبد الله و مسك ايد فدوى و فتح الباب أخد باله من الميه الي على الارض رجع خطوتين لورا و بص لفدوى ، فدوى أخدت بالها من ملامح وشه و بصت على الارض لقت الميه ، دخل و قفل الباب و بص لسالي و سوار
عبد الله: ميمي ، ابيك تنظفين الباب الي برا الحين
ميمي: حاضر بابا
قرب عبد الله منها
عبد الله: مويه بملح و سمي و نظفيها ، ولا تجيبين أي خبر لتركي و البنات
حركت ميمي راسها بمعني تمام و دخلت تجهز الحاجه ، بص لسوار
عبد الله: لا تخرجون قبل ميمي تنظف الباب ، بنخرج من باب الحديقه
خرجو من باب الجنينه و خرجت ميمي تنظف الارض ، نزل تركي لديهم و بص على سالي و ابتسم
تركي: صباح الخير
سوار: صباح الفل
تركي: بروح المشفى بساوي عمليه و ارجع ما بتأخر
حركت سوار و سالي رأسهم بمعني تمام ، لفت سوار راسها لسالي لقتها مبتسمه ، خبطتها في دراعها
سوار: اتقلي شويه
سالي: بزمتك مش حلو كدا و هو رايح شغله
سوار: انت ملزقه كدا ازاي
سالي: هنشوفك مع ابو عيون عسلي
مشت سوار من حنبها و ضحكت وراحت وراها عشان تفطر ، خرج عبد الله و طلع على الحرم عمل موبايله سايلانت و راح حلق شعره و احرم و مسك ايد فدوى و ابتسم لها
عبد الله: ببركه المكان الطاهر بتكونين بخير
دخلو الحرم و بدؤا بالطواف كانت فدوى على عكس طبيعتها خملانه و تعبانه و طافت ال ٧ مرات بالعافيه ، وقفت بعيد عن تجمعات الناس و دماغها هتفرقع من الصداع
عبد الله: تعالي اشربي من زمزم
شربت من ميه زمزم و باين عليها التعب ، وقف ومسكها من ظهرها
فدوى: انا جد مو طبيعيه ، احس حالي كثير تعبانه
عبد الله: ان شاء الله بتكونين بخير
مسك ايديها و سأل عن شيخ يقدر يرقيها ، دخل لمجلس فيه عدد من الشيوخ اتكلم معاهم و خرج واحد منهم قعد معاهم في اوضه فاضيه وبدأ يرقيها و باين عليها التعب و ظهر على عبد الله آثار الاجهاد و ايده اليمين وقفت ، خلص الشيخ و ادالهم كتيب صغير فيه عدد كبير من الادعيه و الآيات القرآنيه و طلب منهم يلتزمو بيها لمده اسبوع مرتين كل يوم مع أذكار الصباح و المساء و ميه زمزم متفارقهمش ، وطمنهم قال ان مفيش حاجه اقوى من كلام ربنا ، خرج الشيخ ، غمضت فدوى عينيها و مسكت ايديها اليمين
فدوى: الله ينتقم من صاحب السحر ذا
عبد الله: آمين
خرجو من الاوضه و طلعو على المسجد النبوي صلو فيه قعدو شويه فيه قبل ما يرجعو
___________________________________
كانت قاعده على سرير ابيض ، حاسه انها تايهه محدش جنبها ، دخلت عليها الممرضة عشان تتطمن عليها بصت لها بعدم تركيز و رجعت بصت في السقف تاني
الممرضة: كيف حالك اليوم
ساره: لسه أبي أموت ، النوم هنا ما غير رأيي
دخلت دكتوره الاوضه ساره مأخدتش بالها منها و فضلت ساكته ، و شاورت للممرضه متديش اي رده فعل غريبه و تكمل كلام معاها
الممرضة: نحنا ما طلبنا منك شي ، نحنا هنا عشان صحتك
ساره: ترا انت الغربيه تخافين على
الممرضة: اكيد
ساره: يعني الله اخذ كل الرحمه من قلب امي و عطاها لك
سكتت الممرضة و بصت للدكتوره تحاول تقولها انها مش عارفه تقول أيه ، لفت ساره وشها و بصت للممرضة لقتها باصه على الباب
ساره: لمين تناظرين
سمعت صوت كعب في الاوضه بيقرب منها
الدكتوره: انا دكتور ريتاج دكتورتك الجديده
سكتت ساره لما استوعبت ان الدكتوره مصريه و افتكرت سالي
ريتاج: تقدري تتفضلي دلوقتي انا هقعد معاها شويه
خرجت الممرضة برا الاوضه و سابت ساره و ريتاج مع بعض
ريتاج: اخبارك أيه طمنيني عليكي
ساره: ما أبيك ، أبي دكتوره ثانيه
ريتاج: ليه بس
ساره: كذا ، ما أبيك
ريتاج: طيب هعمل لك الي انت عاوزاه ، بس خلينا نتكلم مع بعض شويه
ساره: اذا تتكلمين عن انتحاري فهذا شيئ خاص فيني وما في أحد بيغره بخرج من هنا و انتحر مره ثانيه
ريتاج: وانا في نفس سنك تقريبا حاولت انتحر بردو
بصت ساره لريتاج باهتمام بس محاولتش تبين لها كدا ، فهمت ريتاج ان ساره بدأت تهتم و ابتدأ تتكلم
ريتاج: كنت بحب واحد و لما اتجوز حاولت انتحر
ساره: وايش سويتي
ريتاج: انتحرت تاني ، بس ممتش
ساره: اكيد انت ما كنت تسوينها صح
ابتسمت ريتاج و رفعت كمها و بانت علامات cutting على وريدها و رفعت حجابها بينت رقبتها عشان يبان خط طويل على طول رقبتها بالعرض
ريتاج: حاولت ادبح نفسي ، بس بردو ممتش ، عارفه ليه ممتش
سكتت ساره و بصت لها باهتمام
ريتاج: علشان ربنا كان كتبلي اني اعيش و اكفر عن ذنب الانتحار و ابدأ حياه جديده ، النهارده انا متجوزه و معايا ولدين و بحب جوزي و نسيت الراجل الي كنت بحبه زمان
ساره: بس انا ما انتحرت بسبب رجال
ريتاج: كل حاجه ممكن يتعالج
ساره: هذا ما يتعالج ، و الله ما يتعالج
ريتاج: طيب قوليلي علاقتك بأهلك عامله ازاي
ابتسمت ساره بكسره و ربعت ايديها
ساره: مو حلوه ، سيف اخوى ما يشوف الا نفسه ، جهاد اختى تحب الدراسه و دائما تدرس ما اعرف عنها شي واذا حاولت اقرب منها تصدمنى بكلامها ، ابوي ضعيف ما يساوي شي غير انه بس ياخد أوامر ، أما أمي و الله ما اعرف ايش اقول عنها
ريتاج: عاوزه اعرف عنهم اكتر احكيلي
ساره: بحكيلك حكايتي بس لا تحكين لأحد
ريتاج: وعد
ساره: انا احب ابن عمى ، من فتره اكتشف اخت مصريه له و عندها اخت من امها ، كثير اغار من البنت هذي بحس انها تاخذه مني ، من فتره امي دريت اني احب ابن عمى ذا و صارت تحاول تقربني له ، لين الوقت الي امي ساوت سحر لزوجه عمى ، قالت لي ان الشيخ ذا يبني يرقيني و يساوي شي يزوجني ابن عمي ذا
بصت ريتاج لها بصدمه ، بصت ساره ليها و فكت ايديها
ساره: أعرف أعرف هذا حرام ، بس جد كنت أبيه ، رحت مع أمي بس كنت خايفه كثير ، أخذني الشيخ ذا معاهد بغرفه لحالنا ، و الله صرت اصارخ اقول لأمي ما أبي ، بس هي تقتنع فيه ، الشيخ ذا ..
سكتت وغمضت عينيها و عيطت ضمت جسمها لبعضه
ريتاج: اغتصبك !
بصت ساره لريتاج و هزت راسها بمعني أه ، عيطت جامد
ريتاج: و عملتي ايه
ساره: أمي تحاول ترجعني له مره ثانيه
ريتاج: قولتيلها الي حصل
ساره: لا خفت ، اذا سيف او بابا درو بشي بيذبحوني ، هي للحين تقتنع ان فيني سحر و ان محاولتي للانتحار كانت بسبب السحر ، صرت أخاف منها و جد ما اعرف ايش اسوي
سكتت ريتاج شويه لما حست ان الموضوع كبير و بصت لها و معرفتش تقول لها أيه
___________________________________
خرج من عمليته دخل اوضته يغير هدومه و طلب قهوه يشربها ، سمع تخبيط على الباب
عبد الرحمن: هلا بنسيبي
قام تركي و ابتسم و حضنه
تركي: هلا فيك كيف الحال
عبد الرحمن: بخير الحمد لله
قعد قدامه و طلب قهوه لعبد الرحمن
عبد الرحمن: أعرف انك كثير تعبان بعد العمليه الي سويتها بس انا أبي استمسحك بشي
تركي: أتفضل
عبد الرحمن: فيني أخرج مع سوار اليوم
تركي: أيه فيك اكيد
عبد الرحمن: حلو
بدأ يقوم راح تركي مسك ايده و قعده
تركي: ليش متعجل ، القهوه لسه ما جهزت
عبد الرحمن: لا مو يحتاج
تركي: اسمع بس ، فيك تخرج مع سوار بس معي
عبد الرحمن: ما فهمت
تركي: انا و سالي بنجي معكم
سكت عبد الرحمن شويه و ابتسم عشان يقلل من حده التوتر الي في الجو
تركي: وين تحب تروح
عبد الرحمن: ما حددت للحين
تركي: خلاص شوف وين تحب و انا معك
ابتسم عبد الرحمن و حرك راسه بمعني اه و خرج من الاوضه ، وقف برا الباب و خبط راسه بايده
عبد الرحمن: خرجت من فك الشبل دخلت بفك الاسد
___________________________________
الساعه ٣ العصر كان قاعده كل شويه تبص على الموبيل مستنيه رسالته ، فتحت الموبيل تبص عليه و رجعت قفلته تاني
سالي: الي شاغل بالك
سوار: لا انا بس مستنيه رساله من بابا يطمني عليه
سالي: بابا بردو
بصت لها سوار و غمضت عينيها و أخدت نفس و رجعت فتحت عينيها
سوار: لا مش بابا ، عبد الرحمن قالي انه هيكون هنا بعد الضهر و لحد الواقتي مبعتش حاجه خالص
سالي: هو لحق ، دا لسه كان عندنا امبارح
سوار: تفتكري بابا قاله لا و هو اتكسف يقولى
سالي: وارد
سوار: بس عيب بردو يسبني كدا من غير ما يرد عليا
سالي: او ممكن عنده شغل
سوار: يعني مش فاضي يبعتلي رساله يعتذر
سالي: خلاص اتصلي انت
سوار: لا طبعا اتصل أيه
سالي: عادي يا بنتي مهو خطيبك
سوار: و يفتكر اني مدلوقه عليه لا طبعا
سالي: شوفو مين الي بتتكلم ، دا انت ناقص تكسري الموبيل من كل ما انت ماسكاه
قطع كلامهم دخول تركي عليهم
تركي: بنات اتجهزو بنخرج
سالي: فين
تركي: بتشوفون
قامت كل واحده على اوضتها عشان تجهز لبست سالي
حطت قوقيها عبايه وقفلتها لحد اخر بطنها و سابتها مفتوحه من تحت فردت شعرها ، اما سوار لبست
حطت قوقيها عبايه وقفلتها لحد اخر بطنها و سابتها مفتوحه من تحت فردت شعرها ، اما سوار لبست
حطت قوقيها عبايه وقفلتها لحد اخر بطنها و سابتها مفتوحه من تحت فردت شعرها ، اما سوار لبست
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
نزلت سالي من الاوضه و طلعت برا خرجت لقت تركي و عبد الرحمن واقفين
سالي: أيه دا ابو عيون عسلي هنا
مسك تركي ايد سالي و ضغط عليها و بص لها
سالي: قصدي عبد الرحمن هنا
ضحك عبد الرحمن و بص لتركي
عبد الرحمن: تركي ما حب يترك سوار لحالها
تركي: وينها سوار
سالي: كالعاده بتتأخر
عبد الرحمن: اتركها على راحتها
خرجت سوار و معاها علبه صغيره في ايديها وقفت لما شافت عبد الرحمن واقف حنب تركي ، بصت للعلبه و دخلت تاني
تركي: وين راحت مره ثانيه
بعد شويه خرجت ومعاها علبه تانيه ، قربت منهم و سلمت عليهم
تركي: جاهزين
سوار: استنى قبل ما تتحرك امسك
مدت ايديها لتركي بعلبه و مدت ايديها لعبد الرحمن بعلبه تانيه
تركي: ايش هذا
سوار: انت من الصبح في المستشفى ، عملت حاجه صغيره كدا تأكلها لما تيجي ، فقلت تأكلها قبل ما تتحرك ، زمانك جعان
عبد الرحمن: و هذي لي
سوار: اه
سالي: على فكره سوار ست بيت ممتازه و اكلها جميل ، دا أول حاجه حببت تركي فيها هي الملوخيه فاكره
ابتسمت سوار و افتكرت اول مره تركي أكل من ايديها
سوار: دا كان نفس اليوم الي لقيت بابا فيه
ابتسم عبد الرحمن و شاور ليهم يركبو معاه العربيه بتاعته ، ركب تركي جنب عبد الرحمن و البنتين ورا ، قربت سالي من ودان سوار
سالي: شفتي أهو طلع عاملك مفاجئه
___________________________________
ريتاج: انت لازم تتكلمي مع مامتك
ساره: اذا بتعرف و الله بتذبحني ، ما أحد يصدقني
ريتاج: لو سكتي حقك هيضيع
ساره: اذا تفكرين ان هنا زي مصر تكونين غلطانه ، هنا بيذبحوني
ريتاج: طيب على الأقل لازم تاخدي حقك
ساره: ما في عندي حق ، ما اقدر اثبت شي
ريتاج: في طريقه تثبتي حقك ، هيعملولك تحاليل و يثبتو انه المعتدي ، المهم ان بصماته متتشالش من عليكي
ساره: كل شي راح
سكتت ريتاج شويه لما حست ان الموضوع متعقد ، بدأت ساره تعيط و تنهار
ساره: اكيد ما أبي اغضب ربي بس هذا هو الحل الوحيد ، ما في غيره
ريتاج: لا في غيره ، انا مش هسكت غير لما تاخدي حقك ، لو هقلب الدنيا
ساره: لا الله يخليك ، انا ما أبي شي ، بس استري علي الله يستر عليك
مسكت ايديها و ابتسمت
ريتاج: هجيب لك حقك متخافيش
وقفت ريتاج و خرجت ، نامت ساره و رجعت تعيط بهستيريا رهيبه لحد ما نامت من التعب
___________________________________
خرجو من المسجد النبوي و باين ان فدوى حست براحه اكتر ، خرجو يشترو كام حاجه لسوار و سالي و تركي
عبد الله: ايش تبين
فدوى: أبي اشتري شي لسالي ، تعرف الحين هي خطيبه تركي
ابتسم عبد الله
عبد الله: ايش تبين
لقت فدوى محل دهب ، شاورت ليه
فدوى: أبي أشتري لها شي مني تتذكرني فيه ، و شي لسوار
عبد الله: الله يوفقك و يسعدك بس شاوري و لا تشيلي هم
دخلت فدوى المحل و بدأت تختار لحد ما لقت طقم دهب لسالي
دخلت فدوى المحل و بدأت تختار لحد ما لقت طقم دهب لسالي
و اشترت طقم لسوار
وقفت و
وقفت و بصت لعبد الله بمعني خلصت
فدوى: ايش رأيك
عبد الله: تسلم ايدك
بص لصاحب المحل و شاور على طقم تاني و طلب منه يجهزه
عبد الله:ايش رأيك بهذا فدوى: كثير حلو ما أعرف أجيب ذا و اترك الثاني عبد الله: لا هذا لك ، أعرفك تحبين اللون الأحمر ، ما يغلى عليك شي
عبد الله:ايش رأيك بهذا
فدوى: كثير حلو ما أعرف أجيب ذا و اترك الثاني
عبد الله: لا هذا لك ، أعرفك تحبين اللون الأحمر ، ما يغلى عليك شي
ابتسمت فدوى و مسكت ايد عبد الله و شبكت ايديها في ايده ، أخدو الاطقم و طلعو على البيت
___________________________________
ركن عربيته قدام حديقه صغيره خرج و معاه علبه الأكل ، مشي تركي و سالي مع بعض و قعد عبد الرحمن مع سوار على ترابيزه
عبد الرحمن: تسلم ايدك ، ترا تعبتي حالك
سوار: ولا تعب ولا حاجه
بصت بصه حولين المكان و ابتسمت
عبد الرحمن: عجبك المكان
سوار: اه ، الموقف دا فكرني لما قابلت بابا أول مره
عبد الرحمن: انت ما كنت تعرفين أبوك
أخدت بالها على كلامها و حاولت تصلح الدنيا مش عاوزه تتكلم عن رضوى
سوار: لا اقصد اول مره اشوفه لما جه مصر ، اكيد عارفاه
عبد الرحمن: بس انا ما كنت ادرى ان تركي له أخت إلا قريب
سكتت سوار و أخدت نفس
سوار: مهو تركي مكنش يعرف عني حاجه فعلا ، ماما و بابا انفصلو وانا صغيره و كنت اول مره أقابله من ٤ شهور تقريبا
عبد الرحمن: وعمي ما كان يدرى وين انت ، ما كان يزورك
شبكت ايديها في بعض
سوار: أفضل متكلمش عن الموضوع دا
سكتو شويه ، فتح العلبه و بدأ ياكل
عبد الرحمن: جد الاكل حلو
سوار: بألف هنا ، ميمي مش بتخليني أطبخ كتير بس يادوب عملت حاجه صغيره لتركي
عبد الرحمن: ما تبين تعرفين شي عني
سوار: احكيلي عن أهلك
قالت جملتها و ابتسمت ، بص لها و ابتسم
عبد الرحمن: أمي حسناء و ابوي فيصل كان بينهم قصه حب كبيره و كبرت أشوف حبهم يكبر معهم ، ابوي ما كان يترك امي لحظه كان دايم يساعدها و يحبها ، كان امنيه أمي انها تشوف أولادي ، بس الله يرحمهم ما قدر لهم يشوفو
سوار: الله يرحمهم و يغفر لهم
عبد الرحمن: ان شاء الله بحقق امنيتها قريب
ابتسم ليها و ابتسمت له بهدوء
___________________________________
تركي: انت تحبين تجننيني صح
سالي: أيه بس انا عملت أيه
تركي بيقلدها
تركي: أيه دا أبو عيون عسلي هنا
ضحكت سالي
سالي: على فكره مبتعرفش تقلدني
تركي: و الله ، هذا كل الي فهمتيه
سالي: خلاص يا تركي مكنتش كلمه يعني و بعدين دا عبد الرحمن يعني
تركي: أيه ، و أيه يعني عبد الرحمن
سالي: جوز اختي يعني يحرملى
تركي: أستغفر الله العظيم
سالي: خلاص خلاص مش هقول كدا تاني ، انا بعمل كدا عشان سوار
تركي: يا سلام
سالي: و الله ، سوار محتاجه الي يزقها هي كسوفه خالص
سكت تركي و بص لها
سالي: خلاص اوعدك معدش في غير عبد الرحمن بس
___________________________________
قضو كام ساعه مع بعض و كل واحد رجع البيت ، دخلو البيت و كان عبد الله وصل مع رضوي
تركي: هلا فيك يبا
عبد الله: هلا فيك
نزلت فدوى من الدور الي فوق و معاها علبتين مقفولين و باين انها مرتاحه و وشها صافى
سوار: الله شوفو بركه بيت ربنا هلت على طنط ازاي
ابتسمت فدوى و حطت العلب على الترابيزه و سلمت على كل واحده فيهم و وقفت سالي قدامها
فدوى: سالي ، انت بنتي قبل لا تكونين خطيره تركي ، ابيك تسامحيني اذا ضايقتك بشي او صدر مني شي ما أقصده
سالي: ازاي يا طنط ، دا انت فوق راسي
فدوى: ان شاء الله بنبلغ العيله بخطبتكم و خطبه سوار و نشوف تملكو ( تكتبو الكتاب) امتى
سالي: يعني أيه
سوار: يعني يكتبو الكتاب ، بس يا طنط مش بدرى أوي ، يعني موضوع كتب الكتاب دا لسه شويه عليه
فدوى: بتتكلم بالموضوع ذا بوقت ثاني ، الحين انا أبيكم في شي تاني
وقفت سالي و سوار قدام فدوى و هم مش فاهمين في أيه ، فتحت أول علبه و لبيتها لسالي
فدوى: جت متأخره بس جمعتها مع خطبتك لتركي
سالي: بس يا طنط دا كتير أوي
فدوى: ما في شي يغلي عليك ، هذي مني لك ان شاء الله تتذكريني
تلقائي مسكت سالي ايد فدوى و باست راسها و حضتنها
سالي: انت ماما الي ربنا عوضني بيها
ابتسمت سوار و حضنت سالي من الجنب ، قربت فدوى من سوار و طلعت الطقم التاني و لبستهولها
سوار: كتير يا طنط كدا
فدوى: ما يغلى عليك شي ، الله العالم كيف ابوك كان يتقطع كل لحظه لأنك مو بحضنه ، لين تتزوجي انا بعوضك و بعوض أبوك على كل السنين الي فاتت و انت مو بحضنه ، هذا أول طقهم ذهب من أبوك ، ان شاء الله بنعوضك و نفرحك و نفرح أبوك قريب
قربت سوار منهم و حضنتهم هم الاتنين
سوار: ربنا يخليكي يا رب
___________________________________
عدى أسبوع و انتشر خبر خطوبه سوار و سالي و خديجه بتشد في شعرها مفيش اي نوع من انواع السحر نافع مع فدوى ، كل يوم تروح الساحر يديها عمل جديد و هي مش عارفه تقرب من البيت لما عرفت انهم ركبو كاميرات ، خرجت ساره من المستشفى و حاولت تتعامل عادي عشان متلفتش النظر و مامتها تزن تاني على موضوع الساحر و السحر .
كانت قاعده قدام التيليفزيون و جهاد قاعد بتسرح شعرها
جهاد: ايش فيك احسك تعبانه اليوم
ساره: بس أحس بدوخه
جهاد: ليكون اجهاد من نقص الدم
ساره ممكن
مسكت موبايلها و أخدت بالها من التاريخ ، حست للحظه ان قلبها وقع في رجليها .
تاني يوم وقفت قدام المرايه و قاعده بتعيط ، وقع من ايديها حاجه على الارض لما سمعت خديجه دخله الاوضه
خديجة: بسم الله ليش تبكين
فضلت ساكته و ايديها بترتعش و بصت تلقائي على الي وقع منها ، بصت خديجه على الارض و مسكته و اتصدمت
خديجة: انت حامل !!!
.
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية