Ads by Google X

رواية بعد فقدان الامل الفصل الرابع والثلاثون 34 - بقلم مروة فتحي

الصفحة الرئيسية

    رواية بعد فقدان الامل الفصل الرابع والثلاثون 34 - بقلم مروة فتحي 


صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ🥹🫀“.

________________________________________♥️🦋

في صباح اليوم التالي استيقظت ريتال لم تجد مالك قامت تبحث عنه لم تجده شعرت بالخوف لكونها وحدها هنا .. 

خرجت من الغرفة لتبحث عنه تقدمت إلي المطبخ عندما استمعت أصوات تأتي منه وقفت مكانها تتأمله بابتسامة و هو يقوم بإعداد الفطور رأها فابتسم و قال ...

مالك : صباح الخير يا قلبي ...

ريتال : صباح النور .. بتعمل ايه ...

مالك : بحضر الفطار ... اغسلي وشك و ايديكي علبال ما اكون خلصت ...

توجهت ريتال للمرحاض غسلت وجهها و اغتسلت ثم ذهبت إليه وجدته يقف في المطبخ يطبخ بمهارة و هو يرتدي ملابس البيت اقتربت و قالت ....

ريتال : ليه مصحتنيش اعمل انا الفطار ... هات اكمل عنك 

إلتفت مالك إليها و ترك ما بيده و قال ...

مالك : مهانش عليا اصحي القمر عشان يحضر الاكل قولت احضره انا ...

ابتسمت ريتال و قالت : طب عنك انت هكمل انا ...

وضع يداه على خصرها رفعها و اجلسها على الرخامة و قال ..

مالك : لا اقعدي انتِ و انا هكمل انا قربت اخلص اصلا ..
انا عاملك اكل هتاكلي صوابع وراه عشان تعرفي أن جوزك شيف شاطر ...

ريتال : انت كدا هتخليني اتعود عليك و انت كدا و ادلع ..

مالك : اتعودي على كدا يا حببتي انا موجود هنا عشان ادلعك و اعملك كل اللي نفسك فيه ...ثم قبّل وجنتها ...

انتهي من تحضير الطعام و وضعه على السفرة ....
اطعمها بيده و قال ايه رأيك ....

ريتال : تسلم ايدك  الاكل تحفة و بعدما انتهت من تناول فطورها  قالت : الحمد الله ... وقفت لكي تذهب تغسل يداها ....

مالك : ايه دا رايحة فين اقعدي كملي اكلك ...

ريتال : أنا خلصت اكل هروح اغسل ايدي ...

مالك : انتِ كدا اكلتي تعالي انا هأكلك ب ايديا ...  سحبها إليه اجلسها على قدمه و مد يده يطعمها ....

ريتال بخجل : شبعت و ربنا كمل انت اكلك ... قطع حديثها بقبلة رقيقة منه و قال : هتاكلي و لا ...

تناولت منه الطعام بطاعة و هي تنظر للأسفل بخجل ...

مالك : ايوا كدا حببتي القمر بتسمع الكلام ... يلا افتحي بوقك ....

ريتال : كفاية بطني اتملت هفرقع ...قبلها مجددا عندما رفضت تناول الطعام و قال و هو يبتسم بخبث ...

مالك : كل ما تعترضي و متاكليش اكلك كويس هعمل كدا و يارب تعترضي عشان أنا حبيت الموضوع جامد ...

ضربته بخفه على كتفه و قالت بخجل بس بقي يا مالك .. الله ... ضحك مالك ثم حملها و تقدم بها للغرفة ...

ريتال : مالك نزلني مالك ... انزلها في الغرفة و هو ينظر لها نظرات مشاكسة ... جعلتها ترتبك و تتراجع للخلف حتي اصتدمت بالخذانة خلفها نظرت للخلف وجدت الخزانة خلفها ادارت وجهها وجدته أمامها يحاصرها  ...

ابتسم و مال برأسها نحوها همس بجوار اذنها و قال ...
مالك : شكلك يضحك اوي و انت متوترة كدا ابتعد و ضحك عليها ... نظرت له بغيظ و قالت : يعني بتوترني و كمان تتريق على شكلي كمان و عقدت يداها امامها ..

مالك : ههههه خلاص يا ستي ابقي افاجئك عشان ما تتوتريش ... اقترب ليقبلها ... فابعدته و قالت ...

ريتال : ابعد انا زعلانة منك دي تاني مرة تتريق عليا حضرتك 

قبّل وجنتها و قال : طب و لو قولتك إني جايبك الاوضة تغيري لبسك عشان نازلين نتفسح سوا هتفضلي زعلانة ... 

نظرت له بسعادة و قالت : بجد هتفسحني و توريني شوارع إيطاليا  ...

مالك : اه بس شكلك مش عاوزة تنزلي ....

ريتال : لا لا مين قال إني مش عاوزة انزل ....

مالك : طيب حيث كدا غيري يلا بسرعة عشان نخرج ...

انقضت ريتال عليه تحتضنه بسعادة و قالت : أنا بحبك اوي يا مالك ....

 
ابتسم و لف ذراعيه حولها يعانقها بحب و حنان .. 
مالك : و انا كمان يا قلب مالك ...

فتح خذانته اخرج بدلة كاجول بصيحة عصرية و توجه ليبدل ملابسه فعاد و قال صحيح نسيت في مفجأة عندك في 

الدولاب افتحيه ... توجهت للخذانة و فتحتها وجدت تلك الدرفة مليئة بالفساتين المصممة بأحدث صيحات الموضة 

بتصاميم مختلفة منها ما يتناسب مع المحجبات و البعض الاخر مثل فساتين عارضات الأزياء ... 

نظرت و قالت : اي دا انت جبت الحاجات دي أمتي ....

مالك : دول مصممين عشانك يا قلبي يارب يعجبوكي ...

ريتال : أنا بحبك اوي يا مالك انت بقيت حد كيوت و حبوب اوي شكرا اوي على اهتمامك يا مالك قلبي ...

مالك : اااه  وبعدين بقي في الكلام اللي يدوب القلب دا  احنا خارجين متخلنيش اغير رأيي .... ابتسمت و قالت 

ريتال : طب يلا اطلع برا عشان اغير ...

مالك بمشاكسة : طب ما تخليني و اعتبريني مش موجود ... 

دفعته ريتال خارج الغرفة و قالت : يلا يا مالك امشي بقي 

مالك : طب انقي معاكي لون الفستان طيب ...

ريتال : لا ... اغلقت الباب وهي تبتسم ثم اقتربت من الخزانة 
تنظر للفساتين أمامها نالوا إعجابها نظرت للبقية وجدت منه 

الضيق و منه القصير أخرجت فستان طويل هادىء و رقيق و ارتدت الحجاب مع بعض الاكسسوارات البسيطة ثم خرجت وجدته بانتظارها خرجوا سويا ...

اخذها في نزهة و اصطحبها لأماكن مشهور في ميلانو  قضى يوم كامل بالخارج في الفسح و التنزه ...

في مطعم من المطاعم المشهورة في إيطاليا  نادي مالك النادل و قال ..

مالك : Il menu, per favore  قائمة الطعام من فضلك 

أعطاه النادل قائمة الطعام للطلب منها ...

مالك : Voglio un piatto di pasta اريد طبق باستا و ...

 ثم نظر لريتال و قال هتطلبي ايه ..؟!

نظرت له بجهل لتلك الأطباق الغريبة بالنسبة لها فقالت مش عارفة و نظرت للقائمة مرة اخري فقالت ...

ريتال : كل اللي في المينو اطباق غريبة ما فيش غير الباستا و البيتزا و اللازانيا اللي عارفاهم و دول طبعا زهقنا منهم في مصر عاوزة اجرب حاجة جديدة ...

وجدت بالقائمة  الأكلات الآتية  ...

. الجيلاتو . التيراميسو . ریزوتو . بيتزا  . اللازانيا 

. بروشيتا . بانيتوني . كانولي . باستا  

ريتال : اطلبلي واحد روزيتو ... نظر  للجرسون و قال

مالك : E un piatto di risotto, per favore   و طبق روزيتو من فضلك ...  و بعد قليل أتي الجرسون و وضع اطباق الطعام امامهم و قال ...

الجرسون : Vuole qualcos'altro, signore  تريد شيء آخر سيدي ...

مالك : No, grazie  لا شكرا لك .... بدأ مالك بتناول الطعام بينما ريتال تناولت ملعقة واحدة و تركته ثم قالت بحنق ...

ريتال : دا رز معجن اي دا و انا اللي فاكرة إني هاكل اكل ايه انبهار ....

مالك : هههههه الروزيتو دا رز كريمي ....

ريتال : بلا روزيتو بلا رز كريمي اكلنا احسن ... 

مالك : ههههه مش انتِ اللي طلبتي ...

ريتال : قولت اجرب ... 

مالك : اطلبلك بيتزا و لا حاجة غيرها ...

ريتال : بيتزا بيتزا اهو حاجة نعرفها احسن من اللي منعرفوش .... ضحك مالك ثم طلب لها بيتزا ...

تناولت منها بتلذذ و قالت : ايوا كدا دي احسن من الروزيتو اللي اسمه احلي من طعمه ...

انتهوا من الطعام و طلب التحلاية على زوقه هو ....

ريتال : اوعي يكون اللي طلبته زي الروزيتو ...

 مالك : لا متقلقيش على ضمانتي انا طلبتلك " بانيتوني و تيراميسو "

دا الصنف الحلو كانوا بيعملوه زمان في  شوارع ميلان ، و من من أهم الاكلات اللي بتتعمل في موسم الأعياد و احتفالات الكريسماس ....

اتي الجرسون وضع الأطباق امامهم و رحل ..

اطعمها مالك من الحلوي و قال : اي رأيك ..؟

ريتال : دا حلو الصراحة ... هو انت اول ما جيت إيطاليا عشت في ميلانو و لا كنت عايش في أماكن تانية ...

مالك : عشت في روما و بعد كدا استقريت في ميلانو ....

انتهي اليوم بساعدة ساروا معا في شوارع ميلانو  و إلتقطوه لهم بعض الصور للذكري و بعدها عادوا لمنزلهم ....

بدلت ملابسها لبيجامة باللون الاوف ويت و رفعت شعرها للاعلي و ثبتته بمشبك الشعر و قامت بإعداد طبق فشار لتناوله معا و هم يشاهدون الفيلم ...  

مالك : عجبوكي الفساتين زوقي طلع حلو و لا ...

ريتال : اه حلوين اوي زوقك يجنن و قبّل وجنته ....

مالك : كنت عارف إنهم حلوين بس عليكي هيبقوا احلي ....

نظرت أمامها بصمت و وجنتيها تشتعل خجلا منه ...

- وخشيت على قلبي التَّوَرُّط في الحب

فلما رأيتك

همس قلبي : يَالْجَمَالِ التَّوَرُّط !

__________________________________

مضي اسبوعان .....كان  مالك يتحدث مع عائلته في مكالمة فيديو و بعدما انتهي وجد ريتال استيقظت و خرجت له ب 

بيجامة بنفس تصميم الأخري و لكن مع اختلاف اللون و الرسومات المرسومة عليها كرتونية و شبشب فروو شكل ارنوب ....

نظر لها و كتم ضحكة كادت تفلت منه ...
مالك : حلو الأرنب دا لا و ماشاء الله عليكي عاملة ماتشينج مع البيجامة ....

ريتال : عجبوني هما الاتنين مع بعض .. 

مالك : بقولك ايه انتِ لبسك كله بيجامات كدا ...

ريتال : تقصد ايه ...

مالك : طيب بما انك على نياتك و مش فاهمة اقصد ايه مش هطول عليكي ما تلبسي فستان من اللي جوا بدل البيجامة بتاعتك دي يا ام سيد و ابتسم ...

ريتال : ليه مالها البيجامة يا حبيبي و بعدين قولتلك ما تقوليش يا ام سيد تاني ...

مالك : ما شكلك بالبيجامة هو اللي بيقول كدا انا جبت حاجة من عندي ...

ريتال بغيظ : طيب انا هوريك هبقي ايه دلوقتي ماشي يا مالك ....

دخلت غرفتها و أغلقت الباب بعنف ... نظر في اثرها و ابتسم و هو يقول ما هو دا اللي أنا عاوزه يا روحي ههههه ....

ارتدت فستان سواريه احمر طويل عاري الأكتاف و به فتحة بالساق تصل إلي الركبة و فردت شعرها على ظهرها بعدما 

قامت بتمويجه بمكواة الشعر ثم وضعت من مستحضرات التجميل و احمر شفاه بنفس لون الفستان و ارتدت بعض 

الاكسسوارات و توجهت للخروج ثم عادت ارتدت حذاء كعب عالي و نظرت بالمرأة لنفسها بأعجاب رشت من العطر النسائي خاصتها ثم خرجت ...

مرت من أمامه و هو يجلس يشاهد التلفاز اغمض عيناه يستنشق رائحة عطرها فتح عيناه وجدها تجلس جواره على الأريكة على بعد مسافة بينهم نظر لها باعجاب اقترب المسافة  التي تفصلهما و قال ....

مالك : كنت متأكد انه هيطلع عليكي احلي .... كاد يقترب قامت من جواره .....

امسك يدها و سحبها إليه فسقطت بين أحضانه احتضنها بذراعيه و قال بمكر  ...

مالك : هي الحاجات الحلوة دي ما بتظهرش غير لما تبوزي بوقك كدا ... ينفع اللي بتعمليه فيا دا يرضي مين .. دي البيجامة ارحم يا شيخة ...

ريتال : هههههه مش حضرتك اللي بتتريق عليا و على لبسي..

كاد يقترب فدق هاتفه يعلن عن وصول مكالمة غضب مالك و أراد تحطيم الهاتف على رأس المتصل ...

تجاهله و لكن دق مرة اخري امسك هاتفه وجد صديقة يوسف  المتصل فقال : أنا عارف متبقاش يوسف إلا أما تعمل كدا ...

اجاب على الهاتف بغيظ و قال : الو يا زفت عاوز ايه ..؟!

يوسف : اتعصبت يبقي شكلي جيت في وقت من مناسب 

مالك  : و من امتي و انت بتيجي في وقت مناسب ما انت كل أوقاتك غلط ف غلط أنجز و قول عاوز ايه ...

ابتسمت ريتال بشماتة و قامت ركضت بعيدا عنه و هي تضحك عليه ....

اجاب يوسف و قال : خلاص يا عم براحة علينا الله مش كفاية ملبسني في الشغل كله على دماغي ... 

مالك : حصل حاجة و لا ايه ...

يوسف : لا بس فيه شوية حاجات و تفاصيل لازم تشوفها هبعتهالك على الايميل و كمان في شوية حاجات محتاجين رأيك فيها ....

مالك : تمام أنا هشوفهم و ارد عليك ...

يوسف : اخبارك يا بوص ايه الجواز حلو و لا ....

مالك  : هههه حلو يا اخويا بس لما يكون بعيد عنك يااد دا انا سبتلك البلد كلها و روحت إيطاليا برضو مش سايبني ف حالي ..

يوسف  : ههههه بطمن على اخويا يا عم الله ...

مالك : طب اقفل يااد بدل ما اقفل ف وشك متبقاش عزول

يوسف : أنا عزول اخص عليك يا ابو المماليك  دا انا .. وجد المكالمة انتهت نظر بهاتفه ضحك و قال : دا قفل ف وشي ماشي يا مالك عشان عريس تدلع علينا و ربنا لما اتجوز لشيلك شهرين مش شهر ....

________________________________________

في شركة مصطفي الدسوقي 

و بالتحديد في دبي كانت ريتال في طريقها لمكتب والدها 
و قبل أن تمد يدها لفتح باب المكتب وجدته ينفتح و يخرج منه رجل الأعمال و المهندس الذي حكت عنه لريتال نظرت له بثقة و عملية ... بادلها نفس النظرات بثقة مع ابتسامة ...

هو : اووه الباشمهندسة هنا ازيك عاملة ايه ...

منال : تمام الحمد لله يا حضرة الباشمهندس الكبير العظيم 

ضحك ف زادته ابتسامته وسامه و قال : شكلك لسه فاكرة اول موقف لما اتقابلنا قلبك اسود يا باشمهندسة لسه فاكرة ...

عقدت يداها امامها و قالت : مش بنسي اي موقف حصلي و بالذات لو كان الموقف دا استهزاء و استهانة بيا ...

هو : ههههه يا ستي على العموم انا اسف رغم إني اعتذرت بعدها بس شكلك من الناس اللي بتاخد موقف جامد متزعليش مني هو احنا نقدر على زعل الباشمهندسة برضو 

و نظر لها بعينيه العسلي نظرات تحدثها عما يريد قوله و لم ينطق به دق قلبها و حاولت الثبات و عدم السقوط في المشاعر ....

هو : على فكرة انا شوفت التصميم بتاعك كان هايل ... بس مينفعش يتنفذ على أرض الواقع ... كانت تستمع له و هي تبتسم لشكر تصميمها ثم نظرت له بحنق على اخر حديثه 
ابتسم على ملامحها المتذمرة ثم ارتدي نظارته السوداء و رحل بينما هي نظرت في اثره و قالت بغضب ...

منال : واحد مغرور و شكله عنده انفصام في الشخصية ايوا انا متأكدة .... فتحت باب مكتب والدها و دخلت و هي تبتسم و تقول : صاصا وحشتك صح انا عارفة اني وحشتك عشان كدا جيتلك على طول قبلت وجنته ....

ابتسم مصطفي لابنته الوحيدة سعيد و هو يراها غيرت من نفسها و طباعها ....

مصطفي : صح عرفتي ازاي يا مفعوصة ....

منال بتذمر : بقي ادلعك و اقولك يا صاصا و انت تقولي يا مفعوصة ...

مصطفي : عاوزاني اقولك ايه ... استدارت وجلست على الكرسي أمامه ....

منال : قولي موني .. مينو ... منمون دلعني كدا و بحبحها معايا  ...

مصطفي : هههه ماشي يا ست موني المشروع بتاعك عجب الشريك الجديد بس عاوز شوية تعديلات بسيطة و بعدها ننفذه على أرض الواقع ....

منال بسعادة : اعااااا بجد احلف قول و ربنا يا صاصا احتضنته و قالت : أنا بحبك اوي ربنا يخليك ليا ....

مصطفي : ههههه طب براحة هتوقعيني طيب .. شكل المشروع بيعنيلك كتير ....

عادت منال مكانها و قالت : طبعا لانه هيبقي اول مشروع ليا يتنفذ واااو انا فرحانة اووي شكرا يا بابا ....

مصطفي : طيب جهزي نفسك يا باشمهندسة عشان من بكرا عشان الباشمهندس سامر هو اللي هيعمل تعديلات على مشروعك ...

نظرت له باستغراب و قالت : باشمهندس سامر انت متأكد ..

مصطفي  : اه ليه ماله ....

منال : لا ما فيش اصلي قالي أن مشروعي مش هيتنفذ ...

مصطفي : دا هو اللي أصر أننا ننفذه و قال انه هيعمل بعض التعديلات البسيطة ...

منال : متأكد يا بابا دا لسه اللي قايلي انا و جايا لما خرج من مكتبك غريبة هو عنده انفصام ف الشخصية ...
  
مصطفي : هههههه يمكن محبش يقولك قبل ما انا اقولك الاول ...  

________________________________________

وقفت ريتال بالمطبخ تحضر عصير الفواكة و بينما هي تقطع الفاكهة أمامها شعرت بشخص يحتضها انتفضت صارخة و هي تنظر للخلف وجدته يضحك عليها ...

مالك : ههههه في ايه مالك ...

ريتال : حرام عليك يا مالك وقعت قلبي معملتش ليه صوت و انت داخل ...

اقترب إليها و قال : سلامة قلبك يا قلبي ... استدارت تكمل ما كانت تفعل .. فاحتضنها و استند بزقنه على كتفها ...
شعرت برعشة سرت بجسدها فقالت بخجل ...

ريتال  : مالك ابعد خليني اعرف اقطع الفراولة ....

مالك : ما تقطعها هو أنا حوشتك ...

ريتال : ما انا مش عارفة اقطعها و انت حاضني ....

ابتعد و قال عاوز فراولة ... استدارت و امسكت قطعة مدتها له فأبتسم و .... 

يافاتن الحُسن إن الحُسن يأسُرني
كالبدرِ وجهك والعينَينِ تسحرُني 🌻

____________________________________

في القاهرة 

 انتهي حازم من عمله بالجامعة خرج و هو في طريقه تذكر مرح و مزاح ريتاج و تلقائيتها و اسألتها الغريبة بعض الشيء 
من جانب الدراسة و غيرها ابتسم و أخرج مفتاح سيارته 

ضغط عليه فاصدر صوتا فتح معه باب السيارة وضع أوراقه بها كاد يرحل بسيارته فوجد هاتفه يصدر نغمة تعلن عن وصول مكالمة من ريتاج ... 

ابتسم و قال : عندها فضول قاتل قولتلها ان الجزئية مش مهم تدرسها ... اجاب على المكالمة أجابت بصوت منخفض 

ريتاج : حازم ألحقني بسرعة  ...

حازم : بتتكلمي بصوت واطي ليه ..

ريتاج : عشان في ناس عاوزة تخطفني و انا متخبية منهم 

حازم : ههههه دا مقلب صح انا عارف ما انا عندي واحد زيك في البيت ..

ريتال : حازم انا مبهزرش ألحقني في ناس كانت بتمشي ورايا و جروا ورايا بس انا اتخبيت منهم ...

حازم : بتتكلمي جد انتِ فين و ناس مين دول ...

ريتاج ببكاء : معرفش ألحقني يا حازم انا خايفة اوي ....

حازم بقلق : اهدي و قوليلي انتِ فين و اجيلك ....

ريتاج : أنا في الشارع اللي جنب الجامعة ... و لم يكد يتحدث حتي استمع صوت صراخها و هي تقول حاااازم ألحقني يا حازم اعااااا اوعي ايدك يا حيوان ....

عند ريتاج كانت تختبيء و هي تشعر بالخوف لا تعلم ماذا يحدث و من هؤلاء الذين يلاحقونها لم يخطر على بالها سوا الاتصال بحازم .. لا تعلم ماذا تفعل تنتظر هنا ف يمسكونها و 

اذا خرجت س يمسكون بها ايضا لأنهم يبحثون عنها و لسوء الحظ لم يكن احد موجود بالشارع ...

فجأة و هي تُحدث حازم تطلب منه المساعدة ظهر أمامها اثنين من الذين يلاحقونها صرخت بفزع و شعرت بقرب نهايتها اقترب واحد منهم و امسك يدها يجبرها على التحرك 

معه للسيارة و و الاخر أحضر السيارة سقطت دموعها و هي تحاول الافلات منهم قيدها و وضعها بالسيارة .... 

و الشخص الاخر اتصل بسيده و قال : تمام يا باشا البت معانا 

الشخص المجهول : ههههههه كويس هاتوها و تعالوا اوعوا يكون حد شافكم ...

الشاب : لا يا باشا الشارع فاضي ... بس لما مسكنها قعدت تنادي على واحد اسمه حازم ...

الشخص المجهول : هههههه من الخوف نسيت ان اخوها اسمه سامر مش حازم هههههههه هتوها عشان هصفي حسابي مع اخوها بيها .....

  •تابع الفصل التالي "رواية بعد فقدان الامل" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent