رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الخامس و الثلاثون 35 - بقلم ياسمين
part 35 اطمئنان
كل سنه و جميعكم بخير عيد سعيد عليكم ، و ان شاء الله نفرح جميعا بتحرير فلسطين
__________________________________
خديجة: انت حامل !
فضلت ساره بصه لخديجه فتره و ساكته و وشها اصفر ، مسكت خديجه دراع ساره جامد و قرصت عليه و قربتها منها
خديجة: طيرتي تركي من ايدك
بصت ساره لخديجه وانفجرت بالعياط ، زقت ايديها
ساره: يخسى تركي و تخسى فلوسه
خديجة: انت لك عين تتكلمين ، فضحتينا
ساره: انا الي فضحتكم ، انت السبب يما انت السبب
خديجة: انا السبب في ايش ، انا الي خليتك حامل
ساره: انت تركتيني معه بغرفه واحده ، وصرت أترجّاك و اصارخ و انت لا تهتمين
سكتت خديجه شويه مش فاهمه ، و بعد كدا لطمت على وشها
ساره: أيه يما ، انا ما كان فيني سحر ، هذا الشايب الحقير استغلك ، تعرفين ليش عشان انت جاهله ، تصدقين اي شي
خديجة: بس هو ما يساوي كذا
ساره: للحين تدافعين عنه ، يما انا انتظرتك تفتحين الباب تاخذيني ، صرت اصارخ واترجاكي تجين ، لا مو بس كذا انت كنت تبدين ارجع له مره ثانيه عشان يساويها مره ثانيه
خديجة: بس ليش ، انا ما اقصر بفلوس كل الي يبيه بساويه
ضحكت ساره باستهزاء و مسحت دموعها
ساره: يما هذا كافر ، انت ايش تبين منه يحافظ عليك
قعدت خديجه على السرير مش مستوعبه الي حصل ، و بدأت دموعها تنزل
ساره: الحين أبيك تحميني ، اذا بابا او سيف درو بشي بموت
سكتت خديجه و دماغها بتروح و تيجي مش عارفه هتتصرف ازاي ولا هتعمل أيه
___________________________________
بدور: عبد الرحمن
كان بيجهز عشان ينزل المستشفى
عبد الرحمن: عيونه
بدور: ليش ما نعزم سوار و اهلها
لف وشه و بص لها و ابتسم
عبد الرحمن: ما في مشاكل
بدور: خلاص باخذ رقمها من موبايلك و أعزمها
مشت بسرعه و خطفت موبايله من جنبه و طلعت برا ، دخلت اوضتها و فتحت الموبيل وبدأت تدور على اسمها كتبت سوار مفيش رقم طلع لها ، جربت خطيبتي مفيش ارقام طلعت لها بردو ، قررت تدخل الواتس عشان تشوف رقمها من هناك ، فتحته وكان الشات الثالت معمول له pin تحت شاتها و جروب شغله ، مسميها "حبيبتي" فتحت الشات و أخدت الرقم ، قبل ما تقفل الموبيل جالها فضول تبص على الشات بصه سريعه ، بس دخل عبد الرحمن عشان ياخد موبايله
عبد الرحمن: اخذتي الرقم
قفلت الشات و ادته الموبيل بسرعه
بدور: أيه
خرج من عندها و هي فتحت الموبيل و سجلت رقمها ، كتبت سوار و بعد كدا مساحتها و كتبه زوجه اخي ، رجعت مسحتها و كتبت اختى الجديده و حطت قلبين جنبها ، اتصلت بيها و استنت شويه عقبال ما ردت
سوار: الو السلام عليكم
بدور: وعليكم السلام هلا سوار
سوار: اهلا ، مين معايا
بدور: انا بدور ، اخت عبد الرحمن
سوار: اه اهلا يا بدور ، معلش انا مش مسجله رقمك
بدور: طمنيني عليك ، كيف الحال و العيله
سوار: الحمد لله كلهم بيسلمو عليكي و الله
بدور: الله يسلمك و يسلمهم ، بدخل بالموضوع علطول
سوار: اتفضلي
بدور: أبيك انت و العيله تجون عندنا البيت
سوار: اكيد طبعا يا بدور ، بس انا معرفش ظروفهم أيه
بدور: مو مشكله ، بكلم خالتي ام تركي و بشوف ظروفها
سوار: ان شاء الله
بدور: وشي كمان ، كنت أبيك تجين تشوفين البيت اذا تحبين تساوي تجديدات او كذا ، بما انه بتعيشين فيه بعد الزواج
سكتت سوار شويه ، هي موافقتش على انها تعيش مع بدور في بيت واحد ، ليه بدور بتقول حاجه زي كدا
بدور: سوار تسمعيني
سوار: ايوا معاكي ، طيب ان شاء الله ربنا يسهل
قفلت المكالمه مع سوار و بصت للموبيل ، و غمضت عينيها
بدور: ان شاء الله عبد الرحمن ما يتركني ، بساوي أي شي بس لا يتركني
___________________________________
كان في مكتبه و قاعد بيشتغل ، دخل عليه فهد اخوه ، قام سلم عليه و طلب له قهوه
فهد: لا عبد الله ما أبي
عبد الله: أفا عليك فهد ، ايش الاخبار
فهد: الحمد لله
عبد الله: يدوم يا رب
سكت فهد شويه و بص للأرض و باين عليه انه هيطلب حاجه من عبد الله بس هو مكسوف
عبد الله: ايش فيك فهد
فهد: و الله انا كثير خجلان
عبد الله: ليش
فهد: أبي اطلب منك طلب
عبد الله: آمر ، ايش تبي
فهد: تعرف سيف صار له ٥ سنين بنفس المسمى الوظيفي ما اترقى او كذا ، يعني اذا ...
قاطعه عبد الله
عبد الله: تبيني ارقيه
فهد: أيه
عبد الله: فهد انت تعرف انك اخوي ، طلباتك غاليه على ، بس هذي الشركه ما تندار كذا ، انت تعرف تقيمات سيف مو حلوه ، وصار له فتره ما يجي المكتب ، واذا ساويت الحركه هذي في غيره موظفين كفء بينظلمون ، انا ما احب انام و انا ظالم احد
فهد: أفهمك ، بس اي شي جديد
عبد الله: فهد ، اذا تركي بمكان سيف و الله ما كنت اميزه عن باقى الموظفين ، شوف اخوي الله مبارك برزق الشركه هذي ان الوالد كان يخاف الله ، ونحنا نخاف الله
سكت فهد لما عرف ان عبد الله بيهزأه بطريقه شيك و استأذن و خرج ، قعد عبد الله على المكتب يكمل شغله و هو مستغرب من خضوع فهد الغريب ، وبدأ يفتكر فهد قبل ما يتجوز كان عامل ازاي و الفرق الواضح بينه و بين دلوقتي
___________________________________
كانت قاعده قدام التسريحه و فاتحه video call مع تركي و قاعد بتسرح شعرها
تركي: ايش تساوين الحين
سالي: بص يا سيدي ، دي حاجه اسمها roller بحطها في شعري عشان تخليه ويفي و بيلولو
تركي: ايش يلولو هذي
ضحكت سالي جامد
سالي: يعني تخلي زي سلك تيلفون البيت كدا
تركي: انت ايش تخربطين
سالي: استني هبعتلك صوره تفهم
دخلت سوار الاوضه من غير ما تخبط و رمت نفسها على السرير و مخدتش بالها من تركي
سالي: اله ، فين كلامك سالي انت لازم تخبطي قبل ما تدخلي
سوار: بس عشان انا مدايقه دلوقتي
سالي: اوبا ، شكل ابو عيون عسلي دايقك
لفت وشها عشان تشوف تركي بيبصها و مربع ايده ، افتكرت كلامها لتركي اخر مره
سالي: قصدي عبد الرحمن
لفت سوار ليها و بصت لها
سوار: انت كويسه ؟
سالي: اصل تركي بيدايق لما اقوله كدا
ضحكت سوار وبصت لها
سوار: عنده حق ، انت لما تقولي لخطيبي ابو عيون عسلي هتقولى لتركي أيه
سالي: اوبا ، احنا تطورنا أهو
ضحكت سوار و عدلت نفسها واخدت بالها من الموبيل
سوار: انت حاطه الموبيل كدا ليه ، انت بتتصوري
سالي: لا ، دا انا بكلم تركي
مسكت الموبيل و لفته لسوار
تركي: هلا سوار
سوار: هي مش سايباك حتى في الشغل
تركي: هي تساوي الي تبيه
سالي: ايوا كدا يا تركي دلعني
ضحك تركي و سوار على رد فعلها و حطت الموبيل على التسريحه و قعدت جنب سوار على السرير
سالي: قولى بقا يا ستى مالك
سوار: فاضي تسمع
تركي: باقي ربع ساعه بسمعك ايش في
عدت سوار نفسها و ربعت رجليها
سوار: بدور اخت عبد الرحمن اتصلت بيا من شويه و عزمتنا نروح عنهم
سالي: حلو
سوار: أخدت رقم طنط فدوى و هتكلمها تتفق معاها
سالي: اه أيه المشكله بقا ، لحد الواقتي كله تمام
سوار: المشكله انها قالتلى انها عاوزاني اروح عشان اشوف البيت عندهم اذا في حاجه احب اغيرها او كدا بما ان دا هيكون بيتي الجديد
سالي: الست زوق جدا ، أيه المشكله
سوار: المشكله ان عبد الرحمن لما اتكلم معايا في نقطه زي دي انا قلتله اني لسه هفكر في موضوع السكن في بيت عيله ، و الواقتي هي بتقولى اني اجي اشوف الي هيتغير
تركي: يمكن هي ما تدري عن النقاش بينكم
سوار: انا فكرت في دا ، ولكن للحظه فكرت ان ممكن يكون عبد الرحمن هو الي قالها كدا و محترمش كلامي
سالي: لا يا بنتي عبد الرحمن استوى منك و مش هيغلط نفس الغلطه مرتين
ضحك تركي على كلام سالي
تركي: كلامها صحيح ، بس و اذا ليش ما تتكلمين معه و تناقشيه
سوار: تفتكر
تركي: اكيد ، انت تبين تتعرفين عليه ، هذي المواقف الي تخليك تتعرفي عليه
سكتت سوار شويه و أخدت موبايلها و طلعت
___________________________________
خرج من اوضه الكشف و باين انه مشغول ، رن موبايله بص عليه ابتسم و رد
عبد الرحمن: هلا
سوار: ازيك
عبد الرحمن: الحمد لله ، ايش الاخبار
سوار: كويسه الحمد لله
نده عليه دكتور زميله عشان يستلم منه حاله لف وشه و شاور له بمعني حاضر
عبد الرحمن: سوار حبيبتي بستلم حاله الحين و بكلمك بوقت ثاني
سكتت سوار شويه مش مستوعبه الي قاله ابتسمت بهدوء قفل الموبيل و راح خلص كشفه ، وقفت جنبه ممرضه عشان تساعده
عبد الرحمن: أبيك تساوي التحاليل هذي
الممرضة: حاضر
قعد في مكتبه مستنى التحاليل و فتح الموبيل اتصل بسوار تاني
عبد الرحمن: طمنيني عليك
سوار: الحمد لله ، انت اخبارك أيه
عبد الرحمن: الحالات كثيره اليوم
سوار: ربنا يعينك
عبد الرحمن: بدور اتصلت فيك اليوم
سوار: اه كلمتني من شويه
عبد الرحمن: حددتو يوم
سوار: لا هي لسه هتحدد المعاد مع طنط فدوى
عبد الرحمن: ان شاء الله
سوار: انا كنت عاوزه أكلمك في حاجه كدا لو انت فاضي
عبد الرحمن: واذا مو فاضي افضى لك
ابتسمت سوار و كملت كلامها
سوار: هو موضوع البيت المستقل دا في مشكله بالنسبالك
عبد الرحمن: لا ابدا ، انا وضحت لك كل شي بالشوفه
سوار: طيب انت حكيت لبدور عن رأيي
عبد الرحمن: للأمانه لا ، بدور من الشخصيات الي كثير تقلق و ما أحب اخبرها بشي مو أكيد ، حصل شي
سوار: اصل بدور قالتلي انها عاوزاني اجي اشوف اي تجديدات في البيت عندك بما اني هعيش فيه و كدا
سكت عبد الرحمن شويه
سوار: انا مش قصدي اعمل اي مشاكل
عبد الرحمن: لا مشاكل ولا شي ، الي تبغيه بساويه لك و ان شاء الله بدور تتفهم
سوار: هي بدور قريبه منك أوي كدا
عبد الرحمن: هي أمي الثانيه و كانت سبب في رجوعي للحياه بعد وفاه امي ، هي أهم شخص بحياتي و انا أهم شخص بحياتها ، صارت أقرب لي اكثر بعد طلاقها
سوار: ربنا يخليهالك
دخلت الممرضة و حطت التحاليل قدامه
الممرضة: دكتور عبد الرحمن هذي التحاليل
عبد الرحمن: شكرا لك اختى
الممرضة: اذا تبي تشوفها الحين الحاله تنتظرك
عبد الرحمن: بشوفها
الممرضة: دكتور عبد الرحمن
عبد الرحمن: نعم
الممرضة: ألف مبروك الخطبه ، أشهر عازب بيتزوج
سمعت سوار كلام الممرضة و الي باين عليها الالفه
عبد الرحمن: أيه ، الحمد لله بتزوج من حبيبتي ، وهي معي بالخط بتشكرك على المباركه
سكتت الممرضة و اتكسفت و خرجت ، فضلت سوار ساكته شويه
سوار: هو الي انا سمعته دا صح
عبد الرحمن: ايش
سوار: حبيبتي !
عبد الرحمن: أيه حبيبتي ، و ما انحرج من كلمه حبيبتي
ابتسمت سوار و سكتت شويه و فهم عبد الرحمن انها مكسوفه
عبد الرحمن: بخلص شغلي و ارجع أكلمك
___________________________________
عدي فتره و ساره دايما حابسه نفسها في الاوضه بتاعتها بان عليها التعب و بدأ فهد يسأل هي فيها أيه ، النهارده يوم الجمعه أول جمعه في الشهر تجمع كل شهر في المزرعه عند محمد و حفصه ، الرجاله اتجمعو في المجلس كان موجود سيف و عبد الرحمن و تركي و باقي شباب العيله و بدأ الكلام في امتى تركي هيحدد كتب كتابه
تركي: و الله للحين ما اتفقنا امتى الملكه ، بس ان شاء الله قريب
محمد: لا تركي ملكو ليش تنتظر ابني
عبد الله: البنات يخافون يبا
اهتم عبد الرحمن بكلام عبد الله و بدأ يسمع بتركيز
محمد: ليش يخافون
عبد الله: هذي سوالف للبنات ما اعرف فيها زين ، بس فدوى تدرى
محمد: وملكه سوار و عبد الرحمن كمان ما اتحددت
عبد الله: لا يبا
محمد: لا ما ينفع كذا ، ملكه سوار و سالي بعد شهر و بنفس اليوم
تركي: بس جدي
قاطعه محمد
محمد: لا بس ولا شي ، أتملكو و أجلو الزواج عادي
خرج سيف لما حس الدنيا قفلت في وشه احساس ان تركي عمل الي في دماغه دائما عنده احساس بالدونيه و انه أقل منه و عاوز ياخد أي حاجه منه عشان يثبت لنفسه ان مفيش فرق بينهم ، خرج وقف قدام البسين و بدأ يمشي حولينه و كل تفكيره هيعمل أيه عشان يكسر تركي ، دخلت عليه ساره و باين انها مخنوقه من القعده جوا
ساره: طفشت انت كمان
سيف: ايه
ساره: السوالف عندي كلها على سوار و سالي
سيف: جدي حدد ملكتهم ، الشهر الجاي
سكتت ساره و دمعت و حست ان حد صب عليها ميه متلجه
سيف: ايش فيك سكتي
ساره: لا بسمعك
بص سيف ليها و كان باين عليها التعب و الاجهاد
سيف: انت تحبيه!
ساره: لا لا ايش الي أحبه اكيد لا ، و بعدين خلاص تركي بيملك
سيف: لا جد انت تحبيه
نزلت دموعها و مشاعرها اتحكمت منها
ساره: أحبه ، بس ما ينفع هو ما بيعطيني وجه
سكت سيف شويه ولاحظ اجهادها و وشها الاصفر
سيف: صار لك فتره تعبانه ، انت ايش فيك
ساره: ولا شي عادي
سيف: متأكده
ساره: ايه ، انا بخير
بص سيف ليها وهو مش مصدق و راح للمجلس مره تانيه ، دخلت ساره للبنات الي كانت كل واحده فيهم متفننه في لبسها و مكياجها الا هي مبهدله و دا على غير عادتها ، بصت على سالي و سوار الي قاعدين قدام بعض و لفت نظرها الاطقم الي هم لابسينها و ابتسمت ابتسامه حسره و قعدت قدامهم تمثل القوه
ساره: جدي محمد حدد الملكه
بص الكل ليها و كملت في ثبات
ساره: بعد شهر تركي و عبد الرحمن بيملكو على سوار و سالي
بصت سالي لسوار بعدم فهم و البنات كلهم فرحو و خديجه بصت لساره مش مصدقه انها هي الي بتبلغ الخبر ليهم
حفصه: ألف مبروك حبيباتي ، من اليوم نبدأ تجهيزاتكم
بصت سوار لفدوى بعدم فهم و فدوى مقدرتش تتكلم طالما الكبار قالو حاجه مينفعش تتكسر ، نادت سوار فدوى في جنب
سوار: هو أيه الي بيتقال دا يا طنط
فدوى: جدك محمد قرر خلاص
سوار: طب و رأيي انا و سالي ، افرضي مش عاوزينها الواقتي
فدوى: لا سوار ، الكبار ما نناقشهم وبعدين هذي ملكه مو زواج ، تتقابلو و تخرجو براحتكم بيكون زوجك خلاص
سكتت سوار و حست بالخوف الي لاحظته فدوى
فدوى: كلنا اتزوجنا بالطريقة هذي ، لا تخافين الزواج ممكن يتأجل بس الملكه لا
مشت فدوى و سابت سوار قلقانه من الي جاي
___________________________________
سالي: سوار انا هطلع مع تركي شويه
سوار: ماشي تابعيني
هزت ساره راسها بمعني حاضر ، و مسكت الموبيل لقت عبد الرحمن بيتصل بيها وطلب يتقابلو ، خرجت له قدام البسين
عبد الرحمن: كيفك
سوار: الحمد لله
عبد الرحمن: دريتي عن خبر الملكه
سوار: اه قالولى
عبد الرحمن: كل الي تبيه بملكتك انا بجهزه لك بس انت اطلبي
ابتسمت سوار و حاولت تقنع نفسها ان مش محتاجه تخاف او تقلق
عبد الرحمن: تركبين خيل
سوار: لا لا ، بعد الي حصل اخر مره عمرى ما هعملها تاني
عبد الرحمن: انا معك بحميك
سكتت سوار شويه
سوار: ماشي
ابتسم و راحو للاسطبل ، طلع العنود و بندر نفس الحصانين الي ركبو عليهم المره الي فاتت
سوار: تاني ، نفس الاتنين دول
عبد الرحمن: تثقين فيني
بصت سوار له
عبد الرحمن: تثقين فيني
سوار: اه
مد عبد الرحمن ايده ليها يساعدها تطلع على العنود و اطمن انها ركبت ، ركب بندر و بدأ يمشي واحده واحده جنبها
سوار: وانا صغيره كان نفسي اجري بالحصان على الشط ، كنت بحب أوي الحصان وهو رافع راسه بفخر و بيجري
عبد الرحمن: بخليك تساوينها وعد
سوار: هعملها ازاي يعني ، دا انا مش عارفه اتحكم فيه و هو بمشي اتحكم فيه و هو بيجري
عبد الرحمن: بتساويها انا متأكد
بعد عبد الرحمن عنها شويه و سابها تمشي لوحدها و سوار بدأت تأخد ثقه الحصان و تضحك بطريقه طفوليه خلت عبد الرحمن يفضل باصص ليها ، لفت وشها لقته بيبص عليها اتكسفت
عبد الرحمن: سواي الي تبيه ، اعتبري اني مو موجود ، أبيك تستانسين
ضحكت سوار و بدأت تمشي بيه شويه شويه لحد ما بدأ يسرع ، كان عبد الرحمن عينه عليها عشان لو حصل اي حاجه يلحقها ، أخد باله من فستانها الي بدأ يتحرك مع الهواء و بان جزء من رجليها اليمين و بان جزء من حرق رجليها ، بص على وشها و كميه السعاده الي هي فيها ابتسم و بدأت يمشي جنبها يتكلمو شويه و في باله حرق رجليها الي باين عليه حرق شديد
___________________________________
خديجة: انت ايش فيك
ساره: ايش في يما
خديجة: انت استسلمتى
ساره: أيه استسلمت ، خلاص تركي بيملك و اذا ما كان يملك ما بيعطيني وجه
خديجة: ليش بنتي ليش ، انت زينه البنات
ابتسمت ساره باستهزاء و شاورت على بطنها
ساره: و الي في بطني ذا ايش تسميه
خديجة: بنروح نسقطه عادي
ساره: ايش الي عادي يما ، المشفى يحتاج وثيقه زواج و مواقفه من الزوج
خديجة: لا انا بوديك مكان لا يحتاج لكل ذا
ساره: لا يما ، انا ما اوثق فيك خلاص كذا
خديجة: تخسين ساره ، انا بساوي كل شي لمصلحتك
ساره: يما بلا مثاليات
جت ساره تمشي بس خديجه مسكت ايديها
خديجة: انت تبين تركي صح
ساره: يما الله يخليك ما ينفع
خديجة: إلا ينفع ، اسمعيني
___________________________________
تركي: اذا سألتك سؤال تجاوبيني
سالي: اكيد أتفضل
تركي: تتذكرين النوبه
سالي: اه مالها
تركي: ليش تحسين بالنوبه هذي
سكتت سالي شويه و شبكت ايديها في بعض بتوتر
سالي: بابا كان بيضربني وانا صغيره
تركي: ليش
سالي: لما كان يتعصب يضربني
تركي: و أمك ما كانت تمنعه
سالي: كانت بتحاول ، بس سعات لا
تركي: ليش
سالي: معرفش ، كنت اشوفها تحاول تهديه و لما تفشل تخرج برا الاوضه و تقفل الباب ، زي أكنها بتقولى هي لحظه استحمليها و خلاص
سكت تركي بيسمع لها
سالي: سوار الوحيده الي كانت تفتح الباب و تدخل تبعده عني ، حتى هي مسلمتش منه
تركي: كيف
سالي: اول مره ضربها بسببي كانت داخله تبعده عني فزقته وقتها كوبايه اتكسرت ، لف وشه ليها و مسك حزامه و بدأ يضربها و سابني
سكت تركي مش مستوعب الي بتقوله
سالي: في مره بابا ضربني جامد لدرجه ان ايدي اتكسرت ، هي الي نزلت بيا المستشفى و جبستهالي ، ومن وقتها و هي تقف قدامه تمنعه عني
تركي: أستغفر الله العظيم ، ليش يساوي كذا
سالي: معرفش ، بس النوبات بدأت عندي من وقتها و هي الوحيده الي تقدر تخرجني منها
سكت تركي شويه
تركي: انت تحبين سوار كثير
سالي: اكتر من ماما
تركي: اعرف انه مو وقته بس كنت احس انك لا تحبينها
سالى: لا مش اني مبحبهاش ، سوار من كتر خوفها عليا خنقتني ، بعد ما بابا مات بقت مركزه في احلى و شربي و مذاكرتي و دا زهقني ، حسيت اني خرجت من فك بابا لفك سوار ، فقررت اني ابعد ، وللأسف لما بعدت كنت بحاول اطلعها وحشه عشان ابرر لنفسي اني ماشيه صح عشان عجبتني الحريه ، بس لما بعدت اتفاجئت اني كنت فاهمه اهتمامها خنقه و اني من غير اهتمامها تهت و غلطت ، سوار اهم واحده في حياتي و نفسي اخليها تنسى كل الوحش الي شافته
ابتسم تركي و مسك ايديها
تركي: بوعدك بصفتك خطيبتي و زوجتى المستقبلية و اخ سوار اني بحميها و أحميك و انسيكم الاثنين كل شي عشتوه
___________________________________
خلص اليوم و بدأت الايام تجري و البيتين مشغولين في تجهيزات كتب الكتاب ، بدور قدرت تقرب من سوار و سوار اطمنت ليها و كل خوفها بدأ يختفي مره ورا التانيه ، بدأت تنفتح بالكلام اكتر و ترتاح مع عبد الرحمن اكتر و عبد الرحمن طاير من على الارض طير .
دخلت سالي لاوضه سوار
سالي: انا عندي امتحانات بكرا
سوار: اه صحيح ، انا نسيت امتحاناتك خالص
سالي: الامتحانات هتفضل اسبوعين كدا مش هحلق ارجع قبل كتب الكتاب بشويه
سوار: هترجعي امتى
سالي: قبلها بيومين
دخل تركي بعد ما خبط
تركي: سالي خالتي تقول ان الفستان جاهز تبيك تشوفيه
سالي: بجد طيب انا نازله حالا
سوار: استني بس اذا عندك امتحانات من بكرا هتسافرى امتى
تركي: اي امتحانات
سالي: عندي امتحانات في الجامعه من بكرا ولازم احضرها لإما هعيد السنه
تركي: لامتى
سالي: اسبوعين
تركي: خلاص بنحلها لا تقلقي ، بس شوفي خالتي
نزلت سالي مع سوار و البيت كله مليان فرحه قاست سالي الفستان و بدأت المصممه تظبط فيه شويه حاجات و تركي واقف بعيد يبص عليهم مبسوط ، رن جرس الباب
تركي: هلا بالعريس
عبد الرحمن: هلا فيك يا عريس
تركي: ايش جابك بس اصبر اسبوعين
عبد الرحمن: على فكره انت تغش ، انت مع خطيبتك بنفس البيت تشوفها وقت ما تحب وانا ممنوع الاقتراب او التصوير
ضحك تركي
تركي: ترا انا مهكر الحياه انت مثلي لا
عبد الرحمن: طيب ، بدور معي ومعها الفستان تبي سوار تجربه
دخلت بدور مع الفستان دخلت سوار قاسته و خرجت وقفت جنب سالي و الاتنين لابسين الفساتين قدام بعض وقاعدين يضحكو و الفرحه ماليه البيت
فدوى: ما شاء الله تعال عبد الله شوف بناتك
وقف عبد الله يبص لسوار و سالي و دمعت عيونه لأول مره حد يشوف دموعه غير فدوى ، جريت سوار لعبد الله و حضنته جامد و باست راسه
سوار: كله من عزك يا بابا ، ربنا يخليك ليا
قربت سالي من عبد الله و حضنته
سالي: انت بابا الي ربنا عوضني بيه
بصو لفدوى و مسكو ايد بعض على شكل دايره
سوار: احنا ربنا عوضنا بيكو
حضنو بعض و قف تركي يطمن من بعيد عليهم ابتسم لما شافهم ورجع لعبد الرحمن تاني ، استأذن عبد الرحمن من تركي وهيرجع تاني
___________________________________
وقف قدام المطار مستنى لحد ما شافها ابتسم و قرب لها و سلم عليها
عبد الرحمن: هلا فيك ، نورتي السعوديه ، سوار بتفرح كثير وقت تشوفك
ركب عربيته و وصل لقصر عبد الله فتح الباب و وقف قدام القصر مسك موبايله و اتصل على سوار
عبد الرحمن: هلا حبيبتي
سوار: اهلا يا كوكو
عبد الرحمن: اخرجي في مفاجئه
كانت واقفه جنب سالي و بدور و بان على ملامحها التحمس
سوار: بجد مفاجئه أيه
عبد الرحمن: بتشوفينها يلا
لبست سوار عبايه سريعه عليها ، طلعت بسرعه و على وشها ابتسامه عريضه اول ما شافت عبد الرحمن
سوار: ها أيه المفاجئه
عبد الرحمن: هنا
شاور على ست قاعده على كرسي متحرك ، لفت وشها بسرعه تشوف بس ابتسامتها اختفت
عبد الرحمن: ما حبيت نملك و هي مو جنبك
وقفت بملامح جامده مش عارفه تقول أيه ، خرجت سالي من باب القصر مع تركي قرب تركي من عبد الرحمن و شاف سوار ، لفو وشهم يبصو مكان ما سوار بتبص و كلهم وقفو ساكتين
سالي: ماما
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية