رواية قلبي بينادي باسمك الفصل السادس و الثلاثون 36 - بقلم ياسمين
part 36 مؤامره
سالي: ماما
قربت بكرسيها المتحرك و قربت من سوار و سالي ، مسكت ايد سوار
رضوى: وحشتيني
سحبت ايديها من ايد رضوى و لفت وشها و دخلت القصر ، وقف عبد الرحمن مش فاهم أيه الي حصل
رضوى: طب سوار و لسه مدايقه ، انت مش هتسلمي عليا
سكتت سالي شويه و نزلت باست مامتها و دخلت القصر ورا سوار ، بصت رضوى لتركي
رضوى: هم لسه شايلين مني
سكت تركي و مسك ايد عبد الرحمن و بعد عن رضوى شويه
تركي: كيف وصلت لها
عبد الرحمن: اتواصلت معها على مواقع التواصل عادي
تركي: ليش جبتها
عبد الرحمن: تحضر ملكه سوار و سالي ، اكيد تبي امها معها
خبط تركي راسه بايده
تركي: انت تدعي ان زواجك من سوار يصير
عبد الرحمن: ليش ، ايش سويت انا
تركي: سويت اكثر حركه غبيه بالعالم كله
مشي تركي و دخل القصر يحاول يشوف سوار فين ، وقف عبد الرحمن مش مستوعب أيه الغريب الي عمله بص لسالي الي كانت واقفه وراه
عبد الرحمن: انا سويت شي غلط وانا ما ادرى
سالي: انا رأيي تلحق سوار قبل ما يحصل لها حاجه
عبد الرحمن: لا حول ولا قوه الا بالله
دخل عبد الرحمن القصر متجاهل اي حد و قفت ميمي قدامه
عبد الرحمن: وينها سوار و تركي
ميمي: غرفه ماما سوار
شاورت ميمي للاوضه الي كان لازم يمشي جوا البيت عشان يوصل لها ، وقف شويه مش عارف يتصرف ازاي ، دخلت سالي وراه و شاورت له يجي وراها ، مشت سالي وراها عبد الرحمن من غير ما حد يشوفه و طلعته الاوضه
سالي: اعمل حسابك انها مولعه
وقف قدام الباب و خبط مستني حد يفتح ، فتح تركي الي باين عليه التوتر
تركي: ايش تسوي هنا
عبد الرحمن: أبي سوار
سالي: خليه يكلمها
تركي: ما ينفع هنا ، انتظرني تحت وانا بجيك
وارب الباب و عبد الرحمن متحركش من مكانه مستني يشوف أيه الي هيحصل ، سمع صوت سوار و تركي بيتكلمو
سوار: انا بس عاوزه اعرف وصلها ازاي
تركي: ما ادرى
سوار: لا مهو مش طبيعي كل ما ابدأ انسى يجي حد يفكرني
تركي: هو ما يدرى بشي ، ما يقصد
سوار: انا عارفه انه مش قصده ، المشكله مش في عبد الرحمن المشكله في الي قاعده برا دي ، البيت هيولع و هي مش جايه عشان سواد عيوني دي جايه تعوض الشهور الي كنت بعيده عنها
تركي: ادري ان الوضع مو مريح ، بس حاولى تتقبليه ، خلاص هي بالبيت
تركي: عبد الرحمن يبي يتكلم معك ، بيستناك بالجراچ
خرج تركي لقى عبد الرحمن في وشه آخده من ايده و نزل ، دخلت سالي لسوار الي في لحظه دمعت
سوار: انا مصدقت حياتي بقت مستقره ، هي جايه تعمل أيه تاني
أخدت سالي سوار في حضنها و باست راسها
سالي: متقلقيش كل حاجه هتتحل ، اهدي انت بس ، اهدي عشان متتعبيش
مسحت سوار دموعها و دخلت غسلت وشها و اتوضت و صلت ركعتين لله عشان تهدى
___________________________________
كان قاعد في بيته حاسس بوهن وضعف شديد ، بدأت صحته تقل كل شويه اكتر و اكتر ، مبقاش قادر ينزل المسجد و الصلاه بقت تقيله على قلبه ، معدش بيمسك القرآن زي الأول ، جسمه تعبان و روحه مجهده بطريقه شديده ، دخلت خديجة عليه وقفت شويه قدامه و باين عليه تأثير السحر
خديجة: اليوم بنزل انا و البنات المول ، بنشتري أغراض لملكه بنات اخوك
فهد: ساوي الي تبيه
خديجة: أبي فلوس
فهد: البطاقات معكم
خديجة: اتصفرت ، أبيك تزودها
بص لها فهد باستغراب
فهد: ايش الي اتصرفت ، تخلصون ٤٠٠ ألف ريال بأسبوعين
خديجة: بناتك يحتاجون ايش المشكله
فهد: يحتاجون ايش ، كل شي عندهم ملابس و مستحضرات تجميل و فساتين ، ايش يبون اكثر
خديجة: ايش المشكله هذا هو ابوهم ، ولا تبي البنات تحس انهم أقل من بنات اخوك
فهد: ليش تقارنون حالكم ببنات اخي ، هنن مو ناقصين شي
خديجة: إلا ناقصين ، انت ما شفت الذهب الي كان برقبه كل واحده فيهم ، ليش بناتك ما يلبسون كذا
فهد: با بنت الحلال انا ما امنعهم بس كل شي بالمعقول ، بنتحاسب عليه
خديجة: والله بيحاسبك على بخلك هذا
مشت و دخلت اوضه المكتب بتاعته و أخدت كارت الفيزا بتاعه
خديجة: لين تزود كروتنا بالفلوس نحنا تستعمل كارتك
خرجت مع ساره و جهاد ، قعد على الكنبه و باين عليه التعب و الخذلان و لأول مره يعيط بحرقه
___________________________________
كان قاعد في اوضته وقف قدام الشباك و لمح ست قاعده على كرسي متحرك وتركي عبد الرحمن واقفين و باين عليهم انهم بيتكلمو بحده ، نزل يشوف مالهم
عبد الله: سلام شباب ايش فيكم
وقف تركي مش عارف يتكلم خايف من رده فعل عبد الله
عبد الله: ايش فيكم ليش تتحاوشون
رضوي: بسببي
لف وشه لمصدر الصوت و وقف لحظه مش مستوعب الي قدامه ، مشي خطوتين ليها
عبد الله: انت كيف وصلتي هنا
رضوي: عبد الرحمن جابني
بص عبد الله لعبد الرحمن ورجع بص لرضوى
عبد الله: الحين ترجعين مصر ما أبي سوار تشوفك
سوار: انا شفتها يا بابا خلاص
لف وشه لقى سوار قدامه و خدودها ومناخيرها حمر باين انها معيطه ، باست راسه و مسكت ايده
سوار: متقلقش انا كويسه ، هتكلم مع عبد الرحمن شويه و هرجع
مشت من قدام عبد الله و ركبت العربيه مع عبد الرحمن الي كان متوتر بطريقه بشعه ، لف وشه لتركي
عبد الله: ما أبي فدوى تشوفها
رضوى: متقلقش يا عبد الله انا جايه احضر كتب كتاب بناتي مش جايه اخطفك من مراتك
سكت عبد الله ومبصش لها و كمل كلامه مع تركي
عبد الله: ساوي اي شي بس فدوى لا تشوفها
دخل البيت و كان باين على فدوى و بدور القلق
فدوى: ايش في
عبد الله: ولا شي بس سوار و عبد الرحمن اتهاوشو
بدور: بسم الله وينهم بروح لهم
عبد الله: لا ما يحتاج عبد الرحمن اخدها يتكلم معها و بيرجعون مره ثانيه
كشرت بدور و بان عليها المدايقه ، مسكت موبايلها اتصلت بعبد الرحمن بس مردش ، رجعت اتصلت بيه تاني كنسل عليها ، قعدت تتخيل ان عبد الرحمن هيراضي سوار زي ما بيراضيها و يدلعها زي ما بيدلعها دمعت عيونها و قعدت تستناه لحد ما هو يجي
___________________________________
كانو واقفين في قسم الفساتين و كل واحده بتنقى فستان
ساره: يما تكفين انا ما بحضر اصلا
خديجة: ألا بتحضرين ، و بتكونين اكشخ بنت بتشوفين
ساره: يما وايش الفايده ، تركي خلاص طار من يدي
خديجة: لا ما طار
قربت جهاد من عندهم و شاورت على فستان ليها ، بصت خديجه له بصه سريعه و مهتمش
خديجة: طيب طيب شوفي الي تبيه
جهاد: يما انت ما شفتيه حتى
خديجة: ألا شفته بنتي ، يلا ادخلي جربيه
دخلت جهاد تجرب الفستان و اختارت فستان لساره ، راحت خديجة لجهاد عشان تشوف الفستان ، قعدت ساره على الكرسي بتعب و سيف جنبها
سيف: ما أعرف انت ما تنقصون ملابس ليش كذا
ساره: انت ما تفهم بالأشياء هذي
دخلت عليهم ست اول ما شافت ساره ابتسمت وراحت لها بسرعه
الست: هلا فيك مدام ساره
بص سيف لساره و بص للست تاني
الست: انت ما تتذكريني ، انا دكتوره عبير الدكتوره النسائيه
بصت لسيف و ابتسمت
عبير: هذا أكيد زوجك ، ألف مبروك على البيبي
اصفر وش سالي و بصت على سيف الي جنبها الي وشه اصفر و بص لها باستغراب
سيف: بيبي
عبير: اوف ، انت ما تدري شكلى خربت مفاحئتك ، مدام ساره تتابع عندي من شهر تقريبا و ما شاء الله صحه البيبي ممتازه ، كانت خايفه كثير بالاول بس الحمد لله صحتها بخير
قام سيف من على الكرسي و مسك دراع ساره جامد و شدها عشان يقومها
سيف: و الله ، لا و الله مدام ساره ما خبرتني ، اكيد كانت بتخبرني بالوقت المناسب
ابتسمت عبير و مسكت ايد ساره بمراعيه
عبير: ان شاء الله لا تتأخرين عن المتابعه ، واسفه مره ثانيه خربت المفاجئه
مشت عبير و ساره بترتعش و سيف وشه احمر من العصبيه
سيف: و الله لأذبحك
مسك ايديها و خرج من المول زقها في العربيه و طلع بيها زي المجنون
___________________________________
ركن العربيه قدام الحديقه الي قعدو فيها اول مره ، قعدو على كرسي و طلب ميه ليهم اول ما جت شرب كوبايه ميه يخفف من توتره
عبد الرحمن: انا اسف و الله ما كنت ادري انك متهاوشه معها
سوار: انا عارفه انك متعرفش ، بس انت لقيتها ازاي
عبد الرحمن: كنت اشوف صفحه Facebook و شفت صوره قديمه لك مع أمك و سالي و فيها location البيت ، بحثت لين كان معي رقمها و اتصلت فيها و حددت معها موعد ، بس والله انا كنت أبيك تحسين بأمك معك ، انا اعرف شعور فقدان الام وما حبيت تحسيه
سكتت سوار شويه و حطت ايديها على وشها تغطيه
سوار: كان ممكن تسألني يا عبد الرحمن
سكت عبد الرحمن شويه
عبد الرحمن: ليش متهاوشه معها ؟
شالت سوار ايديها من على وشها و سندت ضهرها على الكرسي
سوار: موضوع كبير أوي ، مبحبش اتكلم عنه
عبد الرحمن: بس أمك ما ينفع تتهاوشين معها
سوار: الموضوع اكبر من مجرد خناقه
عبد الرحمن: واذا ، هذي أمك
سوار: انا فضلت ١٥ سنه بقول دي ماما دي ماما دي ماما لحد ما كسرت ضهري ، خلاص انا معدش ليا طاقه استحمل اي حاجه جديده
سكت عبد الرحمن و مسك ايديها لأول مره و ضغط عليها
عبد الرحمن: بس انا فيني أتحمل معك
نزلت دمعه سريعه على خدها مسحتها بسرعه
سوار: أذتني جامد يا عبد الرحمن ، وانا مش هسمح لها تيجي تبوظ حياتي الجديده او حياه سالي
عبد الرحمن: ما هتساوي شي ، ما بسمح لها
سندت سوار جسمها على الكرسي و حاولت تهدى عشان متتعبش زي المره الي فاتت ، قام عبد الرحمن جاب لها كوبايه قهوه
عبد الرحمن: اشربيها بيرفع ضغطك
شربت سوار القهوه و قعدت ساكته شويه
عبد الرحمن: بساوي الي تبيه ، بس أمك جد تحبك ، صار تتحمس كثير وقت درت انك بتتزوجي انت و سالي ، دايم كانت تسألني عنك و عن اخبارك ، حتى اذا ساوت لك شي سئ سامحيها
سوار: فضلت مخبياني عن بابا ٢٠ سنه و اوهمتني ان بابا سابنا بسببي انا
سكت عبد الرحمن و فضل يسمع لها
سوار: ولما تركي لقاني بالصدفه عملت كل حاجه وحشه ممكن تتخيلها عشان تقعدني جنبها
عبد الرحمن: عشان هي تحبك
سوار: لا عشان الفلوس ، الفلوس دي كانت السبب في كل حاجه وحشه حصلت لي
عبد الرحمن: اكيد لا ، انت بس تفهمينها غلط
سكتت سوار لما لقت عبد الرحمن مصمم على رأيه و ابتسمت
سوار: انت عاوزني اديها فرصه صح
عبد الرحمن: أبيك تتصالحين معها
سوار: هعملك الي انت عاوزه يا عبد الرحمن ، بس افتكر اني قلتلك انا عارفه اخرتها أيه
عبد الرحمن: اخرها كل شي حلو
قاطعهم موبيل سوار ردت عليه
سوار: ألو
بدور: هلا سوار كيفك
سوار: الحمد لله يا بدور
بدور: وينكم
سوار: احنا جاين دلوقتي
بدور: عبد الرحمن بخير
سوار: اه اه هو كويس ، اتفضلي كلميه أهو
مدت الموبيل لعبد الرحمن
عبد الرحمن: هلا بدوره
بدور: انت بخير
عبد الرحمن: بخير ، ايش في
بدور: ابو تركي يقول انك اتهاوشت مع سوار
عبد الرحمن: لا شي عادي بنرجع الحين ، يلا باي
قفل الموبيل و اداه لسوار ، ركبو العربيه و رجعو البيت
___________________________________
تركي: ليش وافقتي
رضوي: عشان بناتي وحشوني
تركي: خالتي الله يخليك ، تدرين البيت بيصير فيه مشاكل ، انا قلت لك بخليهم يكلموك
رضوي: هو مكلمونيش طول الشهور الي فاتت دي غير مره واحده ، هو دا كلامك انك مش هتخليهم يبعدو عني
تركي: بناتك كبار يعرفون ايش يسوون ، انت تدرين ان الي صار ما كان بسيط
رضوى: عارفه ، وانا جايه أهو اصلحه
دخلت سالي عليهم ركبت في الكرسي الي جنب تركي
سالي: هتعمل أيه
تركي: ما ادرى
خرج من العربيه و اتصل بخالد يشوف له بيت يقعد رضوى فيه ، فضلت سالي ساكته و رضوي بتبص لملامحها
رضوى: عز عبد الله بان على وشك يا سالي
بصت لها سالي باستنكار
سالي: عز عبد الله ! الراجل الي بتتكلمي عنه دا اخدني في حضنه و استقبلني و عاملني زي بنته ، مفرقش بيني و بين سوار ، الي على وشي دا مش فلوس الي على وشي دا اهتمام
بصت رضوى ليها و ابتسمت
رضوى: ياه ، انت كبرتي وبقيتي بتردي الكلمه بعشره
سالي: ماما ، انت جايه ليه
رضوى: انت حتى مكلفيش خاطرك تاخدى رأيي في خطيبك ولا خطيب اختك ، خلاص رميتوني
سكتت سالي و بدأت تتجاهل كلام رضوى
رضوى: انا عارفه انت هتتجوزي تركي ليه ، انت مصدقتي تلاقى عز مسكتي فيه بايدك و سنانك
بصت لها سالي مش مصدقه
رضوى: متبصليش كدا ، انت عارفه ان الفلوس قادره تشتري أي حاجه
سالي: انا بحب تركي ، ولو مكنش ابن عبد الله كنت هحبه بردو ، مش كل الناس زيك يا ماما ، عارفه انا للحظه وانت بتسملى علينا حسيت انك اتغيرتي بس لا متغيرتيش
رضوى: لا اتغيرت ، انا مش عاوزه فلوس انا عاوزاكو انتو ، انا ندمانه ، و الله العظيم ندمانه
سالي: لو انت بجد ندمانه مكنش طلع منك الكلام الي قلتيه من شويه دا
قطع كلامهم تركي لما دخل العربيه و بدأ يتحرك على بيت قريب من بيتهم و كلم ممرضه من المستشفى تعد معاها لحد ما يشوفو هيعملو أيه الفتره دي ، طلعها البيت و اتأكد ان كل حاجاتها موجوده ، لف وشه عشان يخرج
رضوى: استنو ، هو انا مشيت من مصر للسعوديه عشان اقعد لوحدي تاني
تركي: خالتي الله يخليك ، انتظري
خرج تركي و سالي من البيت وراحو القصر يبلغو عبد الله بالي عملوه و ازاي يقدرو يوصلو لفدوى حاجه زي دي
___________________________________
كان ماشي بالعربية بسرعه رهيبه و ساره قاعده بيعيط و قف العربيه في مكان على الطريق السريع و نزل و شدها من شعرها و رماها على الارض
سيف: انت تحطين شرفنا بالارض ، ليش انت ايش ناقصك
ساره: بس انتظر بفهمك كل شي
سيف: وانا الي ما افهم فجأه كذا تنتحرين ، انت مو ناقصك شي
ساره: الله يخليك بفهمك
سيف: ايش تفهمني ايش ، تفهمني كم مره ساويتها
ساره: وشرفك هذا كان غصب ما سوايتها برضاي
تف سيف على الارض و قرب منها و مسكها من ايديها
سيف: وشرفي ، اي شرف ها ، الشرف الي صار تحت النعال ، والله بذبحك و اشرب من دمك
وقف ساره بسرعه و بعدت عنه خطوتين
ساره: انتظر ، انت ما تبي سالي انا بخليها لك
سيف: ما شاء الله و الحين تفكرين فيني ، فكري بموتك
ساره: لا لا انتظر انا عندي خطه ، و ما أحد بيعرف بحملى وانت بتاخذ سالي
سكت سيف و الدم بيغلى في عروقه
ساره: انا اعرف انك تموت على سالي ، انا يخليها لك و باخذ تركي
بدأ ياخد نفسه بهدوء و بدأ يسمع
ساره: كل الي أبيه انك تأخذني لتركي و بقول ان الولد منه ، سالي بتنفصل عنه و كذا الولد صار له أبو
سيف: تبنيي ارميك بحضن رجال ثاني
ساره: لا ، بس نهيأ الظروف لصالحنا ، انت تبي سالي و انا أبي تركي
سكت سيف و بدأ يفكر في الموضوع
سيف: واذا انكر الجنين
ساره: ما بينكره ، انا بساويها صح
شاور على بطنها
سيف: انت بأي شهر
ساره: بالأول وما أحد بيعرف شي عادي ، بنكذب بعدد الشهور
سكت سيف و اتحرك يمين و شمال
سيف: في أحد بيدري غيري
ساره: ماما ، هي صاحبه الفكره
سيف: لا تقوليلها اني اعرف
ساره: خلاص بساويها
سيف: اذا تبين تساوينها لازم تحافظين على صحتك و صحه الجنين
ساره: بساويها ، بس انت الله يخليك ما تقول لبابا
سكت سيف و ركب العربيه و هي ركبت معاه و بدأ يتحرك للمول مره تانيه
سيف: ايش الي خلاك تفكرين بالموضوع كذا ، ليش ما فكرتي تسقطيه
ساره: كنت بساويها بس يحتاجون وثائق
سيف: ما تخافين
ساره: كنت خايفه بس ماما قالت لي ان هذي افضل طريقه
سيف: و توثقين فيها
ساره: لا ، بس ما في حل غير كذا
___________________________________
دخلت سوار و كلهم متجمعين في الصاله
عبد الله: فدوى حبيبتي ابي أخبرك بشي مهم
فدوى: ايش في
حكي لفدوى الي حصل النهارده ، قامت بكل هدوء وراحت لساور و باست راسها و باست راس سالي و بصت لعبد الله
فدوى: أدري ان ما أحد بياخذك مني عبد الله ، انا كل الي يهمني بناتي
بصت للبنات مره تانيه
فدوى: ما أبي واحده فيكم تبكي او تخاف ، نحنا هنا ، واذا حاولت بس حاولت تخرب شي انا بوقف بوشها ، ما أحد يقرب لبناتي و اسكت له
حضنت فدوى البنات و باسو راسها ، طلعت سالي تحضر شنطتها عشان تسافر تلحق امتحانها ، طلع تركي و سوار لاوضتها
سوار: خدي بالك من نفسك و ركزي في امتحاناتك
سالي: حاضر
سوار: ومهما قابلتي قدامك متفكريش في حاجه
تركي: لا تخافين ما بتقابل
سالي: يعني أيه
تركي: عمر بالسجن
بصو الاتنين ليه بكل استغراب
تركي: فلوسك بترجع لك بخلال يومين ، السياره انباعت و حقك بيرجع
سوار: انت عرفت الكلام دا ازاي
تركي: ما تركت عمر وجاهدت اعطيه الجزاء المناسب ، الحين فيك تروحين وانت مو خايفه
ابتسمت سالي
سالي: انا مش عارفه أقولك أيه
تركي: ولا شي ، خلصى امتحاناتك بسرعه و لا تتأخرين
رن موبيل سوار خرجت ترد عليه و سابتهم مع بعض
تركي: بشتاق لك
سالي: وانت كمان هتوحشني
تركي: يلا بوصلك المطار
___________________________________
عدي ٤ ايام و سالي نزلت مصر و بدأت امتحانات و تركي دائما معاها على الموبيل يطمن عليها ، سيف بيتابع تحركات تركي و عرف ان سالي سافرت و تركي كل شويه يروح لرضوى يطمن عليها ، بدأ يخطط مع ساره هيعملو خطتهم امتى .
كانت فاتحه معاه video call و قاعده في الجنينه
عبد الرحمن: و الحين ايش اخبارك
سوار: الحمد لله
عبد الرحمن: أبي اخليها تتعرف على بدور
سكتت سوار شويه و رجعت ردت بلتقائيه
سوار: ماشي حبيبي مفيش مشكله
عبد الرحمن: حبيبي
أخدت بالها من الي قالته وسكتت ،ضحك عبد الرحمن
عبد الرحمن: انا صرت حبيبك
حاولت تظبط الي قالته و تخرج منها بهدوء
سوار: اه عادي
عبد الرحمن: ايش الي عادي
غيرت الموضوع و بدأت تتوتر
سوار: طيب شوف ظروفك كدا عشان نروح لماما
ضحك عبد الرحمن
عبد الرحمن: بخبرك اليوم بس ارجع البيت حبيبتي
ابتسمت سوار و قفلت المكالمة ، فتحت الموبيل و غيرت اسمه ل" حبيبي" ، كتبت رساله على الواتس
سوار: يمكن هي طلعت من بقى غصب عني بس انا حساها ، مستنيه ردك عليا بالمعاد يا حبيبي
بعتت الرساله وقلبها بينبض بسرعه فضلت مستنيه لحد ما شاف الرساله و بعت لها
عبد الرحمن: ترا الحين اترك كل شي و املك عليك اليوم ، اخ يا قلبي اخ
ضحكت سوار بصوت بسيط و رجعت ردت عليه
سوار: سلامه قلبك
عبد الرحمن: انا كيف اركز بالدوام الحين
سوار: ركز عشان تخلصه بدرى
عبد الرحمن: اه بفديك انا بفديك
ابتسمت سوار و بعتت له قلبين و قفلت الموبيل
___________________________________
كان قاعد في مكتبه و بيكلم سالي
تركي: خلاص تكفين أبي أشوفك
سالي: و الله الشبكه في الجامعه وحشه مش هعرف افتح video call
تركي: طيب طمنيني عليك ، في شي ضايقك
سالي: لا الحمد لله كله تمام
تركي: وامتحاناتك
سالي: كويسه ، مع انها صعبه شويه
تركي: لا حبيبتي مجتهده صح
سالي: صح
وقفتها واحده صحبتها تسلم عليها
منه: أيه يا بنتي الغيبه دي كلها احنا مشفناكيش خالص
سالي: اه انا كنت مسافره
منه: و الله ، بس أيه ال streaks الجامده دي
سالي: اه ، اديني بصور اي حاجه
منه: اي حاجه ايه دا انت ليكي صوره مع راجل كدا أيه دا لقيته فين دا
سالي: صوره أيه
منه: يا بنتي راجل بدقن كدا ولابس اللبس العربي بس أيه تحفه
ادايقت سالي و بان عليها
سالي: اه دا تركي خطيبي
منه: ياخربيتك وقعتيه ازاي دا ، لو عنده اخ ولا حاجه ظبطيني معاه
سالي: الله يبارك فيكي يا منه ، لا و الله مش عنده و لو عنده مش هقولك
منه: ليه كدا يا بنتي احنا مش صحاب و حاجاتك حجاتي
سالي: لا يا منه في دي بالذات حاجاتك مش حاجاتي ، انا همشي عشان الامتحان
مشت و هي مفرقعه سمعت ضحكه تركي في ودانها
سالي: مبسوط انت
تركي: تغارين
سالي: ايوا بغير ، ولو واحده بس فكرت تبص عليك هخزق عينيها الاتنين بإيدي و تبقى توريني هتبصلك ازاي
تركي: يا حلو ، و تقولين انا شرير ترا انت الشريره
سالي: استناني بس اخلص امتحان و هعرفك اذا انا شريره ولا لا
___________________________________
بعد يومين دخلت سوار البيت الي فيه رضوى و سلمت عليها ببرود
رضوى: وحشتيني يا سوار
سوار: تسلمي يا ماما
رضوى: بس خطيبك عبد الرحمن دا محترم و الله كتر خيره
ابتسمت سوار و بصت له
سوار: ربنا يخليه ليا
عبد الرحمن: طيب خالتي الحين بتيجين معي تتعرفين على اختى بدور
قامت سوار مع الممرضة تساعدها عشان تدخل العربيه و أخدو الممرضه معاهم ، وصلو الڤله و كان باين على رضوى الانبهار من منظر الڨله ، ساعتها سوار و الممرضة و جهزوها ، خرجت بدور تستقبلهم و دخلو الڤله بهدوء
بدور: هلا فيك خالتي ، كيفك و كيف الحال
رضوى: الحمد لله يا حبيبتي
بدور: الله يعافيك
رضوى: انت هتعمل كتب الكتاب فين يا حبيبي
عبد الرحمن: بقاعه ان شاء الله
رضوى: كبيره بقا و كدا
عبد الرحمن: أيه ، سوار و سالي بنفس القاعه فحجزناها كبيره
عبد الرحمن: بدور أبيك ثانيه
قامت بدور و عبد الرحمن و سابو سوار و رضوى مع بعض
رضوى: انت عرفتيه ازاي
سوار: زميل تركي في الشغل يا ماما
رضوى: كان نفسي احضر وقت ما اتقدملك ، وألبسك و اجهزك بإيدي
سوار: كتر خيرك يا ماما ، بابا مقصرش
سكتت رضوي شويه و مسكت ايد سوار
رضوى: انت لسه شايله مني
سحبت سوار ايديها
سوار: انت شايفه اني استاهل الي عملتيه فيا
رضوى: انا عارفه اني غلطت و ندمانه ، وانا جايه أصلح غلطتي أهو
سوار: ماما ، بلاش نضحك على بعض انت مش جايه تصلحي حاجه ، انت مصدقتي تمسكي في عبد الرحمن و هو ميعرفش حاجه
سكتت رضوى و بصت في عيون سوار المدمعه
سوار: بسببك انا بقيت خايفه و مرعوبه مش عارفه اطلع مشاعري كويس خايفه ليستغلوها زيك ، انت كسرتيني و تعبتيني ، انت وجعتيني اكتر من الي ابو سالي عمله فيا
قالت كلامها و نزلت دموعها على خدها
سوار: انا مش هسمحلك تهدى حياتي الجديده و حتى لو كان غرضك شريف انا مش عاوزاكي جنبي ، ارجوكي مش عاوزه فضايح مش عاوزه عبد الرحمن يعرف حاجه عنك ولا عن خالو
ابتسمت رضوى بحسره
رضوي: و يارتى هتخبي عليه كمان حرقه رجلك ولا ناويه تخبي عليه دي كمان
سكتت سوار و مسحت دموعها و ضمت رجليها للكرسي
سوار: ملكيش دعوه بحياتي ، اعرفه الي انا عاوزاه و معرفوش الي انا عاوزاه ، عبد الرحمن صمم اني اديكي فرصه ، انت هنا بسببه مع اني عارفه ان ملهاش لازمه و كلامي هيطلع صح في الاخر
رضوى: للدرجادي يا سوار دا انا بحبك يا بنتي
سوار: لو بتحبيني بجد ابعدي عني ، كفايا الي عملتيه فيا
قامت من جنبها و قفت قدام الباب تحاول تهدى و رضوى بصت لها بألم و رجعت سكتت
___________________________________
سيف: هلا تركي كيف الحال
تركي: هلا سيف ، الحمد لله تمام
سيف: أبيك بسرعه ببعت لك لوكيشن
تركي: ايش في
سيف: بابا تعبان
خرج من المستشفى بسرعه و طلع على اللوكيشن الي بعته ، كان بيت في مكان بعيد دخله لقى سيف موجود ، دخل وباين عليه التوتر
تركي: وينها عمي
سيف: بس اهدى شويه
مد له كوبايه ميه
سيف: بس اشرب مويه
تركي: مو الحين وينه عمي
سيف: اشرب مويه و ادخل
اخد كوبايه الميه منه و شربها دخل اوضه لقاها فاضيه ، لف وشه لسيف
تركي: وينه عمي
حس فجأه بدوخه و مسك راسه و بدأ جسمه يخدل ، قعد على السرير دخلت ساره و قربت هي وسيف منه و ابتسمو
سيف: قلت لك ما بسكت ، سالي بتيجي الحين و تشوفك معها بسرير واحد
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية