رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن و الثلاثون 38 - بقلم ياسمين
part 38 زغروطه
مسك في ايده التحاليل و بص فيها كويس ، وقفت قدامه و مربعه ايديها
ساره: اتمني تصدقني الحين
قعد يقلب في التحاليل يمين و شمال مش مستوعب انها فعلا حامل ، للحظه الشك ملا قلبه و حس انه ممكن يكون عمل حاجه و هو مش حاسس
ساره: ما اقدر اخبي الحمل ذا كثير
تركي: انت ايش تبين مني
ساره: هذا يحتاج سؤال ، تعترف بالجنين
بص تركي لساره الي فضلت بصه في عينيه فتره مستنيه رده
ساره: تركي ! ابي رد
لف وشه و جه يمشي مسكت دراعه و لفت وشه ليها
ساره: انت وين رايح
تركي: الله لا يوفقك
بعد ايديها من عليه و طلع برا المستشفى و قعد في عربيته سند راسه على الدريكسيون و غمض عينه بيحاول يفتكر اي حاجه يمكن تساعده ، رفع راسه و سندها على الكرسي و اخد نفس طويل بكرا كتب كتابه اليوم الي مستنيه من فتره ، جاله احساس بالاستسلام خالد لسه مردش عليه و ساره دبسته في جنين ، و سالي بعدت عنه اكتر ، شغل العربيه و طلع على اقرب مسجد يصلي فيه و يعد يفكر شويه
___________________________________
سوار: انت متأكده
سالي: بقولك انا شفت الرساله كاتباله انا حامل هنعمل أيه
سكتت سوار شويه إصرار تركي على انه بريئ خلالها تصدقه و تجري معاه ، ولكن شكل تركي مش فاكر هو عمل أيه ، حاولت تهدى عشان تقدر تفكر
سالي: انا مش هتجوزه
سوار: طيب اهدى بس
سالي: لا ما انا لازم ابلغ الناس الي تحت
سوار: سالي اهدى شويه ، احنا من ساعتها بنحاول منكبرش الموضوع متجيش انت فجأه كدا و توسيعه
سالي: سوار انت بتهزري ، بقولك حامل حامل ، اكبر أيه هو كبير لوحده
مسحت سوار دموع سالي و باست ايديها
سوار: طب مش ممكن تكون بتقول كدا و خلاص
سالي: يا سلام هي غبيه عشان تقول انها تضحك على دكتور
سكتت سوار و حطت صوابعها على بقا تفكر
سوار: طيب ممكن تستني تشوفى رد خالد
سالي: هيفيد بايه
سوار: لا هيفيد ، هنشوف اذا تركي فعلا بيكذب ولا لا
سكتت سالي و بصت لسوار
سالي: ولو مطلعش بيكذب انا مش هقدر ارجع زي الأول
سوار: محدش قالك ارجعي ، اديله فرصه وانا اوعدك لو مطلعش صادق هاخدك و ننزل مصر
سالي: و عبد الرحمن
سوار: مش وقته عبد الرحمن
سالي: ازاي يعني
سوار: انا هبقى قليله الزوق لما كتب كتاب اختى يتلغي و انا اروح افرح و انبسط
سالي: بس عبد الرحمن ميستاهلش منك كدا ، انتو أيه ذنبكو
سوار: انت أهم يا سالي حاولى تفهمي
سكتت سالي لما استوعبت ان سوار فعلا مصممه على رأيها
سالي: انت مصدقتي تلاقي عيلتك
سوار: انا عشت معاكي اكتر من ما عشت ما عيلتي ، اه انا نفسي فيهم ، بس انت أولى
لفت سالي وشها و قامت تخرج من اوضه سوار
سوار: سالي
سالي: نعم
سوار: الموضوع هيتحل متقلقيش
ابتسمت سالي و خرجت من الاوضه ، بصت بصه سريعه على فدوى الي كانت طايره من الفرحه و شغاله تعزم كل الي تعرفهم ، لفت وشها لقت عبد الله في وشها
عبد الله: سالي انت بخير
سالي: اه يا عمو انا كويسه
عبد الله: تعالي ، أبي اتكلم معك شوي
مشيت معاه لحد ما دخلت مجلس الرجاله و قفل الباب كويس ، قعد قدامها و طلع القرآن قدامه
عبد الله: أبيك تحلفين على القرآن انك تحبين تركي
حطت سالي ايديها على القرآن و حلفت
عبد الله: و تحلفين مره ثانيه انك تثقين فيني
حلفت للمره التانيه وهي مش فاهمه هو بيعمل أيه ، اخد القرآن من ايديها و حط ايده عليه
عبد الله: و الله العظيم ، بطهاره القرآن هذا الي بقوله الحين مو كذب
قام حط القرآن مكانه و قعد تاني قدامها و ابتسم
عبد الله: انت تتوقعين اني بأذيك او اتمنى لك شر
سالي: لا يا عمو طبعا ، دا انا فوق راسي
ابتسم و طبطب على ايديها و فضل ماسكها بين كفوفه
عبد الله: الشي الي بحكيه الحين سر ، ما يعرفه غيري و جدودك و عمك فهد ، و الحين انت تبعرفيه
اتوترت سالي و بلعت ريقها و هزت راسها بمعني تمام
عبد الله: تركي ما يساوي شي زي كذا ، انا اكثر واحد أدري عنه ، ساره و خديجه متفقين عليه
سالي: ايوا يا عمو بس .....
قاطعها عبد الله
عبد الله: اسمعيني ، قبل زواج عمك فهد و فدوى ، خطبتها و تراجعت لاني عرفت شي مو زين عنها ، وقت زواج عمك فهد و خديجه حاولت اخبره عن الشي هذا بس ما رضى ، كان يحبها كثير و ما سمع مني شي
سالي: انا مش فاهمه يا عمو بردو أيه دخل دا بدا
ابتسم عبد الله
عبد الله: مشكله الشباب انهم كثير متسرعين ، فدوى تمارس السحر و الاعمال من فتره طويله قبل لا تتزوج ، وقت دريت عن كذا بعدت عنها و اتزوجت ام تركي ، بعد فتره اتزوجها فهد ، دائما كانت تعطي فهد رسائل مخفيه عن اختلاف الطبقات بينا و بينهم و للاسف كبرت أولادها على الحقد ، كنت اسمع ساره تقول ماما تقولى انت لتركي و تركي لك ، بس اطنش و اقول هذي سوالف نسوان ابني ما يتزوج الا الي يحبها
سالي: قصدك ان طنط خديجه و ساره باصين في حياتكم
عبد الله: مو بس حياتنا ، فلوسنا و اولادنا ، حتى فدوى ما سلمت منها ، ساره و خديجه يساوون أي شي لتتزوج ساره تركي ، وعلى فكره انا ادري بالمشكله بينك و بين ساره وقت الصور
سكتت سالي و بصت للأرض ، رفع راسه في بايده
عبد الله: انت مو الغلطانه ادري ، ساره كانت تحاول تبين لتركي انك تساووين شي غلط ، خديجة تساوي أي شي بس تزوج تركي لساره ، لا تكوني لعبه في يدها
سالي: بس يا عمو انا شفهم مع بعض في الاوضه ، و كان في على السرير دم ، و دلوقتي جايه تقول انها حامل
عبد الله: كل شي يبان بس انتظري رد خالد ، و أتذكري خديجه و ساره يبون تركي لا تكوني سهله الاصطياد
سكتت سالي ، ابتسم عبد الله و باس راسها بحب
عبد الله: ادري انه مو شي سهل ، بس كمان ادري انك تحبين تركي اكثر ، فكري شوي و اذا تبين شي انا معك بأي وقت
مسح على شعرها و باسه و قام براحه خرج برا مجلس الرجاله و هي فضلت شويه مش عارفه المفروض تعمل أيه
___________________________________
جهاد: هذا كل شي سمعته
سمع منها الكلام و مسح راسه بايده و بص لها
فهد: خلاص انا بتصرف ، لا تقولين لأحد انك تعرفين شي
قامت جهاد بعد ما باست راس باباها و بصت له بصه حزن ، صحته قاعده بتدهور كل شويه ، قام و دخل لساره الي كانت قاعده على الموبيل و بتتكلم مع صاحبتها
ساره: أيه و الحين في تخفيضات كثيره
دخل وقفل الباب عليها و بص لها
فهد: أبيك ، قفلي الموبيل
بصت له بملل و قفلت الموبيل و بصت له
ساره: نعم بابا ، ايش تبي
فهد: أشوفك متملله
ساره: لا بابا ، ايش تبي
فهد: جيت اطمن عليك
ساره: انا بخير بابا
مسكت الموبيل مره تانيه و بدأت تلعب فيه و هو قام بهدوء يبص على الاوضه ، لمح فايل تحاليل جوا الدرج ، مسكه و فتحه وهو مش فاهم أيه المكتوب فيه ، بدأ يقلب فيه لحد ما شاف صوره مقطعيه لجنين و روشتات
فهد: ايش هذا
بصت ساره له و فجأه وشها اصفر و سكتت
فهد: ردي علي ، ايش هذا
ساره: هذا لصاحبتي
رجع مسك التحاليل و قرأ الاسم
فهد: و اسم صاحبتك ساره فهد طلال الازهري!
بصت له و سكتت و انكمشت على نفسها بخوف ، قرب لها فهد و مسك دراعها جامد و قرب منها
فهد: انت ايش ناقصك ، ليش تسوين فيني كذا ، ليش تحطين شرفى و شرفك بالارض ، انا قصرت معك
ساره: بابا .....
زقها فهد و شاور لها بصباعه
فهد: أول شخص بيخطبك بيتزوجك ، و ما في نقاش
اخد التحاليل معاه و خرج قفل الباب وراه ، قامت بسرعه من السرير و هي منهاره و قاعده بتعيط طلعت جري على خديجه و بدأت تعيط
خديجة: انت كيف تتركي تحاليل زي كذا بالغرفه
ساره: ما ادري كيف شافها ، الله يخليك بيزوجني غصب
خديجة: لا ما يقدر ، ابوك صار له فتره مو عاجبني ، وانا بشوف ايش الي اساويه
خرجت من الاوضه و لبست عبايتها و هي نازله قابلت فهد الي مسكتش و فضل يقول كلام بمعني انها مش مهمته بعيالها و ان كل الي حصل بسببها و بسبب اهمالها ، و اي غلطه بعد كدا هي المسؤوله عنها ، وقفت قدامه و كشرت
خديجة: صرت قوي ها ، بنشوف يا فهد
خرجت من البيت و طلعت على الساحر مره تانيه و هي مش طايقاه و لكن مجبره تروحله
___________________________________
وقف قدام القصر و اخد نفس سريع و اتصل بيها
سوار: ايوا حبيبي
عبد الرحمن: كيفك
سوار: كويسه انت عامل أيه
عبد الرحمن: بخير ، انا برا أبيك
سوار: برا فين
عبد الرحمن: بستناك بالحديقه
قفلت معاه و هي مستغربه صوته جد بزياده و باين انه مش كويس ، لبست بسرعه و خرجت برا لقته قاعد و باين انه جد، وقفت قدامه
سوار: عبد الرحمن انت كويس
عبد الرحمن: إجلسي
سوار: في أيه
عبد الرحمن: أبيك في موضوع
قعدت جنبه و هي مش فاهمه أيه الموضوع ، بدأ القلق يظهر عليها
عبد الرحمن: تعرفين بكرا الملكه ، ما تبين تقولين أي شي قبل ما نملك
وقع قلبها في رجليها لما سمعت كلامه ، بلعت ريقها و شبكت ايديها
سوار: حاجه زي أيه يعني
عبد الرحمن: أبي اسمها منك
فهمت سوار انه عرف عن الحرق الي في رجليها ، غمضت عينيها و أخدت نفس و رجعت بصت في عينيه مره تانيه
سوار: انا عندي حرق في رجلي اليمين هو كبير شويه و ..........
قاطعها عبد الرحمن
عبد الرحمن: ليش ابو سالي يحرقك
سكتت سوار
عبد الرحمن: ليش يساوي فيك كذا
دمعت عيون سوار و افتكرت وقت ما أبو سالي حرقها و بدأت تحكي سبب الحرق
********************************
قبل ١٠ سنين
كانت بتخبط على الباب بصريخ عشان يفتح الباب
سوار: يا عمو افتح ، افتح عشان خاطري هي مش هتعمل كدا تاني
كانت شغاله تعيط و تخبط على الباب جامد ، افتح الباب و زقها
على: ابعدي عن وشي انت كمان
دخلت لقتها نايمه على الارض و مغمضه عينيها ، و خدها احمر و دراعتها حمر ، حاولت تفوقها بس مبتفوقش
سوار: سالي ، سالي قومي ، هو خلاص مشي قومي
خرجت من الاوضه و هي منهاره
سوار: انت موتها ، يا رب تموت و نخلص منك
لفت وشها و طلعت على باب الشقه فتحته و نزلت للجيران ، خبطت على بابهم بطريقه هستيريه لحد ما فتحت ست اربيعينيه الباب
سلوي: نعم يا سوار ، مالك يا حبيبتي
سوار: ارجوكي اتصلي بالاسعاف او الشرطه ، الراجل الي فوق دا موت سالي
سلوى: موتها ازاي يعني
سوار: مبتتحركش يا .....
صوتت لما مسكها من شعرها و جرجرها على الارض ، بص لسلوى
على: اقفلي بابك و ملكيش دعوه ، بناتي و بربيهم
طلع بيها للبيت و و زقها في المطبخ
على: بقى انت حتته العيله عاوزه تطلبيلي الشرطه ، و الله خساره فيكي الاكل الي بتاكليه
ضربها قلم وقعت بسببه على الارض
سوار: انت عاوزني أشوفك بتموت سالي و اسكت مش هيحصل
قرب منها و مسك شعرها تاني و بدأ يزعق
على: أموت مين دي بنتي ، انا أموت بنتي
مسكت عصايه المقشه و ضربته على ضهره بيها بعد عنها شويه و عيونه بتطلع شر
على: لا دا انت عاوزه تتربي انت كمان
مسك براد الميه و رماه على سوار الي صرخت في وقتها لما الميه وقعت كلها على رجلها اليمين ، بعد عنها و طلع برا البيت ، دخلت رضوى على صويتها و وقفت بعيد مش عارفه تتصرف ، ساعدتها تحط ميه ساقعه على رجليها الي احمرت بسبب الميه و ادتها كريم للحروق
سوار: ماما ، بتوجع أوي
رضوى: استحملى معلش
فاقت سالي من اغماءها و بصت على رجل سوار و عيطت
سالي: أيه دا ، هو عمل فيكي أيه
رضوى: بس بس يا سالي اسكتى
سالي: اسكت ايه ، يا ماما دي حمرا زي الدم ، لازم تنزل المستشفى
وقفت رضوى و بصت لها
رضوى: مستشفى لا ، سوار هتبقى كويسه متقلقيش ، صح يا سوار
سوار: يا ماما بتوجع
رضوى: معلش يا حبيبتي استحملى ، خلاص هتهدى دلوقتي استنى عليها
*******************************
مسحت دموعها و كملت
سوار: فضلت شهرين بتوجعني و كل الي على لسان ماما انه كان متعصب كلنا بتعصب
عبد الرحمن: ليش ما توافق على المشفى
سوار: لما كان حد فينا بيطلب مساعده من حد او نروح لمكان كان بيتعصب و يرجع يضرب فينا تاني ، سكوتها كان مقويه ، مره نزلت بسالي لما كسر لها دراعها عشان اجبسه ، قعد يضرب فيا كتير ، دا اول شخص كرهته في حياتي
مسك عبد الرحمن ايديها و مسح دموعها
سوار: ماما الي قالتلك على موضوع الحرق صح
سكت عبد الرحمن و ابتسمت سوار ابتسامه سخريه
سوار: انت عارف هي قالتلك ليه ، مش عشان من الامانه انك تعرف ولا انه من حقك ، لا هي قالتلك عشان تدايقني ، هي عارفه ان الحرق دا اكتر حاجه بتتعبني لما افتكره و مع ذلك هي قالتلك عنه
عبد الرحمن: لا ليش تظنين كذا ، اكيد كان لها وجهه نظر
سوار: وجهه نظر في أيه ، في انها تدخل في حاجه هي كانت السبب في انها تكبر كدا ، هي لو كانت نزلت بيا المستشفى مكنتش علمت في رجلى
سكت عبد الرحمن و شاور على رجليها اليمين
عبد الرحمن: كل جروحك و حروقك انا أحبها و اتقبلها
سوار: انا كنت عاوزه اقولك عليها بطريقه ألطف من كدا
عبد الرحمن: ادري ، بس اتأكدي اني أحبك بكل شي فيك ، وادري انك تتحملين كثير ، انا معك الحين ، أبيك تتسندين على ، اتركي كل شي على ، انا بحميك و بحافظ عليك
بصت سوار لعبد الرحمن و عيطت ، طلعت كل الضغط الي حست بيه من وقت ما مامتها جت لحد الواقتي ، اداها منديل تمسح دموعها
عبد الرحمن: بوعدك ما تنزلين دمعه وانا جنبك
سمعت كلامه و ابتسمت و قلبها واجعها ، هل هتقدر تبعد عنه لو سالي مكنتش عاوزه تكمل مع تركي ، هل هتقدر تفرط فيه فعلا ، ولو قدرت هل هيقدر يسامحها لو بعدت عنه
عبد الرحمن: الحين ، أبيك تتجهزين بتخرجين مع بدور للمول ، تسولفون سوالف البنات هذي ، و أتذكري انا أحبك
ابتسمت سوار و قامت عشان تجهز مسك ايديها
عبد الرحمن: ايش ما في انا كمان أحبك !
ضحكت سوار و هزت راسها بلا ، وقف عبد الرحمن
عبد الرحمن: يا سلام و امتى بسمعها ان شاء الله
سوار: بعد كتب الكتاب
مشت و سابته و طلعت جهزت عشان تنزل مع بدور
___________________________________
فتح عينه لما سمع آذان العشاء بيأذن ، قام اتوضى و قعد مستنى الاقامه ، قاطعه موبايله مردش عليه و لكن رن مره تانيه رد عليه بمدايقه و هو ميعرفش هو مين
تركي: هلا مين
رضوى: انا رضوى يا تركي
شال الموبيل من على ودانه و بص للرقم و حط ايديه على وشه مش قادر يسمع اي حاجه توتره ، رجع حط الموبيل على ودانه مره تانيه
تركي: هلا خالتي ايش بغيتي
رضوى: كنت عاوزه أبات مع البنات النهارده
تركي: ايش
رضوى: انت عارف يعني كتب كتابهم بكرا و انا عاوزه اكون معاهم
تركي: بس خالتي انت تعرفين هذا مستحيل
رضوى: اومال انا مكلماك ليه
تركي: خالتي ، هذا مستحيل ، ان شاء الله بناخذك بكرا وقت التجهيزات
رضوي: لا انا مش عاوزه بكرا انا عاوزه النهارده
تركي: خالتي الله يخليك ، و الله مو وقتك
رضوى: خلاص يا تركي شكرا ، انا هتصل بعبد الرحمن
تركي: ايش تبين بعبد الرحمن
رضوى: هقوله يوديني للبنات
تركي: خالتي عبد الرحمن ما بيسويها ليستأذن بابا
رضوى: مهو انت مش راضي ، هخليه هو يستأذن باباك بقا
سكت تركي و اخد نفس ، معندوش اي طاقه يتجادل مع حد ولا يقنع اي حد
تركي: خلاص خالتي ، بشوف بابا و أكلمك
ابتسمت رضوى و عرفت انه هيوافق
رضوى: طيب يا حبيبي مستنيه ردك ها متتأخرش عليا
قفل الموبيل و رماه على الارض كل حاجه بتضغط عليه و هو بيحاول يكون طبيعي بس مش عارف ، اتصل بعبد الله و حكاله الي حصل
عبد الله: خلاص تركي ، لا تشيل هم انا بدبرها
___________________________________
يوم كتب الكتاب
صحى الكل و بدأ يجهز كل واحد فيهم نفسه عشان يروحو القاعه ، كانو حاجزين في قاعه من أكبر القاعات عشان تكفى عدد الناس الكبير الي هيحضر ، دخلت سوار و سالي القاعه الي كانت عباره عن مبني كبير و له اكتر من اوضه ، اوضه للبس و اوضه للتصوير و قاعه الستات و قاعه الرجاله دخلو عشان يلبسون و يجهزو و سالي بتقدم رجل و تأخر رجل ، دخل اوضه اللبس بتاعته و هو مش قادر يركز لقى موبايله بيرن
تركي: يبيض الله وجههك
خالد: الحين بيوصل لك كل شي ، ألف مبروك يا عريس
قفل معاه و فتح موبايله على شات خالد الي بعت فيه فيديو المرور و تحاليل المعمل الجنائي و ابتسم و طلع بسرعه لسالي .
كانت واقفه قدام الفستان بتاعها وقلبها بيدق جامد ، دقات قلبها حاسه بيها في رجليها ، سمعت صوت برا فتحت الباب لقت تركي واقف مع الستات بيحاول يقنعهم يدخل لسالي
سالي: تركي
تركي: سالي
بص للست الي واقفه قدامه
تركي: اختى الله يخليك ، بس دقيقه
سالي: سيبيه يا طنط
دخل تركي بسرعه ليها وقفلت الباب و بصت لوشه الي دبت فيه الروح مره تانيه ، مد لها الموبيل
تركي: شوفي
مسكت الموبيل و بصت على الفيديو كله الي وضح ان سيف و ساره دخلو البيت الاول و بعد كدا دخل تركي و وضح ساره و سيف الي ركبو مع بعض بعد ما خرجت مع سوار من البيت ، و التحاليل الي بتثبت ان كان في منوم في الكبايه و ان الملايه نظيفه معليهاش غير نقطه دم ، حطت ايديها على صدرها و أخدت نفس و عيطت
تركي: الحين تصدقين اني ما ساويتها
هزت راسها بمعني اه و قربت منه و حضنته ، وقف شويه مش مستوعب بس حط ايده على ضهرها و الايد التانيه بتمسح على شعرها ، فضل ساكت بيهديها لحد ما بطلت عياط
تركي: هديتي
حركت سالي راسها بمعني اه و هي بتمسح دموعها و خدودها و مناخيرها حمر
تركي: ترا خشمك ( مناخيرك) صار زي خشم المهرج
ابتسمت سالي و شاورت على جلبيته
سالي: جلبيتك اتوسخت
وقف قدام المرايا و بان على صدره آثار روح بسيطه و سواد من الماسكرا مع شويه دموع
تركي: هذا إثبات اني تصالحت مع حبيبتي مو
هزت راسها بمعني اه
ساره: بس موضوع حملها دا أيه
سكت و بص لها
تركي: الحمل حقيقي ، انا ساويت التحليل بنفسي ، بس و الله الحمل هذا مو مني
سكتت سالي و بصت له
سالي: يعني هي بتلبسك الحمل !
تركي: ما اعرف ، بس انتظر ليكون بالأسبوع العاشر و اساويله تحليل DNA
سالي: انت مش متأكد انه مش منك !
تركي: انا اساويه لك مو لأحد ثاني ، انت تهميني ، بساوي أي شي بس تصدقيني
ابتسمت سالي و مسكت ايده ، حست ان روحها رجعتلها مره تانيه
سالي: طب يلا عشان عاوزه اجهز
ابتسم تركي و خرج من الاوضه و هي وقفت قدام المرايا مبسوطه بتتنطط ، دخلت الميك أب ارتيست و شافتها بتتنطط ، وقفت و ابتسمت في احراج
الميك أب ارتيست: الله يزيدك فرحه
سالي: امين
___________________________________
دخلت القاعه و هي لابسه فستان احمر ناري و رافعه راسها بتبص للكل باستعلاء و تكبر
خديجة: أيه ، أبيك اليوم تساوين كل الي تبيه ، اليوم بتخرج بس سوار و سالي لا
ساره: أعرف ماما ، اليوم بكسرها و تركي يجيني لخاطر ولدي
قعدت جنب رضوى الي كانت ضاربه بوز لان عبد الله معبرهاش و جابها على القاعه و قعدت زيها زي الضيوف و شويه ستات متعرفهمش ، بصت على رضوى و لمحت ان فيها شبه من سالي و سوار
ساره: هلا انت أم سالي و سوار
بصت رضوى ليها
رضوى: ايوا ، انت مين
ساره: انا ساره بنت عم سوار
رضوى: اه اهلا بيكي
قعدت ساره تتكلم مع رضوى الي فهمت من كلامها ان بينها و بين البنات مشاكل و انها مغلوبه على أمرها و كلام كتير ملوش لازمه بالنسبه لساره
___________________________________
دخل القاعه و باين عليه الاجهاد ، تحت عيونه سود و بياخد نفسه بالعافية اول ما عبد الله شافه جرى عليه
عبد الله: بسم الله عليك ، ايش فيك
فهد: تعبان شوي
شاور عبد الله للعامل انه يجيب كبايه ميه لفهد و قعد ارتاح شويه ، كان بيبص لاخواته بحب ، قعد شويه و اتحامل على نفسه و بدأ واحده واحده يستجمع قواه و يكمل
عبد الله: انت بخير فهد اطلب لك تركي او عبد الرحمن
فهد: لا حبيبي ، اتركهم اليوم ملكتهم
قرب راجل في الاربيعات من عمره
عبد المجيد: هلا فيك ، انت بخير اخوي
فهد: ما تشوف شر اخوى انا بخير
عبد المجيد: انا دكتور عبد المجيد زميل لدكتور تركي ، انا دكتور قلب اذا فيني اطمن عليك
عبد الله: بيض الله وجهك
قعد عبد المجيد يطمن على فهد و الي باين عليه ان حالته مش احسن حاجه ، طلع ورقه و كتب دوا و طلب منهم انهم يجيبوه
عبد المجيد: شوف اخوى ، العلاج بيجيك الحين خذ حبه تحت اللسان و ارتاح و لا تساوي اي مجهود و بنتظرك بكرا أشوفك
عبد الله: شكرا لك اخوي
عبد المجيد: هذا واجب اخوي ، انا هنا اذا تبي شي
قام عبد المجيد و رجع ترابيزته و مسك فهد ايد عبد الله و قربه منه
فهد: انا اسف عبد الله
عبد الله: أفا فهد ايش الي آسف انت اخوي
فهد: انت كنت صح عبد الله ، انا كابرت و انت كنت صح
سكت عبد الله و بص لفهد وهو مش فاهم
فهد: بس اتذكر ، الملف الاسود بالدرج الثاني بغرفه المكتب ، مفتاح الدرج في كتاب التفسير بالمكتبه ، لا تنسى
عبد الله: ايش هذا ما افهم شي
فهد: بيجي الوقت و تفهم كل شي
خرج تركي و عبد الرحمن و الاغاني اشتغلت و بدأ كل واحد يرقص مع صحابه و زمايله ، لقت عبد الله وشه ليهم ، طبطب فهد على ايد عبد الله بأيده التانيه و ابتسم
فهد: انا بخير ، روح لولدك
كان تركي واقف جنب عبد الرحمن و قاعدين يرقصو على الاغاني و وش كل واحد فيهم منور زي البدر ، كانو لابسين جلابيه بيضا و البشت ( كارديجان اسود شفاف اطاره دهبي )
كان تركي واقف جنب عبد الرحمن و قاعدين يرقصو على الاغاني و وش كل واحد فيهم منور زي البدر ، كانو لابسين جلابيه بيضا و البشت ( كارديجان اسود شفاف اطاره دهبي )
اول ما شاف عبد الله تركي ابتسم و عرف ان سالي فكرت و اختارت تركي
___________________________________
كانو قاعدين في اوضه واحده و جهاد مشغله اغاني و قاعدين يسققو و يرقصو و سالي مبسوطه ، قربت سوار لها و حضنتها جامد
سوار: ربنا يكملهالك على خير يا رب
سالي: يكملهالنا
ابتسمت سوار و زغرطت زغروطه كبيره و رجعو يكملو لبسهم و مكياجهم ، دخلت فدوى و ضحكت لما لاقتهم قاعدين يضحكو ، زغرطت و دخلت باست سوار و سالي و اتأكدت ان محدش فيهم محتاج حاجه ، فضلت واقفه تتمم على كل واحده و تركز على تفاصيلهم
فدوى: الله يحميكم من عيون الحساد
وقفو و ابتسمو بهدوء و الي كانو طالعين زي البدر منورين ، سالي كانت لابسه
وقفو و ابتسمو بهدوء و الي كانو طالعين زي البدر منورين ، سالي كانت لابسه
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
و سوار كانت لابسه
دخل عبد الله بكتابين ، وقف قدامهم و عينيه دمعت ، مسكت كل واحده القلم و بصو لبعض و قبل ما يوقعو
دخل عبد الله بكتابين ، وقف قدامهم و عينيه دمعت ، مسكت كل واحده القلم و بصو لبعض و قبل ما يوقعو
سالي: جاهزه
سوار: جاهزه
سالي: يلا ، ١ .. ٢ ..٣
وقعت كل واحده على الكتاب و بدأت الزغاريط تكتر ، خرج عبد الله يودي الكتاب للمأذون و وقف قدامهم و صوته بيرتعش
عبد الله: ازواجكم ينتظرونكم
خرج قدامهم و اتبلغ الستات ان الرجاله هيدخلو القاعه كل واحده لبست عبايتها و ساره واقفه مستنيه تشوف الي هيحصل .
دخل عبد الرحمن و تركي مع عبد الله و بندر و فهد ، وقفو قدام الكوشه و كل واحد بيبص النحيه التانيه مستني عروسته تدخل
خديجة: الحين تشوفين كيف بينكسر عبد الله و عايلته
دخلت سالي و الي بسببها وقفت ساره و خديجه مصدومين ، بصو لبعض مش فاهمين أيه الي حصل ، دمعت ساره و بصت لخديجه بقهره
ساره: ساويت كل شي و لسه بيتزوجو
خرجت برا القاعه بقهره و خرجت وراها خديجة الي قلبها وقع في رجليها مش عارفه هتتصرف ازاي بعد دا كله ، وقف تركي سرحان في تفاصيل سالي الي كانت زي الملاك ، مد ايديه ليها و حضنها حضن طويل ، ابتسمت له مسك دقنها و باس خدودها الاتنين
سالي: خلاص يا تركي الناس كلها بتبص
تركي: ما على من الناس ، صرتي مرتي خلاص
ابتسمت بخجل واضح و ومسكت ايديه و قفت جنبه
سالي: استنى لما تشوف سوار
وقفت على الباب خايفه تدخل ، بصت لفدوى الي واقفه وراها
فدوى: زوجك ينتظرك يلا
سوار: انا خايفه
فدوى: لا تخافين
سوار: افرضي وقعت
ضحكت رضوي عليها و طبطبت على ضهرها
فدوى: لا تخافين ، بس الرجال بيموت ، شوفي كيف يناظر
أخدت نفس و ايديها بترتعش مسكت فستانها و أخدت أول خطوه و طلعت لحد ما شافها عبد الرحمن ، فضلت تردد في آيه الكرسي عشان تهدي ، فضل شويه مش مستوعب و ابتسم تلاقي اول مره يشوفها من غير حجاب ، فضلت عينه عليها من شعرها لرجليها بدأ يقرأ المعوذتين و آيه الكرسي ، وقفت قدامه و بصت في الارض ، رفع وشها أيه بأطراف صوابعه و بص في عيونها
عبد الرحمن: سبحان من خلق جمال زي جمالك
ابتسمت سوار في خجل و وشها احمر ، اول ما شافها حضنها و باس جبهتها و نزل لكتفها و باسها ، قرب من ودانها
عبد الرحمن: هذي بس للحين
سوار: يا عبد الرحمن
وقفت جنبه و وشها احمر باين عليها التوتر ، ايديها بترتعش مسك ايديها و ضغط عليها و ابتسم ، بدأت الاغاني و رقص كل واحد مع مراته رقصه سريعه ، عدى الوقت و كل واحد مركز مع مراته لحد ما خلصت حفله كتب الكتاب ، ركبت سالي مع تركي في عربيته و رجع بيها على البيت ، وقفت سوار مع عبد الرحمن و هو ماسك ايديها
عبد الرحمن: اخوكي هذا يغش ، ياخذ مرته لبيته و انا لا
ابتسمت سوار
سوار: ان شاء الله بعد الفرح ابقى اجي معاك البيت
عبد الرحمن: ايش رأيك مو لازم زواج و تجين الحين
شدهت و بدأ ياخدها لعربيته ، وقفت بابتسامه
سوار: طب انا عندي فكره حلوه
عبد الرحمن: ايش
سوار: بلاها فرح و نسافر و نعتبر كتب الكتاب هو الفرح
عبد الرحمن: موافق ، بكرا تكونين بالطياره يلا الحين على البيت
ضحكت سوار و مسكت ايده
سوار: استني بس اخد راي بابا و ارد عليك
عبد الرحمن: طيب موافق بس أبي تصبيره
ضحكت سوار جامد
سوار: جعان !
ضحك عبد الرحمن و حرك راسه بمعني لا
سوار: اومال تصبيره أيه
قرب منها و خطف بوسه سريعه على شفايفها ، وقفت مش مستوعبه وشها احمر
عبد الرحمن: هذي التصبيره
ابتسمت بخجل و لفت وشها النحيه التانيه
عبد الرحمن: انتظري وين احبك
قربت سوار له و حطت ايديها على صدره
سوار: بحبك
عبد الرحمن: أخ ، أبي تصبيره ثانيه
بعدت سوار عنه بضحك و شاورت بايدها لا ، لفت و شها ، عملت له باي وهي بتركب مع عبد الله و فدوى عشان تروح البيت
___________________________________
وافقين قدام عنايه القلب الفائقه ، الدكاتره داخله و خارجه في رتم سريع على عكس الساعات الي فاتت
الدكتور: البقاء و الدوام لله ، الله يصبركم
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية