Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثامن و الثلاثون 38 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

     

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل  الثامن و الثلاثون 38 - بقلم ياسمين

 part 38 زغروطه
                                    
                                          
مسك في ايده التحاليل و بص فيها كويس ، وقفت قدامه و مربعه ايديها 



ساره: اتمني تصدقني الحين 



قعد يقلب في التحاليل يمين و شمال مش مستوعب انها فعلا حامل ، للحظه الشك ملا قلبه و حس انه ممكن يكون عمل حاجه و هو مش حاسس 



ساره: ما اقدر اخبي الحمل ذا كثير 
تركي: انت ايش تبين مني 
ساره: هذا يحتاج سؤال ، تعترف بالجنين 



بص تركي لساره الي فضلت بصه في عينيه فتره مستنيه رده 



ساره: تركي ! ابي رد 



لف وشه و جه يمشي مسكت دراعه و لفت وشه ليها 



ساره: انت وين رايح 
تركي: الله لا يوفقك 



بعد ايديها من عليه و طلع برا المستشفى و قعد في عربيته سند راسه على الدريكسيون و غمض عينه بيحاول يفتكر اي حاجه يمكن تساعده ، رفع راسه و سندها على الكرسي و اخد نفس طويل بكرا كتب كتابه اليوم الي مستنيه من فتره ، جاله احساس بالاستسلام خالد لسه مردش عليه و ساره دبسته في جنين ، و سالي بعدت عنه اكتر ، شغل العربيه و طلع على اقرب مسجد يصلي فيه و يعد يفكر شويه 
___________________________________



سوار: انت متأكده 
سالي: بقولك انا شفت الرساله كاتباله انا حامل هنعمل أيه 



سكتت سوار شويه إصرار تركي على انه بريئ خلالها تصدقه و تجري معاه ، ولكن شكل تركي مش فاكر هو عمل أيه ، حاولت تهدى عشان تقدر تفكر 



سالي: انا مش هتجوزه 
سوار: طيب اهدى بس 
سالي: لا ما انا لازم ابلغ الناس الي تحت 
سوار: سالي اهدى شويه ، احنا من ساعتها بنحاول منكبرش الموضوع متجيش انت فجأه كدا و توسيعه 
سالي: سوار انت بتهزري ، بقولك حامل حامل ، اكبر أيه هو كبير لوحده 



مسحت سوار دموع سالي و باست ايديها 



سوار: طب مش ممكن تكون بتقول كدا و خلاص 
سالي: يا سلام هي غبيه عشان تقول انها تضحك على دكتور 



سكتت سوار و حطت صوابعها على بقا تفكر 



سوار: طيب ممكن تستني تشوفى رد خالد 
سالي: هيفيد بايه 
سوار: لا هيفيد ، هنشوف اذا تركي فعلا بيكذب ولا لا 



سكتت سالي و بصت لسوار 



سالي: ولو مطلعش بيكذب انا مش هقدر ارجع زي الأول 
سوار: محدش قالك ارجعي ، اديله فرصه وانا اوعدك لو مطلعش صادق هاخدك و ننزل مصر 
سالي: و عبد الرحمن
سوار: مش وقته عبد الرحمن 
سالي: ازاي يعني 
سوار: انا هبقى قليله الزوق لما كتب كتاب اختى يتلغي و انا اروح افرح و انبسط 
سالي: بس عبد الرحمن ميستاهلش منك كدا ، انتو أيه ذنبكو
سوار: انت أهم يا سالي حاولى تفهمي 
 
           
                
سكتت سالي لما استوعبت ان سوار فعلا مصممه على رأيها 



سالي: انت مصدقتي تلاقي عيلتك 
سوار: انا عشت معاكي اكتر من ما عشت ما عيلتي ، اه انا نفسي فيهم ، بس انت أولى 



لفت سالي وشها و قامت تخرج من اوضه سوار 



سوار: سالي 
سالي: نعم 
سوار: الموضوع هيتحل متقلقيش 



ابتسمت سالي و خرجت من الاوضه ، بصت بصه سريعه على فدوى الي كانت طايره من الفرحه و شغاله تعزم كل الي تعرفهم ، لفت وشها لقت عبد الله في وشها 



عبد الله: سالي انت بخير 
سالي: اه يا عمو انا كويسه 
عبد الله: تعالي ، أبي اتكلم معك شوي 



مشيت معاه لحد ما دخلت مجلس الرجاله و قفل الباب كويس ، قعد قدامها و طلع القرآن قدامه 



عبد الله: أبيك تحلفين على القرآن انك تحبين تركي 



حطت سالي ايديها على القرآن و حلفت 



عبد الله: و تحلفين مره ثانيه انك تثقين فيني 



حلفت للمره التانيه وهي مش فاهمه هو بيعمل أيه ، اخد القرآن من ايديها و حط ايده عليه 



عبد الله: و الله العظيم ، بطهاره القرآن هذا الي بقوله الحين مو كذب 



قام حط القرآن مكانه و قعد تاني قدامها و ابتسم 



عبد الله: انت تتوقعين اني بأذيك او اتمنى لك شر 
سالي: لا يا عمو طبعا ، دا انا فوق راسي 



ابتسم و طبطب على ايديها و فضل ماسكها بين كفوفه 



عبد الله: الشي الي بحكيه الحين سر ، ما يعرفه غيري و جدودك و عمك فهد ، و الحين انت تبعرفيه 



اتوترت سالي و بلعت ريقها و هزت راسها بمعني تمام 



عبد الله: تركي ما يساوي شي زي كذا ، انا اكثر واحد أدري عنه ، ساره و خديجه متفقين عليه 
سالي: ايوا يا عمو بس .....



قاطعها عبد الله 



عبد الله: اسمعيني ، قبل زواج عمك فهد و فدوى ، خطبتها و تراجعت لاني عرفت شي مو زين عنها ، وقت زواج عمك فهد و خديجه حاولت اخبره عن الشي هذا بس ما رضى ، كان يحبها كثير و ما سمع مني شي 
سالي: انا مش فاهمه يا عمو بردو أيه دخل دا بدا 



ابتسم عبد الله 



عبد الله: مشكله الشباب انهم كثير متسرعين ، فدوى تمارس السحر و الاعمال من فتره طويله قبل لا تتزوج ، وقت دريت عن كذا بعدت عنها و اتزوجت ام تركي ، بعد فتره اتزوجها فهد ، دائما كانت تعطي فهد رسائل مخفيه عن اختلاف الطبقات بينا و بينهم و للاسف كبرت أولادها على الحقد ، كنت اسمع ساره تقول ماما تقولى انت لتركي و تركي لك ، بس اطنش و اقول هذي سوالف نسوان ابني ما يتزوج الا الي يحبها 
سالي: قصدك ان طنط خديجه و ساره باصين في حياتكم 
عبد الله: مو بس حياتنا ، فلوسنا و اولادنا ، حتى فدوى ما سلمت منها ، ساره و خديجه يساوون أي شي لتتزوج ساره تركي ، وعلى فكره انا ادري بالمشكله بينك و بين ساره وقت الصور 




        
          
                
سكتت سالي و بصت للأرض ، رفع راسه في بايده 



عبد الله: انت مو الغلطانه ادري ، ساره كانت تحاول تبين لتركي انك تساووين شي غلط ، خديجة تساوي أي شي بس تزوج تركي لساره ، لا تكوني لعبه في يدها 
سالي: بس يا عمو انا شفهم مع بعض في الاوضه ، و كان في على السرير دم ، و دلوقتي جايه تقول انها حامل 
عبد الله: كل شي يبان بس انتظري رد خالد ، و أتذكري خديجه و ساره يبون تركي لا تكوني سهله الاصطياد 



سكتت سالي ، ابتسم عبد الله و باس راسها بحب 



عبد الله: ادري انه مو شي سهل ، بس كمان ادري انك تحبين تركي اكثر ، فكري شوي و اذا تبين شي انا معك بأي وقت



مسح على شعرها و باسه و قام براحه خرج برا مجلس الرجاله و هي فضلت شويه مش عارفه المفروض تعمل أيه 
___________________________________



جهاد: هذا كل شي سمعته 



سمع منها الكلام و مسح راسه بايده و بص لها 



فهد: خلاص انا بتصرف ، لا تقولين لأحد انك تعرفين شي 



قامت جهاد بعد ما باست راس باباها و بصت له بصه حزن ، صحته قاعده بتدهور كل شويه ، قام و دخل لساره الي كانت قاعده على الموبيل و بتتكلم مع صاحبتها 



ساره: أيه و الحين في تخفيضات كثيره 



دخل وقفل الباب عليها و بص لها 



فهد: أبيك ، قفلي الموبيل 



بصت له بملل و قفلت الموبيل و بصت له 



ساره: نعم بابا ، ايش تبي 
فهد: أشوفك متملله 
ساره: لا بابا ، ايش تبي 
فهد: جيت اطمن عليك 
ساره: انا بخير بابا 



مسكت الموبيل مره تانيه و بدأت تلعب فيه و هو قام بهدوء يبص على الاوضه ، لمح فايل تحاليل جوا الدرج ، مسكه و فتحه وهو مش فاهم أيه المكتوب فيه ، بدأ يقلب فيه لحد ما شاف صوره مقطعيه لجنين و روشتات 



فهد: ايش هذا 



بصت ساره له و فجأه وشها اصفر و سكتت



فهد: ردي علي ، ايش هذا 
ساره: هذا لصاحبتي 



رجع مسك التحاليل و قرأ الاسم 



فهد: و اسم صاحبتك ساره فهد طلال الازهري! 



بصت له و سكتت و انكمشت على نفسها بخوف ، قرب لها فهد و مسك دراعها جامد و قرب منها 



فهد: انت ايش ناقصك ، ليش تسوين فيني كذا ، ليش تحطين شرفى و شرفك بالارض ، انا قصرت معك 
ساره: بابا .....



زقها فهد و شاور لها بصباعه 



فهد: أول شخص بيخطبك بيتزوجك ، و ما في نقاش 




        
          
                
اخد التحاليل معاه و خرج قفل الباب وراه ، قامت بسرعه من السرير و هي منهاره و قاعده بتعيط طلعت جري على خديجه و بدأت تعيط 



خديجة: انت كيف تتركي تحاليل زي كذا بالغرفه 
ساره: ما ادري كيف شافها ، الله يخليك بيزوجني غصب 
خديجة: لا ما يقدر ، ابوك صار له فتره مو عاجبني ، وانا بشوف ايش الي اساويه 



خرجت من الاوضه و لبست عبايتها و هي نازله قابلت فهد الي مسكتش و فضل يقول كلام بمعني انها مش مهمته بعيالها و ان كل الي حصل بسببها و بسبب اهمالها ، و اي غلطه بعد كدا هي المسؤوله عنها ، وقفت قدامه و كشرت 



خديجة: صرت قوي ها ، بنشوف يا فهد 



خرجت من البيت و طلعت على الساحر مره تانيه و هي مش طايقاه و لكن مجبره تروحله 
___________________________________



وقف قدام القصر و اخد نفس سريع و اتصل بيها 



سوار: ايوا حبيبي 
عبد الرحمن: كيفك 
سوار: كويسه انت عامل أيه 
عبد الرحمن: بخير ، انا برا أبيك 
سوار: برا فين 
عبد الرحمن: بستناك بالحديقه 



قفلت معاه و هي مستغربه صوته جد بزياده و باين انه مش كويس ، لبست بسرعه و خرجت برا لقته قاعد و باين انه جد، وقفت قدامه 



سوار: عبد الرحمن انت كويس 
عبد الرحمن: إجلسي 
سوار: في أيه 
عبد الرحمن: أبيك في موضوع 



قعدت جنبه و هي مش فاهمه أيه الموضوع ، بدأ القلق يظهر عليها 



عبد الرحمن: تعرفين بكرا الملكه ، ما تبين تقولين أي شي قبل ما نملك 



وقع قلبها في رجليها لما سمعت كلامه ، بلعت ريقها و شبكت ايديها 



سوار: حاجه زي أيه يعني 
عبد الرحمن: أبي اسمها منك 



فهمت سوار انه عرف عن الحرق الي في رجليها ، غمضت عينيها و أخدت نفس و رجعت بصت في عينيه مره تانيه 



سوار: انا عندي حرق في رجلي اليمين هو كبير شويه و ..........



قاطعها عبد الرحمن 



عبد الرحمن: ليش ابو سالي يحرقك 



سكتت سوار 



عبد الرحمن: ليش يساوي فيك كذا 



دمعت عيون سوار و افتكرت وقت ما أبو سالي حرقها و بدأت تحكي سبب الحرق 



********************************
قبل ١٠ سنين 



كانت بتخبط على الباب بصريخ عشان يفتح الباب 



سوار: يا عمو افتح ، افتح عشان خاطري هي مش هتعمل كدا تاني 



كانت شغاله تعيط و تخبط على الباب جامد ، افتح الباب و زقها 



على: ابعدي عن وشي انت كمان 




        
          
                
دخلت لقتها نايمه على الارض و مغمضه عينيها ، و خدها احمر و دراعتها حمر ، حاولت تفوقها بس مبتفوقش 



سوار: سالي ، سالي قومي ، هو خلاص مشي قومي 



خرجت من الاوضه و هي منهاره 



سوار: انت موتها ، يا رب تموت و نخلص منك 



لفت وشها و طلعت على باب الشقه فتحته و نزلت للجيران ، خبطت على بابهم بطريقه هستيريه لحد ما فتحت ست اربيعينيه الباب



سلوي: نعم يا سوار ، مالك يا حبيبتي 
سوار: ارجوكي اتصلي بالاسعاف او الشرطه ، الراجل الي فوق دا موت سالي 
سلوى: موتها ازاي يعني 
سوار: مبتتحركش يا .....



صوتت لما مسكها من شعرها و جرجرها على الارض ، بص لسلوى 



على: اقفلي بابك و ملكيش دعوه ، بناتي و بربيهم 



طلع بيها للبيت و و زقها في المطبخ 



على: بقى انت حتته العيله عاوزه تطلبيلي الشرطه ، و الله خساره فيكي الاكل الي بتاكليه 



ضربها قلم وقعت بسببه على الارض 



سوار: انت عاوزني أشوفك بتموت سالي و اسكت مش هيحصل 



قرب منها و مسك شعرها تاني و بدأ يزعق 



على: أموت مين دي بنتي ، انا أموت بنتي



مسكت عصايه المقشه و ضربته على ضهره بيها بعد عنها شويه و عيونه بتطلع شر 



على: لا دا انت عاوزه تتربي انت كمان 



مسك براد الميه و رماه على سوار الي صرخت في وقتها لما الميه وقعت كلها على رجلها اليمين ، بعد عنها و طلع برا البيت ، دخلت رضوى على صويتها و وقفت بعيد مش عارفه تتصرف ، ساعدتها تحط ميه ساقعه على رجليها الي احمرت بسبب الميه و ادتها كريم للحروق 



سوار: ماما ، بتوجع أوي 
رضوى: استحملى معلش 



فاقت سالي من اغماءها و بصت على رجل سوار و عيطت 



سالي: أيه دا ، هو عمل فيكي أيه 
رضوى: بس بس يا سالي اسكتى 
سالي: اسكت ايه ، يا ماما دي حمرا زي الدم ، لازم تنزل المستشفى 



وقفت رضوى و بصت لها 



رضوى: مستشفى لا ، سوار هتبقى كويسه متقلقيش ، صح يا سوار 
سوار: يا ماما بتوجع 
رضوى: معلش يا حبيبتي استحملى ، خلاص هتهدى دلوقتي استنى عليها 



*******************************



مسحت دموعها و كملت 



سوار: فضلت شهرين بتوجعني و كل الي على لسان ماما انه كان متعصب كلنا بتعصب 
عبد الرحمن: ليش ما توافق على المشفى 
سوار: لما كان حد فينا بيطلب مساعده من حد او نروح لمكان كان بيتعصب و يرجع يضرب فينا تاني ، سكوتها كان مقويه ، مره نزلت بسالي لما كسر لها دراعها عشان اجبسه ، قعد يضرب فيا كتير ، دا اول شخص كرهته في حياتي  




        
          
                
مسك عبد الرحمن ايديها و مسح دموعها 



سوار: ماما الي قالتلك على موضوع الحرق صح 



سكت عبد الرحمن و ابتسمت سوار ابتسامه سخريه 



سوار: انت عارف هي قالتلك ليه ، مش عشان من الامانه انك تعرف ولا انه من حقك ، لا هي قالتلك عشان تدايقني ، هي عارفه ان الحرق دا اكتر حاجه بتتعبني لما افتكره و مع ذلك هي قالتلك عنه 
عبد الرحمن: لا ليش تظنين كذا ، اكيد كان لها وجهه نظر 
سوار: وجهه نظر في أيه ، في انها تدخل في حاجه هي كانت السبب في انها تكبر كدا ، هي لو كانت نزلت بيا المستشفى مكنتش علمت في رجلى 



سكت عبد الرحمن و شاور على رجليها اليمين 



عبد الرحمن: كل جروحك و حروقك انا أحبها و اتقبلها
سوار: انا كنت عاوزه اقولك عليها بطريقه ألطف من كدا 
عبد الرحمن: ادري ، بس اتأكدي اني أحبك بكل شي فيك ، وادري انك تتحملين كثير ، انا معك الحين ، أبيك تتسندين على ، اتركي كل شي على ، انا بحميك و بحافظ عليك 



بصت سوار لعبد الرحمن و عيطت ، طلعت كل الضغط الي حست بيه من وقت ما مامتها جت لحد الواقتي ، اداها منديل تمسح دموعها 



عبد الرحمن: بوعدك ما تنزلين دمعه وانا جنبك 



سمعت كلامه و ابتسمت و قلبها واجعها ، هل هتقدر تبعد عنه لو سالي مكنتش عاوزه تكمل مع تركي ، هل هتقدر تفرط فيه فعلا ، ولو قدرت هل هيقدر يسامحها لو بعدت عنه 



عبد الرحمن: الحين ، أبيك تتجهزين بتخرجين مع بدور للمول ، تسولفون سوالف البنات هذي ، و أتذكري انا أحبك 



ابتسمت سوار و قامت عشان تجهز مسك ايديها 



عبد الرحمن: ايش ما في انا كمان أحبك ! 



ضحكت سوار و هزت راسها بلا ، وقف عبد الرحمن 



عبد الرحمن: يا سلام و امتى بسمعها ان شاء الله 
سوار: بعد كتب الكتاب 



مشت و سابته و طلعت جهزت عشان تنزل مع بدور 
___________________________________



فتح عينه لما سمع آذان العشاء بيأذن ، قام اتوضى و قعد مستنى الاقامه ، قاطعه موبايله مردش عليه و لكن رن مره تانيه رد عليه بمدايقه و هو ميعرفش هو مين 



تركي: هلا مين 
رضوى: انا رضوى يا تركي 



شال الموبيل من على ودانه و بص للرقم و حط ايديه على وشه مش قادر يسمع اي حاجه توتره ، رجع حط الموبيل على ودانه مره تانيه 



تركي: هلا خالتي ايش بغيتي 
رضوى: كنت عاوزه أبات مع البنات النهارده 
تركي: ايش 
رضوى: انت عارف يعني كتب كتابهم بكرا و انا عاوزه اكون معاهم 
تركي: بس خالتي انت تعرفين هذا مستحيل 
رضوى: اومال انا مكلماك ليه 
تركي: خالتي ، هذا مستحيل ، ان شاء الله بناخذك بكرا وقت التجهيزات 
رضوي: لا انا مش عاوزه بكرا انا عاوزه النهارده 
تركي: خالتي الله يخليك ، و الله مو وقتك 
رضوى: خلاص يا تركي شكرا ، انا هتصل بعبد الرحمن 
تركي: ايش تبين بعبد الرحمن 
رضوى: هقوله يوديني للبنات 
تركي: خالتي عبد الرحمن ما بيسويها ليستأذن بابا 
رضوى: مهو انت مش راضي ، هخليه هو يستأذن باباك بقا 




        
          
                
سكت تركي و اخد نفس ، معندوش اي طاقه يتجادل مع حد ولا يقنع اي حد 



تركي: خلاص خالتي ، بشوف بابا و أكلمك 



ابتسمت رضوى و عرفت انه هيوافق 



رضوى: طيب يا حبيبي مستنيه ردك ها متتأخرش عليا 



قفل الموبيل و رماه على الارض كل حاجه بتضغط عليه و هو بيحاول يكون طبيعي بس مش عارف ، اتصل بعبد الله و حكاله الي حصل 



عبد الله: خلاص تركي ، لا تشيل هم انا بدبرها 
___________________________________



يوم كتب الكتاب 



صحى الكل و بدأ يجهز كل واحد فيهم نفسه عشان يروحو القاعه ، كانو حاجزين في قاعه من أكبر القاعات عشان تكفى عدد الناس الكبير الي هيحضر ، دخلت سوار و سالي القاعه الي كانت عباره عن مبني كبير و له اكتر من اوضه ، اوضه للبس و اوضه للتصوير و قاعه الستات و قاعه الرجاله دخلو عشان يلبسون و يجهزو و سالي بتقدم رجل و تأخر رجل ، دخل اوضه اللبس بتاعته و هو مش قادر يركز لقى موبايله بيرن  



تركي:  يبيض الله وجههك 
خالد: الحين بيوصل لك كل شي ، ألف مبروك يا عريس 



قفل معاه و فتح موبايله على شات خالد الي بعت فيه فيديو المرور و تحاليل المعمل الجنائي و ابتسم و طلع بسرعه لسالي .



كانت واقفه قدام الفستان بتاعها وقلبها بيدق جامد ، دقات قلبها حاسه بيها في رجليها ، سمعت صوت برا فتحت الباب لقت تركي واقف مع الستات بيحاول يقنعهم يدخل لسالي 



سالي: تركي 
تركي: سالي 



بص للست الي واقفه قدامه 



تركي: اختى الله يخليك ، بس دقيقه 
سالي: سيبيه يا طنط 



دخل تركي بسرعه ليها وقفلت الباب و بصت لوشه الي دبت فيه الروح مره تانيه ، مد لها الموبيل 



تركي: شوفي 



مسكت الموبيل و بصت على الفيديو كله الي وضح ان سيف و ساره دخلو البيت الاول و بعد كدا دخل تركي و وضح ساره و سيف الي ركبو مع بعض بعد ما خرجت مع سوار من البيت ، و التحاليل الي بتثبت ان كان في منوم  في الكبايه و ان الملايه نظيفه معليهاش غير نقطه دم ، حطت ايديها على صدرها و أخدت نفس و عيطت 



تركي: الحين تصدقين اني ما ساويتها 



هزت راسها بمعني اه و قربت منه و حضنته ، وقف شويه مش مستوعب بس حط ايده على ضهرها و الايد التانيه بتمسح على شعرها ، فضل ساكت بيهديها لحد ما بطلت عياط 



تركي: هديتي 



حركت سالي راسها بمعني اه و هي بتمسح دموعها و خدودها و مناخيرها حمر 



تركي: ترا خشمك ( مناخيرك) صار زي خشم المهرج 



ابتسمت سالي و شاورت على جلبيته 




        
          
                
سالي: جلبيتك اتوسخت 



وقف قدام المرايا و بان على صدره آثار روح بسيطه و سواد من الماسكرا مع شويه دموع 



تركي: هذا إثبات اني تصالحت مع حبيبتي مو 



هزت راسها بمعني اه 



ساره: بس موضوع حملها دا أيه 



سكت و بص لها 



تركي: الحمل حقيقي ، انا ساويت التحليل بنفسي ، بس و الله الحمل هذا مو مني 



سكتت سالي و بصت له 



سالي: يعني هي بتلبسك الحمل ! 
تركي: ما اعرف ، بس انتظر ليكون بالأسبوع العاشر و اساويله تحليل DNA 
سالي: انت مش متأكد انه مش منك ! 
تركي: انا اساويه لك مو لأحد ثاني ، انت تهميني ، بساوي أي شي بس تصدقيني 



ابتسمت سالي و مسكت ايده ، حست ان روحها رجعتلها مره تانيه 



سالي: طب يلا عشان عاوزه اجهز 



ابتسم تركي و خرج من الاوضه و هي وقفت قدام المرايا مبسوطه بتتنطط ، دخلت الميك أب ارتيست و شافتها بتتنطط ، وقفت و ابتسمت في احراج 



الميك أب ارتيست: الله يزيدك فرحه 
سالي: امين 
___________________________________



دخلت القاعه و هي لابسه فستان احمر ناري و رافعه راسها بتبص للكل باستعلاء و تكبر 



خديجة: أيه ، أبيك اليوم تساوين كل الي تبيه ، اليوم بتخرج بس سوار و سالي لا 
ساره: أعرف ماما ، اليوم بكسرها و تركي يجيني لخاطر ولدي 



قعدت جنب رضوى الي كانت ضاربه بوز لان عبد الله معبرهاش و جابها على القاعه و قعدت زيها زي الضيوف و شويه ستات متعرفهمش ، بصت على رضوى و لمحت ان فيها شبه من سالي و سوار 



ساره: هلا انت أم سالي و سوار 



بصت رضوى ليها



رضوى: ايوا ، انت مين 
ساره: انا ساره بنت عم سوار 
رضوى: اه اهلا بيكي 



قعدت ساره تتكلم مع رضوى الي فهمت من كلامها ان بينها و بين البنات مشاكل و انها مغلوبه على أمرها و كلام كتير ملوش لازمه بالنسبه لساره 
___________________________________



دخل القاعه و باين عليه الاجهاد ، تحت عيونه سود و بياخد نفسه بالعافية اول ما عبد الله شافه جرى عليه 



عبد الله: بسم الله عليك ، ايش فيك 
فهد: تعبان شوي 



شاور عبد الله للعامل انه يجيب كبايه ميه لفهد و قعد ارتاح شويه ، كان بيبص لاخواته بحب ، قعد شويه و اتحامل على نفسه و بدأ واحده واحده يستجمع قواه و يكمل 




        
          
                
عبد الله: انت بخير فهد اطلب لك تركي او عبد الرحمن 
فهد: لا حبيبي ، اتركهم اليوم ملكتهم 



قرب راجل في الاربيعات من عمره 



عبد المجيد: هلا فيك ، انت بخير اخوي 
فهد: ما تشوف شر اخوى انا بخير 
عبد المجيد: انا دكتور عبد المجيد زميل لدكتور تركي ، انا دكتور قلب اذا فيني اطمن عليك 
عبد الله: بيض الله وجهك 



قعد عبد المجيد يطمن على فهد و الي باين عليه ان حالته مش احسن حاجه ، طلع ورقه و كتب دوا و طلب منهم انهم يجيبوه 



عبد المجيد: شوف اخوى ، العلاج بيجيك الحين خذ حبه تحت اللسان و ارتاح و لا تساوي اي مجهود و بنتظرك بكرا أشوفك 
عبد الله: شكرا لك اخوي 
عبد المجيد: هذا واجب اخوي ، انا هنا اذا تبي شي 



قام عبد المجيد و رجع ترابيزته و مسك فهد ايد عبد الله و قربه منه 



فهد: انا اسف عبد الله 
عبد الله: أفا فهد ايش الي آسف انت اخوي 
فهد: انت كنت صح عبد الله ، انا كابرت و انت كنت صح 



سكت عبد الله و بص لفهد وهو مش فاهم 



فهد: بس اتذكر ، الملف الاسود بالدرج الثاني بغرفه المكتب ، مفتاح الدرج في كتاب التفسير بالمكتبه ، لا تنسى 
عبد الله: ايش هذا ما افهم شي 
فهد: بيجي الوقت و تفهم كل شي 



خرج تركي و عبد الرحمن و الاغاني اشتغلت و بدأ كل واحد يرقص مع صحابه و زمايله ، لقت عبد الله وشه ليهم ، طبطب فهد على ايد عبد الله بأيده التانيه و ابتسم 



فهد: انا بخير ، روح لولدك 



كان تركي واقف جنب عبد الرحمن و قاعدين يرقصو على الاغاني و وش كل واحد فيهم منور زي البدر ، كانو لابسين جلابيه بيضا و البشت ( كارديجان اسود شفاف اطاره دهبي ) 




  

      كان تركي واقف جنب عبد الرحمن و قاعدين يرقصو على الاغاني و وش كل واحد فيهم منور زي البدر ، كانو لابسين جلابيه بيضا و البشت ( كارديجان اسود شفاف اطاره دهبي ) 
  
    
        
    
    
      
        
         

اول ما شاف عبد الله تركي ابتسم و عرف ان سالي فكرت و اختارت تركي 
___________________________________



كانو قاعدين في اوضه واحده و جهاد مشغله اغاني و قاعدين يسققو و يرقصو و سالي مبسوطه ، قربت سوار لها و حضنتها جامد 



سوار: ربنا يكملهالك على خير يا رب 
سالي: يكملهالنا 



ابتسمت سوار و زغرطت زغروطه كبيره و رجعو يكملو لبسهم و مكياجهم ، دخلت فدوى و ضحكت لما لاقتهم قاعدين يضحكو ، زغرطت و دخلت باست سوار و سالي و اتأكدت ان محدش فيهم محتاج حاجه ، فضلت واقفه تتمم على كل واحده و تركز على تفاصيلهم 




        
          
                
فدوى: الله يحميكم من عيون الحساد 



وقفو و ابتسمو بهدوء و الي كانو طالعين زي البدر منورين ، سالي كانت لابسه 




  

      وقفو و ابتسمو بهدوء و الي كانو طالعين زي البدر منورين ، سالي كانت لابسه 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

  و سوار كانت لابسه 




  

      دخل عبد الله بكتابين ، وقف قدامهم و عينيه دمعت ، مسكت كل واحده القلم و بصو لبعض و قبل ما يوقعو 
  
     



   
دخل عبد الله بكتابين ، وقف قدامهم و عينيه دمعت ، مسكت كل واحده القلم و بصو لبعض و قبل ما يوقعو 



سالي: جاهزه 
سوار: جاهزه 
سالي: يلا ، ١ .. ٢ ..٣ 



وقعت كل واحده على الكتاب و بدأت الزغاريط تكتر ، خرج عبد الله يودي الكتاب للمأذون و وقف قدامهم و صوته بيرتعش 



عبد الله: ازواجكم ينتظرونكم 



خرج قدامهم و اتبلغ الستات ان الرجاله هيدخلو القاعه كل واحده لبست عبايتها و ساره واقفه مستنيه تشوف الي هيحصل .



دخل عبد الرحمن و تركي مع عبد الله و بندر و فهد ، وقفو قدام الكوشه و كل واحد بيبص النحيه التانيه مستني عروسته تدخل 



خديجة: الحين تشوفين كيف بينكسر عبد الله و عايلته 



دخلت سالي و الي بسببها وقفت ساره و خديجه مصدومين ، بصو لبعض مش فاهمين أيه الي حصل ، دمعت ساره و بصت لخديجه بقهره 



ساره: ساويت كل شي و لسه بيتزوجو 



خرجت برا القاعه بقهره و خرجت وراها خديجة الي قلبها وقع في رجليها مش عارفه هتتصرف ازاي بعد دا كله ، وقف تركي سرحان في تفاصيل سالي الي كانت زي الملاك ، مد ايديه ليها و حضنها حضن طويل ، ابتسمت له مسك دقنها و باس خدودها الاتنين 



سالي: خلاص يا تركي الناس كلها بتبص 
تركي: ما على من الناس ، صرتي مرتي خلاص 



ابتسمت بخجل واضح و ومسكت ايديه و قفت جنبه 



سالي: استنى لما تشوف سوار 



وقفت على الباب خايفه تدخل ، بصت لفدوى الي واقفه وراها 



فدوى: زوجك ينتظرك يلا 
سوار: انا خايفه 
فدوى: لا تخافين 
سوار: افرضي وقعت 



ضحكت رضوي عليها و طبطبت على ضهرها 



فدوى: لا تخافين ، بس الرجال بيموت ، شوفي كيف يناظر 



أخدت نفس و ايديها بترتعش مسكت فستانها و أخدت أول خطوه و طلعت لحد ما شافها عبد الرحمن ، فضلت تردد في آيه الكرسي عشان تهدي ، فضل شويه مش مستوعب و ابتسم تلاقي اول مره يشوفها من غير حجاب ، فضلت عينه عليها من شعرها لرجليها بدأ يقرأ المعوذتين و آيه الكرسي ، وقفت قدامه و بصت في الارض ، رفع وشها أيه بأطراف صوابعه و بص في عيونها 



عبد الرحمن: سبحان من خلق جمال زي جمالك 



ابتسمت سوار في خجل و وشها احمر  ، اول ما شافها حضنها و باس جبهتها و نزل لكتفها و باسها ، قرب من ودانها 



عبد الرحمن: هذي بس للحين 
سوار: يا عبد الرحمن 



وقفت جنبه و وشها احمر باين عليها التوتر ، ايديها بترتعش مسك ايديها و ضغط عليها و ابتسم ، بدأت الاغاني و رقص كل واحد مع مراته رقصه سريعه ، عدى الوقت و كل واحد مركز مع مراته لحد ما خلصت حفله كتب الكتاب ، ركبت سالي مع تركي في عربيته و رجع بيها على البيت ، وقفت سوار مع عبد الرحمن و هو ماسك ايديها 



عبد الرحمن: اخوكي هذا يغش ، ياخذ مرته لبيته و انا لا 



ابتسمت سوار 



سوار: ان شاء الله بعد الفرح ابقى اجي معاك البيت 
عبد الرحمن: ايش رأيك مو لازم زواج و تجين الحين 



شدهت و بدأ ياخدها لعربيته ، وقفت بابتسامه 



سوار: طب انا عندي فكره حلوه 
عبد الرحمن: ايش
سوار: بلاها فرح و نسافر و نعتبر كتب الكتاب هو الفرح
عبد الرحمن: موافق ، بكرا تكونين بالطياره يلا الحين على البيت 



ضحكت سوار و مسكت ايده 



سوار: استني بس اخد راي بابا و ارد عليك 
عبد الرحمن: طيب موافق بس أبي تصبيره 



ضحكت سوار جامد 



سوار: جعان ! 



ضحك عبد الرحمن و حرك راسه بمعني لا 



سوار: اومال تصبيره أيه 



قرب منها و خطف بوسه سريعه على شفايفها ، وقفت مش مستوعبه وشها احمر 



عبد الرحمن: هذي التصبيره 



ابتسمت بخجل و لفت وشها النحيه التانيه



عبد الرحمن: انتظري وين احبك 



قربت سوار له  و حطت ايديها على صدره 



سوار: بحبك 
عبد الرحمن: أخ ، أبي تصبيره ثانيه 



بعدت سوار عنه بضحك و شاورت بايدها لا ، لفت و شها ،  عملت له باي وهي بتركب مع عبد الله و فدوى عشان تروح البيت 
___________________________________



وافقين قدام عنايه القلب الفائقه  ،  الدكاتره داخله و خارجه في رتم سريع على عكس الساعات الي فاتت 



الدكتور: البقاء و الدوام لله ، الله يصبركم 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent