Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل التاسع و الثلاثون 39 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

     

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل التاسع و الثلاثون 39 - بقلم ياسمين

part 39 بدايه جديده
                                    
                                          
خرج من عربيته و قفل الباب جامد بطريقه تدل على مدى عصبيته ، سند على بدايه العربيه و قفل عينه و اخد نفس كبير يحاول يهدى ولكن فتح عينه و خبط العربيه بايده جامد يحاول يهدى من غليله ، ركب عربيته مره تانيه و طلع على القصر وقف قدام القصر و جوا دماغه افكار كتير مش عارف يعمل أيه ،  لمح عربيه تركي الي ركنت في الجراچ و سالي خارجه من جنبه و هم ماسكين ايد بعض ، شافه تركي و وقف 



تركي: خير ايش تبي 



بص سيف لسالي 



سيف: للدرجه هذي ما عندك كرامه 
تركي: سيف ، انت تكلم زوجتي 



طنش سيف كلامه و قرب خطوتين من سالي 



سيف: انا ما قلت لك هذا له علاقات ، ليش ترخصين حالك كذا 



ساب تركي ايد سالي و لسه جاي يتكلم قاطعته سالي



سالي: وانت مالك يا سيف 



بص سيف لها باستغراب و كملت 



سالي: عندي كرامه معنديش ، هو بتاع ستات مش بتاع ستات انت مالك ؟ ، حد قالك انك مسؤول عني 



ابتسم تركي بنصر لما سمع كلامها و بص لملامح سيف المتهكمه 



سيف: هذا جزائي اني أحذرك 
سالي: كتر خيرك عملت الواجب و زياده ، غير كدا مش مقبول 
سيف: بس هذا ....



قاطعته سالي بحده و اتقدمت خطوتين و شاورت بسبابتها 



سالي: اسمع ، اذا جاي تقنعني انه وحش فاعرف انك فشلت اول مره و من الذكاء انك تفهم انك هتفشل لتاني مره ، خلى عندك انت كرامه و روح بيتك و عيب أوي الي بتعمله دا 



وقف ساكت معرفش يرد ، لف وشه وركب عربيته و طلع بسرعه ، وقف تركي قدام سالي و ابتسم 



تركي: ترا صرتي شريره ها 
سالي: انا غلطت لما سبت وداني للي حوليا أول مره و مش هغلط تاني ، انا واثقه فيك 



ابتسم تركي و شالها 



سالي: لا استني استني 
تركي: ليش ما تبين تدخلين القصر بين احضان زوجك 
سالي: مش بالفستان دا 
تركي: ليش 
سالي: بزمتك هتعرف تدخل من باب القصر بالجيبونه المرفوعه دي 



ضحك تركي لما أخد باله و مشي بيها 



تركي:  باب القصر كبير ، لا تخافى 
سالي: يا تركي هنمشي كدا مينفعش 



بص تركي ليها و وقف شويه 



تركي: انت تخجلين ! 



سكتت سالي و وشها احمر ، ضحك تركي و رجع مشى 



تركي: يا عيوني على الي يخجل 



دخل القصر و طلع بيها لحد اوضتها و نزلها قدام باب الاوضه ، مسك ايديها و باس كفها 

 
          
                
تركي: أحبك 
سالي: وانا كمان 
___________________________________



دخل البيت و وشه أبيض و شغال يدندن في أغنيه في راسه و بدور ماشيه جنبه هاديه ، لف وشه ليها و مسك ايديها و لف بيها 



عبد الرحمن: شفتي كيف كانت حلوه 
بدور: أيه ، جميله سوار 
عبد الرحمن: اخ ، شعرها كيف كان حلو و ريحته حلوه 



ابتسمت بدور بمجامله و طبطبت على ايده و طلعت ، لفت نظره هدوءها الغريب 



عبد الرحمن: بدوره ، انت بخير 
بدور: أيه بس تعبانه شوي 
عبد الرحمن: بسم الله عليك ، ايش فيك 
بدور: لا صداع بسيط 
عبد الرحمن: انتظري بشوف لك مسكن 
بدور: لا ، انا برتاح بغرفتي 



لفت وشها و طلعت اوضتها ، وقف مش فاهم هي مالها بس محبش يضغط عليها ، طلع اوضته و غير هدومه و خد شاور سريع و اتصل بسوار ، شغل video call  وقعد في الصاله ، فتحت و كانت لابسه بيجامه بينك ستان بكم و مسيبه شعرها و حطت روج بنك بسيط 



عبد الرحمن: هلا بالحلو 
سوار: يا ألف أهلا 
عبد الرحمن: ايش الحلا هذا 



ابتسمت سوار و رجعت خصله من شعرها لورا 



عبد الرحمن: ثبتي الموبيل ، أبي أشوفك كامله 



ثبتت الموبيل على التسريحه ووقفت 



عبد الرحمن: قد ايش طول شعرك 



لفت سوار الجنب و شاورت على طول شعرها الي وصل لآخر ضهرها 



عبد الرحمن: آخ ، و الله اجيك 



ضحكت سوار و قعدت على كرسي التسرسحه عشان يبان منها لحد بطنها 



سوار: انت وراك شغل بكرا 
عبد الرحمن: ان شاء الله 
سوار: هتلحق تنام ، الساعه ١٢ 
عبد الرحمن: من يوم ما عرفتك ما ذقت طعم النوم ، بس اليوم برتاح وانام اخيرا 



ابتسمت سوار بهدوء 



عبد الرحمن: اذا مو مشغوله بكرا تشوفين البيت 
سوار: بيت أيه 
عبد الرحمن: بيتنا



ابتسمت سوار لما سمعت كلمه بيتنا و فرحت انه منساش طلبها ، نزلت بدور من السلم لقته قاعد بيتكلم و لفت نظرها الموضوع الي يتكلمو عنه ، فتحت التيليفزيون و عملت نفسها مركزه معاه بس كانت سامعه عبد الرحمن 



سوار: طيب هستأذن بابا و ابلغك 
عبد الرحمن: حلو ، عجبك أي شي للأثاث او كذا 
سوار: لا انا معرفش مقاس البيت عامل ازاي 
عبد الرحمن: ڤله بحجم ڤلتنا هذي ، شوفي في موقع حلو فيك تشوفين التصميمات الي تبينها و اذا عجبتك بنشتري او نساوي مثلها 
سوار: خلاص لما نشوفها بكرا نبقى نحدد ، حتى نعد مع بعض و نشوف المناسب 



بصت بدور لعبد الرحمن بصدمه و عيونها دمعت و قامت بسرعه ، لفت نظره الي حصل قفل مع سوار و طلع لبدور خبط على بابها و دخل 




        
          
                
عبد الرحمن: بدوره ، انت بخير 



وقفت بدور و عيونها مليانه دموع و بتحاول متعيطش 



بدور: انت بتتزوج ببيت ثاني 



سكت عبد الرحمن و قرب منها حضنها و قعد جنبها على السرير 



عبد الرحمن: سوار تبي تسكن ببيت لحالها 



نزلت بدور دمعه 



بدور: و انت وافقتها 
عبد الرحمن: هذا حقها بدور 
بدور: و تتركني لحالي 
عبد الرحمن: لا ، بنجيك دائما و نكون عندك 



بدأ عياط بدور يكتر 



بدور: انت قلت لي انك ما راح تتركني 
عبد الرحمن: بدور انا ما بتركك ، انت اختى 
بدور: انت تحبها اكثر مني ، تسمع كلامها و لا تسمع كلامي ، تدلللها و لا تدللني ، تكلمها ولا تكلمني 
عبد الرحمن: لا بدور و الله مو كذا ، بس هذي زوجتي ....



قاطعته بدور و هي بتعيط 



بدور: و انا اختك ، هذي وصيه ماما و بابا 



سكت عبد الرحمن و عقد حواجبه و بص لها 



عبد الرحمن: بس عشان أبي اعيش مع زوجتى ببيت منفصل أكون خالفت وصيه ماما و بابا 
بدور: قالتلك حافظ على وين ها ! 



سكت عبد الرحمن و بص لها بهدوء



عبد الرحمن: وهل انا ما حافظت عليك ، كرمتك بزواجك و بعد طلاقك ، ما تركت أحد من عيلتنا يتكلم عليك أو يعايب عليك 
بدور: انا ما غلطت عشان يتعايب على 
عبد الرحمن: لا غلطتى بدور ، اتزوجتى رجال شخصيته ضعيفه ، رجال كذاب كذب عليك وعلينا ، بس انت كنت تحبيه و تتعلقى فيه
بدور: بس هذا نصيب هو ما يجيب اولاد 
عبد الرحمن: بس ما قال كذا ، تحاليله كلها كذب ، اهله ما يراعون العشره ، كل شي كان يبان قبل الملكه بس انت كنت تبينه 



سكتت بدور و عيطت اكتر ، مسح عبد الرحمن وشه بايده و اخد نفس 



عبد الرحمن: هذا مو وقته ، بدور انت اختى و حقوقك على واجبه حتى بعد زواجي ، بس حياتي مع زوجتى ما تخص أحد حتى انت 



قام و باس راسها و مسح على شعرها 



عبد الرحمن: اوعدك اني ما اقصر بواجبي معك حتى وانا مو معك بالبيت 



خرج من اوضته و سابها منهاره و قاعده بتعيط على السرير 
___________________________________



اليوم الي بعده 



كانت نايمه على السرير و باصه للسقف ، كل احلامها و طموحاتها اتهدت ، فضحت نفسها قدام تركي و في الاخر اتجوز سالي ، باباها هيجوزها أي حد المهم يخلص منها ومن مصيبتها ، شريط حياتها مشى قدام عينيها بسرعه و هي مش قادره تتصرف ولا عارفه المفروض تعمل أيه ، قامت من سريرها دخلت الحمام و تغسل وشها و اتوضت عشان تصلي وقفت على السجاده و في لحظه غضب شالت السجاده من على الارض و رمتها 




        
          
                
ساره: ليش أصلي ها  ليش ، ايش بيفيد خلاص شرفى راح ، تركي راح ، حياتي راحت ، مو بس كذا حتى اخرتي راحت ، في كل الاحتمالات بدخل النار ، لا تفرق اذا بصلي او لا 



قلعت الاسدال بتاعها و رمته على الارض مع السجاده و نزلت ، محدش كان مركز مع حد كل واحد في حاله ، جهاد بتذاكر ، سيف في اوضته مش طايق حد ، خديجة قاعده قدام التيليفزيون و هي سرحانه مش مركزه معاه ، فهد برا البيت في الشغل ، قعدت جنب خديجه  و سكتت 



خديجة: لا تستسلمين ، في لك فرصه ثانيه 
ساره: يما اي فرصه ، خلاص اتزوج 



بصت خديجه لساره 



خديجة: لا استسلمي لين حملك يظهر اكثر و ننفضح
ساره: يما ، انا ما ساويت شي قلتي عليه إلا و صارت مصيبه ، لا عاد تقترحي شي 
خديجة: يعني تتركيه يطير من ايدك 
ساره: لا يما انا الي بطير 



قامت من جنب خديجة و طلعت اوضتها وهي مش عارفه تعمل أيه 
___________________________________



طولت بالنوم و فضلت نايمه لحد العصر ، دخل عليها و قعد على السرير جنبها يلعب في شعرها 



عبد الله: فدوى حبيبتي 



فتحت عينيها بكسل 



عبد الله: كل ذا نوم ، رحت الشركه و جيت انت نايمه ! 
فدوى: صارلي يومين ما كنت انام 
عبد الله: المهم ارتحتى 



حركت راسها بمعني اه 



عبد الله: يلا ، قومي صل الظهر و العصر 



قامت فدوى و حطت ايديها على راسها 



فدوى: أخ ، نسيت اخبر ميمي ايش تطبخ 
عبد الله: انت ما تعرفين ان سوار طبخت اليوم 



بصت له فدوى باستغراب 



فدوى: لا
عبد الله: تسووي مفاجئه 



ابتسمت فدوى 



فدوى: الله يحميها 



قامت من السرير و صلت و نزلت تشوف الي بيحصل ، لقت سوار واقفه مع سالي 



سوار: المهم تقلبي بسرعه عشان البشاميل ميكلكعش تمام 
سالي: و بعد كدا 
سوار: هاتي بقا الصنيه دي و الي هقوله لك اعمليه 



ابتسمت فدوى و حطت ايديها على كتف كل واحده منهم 



فدوى: ايش تسوون 
سالي: سوار بتعملني الطبيخ 
فدوى: و الله ، ايش تطبخين اليوم 
سالي: مكرونه بشاميل ، وسوار هتعمل هي الباقي بقا 
فدوى: ايش هذا 
سوار: دي أكله مشهوره أوي في مصر ، هتعجبكم 
فدوى: طيب اساعدكم في شي 
سوار: ولا أي حاجه احنا خلصنا خلاص ، ارتاحي انت 



ابتسمت فدوى و خرجت برا المطبخ و قعدت على التيليفزيون ، و سوار كملت مع سالي الطبيخ ، بعد ساعه وصل تركي البيت و حطو الاكل و بدؤا ياكلوا 




        
          
                
سالي: على فكره انا عامله المكرونه لوحدي 
تركي: و الله جد 
سوار: حطي لجوزك انت مستنيه يطلب 



قامت سالي توزع على تركي و هو مبتسم من كلمه جوزك 



سوار: بابا انا كنت عاوزه استأذنك في حاجه 
عبد الله: اكيد حبيبتي اتفضلي 
سوار: عبد الرحمن كلمنى امبارح عاوز بعد الشغل نشوف البيت  و نشوف العفش و كدا ، فايه رأيك ممكن اروح معاه! 
عبد الله: عبد الرحمن ما بلغك بردي 
سوار: هو سألك ! 
عبد الله: أيه ، كلمنى اليوم و عطيته الاذن 
تركي: يمكن انشغل ما خبرك 
سوار: يمكن 



كملو أكلهم و الكل مبسوط من الاكل 



فدوى: كيف تقولونها بالمصري ، تسلم ايدك 



ضحكت سوار 



سوار: الله يسلمك يا طنط ، اما مكرونه سالي كانت أيه 
سالي: حلوه صح 
سوار: توجع البطن 



وقفت سالي و حطت ايديها على وسطها بمعني الغضب المسطنع 



سالي: صح صح مو باين أكلتي نص الصنيه لوحدك 
سوار: الله اكبر ، بألف هنا على قلبي 



وقف تركي و حضن سالي 



تركي: لا جد كان يوجع البطن 
سالي: انت كمان 



ضحك الكل و قام عبد الله و باس راسها 



عبد الله: و الله ما اكلت شي طيب زي كذا من زمان 



حضنت سالي عبد الله و باست خده 



سالي: ايوا هو دا عمو حبيب قلبي ، اما انتو الاتنين فخصام من هنا لبكرا 



بصت لتركي 



سالي: الا انت خصام دقيقتين بس 



ضحك الكل على رد فعلها 



فدوى: تعرفون يا بنات ، انتو معنا من ٦ شهور ، بس و الله كل يوم احلى من الي قبله ، الله يديم الضحكه و يزيدها 



رددو كلهم آمين في صوت واحد ، قامت سوار تجهز الأكل الي هتاخده معاها لعبد الرحمن و بدأت تظبط لبسها و تجهز على مكالمه من عبد الرحمن 
___________________________________



دخل البيت و باين عليه الاجهاد ، مسك صدره الشمال و اخد نفس بهدوء ، مستغرب من تعبه المفاجئ فجأه قلبه بدأ يوجعه و مجهد و مشاكل في الشغل و في البيت و حياته كلها بايظه ، دخل اوضه المكتب و فتح كتاب التفسير و اخد مفتاح الدرج ، طلع الفايل الاسود و فتحه و خرج كتاب ازرق مكتوب فيه كلام كتير ، فتح صفحه و بدأ يكتب بهدوء لحد ما حس بقبضه على قلبه غمض عينه فيها ، فتح الدرج و اخد حبايه تحت لسانه و غمض عينه و سند راسه على الكرسي ، قاطعه رنه موبايله فتح عينه و رد على الموبيل 



فهد: هلا 
بندر: السلام عليكم اخوي 
فهد: و عليكم السلام بندر 
بندر: كيف حالك 
فهد: بخير الحمد لله 
بندر: كيف أولادك 
فهد: بخير اخوي الحمد لله 
بندر: اخوي بغيت نجلس مع بعض شوي  
فهد: اكيد اخوي ، بأي وقت 
بندر: ابن صديقي  ، يبي زوجه و قلت اقترح عليك 
فهد: ايش مواصفاته 
بندر: هو مهندس عنده ٣٩ سنه ، مطلق ، و يبي زوجه بالعشرينات ، قلت هذا  لساره 
فهد: اذا يبي بنتي بيخطبها و ان شاء الله خير 
بندر: ان شاء الله اخوي 
___________________________________




        
          
                
وصلها المستشفى و طلعت على دكتوره عبير عشان تكشف 



عبير: هلا فيك مدام ساره 
ساره: هلا فيك دكتوره 
عبير: ايش اخبارك اليوم 
ساره: بخير ، فيك تشوفين انا بأي شهر الحين 



شاورت عبير لساره عشان تنام و تكشف عليها بالسونار ، بدأت تكشف بهدوء و ابتسمت 



عبير: اليوم بتخلصين الشهر الثاني و تبدئين بالثالت 
ساره: أبي أجهضه 



سكتت عبير شويه مش مستوعبه 



عبير: ليش 
ساره: ما أبيه 
عبير: طيب زوجك يعرف
ساره: ما لك بالتفاصيل هذي ، بس أبي اجهضه 



قعدت عبير على المكتب 



عبير: احنا ما نجهض غير الجنين المشوه او الي يسبب مشاكل خطيره لصحه الأم ، و انت حالتك طبيعيه 
ساره: بعطيك الي تبيه 
عبير: مدام ساره هذي أمانه بيني و بين الله و تعرفين ان الاجهاض حرام شرعا 



سكتت ساره و ادايقت جدا من رد الدكتوره 



ساره: انت ليش كذا ، بس ساوي شغلك و انت ساكته 



قامت عبير بحزم 



عبير: مدام ساره انا ما اسمح لك تتكلمين بالطريقه ذي ،  هذي طريقه شغلي اذا تحبين فيك تغيرين الدكتور 



قامت ساره من الكرسي و هي بتزقه بعصبيه و ضربت المكتب بايديها و خرجت 
___________________________________



خرجت من القصر و معاها كيسه كبيره خرج من العربيه و شاله منها بسرعه 



عبد الرحمن: ليش تحملين هذا كله 
سوار: حطه ورا جنبنا 
عبد الرحمن: ايش هذا 



ساعته في حط الاكياس في العربيه و عدلت نفسها 



سوار: انا عارفه انك ملحقتش تاكل فعملت لك أكل 
عبد الرحمن: جد 
سوار: اه بجد 



مسك ايديها و باسها و ابتسم 



عبد الرحمن: يسلمولى هالايدين 
سوار: تسلملي يا حبيبي



فتح لها باب العربيه و قعدت و قعد جنبها و بدأ يسوق 



عبد الرحمن: اذا تبين تكشفى حجابك اكشفى 
سوار: محدش هيشوفني 



ابتسم عبد الرحمن 



عبد الرحمن: لا 



فكت حجابها و سيبت شعرها ، بص عبد الرحمن عليها و ابتسم ، لمس شعرها و مسك اخره و باسه 



سوار: حبببي
عبد الرحمن: عيون حبببك 
سوار: ممكن نعدي على ماما 



بص عبد الرحمن لها باستغراب و فرحه و ابتسم 




        
          
                
سوار: ماما بتحب الاكله دي ، ممكن اديها جزء و نكمل مشوارنا علطول 
عبد الرحمن: اكيد حبيبتي 



لف العربيه ووصل لبيت رضوى ، لفت حجابها و نزلت واخدت جزء من الاكل ، وقفت قدام الباب و أخدت نفس و بتحاول تهدى ضربات قلبها و رنت الجرس ، فتحت الممرضة الباب و دخلو البيت ، اول ما رضوى شافتها ابتسمت ابتسامه مجامله 



سوار: ازيك يا ماما 
رضوى: الحمد لله انت عامله أيه 
سوار: كويسه 



بصت رضوى لعبد الرحمن و ابتسمت 



رضوى: ازيك يا حبيبي عامل أيه 
عبد الرحمن: الحمد لله خالتي 
رضوى: طمني عليك 
عبد الرحمن: انا بخير الحمد لله 



قامت سوار للمطبخ و غرفت الاكل في أطباق و حطته على الصنيه و قدمته لها 



رضوى: أيه دا 
سوار: عارفه انك بتحبي المكرونه و ورق العنب ، فقلت احجز لك جزء 
رضوى: و انت مبتفتكرينيش غير في الاكل 



سكتت سوار و بصت في ملامح رضوى ، قام عبد الرحمن و باس راسها و همس في ودانها 



عبد الرحمن: خذي راحتك بنتظرك بالسياره 



هزت راسها و رجعت بصت لرضوى  و أخدت نفس 



رضوى: انت جايه تراضيني بأكله ، هو انا عيله صغيره 
سوار: انا مش براضيكي يا ماما ، انا بعمل الي عليا لآخر لحظه 
رضوى: فين الي بتعملى الي عليكي ، يعني افضل ٦ شهور لوحدي في مصر مفيش كلبه فيكو تعبرني ، و يوم ما أشوفك تعامليني معامله الغُرب 
سوار: انت ليه مش مستوعبه اني مش سهل اصفالك ، انت عملتي كل حاجه كفيله تكرهني فيكي
رضوى: متخليش قلبك اسود ، هو دا البر 
سوار: قلبي اسود ! انا قعدت يومين مرعوبه و خايفه اتضربت و اتجرحت ، قلبي وقع في رجلي لما اخوكي مسك سالي و حبسها ، استحملت معاملتك طول حياتي وسكت ، حاولت اقنع نفسي انك كنت مغلوبه على أمرك وموديتنيش المستشفى ، و زاد و غطى لما حكيتي لعبد الرحمن عن الحرق 



سكتت رضوى مش عارفه ترد 



سوار: انت سلبتي حقي في اني اعرفه شئ يخصني ، ليه انا معرفش ، عملتيها ليه ، استفدتي أيه ها ، وعاوزاني بعد دا كله ميبقاش قلبي اسود ! 



قامت من الكرسي الي قدامها بهدوء 



سوار: يعلم ربنا اني جبت الاكل دا عشان اكون عملت الي عليا لآخر لحظه ، بس مشاعري و احساسي متحاسبنيش عليهم غصب عني  ، بالهنا و الشفا يا ماما ، مع السلامه 




        
          
                
مشت و لفت حجابها قدام المرايا و سمعت صوت رضوى من جوا 



رضوى: انا اسفه 



خرجت من البيت و بتحاول تهدى عشان مش عاوزه تحكي حاجه لعبد الرحمن ، قعدت في العربيه و طلع بيها على بيتهم ، ركن العربيه قدام الڤله خرجو من العربيه ، كانت ڤله كبيره فيها جنينه صغيره و ترابيزه صغيره ، دخلت الڤله الي كانت عباره عن ريسيبشن كبير بشبابيك كبيره و سلم في النص ، طلعت السلم كان في ٤ أوض كبيره و اوضه ماستر بحمام خاص و حمامين واحد جنب الاوض و التاني جنب الريسيبشن ، لفت سوار لعبد الرحمن بفرحه 



سوار: حلوه أوي يا عبد الرحمن 
عبد الرحمن: عجبك 
سوار: أوي ، و تشطيبها جميل أوي 
عبد الرحمن: تبين تغيري شي بالألوان 
سوار: ممكن لما ننقي العفش بقا 



حضنها من ضهرها حط راسه على كتفها من فوق 



عبد الرحمن: ان شاء الله 
سوار: يلا عشان تاكل 
عبد الرحمن: يا ريت 



ابتسمت و خرجو يطلعو الاكل و حطوه على الترابيزه الي في الجنينه ، و بدأ ياكل 



عبد الرحمن: تسلم يدك 
سوار: بألف هنا 
عبد الرحمن: ما بتاكلين 
سوار: انا اكلت في البيت ، كل انت بالهنا و الشفا 



مسك حته من الاكل و قربه ليها ، أكلت و باست خده و قامت 



سوار: كمل أكل هجيب ميه من العربيه و اجي
___________________________________



كانت قاعده في الڤله و بتحاول تسلي نفسها بأي حاجه بس توترها غلب عليها و بدأت تهز في رجليها و مستحملتش اتصلت بعبد الرحمن .



خلص أكل و غسل ايده و فتح معاها الموقع عشان يشوفو نوع العفش الي هيجييوه ، طلع على الشاشه رقم بدور كنسل عليها و مردش ، كمل كلام و رجعت رنت مره تانيه و كنسل عليها 



سوار: رد يمكن حاجه مهمه 
عبد الرحمن: لا مو مهم 



بصت سوار لعبد الرحمن اول مره يطنش بدور 



سوار: انتو متخانقين 
عبد الرحمن: لا عادي 



مسكت الموبيل و قفلته و بصت في عينيه 



سوار: حبيبي انتو متخانقين ليه 
عبد الرحمن: ولا شي ، بس درت بسالفه البيت المنفصل 
سوار: انت مكنتش معرفها قبل كدا 
عبد الرحمن: قلت يخبرها بالوقت المناسب ، بس كل ما افتح معها الموضوع يحصل شي و ما نكمل 
سوار: وهي مدايقه طبعا 
عبد الرحمن: يعني تعرفين تعلقها فيني و كذا 



خبطت ايده بسرعه و ابتسمت 



سوار: طب قوم يلا نروح لها 
عبد الرحمن: ليش 
سوار: قوم بس يلا 
عبد الرحمن: ايش تسوين
سوار: راضيها ، دي اختك الوحيده 




        
          
                
قامت و شدت ايده 



سوار: يلا يا حبيبي يلا 



قام معاها و طلع على الڤله ، كلم بدور عشان تكون عارفه ان سوار معاه و اتقابلو ، وقفت قدامهم و ابتسمت 



سوار: يلا احضنو بعض و راضو بعض يلا 



ابتسم عبد الرحمن و مد ايده يحضنها ، دخلت في حضنه و عيطت ، قربت سوار و حطت ايديها على ضهر بدور 



سوار: بدور انت غاليه عليا زيك زي سالي بالظبط ، مقدرش أشوفك زعلانه و اسكت ، بو تعرفي عبد الرحمن بيتكلم عنك قد أيه ، ياه دي القعده كلها بدور قالت و بدور بتحب و بدور راحت 



ابتسمت بدور بهدوء 



سوار: انا عارفه انك اخته و امه و بنته و حبيبته الاولانيه ، انا مش جايه آخده منك ، كل واحده فينا ليها دور ، و اوعدك أني هشد ودانه لو قصر معاكي في يوم من الايام 



بصت بدور لسوار 



بدور: لا ، ما يهون على 



ابتسم عبد الرحمن و حضن بدور ، بص لسوار و غمز لها ، ابتسمت و طيرت شعرها بايدها اليمين بحركه تدل على انها فخوره بنفسها و ربعت ايديها و بصت له و ابتسمت 



عبد الرحمن: خلاص اتصالحنا 
بدور: أيه ، الله يهنيك حبيبي 
سوار: عاوزاكي تشدي حيلك كدا عشان في لينا طلعه ننقي كام حاجه للبيت 



ابتسمت بدور و حضنتها 



بدور: عيوني لك 
___________________________________



عدى اسبوعين و الوضع على حاله ، سالي و تركي ييقضو الوقت مع بعض ، سوار و عبد الرحمن بينقو العفش برواقه ، بدور بدأت تتقبل موضوع البيت المنفصل و التعامل بقا سلس اكتر ، سيف معدش بيروح الشركه و اتعرف على شباب من كويسين و بقى طول الوقت سهر ، خديجة شغاله تروح الساحر كل شويه يشوف بها صرفه في موضوع جواز ساره ، ساره عندها اكتئاب و بدأت أعراض الحمل تظهر عليها ، جهاد انفصلت عن البيت و معظم الوقت بتعد مع سالي او بتذاكر ، فهد صحته بتتدهور اكتر و اكتر و الدكاتره مش عارفين سبب التدهور المفاجئ دا ، دخل راجل تلاتيني المجلس و قعد مع فهد 



فهد: هلا فيك عبد الملك 
عبد الملك: هلا فيك عمي



قعد عبد الملك و طلب ايد ساره من فهد و اتكلم معاه شويه 



فهد: و الله انا ارتحت لك ، عطيتك البنت
عبد الملك: و الشوفه! 
فهد: الوقت الي تبيه 
عبد الملك: بكرا و الملكه و الزواج بيوم واحد كمان اسبوعين 



خرج عبد الملك من عند فهد و طلع لساره في اوضتها ، دخل عليها بملامح جامده 



فهد: اليوم خطبك رجال و عطيتك أياه ، بكرا الشوفه و ملكتك و زواجك بيوم الواحد كمان اسبوعين




        
          
                
سمعت كلامه و هي نايمه على السرير مستناش رد و قفل الباب ، انفجرت من العياط 



___________________________________



كان في المكتب و حاسس بألم رهيب في صدره الشمال ، مكنش قادر ياخد نفسه وشه ازرق و مقدرش يقوم يطلب مساعده بالصدفه دخل السكرتير المكتب وصله المستشفى و اتصل بعبد الله عشان يبلغه .



وقف تركي قدام عنايه القلب و جاله عبد الرحمن بسرعه لما سمع الخبر 



عبد الرحمن: تركي سلامات ايش في 
تركي: عمي فهد بالعنايه 
عبد الرحمن: ان شاء الله يطيب 



خرج دكتور من العنايه ووقف قدام عبد الله و تركي و عبد الرحمن 



الدكتور:حاولنا نسيطر على الحاله و استقرت الحمد لله 
عبد الله: بيض الله وجهك دكتور 
الدكتور: بس ال ٤٨ ساعه الجايين مهمين جدا 
عبد الرحمن: انا دكتور عبد الرحمن دكتور زميل بقسم امراض الدم ، وهذا دكتور تركي زميل بقسم الأورام ، ايش التشخيص بالظبط 
الدكتور: جلطه على القلب و ميه على الرئه 
عبد الرحمن: ايش السبب 
الدكتور: واضح من التحاليل انه مريض سكر و قلب ودا احتمال كبير يحصل للمرضى الي بنفس حالته اذا اتعرض لضغط او اهمل في الدوا 
تركي: دكتور تقترح أي علاج او مشفى ننقله فيها 
الدكتور: الحاله هي هي سواء هنا او في مكان غيره ، ادعوله 



وقف عبد الله و مسك قلبه و سند على عبد الرحمن و تركي 



تركي: ان شاء الله بيكون بخير يبا 
عبد الرحمن: عمي أنادي الدكتور 
عبد الله: لا ، انا بخير 



العيله كلها عرفت حجز فهد في المستشفى ، بعد يوم صحى فهد و لكن الجلطه كانت أثرت على النطق و الحركه ، اتجمعت العيله بعد ما عرفو انه اتنقل اوضه عاديه و زاروه كلهم .



كان تركي ماسك ايد سالي و سوار ماسكه ايد عبد الرحمن لما دخلت خديجة و سالي و سيف ، كل حد فيهم بص لسالي و سوار بصه حقد ، اول ما شافت سوار خديجة حست بقبضه في قلبها غريبه ، خلتها تلقائي تمسك ايد عبد الرحمن و تدارى وراه ، مع انها مش اول مره تشوفها ولكن الاحساس دا جديد 



عبد الرحمن: ايش فيك 
سوار: قلبي مقبوض 
عبد الرحمن: ليش 
سوار: مش عارفه ، قول آيه الكرسي 



بص لها عبد الرحمن باستغراب و عمل الي قالت عليه ، ميلت على سالي و قالت لها تقرأ أيه الكرسي نفذت سالي من غير نقاش لانها عارفه الي فيها .



خديجة: ألف مبروك 
تركي: الله يبارك فيك 
خديجة: ما شاء الله جيتو من مصر اتزوجتو دكتاتره السعوديه 



سكت الكل و بص عبد الرحمن لسوار باستغراب ، ضغطت على دراعه بمعني اهدى ، طلع الدكتور مع الاوضه 



الدكتور: واحد واحد  اذا سمحتو 
عبد الله: ساره ادخلي مع أمك 
خديجة: لا بنطول ، ادخلو انتو 



بدأ الكل يدخل يطمن عليه و يدعيله و هم زعلانين على حالته ، دخلت جهاد و باست راس باباها 



جهاد: بابا ، و الله بترفع راسك فيني و تشوفني دكتوره ، ان شاء الله تقوم بالسلامه 



خرجت و دخل سيف من غير اهتمام 



سيف: بالشفاء يبا ان شاء الله تصير بخير 



خرج و دخلت ساره



ساره: سلامات يبا 



خرجت ساره و دخلت خديجة ، قعدت قدامه و ابتسمت 



خديجة: تدري شي ، انا كنت اعرف ان بيصير كذا ، تعرف ليش عشان انا ساويت لك سحر ، أخبرك بشي أكبر ، انا ما أحبك ، احب عبد الله حاولت اتزوجه بس ما رضى ، ساويت له سحر بس ما نفع تعرف ليش عشان كان قريب من رب العالمين ، اما انت كان من السهل اصتيادك ، اتزوجتك بالسحر و جبت الاولاد بالسحر ،تعرف ليش عشان كنت تمثل انك تعرف الله و تصلي ، اما انت لا تعرفه اصلا ، انا قلت لك لا تعاندني و تضايقني وإلا انت بتكون الخسران ، بس انت ما صدقت ، تفكر حالك أسد ، هذا عبد الملك الي كنت يتزوجه لساره بكرا ما هيتزوجها ، تعرف ليش عشان ساويت له كمان سحر ، و انا بحذرك فهد انا فيني اخليك جثه ما تحس زي كذا و فيني ارجع احييك فلا تتحداني 



غمض عينه دلاله على انه مغلوب على أمره و رجع فتحها تاني 



خديجة: من اليوم و طالع انا المتحكمه في البيت بس 



خرجت من عنده و غمض عينه و نزل دمعه سخنه على خدوده ، فجأه جسمه بدأ يتنفض و  نفسه وقف ، بدأ الدكاتره يدخلو عليه برتم سريع عن الاول ، خرج الدكتور و على وشه علامات الحزن 



الدكتور: البقاء و الدوام لله ، الله يصبركم 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent