رواية أجنحة الأحلام الفصل الثالث 3 - بقلم مريم وليد
ثواني طيب، أنتِ كويسة!
بصيت لهُ وحركت راسي بِنفي، واتحركت علشان أركب العربية.. العربية مكنتش بتشتغل، فعلًا صدق اللي قال إن المصايب مبتجيش فُرادى.
– ممكن تنزلي! هعملهالك.
حركت راسي بِماشي، فظبطت حاجة في العربية وطلب منِّي أقعد في الكرسي التاني:
– هاجي معاكِ وهسوق أنا، حالتك متسمحش إنك تسوقي.
بصيت لُه بِتردد فكمِل وهو بيخرج من جيبه بطاقة وحطها في إيدي:
– بطاقتي لو مش واثقة فيا.. خليها في ايدك لحد ما نوصل.
رجعتهاله وركبت العربية، فركب جنبي وبدأ يسوق بعد ما اديته اللوكيشن.
– عمار الزُهَري لو سمحتِ!
– هتلاقيه في الدور التالت اوضة رقم ٢٠١.
حركت راسي بِماشي وطلعت بسرعة جدًا، وكان الشاب اللي جيه علشان يساعدني ورايا، طلعت لقيت قُصي واقف على الباب.. لما شافني قرب منِّي وحط إيدي على كتفي:
– متقلقيش يا سِيا، هو كويس دلوقتِ.. واضح إن كان متعرض لِضغط بس.
زقيت ايده وبعدت عنُّه وكملت بعصبية:
– والضغط اللي متعرضله كان بسبب مين غيرك! أنتَ وشركتك وأنانيتك وقرفك!
اتنفِـس وهو بيحاول يسيطر على أعصابه وقرب منِّي خطوبة فبعدت خطوتين ورفعت ايدي في وشه:
– أياك تقرب خطوة كمان، ولا تفكر نفسك وصي عليا.. أنا أخويا عايش يا أستاذ قُصي.
كمل بعصبية:
– ما تبطلوا تعيشوا مسرحية الأخ والأخت دي، جايين تفتكروا بعد إيه إنكم أخوات! ما أنتِ السبب الأساسي في رمية أخوكي، ماشية بدماغك عاوزة تعملي حاجات تافهة زيك وبتزعلي لما بنرفض!
– صوتك ميعلاش عليا تحت أي ظرف، ومسرحية الأخ وأخته دي لو كنت عملتها مع أختك مكنش حصل اللي حصل..
اخدت نفس بهدوء وكملت:
– عامةً هنتحاسب يا قُصي وكل واحد هياخد حقه، بس أتطمن على عمار.
جيت داخلة لعمار أفتكرت الشاب، لفيت لُه فلقيته واقف بِهدوء على جنب.. ابتسَـم لما بصيتله وحرك راسه بِمعنى “ولا يهمك”، ابتسَـمتله بِأمتنان وكملت:
– شكرًا جدًا بجد، مش عارفة لولا مساعدتك كنت هعمل إيه! أنا سِيا.. سِيا الزُهَري.
حرك راسه بِإيجاب وكمل بهدوء:
– وأنا مروان المالك.
الدكتور كان خرج من الاوضة فروحتله بسرعة:
– عمار أحسن؟
حرك راسه بِابتسامة:
– كويس جدًا، ابعدوه عن الضغط بس أهم حاجة هو ضغطه علي جدًا وكان داخل في جلطة بس الحمدلله قدرنا نلحقه، بيسأل عليكِ.. الانسة سِيا صح؟
حركت راسي بِابتسامة:
– صح، شكرًا لحضرتك.
– بالشفا إن شاء الله.
فتحت باب الأوضة ودخلت، كان قاعد على السرير لا حول لهُ ولا قوة، مهما عمل هيفضل حتة مني أعمل إيه! قلبي واجعني عليه، ودايمًا بيقولوا إنِّي حنينة مش زي عمار وبابا، طالعة لماما وواخدة حنيتها.. روحت تجاهه وقعدت جنبه، مسكت إيده ففتح عيونه وبصلي، ابتسَـم لما شافني وشد ايدي باسها! هو يعرف وقع الحركة دي على قلبي! يعرف إن أنا عمري ما اعتَدت الحنية.. خصيصًا منه هو!
– حقك على قلبي يا سِيا، أنا آسِف.
مقدرتش أتكلم، حسيت إن لساني متكتف فسكتت.. دموعي نزلت غصب عنِّي، من خوفي لخسارته، ومن خوفي لأكون بحلم وعمار بيكدب عليا بحنيته.
– أنا عارف إنِّي قصرت معاكِ كتير، للدرجة اللي تخلي واحد أناني واستغلالي زي قُصي ابن عمك يعرِض عليكِ عرض زي ده.. بابا وماما سابوكي أمانة ليا، وأنا مقدرتش أحافظ عليكِ.. وأنا بحاول أحميكِ خسرتك يا سِيا.
أوقات الدموع بتكون حل أمثَل لِكُل الحاجات، علشان كده في اللحظة دي بالأخص مقدرتش أدي رد فعل غير إنِّي أعيط.. عيوني قررت تسيب نفسها المرة دي وتديلي فرصة أنهار قدامه، يمكن يمسح دموعي.
– متعيطيش يا حبيبتي، دموعك غالية على قلبي.
رفَعت عيوني وبصيت لُه وابتسَـمت:
– كفاية يا عمار، لو اتعودت منك على كده.. هفضل مستنية ده دايمًا.
ابتسَـم وباس باطن إيدي بِهدوء:
– يبقى ربنا يقدرني وأعملك ده.
اتنفِـست بهدوء وابتسـمت، أفتكرت مروان فقُمت وقفت:
– يا خبر يا عمار، نسيت مروان برا..
ضيَّق عينه وكمل:
– مروان مين؟
– ده شاب طيب وجدع جدًا، هحكيلك لما تفوق..
نزلت راسي الأرض وكملت بهدوء:
– ده لو تحب.
ابتسَـم وكمل:
– الدكتور قال إني ينفع أخرج دلوقتِ عادي لو حد هيكون معايا، ممكن نروح سوا.. سوائًا عندي أو عندك؟
حركت راسي بِماشي وكملت بهدوء:
– نطلع على عندي علشان مجهزة أكل، قوم يلا على ما أخد الأذن من الدكتور.
جيت خارجة وقفني صوته:
– سِيا.. متدخليليش قُصي.
بصيت لُه واتنهِـدت بهدوء وبعدين حركت راسي بِماشي وابتسمتله.
خرجت برا بصيت بعيني ملقتش قُصي.. بس لقيت مروان قاعد، روحت وقفت قدامه وكملت بضحك:
– أنا حاسة إني مرمطك معايا، كل ده علشان نأكل كلب!
ابتسَـم بهدوء وقام وقف:
– يا خبر أبيض، فداكي والله يا أنسة سِيا.
بصيت لُه وضيَّقت عيوني:
– هو ليه أنسة سِيا، اسمي سِيا عادي.. أنا عرفتك على فكرة، أنتَ صاحب محلات الأكل بتاعت المالك.
– وأنتِ من عيلة الزُهَري، بنتهم التانية.. مش كده؟
حركت راسي بِآه وكملت:
– ممكن تدخل تساعد عمار؟ هروح اخد الإذن من الدكتور وجاية على طول.
حرك راسه بِماشي وابتسَـم:
– عنينا لعمار.
ابتسمتله وروحت علشان أخد اذن الدكتور، دفعت فلوس المستشفى، وجيت علشان أرجع لقيته واقف.. بصيت لُه بقرف وتلاشيته علشان أمشي فوقفني صوته:
– ومين الواد اللي كان معاكِ ده بقى! قعدتك لوحدك خلتك تدوري على حل شعرك.. ولا ده اللي رفضتيني علشانه!
لفيت لُه وضربته بالقلم على وشه، يمكن يفوق لنفسه ولكلامه، يتربى.. يمكن أعمل معاه اللي أمه معرفتش تعمله ولا حاجة!
– لما تيجي تتكلم عني أختار ألفاظك وكلامك، أنا مش واحدة من الناس اللي تعرفهم.. وأمشي محدش مستني يشوفك هنا يا أستاذ قصي، بالسلامة.
كُنت حاسة إن في اللحظة دي غضب العالم كُله في قلبي تجاه قُصي، حاولت أكون أهدى علشان عمار ميقلقش، وصلت اوضته لقيته قاعد ومروان واقف قدامه وكانوا بيضحكوا، ابتسَـمت بهدوء ودخلت:
– واضح إنكم بقيتوا صحاب.
عمار ضحك بهدوء وكمل:
– بقينا ازاي، مروان كان صاحبي فعلًا.. كنا سوا في نفس المدرسة بس كان في الدفعة اللي اصغر مننا.
ضحكت بهدوء وأنا رايحة أقعد جنبه:
– طيب يبقى يا بختك بيا جمعتك بصاحبك.
– كنا معارف يعني مش صحاب اوي، ومرة لعبنا سوا في فريق كورة.. بس افتكرته لما شوفته.
ابتسَـمت وأنا ببص لمروان:
– قالك عرفنا بعض ازاي؟
حرك راسه بِآه وكمل:
– حكالي إنكم كنتوا بتأكلوا كلب..
أخَد نفس ومسك إيدي:
– عاوز أتكلم معاكِ لما نروح.
– هنتكلم في كل حاجة لما تفوق.
أوقات بتحس بِغضب كبير أوي، بيحكم عقلك وبيحسسك إنك مستحيل تسامح الشخص اللي قدامك، في حين إنك لو قربت فعلًا.. أو حسيت إنك هتخسره بتسامحه، لمجرد إنه حتة منك، جايز مسامحتش عمار، بس أنا شايفة في عيونه الندم! لامسة حبه وحنيته معايا.. لأول مرة.
وصلنا عند باب العمارة، مروان وقف جنبي وكمل:
– محتاجة مني مُساعدة؟
حركت راسي بِنفي وكملت:
– شكرًا لمساعدتك لحد دلوقتِ يا مروان والله.
ابتسَـم بِهدوء وكمل:
– ولا أي حاجة..
مَدلي ورقة فيها رقم وكمل بهدوء:
– ده رقمي، لو حصل أي حاجة أو احتاجتوا حاجة رني عليا هاجي.
ابتسَـمت بهدوء وكملت:
– خلاص ماشي، تسلم.
كان عمار واقف جنبي، شكره برضوا ومدلي إيده فمسكتها وطلعنا الشقة فوق، دخلنا فطلبت منه يقعد.
– بص بقى، هحطلك تاكل وأروقلك الاوضة.. كنت عملاها احتياطي علشان أي ظرف.
ابتسَـم بهدوء وشاورلي بماشي، وكمل:
– يعني كانت ليا؟
بصيت لُه بِلوم بسيط، وحركت راسي بِآه.. روحت فعلًا حضرت الأكل، كان جاهز بس سخنته، حطيته علشان ياكل وجيت رايحة أظبط الأوضة وقفني:
– سِيا!
بصيت لُه فرفَع حاجبه بأستغراب:
– هو أنا هاكل لوحدي؟
– أنا بس مش متعودة أكل معاك، وكمان علشان أروق الاوضة.. فاهمني؟
حرك راسه بِنفي وبص بزعل، فاتنهِـدت بتعب وروحت قعدت جنبه:
– طيب دلوقتِ ده كل الأكل اللي موجود، كل على ما أعمل غيره وناكل سوا.
حرك راسه بِلأ وكمل:
– يبقى ناكل سوا، وتعملي وناكل سوا تاني.
– يا عمار!
كمل بِأستعطاف:
– يا سِيا!
كنت مُضطرة أوافق، وبصراحة كانت أكتر مرة احس إني مرتاحة وأنا بستسلم، أنا عمار كان واحشني! مش عمار اللي كان مع قُصي دايمًا، عمار أخويا اللي كان جنبي وأنا صغيرة، قبل ما يدخل الشركة ويتطبع بطبع بابا وعمي.
– واو يا سِيا إيه الحلاوة دي بقى! ده أحنا نشوفلك عريس..
رفعت حاجبي فكمِل بسرعة:
– أقسم بالله ما أقصد، يا ستي ده أنتِ تعنسي جنبي ولا أقبل بكده..
خبطه في كتفه بِخفة وضحكت:
– بس عجبتني لما رفضته وزعلت منه.
ضحك بِهدوء وغمزلي:
– لأ بقولك إيه.. ده أنا اعجبك موت، بس هو اتعرضلك تاني ولا ضايقك!
اتنهِـدت، فكمل بهدوء:
– احكيلي..
احكيلي! كلمة بسيطة موت والله.. بس عمري ما توقعت إنها تخرج من لسان عمار، يعني هو مستعد يسمعني، يسمع اللي حصل ويحكم عقله! ابتسَـمت ففهم سبب الابتسامة، بص للأكل وكمل:
– أنا بجد آسِف.
– أسفك مش مقبول يا عمار، مضطر تقف تساعدني في عمايل الغدا علشان اسامحك.. بس لما تخف.
ضحك وكمل بهدوء:
– يااه بس كده! عنينا لسِيا هانم.. يلا نلم بقى الأطباق.
ضحكت بهدوء:
– متتحمسش اوي كده، هقوم أنا ألم وأنت اغسل ايدك واستناني اعمل كوبايتين شاي ولما نجوع نبقى نطلب أكل مش قادرة أعمل حاجة بصراحة.
حرك راسه بِماشي دعمًا لقراري طبعًا، آه ما حبيبي يسعى لِأرضائي بِكل الطُرق وعلشان أنا انسانة طيبة قررت أسامحه مبدأيًا.
– هو اتجنن! ازاي يقولك حاجة زي دي، ده أنا هروح أكسر المكتب فوق دماغه.
حركت راسي بِهدوء ومسكت ايده:
– أهدى بس علشان أنتَ تعبان، هو أنا سكتله يعني.. ما أنا لطشته بالقلم على وشه.
بصلي بصدمة فضحكت:
– لو تعرف يا عمار شكله وهو مصدوم من القلم، كنت هموت وأضحك.. بس والله ايدي لطشته لوحدها من العصبية.
ملامح الصدمة أختفِت وحل محلها الضحك، كان بيضحك جامد كأنُّه مش مصدق اللي حصل، ابتسَـمت لضحكه وبعدين كملت:
– هو أنا ممكن أعمل حاجة؟
بصلي بِأهتمام، فقُمت من على الكرسي، قعدت جنبه على الكنبة وحضنته.. كنت حساه مخضوض أو مصدوم، أنا كمان كنت حاسة إني مستغربة الموقف، حاوطني بِإيده وحسيت بِجسمه بيرتخي وبيبتسِـم فعيوني دمعت، بدأ يطبطب على راسي بِهدوء وباسني من دماغه:
– حقك عليا يا حبيبتي.
– أنا كنت محتاجاك أوي يا عمار، تعبت من إني أرسم وش القوة وأواجه العالم كأنِّي راجل، أنا عارفة إنك كنت بتتابع من بعيد وبتساعدني، أنا حتى لو هكدب عيني إنك كنت موجود في حفلة التخرج بتاعتي مش هقدر أكدب أحساسي، ولو هكدب عيني إنك كنت موجود في كل اوقاتي المهمة مش هقدر أكدب قلبي.. أنتَ الحاجة الوحيدة اللي بقيالي من ماما وبابا.
– كنتِ بتوحشيني دايمًا، كنت محتاجك.. والبيت كان محتاجك، بس كان جوايا جزء زي الصخرة اتفتت وقت وفاة رفيدة، لما حسيت إنك ممكن تضيعي مني أنتِ كمان.
الكثير والكثير من البكاء والعويل حرفيًا، وفجأة حسيت إني محتاجة أقوم اروق الأوضة.. قمت روقتها فعلًا وقولتله إنِّي محتاجة حاجات للبيت، فنزلت علشان أجيب الحاجة وقررت أعدي على مروان أجيب الأكل من عنده.
– عاوز حاجة يا عمار وأنا تحت؟
– لأ يا حبيبتي خلي بالك من نفسك لو عوزت حاجة هرن عليكِ.
حركت راسي بِماشي وقفلت الباب ونزلت، بدأت ألف أجيب اكل للبيت، وحاجات كانت ناقصة، وجبت أكل قطط وأكل كلاب علشان بحب احطلهم تحت البيت ولو قابلني بحب أأكلهم.
– مساء الخير.
لَف فابتسَـم لما لقاني أنا:
– انسة سِيا الزُهَري بِنفسها عندنا!
كشَرت فضحك وكمل بِأستسلام:
– يالهوي سِيا بحالها!
ضحكت بهدوء وكملت:
– بما إنك صاحب المكان.. رشحلي أكل كويس بقى.
ابتسَـم وشاورلي أقعد، فقعدت على تربيزة صغيرة لشخصين كده، طلب اتنين قهوة وجيه قعد قدامي:
– أنا مش حاسس إن وجودك هنا علشان الأكل بس.
اتنهِـدت بهدوء وكملت:
– بصراحة آه.. كان فيه في دماغي تساؤول، وعرض.
رفَع حاجبه وكمل:
– طيب إيه هو التساؤول الأول؟
– كنت قايل للولد إنك شغال في المحل، ليه؟ أنتَ صاحب المحلات أصلًا.
ابتسَـم بهدوء وكمل:
– مهم جدًا بالنسبالي أحافظ على كبرياء اللي قدامي وميحسش بِإهانة، فحبيت يحس إني شغال في المكان عادي مش بقدمله صدقة يعني.. دي مساعدة، وبعدين أنا فعلًا شغال في الفرع ده، بحب اخد الطلبات بنفسي، وأشرِف بعيني، مبحبش أحط بيني وبين الموظفين حاجز.. فحبيت أشيل فكرة إنهم شغالين عندي، لأنهم شغالين معايا مش عندي ولولا كل الموظفين في كل الفروع كان كل ده هينهار، فاهمة؟
حركت راسي بِآه فابتسم وكمل:
– والعرض؟
أخدت نفس عميق وبعدين كملت:
– إيه رأيك تشاركني في فكرة دار خيرية!
رفَع حاجبه فكملت بهدوء:
– حلم حياتي أعمل دار بتجمع ما بين الأطفال المشردين، وما بين الأطفال اليتامى، والمسنين.. كل الناس دي لو اتجمعوا في مكان واحد هيكملوا بعض، هيطبطوا على بعض، والحنية اللي اتفقدت لكل حد فيهم هترجع تاني.. فاهمني!
اتنهِـد بهدوء وابتسَـم:
– ما شاء الله يا سِيا أفكارك تحفة، بس سيبيني أحسبها وأفكر.
حركت راسي بِهدوء وكملت:
– طيب اسيبك تفكر وأطلع، ابعتلي بقى أوردر بأحسن أكل عندك.. عارف البيت؟
حرك راسه بِابتسامة وكمل:
– عارفُه.
قُمت علشان أمشي وقفني صوته:
– سِيا..
بصيت لُه فكمِل بهدوء:
– خلي بالك من ابن عمك، عيونه كان فيها شر.. لو احتاجتِ حاجة أوعي تخافي تكلميني أو تتحرجي.
حركت راسي بِماشي وابتسمت بِأمتنان، وطلعت البيت.. سمعت صوت هبد من جوا، فتحت الباب بسرعة فاتفزعت
– قُصي، عمار!
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية أجنحة الأحلام) اسم الرواية