Ads by Google X

رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل الثالث 3 - بقلم سارة صبري

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل الثالث 3 - بقلم سارة صبري 

البارت الثالث من رواية عشق اليونس لابنة الملجأ
تأليفي
يونس بصدمة: جودي مين ؟! إللي لسه عارفينها من نص ساعة ولا ساعة
ريهام بابتسامة: أهي إللي لسه عارفينها من نص ساعة ولا ساعة دي ارتاحت لها ولا كأني كنت أعرفها من سنين
يونس بغضب وهو يقوم من مكانه: لا يا أمي مش عايزها أنا بحب سما وهحاول أصلح علاقتي بيها ونرجع زي الأول وأحسن
ريهام بغضب: طب وقسماً بالله العظيم يا يونس لو عملت كده فعلاً لا أنت ابني ولا أعرفك ولا هيرضى قلبي عنك طول ما أنا عايشة
يونس بغضب: أنا هروح المستشفى عندي عملية الوقتي سلام
ريهام بغضب: سلام
بمستشفى الشرقاوي الخاصة دلف لها يونس فوجد سما تتحدث مع الطبيب أسامة بطريقة غير رسمية فتجاهلها وذهب ليجهّز نفسه للعملية ثم دلف لغرفة العمليات وخلفه سما لأنها مساعدته وفي فريقه وبعد انتهاء العملية خرج وخرجت خلفه سما التي قالت له بمكر: دكتور يونس أنا عايزة أتنقل لفريق دكتور أسامة
يونس بسخرية: واضح أوي إن علاقتِك بدكتور أسامة اتطورت بسرعة كبيرة جداً لدرجة إنِك بقيتي عايزة تتنقلي لفريقه بعد ما كنتي بتترجيني أنقلِك من فريقه لفريقي ولا أنتم بينكم حاجة
فصفعته بقوة على وجهه وقالت له بغضب: أنا أشرف منك ومن عشرة زيك وقولت لك إن كل إللي بينا انتهى والحياة فرص وأنا مش هضيع من إيدي واحد فيه كل مواصفات فتى أحلامي عشان واحد أهاني في مكان عام وعشان مين عشان واحدة جربوعة بنت ملاجئ ما يعرفهاش. صدقني يا يونس أنت ما ينفعش معاك غير واحدة زي دي أما أنا مستوايا أعلى من كده بكتير. بتمنى لك من كل قلبي التوفيق في حياتك الجاية وحظ سعيد مع غيري
يونس بسخرية وثبات ظاهري: وفين الحب إللي كنتِ بتقولي لي إنه أساس أي مشروع جواز. صدقيني أنتِ يا دكتورة سما إن أكتر حاجة ندمت عليها في حياتي هي إني عرفت واحدة حقيرة زيك
ثم تركها ودلف لمكتبه ليكمل عمله
في المساء عاد للقصر وقال بهدوء لجودي التي كانت تجلس مع ريهام على الأريكة بغرفة المعيشة وتتحدث معها بابتسامة: جودي
جودي بابتسامة: نعم يا دكتور يونس
يونس بابتسامة مصطنعة: تقبلي تتجوزيني
جودي بصدمة: إيي ؟!
يونس بهدوء عكس ما بداخله: بقول لِك تقبلي تتجوزيني
جودي بتوتر: بصراحة يا دكتور يونس أنت فاجئتني ممكن أعرف أنت طالب الطلب ده مني لى الوقتي ؟ حضرتك عرفتني النهار ده وعلى حد علمي إنك سايب خطيبتك من ساعات قليلة يعني مهما إن كان لسه جرحك صاحي
يونس بسخرية وثبات ظاهري: لا ثواني بس معلش مين إللي قال لِك إني مجروح منها أصلاً دي واحدة مستغلة وكنت مخدوع فيها والحمد لله ربنا كشف لي حقيقتها قبل ما تبقى على اسمي هزعل عليها لى بقى
جودي بحيرة: أنت إنسان كويس ووالدتك ست طيبة بس اعطيني فرصة أفكّر بهدوء ووقت أستخير فيه ربنا وإن شاء الله هردّ عليك بكرا الصبح وهقول لك على قراري النهائي
يونس بهدوء عكس ما بداخله: تمام
ثم اتجهت جودي لغرفتها فقالت ريهام له بابتسامة: شاطر يا حبيبي اسمع كلامي هتكسب. ربنا يوفقك ويكتب لك إللي فيه الخير يا يونس يا بني
يونس بابتسامة وهدوء عكس ما بداخله: يارب اللهم آمين يا ست الكل
في الصباح كانت جودي تضع أطباق الفطور على السفرة ورأت يونس يجلس على أحد الكراسي وقال لها بهدوء: صباح الخير فكّرتي
جودي بابتسامة: صباح النور وأيوا فكّرت يا دكتور يونس وأنا موافقة
فأطلقت ريهام زغرودة عالية وقالت لهما بابتسامة: ألف مبروك يا حبايبي. مش عايزة تأخير. الفرح أخر الأسبوع ده إن شاء الله تمام ولا حد فيكم عنده أي اعتراض
يونس بهدوء: تمام
جودي بابتسامة: مش بدري أوي
يونس بهدوء عكس ما بداخله: أنتِ مش عندِك المبدأ لى معترضة على فكرة الوقت 
جودي بابتسامة: مش معترضة خلاص إللي تشوفوه
وبعد قليل وصل ودلف لمشفاه وجمّع كل العاملين بها وقال لهم بابتسامة عكس ما بداخله: طبعاً يا جماعة إحنا عارفين إن كل شيء قسمة ونصيب وأنا ودكتورة سما ما حصلش بينا نصيب وكانت النتيجة المعروفة هي إننا خلاص سيبنا بعض بس السبب الرئيسي لتجميعكم هو إني عايز أدعيكم على فرحي أخر الأسبوع ده في قصري إن شاء الله فرحتي مش هتكمل غير بيكم لإنكم عيلتي التانية
ثم تركهم ودلف لمكتبه فدلفت سما خلفه وقالت له بتمثيل للحزن: بالسرعة دي يا يونس لقيت غيري وهتتجوزها للدرجة دي هونت عليك
يونس بثبات: أهلي علموني من وأنا صغير إن إللي يبيعني أبيعه وأكسب فيه كمان
سما بتمثيل للحزن: أنا ما بيعتكش غير لما أهانتني قدام كل الناس إللي كانوا في المطعم إمبارح لكن أنا بحبك أوي يا يونس وأنت كمان بتحبني وما تقدرش تستغنى عني صح
يونس بسخرية: لا أقدر وأنا اسمي دكتور يونس وياريت كل واحد يلتزم حده يا دكتورة ده مش حب ده استخسار إني أبقى مع واحدة غيرِك والحمد لله إن ربنا كشف لي حقيقتِك بدري بدري
سما بغضب: ومين دي بقى إن شاء الله عشان أروح لها وأعرفها إزاي تخطفك مني
يونس بسخرية: الجربوعة بنت الملاجئ إللي ما ينفعش تكون غير معايا
وأكمل بغضب جحيمي: أعرف بس إنِك عملت لها حاجة وساعتها أنا إللي هقف لِك وهحطِّك في دماغي ويا ويله إللي يونس الشرقاوي يحطّه في دماغه فأحسن لِك تنسي إنِك كنتي تعرفي واحد اسمه يونس قبل كده ويلا اطلعي بره مكتبي وإياك تدخليه تاني من غير إذني واحمدي ربنا إني مش هطردِك من المستشفى واعتبري ده تمن العيش والملح إللي كان بينّا
في أخر الأسبوع يوم الفرح كان يونس يجلس على كرسي العريس مرتدياً حُلَّةً باللون الأسود وقميصاً باللون الأبيض وحذاءً باللون الأسود وساعة يده وواضعاً القليل من عطره فبدا وسيماً بحق وكانت جودي تجلس بجانبه على كرسي العروس مرتديةً فستان زفاف باللون الأبيض وحذاءً ذا كعبٍ عالٍ باللون الأبيض وواضعةً القليل من مستحضرات التجميل التي زادتها جمالاً فوق جمالها
ثم ذهبت ريهام ليونس وقالت له بغضب وصوت خافت بالقرب من أذنه: ما تقوموا ترقصوا بدل ما أنتم قاعدين ولا كأنكم بعد الشر في عزا مش فرح
يونس بغضب: أمي بعد إذنِك سيبيني على راحتي
ثم تركته وعادت لمكانها بغضب فذهب داود لجودي ومدّ يده ليصافحها قائلاً بابتسامة حزينة: ألف مبروك يا بنتي ربنا يكتب لِك إللي فيه الخير كان نفسي ييجي لِك عَدَلِك وأنتِ في بيتي زي باقي البنات بس نصيبي أكون من المدعيين في فرح بنتي وزيي زي الغريب بس أنا مش زعلان منِك يا حبيبتي وبتمنى لِك من كل قلبي التوفيق في حياتِك
فمدّت له يدها وقالت بلا مبالاة: الله يبارك فيك يا داود باشا
ثم وجّه كلامه ليونس قائلاً بابتسامة: خلّي بالك منها واوعى تزعلها وإلا هكون أول واحد واقف لك
يونس بابتسامة: ما تقلقش خالص يا داود باشا بنتك في عينيا
وبعد انتهاء الفرح صعدا لغرفتهما وقال يونس لها بهدوء: جودي أنا آسف
جودي بعدم فهم: آسف على إي يا يونس
يونس بحزن: إني ظلمتِك معايا أنا ما بحبكيش ولا هقدر أحب حد تاني بعد ما اتخدعت في حب سما
يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent