رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل الثالث 3 - بقلم سارة صبري
البارت الثالث من رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني
تأليفي
آسر بصدمة: الله يخرب بيتِك غوري من وشي
حياة بغضب: لو لمحتك في طريقي تاني هشقّك
ثم تركته وخرجت من الجامعة واستقلت تاكسي لمنزلها
عند آسر ذهب لأقرب حمام وغسل وجهه ونظف ثيابه ونظر لنفسه بالمرآة قائلاً بابتسامة: شرسة بس قمر والتورتة طعمها جامد لو قابلتها تاني هسألها جايباها منين
ثم خرج من الحمام ومن الجامعة بأكملها وقاد سيارته للشركة وأثناء قيامه بذلك رن هاتفه ووجد المتصل ريماس فأجاب قائلاً بحزن: للأسف يا ريمو حصل حاجة منعتني من مقابلتِك بس مش مشكلة حصل خير تتعوض الأيام جاية كتير
ريماس: ماشي يا آسر إي إللي حصل
آسر بغضب: بت عبيطة دلقت عليا كوباية قهوة سلام يا ريمو عشان داخل على الشركة
ثم أنهى المكالمة معها ودلف للشركة ليكمل عمله
عند حياة عادت لمنزلها واتصلت بها صديقتها ريهام فأجابت قائلةً بغضب: لو أعرف يا ريهام إن في يوم عيد ميلادِك هيحصل معايا كل البلاوي إللي حصلت النهارده دي أنا كنت قطعت علاقتي بيكِ من وأنا جنين في بطن أمي
ريهام بضحك: الله وأنا ما لي يا لمبي إي إللي حصل معاكِ احكي لي
حكت حياة لها كل ما حدث فقالت ريهام لها بسخرية: يا مفترية وزعلانة ده الله يكون في عون الشاب ده على البهدلة إللي شافها منِك النهارده دي
حياة بغضب: أنتِ معايا ولا معاه
ريهام بضحك: أنا مع الحق ياختي هحتفل إزاي بعيد ميلادي أنا الوقتي ؟
حياة بضحك: روحي طفي الشمع على وشه
ريهام بضحك: دمِك شربات تعالي كافيه ***** هنحتفل كلنا بعيد ميلادي هناك
حياة بضحك: أنا هجعد في الدوار ده وإللي يعرف يخرجني يفرجني
ريهام بغضب: حياة
حياة بضحك: إللي يعرف يخرجني يفرجني
ثم أنهت المكالمة معها وصعدت لغرفتها
في الجامعة عند علي قابلته زميلته المعيدة إسراء فقالت له بابتسامة: صباح الخير يا دكتور علي
فردّ عليها بابتسامة هو الآخر: صباح النور يا دكتورة إسراء ياريت تاخدي ميعاد من أهلِك وتبلغيني بيه عشان أزوركم وأتكلم مع والدِك
إسراء بفرحة وعدم تصديق: بجد يا دكتور علي تنورنا
علي بابتسامة: تسلمي عن إذنِك عندي سكشن
في المساء بشركة الفاروق أنهى كل من آدم وآسر عملهما وظل علي يعمل لبعض الوقت حتى أنهاه أيضاً ثم خرج من الشركة وقاد سيارته لمنزله وأثناء قيامه بذلك رن هاتفه وكان المتصل والده آدم فأجاب قائلاً: أيوا يا حاج جاي في الطريق أهو سلام
ثم أنهى المكالمة معه وانتبه للطريق مرة أخرى وفجأة ظهرت أمامه فتاة من العدم كانت ترتدي فستاناً باللون الأسود ولون بشرتها الحليبية ظاهر بقوة في ظلام الليل وشعرها الأسود الطويل المسترسل يطير مع الرياح القوية في ذلك الوقت
كان علي سيصيبها بسيارته فصرخت تلك الفتاة واضعةً كلتا يديها على وجهها ولكن تحكم بسيارته وأوقفها ونزل منها قائلاً للفتاة بغضب: أنتِ غبية يا بت بتجري في نص الطريق افرضي كنت خبطتك الوقتي كانوا هيحسبوكِ عليا بني آدمة. حد مسلطِك عليا يا بت أنتِ ما تنطقي أنا مش عارف والله إي البلاوي إللي بتتحدف علينا دي
فشعرت بأنها تعرف صاحب هذا الصوت جيداً فأبعدت يديها عن وجهها ونظرت له بصدمة قائلةً: دكتور علي
فنظر علي لعينيها السوداء المنتفخة من البكاء قائلاً بصدمة: أنتِ تعرفيني
جرت من أمامه فأمسك بذراعها بقوة فصفعته على وجهه بقوة وجرت مرة أخرى بسرعة كبيرة جداً وهو ما زال في صدمته وعندما استوعب ما حدث لم يجدها فاتجه لسيارته مرة أخرى وقادها لمنزله وعقله مع تلك الفتاة صاحبة الفستان الأسود التي أثارت فضوله نحوها ثم وصل للقصر ودلف له فوجد الجميع يجلسون على كراسي السفرة الخاصة بهم استعداداً لتناول طعام العشاء فذهب إليهم وجلس على كرسيه دون أن ينطق بأي كلمة مما أثار فضول الجميع نحوه وخاصةً آدم الذي كسر حاجز الصمت قائلاً باستغراب: مع إني عارفك يا علي يا بني إنك قليل الكلام بس سكوتك بالطريقة دي قالقني بتحب جديد ولا إي
علي بهدوء: مفيش يا بابا
آدم باستغراب: بابا كمان كده بقى فيك حاجة شاغلاك
قام علي من على كرسيه وقال لآدم بهدوء: شبعت عن إذنك
وصعد لغرفته وسط تساؤلات الجميع ماذا به
في الصباح نزل آسر لسفرة الفطور ووجد الجميع جالسين على كراسي السفرة الخاصة بهم استعداداً لتناول وجباتهم فقال آسر لعلي بمكر: مين صاحبة الفستان الأسود إللي مش سايباك حتي في منامك دي
بقصر أدهم المنياوي كانت دعاء تضع أطباق الفطور على السفرة وأثناء قيامها بذلك وصلتها رسالة من رقم غريب على هاتفها وانصدمت بشدة من مضمونها الذي كان: أنتِ بنت حرام وأبوكِ إللي رباكِ مش أبوكِ الحقيقي
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني" اضغط على اسم الرواية