Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الحادي و الاربعون 41 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

     

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الحادي و الاربعون 41 - بقلم ياسمين

part 41 توازن
                                    
                                          
تركي: وهذي غرفتك ساره 



بصت ساره لتركي و ابتسمت و دخلت اوضتها الي كانت عباره جناح كبير فيه كل حاجه ، بص تركي لجهاد و شاور لها على اوضه جنب ساره 



تركي: و هذي غرفه الدكتوره الصغيره 



جريت على اوضتها فتحتها و بدأت تتنطط على الارض و بصت لتركي 



جهاد: شكرا 
تركي: لا شكر على واجب 



قاطعتهم صوت فدوى الي طلعت على السلم 



فدوى: ها بنات عجبكم القصر الجديد 
ساره: شكرا لك خالتي 



قربت ساره  منها و باست ايديها ، ابتسمت فدوى و باست راسها 



فدوى: نحنا جهزنا غرفه لسيف اذا يبي يسكن معنا بأي وقت 



قلبت ملامحهم للحزن ، سيف مرضاش يعد معاهم في القصر وفضل انه يعيش برا لوحده 



جهاد: ان شاء الله بيجي تعرفين سيف عنيد شوي 



نزل تركي لسالي الي كانت واقفه مع ميمي بتعلق الستاره في الريسيبشن 



ميمي: ماما سالي انت انزل و انا اطلع 
سالي: لا خليكي انت انا اطول منك 
ميمي: بس ماما سالي انت تطيح 
سالي: متخافيش 



قرب من السلم الي واقفه عليه و هزُه هزَه بسيطه مسكت طرف السلم 



سالي: نقيتي يا ميمي اديني هقع بجد 



مسك السلم مره تانيه و هزُه هزَه بسيطه 



سالي: امسكي كويس يا ميمي 



شاور تركي لميمي تمشي و وقف جنبها يمسك السلم ، و هزُه للمره التالته بس المرادي كان اجمد ، سابت الستاره و مسكت السلم لفت وشها بمدايقه 



سالي: وبعدين بقا 



اتغيرت ملامح وشها لما شافت تركي و قعدت على سلمه من سلالم السلم 



سالي: أيه دا زوجي العزيز عاوز يوقعني 
تركي: أيه زوجك 



بصت لفدوى و علت صوتها 



سالي: ألحقى يا طنط ، ابنك عاوز يوقعني ، ينفع كدا مبقاليش شهرين مكتوب كتابي و عاوز يموتني 



ضحكت فدوى و رفعت ايديها لفوق بتقلد حركات سالي و حاولت تتكلم مصري زيها 



فدوى: انا مليش دعوه ، دا بينك و بين جوزك 



وقفت سالي على السلم و سقفت و ضحكت بصوت عالي 



سالي: ايوا ، العدوى انتشرت 



ضحك الكل على رد فعلها و نزلها تركي ، طلب من ميمي تظبط الستاره و اخدها برا القصر ، طلع من جيبه مفتاح و حطه في ايديها 



سالي: أيه دا 
تركي: هذا مفتاح بيتنا 



سكتت سالي شويه 
 
          
                
سالي: هو احنا مش هنعد مع طنط و عمو 
تركي: لا 



اتنططت سالي و حضنت تركي 



تركي: ادري اني اتأخرت شوي ، بس لين اشتريته 
سالي: هو مش عمو الي شاريه 
تركي: لا ، هذا من فلوسي 



سكتت شويه 



سالي: بس انا مبعرفش أطبخ 



ضحك تركي و مسك ايديها 



تركي: بنحلها 



دخل القصر عرفهم انه ماشي مع سالي و طلع بيها على بيتهم الي كان جنب سوار ، وقفت قدام فيلا زي فيله سوار ، دخلت لقت كل حاجه جاهزه حتى العفش ، لفت وشها و بصت له 



سالي: انت جهزتها امتى 



وقف سوار و عبد الرحمن على باب الفله جنب تركي و ابتسمو 



سوار: اومال انت كنت معايا دايما ليه 
تركي: سوار لاحظت ايش عجبك و اشتريته 
سالي: كل حاجه 
سوار: باقي الدولاب 



رفعت ايديها لفوق و لسه جايه تتكلم راح الكل اتكلم بصوت واحد بيقلدوها 



تركي/سوار/عبد الرحمن: انا مليش دعوه 



وقفت تضحك و حطت ايديها على وسطها 



سالي: ماشي ماشي ، انا لازم اغير الاسلوب اتحفظت زياده عن اللزوم 



ضحك الكل و مسكت ايد تركي و طلعت تشوف باقي الفيله ، حضن عبد الرحمن سوار من الجنب و باس راسها 



عبد الرحمن: احبك 



شبت سوار و وقفت على طراطيف صوابع رجليها و باس خده 



سوار: و انا كمان 
___________________________________



كان قاعد في الشركه و بدأ يشتغل و يتعود على ضغط الشغل ، منصب فهد كان كبير و شغله كتير ، وقف قدام الورق و حط ايده على وشه بيحاول يفكر ، دخل عليه السكرتير ، قام سيف من المكتب و زعق بعصبيه 



سيف: انت كيف تدخل كذا وانا ما سمحت لك 
السكرتير: استاذ سيف انا خبطت على الباب 
سيف: هل انا سمحت لك ، قلت لك أتفضل 



سكت السكرتير و بص للأرض 



سيف: ثاني مره لا تدخل الا اذا سمحت لك 
السكرتير: اوامرك 



قعد سيف على الكرسي بمدايقه 



سيف: ايش تبغى 
السكرتير: الاجتماع بدأ منتظرينك 



خرج سيف من المكتب من غير ما يتكلم و دخل ال meeting room ، وقف السكرتير و هو مش طايق نفسه لف وشه وقعد على مكتبه ، جه قدامه موظف من موظفين الشركه 



الموظف: ايش فيك 
السكرتير: والله هذا ما ينطاق 
الموظف: تردي ترقيته هذي  بس عشان يتراضى بس هو ما يدري كيف الشغل اصلا 
السكرتير: الله يرحمه الاستاذ فهد و الله ما كان  يدايق اي احد بنظره او كلمه 
الموظف: الله يرحمه 




        
          
                
رجع السكرتير مكانه و بدأ يشتغل ، سيف كان قاعد على راس ترابيزه كبيره و بطنه واجعاه من كتر التوتر ، كل واحد بيتكلم في موضوع شكل و مستني منه رد و هو مش عارف يتصرف 



حسام: استاذ سيف الحين المشروع يحتاج تمويل كبير 
عبد الواحد: يا استاذ حسام تمويلك اتحدد و طلع قرار رئيس مجلس الاداره بدا 
حسام: بس تدري ان الخامات صارت اغلى و ما كان هذا بالحسبان 
عبد الواحد: و دا مسؤوليه قسم ال PR 
حسام: استاذ سيف انا ما اقدر ابدأ بالمشروع و التمويل ناقص 



حط سيف ايده على راسه و حاول يهدى 



سيف: انت بكم تبي التمويل
حسام: في حدود ٦ مليون ريال 
عبد الواحد: ٦ مليون ريال ! 
سيف: انتظر شوي عبد الواحد ، حسام أبي دراسه بكل الاسعار و التجهيزات الي تبيها و من وين بتشتريها و الكميه الي تبيها و ايش هتستخدمه 
حسام: بتكون على مكتبك بعد يومين 
سيف: بكرا 
حسام: ما اقدر ، هذي معلومات كثيره 
سيف: بكرا ، او ما في تمويل 



بص لعبد الواحد 



سيف: أبي تقرير كامل لوضع المشروع المالي و ايش الي اتوافق عليه 



هز عبد الواحد راسه بمعني تمام ، شاور سيف بايده ليهم يخرجو ، خرج الكل و قعد ساند راسه على الكرسي و غمض عنيه ، بقاله شهرين بعيد عن اخواته و امه ميعرفش عنهم حاجه ، شهرين في ضغط شغل مكسوف يطلب مساعده من عبد الله او يظهر قدام تركي انه قليل ، افتكر يوم ما اتقسم الورث عليهم و اخواته راحو لعبد الله و بقا مع خديجة لوحده في البيت 
********************************
خديجة: انت كيف ساكت كذا ، تارك عمك يقسم ورث أبوك على كيفه 
سيف: يما هذي القسمه الشرعيه 
خديجة: ايش القسمه الشرعيه وين الشرع بكذا 
سيف: يما تكفين 
خديجة: انت كيف توثق فيه ، هو اخذ ملف من هنا ، ممكن ما عطانا حقنا كله 



بص لها سيف بمدايقه و بدأ يتعصب 



سيف: وليش باخذ يما ، عمي قصره بس بميراثنا كله ليش ياخذ ، يما خلاص أنسي عيشه ابوي ، ارضي بنصيبك و خلاص 



قامت خديجه من جنبه و هي شايطه ، بدأت تتحرك رايحه جايه و رجعت وقفت قدامه 



خديجة: و هذي اختك الي ما تستحي ، تروح عندهم عشان الفلوس ، تدري ان نصيبها ما يكفيها 



رمى الريموت على الارض و قام متعصب و صوته عالي 



سيف: خلاص خلاص ، تدرين شي افضل قرار ساوته ساره انها بعدت عنك  



قام من جنبها و طلع اوضته ، بعد فتره نزل بشنطه هدوم كبيره ، وقفت قدامه و هي مش مستوعبه 



خديجة: وين رايح 
سيف: جهنم الحمرا 



بعد عنها و طلع برا البيت و فضلت لوحدها بتعيط ، ركب عربيته و طلع على أقرب فندق قعد فيه و قرر يبدأ حياته من جديد و يثبت لعبد الله و تركي انه مش قليل 
********************************
فتح عينه لما سمع صوت تيليفونه ، رد عليه و كان عبد الله ، طلب منه يجي مكتبه ، خرج من ال meeting room  و طلع على مكتب عبد الله في الدور الخامس خبط ، قام عبد الله حضنه و باسه ، باس سيف ايد عبد الله و قعد قدامه 




        
          
                
عبد الله: كيف الحال 
سيف: بخير الحمد لله 
عبد الله: و الشغل ، كيف المنصب الجديد 
سيف: الحمد لله ، كله بخير 



ابتسم عبد الله و طبطب على ايد سيف 



عبد الله: ادري ان كل شي بخير ، فهد احسن تربيتك و ادري انك بترفع راسه 



سكت سيف و ابتسم ابتسامه مجامله و هو بيفتكر تعامله مع فهد و التصرفات الي كان بيعملها 



عبد الله: تدري ان ساره و سالي انتقلو معنا لقصر جديد 
سيف: جد ، الله يبارك لك فيه عمي 
عبد الله: جناحك موجود بالقصر 
سيف: الله يخليك عمي ، بس لا اضايق تركي و مرته 



ابتسم عبد الله و طبطب على كتفه 



عبد الله: تركي بيسكن ببيت خاص فيه ، القصر بيكون لك و لاخواتك و انا و فدوى 
سيف: لا عمي ،  لا اضايقكم 
عبد الله: سيف ، انت ابني 



بص له سيف و سكت ، حس بخنقه العياط بس حاول يتماسك ، حط ايده الاتنين على رجله و مسكها جامد يحاول يتماسك 



عبد الله: بنستناك اليوم بالقصر 



حرك راسه بمعني تمام و قام في سكوت ، خرج من اوضته و خرج على الحمام مقدرش يمسك نفسه و نزلت دموعه سريعه على خده بص لنفسه في المرايه 



سيف: ضيعت على نفسك سنين بسبب حقدك عليهم ، ليش للحين تقاوم ، هو يبغاك ، ليش تقاوم ، اترك كل شي وراك 



غمض عيونه و مسح دموعه و طلع راح مكتبه و باله مشغول 
___________________________________



لمده شهرين الفله فاضيه مفيش فيها غير خديجة ، دائما قاعده في لوحدها محدش بيزورها او هي بتزور حد ، وقفت في نص الصاله و هي بتضحك و ماسكه في ايديها كتاب السحر 



خديجة: و الحين أبغاكم تظهرون لي 



وقفت و حست باجهاد واضح و  اتنفست بسرعه و رجعت خطوتين لورا و وقعت على الارض و بدأت ترجع بأيديها و عينيها مركزه قدامها ، سمعت في ودانها صوت شديد قوي 



.....: طلباتك 



لفت وشها لجنبها الشمال نحيه الصوت الي طلع و هي مفزوعه 



.....: قومي و اصلبي ضهرك 



حست بشئ شديد مسك ايديها و رفعها من على الارض و وقفها 



......: طلباتك 
خديجة: أبي اشوفكم 
.....: مش دلوقتي 
خديجة: بس انا ساويت كل شي 
.....: لا مش كل حاجه 
خديجة: عاوزين أيه تاني 
.....: هنجيلك و نقولك 



اختفى الصوت و وقعت خديجة على الارض ، مسحت عرقها و ابتسمت ، قدرت تتواصل معاهم و تتحكم فيهم ، قاطع تفكيرها صوت موبايلها قامت و ردت عليه 



جهاد: هلا يما كيفك 
خديجة: بخير و انت كيفك 
جهاد: بخير ، تدرين ان عمي اشتري قصر جديد لنا 




        
          
                
اتحولت ملامحها للغضب و سمعت صوت في ودانها 



....: طلباتك 



ابتسمت و بدأت تسأل عن تفاصيل البيت اكتر و اكتر و قفلت معاها و الصوت بيزيد في ودانها 



.....: طلباتك 
خديجة: أبي اتزوج عبد الله   
___________________________________



سوار: يلا يلا خلاص الاكل جهز أهو 



نادت الكل و قعدو على السفره و جه وراها سالي و ميمي و جهاد و ساره شايلين الاطباق 



تركي: ترا عبد الرحمن بتسمن ها 
عبد الرحمن: لا ما بسمن 
تركي: ألا بتسمن ، سوار بتخليك دب 
عبد الرحمن: و اذا اكل براحتى و اتمرن بالجيم 



قعدت سوار جنب عبد الرحمن و سالي جنب تركي ، و ساره و جهاد جنب عبد الله و فدوى 



سالي: شفت يا تركي وفرت عليك مرواحه الجيم 



ضحك تركي و عبد الرحمن و بدأ كل واحد فيهم ياكل ، قامت سوار و حطت لعبد الرحمن و شاورت لسالي تغرف لتركي ، و بدأت تطمن ان الكل بياكل 



فدوى: خلاص بنتي كلى 
سوار: اطمن بس ان الكل بياكل 
فدوى: الكل بياكل يلا 



مسك عبد الرحمن ايديها و قعدها جنبه و مسك الشوكه بقطعه لحمه و حطها في بقها ، كانت القطعة كبيره على بقا و مكنتش عارفه تندغها 



سوار: عبد الرحمن 



قالت اسمه و بقها مليان اكل خلاه مش مفهوم و ضحك الكل عليها 



عبد الرحمن: باستخدم سلطتي كزوج يلا كلي 



ضحك الكل و بدأت تاكل و قاعدين بيتكلمو عن مواضيع مختلفه ، خلصو الاكل و طلع عبد الله مع عبد الرحمن الجنينه يعدو شويه و دخلت سوار عليهم بالشاي 



سوار: بابا الشاي 



ادته كبايه الشاي و أدت عبد الرحمن الشاي بتاعه و جايه تمشي عبد الرحمن مسك ايديها و قعدها جنبه 



عبد الرحمن: عمي ، أبي استشيرك بشي 
عبد الله: اكيد ابني أتفضل 
عبد الرحمن: تدري ان صار لنا شهرين مالكين ، و للحين ما حددنا الزواج 
عبد الله: انا بتركك انت و سوار تختارو الوقت المناسب 
عبد الرحمن: الحمد لله البيت جاهز و كل شي مترتب ، فينا نساوي الزواج بأقرب وقت 
عبد الله: اكيد ابني 



بص عبد الله لسوار 



عبد الله: وانت ايش رأيك سوار 



بلعت ريقها في توتر 



سوار: بصراحه انا مش عاوزه فرح 
عبد الله: ليش 
سوار: انا لبست خلاص فستان الفرح و رقصنا و هيصنا ، ممكن نعمل حفله بسيطه كدا و نسافر علطول 
عبد الله: و الله انا ما أعارض ، شوفي زوجك ايش يبي و اتفقو 




        
          
                
قام عبد الله لما رن موبايله و ساب سوار و عبد الرحمن مع بعض 



عبد الرحمن: جد ما تبين زواج ، فكرتك تمزحين 
سوار: لا بجد مش عاوزه فرح 



مسكت ايده بايها الاتنين 



سوار: عاوزه نروح نعمل عمره  ، عاوزه نبدأ حياتنا الجديده بيها 
عبد الرحمن: وايش كمان 
سوار: نسافر بقا نروح اي حته 



ابتسم و باس ايديها 



عبد الرحمن: عيوني 
___________________________________



كانت قاعده في حضنه و بيتفرجو على فيلم و هو ماسك خصل شعرها بيلفها حوالين صباعه حاسس بملل ، باين عليها التركيز و متقمصه الدور جدا ، وقفت ساره على اول السلم شافتهم من ضهرهم و ابتسمت و دخلت المطبخ تساعد ميمي 



تركي: سالي 



ردت سالي بتركز 



سالي: ههم
تركي: حلو الفليم 
سالي: اه جميل أوي 



مسك تركي الريموت و غير القناه ، قامت من حضنه و بصت له 



سالي: تركي لا ، الفيلم 
تركي: لا ركزتي فيه اكثر من اللازم 
سالي: يا تركي بقا و حياتي عندك 



حرك تركي راسه بمعني لا ، قامت من جنبه و وقفت قدام التيليفزيون و قفلت مكان لقط الساتيلايت 



سالي: وريني بقا هتغير القنوات ازاي 
تركي: طيب ، أتذكري انك انت الي طلبتي 



قام و شالها و حطت ايديها على بقها متطلعش صوت 



سالي: تركي لا ، احنا مش لوحدنا في البيت 
تركي: عبد الرحمن مو هنا مع سوار برا 



لف وشه يمين و شمال 



تركي: وما في أحد هنا 



حطها على الكنبه و بدأ يزغزغ فيها 



سالي: خلاص خلاص قلبي هيقف 



قالت كلامها و صوتها عالي من كتر الضحك 



سالي: خلاص و الله خلاص غير القناه خلاص 



سابها و قعد جنبها و لسه جاي يمسك الريموت قامت و شدته منه و طلعت تجري 



سالي: عشان تبقى تزغزغني تاني 



قام و طلع يجري وراها و هي بتصوت و الكل اتلم على صوتها ، قاعده تستخبى ورا كل واحد شويه ، وققت ورا فدوى



سالي: الحقيني يا طنط 
فدوى: خلاص تركي اتركها شوف كيف تعبت 
تركي: لا يما ، و الله ما بتركها 



طلعت تجري ورا عبد الله 



سالي: يا عمو الحقني و الله هيقرقشني مش هيسيبني 



رفع عبد الله ايده لفوق بيقلد سالي و اتكلم بالمصري 



عبد الله: انا مليش دعوه 
سالي: حتى انت يا عمو 




        
          
                
سابته و طلعت على السلم و تركي وراها ، دخلت اوضه فاضيه و جت تقفل الباب فتحه تركي و دخل و قفل الباب ، رجعت لورا خطوتين 



سالي: خلاص انا اسفه ، الريموت أهو امسك 



مدت ايديها تديله الريموت ، مسك ايديها و قربها منه ، لفها بحيث يكون ضهرها لصدره ، باس رقبتها و حس بنفسها السريع من كتر الجري 



تركي: والحين ايش لازم اسوي عشان اعاقبك 
سالي: و تعاقبني ليه دا انا طيبه و الله 
تركي: أيه كثير 
سالي: طب بص انا هثبت لك 



جت تتحرك بس هو ماسكها جامد و مقربها منه 



سالي: مش ههرب بس استني 



قرب من ودانها و باسها 



تركي: لا ما أتركك 
سالي: لا استني بس هقولك على حاجه 
تركي: لا 
سالي: طب إسمعني طيب 
تركي: ايش تبي 
سالي: خد الريموت و غير زي ما انت عاوز و انا هتفرج معاك حتى لو كوره ، شفت بقا انا طيبه ازاي 
تركي: و الله جد كتر خيرك 
سالي: و الله مش هتلاقى زوجه حنينه زيي ابدا 



باس رقبتها و بعد كدا خدها 



تركي: ادري ما في مثلك 



سابها و لفت وشها و ادته الريموت ، لف وشه يفتح الباب سمع صوتها 



سالي: استني 
تركي: ايش فيك 
سالي: انا مكسوفه 
تركي: ليش 
سالي: زمانهم بيقولو أيه البت العبيطه دي 



ضحك تركي و مسك ايديها 



تركي: لا هم الحين يقولو يا حظ تركي معه زوجه بأربعه 
___________________________________



كانت ساجده في اوضتها و عماله تعيط بحرقه ، ملقتش حد تلجئ له غير ربنا ، طولت في السجود اكتر و اكتر ، خبط الباب عليها بس هي مأخدتش بالها ، دخلت جهاد و قعدت بعيد على طرف السرير مستنياها تخلص ، قامت و مناخيرها حمرا من كتر العياط و سلمت و قعدت شويه ساكته 



جهاد: تقبل الله 



لفت وشها و ابتسمت ، فردت ايديها و شاورت لها بمعني تيجي في حضنها 



ساره: منا و منكم 



قعدت جهاد في حضن ساره الي فكت حجابها و ركزت في شعرها الي أول مره تأخد بالها منه ، شعرها بني قصير لحد كتفها بيلمع في الضوء وبيدي لون دهبي 



جهاد: ما شاء الله ، شعرك حلو 



ابتسمت و حسست على شعرها تلقائي 



ساره: جد ! كنت أبي اغير لونه 
جهاد: لا ، و الله خطير 
ساره: خلاص ما بساويها 



سكتت جهاد شويه و رجعت اتكلمت 



جهاد: تدرين ان امتحاناتي بتبدأ كمان اسبوعين 
ساره: بالنجاح و الفلاح يا دكتورتنا الصغيره 
جهاد: خايفه ، احس ما احصل كليه الطب 
ساره: لا و الله تحصلينها ، انا ما شفت بنت ذكيه مثلك 
جهاد: لا اخاف 
ساره: تبين مساعده 
جهاد: مين يساعدني 
ساره: سوار ، تدرين انها كانت معلمه 




        
          
                
سكتت جهاد شويه و ابتسمت 



جهاد: بطلب منها 



ابتسمت ساره و بدأت تحسس على شعر جهاد و هي في حضنها 



جهاد: ساره ، انت ايش تبين 
ساره: ولا شي 
جهاد: يعني اقصد ايش اكتر شي تبينه 



سكتت ساره شويه و ابتسمت 



ساره: ابي احفظ القرآن مره ثانيه



قامت جهاد و بصت في وشها و ابتسمت 



جهاد: جد 
ساره: جد ، أبي اعوض حالي و اعوض بابا  
جهاد: بتحفظين بس  
ساره: بحاول احفظه و اتعلم كل شي معه 



قامت جهاد و بدأت تلف حوالين نفسها من الفرحه ، لمحت شئ اسود ورا الباب متعلق ، راحت له و مسكته 



جهاد: ايش هذا 
ساره: لا اتركيه بتخربين المفاجئه 



فتحت جهاد الكيسه و برقت و رجعت بصت لساره تاني بابتسامه عريضه 



جهاد: هذا جد 
ساره: جد 



سابت جهاد الكيسه و قامت حضنت ساره 



جهاد: الله يعوضك و يزيك من فضله يا رب 
ساره: امين 
___________________________________



بعد اسبوع في يوم الجمعه الاول من الشهر الجديد ، اتجمع الكل في المزرعه 



عبد الرحمن: سوار ما تبي زواج ، نحنا نسافر علطول 
عبد الله: و انت تركي ، ايش سويت مع سالي 
تركي: لا يبا هي تبي زواج 
محمد: خلاص على بركه الله 
عبد الله: ليش تخربطون حالكم كذا ، الزواج لسالي و سوار و كل واحده تساوي الي تبيه ، يخرجون من الزواج على بيوت أزواجهم 
عبد الرحمن: ان شاء الله 



اتحدد معاد الفرح بعد ٦ ايام  ، دخل عليهم بهدوء قاتل و سلم على الكل و قعد جنب عبد الله 



عبد الله: هلا بالغالي 
سيف: هلا عمي 
محمد: وينك سيف ما نشوفك 
سيف: بس مشغول بالشغل جدي 
تركي: عساك تكون بخير سيف 



بص سيف لتركي و ابتسم 



سيف: بخير ان شاء الله 



عدت القعده و طلب سيف من تركي انه يتكلم معاه شويه ، خرجو برا المجلس و وقف سيف قدامه 



سيف: تركي ، أبيك تسامحني 
تركي: مسامحك 



رفع سيف وشه و لقى تركي مبتسم له 



سيف: بالسرعه هذي ، ما في اي عتاب 
تركي: سيف ، انا ادري ان الظروف الي نشأت فيها مو سويه ، اعترف ان في اشياء ما أنساها ، بس مسامحك 
سيف: يعني عاتب ، أضرب ، صارخ ، اي شي 



ابتسم تركي و طبطب على كتفه 



تركي: اذا دار الحوار هذا من شهرين و الله ما كنت أسامحك ، بس تدري ليش الحين ، شفت بعيوني ساره تتغير ، ساره اتنقبت ، صارت قريبه من رب العالمين
  
سكت سيف و فضل سامعه  




        
          
                
تركي: انت و ساره كنتو مع الشخص الغلط ، انتو من صلب عيله الازهري ، من صلب عمي فهد ، الله بيستركم لسيره ابوكم 



نزل سيف وشه على الارض 



سيف: بس انا الي ساويته مو قليل 
تركي: سيف ، ان الله غفور رحيم 



مد تركي ايده لسيف بمعني تعالي في حضني 



تركي: اخواتك ينتظرونك بالقصر الجديد ، تعال نبدأ صفحه جديده 



قرب سيف من تركي و حضنه ، لأول مره سيف يحضن تركي لانه محتاج حضنه ، دخلو المجلس و عدى اليوم بطريقه جميله و رجع سيف معاهم القصر ، اول ما دخل باس ايد عبد الله و فدوى و راح لساره و جهاد حضنهم ، وقفت سالي جنب تركي ماسكه ايده  وبصوت واطي كلمته 



سالي: انت متأكد ان الي عملته دا صح ؟ 
تركي: أيه ، سيف لحاله و لازم نكون جنبه 
سالي: بس سيف معملش قليل 
تركي: ولا ساره ، بس ساره اتغيرت و سيف كمان بيتغير 
سالي: بس يا تركي ....
تركي: ايش الي بس ، ٦ ايام و نروح بيتنا لا تخافى 



سكتت سالي و هي مش مطمنه لسيف ، يمكن قدرت تسامح ساره لان حكايتها كانت مظلومه فيها ، ولكن سيف مكنش مظلوم في أي حاجه 



سالي: انا رايحه اوضتي ، تصبح على خير 



مشت من جنبه و مسمعتش رده ، و طلعت بسرعه على اوضتها و هي مش مقتنعه بالي تركي عمله 
___________________________________



بدأت الايام تعدي و سوار و سالي مشغولين في نقل لبسهم من القصر لبيوتهم و بدأ الكل يجهز عشان الفرح ، بعد ٦ ايام ،  وقفت وراها و بتظبط لها التاج بتاعها و الطرحه ، دمعت عينها و نزلت دمعه سريعه 



سالي: لا لا ، مكياجك هيبوظ 
سوار: شكلك جميل أوي يا سالي 
سالي: انا بردو الي جميله ، اومال الفستان الاحمر الملعلط الي انت لابساه دا أيه ، دا عبد الرحمن هيتهبل 



ضحكت سوار و ضربت الي ايديها بهزار 



سوار: بس يا قليله الادب 
سالي: و الله ، طب على كام 
سوار: على كام أيه 



وقفت و بصت لها و ايديها في وسطها 



سالي: انه هيلعق على الفستان تعليق جرئ  
سوار: يا بت اسكتي عيب كدا 
سالي: يا بت عيب عليكي دا سوسو الخبره  
سوار: لا حول ولا قوه الا بالله ، ركزي انت في دنيتك يا سالي 



سالي كانت لابسه 




  

      سالي كانت لابسه 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  
 
          
                
سوار كانت لابسه 




  

      بصت سالي لسوار من فوق لتحت و حطت ايديها على وسطها 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  
 


بصت سالي لسوار من فوق لتحت و حطت ايديها على وسطها 



سالي: هو تطور رائع بس انت لابسه مفتوح ! 



بصت سوار على رجليها الي باينه و ابتسمت 



سوار: قررت اتشجع و ابطل خوف 
سالي: عرفتي عبد الرحمن 



حركت راسها بمعنى اه 



سوار: اول مره هيشوفها النهارده 
سالي: طب أيه متوتره 
سوار: جدا 



دخلت ساره و جهاد و بدور و بدؤا يزغرطو بصوت عالي و الكل بدأ يرقص ، كان عند الشباب الكل بيرقص و سيف قام يرقص مع تركي و عبد الرحمن قاعد يرقص معاهم ، دخل عليهم رجاله غريبين باين عليهم الشده و قعدو في ترابيزه قريبه من تركي و عبد الرحمن ، كان عبد الرحمن بيرقص بفرح و جاي يلف وشه لفت نظره الناس الي قاعده وقف رقص و راح لهم ، وقف قدامهم و ابتسم بصعوبه 



عبد الرحمن: هلا عمي 
احمد: هلا ابن اخوي كيف الحال 
عبد الرحمن: الحمد لله 
احمد: كذا تملك و ما تخبرنا 



سكت عبد الرحمن و قفل على ايده يحاول يهدى نفسه 



عبد الرحمن: حاولت اتواصل معكم بس محد رد
ريان: عموما يا ابن عمي نحنا جينا نشوفك و نشوف مرتك ، امي و أمل يساوون الواجب 



وقع قلبه في رجله لما سمع اسم أمل ، ابتسم ابتسامه اجباريه 
*******************************
أحمد عم عبد الرحمن الوحيد ، طيار حربي متقاعد بسبب أصابه حرب عنده ٥٥ سنه ، اسلوبه قاسي جدا بسبب طبيعه شغله ، عنده أمل و ريان و سعود 




  

      وقع قلبه في رجله لما سمع اسم أمل ، ابتسم ابتسامه اجباريه *******************************أحمد عم عبد الرحمن الوحيد ، طيار حربي متقاعد بسبب أصابه حرب عنده ٥٥ سنه ، اسلوبه قاسي جدا بسبب طبيعه شغله ، عنده أمل و ريان و سعود 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  
 


        
          
                
ريان ابن عم عبد الرحمن ، ابن احمد الكبير  ، محاسب في شركه أستيراد و تصدير ، عنده ٢٨ سنه ، بتاع بنات و عينه زايغه 




  

      سعود ابن احمد التاني  ألطف واحد فيهم و اقربهم لعبد الرحمن و بدور و كان اقرب واحد لأبو عبد الرحمن طالب في كليه لغات و ترجمه عنده ٢٠ سنه 
  
    
        
    
 

سعود ابن احمد التاني  ألطف واحد فيهم و اقربهم لعبد الرحمن و بدور و كان اقرب واحد لأبو عبد الرحمن طالب في كليه لغات و ترجمه عنده ٢٠ سنه 




  

      سعود ابن احمد التاني  ألطف واحد فيهم و اقربهم لعبد الرحمن و بدور و كان اقرب واحد لأبو عبد الرحمن طالب في كليه لغات و ترجمه عنده ٢٠ سنه 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  


********************************
عبد الرحمن: اتفضلو 



قعد عبد الرحمن جنبهم و كل واحد فيهم عينه على كل حته في القاعه و لفت نظرهم تركي و عبد الله و الي كانو باينين بين كل الناس بسبب لبسهم المميز 



سعود: عبد الرحمن مين الي يرقص هذا 
عبد الرحمن: هذا تركي صديقي و اخو زوجتي 
ريان: و ليش يرقص كذا ، تحس انه ما رقص بحياته 
سعود: و ايش المشكله هذا زواجه يساوي الي يبيه 
احمد: ما بتعرفنا على عيله زوجتك 



ابتسم ابتسامه مجامله و شاور لتركي يجي عشان يتعرف عليهم 



تركي: السلام عليكم 
احمد: و عليكم السلام ، كيف الحال زواج مبارك ان شاء الله 
تركي: الحمد لله و الله ، الله يبارك فيك 
احمد: انت اخوها لزوجه عبد الرحمن 
تركي: أيه 



بدأ احمد و ريان يتكلمو مع تركي و تركي بدأ يقنعهم انهم يقومو يرقصو معاه ، قام الكل و عبد الرحمن بيحاول يتعامل طبيعي من غير ما يتوتر 
___________________________________



كانت واقفه  بترقص على الاغاني مع ساره و جهاد و ريم و بدأت الاغاني المصريه تشتغل و البنات بدأت ترقص و الجو بدأ يحلو ، و سوار  واقفه جنب فدوى بتساعدها اذا محتاجه حاجه 




        
          
                
فدوى: سوار حبيبتي خلاص تكفين انبسطي 
سوار: منا مبسوطه أهو 
فدوى: لا ، ارقصي اليوم بتروحين بيت زوجك 



ابتسمت سوار و لفت وشها لقت أمل في ضهرها 



أمل: هاي 
سوار: هاي 
أمل: ما تتذكريني ؟ 
سوار: لا مش فاكره 
أمل: تتذكرين وقت جيت لبدور و انت و اختك كنت معها 



سكتت سوار تفتكر و ابتسمت لما افتكرت 



سوار: اه اه افتكرت ، انت صحبه بدور 
أمل: لا انا بنت عمها 
سوار: و الله ، فرصه سعيده جدا ، انا سوار مرات عبد الرحمن 
********************************
أمل بنت احمد الوحيده ، اكتر حد متدلع في البيت لدرجه انها باظت من كتر الدلع ، حبيبه ابوها و كل طلباتها أوامر ، مخلصه التعليم الثانوي و مكملتش تعليم عندها ٢٣ سنه 




  

      سوار: اه اه افتكرت ، انت صحبه بدور أمل: لا انا بنت عمها سوار: و الله ، فرصه سعيده جدا ، انا سوار مرات عبد الرحمن ********************************أمل بنت احمد الوحيده ، اكتر حد متدلع في البيت لدرجه انها باظت من كتر الدلع ، حبيبه ابوها و كل طلباتها ...
  
    
          

خوله زوجه أحمد و ام ريان و سعود و امل ، من عيله فقيره جدا و اتجوزت احمد لانه كان طيار في الجيش وحالته الماديه ممتازه ، ست غيوره الي اقصى الحدود و مبتحبش حد يكون احسن منها ٤٤ سنه 




  

      خوله زوجه أحمد و ام ريان و سعود و امل ، من عيله فقيره جدا و اتجوزت احمد لانه كان طيار في الجيش وحالته الماديه ممتازه ، ست غيوره الي اقصى الحدود و مبتحبش حد يكون احسن منها ٤٤ سنه 
  
      ء
         
بصت أمل و خوله امها لسوار من فوق لتحت و ابتسمو نص ابتسامه و سلمو عليها بطرف ايديهم الي استغربت سوار منه ، ابتسمت ابتسامه مجامله 



سوار: تعالو اتفضلو 



قعدت على ترابيزه معاهم و بان حرق رجليها ، بصت خوله و امل على رجليها و رجعو بصو ليها 



خوله: ما شاء الله زوق عبد الرحمن تتطور 



ابتسمت سوار مجامله و لسه جايه تشكرها كملت خوله كلامها 




        
          
                
خوله: من جميلات السعوديه لمشوهين مصر 



ضحكت أمل و بصت على رجل سوار الي باينه ، حست سوار ان حد كب عليها ميه ساقعه و نفسها إنقطع للحظه و حسه بخنقه العياط ، أخدت نفس و حاولت ترد بهدوء و ابتسامه بسيطه 



سوار: العيب مش في الرجل الي اتحرقت ، العيب في اللسان الي عاوز يتقطع 



قامت سوار من جنبهم بهدوء و بعدت شويه عن الناس و قعدت في جنب ، افتكرت كلام خوله و حست بخنقه العياط وغصب عنها نزلت دمعه سريعه على خدها ، متقدرش تبطل عياط و بدأت تعيط و هي ماسكه طرف الفستان و بتداري رجلها مش عاوزاها تبان ، دخلت عليها جهاد 



جهاد: سوار ليش جالسه لحالك 



قعدت قدامها و أخدت بالها انها بتعيط 



جهاد: سوار ايش فيك ، ليش تبكين 
سوار: مفيش انا كويسه 
جهاد: لا مو بخير ، ايش فيك 
سوار: مفيش مفيش 



بدأت تمسح دموعها و تأخد نفس بهدوء 



سوار: يلا يلا عشان نرقص مع سالي ، شويه كدا و تركي وعبد الرحمن هيدخلو 



قامت جهاد مع سوار و بدأت تعمل الي هي عاوزاه ، كانت واقفه جنب سالي و بتحاول متتحركش كتير عشان رجليها متبانش ، كل شويه عينيها تيجي على امل و خوله و ترجع تركز مع سالي تاني ، اتبلغو ان الرجاله هيدخلو الستات كلهم لبسو عبايتهم و دخل تركي و عبد الله و بندر ، بعد كدا دخل عبد الرحمن و حضن سوار من الجنب و باس ايديها ، بدأت الاغاني تشتغل تاني و سالي و تركي بيرقصو براحتهم و سوار مش مرتاحه في الحركه ، خلص الفرح و كل واحد بدأ يجهز عشان يروح بيته ، كانت واقفه قدام المرايه و مطلعه رجليها اليمين من فتحه الفستان و بتبص على انعكاسها في المرايا ، الباب اتفتح و هي مش واخده بالها 



عبد الرحمن: بس الفستان نار 



اتخضت و حطت ايديها على صدرها و بصت له 



سوار: بسم الله ، حد يدخل على حد كدا 
عبد الرحمن: و الله صار لي ساعه واقف و انت ما تلاحظين 
سوار: و الله 



دخل وقفل الباب و مسكها من وسطها و قرب لها 



عبد الرحمن: و الله 



ابتسمت و سكتت و رجعت بصت على المرايا و بصت له تاني ، عقد حواجبه 



عبد الرحمن: ايش فيك 
سوار: لا مفيش ، رجلى وجعتني بس من الكعب 
عبد الرحمن: جد 
سوار: اه بجد 
عبد الرحمن: طيب اتجهزي بنروح بيتنا الحين 



ابتسمت سوار و هزت راسها بمعني تمام ، خرج و بدأت تلبس عبايتها و ظبطت حجابها و خرجت لقت تركي و سالي واقفين جنب بعض قدام عربيه تركي و فدوى و عبد الله مستنينها ، و امل و خوله وجنبهم ٣ رجاله بيتكلمو مع عبد الرحمن ، بصت لامل و خوله في عيونهم بهدوء و هي مبتسمه و رجعت بصت الباقيين ، كل واحد منهم سلم عليها و بدأ يدعيلها ، وقفت قدام عم عبد الرحمن و ابتسمت 




        
          
                
سوار: اتشرفت بمعرفتك يا انكل 



ضحك احمد بصوت عالي 



احمد: انكل! 



سكتت سوار و معرفتش ترد 



سوار: حضرتك تحب اناديلك بحاجه تانيه 
احمد: لا انكل حلو ، على الاقل اسمع شي جديد من عمي و طال عمرك 



بص لخوله و امل 



احمد: اتعلمو الدلع كيف يكون 



ابتسمت لفت وشها لريان الي كان مبتسم ، مد ايده يسلم عليها بس هي حركت راسها بمعني اهلا ، حس بالإحراج و نزل ايده مع نظرات عبد الرحمن المترقبه لأي فعل ليهم ، بصت لسعود و ابتسمت 



سعود: هلا فيك زوجه اخوي ، اذا تبين شي بس خبريني 



ابتسمت سوار 



سوار: ان شاء الله  شكرا 



لفت لخوله وقربت منها و حضنتها من غير نفس 



خوله: ان شاء الله نزوركم ببيتكم و نتعرف عليك اكتر 
سوار: ان شاء الله ، تنوري 



لفت لأمل الي كان باين عليها المدايقه و سلمت عليها و حضتها ، ضغطت على ايديها جامد و سابتها ، ابتسمت سوار في مجامله و دخلت العربيه مع عبد الرحمن و طلعو على بيتهم 
___________________________________



طلع من عربيته و شالها 



سالي: تركي استني الباب المرادي مش هياخد الفستان بجد 
تركي: لا بياخذه انا ادري كيف أدخله ، بس خذي المفتاح و افتحي 



مسكت المفتاح منه و فتحت الباب و راح زقه برجليه و دخل الفيله ، طلع بيها لحد اوضتهم و دخل ، كانت الاوضه مليانه ورد احمر في كل حته و شموع كتير 



سالي: الله 



نزلها و وقفت على باب الاوضه وهو وراها ، دخلت خطوات بسيطه و هي متأمله الاوضه و زواقها 



سالي: جميله أوي أوي 
تركي: جد 
سالي: و الله بجد 



قرب منها و حضنها من ظهرها 



تركي: انا زينتها كذا 
سالي: تسلم ايدك ، حلوه أوي أوي 



لف تركي سالي ليه و ابتسم 



تركي: و الله تعبت و انا ارمي الورد هنا و هناك 



ابتسمت سالي و فضلت ساكته 



تركي: ايش ما في مكافئه 



ابتسمت و حطت صوباع الاشاره الي شفتها الي تحت بمعني انها بتفكر 



سالي: ايوا افتكرت انت بتحب الشيكولاته 
تركي: انا بخبرك ايش احب  



قفل الباب و شالها و حطها على السرير و قفل النور ...
___________________________________




        
          
                
خرج من عربيه و وقف جنبها ومسك ايديها الي كانت ساقعه من التوتر ، مشي معاها لحد البيت و فتح الباب ، شالها بسرعه و قفل الباب برجليه 



عبد الرحمن: نورتي بيتك يا عروسه 



ابتسمت سوار بهدوء و طلع السلم و دخل اوضتهم و نزلها قام الباب ، حست بان رجليها من شايلاها و قلبها هيقف من كتر التوتر ، ابتسم لما حس بيها و دخل الاوضه 



عبد الرحمن: بتروش بسرعه و اجيك ، اتوضي نصلي مع بعض 



اخد لبسه و قصد انه يخرج للحمام الي تحت يسيبها براحتها ، دخلت الاوضه و قلعت العبايه و وقفت قدام المرايا و ايديها بترتعش ، أخدت نفس و فتحت الدولاب أخدت قميص نوم ابيض طويل لحد اخر الركبه و دخلت الحمام تأخد شاور سريع يقلل التوتر الي هي حاسه بيه ، اتوضت و خرجت بعد ما لبست قميص النوم و لبست عليه الروب الي كان في نفس طوله و فردت شعرها و عطرت نفسها و وقفت قدام المرايا تحط روح بينك بسيط ، خلصت و احساس التوتر لسه ملازمها ، بدأت توقع في الحاجه الي على التسريحه غصب عنها ، بعدت عن التسرسحه شويه و غمضت عينيها و أخدت نفس تهدى ، فتحت عينها و بصت على رجليها الي باينه 



سوار: ملكيش دعوه بحد ، دا مش ذنبك ، عبد الرحمن بيحبك زي ما انتي ، مش هيعلق عليها ، مش هيعلق ، مش هيبقى زي مرات عمه قليله الادب دي ، سوار اهدى دا جوزك تمام جوزك متخافيش ، مش هياكلك 



قطع كلامها تخبيط عبد الرحمن على الباب 



عبد الرحمن: سوار 
سوار: نعم 
عبد الرحمن: جهزتي ! 



قربت سوار من الباب و فتحته و هو واقف وراه ، اول ما شافها ابتسم تلقائي و قرب منها و باس راسها 



عبد الرحمن: لا أرى من يشبه حبيبتي سِوا القمر وأربعون غيرها لا يملكون مثل عينيها ..!



ابتسمت بهدوء و قربت منه و حطت ايديها على صدره 



سوار : أحقّاً كنت في قربي لعلّي واهمٌ وهماً
تكلَّمْ سيّدَ القلبِ وقل لي: لَمْ يكن حُلماً دنوتَ إِليَّ مستمعاً فُبحْتُ، وفرطَ ما بحْتُ



 باس راسها  و فرد السجادتين و هي لبست اسدال الصلاه و وقفت وراه ، و صلو ركعتين لله ، خلصو لف وشه أيها و نام على رجليها ، ابتسمت و بدأت تمشي ايديها في شعره ، مسك ايديها التانيه و بدأ يسبح عليها 



سوار: انت بتعمل أيه 
عبد الرحمن: اختم الصلاه على إيديك ، بناخد الاجر مع بعضنا 



ابتسمت سوار و باست راسه ، بعد شويه قام و قلعت الاسدال و قعدت على السرير و هو قعد جنبها 



سوار: هو عمك و أولاده مجوش كتب الكتاب ليه 
عبد الرحمن: ما ادري 
سوار: بس سعود شكله طيوب خالص 



ابتسم عبد الرحمن 



عبد الرحمن: هذا أهم شخص بالعيله ، احبه زي حبي لبدور 



أخد باله انها بتحاول تداري رجليها ، حط أيده على رجليها في مكان الحرق 



عبد الرحمن: سوار 
سوار: نعم 
عبد الرحمن: للحين تخافين تظهرينها! 



سكتت سوار 



عبد الرحمن: انا أحبك لانك سوار ، ما بيقلل من حبي لك حرق انت ما كنت السبب فيه ، هذا فيك و اي شي فيك انا احبه 



ابتسمت سوار ، و نزلت راسها الارض قرب منها و باس خدها و رجع باس خدها التاني ، ابتسمت سوار بهدوء قفل النور ....
___________________________________



حريق في كل حته النار مبتطفيش ، جابو المطافى و كل ما النار تهدى فجأه تزيد تاني اكل في حد بيرش بنزين عليها تزيد اكتر و اكتر ، البيت اتقحم و الناس لسه بتاكله ، فجأه الكل سمع صوت صريخ ست جاي من جوا النار و مش فاهمين هي بتصرخ بتقول أيه و لكن كل الي قدرو يفهموه ان النار دي مش نار طبيعيه 
.
.
.
.




        
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent