Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني و الاربعون 42- بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

    

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني و الاربعون 42- بقلم ياسمين

   part 42 حوارات
                                    
                                          
فتحت عينيها بهدوء بصت للسقف و رجعت بصت لتركي الي نايم جنبها ، رجعت بصت للسقف و اتنفست بهدوء و حطت ايديها على بقها لما افتكرت الي حصل امبارح 



تركي: صباحيه مباركه يا عروسه 



لفت وشها و ابتسمت بهدوء ، قرب منها بحيث يكون فوقيها و باس شفايفها 



تركي: كيف كان نومك 
سالي: الحمد لله 
تركي: ارتحتى 
سالي: اه 



قرب تاني و باس شفايفها ، حطت ايديها على صدره و ابتسمت 



سالي: طب انا جعانه ، يلا نفطر 
تركي: مو الحين 
سالي: لا انا بحد جعانه جدا ، دا حتى بطني وجعاني من كتر الجوع 



حط ايده على بطنها 



تركي: هنا يألمك 
سالي: ايوا هنا بالظبط ، و الله بطني بتصوصو جدا يلا يلا 



ابتسم تركي و بدأ يزغزغ فيها و هي بتضحك 



سالي: خلاص و الله خلاص 
تركي: لسه بيألمك 
سالي: خلاص و الله 



بطل يزغزغها و قام قعد جنبها ، أخدت نفسها و مسكت بطنها 



سالي: طب و الله وجعتلي بطني بجد 



قرب تركي 



تركي: جد ، خليني اشوفها 



قامت بسرعه و لفت الملايه عليها و دخلت الحمام  استنت شويه و علت صوتها 



سالي: طب و الله صوابعك علمت 



قام على باب الحمام و ابتسم 



تركي: افتحي بشوفها 
سالي: لا 
تركي: يرضيك اتعب ، انا بالشورت بس 
سالي: روح ألبس 
تركي: طيب بعطيك كريم 



سكتت و راح جاب كريم و خبط عليها 



تركي: الكريم 



فتحت فتحه صغيره و طلعت ايديها منها و مدهاش الكريم 



سالي: فين الكريم 



مسك ايديها و فتح الباب و دخل معاها 



تركي: انا الكريم 
___________________________________



فتحت عينيها بهدوء و حطت ايديها على عينيها تمنع ضوء الشمس الي طالع من الشباك ، بصت على شمالها لقت السرير فاضي ، شالت الغطا من عليها و قامت غسلت وشها و اسنانها و سرحت شعرها ، اتعطرت و حطت زبده كاكاو خفيفه على شفايفها و خرجت من الاوضه و نزلت على السلم سمعت صوت من المطبخ راحت له 



سوار: صباح الخير 



رفع وشه ليها و ابتسم ، ساب الي في ايده و باس شفايفها 



عبد الرحمن: صباح الجمال 
سوار: بتعمل أيه 
عبد الرحمن: فطور 
سوار: طب مستنتش ليه اعملك 

 
مسك خصله من شعرها و بدأ يلفه حوالين صوباعه 



عبد الرحمن: و ليش ما اساوي الفطور لمرتي 



ابتسمت و لمست دقنه بأيديها الاتنين و بدأت تحسس عليها 



سوار: تسلم ايدك مقدما 



شمت ريحه شياط لفت وشها لقت الاكل بيتحرق 



سوار: يالهوي الاكل 



جريت بسرعه عليه و طفته ، كان المطبخ مبهدل ، قشر بيض في نحيه و معالق في نحيه تانيه ، مسكت الطاسه و رمت الاكل المحروق ، وقف جنبها و هرش في راسه من ورا 



عبد الرحمن: اسف 



لفت وشها و ضحكت 



سوار: عادي عادي ، تسلم ايدك 



حطت الطاسه في الحوض و خرجت برا 



سوار: سواني هجيب توكه و اعمل الفطار 



وقف قدام المطبخ الي بوظه و حاول يصلح على قد ما يقدر ، دخلت المطبخ و مسكت ايده 



سوار: انا هظبط المطبخ متقلقش 
عبد الرحمن: ايش اسوي شفتك نسيت كل شي 



ضحكت سوار و شدت له كرسي و قعد عليه 



سوار: اقعد و خليك جنبي 




  

      قعد جنبها و بدأت تنظف المطبخ و تعمل الفطار 
  
    
        
    
    
      
        
        
      
    
   
  




  

    
    Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
  

قعد جنبها و بدأت تنظف المطبخ و تعمل الفطار 



عبد الرحمن: حبيتي 
سوار: نعم 
عبد الرحمن: من امتى تساويين شغل البيت 
سوار: من لما كنت في اخر سنه جامعه 
عبد الرحمن: واو 
سوار: كان صعب جدا في الاول بس مع الوقت بقيت بكتشف حاجات جديده اسهل و احسن 
عبد الرحمن: كيف كان بيتك القديم 



وقفت و ابتسمت و بصت لفوق بتفتكر 



سوار: كان صغير مش كبير ، دافي و نضيف ، اوضه سالي كانت صغيره بس لونها بينك و مليانه دباديب ، اوضتي كانت قدها تقريبا ، فيها مكتبه صغيره كدا مليانه كتب و روايات و فيها كورنر صغير صوري مع الاطفال الي كنت بديهم في المدرسه 
عبد الرحمن: كنت تحبيهم 
سوار: جدا ، دول لسه بيكلموني لحد دلوقتي 
___________________________________



كانت قاعده في اوضتها و ماسكه القرآن بتحاول تحفظ ، سمعت تخبيط على الباب لفت و بصت للباب ، دخل سيف 




        
          
                
سيف: تبين شي انا بروح الشركه 
ساره: الله يوفقك 



دخل سيف و قعد قدامها و مسك ايديها 



سيف: ساره ابيك تسامحيني 



سكتت ساره و بصت في عيونه 



سيف: حقدي على تركي خلق مني ديوث ما يغار على عرضه 
ساره: ما أبي اتذكر سيف 
سيف: بس انا ما انسى ، انا اخذتك و ساعدتك
ساره: سيف هذي الذكريات تفكرني كيف كنت ، انا تبت ما احب اتذكر كيف كنت الله يرزقك لا تذكرني 



حط ايده على صدره و شاور على قلبه 



سيف: بس هذا ما ينسى ، يحرقني و يحسسني كيف انا خسيس 
ساره: سيف ، الشيطان كان عاميني ، كنت ضغيفه مو انت بس الي غلطت ، انا الي سمعت كلام ماما و اقنعتك فيه ، انا الي ساويت كل شي مو انت 
سيف: بس انا الرجال ، انا الي احافظ عليك 
ساره: سامحتك سيف ، سامحتك اول يوم تبت فيه 



سكت سيف و بص لها 



ساره: و الله ما اعرف ايش فيه البيت هذا ، بس وقت بعدت عنه صارت حياتي احسن و صرت شخص افضل ، انا بتأكد ان البيت هنا بيغيرك 
سيف: انا خجلان منهم 
ساره:  عمي و مرته احسن اثنين شفتهم للحين ، بيغيروك و يتقبلوك 



سكت سيف و باس راسها 



سيف: يعني جد مسامحتني 
ساره: جد 



ابتسم و قام وقف على الباب قبل ما يخرج 



سيف: ايش تبين من برا 



ابتسمت و حطت صوباعها على شفايفها 



ساره: شيبس و حلا بالشيكولاه 



ابتسم و هز راسه بمعني تمام و خرج ، ابتسمت و قامت تتنطط من كتر الفرحه ، اول مره سيف يتعامل معاها بهدوء ، بصت لنفسها في المرايا و بدأت تضحك كان وشها احمر من كتر الضحك و النط 



ساره: الحمد لله يا رب 
___________________________________



صوت عالي رج الفله 



احمد: خوله ايش فيك ليش اتأخرتي كذا 
خوله: خلاص جهزت 
أحمد: وينها أمل 
خوله: تقول ما تبي تروح معنا 
أحمد: لا ، خبريها تجهز انا بالسياره 



خرج من الفله و قعد في عربيته و مسك موبايله و اتصل على عبد الرحمن 



عبد الرحمن: السلام عليكم 
أحمد: و عليكم السلام 
عبد الرحمن: ايش اخبارك عمي 
احمد: بخير ، انت ايش اخبارك 
عبد الرحمن: بخير الحمد لله 
احمد: ان شاء الله بتسافرون ؟ 
عبد الرحمن: ان شاء الله 
احمد: امتى؟ 



استغرب عبد الرحمن من السؤال و غمض عينه يحاول يهدى 



عبد الرحمن: بكرا ان شاء الله 
احمد: فينا نجيكم اليوم 
عبد الرحمن: و الله عمي بنساوي عمره اليوم ما ادري امتى بنرجع 
احمد: اكيد ما تتأخر ان شاء الله نجيكم بعد صلاه العشا 
عبد الرحمن: طيب عمى تنور 




        
          
                
قفل مع عبد الرحمن و ضغط على كلاكس العربيه بصوره همجيه و عصبيه و بدأ يزعق 



احمد: خلصينا الله لا يوفقك خوله 



دخلت خوله و أمل العربيه و أمل مدايقه و ضاربه بوز ، اتحرك على المول لمحل الدهب ، دخل على صاحب المحل 



احمد: السلام عليكم 
صاحب المحل: و عليكم السلام 
احمد: نبغى طقم ذهب 
صاحب المحل: اكيد أتفضلو 



بدأ صاحب المحل يعرض الاطقم الي عنده و احمد بس الي مهتم ، بص لخوله و مسك دراعها جامد 



احمد: ايش فيك 
خوله: شوف الي تبيه 
احمد: ايش الي أبيه ، ليش جايبك معي انت و بنتك 
خوله: انا ما افهم ليش تهادي زوجته طقم ذهب 
احمد: هذا ابن اخوى و هذي مرته 
خوله: ابن اخوك ، و الله جد انت الحين اتذكرت انه ابن اخوك 



قرص على دراعها جامد و طلعت انين بسيط 



احمد: احسن لك لا تتكلمين 



زق دراعها و ابتسم في وش الراجل و نده على أمل الي كانت بتتفرج بعيد عنهم 



احمد: اموله عيون ابوك ، ايش رأيك بهذا 
أمل: حلو 
احمد: و هذا 
أمل: حلو 
احمد: يعني اذا قارنت بين هذا و ذاك اي واحد احلى 
أمل: الاول ، بس بابا لمين تشتري هذا 
احمد: زوجه عبد الرحمن 



سكتت و بصت لباباها ، فهم و غمض عينه و رجع اتكلم معاها بهدوء 



احمد: عبد الرحمن صار متزوج و واجبي عليه اني احفظ مرته ، انا ابوه و خوله امه و انت اخته 



سكتت امل في غيظ و رجعت قعدت بعيد و اتقرت اكتر لما لقت احمد مبسوط بالطقم الي اشتراه ، شاور لهم يطلعو 



احمد: الحين نبي شي لعبد الرحمن ، روحي مع أمك اشترو شي للبيت ، يعني ساعه او مزهريه اي شي من خرابيطكم هذي و انا يشتري شي لعبد الرحمن 



مشت امل مع خوله و هي مدايقه 



خوله: ترا امل ابوك ما اعرف ايش فيه ، ما أبي انام اليوم مضروبه ، خلصينا نجيب شي لبيتهم 
أمل: انا ما افهم ، انا احضر هدايا لهذي المشوهه 
خوله: خلاص خلصينا ، نتكلم بالبيت 



بدأت تدور على اي حاجه سريعه لقت ساعه كبيره اشترتها و وقفت تستنى احمد 



أمل: يما 
خوله: خير 
أمل: ليش بابا فجأه كذا اتذكر عبد الرحمن ، تتذكري ما كان يهتم فيه 
خوله: ما ادري 
أمل: بس في شي انا متأكده 
خوله: خلاص انطمي ابوك جاي 



دخل احمد عليهم و رجعو العربيه و رحو على الفله 
___________________________________



كان قاعد في المكتب مصدع و مجهد ، حاول ياخد حبوب للصداع بس الصداع مبيرحش ، رن موبايله 




        
          
                
عبد الله: هلا فدوى 
فدوى: هلا حبيبي ، كيف حالك 
عبد الله: بخير 



حست من صوته انه تعبان 



فدوى: عبد الله فيك شي 
عبد الله: بس صداع 
فدوى: اخذت علاجك 
عبد الله: علاج القلب ما يخص الصداع 
فدوى: ألا يخصه ، طيب بتشرب ماي 
عبد الله: أيه 
فدوى: ما فيك ترجع البيت ترتاح 
عبد الله: ما يستاهل فدوى بس صداع 
فدوى: طيب تابعني طمني عليك 



قفل المكالمة معاها و غمض عينيه ، جه في باله شكل خديجه و ابتسم ، رجع فتح عينيه و مسح على وشه 



عبد الله: أستغفر الله العظيم ، ايش الي افكر فيه انا 



قام غسل وشه و اتوضى و لسه جاي يصلي افتكر خديجة تاني و لكن المرادي مخه صورهاله من غير حجاب ، هز وشه يمين و شمال و رجع غسل وشه 



عبد الله: أستغفر الله ، هذي ايش مسويه لي ، ليش افكر فيها 



قام بدأ الصلاه و بيحاول يركز لحد ما بدأت الافكار تقل واختفت ، خلص الصلاه و هجمت عليه الافكار مره تانيه و قرر يقوم يشغل نفسه بأي حاجه ولكن الافكار عماله بتزيد ، خرج من المكتب و قرر يرجع البيت ، دخل القصر بهدوء و هو بيحاول يفضي دماغه ، استقبلته فدوى مبتسمه 



فدوى: هلا فيك 
عبد الله: هلا 



بصت في وشه الي كان متغير و حواجبه معقوده ، حطت ايديها على خده 



فدوى: بسم الله ايش فيك ، للدرجه هذي تعبان 
عبد الله: لا بس أبي ارتاح 



باس راسها و طلع على اوضته طلعت فدوى وراه و بدأت تأخد منه لبسه الي بيقلعه عشان يتغسل ، طلعت له لبس نضيف من الدولاب و قعدت جنبه 



فدوى: ايش فيك 



سكت شويه و الافكار في دماغه بتزيد ، غمض عينه و رجع فتحها تاني 



عبد الله: ابغاك 



سكتت مش مستوعبه أيه الي مدايقه ، قرب منها و باس خدها و حضنها ، بدأ يبوس في رقبتها و فجأه بعد عنها 



فدوى: في شي 



سكت عبد الله وقام من على السرير و لبس جلابيه الخروج 



عبد الله: بروح المسجد 
فدوى: انت بخير 
عبد الله: بخير ، بروح المسجد 



خرج من الاوضه و طلع برا القصر و قعد في عربيته و طلع بيها بأقرب مسجد ، مسك موبايله و اتصل بطلال ( زميله الي نصحه بالعمره وقت السحر) 



طلال: هلا بطويل العمر 
عبد الله: هلا فيك كيف الحال 
طلال: الحمد لله ، ايش اخبار أولادك و أزواجهم  
عبد الله: الحمد لله بخير 
طلال: عسى الله يطول بعمرك و تشوف أولادهم 
عبد الله: امين ، طلال ابغاك بخدمه 
طلال: طبعا ، سم 
عبد الله: سم الله عدوينك ، تتذكر وقت النصيحه بالعمره 
طلال: أيه و العقيقه و كذا 
عبد الله: ابغى تشوف لي شيخ أمين ، أبي اتكلم معه 
طلال: اكيد ، اعطيني لين صلاه العصر و يكون الرقم عندك 
___________________________________




        
          
                
وقفت ماسكه ايده و مبسوطه ، مشاها قدامه و ايدين محاوطاها يمين و شمال عشان محدش يلمسها وهم بيطوفو ، خلصو الطواف و وقف جنبها بعيد عن المعتمرين 



سوار: تعالي نشرب زمزم 



مسك ايديها و راحت معاه لمكان الشرب ملت كوبايتين ليها و له غمضت عينيها و بدأت تدعي ، وقف مبتسم و باصص لها لحد ما شربت الكوبايه ، فتحت عينيها لقته بيبص عليها ابتسمت 



سوار: شربت 
عبد الرحمن: لا 
سوار: طب اشرب يلا مستني أيه 
عبد الرحمن: كنت أشوفك بتدعين ، طولتي بالدعاء 



ابتسمت 



سوار: عندي ناس كتير بحبهم 
عبد الرحمن: الله يزيد من أحبابك 



غمض عينه و بدأ يدعي و سوار بصاله و قبل ما يشرب على صوته شويه و بانت ادعيته 



عبد الرحمن: اللهم اجعلني زوج صالح لسوار و اجعلها زوجه صالحه لي ، اللهم ارزقنا البنين و البنات الصالحين 



شرب الميه و فتح عينه لقته باصه عليه 



عبد الرحمن: سمعتي شي 



حركت راسها بمعني لا و ابتسمت 



سوار: من غير ما اسمع انا عارفه انت بتدعي دعاوي جميله 



ابتسم و مسك ايديها و مشي بيها لحد مصلى السيدات 



عبد الرحمن: الحين العصر بيأذن لا تتحركين من هنا باخذك بس تخلص الصلاه 
سوار: ماشي 
عبد الرحمن: لا تتحركين ، يياخذون مكانك إجلسي هنا لين الصلاه تبدأ 
سوار: حاضر 
عبد الرحمن: موبايلك معك ، فيه شحن 



ابتسمت و مسكت ايده 



سوار: متقلقش انا كويسه ، روح يلا عشان تلحق مكان 
عبد الرحمن: انا بتصرف ، انت بس لا تتحركين 
سوار: حاضر و الله مش هتحرك 



خرج من المصلى و وقف جنب المصلين و كل شويه يبص وراه لحد ما المصلين كلهم وقفو ومعرفش يبص وراه تاني ، اذن الامام و بدأت الصلاه 
___________________________________



دخلت اوضتها و قلبت الدولاب كله على السرير لحد ما نقت اكتر لبس ملون عندها و جهزته و دخلت تأخد شاور عشان تجهز شعرها ، خرجت من الحمام و قعدت على التسريحه و مسكت السيشوار و بدأت تنشف شعرها ، دخلت عليها خوله 



خوله: ايش كل هذا ليش كبيتي دولابك كله كذا 
أمل: كنت بختار ملابس يما 
خوله: و الي يختار شي يختاره كذا 



قربت منها و شافت كميه المكياج و الماسكات الي حطاها قدامها 



خوله: و ايش هذا كله 



لفت امل وشها لخوله 



أمل: مو اليوم بنشوف هذي المشوهه ، بس اليوم بثبت لها انها جد مشوهه ، و بتندم على كلامها 




        
          
                
سكتت خوله و بصت لها 



أمل: ايش يما ، انت ما تبين توقفيها عند حدها ، هذي اتواقحت عليك ، انت الحين ام زوجها و لك حق تهذبيها 
خوله: تشوفين كذا 
أمل: وأبو كذا كمان ، هي تفكر انها اتزوجت عبد الرحمن ما له غير بدور ، و ما أحد يوقفها عند حدها ، و بعدين هي تفكر انها اجمل مره 
خوله: بس هي جد جميله 
أمل: و اذا  الله ما خلق غيرها يعني ، اليوم اثبتي لها انك مو اقل منها ، عمرك ضعف عمرها بس اجمل منها 



ابتسمت خوله و حست ان كلام امل صح 



خوله: تدرين شي ، بروح اتروش و اثبت لها 



خرجت خوله من الاوضه و ابتسمت امل ابتسامه سريعه و رجعت تكمل شعرها 
___________________________________



استقبل عبد الله رقم الشيخ و اتصل بيه و طلب منه يقابله و فعلا طلع ليه ، كان في مسجد كبير صلى العصر وراه و قعد معاه بعد الصلاه 



الشيخ: تقبل الله 
عبد الله: منا و منكم 
الشيخ: ايش فيك ليش حواجبك معقوده 



حكي عبد الله للشيخ كل حاجه متعلقه بخديجه 



عبد الله: و الحين صرت اتخيلها بخيالاتي و افكر فيها ، حتى وقت ما طلبت زوجتى جاتني بأفكاري تصارخ اتفزعت و  ما قدرت أقرب لها 
الشيخ: انت منتظم بصلاتك 
عبد الله: الحمد لله 
الشيخ: و ورد القرآن 
عبد الله: كل يوم انا زوجتى 
الشيخ: اذا جد كلامك صدق ، فهذي المره تساوي لك سحر ، ما ادري اي نوع بس يا بالطلاق يا بالزواج 
عبد الله: الزواج بمين 
الشيخ: منها ، هي تبغاك عشان كذا تتصور لك بافكارك و تتشكل بالصوره الي تشتهيها 
عبد الله: أستغفر الله ، و ايش الحل 
الشيخ: الرقيه الشريعه و لا تطلب زوجتك الا و انتم محصنين حالكم ، و اتذكر " وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله" 
عبد الله: و نعم بالله 
___________________________________



كانت سانده راسها في حضنه و بيتفرجو على التيليفزيون ، جت لقطه واحده بترقص تلاقي بصت له لقته بيتفرج ، مسكت الريموت و قفلت التيليفزيون 



تركي: سالي ايش فيك الفيلم 
سالي: الفيلم بردو 
تركي: أيه الفيلم ، ابغى اشوف ايش بيسوو
سالي: و الله 
تركي: و الله 



أخد منها الريموت و فتح الفيلم مره تانيه ، بصت له و سكتت ، قامت و طلعت الاوضه 



تركي: سالي ، و الله الفيلم 



قعد بيتفرج على الفيلم و لسه جاي يقوم يشوف مالها سمع صوت خلخال ، لف وشه لقاها واقفه و لابسه جلبيه رقص صعيدي  ، وقف وسكت مش مستوعب الي قدامه 



سالي:  اما أيه رأيك دي جايه من مصر ، ام الدنيا  



قرب منها و مسك وسطها 




        
          
                
تركي: جد 
سالي: اه 



مسك تركي الموبيل و فتح اغنيه و رمي الموبيل على الكنبه و بص لها 



سالي: لا روح خلى الي في التيليفزيون ترقصلك
تركي: هي مين و انت مين 
سالي: و الله 
تركي: هذي ترقص لكل الناس ، انت ترقصين لي بس 



قرب منها و حط قورطه على قورطها ( مقدمه الراس) و مسك وسطها ، ابتسمت و بدأت ترقص بالراحه و هو واقف قدامها بيضحك ، قربت منه و شبت لودانه 



سالي: عينك متروحش على حد غيري فاهم 



نزل باس رقبتها و قرب لودانها 



تركي: انا ما اشوف غيرك 



شالها بحيث يكون رجليها لقدام و باقي جسمها لورا و طلع بيها على اوضتهم 
___________________________________



جهزت الاكل و بدأت تجهز الترابيزه ، دخل عبد الله القصر و ابتسم بهدوء لفدوى ، سابت الي في ايديها و حضنته 



فدوى: انت بخير 
عبد الله: بخير ، بس تعبان شوي 
فدوى: ايش فيك ، نروح المشفى 
عبد الله: لا بس ارتاح و اكون بخير 



بص على السفره الي متحضره ، باس ايديها 



عبد الله: تسلم ايدك ، بس ما اقدر اكل شي الحين ، بنام 



سابها و طلع الاوضه و قلبها واكلها عليه مش عارفه هو ماله ، دخل سيف بعديه و باس ايدها و اتجمعو كلهم على الاكل 



سيف: وينه عمي للحين ما خلص 
فدوى: لا هو تعبان شوي 
جهاد: سلامات خالتي ، ايش فيه 
فدوى: اجهاد ان شاء الله يكون بخير 
ساره: خالتي ما يحتاج دكتور 
فدوى: بننتظر شوي اذا احتاج بنروح المشفى 
سيف: خالتي اي وقت لا تستحين ، ادري اني مو مثل تركي بس اتعبريني بمقام تركي 



ابتسمت فدوى 



فدوى: مين قال انك مو مثل انت مثل تركي ، ادري اني اذا احتاجتك بتساوي كل شي 



خلصو الاكل و كل واحد طلع على اوضته دخلت فدوى على عبد الله ، كان نايم و مشغل جنبه القرآن بصوت واطي ، قعدت جنبه و حسست على شعره بهدوء علشان ميصحاش ، باست راسه و حطت ايديها على راسه ترقيه 
___________________________________



سوار: يعني هم جايين بعد العشا 
عبد الرحمن: أيه 



سكتت سوار مش مستوعبه 



سوار: ينورو 



خرجت من الاوضه و دخلت المطبخ تجهز الحاجه الي هتقدمها لهم ، بعد شويه نزل ومعاه جلبيتين واحده رصاصي و التانيه كحلي و عليهم الشماخ ( القماش الكاروهات) 



عبد الرحمن: اي واحد افضل 



بصت له و ابتسمت ابتسامه تداري مدايقتها 




        
          
                
سوار: الكحلى 
عبد الرحمن: و اي شماخ 
سوار: الاتنين زي بعض صح 
عبد الرحمن: النقشه غير 
سوار: اي واحد ، اللون شبه بعضه 



قالت كلمتها و لفت وشها تكمل الي بتعمله ، ساب لبسه على كرسي من الكراسي و وقف جنبها 



عبد الله: ادري انو مو افضل وقت للزياره  ، بس ما قدرت أرفض 
سوار: على الاقل تعرفني قبلها بفتره ، مش قبل ما يجو بساعتين 
عبد الرحمن: ما كنت أبيك تأجلين العمره 
سوار: خلاص يا عبد الرحمن الي حصل حصل ، بس بعد إذنك يبقى عرفني 
عبد الرحمن: اوك خلاص ، شوفى ايش اساعدك فيه 



بصت سوار لعبد الرحمن و ضحكت 



سوار: هتبقى قدها ولا هتفلسع
عبد الرحمن: أفا ، عبد الرحمن يقدر يساوي اي شي  
سوار: طيب عاوزاك بقا تشتري حاجات  
عبد الرحمن: اه اتذكرت الشماخ ايش كان لونه



ضحكت 
  
سوار: مش قلتلك هتفلسع 



مسح على شعرها و ابتسم 



عبد الرحمن: ايش تبين 



قالت له الطلبات و نزل جابها بعد نص ساعه كان داخل الفله ومعاه الطلبات ، قربت منه و باست خدوده الاتين 



سوار: زوجي العزيز نزل جاب الطلبات 
عبد الرحمن: أيه 
سوار: شطوره يا بطه ، يلا روح انت اجهز و انا هجهز الحاجه و اجيبك 



ابتسم عبد الرحمن و طلع بعد ما اخد الجلابيتين ، جهزت الاطباق و الشوك و كوبايات العصير و عطرت البيت و اطمنت ان كل حاجه مترتبه طلعت ، بدأت تجهز لبست 




  

      ابتسم عبد الرحمن و طلع بعد ما اخد الجلابيتين ، جهزت الاطباق و الشوك و كوبايات العصير و عطرت البيت و اطمنت ان كل حاجه مترتبه طلعت ، بدأت تجهز لبست 
  
    
        
    
    
      
        
        
       
فردت شعرها و جت تلبس طقم الدهب الي فدوى جابته 



عبد الرحمن: لا انتظري 



لفت وشها عشان تبص عليه لقته مطلع علبه فيها طقم دهب 




  

      لفت وشها عشان تبص عليه لقته مطلع علبه فيها طقم دهب 
  
    
        
    
    
       
        
          
                

سوار: الله ، حلو أوي 
عبد الرحمن: الحمد لله ، خفت ما يعجبك 
سوار: معقوله انت تحيب حاجه متعجبنيش 
عبد الرحمن: بس صدق عجبك 
سوار: تحفه ، تسلم ايدك 



طلع السلسله من الطقم ، شال شعرها على جنب و لبسهالها ، باس رقبتها من ورا 



عبد الرحمن: هذي لزواجنا 



مسك الخاتم و لبسها في صوباعها 



عبد الرحمن: اوعدك بحليك و اشتري لك أطقم مو طقم واحد 



ابتسمت سوار و باست شفايفه ، ابتسم و هي خدت منديل بدأت تمسح مكان الروج ، وقفت قدامه و لفت 



سوار: حلو 
عبد الرحمن: تهبلين 
سوار: مش أوفر 
عبد الرحمن: لا ، واذا هذا بيتك مملكتك تساووين الي تبيغيه 



سمعو صوت الجرس نزل عبد الرحمن فتح لهم و دخل الرجاله لمجلس الرجال و الستات قعدو مستنين سوار ، نزلت قدامهم على السلم بكل هدوء ابتسمت ، قامت خوله و سلمت عليها من طرف ايديها و امل عملت زيها 



سوار: نورتو البيت و الله 
خوله: ندري 



بدأت تضحك هي امل و سوار بتحاول تمسك نفسها 



سوار: اما الالوان جميله عليكي أوي يا أمل 
أمل: أيه الالوان تعطيني احساس الحياه 



كانت امل لابسه 




  

      سوار: فعلا الالوان بتغير مود الشخص 
  
    
        
     
 
  


سوار: فعلا الالوان بتغير مود الشخص 



سكتو شويه و استأذنت سوار تقوم تجيب التحيه 



خوله: عبد الرحمن ما جابك لك خدامه 



ابتسمت سوار و هي بتديها الطبق 



سوار: لا احنا فعلا اتفقنا مع واحده تساعدني بس كانت هتيجي بعد اسبوعين لما نرجع من السفر 



بصت خوله لامل و سكتت 



أمل: ايش تقصدين يعني 



أدت سوار الطبق لامل و قعدت قدامها 



سوار: اقصد أيه 
أمل: تقصدين ان الزياره ممنوعه مثلا 
سوار: لا انا مقصدش حاجه ، طنط سألت و انا جاوبت 
أمل: جد 
سوار: ايوا 




        
          
                
قامت سوار و استأذنت لحظات تودي الصنيه للرجاله ، وقفت قدام باب المجلس و خبطت عليه 



سوار: عبد الرحمن 



خرج عبد الرحمن و ادته الصنيه و رجعت تاني لامل و خوله ، قعدو ساكتين كل ما تحاول سوار تفتح موضوع يتقفل برد غير مقنع او بطريقه فظه 



أمل: هذي هدايا لزواجك 



قامت اخدتها منهم و ابتسمت ، بدأت تفتح في الهدايا و تشكرهم لحد ما جت على طقم الدهب جت تقتحه 



أمل: اوف يما شكلى اتخربطت بين طقمها و طقمي 
سوار: و الله ، مش مشكله بتحصل اكيد 



رجعت لها الطقم و ابتسمت 



سوار: بس و الله تعبتو نفسكو ، مكنش محتاج كفايه زيارتكو 
خوله: هذا شي بسيط ، نحنا عيله عبد الرحمن و واجبنا كذا 
سوار: تسلمي يا طنط 
خوله: اعتبريني ام عبد الرحمن 



ومدت ايديها لسوار عشان تبوسها ، مسكت سوار ايديها بايديها الاتنين و طبطبت عليهم 



سوار: طبعا يا طنط انت فوق راسي 
___________________________________



قعد جنب عمه و سعود على ايده اليمين وبدا يتكلم مع سعود عن الدراسه ويقول له اخباره ايه ، بص لريان وابتسم 



عبد الرحمن: طمني ريان كيف الشغل 
ريان: بخير تعرف الشغل الروتيني ما في جديد 
عبد الرحمن: الله يكون في العون 



بدا عبد الرحمن يتكلم مع الكل في مواضيع مختلفه علشان يقضي الوقت لحد ما قاطع كلامه احمد 



احمد: انا متاكد انك الحين تبغى تعرف ليش اليوم جيت وما استنيت لين ترجع انا بخبرك انا ابي اخطب لريان وتدري ان احنا عيله تحافظ على بعضها وما هلاقي احسن وافضل من اختك بدور 



سكت عبد الرحمن شويه مش مستوعب هو بيقول ايه 



عبد الرحمن: انا اسف عمي بس انت تبي تخطب ريان لبدور 
احمد: ايه ما كنت اقدر اتاخر اكثر من كذا لاني بسافر بعد يومين وما بيرجع الحين وصار لازم اخبرك اليوم او بكره 
عبد الرحمن: بعرض الموضوع على بدور وبشوف رأيها وبخبرك 



حرك راسه بمعنى تمام واداله الهديه اللي اشتراها وعدت الزياره عادي مع كلام يضايق من امل وخوله وكلام مبهم من احمد 
___________________________________



عدى ثلاث ايام وسافر تركي وسالي مع بعض لفرنسا اما سوار عبد الرحمن سافروا مع بعض للسويد طول الثلاث ايام خيالات خديجه دايما في راس عبد الله مش عارف يخليها تبطل بدا انه يبعد عن فدوى مش لانه مش طايقها ولكن خوفا على مشاعرها لاحسن تحس انه مش عارف يتعامل معاها زي الاول الساعه 12:00 بالليل في اليوم الرابع صحي عبد الله مفزوع لما شاف خديجه في الحلم وكانها حقيقه وكانت بتقول له "انا مستنياك وعاوزاك" ساعتها ما قدر انه يصبر اكثر من كده قام واتوضا وصلى ركعتين لله وبدا يدعي بزياده عليها وكل دعواه انه يبعدها عنه وعن عيلته قام من الصلاه ورجع نام تاني ولكن المره دي قرر انه ياخذ فدوى في حضنه ويتحدى اي احساس ممكن يحسه. 



كانت قاعده في الفيلا واللي بدات تطلب طلبات كثير في وقت قليل وهي مش عاجبها الوقت اللي بياخدوا فيه لاول مره بدات تضايق وماسكت كتاب السحر وبدات تقول تعويذ كثير هدفها انها تسخر نوع ثاني من انواع الجن ولكن فجاه الكتاب طار من ايديها وحست بتقل على صدرها وفجاه وقعت على الارض وحست ان في حد فوقيها سمعت نفس الصوت اللي بتسمعه كل مره 



......: انت مفكره اننا بنلعب اعمليها مره ثانيه وهتشوفي ايه اللي هيحصل لك 



اختفى الصوت نهائي واحساس الثقل اللي على صدرها بدا يختفي وقامت ولاول مره ما مكانتش خايفه مسكت كتاب السحر للمره الثانيه وبدات تقول التعاويذ تاني ولكن بصوت اعلى وباصرار اكبر وفجاه النار مسكت في البيت كله ومهما تحاول انها تبعد عنها النار مش بتبطل حاولت تجيب الميه تطفيها بس النار ما بتطفيش حاولت تصرخ وتطلب المساعده بس ما حدش كان سامحها النار بدات تزيد اكثر واكثر والجيران بدؤا يشموا ريحه شياط البيت واتصلوا بالمطافي كانوا بيحاولوا يطفوا النار باي طريقه ولكن باين ان النار مش طبيعيه ومهما يحاولوا يطفوها ما بتتطفاش فجاه سمعه صوت صريخ ست من جوه ومش فاهمين ايه اللي هي بتقوله ولكن كل اللي واقف عارف ومتاكد ان النار سببها شيء مش طبيعي ودي مش نار عاديه فضلت النار تاكل في البيت لمده نص ساعه وفجاه النهار اتطفت ودخل المطافي يدوروا على الست اللي كانت بتصرخ لقوا كل حاجه متفحمه وجثه ست متفحمه وجنبها كتاب غلاف واسود مرسوم عليه اشكال ونجوم داوود باللون الذهبي ومحتواه من جوه محروق عرفوا ساعتها ان سبب الحريق مكانش طبيعي وان الكتاب هو السبب في ده كله. 



الساعه 2:00 الفجر صحى سيف على صوت موبايله اللي بيرن فتح ورد عليه 



الشرطي:  السلام عليكم هذا رقم الاستاذ سيف فهد الازهري
سيف: ايه انا سيف مين معي 
الشرطي: معك قوات الشرطه نبي نبلغك ان صار في حريق بالبيت الوالده انتقلت الى رحمه الله تعالى 
.
.
.
.




        

google-playkhamsatmostaqltradent