Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثالث و الاربعون 43 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

     

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثالث و الاربعون 43 - بقلم ياسمين

   part 43 امل
                                    
                                          
دخلت للستات ، سلمت على ساره و جهاد و عزتهم 



سالي: البقاء لله 
ساره: ونعم بالله 
سالي: انت كويسه 



بصت لها و ملامحها مش مفهومه 



ساره: ما ادري اذا كنت بخير او لا 



بصت سالي لجهاد و حضنتها 



سالي: راحت عند الي أرحم مني و منك 
جهاد: كذا صرت يتيمه أب و أم 
سالي: لا يا جهاد يتميه ازاي ، اومال احنا ايه عمو و طنط و انا و تركي و سوار و سيف كلنا عيلتك 



قامت من على الكرسي و جابت لها كوبايه ميه تشرب 



سالي: اشربي خليكي تهدى 



دخلت فدوى عليهم الاوضه و حضنت سالي 



فدوى: ايش اخبارك سالي 
سالي: كويسه يا طنط ، انا اسفه مجتش بدري بس عقبال ما لقينا طياره نرجع 



قامت ساره و حضنتها 



ساره: لا تكفين قطعتي شهر عسلك لخاطرنا ، ما تفرق اذا تأخرتي ايام 



دخلت سوار البيت و حضنت كل واحده فيهم و جت عند ساره وطولت في حضنها 



سوار: لسه عارفه الخبر امبارح انا اسفه ، كان لازم اقف معاكي في العزا 
ساره: و الله ما اعرف ايش اقول ، قطعتو شهر عسلكم لخاطرنا 
سوار: عيب يا ساره احنا اهل ، ان مكناش نقف جنب بعض مين هيقف جنب التاني 



ابتسمت ساره و حضنت سوار جهاد 



جهاد: شكرا لك سوار 



قعد الكل و ميمي دخلت قالت لهم ان عبد الرحمن و تركي  داخلين ، لبسو حجابهم و دخلو 



تركي: عظم الله اجركم 
ساره: امين 
عبد الرحمن: عظم الله اجركم 
ساره: امين ، و الله كثير خجلانه قطعتو شهر العسل 
تركي: لا تشيلي هم الموضوع ذا ، انتو تبون شي 
جهاد: لا شكرا تركي 



قعدو شويه و حاولو يغيرو جو ساره و جهاد ، دخلت سوار تدور على حبوب للصداع و لحقتها ساره 



ساره: ايش تبين 
سوار: حبوب للصداع 
ساره: هنا 



شاورت على درج من ادراج المطبخ ، فتحت سوار و أخدت حبايه 



سوار: جسمي لسه متعودش على ضغط الطياره 
ساره: بالشفا ان شاء الله 



مسكت سوار ايد ساره 



سوار: انا عارفه انه سؤال بايخ ، بس هو أيه الي حصل 
ساره: ماتت محروقه 
سوار: لا حول ولا قوه الا بالله ، طب محدش لحقها 
ساره: لا ، الشرطه تقول فجأه النار تزيد وفجأه تقل و ما يدرون ايش السبب 



سكتت سوار لحظه و طبطبت على ايديها 



سوار: ربنا يرحمها 

   
                
ابتسمت ساره و خرجت ، قعدت جنب جهاد



تركي: صحيح جهاد امتى اختباراتك 
جهاد: الاحد 
تركي: جاهزه 



حركت راسها بمعني لا 



تركي: أفا ليش 
جهاد: كيف اكون جاهزه و انا ما أذاكر 
عبد الرحمن: وليش ما تذاكرين 



سكتت جهاد 



سوار: على فكره انت هتيجي مجموع عالي و هوقولي سوار قالت 
جهاد: تواسيني 
سوار: لا بتكلم جد ، الي بيدخل شايف ان مفيش منه اتنين دا هو الي بيتصدم في النتيجه 
جهاد: بس جد انا مو مستعده 
فدوى: انت ساويتي الي عليك ، اتركي الباقي لله 



عدى الوقت شويه و بدأت كل واحده تستأذن تروح بيتها عشان ترتاح من السفر ، وقفت جنبه 



سوار: ممكن تستناني لحظات في العربيه 



حرك راسه بمعني اه و خرج يستناها برا ، راحت لفدوى 



سوار: طنط هو بابا فين 
فدوى: كان بالغرفه يصلي 
سوار: طيب انا هطلعله 



حركت راسها بمعني ماشي و طلعت لاوضه عبد الله و فدوى ، خبطت و استنت لحظه لحد ما اتفتح الباب ، فتح الباب و وشه مجهد اول ما شافته اتخضت 



سوار: بابا انت كويس 
عبد الله: بخير بخير 
سوار: بخير أيه انت وشك أصفر خالص 
عبد الله: بس اجهاد ، صار لي كام يوم ما انام 
سوار: استنى هكلم عبد الرحمن 
عبد الله: لا انا بخير 
سوار: بخير أيه بس يا بابا استني 



مسكت الموبيل تتصل بعبد الرحمن مسك ايديها و دخلها و اخد الموبيل 



عبد الله: انا قلت اني بخير 
سوار: طيب مفيش مانع نتأكد 
عبد الله: سوار ، اسمعيني 



سكتت سوار و سمعتله 



عبد الله: صار لي فتره بس احلم بأحلام مو زينه عشان كذا انا تعبان 
سوار: متأكد 
عبد الله: متأكد 



سكتت و سألت بهدوء 



سوار: بابا هو حقى فعلا ماتت محروقه 



سكت عبد الله و هز راسه بمعني اه 



سوار: انا عاوزه افهم ازاي يعني دول عايشين في اكتر مكان فيه ناس ، يعني لو حد اتنفس الباقي هيسمعه ، ازاي يعني تتساب لحد ما تموت 
عبد الله: لا يجوز نتكلم عن الميت خلاص 
سوار: بابا هو انت عارف حاجه 
عبد الله: كل الي اقدر افسره انها السبب في الي حصل 
سوار: السبب ازاي 
عبد الله: ادعيلها الله يرحمها و يتقبلها 
سوار: امين 



سكتت سوار لما حست ان عبد الله مش راضي يتكلم ولا عاوز يفسر 



عبد الله: طمنيني عليك ، عبد الرحمن يعاملك زين 




        
          
                
ابتسمت و هزت راسها بمعني اه 



عبد الله: سعيده 
سوار: الحمد لله 
عبد الله: في شي يضايقك 
سوار: لا يا حبيبي مفيش حاجه 
عبد الله: لا تترددين تخبريني بأي شي 
سوار: حاضر 



قاطع كلامهم موبيل سوار على اتصال عبد الرحمن 



سوار: انا لازم انزل ، عبد الرحمن مستنيني تحت 



هر راسه و حضنها ، نزل معاها لحد ما وصلها لعربيه عبد الرحمن ، خرج من عربيه و سلم عليه 



عبد الله: عساك تكون بخير 
عبد الرحمن: بخير عمي الحمد لله 
عبد الله: ما اوصيك بسوار 
عبد الرحمن: سوار بعيوني 



طبطب على كتفه و رجع خطوتين لورا ، ركب عربيته و طلع على بيته 
___________________________________



دخل الفيلا رمي شماخه على الكنبه و قلع شرابه و رماه على الارضو على صوته 



ريان: جيعان 



دخلت العامله و شالت الحاجه الي على الارض بقرف 



ريان: أكلمك انا ، وين الغدا 
سيلا: الحين الاكل جاهز 



طلع اوضته و رمي جلابيته على الارض و نام على السرير ، خبطت امل و دخلت عليه 



أمل: اوف ريان ايش هذا 
ريان: ايش تبين 
أمل: و الله ابي اعرف كيف البنات تقع في حبك و الله اذا شافوك بالبيت بينصدمو 
ريان: ترا هذي اسمها امكانيات ها 
أمل: و الله بشفق على زوجتك من الحين 



اول ما سمع كلمه زوجتك وشه اتقلب



أمل: ايش فيك زعلت 



سكت و بص لها 



أمل: تستاهل هذي الحقيقه ، اخ نسيت ليش كنت جايه ، امي تبغاك توصلها للسوق 
ريان: أوف ، انا توني جاي 
أمل: اعترض عندها مو عندي 
ريان: السواق عندها 
أمل: بابا طرده 



قام من على السرير و قعد بتركيز 



ريان: ليش 
أمل: عشان كان يطقطق ( يعاكس) لي 



وقع على السرير من كتر الضحك و مسك بطنه 



أمل: ايش قلت يضحك 
ريان: احد يطقطق لك ، لا ما اصدق ، هذا ما يناظر و لا ايش 



ادايقت و رمت المخده عليه و خرجت ، مسح دموعه الي نزلت من كتر الضحك و دخل استحمى و خرج لخوله يشوف هي محتاجه أيه 
___________________________________



دخلت عليه و هو ممدد على السرير و مغمض عينيه ، حطت ايديها على شعره بحنان و ابتسمت ، فتح عيونه و ابتسم لها 



فدوى: ايش فيك عبد الله 
عبد الله: ما فيني شي 
فدوى: ألا فيك ، انا ضايقتك بشي 
عبد الله: لا و الله 
فدوى: ليش تبعد كذا 




        
          
                
قام و عدل نفسه و مسك ايديها ، و حكي لها على الي حصل الفتره الي فاتت 



فدوى: اول مره ما تشاركني همومك عبد الله 
عبد الله: خفت اجرحك 



سكتت فدوى و بصت له 



عبد الله: انا أتحمل انت لا 
فدوى: واذا نحنا نحلها مع بعض 



ابتسم عبد الله و مسك حصل شعرها 



عبد الله: زاد طوله 
فدوى: تركته يطول ، انت تحبه طويل 



ابتسم عبد الله و باس ايديها 
___________________________________



وقف قدام الفيلا المتفحمه و في ايده كيسه شفافه فيها كتاب السحر ، دخل الفيلا و حط على مناخيره منديل ، ريحه الفيلا صعبه محدش يقدر يتنفس فيها ، قرب على المكان الي كانت ميته فيه و بص عليه ، و رجع بص على باقي الفيلا ، طلع السلم براحه و دخل اوضته ، لاحظ ان كل حاجه محروقه ماعدا القرآن ، مسكه وهو مستغرب ، الحريق واصل لكل حته و عامل دايره حوالين القرآن اكن حد منع القرآن من انه يتحرق ، فتح القرآن على صوره عشوائيه و اول أيه عينه لمحتها "وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ" ، حس بقشعره في جسمه اكن ربنا بيبعت له رسايل ، بص على الكيسه الشفافه الي فيها كتاب السحر 



سيف: خسرتي الدنيا و الاخره يما بس لهذا ، ليش ، ايش كان ناقصك 



اخد القرآن معاه و خرج برا الفيلا و حرق كتاب السحر في الجنينه 



سيف: الله يسامحك و يغفر لك يما 



لف وشه و ركب عربيته ، حس انه محتاج يتكلم مع حد يفضفض له ، مسك موبايله يدور على حد يكلمه بس ملقاش حد ، مش هيقدر يستأمن حد على موضوع مهم بخصوص امه ، جه عند رقم تركي و وقف شويه ، مكسوف يكلمه بس هو الوحيد الي باقيله ، على الاقل مش هيخاف يطلع منه كلام على عكس الي يعرفهم ، ضغط على الرقم و قلبه بينبض بسرعه من التوتر 



تركي: السلام عليكم هلا سيف 
سيف: وعليكم السلام هلا تركي 
تركي: ايش الاخبار ،عظم الله أجرك
سيف: امين 
تركي: وينك ما شفتك اليوم 
سيف: وكيف تشوفني و انت بفرنسا 
تركي: لا انا بالسعوديه 
سيف: كيف ، انت ما سافرت 
تركي: لا سافرت بس رجعت وقت سمعت خبر الوفاه  
سيف: قطعت سفرك للوفاه 
تركي: اكيد بساوي كذا ، مو مرت عمي ، كيف اترككم بوقت زي كذا ، عادي شهر العسل يتعوض 



سكت سيف 



تركي: انت بخير 
سيف: فاضي ، ابغي اتكلم معك 
تركي: اكيد وين نتقابل 
سيف: ببعت لك لوكيشن 
___________________________________




        
          
                
صحى و المغرب بيأذن ، دخل غسل وشه و اتوضى مسح على شعرها 



عبد الرحمن: سوار 
سوار: هم 
عبد الرحمن: المغرب اذن ، صلي و نامي 



فتحت عينيها بتقل و قامت بهدوء ، كانت بتتطوح من تعبها دخلت اتوضت و وقفت تلبس الاسدال بتعب 



عبد الرحمن: بنزل الحق صلاه الجماعه ، تبين شي 
سوار: حبوب للصداع 



هز راسه بمعني تمام و باس راسها و نزل ، صلت بتعب و قامت نامت على السرير تاني ، بعد فتره دخل الفيلا و صحاها أخدت الحبوب و رجعت نامت تاني ، خرج من الاوضه و اتصل ببدور video call  



بدور: هلا هلا هلا ، إشتقت لك 
عبد الرحمن: هلا بدوره وانا كمان 
بدور: ها طمني ايش الاخبار 
عبد الرحمن: الحمد لله 



ضحكت بدور و مسكت قطتها للكاميرا 



بدور: شوفي كيتي عبد الرحمن يخجل 



ضحك بهدوء على حركاتها 



عبد الرحمن: و الله إشتقت لكيتي ، كيفها 
بدور: وحيده ، تبي تتزوج 
عبد الرحمن: جد 
بدور: و الله ، يفكر اشوف لها قط تتزوج 
عبد الرحمن: بدور تتحملين زواج و حمل و ولاده ، هذي قطه 
بدور: أيه عادي انا ما اساوي شي فاضيه ، اهتم فيهم 



سكت عبد الرحمن شويه و ابتسم 



عبد الرحمن: بدوره
بدور: عيونها 
عبد الرحمن: ما تفكرين تتزوجي 



سكتت بدور 



بدور: اذا في أحد مناسب يوافق 
عبد الرحمن: ان شاء الله 
بدور: صحيح عبد الرحمن ، سوار قالتلك شي 
عبد الرحمن: قالت ايش 
بدور: أمل و كذا 
عبد الرحمن: لا ، في شي 
بدور: لا بس خفت يكون حصل مشكله 
عبد الرحمن: بدور حصل شي ! 
بدور: انا ما شفت شي ، بس انت تدري امل 



سكت عبد الرحمن و مسح وشه ايديه



بدور: بس ليش عمي احمد يظهر فجأه كدا 
عبد الرحمن: ما ادري 
بدور: يعني ما تعرف ايش في ! 
عبد الرحمن: لا 



سكتت بدور و عبد الرحمن 



بدور: ايش فيك ، انت تبي تقول شي صح 
عبد الرحمن: لا 
بدور: عبد الرحمن ، انا أعرفك ايش في 
عبد الرحمن: ايش رأيك بريان 
بدور: مين ريان 



ضحك عبد الرحمن 



عبد الرحمن: ابن عمي احمد 
بدور: اه ريان هذا ، ايش فيه عادي 
عبد الرحمن: يعني ما يعجبك 



اتغيرت ملامح بدور و قفلت مناخيرها بصوابعها 



بدور: اكيد لا ، هذا نسونجي ريحته كلها نسوان 



ضحك عبد الرحمن من تعبيرها 



بدور: ليش تسأل 
عبد الرحمن: خطبك 
بدور: ريان ، لا هذا مو طبيعي ، ريان كان موجود قبل لا اتزوج ليش فجأه كدا صرت حلوه و يبي يتزوجني ، و بعدين هو ما يعرفني زين وليش الحين 
عبد الرحمن: اهدي يالمحقق كونان انت ، خلاص الرجال بينرفض 
بدور: لا جد أبي اعرف ، وبعدين كيف خطبني بالموبيل 
عبد الرحمن: عمي زارنا 
بدور: امتى ، انت سافرت ثاني يوم 
عبد الرحمن: زارنا اول يوم 




        
          
                
حطت ايديها على بقها 



بدور: بأول يوم زواج ، ايش هذا كيف يساوي كذا 
عبد الرحمن: ما ادري
بدور: عبد الرحمن انا احس ان في شي غلط 



سكت عبد الرحمن 



بدور: فجأه عمي يظهر و فجأه ريان يبي يتزوجني ، ايش في 
عبد الرحمن: ما ادري 
___________________________________



وقفت في المطبخ وفاتحه اليوتيوب ، مسكت الحله و بدأت تحط المكونات عليها ، قاطع الفيديو مكالمه سوار 



سالي: انت ربنا بعتك ليا من السما و الله 
سوار: بسم الله في أيه يا بنتي 
سالي: الحقيني 
سوار: مالك في أيه 
سالي: الرز مش راضي يستوي 
سوار: خضتيني عليكي يا بنتي 
سالي: اعمل أيه 
سوار: افتحي video call 



فتحت الكاميرا و بدأت تصور الاكل و سوار تعرفها هتعمل أيه 



سالى: يعني كدا تمام 
سوار: ايوا تمام ، اعملى سلطه كدا و ظبطي الدنيا 
سالي: حاضر ماشي ، تفتكري هيعجبه 
سوار: ان شاء الله 



ثبتت الموبيل على الرخامه و بدأت تغسل الخطار و تقطعه 



سالي: اما صحيح ايه اخبار ابو عيون سود 



قالت كلامها بصوت واطي ، ابتسمت بهدوء 



سوار: كويس 
سالي: كويس بس 
سوار: اه الحمد لله 



قربت من الموبيل و غمزت لها 



سالي: طب أيه 
سوار: أيه 
سالي: يا سوار خلاص بقا افهمي 
سوار: روحي كلمي الي بتعمليه يا سالي 
سالي: يا سوسو 



سمعت صوت تركي نازل على السلم ، قامت كملت تقطيع الخضار ، قرب من المطبخ 



تركي: تطبخين 
سالي: مرحبا بكم في مطبخ الشيف سالي لتلقي الطلبات اضغط واحد ، للتكلم مع الشيف اضغط اتنين 



ضحك تركي و قرب منها و باسها في شفايفها ، طلع صوت عبد الرحمن من الموبيل 



عبد الرحمن: سوار وينك  



أخد باله من صوت سوار و بص على الموبيل ، بعد عن سالي و ابتسم في خجل 



تركي: سوار ، كيفك 
سوار: الحمد لله 



سكت شويه و هرش في دقنه و مشي من جنب سالي ، قربت سالي للموبيل 



سوار: يالهوي على الاخراج ، روحي لجوزك يلا 
سالي: طيب 



قفلت معاها و راحت لتركي الي كان فاتح التيليفزيون و قاعد قدامه ، قعدت جنبه 



سالي: انت صحيت امتى 
تركي: من شوي 
سالي: طب جعان 
تركي: أيه



سكتت شويه 



سالي: مالك 
تركي: ليش ما تخبريني ان سوار معك 
سالي: ملحقتش ، وبعدين دي سوار يعني 




        
          
                
بص لها و سكت 



سالي: قصدي يعني مش حد غريب و بعدين انت جوزي أيه المشكله 
تركي: يعني عادي بالنسبه لك سوار تشوفنا
سالي: هو احنا بنعمل حاجه عيب يا تركي ، عادي يعني ان مكنتش هتبوسني هتبوس مين 
تركي: بس لحالنا 
سالي: يعني وقت كتب كتابنا لما بستنى قدام امه لا إله إلا الله مكنش عيب 



سكت تركي و مسك الموبيل 



سالي: انا بكلمك 
تركي: انت تناقشيني بمثالين ما ينقاسو 
سالي: لا الاتنين زي بعض عادي ، ما كان أولى بقا انك تتكسف قدامهم 
تركي: هذا شي خاص بيني و بينك 
سالي: بس يا تركي ..



قام من جنبها و رمي الموبيل على الكنبه 



تركي: سالي ثقافتنا هنا ما يجوز 



قامت و مسكت ايده 



سالي: مش قادره افهم بردو أيه التناقض دا
تركي: لا تفهمين ساوي و بس 



مشي من جنبها و طلع السلم 



سالي: طب و الاكل الي طبخته 



طلع الاوضه و سابها لوحدها واقفه قدام التيليفزيون ، قعدت قدامه مدايقه و فضلت مركزه في التيليفزيون ، مسكت موبايلها و اتصلت بسوار و حكت لها الي حصل 



سوار:  هو اتكسف يا سالي حقه 
سوار: يا سوار مهو باسني عادي في القاعه قدام الناس كلها 
سوار: يا سالي انت طول عمرك بتميزي ، بوسه عن بوسه تفرق 



سكتت سالي شويه 



سوار: روحي صالحيه و طيبي خاطره ، هو اتحرج دا طبيعي 
سالي: طيب 



قفلت معاها و طلعت فوق لقته بيصلي ، استنته لحد ما خلص و قعدت قدامه 



سالي: خلاص بقا متزعلش 



سكت تركي و بص لها 



سالي: ماشي انت عندك حق ، وسعت مني المرادي ، خلاص بقا 
تركي: طيب 



قامت و شدها ليه تاني 



سالي: لا استنى في اكل تحت 
تركي: بس انا ما اتصالحت 
سالي: استنى انا هصالحك 



ابتسم و قربت منه و بدأت تزغزغه وهو مبيديش اي رده فعل ، قامت و حطت ايديها على وسطها 



سالي: دا أيه دا بقا ان شاء الله ، مفيش احساس خالص 
تركي: في هنا عضلات 
سالي: طيب يا ابو عضلات يلا عشان ناكل  
___________________________________



عدى شهرين و جهاد خلصت امتحانات و البيت متجهز ليها عشان تركز ، فدوى كل شويه تدخل تطمن عليها و عبد الله يدخل يشجعها ، دخل سيف عليها 



سيف: جوجو ، ما في اخبار للنتيجه 
جهاد: لا 



رفع ايده ليها و ابتسم 




        
          
                
سيف: شوفي ايش جبت لك 



قامت من على السرير و وقفت قدامه و اتنططت بفرح



جهاد: جبتها 



هز راسه معني اه و ابتسم ، اداها الكيسه و فتحتها ، كانت شوز كعب لونها ابيض ، قاستها و وقفت قدام المرايا ، قربت منه بفرح و حضنته جامد 



جهاد: الله لا يحرمني منك 
سيف: امين 
جهاد: بس كيف جبتها 
سيف: لي مصادري الخاصه 
جهاد: بس جد حلوه 
سيف: هذي تلبسينها بحفله تخرجك 



قربت و حضنته تاني و ابتسمت ، دخلت ساره عليهم و ابتسمت 



ساره: الله يديم الموده 



قربت جهاد لساره و شاورت على رجليها 



جهاد: شوفي سيف ايش اشتري لي 
ساره: واو ، حلو كثير 
جهاد: ادري ، حلو كثير كثير 



ابتسمت ساره و حضنت جهاد و بصت لسيف و حضنته 
___________________________________



عبد الرحمن: هذي سوار زوجتى 
ليلي: ازيك يا ست هانم 
سوار: ازيك يا ليلي 
ليلي: أيه دا انت مصريه بلدياتنا يعني 



ابتسمت سوار و هزت راسها بمعني اه 



عبد الرحمن: انا بروح المشفى أشوفك بليل 



وصلت سوار عبد الرحمن للباب و لفت لفت ليلي واقفه في المطبخ بتظبط الحاجه 



سوار: استني بس انت مستعجله على أيه 
ليلي: هعمل الغدا يا ست هانم 
سوار: لا بصي يا ليلي الغدا عليا انا ، انت عليكي بس الفيلا الجنينه الاوض ما عدا الاوضه الكبيره بتاعتي انا و عبد الرحمن 
ليلي: حاضر عنيا الاتنين 
سوار: انت منين يا ليلي
ليلي: انا أصلي من الصعيد بس انا مولوده في مصر  
سوار: باباكي و مامتك صعايده 
ليلي: ايوا كلنا صعايده 
سوار: طب انتي جيتي السعوديه ازاي 
ليلي: الراجل الي بيشتغل عنده ابويا طلبه بالاسم لما سافر و احنا سافرنا معاه 
سوار: انت باباكي بيشتغل أيه 
ليلي: سواق 
سوار: ربنا يبارك له ، طيب يا ستي ظبطي الدنيا كدا و نضفيها 
ليلي: عنيا ليكي يا ست هانم 



بدأت تنضف الفيلا لحد ما سمعت جرس الفيلا ، فتحت ليلي 



ليلي: ايوا مين حضرتك 
سالي: سوار موجوده 
ليلي: ايوا الست هانم موجوده أقولها مين 
سالي: سالي 



دخلت ليلي و عرفت سوار ، طلعت سوار معاها و دخلت سالي و حضنتها 



سوار: دي سالي اختي يا ليلي 
ليلي: يوه انا اسفه يا ست هانم معرفش 
سالي: عادي عادي 



دخلت سالي و وقفت مع سوار في المطبخ و بدؤا يتكلمو لحد ما رن الجرس مره تانيه فتحت ليلي و دخلت بلغت سوار 




        
          
                
سوار: دخليها ، استقبليها سواني لحد ما اغير هدومي 



طلعت غيرت هدومها و نزلت 



سوار: اهلا يا أمل ازيك عامله أيه 
أمل: بخير و الله 
سوار: تشربي أيه 
أمل: اي شي بارد 



شاورت لليلي عشان تجيب لها حاجه و دخل سالي 



سالي: اهلا بيكي 
أمل: هلا 
سوار: سالي اختي و مرات تركي اخويا ، سوار دي أمل بنت عم عبد الرحمن
أمل: بس لحظه كيف اثنين أخوات يتزوجو 
سوار: سالي اختى من مامتي و تركي اخويا من بابايا 
أمل: أيه فهمت 



قعدت تتكلم شويه و بعد كدا طلعت طقم الدهب 



أمل: ادري انها اتأخرت 
سوار: تسلم ايديكو و الله تعبتو نفسكو جدا 
أمل: هذا من بابا لك 
سوار: اشكريلي انكل جدا 



مدت امل ألبوم صور لسوار 



أمل: هذي الصور كانت معنا لعبد الرحمن و بدور و هم صغار ، حبيت أعطيها لك 



ابتسمت سوار و اخدتها منها 



سوار: تسلم ايدك و الله تعبتي نفسك 
أمل: هذي ذكريات بسيطه تتذكريها مع عبد الرحمن 



خلصت القعده و طلعت ودت الألبوم للاوضه و نزلت تكمل الي وراها 
___________________________________



أحمد: وينه اخوك 
سعود: بغرفته 
احمد: ناديه 



طلع سعود لريان يناديه و نزل معاه 



أحمد: اتركني مع اخوك شوي أبي اتكلم معه 



خرج سعود و ساب ريان مع احمد 



احمد: بدور رفضتك 
ريان: ليش 
احمد: ايش الي ليش ، عشان نسونجي علاقاتك كثير 
ريان: يبا انا اتعرف عليهم لين اشوف البنت المناسبه 
احمد: جد ، وكل هذي العلاقات ما في بنت مناسبه 
ريان: لا 
احمد: ترا ريان نحنا نبي نقرب من عبد الرحمن ، الطريقه الوحيده الي تقربنا منه ضاعت 
ريان: يبا عادي الي عندهم مو اقل من الي عندنا 
احمد: انت ما تدري شي 
ريان: و ايش الي ما ادري عليه 
احمد: انت تدري ان لؤي بيدير شركه عمك الله يرحمه 
ريان: مين لؤي
احمد: أستغفر الله ، لؤي صديق عمك شريكه بالشركه 
ريان: أيه أيه اتذكرت ، ايش فيه 
احمد: الشركه صار لها فتره في ازدهار واضح و انت تدري عبد الرحمن مو فاضي الاشياء هذي 
ريان: وايش المطلوب 
احمد: يعني لؤي يدير الشركه و يعطي الارباح لعبد الرحمن و بدور ، هذي الارباح تكفي بيتين لمده ٣ شهور 
ريان: انت تبي تقرب من عبد الرحمن عشان يكون لك نصيب من الارباح هذي 
احمد: اذا اتزوجت بدور بيكون لك حق تدير نصيبها و فيك تدير نصيب عبد الرحمن



سكت احمد شويه و بص له 



احمد: طيب بحاول مره ثانيه 
___________________________________




        
          
                
عدى اليوم الساعه ١٢ بليل ، كانت قاعده في حضنه و بتتكلم معاه على الي حصل النهارده 



عبد الرحمن: أمل ! 
سوار: انا بردو استغربت لما جت ، بس طلعت جايبه طقم دهب كان انكل احمد جايبه 
عبد الرحمن: جد 
سوار: ايوا استنى اجيبه



قامت جابت الطقم و الألبوم و قعدت جنبه ، فتحت الطقم 



عبد الرحمن: حلو 
سوار: بص دي جابت كمان الألبوم دا 
عبد الرحمن: ايش هذا 
سوار: ألبوم في صور ليك انت بدور 



فتحت الالبوم و بدأت تشوف الصور معاه ، لحد ما قابلت ظرف ابيض صغير فيه ورق ، اول ما عبد الرحمن شافه قلبه وقع في رجليه 



سوار: استنى دا في ظرف جوا 



راح اخد الألبوم منها و حطه بعيد 



سوار: استنى ، عاوزه اشوف الي جوا 
عبد الرحمن: مو الحين 
سوار: استني 



شدها عبد الرحمن و باسها 



عبد الرحمن: إشتقت لك 
سوار: وانا كمان ، بس هشوفه بسرعه 
عبد الرحمن: ما تحبين تسمعي ايش كان يومي 
سوار: لا قول انا سامعاك 



بدأ يحكي اليوم و عينه على الالبوم كل شويه و يطول في الكلام معاها لحد ما نامت ، قام من حنبها و مسك الظرف و فتحه ، غمض عينيه و كرمش الظرف في ايديه و طلع الجنيه حرقه و دخل تاني 
___________________________________



اليوم الي بعده الساعه ١ الظهر 



سوار: يا ألف أهلا و سهلا 
بدور: كيفك 
سوار: كويسه و الله و انت 
بدور: بخير الحمد لله 
سوار: تشربي أيه 
بدور: ولا شي 
سوار: لا طبعا مينفعش ، انا عامله كيكه اجيبلك منها 
بدور: اذا أبي شي بطلب 



لفت سوار لليلي 



سوار: هاتي طبق فيه كيك و كوبايه شاي يا ليلي ، هتلاقي السكر الدايت في درج الاول حطي معلقه منها 



لفت سوار لبدور 



سوار: كيكه صحيه و مناسبه للدايت 
بدور: و الله تتعبين حالك ليش كذا 
سوار: اتعب أيه بس عيب عليكي 
بدور: ايش الاخبار 
سوار: الحمد لله ، اما صحيح أيه الصور الجميله دي 
بدور: اي صور 
سوار: أمل امبارح جابتلي ألبوم في صور ليكي و لعبد الرحمن كنتو كيوت خالص 



ابتسمت بدور مش فاهمه حاجه 



سوار: استني هجيبه 



قامت سوار تجيب الألبوم و نزلت تاني ، قعدت جنبها و فتحته ، ابتسمت بدور مجامله و قلبها بينبض من التوتر 



بدور: اه اتذكرت الصور هذي 
سوار: دا كان في ظرف كمان بس مش عارفه وقع راح فين ، اكيد في صور تانيه 
بدور: انت علاقتك بأمل طيبه 




        
          
                
قفلت الألبوم و اتنفست 



سوار:  مش قادره احدد هي حلوه ولا وحشه بس سعات تكون حلوه و سعات تانيه لا 



حكت لبدور الموقف الي حصل يوم الفرح و ورت لها حرق رجليها 



سوار: في الاول كنت متاخده منها بس حسيت انها كويسه يعني ممكن يكون لاني شخص جديد عليهم مثلا فواخده موقف مني 
بدور: عبد الرحمن يدري بالموقف ذا 
سوار: لا ، ومش عاوزه اقوله طالما الدنيا ماشيه كويس ملهاش لازمه نشيل من بعض 
بدور: بس انت تدرين ان حرقك هذا مو شي غريب انا عندي وحمه في رجولى 
سوار: انا عارفه ، بس هو عدى خلاص الموضوع خلص 
بدور: نصيحه مني لا تتقربين من امل كثير 
سوار: ليه 
بدور: يعني هي مو نقيه 



سكتت سوار و هزت راسها بمعني تمام و رجعت كملت القعده و بالها مشغول بكلام بدور 
___________________________________



عدى اسبوع و جه يوم الجمعه الاول من الشهر الجديد ، اتجمع الكل في بيت المزرعه ، سيف و خالد و تركي و عبد الرحمن ، ركنت عربيه سمرا كبيره نزل منها احمد و عيلته و دخلو البيت ، كان واقف مع تركي مستعد يروح الاسطبل لمح احمد و ريان و سعود داخلين ، اتغيرت ملامح وشه و تركي لاحظ 



تركي: ايش في 
عبد الرحمن: ولا شي 



ابتسم عبد الرحمن مجامله و سلم عليهم 



عبد الرحمن: هلا فيك عمي 
احمد: هلا عبد الرحمن 



جه عبد الله من وراهم و سلم على احمد 



عبد الله: هلا فيك ابو ريان 
احمد: هلا فيك ابو تركي 
عبد الله: الطريق كان صعب 
احمد: لا الحمد لله ، ريان كان متابع الطريق و وصلنا بسرعه 
عبد الله: تعال أتفضل 



قعد الكل و بدأ يتكلم عن مواضيع مختلفه ، طلع عبد الرحمن مع تركي للاسطبل 



تركي: ايش فيك 
عبد الرحمن: نتسابق 



ابتسم تركي و طلع ركب معاه ، سمع صوت سعود جاي من وراه 



سعود: عبد الرحمن 
عبد الرحمن: تعال 
سعود: عادي اتسابق معكم 
تركي: اكيد



طلع معاهم و بدأ يتسابق معاهم ، طلع احمد من المجلس و بدأ يتمشى حوالين القصر يتفرج عليه ، خبط في ساره الي كانت ماسكه الموبيل 



ريان: اسف 



رفع راسه و أخد باله ان نقابها مرفوع ، نزلت نقابها بسرعه 



ساره: ما في مشكله 



دخلت الفيلا بسرعه و هو وقف وابتسم ، كمل لف حوالين الفيلا و أخد باله من الاسطبل ، وقف قدامه يتفرج علي الاحصنه و لمح عبد الرحمن و تركي و سعود جايين 




        
          
                
سعود: وناسه ، إشتقت للخيل 
عبد الرحمن: مره ثانيه 
سعود: أيه يلا 
تركي: انتو اتسابقو ، بروح لسالي 
ريان: عبد الرحمن 
عبد الرحمن: هلا 
ريان: نتسابق 
عبد الرحمن: اكيد تعال 



ركب احمد معاهم و بدأ يتسابق ، رجعو تاني لمكانهم 



سعود: الحين ما نسيت الفروسيه 
عبد الرحمن: أفا ، عيب عليك ، بابا الله يرحمه كان دايم يعلمني 
ريان: ليش وقفت فروسيه ، الاسطبل للحين موجود 
عبد الرحمن: بعد وفاه بابا ما حسيت اني اقدر اكمل 
سعود: بس كنت افضل شخص ، انت روضت ماجن الفرس الي ما أحد يقدر عليه تتذكر!  



ابتسم عبد الرحمن 



عبد الرحمن: صحيح ايش اخباره 
سعود: ما يطيق احد ، بس عبد الوهاب 
عبد الرحمن: يحب عبد الوهاب من صغره 



سكتو شويه و نزلو من على الاحصنه و ريان عاوز يسأل عن ساره بس متردد 
___________________________________



بمجرد ما دخلو وش بدور اتغير و اتوترت ، كانت قاعده جنب سوار الي باين عليها انها تعبانه 



أمل: هاي 



بص الكل ليها باستغراب ، و قامت فدوى ابتسمت و سلمت عليها 



فدوى: هلا فيك 
أمل: هلا 
خوله: كيف الحال 
حفصه: بخير الحمد لله اتفضلي 



قعدو معاهم و بدأو يتكلمو مع بعض شويه ، قامت سوار من جنبهم و راحت للمطبخ تدور على حاجه حادقه تاكلها ، دخلت فدوى وراها 



فدوى: سوار ايش فيك 
سوار: تقريبا ضغطي واطي 
فدوى: تبين شي مالح 
سوار: اه 



فتحت فدوى التلاجه لقت قطع مخلل و ادتها لسوار ، اكلتها و رجعت قعدت معاهم ، بعد شويه قامت ، دخلت لها ساره 



ساره: انت بخير 
سوار: مش عارفه 



سابتها و دخلت الحمام لما حست انها عاوزه ترجع ، راحت لها و شالت شعرها و بدأت تمسح على ضهرها ، قامت غسلت وشها و ساره جنبها 



ساره: اخبر تركي او عبد الرحمن 
سوار: لا لا ، انا كويسه هتلاقي بسبب المخلل 
ساره: ايش فيه 
سوار: اكلته على بطن فاضيه هتلاقي بسبب كدا ، روحي انت عشان ميقلقوش انا كويسه 
ساره: لا ، تعالي ارتاحي 



سندتها لحد ما وصلو لكرسي المطبخ ، ادتها كوبايه ميه و طلعت لبرا ، دخلت سالي و فدوى وراها 



سالي: ايش فيك 
سوار: انا كويسه و الله دايخه بس 
فدوى: انتظري بكلم تركي 
سوار: لا يا طنط هيقلقو على الفاضى 



خرجت من المطبخ و كلمت تركي ، بلغت الستات يلبسو و دخل تركي و عبد الرحمن المطبخ 



عبد الرحمن: ايش فيك 
سوار: انا كويسه متقلقش 



حست انها عاوزه ترجع تاني و دخلت الحمام و دخلت ساره وراها ، بصت سالي لتركي و عبد الرحمن ، خرجت من الحمام مسنوده من ساره 



تركي: يما خلينا نطلع نشوفها فوق 



شالها عبد الرحمن تحت انظار امل الي اتغيرت ملامحها لما شافتهم و بدور الي لاحظت تغير ملامحها ، طلعو اوضه و قاس لها ضغطها لقاه واطي 



تركي: ضغطك منخفض 
سوار: عادي يا تركي هي اول مره هرتاح شويه و هبقى كويسه 
عبد الرحمن: بشوف لها محلول ملحي



قام عبد الرحمن و نزل جاب لها محلول ملحي 



سالي: مالك بقا يا أستاذه انت 



كانت ماسكه بطنها و مغمضه عينيها 



سوار: كبرتو الموضوع و الله 



خرج تركي يتكلم في الموبيل و قعدت ساره جنبها 



ساره: هذي أعراض حمل 



بص الكل لساره و رجعو بصو لسوار 



سوار: حمل 



حركت ساره راسها بمعني اه ، طلبت سوار الموبيل و بصت على التاريخ ، اتصلت بعبد الرحمن و طلبت منه تست حمل 



 كانت قاعده جنب خوله و دمها بيغلي و فجأه سمعت زغاريط من فوق ، بصت لخوله 



أمل: مو حقيقي صح 
خوله: خلاص أنسي امل 
أمل: ايش الي انسى هو كان زوجي بيوم من الايام 



حطت خوله ايديها على بق امل 



خوله: هش انطمي ، بتفضحينا 
أمل: و الله لأخرب بينهم 
.
.
.
.





        

google-playkhamsatmostaqltradent