رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الرابع و الاربعون 44 - بقلم ياسمين
part 44 شك
زغاريد في كل مكان سالي حضنت ساره وفدوى حضنت جهاد وبدور طلعت بسرعه لما سمعت الزغاريد عبد الرحمن باس راس سوار ورجع حضن بدور
سالي: هبقى خالتو اخيرا
ساره: الف مبروك سوار
سوار: الله يبارك فيك يا ساره
دخل تركي على صوت الزغاريد وهو مش فاهم ايه اللي حصل
تركي: بسم الله ايش في مين كسب
ضحكت سالي وحضنته
سالي: الف مبروك يا خالو
سكت شويه مش مستوعب وبعد كده بص لسوار وابتسم راح لها وبس راسها
تركي: هذا جد
هزت راسها بمعنى اه وهو ابتسم وقام حضن عبد الرحمن وبارك له نزل تركي علشان يبلغ عبد الله ومحمد وباقي الرجاله بمجرد ما دخل وعرف الناس كلهم قاموا حضنوا تركي وعبد الله وباركو ليهم مع مع ابتسامه مبهمه من احمد
___________________________________
امل: هذا مو حقيقي صح
خوله: خلاص امل انسي
امل: ايش اللي انسى هذا كان زوجي بيوم من الايام
حطت ايديها على بقها عشان تسكتها
خوله: هش انطمي بتفضحينا
امل: والله لاخرب بينهم
خوله: ايش اللي تخربين بينهم خلاص هذا صار ماضي الحين هو متزوج ومرته حامل خلاص لا تحاولين تفكرين بالماضي
امل: يما تكفين تدرين ان عبد الرحمن يحبني والا ما كان اتزوجني قبل
خوله: يا بنتي خلاص هو الحين طليقك
امل: واذا هو كان زوجي والحين بخليه يندم
قامت من جنب خوله وطلعت للاوضه فوق ورسمت على وشها ابتسامه مزيفه وقفت قدام الباب وخبطت لف لكل وشه وملامح عبد الرحمن وبدور اتغيرت بمجرد ما شافوها دخلت بهدوء وسلمت على سوار وباركت لها وقعدت جنبها على السرير وابتسمت
امل: الف مبروك والله فرحت ان شاء الله تجيبين ولدك بصحه وعافيه
سوار: ان شاء الله يا امل دعواتك
امل: اكيد وبعدين انت ما ينخاف عليك معك عبد الرحمن
رفعت وشها وبصت في وشه وركزت في عيونه مع ابتسامه بسيطه وهو متوتر وجاملها بابتسامه خفيفه مسك ايد سوار وطبطب عليها
عبد الرحمن: انت بعيوني سوار ما اسمح لاي احد او لاي شيء انه يضايقك او يعكر مزاعجك انت او ولدي
قال كلمته وهو مركز في امل كنوع من انواع التحدي ابتسمت ورجعت بصت لسوار وحطت ايديها على بطنها
امل: بدعي له ينولد بصحه وعافيه واذا تبين اي شيء انا موجوده تدرين انك كتير احبك وكمان احب عبد الرحمن
ابتسمت وحطت ايديها على ايدين امل وطبطبت عليها
استاذن الكل ينزل علشان يسيبو سوار ترتاح نزلت امل مع بدور مسكتها بدور من دراعها وشدتها لمكان فاضي
بدور: انت ايش تسوين
امل: ايش اسوي ابارك لزوجه ولد عمي
بدور: والله وايش احبك واحب عبد الرحمن هذه
امل: ايش مو هذه الحقيقه مو انا احبها واحب عبد الرحمن
بدور: امل لا تلفين علي تدرين اني ادري كل شيء
امل: هذا حلو وتدري كمان اني كنت زوجه عبد الرحمن
مسكت ايديها وضغطت جامد
بدور: هش هش ايش فيك خلاص اتكلمنا بالموضوع هذا قبل كده وخلاص نهيناه ليش تفتحي الحين
امل: انا ما افتح شي بس باين ان مرت اخوك ما تدري ان اخوك كان متزوج قبل وجد اخاف عليها وعلى ولدها لما تدري
بدور: امل خلاص الله يخليك اتعاملي انك بنت عمنا لا تخربين بينهم عبد الرحمن يحبها وهي تحب عبد الرحمن الله يخليك
امل: ايش وانا ما كنت احب عبد الرحمن
بدور: واللي يحب احد يخونه
امل: انا ما خنت هو اللي كان يبي يطلق هو اللي يفكر فيني غلط هو اللي ما ترك لي فرصه ادافع عن حالي بس طلق ومشي
سكتت بدور ومسحت على وشها بايديها ورجعت مسكت ايدين امل في رجاء
بدور: الله يخليك بترجاك عبد الرحمن يحبها هذه اول مره يثق باحد الله يخليك لا تسويها
ابتسمت امل وشالت ايدين بدور من عليها ومسك دقنها بصباعينها
امل: تحلمين
مشيت من جنبها وبدور قلبها واقع في رجليها ومش عارفه تعمل ايه هل تكلم عبد الرحمن تعرفه ولا تحاول تاني مع امل يمكن تسكت
___________________________________
بعد يومين صحى الصبح وصحاها واخدها معاه المستشفى علشان يطمن ويكشف عليها قاعد جنبها في ساحه انتظار دكتوره النسا
عبد الرحمن: دكتوره عبير من افضل الدكاتره النسائيين
سوار: وانت تعرفها منين بقى
ابتسم عبد الرحمن
عبد الرحمن: انت تنسين ان احنا بمشفى واحد ونتعامل مع بعض واكيد اشوف شغلها
سوار: ايوه بس انت قسم وهي قسم تاني ايه اللي هيخليك تشتغل معاها
عبد الرحمن: في مرضى مشتركين بيني وبينها يبان شغل الدكتور من الوصفه الطبيه اللي يكتبها للمريض واهتمامه فيه وبعدين ايش اللي يخليني اعرفه هذه زميله
كانت لسه جايه ترد ولكن قاطعها صوت الممرضه وهي بتنادي عليها علشان تدخل للدكتوره اول ما الدكتوره شافتهم قامت سلمت على صور وهزت راسها بمعنى اهلا لعبد الرحمن كشفت عليها وبان انها حامل في الشهر الثاني و اديتها صوره للبيبي من السونار وطلبت منها شويه تحاليل عشان تديها الدوا المناسب لحملها خرجوا من عند الدكتوره يعملوا التحاليل وادوها لها تاني وفعلا وصفت الدوا المناسب ليها نزل للصيدليه يشتري الدواء وهي قعدت في العربيه ماسكه الموبايل وبتدور على اي حاجه تسال ليها فتحت what's up لقيت مامتها باعته لها رساله اترددت تفتح ولكن فتحتها في الاخر
رضوى: ازيك يا سوار وحشتيني اتمنى تكوني بخير ، النهارده كملت ثلاث شهور بعد دخلتك كان نفسي ابقى معاكي ، انا عارفه ان انا غلطت وانا لسه بغلط وعملت حاجات كتير قوي وحشه بس سامحيني انا محتاجاك يا سوار ارجوك الواحده قتلتني ، اوعدك اني معنتش هضايقك تاني ولا هقول لك حاجه تزعلك او تبوظ علاقتك مع جوزك ، كلميني لو حتى رساله انا مبسوطه بيها ، سوار انا اسفه اكتشفت ان انت كنت نعمه كبيره مهما كان معايا فلوس الدنيا والاخره انت واختك حاجه ثانيه مختلفه ، انا مستعده ارمي كل الفلوس اللي سرقتها من ابوكي بس انا عاوزاك ترجعي في حضني تاني ، انا عارفه انك بقيتي متجوزه وليكي حياتك بس ارجوكي خليكي جنبي ، ربنا يسعدك في حياتك يا بنتي سلمي لي على جوزك مستنيه ردك مع السلامه
غمضت عينيها وحست للحظه انها متلخبطه كلام رضوى خلاها تحس انها فعلا ندمانه ولكن كل اللي حصل قبل كده خلاها تبقى متردده هل فعلا رضوى بتضحك عليها ولا هي فعلا عايزاها طلعت الصوره بتاعه البيبي من شنطتها وصورتها لرضوى وسجلت voice note
سوار: ماما انا حامل في شهرين ودي اول صوره للبيبي ، انا مش عارفه اللي انا ببعته ده صح ولا غلط بس انا للحظه حسيت بيكي ، يمكن انت غلطتي ويمكن عملتي حاجات مش هقدر ان انا اسامحك عليها بس انا محتاجاك ، انت اول واحده تشوفي صورته ادعي لي ان فتره حملي تعدي على خير و اولده بصحه كويسه
استنت لحظات لحد ما فتحت الرساله وفجاه لقت الموبايل بيرن video call فتحت ووجهت الموبايل لوشها لقيت رضوى بتعيط جامد وبتتكلم بس الكلام انا مش مفهوم من العياط تلقائي عيون سوار اتغرغرت بالدموع وسكتت
رضوى: انا اسفه سامحيني ارجوكي خلي ابنك الجديد يبقى السبب انك تصالحيني ، انا مش عايزه اقعد لوحدي ، انا والله اتعلمت الدرس معنتش هعمل اي حاجه تزعلك واوعدك اني هنسيكي كل المشاكل اللي عملتها ، انا ما لحقتش افرح بجوازك ولا جهازك ما وقفتش جنبك في دخلتك ولا صباحيتك على الاقل خليني جنبك وانت حامل ، انا عارفه ان عبد الرحمن وابوكي ومراته مش مقصرين في حاجه بل يمكن هم بيعملوا حاجات انا لو قعدت مليون سنه مش هعرف اعملها بس انا مامتك واكثر واحده احس بيكي جربيني واوعدك مش هخذلك المره دي
فضلت ساكته وهي بتسمعها وفي لحظه انفجرت في العياط ورضوى بتحاول تهديها مساحه دموعها وابتسمت
سوار: ماما انا مسامحاك لما عرفت اني حامل معرفش ايه اللي حصل بس افتكرتك وانت قاعده قدامي بتحاولي تصالحيني ، يمكن دي مشاعر زياده او هرمونات مش عارفه بس انا خلاص مسامحاك ، وزي ما انت محتاجاني انا كمان محتاجاك انا مش عارفه اذا ينفع اسافر لك وانا حامل ولا لا بس اوعدك اني هشوفك قريب
دخل عبد الرحمن العربيه وشافها بتعيط
عبد الرحمن: ايش فيك ليش تبكين
اخذ باله من الموبايل ورضوى اللي بتعيط هي كمان وفهم ان هي تتكلم معاها اخذ الموبايل وسلم عليها واخذ باله من صوره البيبي اللي كانت على رجليها ابتسم وفهم ان هي بلغت مامتها
عبد الرحمن: هذه المباركه ما تجوز ب video call ان شاء الله بخلال ايام تجين وتسكنين معنا في البيت وتشوفين بنتك وهي حامل وتعتنين فيها
بصه سوار لعبد الرحمن وابتسمت وعيطت رضوى وشكرت عبد الرحمن جدا وقفل المكالمه معاها بص لسوار
عبد الرحمن: في خلال اسبوع امك بتكون معنا في شيء ثاني تحبيه
عيطت وحضنته وهو مش فاهم ليه كل العياط ده كله و ابتسم
عبد الرحمن: الهرمونات بدأ مفعولها يظهر ما شاء الله
ضحكه سوار ومسحت دموعها بس خده وطلعوا على البيت
___________________________________
وقفت قدام باب الفيلا واستلمت القط الجديد ودخلته الفيلا فضلت قاعده جنبه بتراقبه وبتشوف ايه اللي بيحصل ما بين كيتي والقط الجديد دخلتهم هم الاثنين في اوضه وسابتهم مع بعض قالت تسمع اصوات صريخ بين القطين وفي الاخر هديو دخلت بهدوء لقت كيتي نايمه والقط الجديد نايم جنبها بهدوء ابتسمت وعرفت خلاص ان هي تقبلته وهو تقبلها طلعت موبايلها وصورت القطين ونزلته على Facebook وكتبت فوقيه
بدور: هم امم امثالكم سبحان الله ايه الله تتمثل في الصوره هذه لما شفت كيتي نايمه جنب القط الجديد اللي ما كانت تعرفه من ساعتين بس اتذكرت قول الله تعالى "وجعل لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه "تتخيلون السكينه مو بس بين البشر لا كمان بين الحيوانات الله يرزقنا السكينه ويرزقنا ازواج نسكن اليها
قفلت الموبايل وراحت على اوضتها وفتحت التلفزيون وبدات تتفرج عليه فجاه لقيت موبايلها بيرن على رقم غريب اترددت شويه انها ترد لحد ما الرنه خلصت راجع الرقم رن للمره الثانيه
بدور: السلام عليكم
رد عليها صوت راجل
ريان: وعليكم السلام
بدور: مين
ريان: انا ريان ابن عمك احمد
بدور: اه هلا ريان كيف الحال
ريان : بخير الحمد لله انت كيف الحال
بدور: بخير الحمد لله
ريان: من شوي شفت البوست اللي نزلتيه للقطه تبعك الف مبروك القطه تزوجت وعقبالك
بدور: الله يبارك فيك ان شاء الله على خير
ريان: بدور كنت ابقي اتكلم معك بموضوع
بدور: اتفضل ايش تبي
ريان: انت تدرين اني كنت خطبتك من عبد الرحمن بس عبد الرحمن بلغ ابوي انك رفضتيني فيني اعرف ليش
بصت باستغراب
بدور: اعتقد ان لي حق الرفض او القبول مو لازم اني وضح ليش رفضتك او لا
ريان: اكيد هذا حقك بس كنت ابي اعرف ليش
بدور: والله يا ريان انا ما بيتكلم انت اخذت ردي من عبد الرحمن واذا تبي تتكلم اتكلم مع عبد الرحمن مو معي
ريان: بدور انا سؤالي بسيط ليش رفضتيني
سكت بدور وغمضت عينيها وحاولت تهدى
بدور: انت ما تفهم بالعربي اقولها بالانجليزي يمكن تفهم خلاص الاولى if you want to talk , talk with abdirahman not with me okay
ضحك ريان بصوت عالي وده اللي استفز بدور اكتر واكتر
بدور: انت ليش تضحك انا ما قلت شيء يضحك
ريان: انت ليش تصعبين الدنيا على حالك صار لنا ثلاث دقائق احاول اقنعك تقولين ليش رفضتيني وانت تطولينا بس اعرف ايش المشكله وبقفل
بدور: تبي تعرف ايش المشكله المشكله انك نسوانجي تحب البنات وانا ليش اتزوج واحد كل يوم يكون مع بنت شكل ليش يعني الرجال كلهم ماتوا ما تبقى غيرك شوف ريان اذا كل الرجال اللي في العالم كلهم ماتوا وما تبقى غيرك انا ما بتزوجك ابدا فهمت ولا ترجمها لك بالانجليزي كمان
سكت ريان وحاول يهدى حس بلحظه انه اتهان مع انه عارف ان كل يوم مع بنت شكل ولكن احساس ان في بنت رفضته خلاه يحس بنوع من انواع الكبر
ريان: ادري ان كان عندي علاقات كثير بس الحين انا وقفتها يعني ما صرت تتكلم مع بنات كثير بجد بيتزوج واظن ان ما في بنت افضل منك
بدور: ريان لا تلف ولا تدور دور لك على وحده ثانيه تقبلك بعلاقاتك الكثير هذه انا ما اقبلك وما قبل اي احد يشبهك مع السلامه
قفلت الموبايل في وشه وعملت له بلوك قامت متضايقه من السرير ونزلت تعمل حاجه حلوه في المطبخ تحاول تفرغ فيه المضايقه اللي حسيت فيها ، بص الموبايل لما اتقفل في وشه وغمض عينيه في مضايقه ورمى الموبايل على السرير وبعدين في لحظه مسكوا تاني وضغط على رقم ردت عليه بنت
ريان: هلا فوفو كيفك
فرح: خير حبيبي كيفك انت
ريان: ولا زعلان
فرح: ليش كده مين اللي يزعل حبيبي
ريان: ابي اشوفك باخذك بالسياره تمام بستناك
قفل الموبايل ودخل خد شاور ولابس لبس وتعطر ونزل وقرر انه ينسى كلام بدور اللي حرق دمه ويحاول مره ثانيه بطريقه مختلفه عشان يوصل ليها
___________________________________
كانت في اوضتها بترتبها بعد ما صحيت من النوم صحت النهارده متاخر على عكس كل مره نزلت تفطر وطلعت تاني اوضتها علشان تكمل قراءه كتاب التفسير اللي كانت بادئه فيه من كم يوم فتحت القران وفتحت جنب كتاب التفسير وبدات تقرا ايه بتفسيرها وتدور على كل حاجه تقدر تفهم بيها الايه خبط الباب دخلت جهاد وقعدت قدامها وباين على وشها التوتر
ساره: ايش فيك
جهاد: سمعت النتيجه الاختبارات تظهر الاسبوع هذا
ساره: والله جد ان شاء الله تحصلين مجموع كبير يدخلك كليه الطب
جهاد: ما احس اني اديت بطريقه مناسبه بالاختبارات ما ادري اذا جد بحصل الكليه او لا
ساره: جهاد خلاص انت ذاكرتي ودرستي وسويتي كل اللي تقدرين عليه مو انت ساعتي وحاولتي وتوكلتي على الله الباقي لله ، بس انت استعيني بالله وان شاء الله بيجبر خاطرك ولا تنسي مو هذا كان حلم بابا ان شاء الله، الله بيخليك تحققين حلمه عشان يكون مبسوط انا بوثق فيك وبوثك في رب العالمين
ابتسمت جهاد وحضنت ساره كلام ساره طمنها وحست للحظه ان قلقها وخوفها ما لوش اي لازمه لان هي عملت كل اللي تقدر عليه
جهاد: صحيح شفتي ولاد عم عبد الرحمن
ساره: ايه هذه اسمها امل ومعرف اما اسمها خوله
جهاد: ايه ما ادري ليش بس ما ارتحت لأمل هذه بحس انه تناظر سوار بطريقه غريبه يعني زي انهت غيرانه منها مثلا او كذا
ساره : ما ادري بس هذه اول مره نشوفها يمكن هذه طريقتها مثلا او ما اعرف ما اقدر احكم عليها من مره واحده اللي بنتعامل معها اكثر من مره
جهاد: لا بس تدرين اخوانه ما اعرف ايش اسمه واحد اسمه ريان وتاني ما يعرفش اسمه مسعود ولا ايش
ساره: وانت دريتي عن اخواتك كيف
جهاد: انت ما كنت بوعيك هذه امها خوله كانت دايما تتكلم عن اولادها ريان ومسعود هذا ريان ومسعود تحس انهم جايين من الجنه ، اولاد عاديين ايش فيهم يعني
ساره: لا ما انتبهت اظن لاني كنت بتابع سوار لما كانت تعبانه عشان كذا ما انتبهت للكلام
جهاد: عندي فضول اعرف مين هذول ريان ومسعود وليش خوله هذه يتكلم عنهم كل هالقد
ساره: واذا هذا لا يخصنا ولا تفكرين فيهم ، ولا ليكون تبين تتزوجي انت كمان
جهاد: اي زواج لا انا لسه صغيره ما في زواج الحين في دراسه في كليه الطب في اني اشتغل طبيبه بعد كده اشوف امتى ومين بيتزوجوا مو الحين
ساره: ايه لا تفكرين فيهم وخليك بحالك ولا تخالطين امل هذه
جهاد: ليش
ساره: يعني انا ما اقصد شيء بس تدرين انه ما كملت التعليم واكتفت بالثانويه وانا ما ابيها تاثر عليك ادري ان دراسه الطب صعبه وتحتاج وقت ومجهود فما احب احد ياثر عليك اوكي
جهاد: هاي هاي كابتن بسوي كل اللي تبيه لا تخافي
ابتسمت ساره وباست راسها قامت جهاد من قدامها وقفلت الباب وراها ورجعت افتكرت لما خبطت في ريان وافتكرت ملامحه وابتسمت ضربت خدها بهدوء بتحاول تفوق نفسها
ساره: ايش فيك ليش تفكرين فيه استغفر الله العظيم خلاص انت لا تفكرين بالاشياء هذه ، خلاص انت مالك نصيب في الزواج ما في احد بيرضى فيك خليك بينك وبين ربك وخلاص لا تعشمين حالك بشي ما بيصير
___________________________________
كانت في اوضتها وقلبت الاوضه كلها بتدور على صورها مع عبد الرحمن فرغت الدولاب كله على الارض والتسريحه كلها فرغتها على السرير لدرجه انها بدات تدور تحت السرير بدات تتنرفز وتضايق هي متاكده انها كانت عاينه الصور بتاعتها في الاوضه وفجاه مش لاقيه منها اي حاجه دخلت خوله عليها ولقت الاوضه مقلوبه وكل حاجه على الارض
خوله: ايش فيك امل ليش الغرفه كذا
امل: ياما ما تدرين وين صوري
خوله: هنا بالدرج الاول ليش تبيها
لفت وشها على الدرج اللي شاورت عليه واللي كان كله مقلوب على السرير وما فيهوش اي صور غير صورها لوحدها
امل: لا هذه صوري لحالي وين صوري مع عبد الرحمن
خوله: امل ايش فيك ليش تسوين كده مو تكلمنا وخلاص
امل: يما هاذي تعيش العيشه اللي كنت لازم اعيشها هاذي تحمل بالولد اللي كنت لازم احمل فيه حاجه تتزوج الرجال اللي كنت متزوجته ليش ما تعرف كل شيء عن زوجها انت ما تشوفين عبد الرحمن وبدور كيف يتوترون ويخافون بس يشوفوني ، عبد الرحمن ما قايل شي لسوار عن زواجنا وانا بقول لها كل شيء
خوله: يا بنتي حرام عليك خلاص الرجال اتزوج ومرته صارت حامل ليش تخربين بينهم ليش تخربين في بيت مسلم حرام
امل: ايش اللي حرام ياما ولما طلقني هذا مكان حرام ليش ما تكلمتي وقته ليش ما وقفتي ليش تركتيني اكون مطلقه هو مع حتى حاول انه يفهمني او يسمعني فجاه كده طلق
خوله: يا امل يا بنتي ما تيزيفين الحقايق تدرين ان عبد الرحمن ما بيقبل الخيانه وانت خنتيه ، ابوك ما يعرف ايش سبب الطلاق للحين اذا بيعرف والله العظيم بيطقك
امل: يما انا ما خنته ما خنته ليش تصدقونه وما تصدقوني راكان كان صديق انا ما سويت شي غلط
خوله: والله راكان صديق ، صديق ايش الي تتكلّمون بالساعات و تتقابلون وتقولين ما خنته انت ايش تحاولين تقنعين حالك
امل: يما انت جد ما تعرفين راكان كان معي ليفضفض مو يساوي معي شيء غلط كان يفضفض عادي
خوله: انت جد تستهبلين صح والشات اللي بينك وبين راكان ، راكان كان يتكلم معك وانت متزوجه عبد الرحمن
امل: عبد الرحمن ما كان يدري اني صديقه راكان هو بس شاف الشات جن جنونه وفجاه طلق
خوله: انت جد تتكلمين تبين زوجك يشوفك تسوالفين مع رجال لين 12 بالليل وما تبينه يغير
امل: يما انت معه ولا معي انا ما صرت اعرف انت مع مين فينا
خوله: مع الحق رب العالمين بيحاسبني ويحاسبنا على كل كلمه تخرج منه وانا ما ابي انشوي بنار جهنم ، ايه اعترف اني كنت متضايقه من سوار وكنت ابي اوضح لها انها ولا شيء وكنت ابي اثبت لها اني اجمل منها وكل الاشياء هذه بس تيجي لين خراب البيت انا ما بسمح لك
سقفت امل وقربت منها بابتسامه
امل: ما شاء الله الحين صرتي عادله وما تحبين البيوت تنخرب صح
خوله: اسمعيني امل هذه الصور حرقتها ما بتشوفيها ابدا اي شيء يتعلق فيك وفي عبد الرحمن انا خبيته عنك وخذي كلامي هذا حلقه في اذنك انا ما بسمح لك تخربين بينهم مفهوم
خرجت خوله من الاوضه وقفلت الباب وراها مسكت امل البرفان بتاعها ورميته على الارض في عصبيه وبدات تزعق وكل اللي في دماغها انها هتعمل اي حاجه ممكن تخطر على بالها علشان تعرف سوار ان عبد الرحمن كان متجوزها
___________________________________
عدى اسبوع والنهارده اليوم اللي رضوى هتوصل فيه السعوديه نزلت من العربيه ووقفت جوه المطار مستنيه رضوى استنت في ما يقارب النص ساعه لحد اما دخلت على الكرسي متحرك بتاعها ووراها الممرضه بتاعتها اول ما شافت رضوى عينيها تغرغرت بالدموع وقربت منها ولاول مره من بعد سفرها للسعوديه تنزل وتحضنها انهارت رضوى بالعياط وكل اللي على لسانها انا اسفه مسحت دموعها وحطت ايديها على بطن سوار وابتسمت
رضوى: ربنا يقومك بالسلامه يا حبيبتي يا رب يطلع بصحه كويسه
قامت من على الارض وباست راسها مسك عبد الرحمن الكرسي وبدا انه يزقها لحد ما وصل للعربيه دخلوها العربيه وطلعوا بيها على الفيلا بتاعتهم فتحت ليلى الباب مستقبله رضوى بكل الحب والابتسامه اللي ممكن حد يستقبلها بيه دخلت رضوى وبصت على الفيلا يمين وشمال ورجعت بصت لسوار
رضوى: بيتك جميل قوي يا سوار تسلم ايدك يا حبيبتي
ليلى: شرفتي ونورتي يا ست هانم الست سوار من ساعه ما عرفت ان انت جايه وهي متحمسه جدا ربنا يخليها لك يا رب
ابتسمت رضوى وباست ايد سوار اللي كانت ماسكاها شاورت سوار على اوضه في الدور الارضي
سوار: ماما دي اوضتك وفي اوضه صغيره جنبها دي الممرضه بتاعتك عشان تقدري تحركي براحتك بالكرسي بتاعك
بصت لليلى
سوار: ليلى شيلي كل حاجه على الارض ممكن تضايقي الكرسي وهو بيمشي مش مشكله يتحطو دلوقتي
ليلى: عيني يا ست هانم
بدات ليلى تشيل كل السجاجيد الي هتضايق رضوى وهي بتمشي ووصلتها اوضتها وفرغت شنطتها وشنطه الممرضه بتاعتها بعد شويه رن الجرس ودخلت سالي وسلمت على رضوى ورجعت وقفت جنب سوار اللي كانت في المطبخ بتطبخ
سالي: اساعدك في حاجه
سوار: ولا اي حاجه تسلم ايدك
دخل عبد الرحمن عليهم
عبد الرحمن: انا بروح المشفى تبين شي
مشيت سوار مع عبد الرحمن لحد ما وصلته للباب لف وشه وجاي يمشي مسكت ايديه
سوار: استنى رايح فين
عبد الرحمن: المشفى
سوار: يا سلام وفين الحضن و البوسه
عبد الرحمن: سالي و والدتك هنا
سوار: أيه دا انت بتتكسفى يا بطه
قالت كلمتها و مسكت خدوده بايده الاتنين ، ابتسم و مسك ايديها و باسها
سوار: لا مش هنا
عبد الرحمن: سوار
سوار: قلب سوار
عبد الرحمن: خلاص
ابتسمت و باست خده
سوار: هنخليها هنا مؤقتا
ابتسم و خرج ، دخلت البيت و كملت طبيخ دخلت رضوى المطبخ على سوار وبدؤا يتكلموا على كل حاجه وسالي قاعده جنبهم تسمعهم بهدوء وفجاه قامت حضنت سوار وحضنه رضوى
سالي: انتم عارفين انا القعده دي ما قعدتهاش معاكم من كم سنه
ابتسمت رضوى ومسكه ايد سالي والايد الثانيه لسوار
رضوى: يمكن القعده دي اتاخرت شويه ولكن انا حاسه ان انا ملكه الدنيا كلها ربنا يخليكوا ليا واتمنى اكون ام تستاهلكو
بصت سالي لرضوى وسوار وباستهم هم الاثنين
سالي: وحشتوني بجد وحشتوني
___________________________________
عدى ثلاث اسابيع ورضوى مبسوطه لان سوار جنبها ومهتميه بيها رضوى بقى كل همها انها تقف ورا ليلى وتدقق على كل حاجه بتعملها دخلت رضوى فيله سالي وقعدت فيها يوم وشافت سالي بتطبخ وده كان بالنسبه لها تغير جذري في شخصيتها
رضوى: سالي والمطبخ مع بعض
ضحكه سالي وضحك تركي
سالي: شفت يا ماما الجواز علمني الادب بقيت بطبخ واغسل وانظف بس يعني ساميه مساعداني شويه
بصت رضوى لتركي وابتسمت
رضوى: البنت دي تعباك ولا حاجه
تركي: للحين لا
سالي: شوف شوف انت هتتأمر كمان
رضوى: يتامر يا حبيبتي دا جوز بنتي يستاهل الحلو كله
سالي: ايه يا ماما في ايه ده انا بنتك ها متنسيش
ضحك تركي وبس راس سالي وايد رضوى
تركي: الله يخليك خالتي ويديم سالي لي
رن موبايل تركي وكان اللي بيتصل عبد الرحمن
عبد الرحمن: هلا تروك ما بتشوف الماتش
تركي: ألا بشوف ببدل واجي معك
طلع تركي يغير هدومه وسلم على سالي رجعت سالي مع رضوى لفله سوار بدل ما تقعد لوحدها من غير عبد الرحمن فتحت ليلى الباب ودخلت رضوى وسالي وفتحوا التلفزيون وقعدوا شويه بعد حبه رن الجرس ودخلت ليلى بلغت لسوار ان بدور على الباب دخلت بدور وطلبت انها تتكلم مع سوار لوحدها
سوار: ايه يا بدور قلقتيني في حاجه
بدور: سوار في شيء مهم لازم تعرفيه
سوار: قولي يا حبيبتي في ايه
بدور: انت عارفه ان عبد الرحمن كان خاطب قبلك
سوار: اه هو قال لي فعلا كان خاطب بنت عمه او بنت خاله مش فاكره المهم حد من قرايبه
بدور: ايه بنت عامله احمد البنت اللي خطبها عبد الرحمن هي امل
سوار: طيب ايه المشكله ما خلاص الخطوبه اتفسخت وكل واحد راح لحاله عشان كده يعني قلت لي ما تتكلميش مع امل كثير
بدور: لا مو كده امل تحب عبد الرحمن للحين
سوار: ما تحبه مش عبد الرحمن بيحبني انا انا مالي
بدور: يعني انت ما تخافين تدخلين بيتك امل
سوار: اولا امل ما بتجيش غير كل فين وفين وغير كده امل مش بتتخالط مع عبد الرحمن لوحدهم وما اعتقدش ان عبد الرحمن بيكلمها ولا انت ايه رايك
بدور: لا لا عبد الرحمن ما يكلم احد عبد الرحمن يموت فيك
سوار: طيب انت خايفه من ايه بقى انا الحمد لله قافله على بيتي ما حدش يعرف عني حاجه لا قريب ولا بعيد وما اعتقدش ان امل دي هي اللي هتعمل لي مشاكل الا بقى لو كان في حاجه ثانيه انا ما اعرفهاش
بدور: لا لا ما في شي ثاني بس حبيت اعرفك يعني يمكن تضايقيني اذا مع احد قال لك ان امل كانت خطيبته
سوار: يا بدور انا كبيره على شغل العيال ده خلاص خطبها وفسخ الخطوبه هخاف من حاجه هي اصلا ما حصلتش وبعدين هخاف ليها ليه ما انا الحمد لله مكفيه جوزي وهو مكفيني
ابتسمت بدور في توتر ملحوظ وده اللي خلى سوار تبدا تقلق بس سكتت وقررت تتفرج من بعيد عشان تعرف بالظبط ايه اللي هيحصل
___________________________________
بعد خمس ايام كانوا كلهم متجمعين في بيت عبد الله اختفت سوار وعبد الرحمن لمده طويله وبعد كده طلعت سوار لبست عبايتها بعصبيه ولبست عبايتها ولفت حجابها واخذت شنطتها وطلعت ، طلع عبد الرحمن وراها والجو اتوتر ، طلع تركي وراهم لقى عبد الرحمن ماسك دراعه سوار وبيهديها
عبد الرحمن: انت سمعتي من طرف واحد ما سمعتي من طرفي لا تحكمي وانت ما سمعتي القصه كلها
صور: انت كذاب ، انا ما كنتش اتخيل اني هتحط في الموقف ده ، تقريبا انا غلطت لما اتسرعت و وافقت عليك
اتدخل تركي وحاول يفهم ايه الموضوع ولكن سوار ولاول مره زعقت بصوت عالي
صور: انا مش عايزه اسمع صوت اي حد فيكم سيبوني لوحدي لاما والله العظيم همشي وما حدش فيكم هيعرف لي طريق وانا لما بقول حاجه بنفذها
شالت ايديها من ايده وركب التاكسي و مشت ركب عربيته و مشي وراها
.
.
.
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية